الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو عبيدة اسمه عبد الواحد بن واصل، وهو من رجال البخاري كما في "تهذيب التهذيب" فرجاله رجال الصحيح،، ولكنه شاذ، فقد خالف أبا عبيدة هاشم بن القاسم عند أحمد (ج2ص120) ومحمد بن عبيد وه الطنافسي عند أحمد (ج2ص24) و (ص60) وسفيان بن عيينة عند أحمد (ج2ص86) وأبو الوليد وهو هشام بن عبد الملك الطيالسي عند البخاري (ج6ص137) وأبو نعيم وهو الفضل بن دكين عند البخاري أيضاً (ج6ص137) والهيثم بن جميل عند الدارمي (ج2ص289) وبشر بن المفضل عند الحاكم (ج2ص101) ووكيع كما في "الموارد"(ص484) .
فهولاء ثمانية منهم من هو بمفرده أرجح من أبي عبيدة عبد الرحمن بن واصل.
ثم أيضاً عمر بن محمد يتابع أخاه عاصماً كمتا عند أحمد (ج2ص112) وعند النسائي في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف"، والراوي عنه عند أحمد مؤمل بن إسماعيل وهو ضعيف ولكنه تابعه محمد بن ربيعة عند النسائي.
ففي "التحفة" وعن المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، عن محمد بن ربيعة، عن عمر بن محمد بن زيد العمري عن أبيه به.
سند المتابعة عند النسائي كمافي "تحفة الأشراف".
المغيرة بن عبد الرحمن: وثقه النسائي ومسلمة كما في "تهذيب التهذيب".
ومحمد بن ربيعة وثقه ابن معين والنسائي والدارقطني كما في "تهذيب التهذيب".
وعمر بن محمد بن زيد من رجال الشيخين كما في "تهذيب التهذيب".
فالمتابعة صحيحة والحمد لله.
واللفظ المحفوظ: (لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده) لفظ البخاري.
270
- قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج3ص175) : حدثنا يزيد بن محمد الدمشقى حدثنا هشام بن إسماعيل حدثنا محمد بن شعيب، أنبأنا
عبد الله بن العلاء بن زبر عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر أن النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ صلى صلاة فقرأ فيها فلبس عليه فلما انصرف قال لأبى " أصليت معنا ". قال نعم. قال " فما منعك ".
أي: أن تفتح عليَّ كما في "عون المعبود" وعزاه لابن حبان وهو في "تقريب الإحسان إلى صحيح ابن حبان"(ج6ص13و14) .
هذا حديث ظاهره الصحة، وقد كتبته في "الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين"
فعسى الله أن ييسر حذفه، وذلك أن ابن أبي حاتم قال (ج1ص77) : وسألت أبي عن حديث؛ رواه هشام بن إسماعيل فذكره، قال أبي: هذا وهم، دخل لهشام بن إسماعيل حديث في حديث، نظرت في بعض أصناف محمد بن شعيب فوجدت هذا الحديث: رواه محمد بن شعيب، عن محمد بن يزيد البصري، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ صلى فترك آية هكذا مرسل.
ورأيت بجنبه حديث: عبد الله بن العلاء، عن سالم، عن أبيه: عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ، أنه سئل عن صلاة الليل، فقال: مثنى مثنى
…
) فعلمتُ أنه سقط على هشام بن إسماعيل متن حديث عبد الله بن العلاء، وبقي إسناده، وسقط إسناد حديث محمد بن يزيد البصري، فصار متن حديث محمد بن يزيد البصري بإسناد حديث عبد الله بن العلاء بن زبر، وهذا حديث مشهور يرويه الناس عن هشام بن عروة.
فلما قدمت السفرة الثانية رأيت هشام بن عمار يحدث به عن محمد بن شعيب، فظننت أن بعض البغداديين أدخلوه عليه، فقلت له: يا أبا الوليد، ليس هذا من حديثك فقال: أنت كتبت حديثي كله؟ فقلت: أما حديث محمد بن شعيب فإني قدمت عليك سنة بضعة عشر، فسألتني أن أخرج لك مسند محمد بن شعيب، فأخرجت إلي حديث محمد بن شعيب فكتبت لك مسنده؟ فقال: نعم، هي عندي بخطك، قد أعلمت الناس أن هذا بخط أبي حاتم فسكت. اهـ