المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب الرقاق الرقاق الخبز الرقيق الواحد رقاقة ولا يقال رقاقة بالكسر فإذا - شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌شرح سنَن ابْن مَاجَه

- ‌ بَاب اتِّبَاع السّنة

- ‌أَبْوَاب الطَّهَارَة وسننها أَي من الحَدِيث والخبث وَأَصلهَا النَّظَافَة من كل عيب حسي

- ‌بَاب الِاسْتِبْرَاء بعد الْبَوْل اسْتِبْرَاء الذّكر استنقاء من الْبَوْل استنثر من الْبَوْل

- ‌بَاب الترجيع

- ‌بَاب سُجُود الْقُرْآن أعلم ان الْأَئِمَّة اخْتلفُوا فِي وجوب سُجُود التِّلَاوَة وَعَدَمه فَذهب

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي التقليس التقليس الضَّرْب بالدف والغناء واستقبال الْوُلَاة عِنْد

- ‌بَاب فِي لَيْلَة الْقدر إِنَّمَا سميت بهَا لِأَنَّهُ يقدر فِيهَا الارزاق وَيَقْضِي وَيكْتب

- ‌بَاب من اسْتَفَادَ مَالا المُرَاد بِالْمَالِ الْمُسْتَفَاد المَال الَّذِي حصل للرجل فِي

- ‌بَاب صَدَقَة الْفطر قد اخْتلف فِيهَا على ثَلَاثَة مقالات الأول فِي فرضيته فَفرض عِنْد

- ‌بَاب الْعَزْل الْعَزْل هُوَ ان يُجَامع فَإِذا قَارب الْإِنْزَال نزع وَانْزِلْ خَارج الْفرج وَهُوَ

- ‌قَوْله اللّعان من اللَّعْن وَهُوَ الطَّرْد والبعد سمى بِهِ لكَونه سَبَب الْبعد بَينهمَا

- ‌قَوْله من ورى فِي يَمِينه من التورية وَهِي كتمان الشَّيْء وَإِظْهَار خلاف ذَلِك

- ‌بَاب الْمُرْتَد عَن دينه الْمُرْتَد هُوَ الرَّاجِع عَن دين الْإِسْلَام أعلم إِذا ارْتَدَّ

- ‌بَاب من شرب الْخمر مرَارًا قَالَ النَّوَوِيّ وَأما الْخمر فقد اجْمَعْ الْمُسلمُونَ على

- ‌بَاب الْقسَامَة هُوَ اسْم بِمَعْنى الْقسم وَقيل مصدر يُقَال قسم يقسم قسَامَة إِذا حلف

- ‌بَاب فَرَائض الصلب وَهُوَ بِالضَّمِّ وبالتحريك عظم من لدن الْكَاهِل الى الْعَجز وَهُوَ

- ‌بَاب مَا يُرْجَى فِيهِ الشَّهَادَة قد اورد الْمُؤلف فِي هذاالباب أَحَادِيث ذكر فِيهَا

- ‌بَاب الظلال للْمحرمِ أَي الدَّوَام على التَّلْبِيَة وَذكر الله وَالْإِقَامَة عَلَيْهِ للْمحرمِ

- ‌التوقي فِي الْإِحْرَام عَمَّا لَا يحل لَهُ فِيهِ قَوْله

- ‌بَاب الْمُلْتَزم هُوَ مَا بَين الْحجر الْأسود وَالْبَاب من جِدَار بَيت الله تَعَالَى سمي

- ‌بَاب نزُول المحصب قَالَ النَّوَوِيّ فِي هَذَا الْبَاب الْأَحَادِيث فِي نزُول النَّبِي صَلَّى

- ‌قَوْله بِكَلِمَة الله قَالَ الْخطابِيّ المُرَاد بهَا قَوْله تَعَالَى أَو تَسْرِيح بِإِحْسَان وَقيل

- ‌بَاب الْهدى من الاناث والذكور أَي الْهدى عَام من الْفَحْل وَالْأُنْثَى لِأَن الْجمل

- ‌بَاب السلخ هُوَ نزع الْجلد والمسلوخ شَاة نزع جلدهَا قَوْله

- ‌بَاب الدُّبَّاء هُوَ بِالْمدِّ اليقطين هَذَا هُوَ الْمَشْهُور وَحكى القَاضِي عِيَاض فِيهِ الْقصر

- ‌بَاب اطائب اللَّحْم الا طائب الْخِيَار من الشَّيْء وَلَا وَاحِد لَهَا وَالْمرَاد مِنْهُ ان

- ‌بَاب الشواء هُوَ اللَّحْم المنضوج وَفِي الْقَامُوس شوى اللَّحْم شَيْئا فاشتوى وانشوى

- ‌بَاب القديد هُوَ اللَّحْم المشرر المقدد أَو مَا قطع مِنْهُ طولا كَذَا فِي الْقَامُوس

- ‌بَاب الْحوَاري الْحوَاري بِضَم الْحَاء وَشدَّة الْوَاو وَفتح الرَّاء الدَّقِيق الْأَبْيَض وَهُوَ

- ‌بَاب الرقَاق الرقَاق الْخبز الرَّقِيق الْوَاحِد رقاقة وَلَا يُقَال رقاقة بِالْكَسْرِ فَإِذا

- ‌بَاب الإقتصاد فِي الْأكل الإقتصاد من الْقَصْد وأصل الْقَصْد الإستقامة فِي الطَّرِيق

- ‌بَاب صفة النَّبِيذ وشربه النَّبِيذ هُوَ مَا يعْمل من الْأَشْرِبَة من التَّمْر وَالزَّبِيب

- ‌بَاب التلبينة هِيَ حساء يعْمل من دَقِيق أَو نخالة وَرُبمَا جعل فِيهَا عسل وَيُشبه

- ‌بَاب دَوَاء الْمَشْي أَي الاسهال فِي الْقَامُوس المشو بِالْفَتْح وكعدو وغنى وَالسَّمَاء

- ‌بَاب مَا عوذ بِهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَمَا عوذ بِهِ الأول بِصِيغَة الْمَبْنِيّ

- ‌بَاب النشرة هُوَ بِالضَّمِّ ضرب من الرّقية والعلاج لمن ظن بِهِ مس من الْجِنّ وَسميت

- ‌بَاب لبس الصُّوف قَالَ بن بطال كره مَالك لبس الصُّوف لمن يجد غَيره أَيْضا لما فِيهِ

- ‌بَاب اتِّخَاذ الجمة والذوائب الجمة بِالضَّمِّ مُجْتَمع شعر الرَّأْس وَقَوله

- ‌بَاب المياثر الْحمر جمع ميثرة وَهِي قطيفة كَانَت النِّسَاء تصنع لبعولتهن وَكَانَت

- ‌بَاب الْجَوَامِع من الدُّعَاء إِلَى الجامعة لخير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقيل هِيَ مَا كَانَ

- ‌بَاب الْمَلَاحِم هُوَ جمع ملحمة وَهِي الْقِتَال وَنَبِي الملحمة نَبينَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

- ‌بَاب الأمل والاجل الأمل كحيل وَلحم وشبر الرَّجَاء وَالْمرَاد هُنَا طول الأمل

- ‌بَاب ذكر التَّوْبَة قَالَ النَّوَوِيّ أصل التَّوْبَة فِي اللُّغَة الرُّجُوع يُقَال تَابَ وثاب

الفصل: ‌باب الرقاق الرقاق الخبز الرقيق الواحد رقاقة ولا يقال رقاقة بالكسر فإذا

[3329]

ثمَّ يناوله أَصْغَر من يحضرهُ من الْولدَان لمناسبة بَينهمَا كَمَا ان هَذِه أول باكورة فَكَذَا الْوَلَد أول باكورة من الْإِنْسَان (إنْجَاح)

[3330]

كلوا البلح بِالتَّمْرِ البلح محركة بَين الْخلال والبسر كَذَا فِي الْقَامُوس والْحَدِيث ضَعِيف قَالَ بن حجر يحيى بن مُحَمَّد يُخطئ كثيرا قَالَ الْعِرَاقِيّ هَذَا الحَدِيث مَعْنَاهُ رَكِيك لَا يطبق على محَاسِن الشَّرِيعَة لِأَن الشَّيْطَان لَا يغْضب من حَيَاة بن ادم بل من حَيَاته مُؤمنا مُطيعًا ذكره العزيزي فِي شرح جَامع الصَّغِير (إنْجَاح)

قَوْله

[3331]

ان يقرن الرجل الخ قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا النَّهْي مُتَّفق عَلَيْهِ حَتَّى يستأذنهم فَإِذا اذنوا فَلَا بَأْس وَاخْتلفُوا فِي ان هَذَا النَّهْي على التَّحْرِيم أَو على الْكَرَاهَة وَالْأَدب فَنقل القَاضِي عِيَاض عَن أهل الظَّاهِر انه للتَّحْرِيم وَعَن غَيرهم انه للكراهة وَالْأَدب وَالصَّوَاب التَّفْصِيل فانكان الطَّعَام مُشْتَركا بَينهم فالقران حرَام الا برضاهم وَيحصل الرِّضَا بتصريحهم بِهِ أَو بِمَا يقوم مقَام التَّصْرِيح من قرينَة حَال أَو ادلال عَلَيْهِم كلهم بِحَيْثُ يعلم يَقِينا أَو ظنا قَوِيا انهم يرضون بِهِ وَمَتى شكّ فِي رضاهم فَهُوَ حرَام وان كَانَ الطَّعَام لغَيرهم أَو لاحدهم اشْترط رِضَاهُ وَحده فَإِن قرن بِغَيْر رِضَاهُ فَحَرَام وَيسْتَحب ان يسْتَأْذن الأكلين مَعَه وَلَا يجب ان كَانَ الطَّعَام لنَفسِهِ وَقد ضيفهم بِهِ فَلَا يحرم عَلَيْهِ الْقُرْآن ثمَّ ان كَانَ فِي الطَّعَام قلَّة فَحسن ان لَا يقرن لتساويهم وان كَانَ كثيرا بِحَيْثُ يفضل عَنْهُم فَلَا بَأْس بقرانه لَكِن الْأَدَب مُطلقًا التأدب فِي الْأكل وَترك الشره الا ان يكون مستعجلا وَيُرِيد الْإِسْرَاع بشغل اخر وَقَالَ الْخطابِيّ انما كَانَ هَذَا فِي زمنهم حِين كَانَ الطَّعَام ضيقا فَأَما الْيَوْم مَعَ اتساع الْحَال فَلَا حَاجَة الى الْإِذْن وَلَيْسَ كَمَا قَالَ بل الصَّوَاب مَا ذكرنَا من التَّفْصِيل فَإِن الِاعْتِبَار لعُمُوم اللَّفْظ لَا لخُصُوص السَّبَب لَو ثَبت السَّبَب كَيفَ وَهُوَ غير ثَابت انْتهى

قَوْله

‌بَاب الْحوَاري الْحوَاري بِضَم الْحَاء وَشدَّة الْوَاو وَفتح الرَّاء الدَّقِيق الْأَبْيَض وَهُوَ

لباب الدَّقِيق قلت هُوَ فِي الْمُعْجَمَة يُسمى مبدأ (إنْجَاح)

قَوْله

[3335]

هَل رَأَيْت النقي أَي الْخبز الْخَالِي من النخالة وثريناه بتَشْديد الرَّاء أَي عجناه وخبزناه (إنْجَاح)

قَوْله

[3336]

رديه فِيهِ ثمَّ اعجنيه أَي روى النخالة فِي الدَّقِيق ثمَّ اعجنيه وَهَذَا من غَايَة زهده صلى الله عليه وسلم وروى عَن قدوة الْأَوْلِيَاء خواجه بهاء الدّين نقشبند رضي الله عنه انه أَمر أَهله ان يخبزوا ارغفتهم من دَقِيق غير منخول فَمَا فعلوا ذَلِك عدَّة أَيَّام وجدوا من ذَلِك الوجع فِي بطونهم فَمَا وافقهم فَقَالَ رضي الله عنه ردوا على مَا كُنْتُم عَلَيْهِ فانا لَا نطيق اتِّبَاع السّنة على وَجه الْكَمَال وَقد تركنَا الْأَدَب فِي ذَلِك حَيْثُ قصدنا الِاتِّبَاع فِي كل من أُمُوره صلى الله عليه وسلم (إنْجَاح)

قَوْله

‌بَاب الرقَاق الرقَاق الْخبز الرَّقِيق الْوَاحِد رقاقة وَلَا يُقَال رقاقة بِالْكَسْرِ فَإِذا

اجْمَعْ قيل رقاق بِالْكَسْرِ كَذَا فِي الْقَامُوس (إنْجَاح)

قَوْله

[3338]

قَرْيَة أَظُنهُ قَالَ أَبينَا لَعَلَّه تَصْغِير ابْني وَهُوَ كلبني بِضَم الأول مَوضِع كَذَا فِي الْقَامُوس قَوْله من الرقَاق الأول أَي من الخبزات الَّتِي خبزت اولا فَإِنَّهَا الين لاعتدال الْحَرَارَة وَالله أعلم (إنْجَاح)

قَوْله

[3339]

وَلَا شَاة سميطا قطّ قَالَ فِي النِّهَايَة أَي مشوية واصله ان ينْزع صوف الشَّاة بِالْمَاءِ الْحَار لتشوى قَالَ الْكرْمَانِي هُوَ ان يسمط الشّعْر أَي ينتف من جلده ثمَّ تشوى بجلدها وَهَذَا مَا كل المترفين وَغَيرهم انما كَانُوا يَأْخُذُونَ جلد الشَّاة يَنْتَفِعُونَ بِهِ ثمَّ يشوونها وَلَا يلْزم من كَونه لم ير شَاة مسموطة انه لم ير عضوا مسموطا فَإِن الاكارع لَا تُؤْكَل الا كَذَلِك وَقد أكلهَا وَفِيه إِشَارَة الى ان المرقق والمسموط كَانَ حَاضرا عِنْد أنس حَيْثُ قَالَ كلوا انْتهى

قَوْله

[3340]

حَدثنَا عبد الْوَهَّاب الخ فِي الكاشف قلا أَبُو دَاوُد عبد الْوَهَّاب يضع الحَدِيث وَإِسْمَاعِيل حَدِيثه عَن الْمَدَنِيين فِيهِ تَخْلِيط وَمُحَمّد بن طَلْحَة مدنِي صَدُوق لَا يحْتَج بِهِ وَعُثْمَان مَجْهُول (زجاجة)

قَوْله فشهق النَّبِي صلى الله عليه وسلم الخ الشهيق تردد الْبكاء فِي الصَّدْر كَذَا فِي الْقَامُوس قَالَ الشَّوْكَانِيّ رَوَاهُ بن أبي الدُّنْيَا عَن بن عَبَّاس مَرْفُوعا وَلَا أصل لَهُ قلت وَعبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك هذامتروك كذبه أَبُو حَاتِم ذكره بن حجر إنْجَاح الْحَاجة

قَوْله

ص: 239