الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن شعبة عن عمرو قال: سمعت من أبى وائل حديثا أعجبني فذكر معناه.
وأخرجه النسائي في الجهاد من سننه باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فقال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة أن عمرو بن مرة أخبرهم قال سمعت أبا وائل قال حدثنا أبو موسى الأشعري قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: الرجل يقاتل ليذكر، ويقاتل ليغنم، ويقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال:"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل".
ورواه الترمذي في جامعه في أبواب الجهاد باب ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنيا فقال: حدثنا هناد، حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن أبى موسى قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل. رياء، فأي ذلك في سبيل الله؟ قال:"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله". قال أبو عيسى: وفي الباب عن عمر وهذا حديث حسن صحيح، ورواه ابن ماجه في كتاب الجهاد من سننه باب النية في القتال فقال: حدثنا محمد بن عبد الله ابن نمير حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن أبى موسى قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله".
وأخرجه أيضاً الإمام أحمد في مسنده.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة عمرو بن مرة وفي ترجمة سفيان الثوري.
وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده.
المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد:
الأول: شيخ البخاري محمد بن بشار قال الحافظ في التقريب: محمد بن بشار بن عثمان العبدي البصري أبو بكر بندار ثقة من العاشرة، مات سنة اثنتين وخمسين أي بعد المائتين وله بضع وثمانون سمة ورمز لكونه من رجال الجماعة، وقال المقدسي في الجمع بين رجال الصحيحين: يلقب بندارأ لأنه كان بندارا في الحديث جمع حديث البصرة، وكان ممن يحفظ حديثه، سمع
محمد بن جعفر غندراً وابن أبى عدى محمداً وعبد الوهاب الثقفي وغير واحد عند هما، روى عنه البخاري ومسلم وأكثر ولد سنة سبع وستين ومائة في السنة التي مات فيها حماد بن سلمة، وقال الخزرجى في الخلاصة ة روى عنه الجماعة وابن خزيمة وابن صاعد وخلق، وقال عنه أبو بكر البصري: الحافظ بندار أحد أوعية العلم ونقل الحافظ في مقدمة الفتح توثيقه عن العجلي والنسائي وابن خزيمة وسماه إمام أهل زمانه والفرهياني والذهلي ومسلمة وأبى حاتم الرازي، وقال الذهبي في الميزان: قد احتج به أصحاب الصحاح كلهم وهو حجة بلا ريب وقال: كان من أوعية العلم.
الثاني: غندر واسمه محمد بن جعفر قال الحافظ في تهذيب التهذيب: محمد بن جعفر الهذلي مولاهم أبو عبد الله البصري المعروف بغندر صاحب الكرابيس روى عن شعبة فأكثر وجالسه نحوا من عشرين سنة وكان ربيبه وذكر جماعة روى عنهم ثم ذكر بعض الذين رووا عنه ومنهم أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية ويحي بن معين وعلى بن المديني وبندار، وقال في تقريب التهذيب: ثقة صحيح الكتاب إلا أن فيه غفلة من التاسعة، مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين أي بعد المائة ورمز لكونه من رجال الجماعة. وقال في مقدمة الفتح: أحد الأثبات المتقنين من أصحاب شعبة اعتمده الأئمة كلهم حتى قال على بن المديني: هو أحب إلى من عبد الرحمن بن مهدى في شعبة، وقال ابن المبارك: إذا اختلف الناس في شعبة فكتاب غندر حكم بينهم لكن قال أبو حاتم: يكتب حديثه عن غير شعبة ولا يحتج به قلت: أخرج البخاري له عن شعبة كثير أو أخرج له حديثا عن معمر وآخر عن عبد الله بن سعيد بن أبق هند توبع فيهما، وروى له الباقون انتهى. وقال الذهبي في الميزان: أحد الأثبات المتقنين ولاسيما في شعبة وقال: وقال يحي بن معين: كان غندر أصح الناس كتابا أراد بعض الناس أن يخطئه فلم يقدر أخرج إلينا كتابا وقال: اجهدوا أن تخرجوا فيه خطأ. فما وجدنا شيئا، وكان يصوم يوما ويفطر يوما منذ خمسين سنة.