المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه - أحاديث في الفتن والحوادث (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الحادي عشر)

[محمد بن عبد الوهاب]

فهرس الكتاب

- ‌بَابُ الْفِتَنِ

- ‌بَابُ أَمَارَاتِ السَّاعِةِ

- ‌باب: من أحاديث الفتن

- ‌بَابُ النَّهْيِ عن السَّعْيِ فِي الْفِتْنَةِ

- ‌بَابُ التّعرّب فِي الْفِتْنَةِ

- ‌بَابُ النَّهي عَن تَعَاطِي السَّيْفِ الْمَسْلُولِ

- ‌بَابُ بَدَأَ الإسْلَامُ غَرِيْباً وَسَيَعُودُ غَرِيباً

- ‌بَابُ لَا يَأْتِي زَمَانٌ إِلَاّ وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ

- ‌بَابُ تَحْرِيْمِ رُجُوعِ الْمُهَاجِرِ إِلَى اسْتِيْطَانِ وَطَنِهِ

- ‌بَابُ إِذَا الْتَقَى الْمُسْلَمَانِ بِسَيْفِهِمَا

- ‌بَابُ هَلَاكِ الأُمَّةِ بَعْضِهِم بِبَعِضٍ

- ‌بَابُ كَفِّ اللِّسانِ فِي الْفِتْنَةِ

- ‌باب: من أحاديث النهي عن السعي في الفتنة

- ‌باب: من أمارات الساعة

- ‌بَابُ مُلَاحِمِ الرُّومِ

- ‌بَابُ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ الدُّخَانُ

- ‌باب: الدجال وصفه وما معه

- ‌ باب قصّة الجساسة

- ‌بَابُ فِي سُكْنَى الْمَدِينَةِ وَعِمَارَتِهَا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَهْدِيِّ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْمَسِيحِ بْنِ مَريَم وَالْمَسِيحِ الدَّجَّالِ

- ‌باب: من أحاديث الدجال

- ‌بَابٌ فِي خُرُوجِ الدَّابَّةِ

- ‌مصادر ومراجع

الفصل: ‌باب لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه

‌بَابُ لَا يَأْتِي زَمَانٌ إِلَاّ وَالَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ

(75)

وللبخاريّ1: عن الزّبير بن عديّ. قال: أتينا أنساً، فَشَكَوْنَا إليه ما نلقى من الحجاج2. فقال:"اصْبِرُوا؛ فَإِنَّهُ لا يَأْتِي عَلَيْكُم زَمَانٌ إَلاّ والّذي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ"3، سَمِعْتُهِ من نبيِّكم – صلى الله عليه وسلم.

(76)

ولِمسلم4: عن أبي هريرة. قال رسول الله

1 صحيح البخاري بشرح الفتح ج13 – كتاب الفتن – باب لا يأتي زمان إلاّ الذي بعده شر منه ص 19.

2 في الصحيح: "فشكوا إليه: ما يلقون من الحجاج"، وما في المخطوطة موافق لرواية عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان – الإسماعيلي ذكرها صاحب الفتح.

3 في الصحيح بعد هذه الجملة: "حتّى تلقوا ربكم".

والمراد بتفضيل الزمان السابق على ما بعده: تفضيل مجموع العصر على مجموع العصر اللاحق.

4 صحيح مسلم بشرح النووي ج16 – كتاب العلم – باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن في آخر الزمان ص 222

ص: 103

– صلى الله عليه وسلم:

"يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ1، وَيَنْقُصُ الْعَمَلُ، وَيُلْقَى الشُّحُّ2، وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ. وَيَكْثُرُ الْهَرَجُ".

قالوا: يا رسولَ الله! ما هو؟ - قال: "الْقَتْلُ الَقَتْلُ"3.

1 في صحيح مسلم: "ويقبض العلم"، بدل "وينقص العمل".

وفي رواية أخرى لمسلم: "وينقض العلم".

2 في صحيح مسلم: "وتظهر الفتن ويلقى الشح" بالتاء في نظر مع التقديم والتأخير ومعنى "ويلقى الشح"، أي: يوضع في القلوب.

ورواه بعضهم: يلقى بالتشديد. أي يعطى. والشح: هو البخل بأداء الحقوق، والحرص على ما ليس له.

3 في صحيح مسلم: قالوا: وما الهرج؟ قال: "القتل"، بدون تكرار.

ص: 104