الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجنة؛ لحديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن في الجنة غُرفاً يُرى ظاهرُها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، أعدَّها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألانَ الكلام، وتابع الصيام (1)، وأفشى السلام، وصلى بالليل والناس نيام)) (2).
4 - المحافظون على قيام الليل محسنون
مستحقون لرحمة الله وجنته؛ لأنهم {كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} (3).
5 - مدح الله أهل قيام الليل
في جملة عباده الأبرار عباد الرحمن، فقال عز وجل:{وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا} (4).
(1) تابع الصيام: أي أكثر منه بعد الفريضة بحيث تابع بعضها بعضاً ولا يقطعها رأساً، وقيل: أقله أن يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، 6/ 119.
(2)
أحمد، 5/ 343، وابن حبان (موارد) برقم 641، والترمذي، عن علي رضي الله عنه كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في صفة غرف الجنة، برقم 2527، وأحمد في المسند عن عبد الله بن عمرو، 2/ 173، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 2/ 311، وصحيح الجامع، 2/ 220، برقم 2119.
(3)
سورة الذاريات، الآيتان: 17، 18.
(4)
سورة الفرقان، الآية:64.