المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المطلب الخامس: مذهبه الفقهي والنحوي - شرح شذور الذهب للجوجري - جـ ١

[الجوجري]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الأول

- ‌مقدمة

- ‌الباب الأول: قسم الدراسة

- ‌الفصل الأول: ابن هشام الأنصاري وكتابه شذورات الذهب

- ‌المبحث الأول: التعرف بابن هشام الأنصاري وما يتعلق بحياته العلمية

- ‌المبحث الثاني: كتابه شذورات الذهب وقيمته العلمية

- ‌الفصل الثاني: الجوجري وحياته العلمية

- ‌المبحث الأول: التعرف بالجوجري

- ‌المطلب الأول: اسمه ونسبه وشهرته

- ‌المطلب الثاني: مولده ونشأته وطلبه للعلم

- ‌المطلب الثالث: ثقافته ومكانته العلمية ووظائفه

- ‌المطلب الرابع: أخلاقه ومناقبه وثناء العلماء عليه

- ‌المطلب الخامس: مذهبه الفقهي والنحوي

- ‌المطلب السادس: شيوخه وتلاميذه

- ‌المطلب السابع: مؤلفاته وآثاره العلمية

- ‌المطلب الثامن: وفاته

- ‌المبحث الثاني: دراسة كتاب شذورات الذهب للجوجري

- ‌المطلب الأول: موضوع الكتاب وعنوانه

- ‌المطلب الثاني: توثيق نسبة الكتاب لمؤلفه

- ‌المطلب الثالث: منهج المؤلف في الكتاب

- ‌المطلب الرابع: مصادر الجوجري في هذا الكتاب

- ‌المطلب الخامس: شواهد الكتاب

- ‌المطلب السادس: نقد الكتاب

- ‌المطلب السابع: موازنة بين "شرح شذورات الذهب للجوجري" و"شرح شذورات الذهب لابن هشام

- ‌المطلب الثامن: أثر هذا الشرح فيمن بعده

- ‌الباب الثاني: قسم التحقيق

- ‌وصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق

- ‌ المنهج المتبع في تحقيق هذا الكتاب

- ‌الباب الثالث: نص الكتاب

- ‌باب الكلام وما يتألف منه

- ‌ باب. الإعراب أثر ظاهر أو مقدر، يجلبه العامل في آخر الاسم المتمكن والفعل المضارع

- ‌ باب البناء

- ‌باب نكرة

- ‌ باب المرفوعات

الفصل: ‌المطلب الخامس: مذهبه الفقهي والنحوي

‌المطلب الخامس: مذهبه الفقهي والنحوي

أما مذهبه الفقهي فهو شافعي المذهب.

دَرَس المذهب الشافعي على كبار علماء الشافعية في ذلك العصر، أمثال شرف الدين السبكي وجلال الدين المحلّي والمناوي1، وغيرهم.

ودرّس الفقه الشافعي في الجامع الأزهر وغيره، وأفتى به في مسائل كثيرة.

وشرح كثيرا من كتب الشافعية.

وكان يوصف بالشافعي2، نسبة إلى مذهب الإمام الشافعي.

أما مذهبه النحوي فقد اقتفى الجوجري في كتابه هذا طريقة المتأخرين الذين يجمعون بين المذهب البصري والمذهب الكوفي، ويختارون من بينهما ما يترجح لديهم، إلا أنهم في الأصول يسيرون على أصول البصريين دون تعصب لهم.

وقد نهج الجوجري هذا النهج في كتابه "شرح شذور الذهب".

فكان يذكر في المسألة الواحدة المذهبين، ثم يختار ما يراه راجحا وفي الغالب كان يطلق الأقوال في المسألة دون اختيار لواحد منها ويختار في بعض الأحيان ما رجحه العلامة ابن مالك في المسألة. وسيأتي لذلك مزيد تفصيل في مبحث دراسة الكتاب.

1 تنظر ترجمتهم في مطلب شيوخه ص 49

2 ينظر الضوء اللامع 8/123 وبدائع الزهور ص 0 52 وشذرات الذهب، 7/348.

ص: 48