الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الله، مرفوعا أيضاً والصحيح موقوف. اهـ.
309
- قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج12ص153) حدثنا عَلِيُّ بنُ الْحُسَيْنِ الرَّقِّيُّ حدثنا عَبْدُ الله بنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ قال أخبرني عُبَيْدُالله بنُ عَمْرٍو عن زَيْدِ بنِ أبي أُنَيْسَةَ عنْ عَمْرِو بنِ مُرَّةَ عن إبْرَاهِيمَ، قال: أرَادَ الضَّحَّاكُ بنُ قَيْسٍ أنْ يَسْتَعْمِلَ مَسْرُوقاً، فقالَ لَهُ عُمَارَةُ بنُ عُقْبَةَ: أتَسْتَعْمِلُ رَجُلاً منْ بَقَايَا قَتَلَةِ عُثْمَانَ؟ فقالَ لَهُ مَسْرُوقٌ حدثنا عَبْدُ الله بنُ مَسْعُودٍ، وَكَانَ في أنْفُسِنَا مَوْثُوقَ الْحَدِيث:" أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أرَادَ قَتْلَ أبِيكَ قال مَنْ لِلصِّبْيَةِ قال النَّارُ فَقَدْ رَضِيتُ لَكَ مَا رَضِيَ لَكَ رَسُولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ".
وأخرجه الطحاوي رحمه الله في "مشكل الآثار"(ج11ص402) وعنده عمارة بن عقبة بن أبي معيط. وأخرجه الحاكم (ج2ص124) وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
الحديث ظاهره الصحة إلا أن إبراهيم هو ابن يزيد النخعي كما في ترجمة عمرو بن مرة من "تهذيب الكمال" لم يسمع من أحمد من الصحابة كما في "المراسيلط لابن أبي حاتم، وعمارة بن عقبة بن أبي معيط صحابي كما في ترجمته من "الإصابة".
والضحاك بن قيس أثبت البخاري صحبته كما في " الإصابة" واختلفوا في صحة سماعه من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ، قال الحافظ في "الإصابة" - أي في سماعه من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ فإن أقل ما قيل في سنِّه عند موت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ أنه كان ابن ثمان سنين. اهـ.
310
- قال الإمام أبو عبد الله ابن ماجه رحمه الله (ج2ص1424) : حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري وعمر بن شبة بن عبيدة قالا حدثنا عمر بن علي. أخبرني إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عبد الله بن
مسعود عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ قال: (إذا كان أجل أحدكم بأرض وأوثبته. الحاجة، فإذا بلغ أقصى أثره قبضه الله سبحانه. فتقول الأرض يوم القيامة رب هذا ما استودعتني) .
وأخرجه ابن أبي عاصم رحمه الله في "السنة"(ج1ص137) فقال حدثنا محمد بن يحيى بن أبي حازم القطعي، حدثنا عمر بن علي، عن إسماعيل بن أبي خالد به.
وأخرجه الحاكم (ج1ص41-42) من طريق عمر بن علي المقدمي به. ومن طريق محمد بن خالد الوهبي عن إسماعيل به. ومن طريق هشيم عن إسماعيل به.
ثم قال الحاكم: فقد أسند هذا الحديث ثلاثة من الثقات عن إسماعيل وواقفه عنه سفيان بن عيينة فنحن على ما شرطنا في إخراج الزيادة من الثقة في الوصل والسند. اهـ
فأنت إذا نظرت إلى السند وجدته يستحق أن يحكم عليه بالصحة، ولكن ابن أبي حاتم ذكره في "العلل" (ج1ص362) فقال رحمه الله: وسألت أبي عن حديث؛ رواه محمد بن خالد الوهبي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عبد الله بن مسعود، وذكر الحديث. ثم قال أبي: الكوفيون لا يرفعونه.
قال أبو محمد: هذا الحديث معروف بعمر بن علي بن مقدم، تفرد به عن إسماعيل بن أبي خالد، وتابعه على روايته محمد بن خالد الوهبي. اهـ
ذكره الدارقطني في "العلل"(ج5ص238) فقال: فقال وقد سُئِل عن الحديث فقال: يرويه إسماعيل بن أبي خالد، فرفعه عنه عمرو بن علي المقدمي، ومحمد بن خالد الوهبي، وهشيم من رواية موسى بن حيان، عن ابن مهدي عنه ، وغيره يرويه، عن هشيم ولا يرفعه. وكذلك رواه ابن عيينة، ويحيى القطان، وغيرهما موقوفا، وهو الصواب.
حدثنا أحمد بن عبد الله الوكيل، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا يحيى، حدثنا إسماعيل، عن قيس، قال: قال عبد الله: إذا كان أجل أحدكم بأرض أتى له الحاجة فيعمد إليها، فإذا كان أقصى أثره قبض، فتقول الأرض يوم القيامة: هذا ما استودعتني. اهـ