الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحديث ظاهره الصحة ولكن إليك ما ذكره الدارقطني في "العلل"(ج2ص176) : فقال رحمه الله وقد سُئِلَ عنه: هو حديث يرويه إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي، عن ابن أبزى عن عمر رواه عن إسماعيل جماعة منهم زايدة وزهير وأبو شهاب وعبيد الله بن موسى وأبو حمزة السكري ويحيى القطان، وابن فضيل، وابن عيينة، ويزيد بن هارون ويعلى بن عبيد، وغيرهم فرووه عن إسماعيل موقوفا غير مرفوع.
ورواه شعبة من رواية وهب بن جرير عنه عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن ابن أبزى عن عمر.
وذكر فيه كلاماً رفعه إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ.
أغرب به وهب بن جرير، عن شعبة، وهو قوله: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ يقول: أسرعكن بي لحوقاً أطولكن يداً.
ورواه غندر، عن شعبة فوقفه، وقال: عن ابن أبي ليلى. ورواه فراس، عن الشعبي، عن ابن أبزى، عن عمر. ورواه زكريا، عن الشعبي، عمن حدثه عن عمر.
ورواه منصور بن عبد الرحمن الأشل، عن الشعبي مرسلاً، عن عمر.
ورواه حجاج بن أرطاة، عن الشعبي، عن ابن أبي ليلى، عن عمر، قوله والمحفوظ قول زايدة، ومن تابعه عن إسماعيل.
حدثنا أحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل حدثنا عمر بن شبة حدثنا يحيى حدثنا إسماعيل حدثنا عامر حدثني عبد الرحمن بن أبزى قال صليت مع عمر رضي الله عنه بالمدينة على زينب فكبر عليها أربعا ثم أرسل إلى أزواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ أن من تأمرن أن يدخلها القبر قال فكان عمر يعجبه أن يكون هو يلي ذلك قال فأرسلن إليه انظر من كان يراها في حياتها فليكن هو الذي يدخلها القبر فقال عمر صدقن.
358
- قال لإمام أحمد رحمه الله في "المسند"(143) بتحقيق أحمد شاكر: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ حَدَّثَنَا دَيْلَمُ بْنُ غَزْوَانَ عَبْدِيٌّ حَدَّثَنَا مَيْمُونٌ الْكُرْدِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ) .
الحديث أخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج1ص97) :
حدثنا محمد بن عبد الملك، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال: حذرنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ كل منافق عليم اللسان.
وهذا الكلام لا نحفظه إلا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، واختلفوا في رفعه عن عمر فذكرناه، عن عمران إذ كان يختلف في رفعه عن عمر، وإسناد عمر إسناد صالح فأخرجناه، عن عمر وأعدناه، عن عمران لحسن إسناد عمران. اهـ
هذا الحديث ظاهره الصحة، ولكن سُئِل الدارقطني في "العلل" (ج2ص170) : عن حديث عبد الله بن بريدة، عن عمر، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ: أخوف ما أخاف عليكم من منافق عليم اللسان.
فقال: هو حديث رواه حسين المعلم، واختلف عنه؛ فرواه معاذ بن معاذ، عن حسين المعلم، عن ابن بريدة، عن عمران بن حصين، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ.
ووهم فيه.
ورواه عبد الوهاب بن عطاء، وروح بن عبادة، وغيرهما عن حسين، عن ابن بريدة، عن عمر بن الخطاب، وهو الصواب في قصة طويلة. اهـ
وابن بريدة لم يسمع من عمر قال أبو زرعة مرسل كما في "جامع التحصيل" رقم (252)
وسئل أيضاً الدارقطني في "العلل"(ج2ص246) عن حديث أبي عثمان النهدي عن عمر قوله أخوف ما أخاف عليكم كل منافق عليم اللسان.
فقال رواه المعلى بن زياد عن أبي عثمان عن عمر موقوفا غير مرفوع. وكذلك رواه حماد بن زيد عن ميمون الكردي عن أبي عثمان عن عمر قوله.
وخالفه ديلم بن غزوان ويكنى أبا غالب عن ميمون الكردي عن أبي عثمان عن عمر، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ.
وتابعه الحسن بن أبي جعفر الجفري عن ميمون الكردي فرفعه أيضا إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ. والموقوف أشبه بالصواب والله اعلم. اهـ