الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
165
- قال الإمام ابن ماجه رحمه الله (ج1ص589) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ: (لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ إِلَّا لِخَمْسَةٍ لِعَامِلٍ عَلَيْهَا أَوْ لِغَازٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ لِغَنِيٍّ اشْتَرَاهَا بِمَالِهِ أَوْ فَقِيرٍ تُصُدِّقَ عَلَيْهِ فَأَهْدَاهَا لِغَنِيٍّ أَوْ غَارِمٍ) .
هذا الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم رجال الصحيح ولكن ابن أبي حاتم يسأل أباه وأبا زرعة عن هذا الحديث (ج1ص221) فقالا هذا خطأ، رواه الثوري عن زيد بن اسلم قال حدثني الثبت قال قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ وهو اشبه وقال أبي: فان قال قائل: الثبت من هو؟ أليس هو عطاء بن يسار؟ قيل له لو كان عطاء بن يسار لم يُكَنَّ عنه.
قلت لأبي زرعة: أليس الثبت هو عطاء؟ قال: لا لو كان عطاء ما كان يكني عنه.
وقد رواه ابن عيينه عن زيد عن عطاء عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ مرسل. قال أبي والثوري احفظ. اهـ من "العلل".
166
- قال الإمام ابن ماجه رحمه الله (ج1ص586) : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ عَنْ إِدْرِيسَ الْأَوْدِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ: رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ قَالَ: (الْوَسْقُ سِتُّونَ صَاعًا) .
هذا الحديث بهذا السند إذا نظرت إلى رجاله وجدتهم رجال الصحيح ولكن في "تهذيب التهذيب" في ترجمة أبي البختري سعيد بن فيروز: وقال أبوداود: لم يسمع من أبي سعيد، وفيه أيضا: وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل" عن أبيه: لم يدرك أبا ذر ولا أبا سعيد، ولا زيد بن ثابت، ولا رافع بن خديج، وهو عن عائشة مرسل. اهـ
167
- قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج13ص170) : أخبََرَنَََا الْقَعْنَبِيُّ، أخبرنا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْمَوَالِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ يَقُولُ: (خَيْرُ الْمَجَالِسِ أَوْسَعُهَا) .
قَالَ أَبُو دَاوُد هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ.
وقال البخاري في "الأدب المفرد" ص (388) : حدثنا عبد الله بن محمد، قال حدثنا أبو عامر، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي، حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري قال: أذن أبو سعيد بجنازة فكأنه تخلف حتى أخذالقوم مجالسهم، ثم جاء بعد فلما رآه القوم تسرعوا وقام بعضهم عنه ليجلس في مجلسه. فقال: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ يقول: خير المجالس أوسعها، ثم تنحى وجلس في مجلس واسع.
هذا الحديث إذا نظرت في سنده ظننتهم رجال الصحيح، ومن ثم يقول الإمام النووي في "رياض الصالحين" ص (339) : رواه أبو داود بإسناد على شرط البخاري. ويقول الحاكم في "المستدرك"(ج4ص269) : هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.
ولكن في "تهذيب التهذيب" عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري اثنان: أحدهما من رجال الجماعة، والآخر ذكره الحافظ تمييزا، قال: وهو ابن أخي عبد الرحمن بن أبي عمرة.
وقال في ترجمة الأول الذي هو من رجال الجماعة: وما ادعاه المؤلف -يعني المزي- من أن ابن أبي الموالي روى عنه، ليس بشئ إنما روى عن ابن أخيه.
وقال في ترجمة التمييز: وما أظنه سمع منه -يعني أبا سعيد -.
وعبد الرحمن بن أبي عمرة الذي ذكر تمييزا روى عنه جماعة، وما وثقه معتبر فهو هذا.
فالحديث ضعيف من أجل عبد الرحمن، ومن أجل قول الحافظ: وما أظنه سمع من