المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المطلب الثامن: وفاته - شرح شذور الذهب للجوجري - جـ ١

[الجوجري]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الأول

- ‌مقدمة

- ‌الباب الأول: قسم الدراسة

- ‌الفصل الأول: ابن هشام الأنصاري وكتابه شذورات الذهب

- ‌المبحث الأول: التعرف بابن هشام الأنصاري وما يتعلق بحياته العلمية

- ‌المبحث الثاني: كتابه شذورات الذهب وقيمته العلمية

- ‌الفصل الثاني: الجوجري وحياته العلمية

- ‌المبحث الأول: التعرف بالجوجري

- ‌المطلب الأول: اسمه ونسبه وشهرته

- ‌المطلب الثاني: مولده ونشأته وطلبه للعلم

- ‌المطلب الثالث: ثقافته ومكانته العلمية ووظائفه

- ‌المطلب الرابع: أخلاقه ومناقبه وثناء العلماء عليه

- ‌المطلب الخامس: مذهبه الفقهي والنحوي

- ‌المطلب السادس: شيوخه وتلاميذه

- ‌المطلب السابع: مؤلفاته وآثاره العلمية

- ‌المطلب الثامن: وفاته

- ‌المبحث الثاني: دراسة كتاب شذورات الذهب للجوجري

- ‌المطلب الأول: موضوع الكتاب وعنوانه

- ‌المطلب الثاني: توثيق نسبة الكتاب لمؤلفه

- ‌المطلب الثالث: منهج المؤلف في الكتاب

- ‌المطلب الرابع: مصادر الجوجري في هذا الكتاب

- ‌المطلب الخامس: شواهد الكتاب

- ‌المطلب السادس: نقد الكتاب

- ‌المطلب السابع: موازنة بين "شرح شذورات الذهب للجوجري" و"شرح شذورات الذهب لابن هشام

- ‌المطلب الثامن: أثر هذا الشرح فيمن بعده

- ‌الباب الثاني: قسم التحقيق

- ‌وصف النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق

- ‌ المنهج المتبع في تحقيق هذا الكتاب

- ‌الباب الثالث: نص الكتاب

- ‌باب الكلام وما يتألف منه

- ‌ باب. الإعراب أثر ظاهر أو مقدر، يجلبه العامل في آخر الاسم المتمكن والفعل المضارع

- ‌ باب البناء

- ‌باب نكرة

- ‌ باب المرفوعات

الفصل: ‌المطلب الثامن: وفاته

‌المطلب الثامن: وفاته

توفي الجوجري في شهر رجب سنة تسع وثمانين وثمانمائة من الهجرة (889هـ) وقد ذكر السخاوي يومه الذي توفي فيه بالتحديد، فقال:"ولم يزل على طريقته حتى مات شبه الفجأة في يوم الأربعاء ثاني عشر رجب سنة تسع وثمانين بالظاهرية القديمة، وصُلّي عليه بعد صلاة العصر بالجامع الأزهر في مشهد حافل جدا، ثم دفن بزاوية الشاب التائب، محل سكنه أيضا وتأسف الناس على فقده، ولم يخلف في مجموعه مثله.."1.

وقد صلي عليه أيضا في دمشق صلاة الغائب، وذلك بعد شهر من وفاته.

قال ابن طولون2 في حوادث شهر شعبان من سنة (889هـ) : "وفي يوم الجمعة ثاني عشرة صُلِّي غائبة بالجامع الأموي على شيخ الإسلام محمد بن محمد بن عبد المنعم الجوجري".

وعلى ذلك يكون عمر الجوجري ثمانية وستين عاما. رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن الإسلام والعربية خيرا.

1 الضوء اللامع 8/126.

2مفاكهة الخلان في حوادث الزمان 1/64.

ص: 74