المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث الرابع: شرح الحديث - عشرون حديثا من صحيح البخاري دراسة أسانيدها وشرح متونها

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌الحديث الأول

- ‌المبحث الأول، التخريج:

- ‌المبحث الثاني، التعريف برجال الإسناد بإيجاز:

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث:

- ‌الحديث الثاني

- ‌المبحث الأول: التخريج:

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد:

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث:

- ‌الحديث الثالث

- ‌المبحث الأول: التخريج:

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد:

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث:

- ‌الحديث الرابع

- ‌المبحث الأول، التخريج:

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد:

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث:

- ‌الحديث الخامس

- ‌المبحث الأول: التخريج:

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد:

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث:

- ‌الحديث السادس

- ‌المبحث الأول: التخريج:

- ‌المبحث الثاني، التعريف برجال الإسناد:

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث:

- ‌الحديث السابع

- ‌المبحث الأول، التخريج:

- ‌المبحث الثاني، التعريف برجال الإسناد:

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:

- ‌المبحث الرابع، شرح الحديث:

- ‌الحديث الثامن

- ‌المبحث الأول: التخريج:

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد:

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيفية لعلم مصطلح الحديث:

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث:

- ‌الحديث التاسع

- ‌المبحث الأول: التخريج:

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد:

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث:

- ‌الحديث العاشر

- ‌المبحث الأول: التخريج:

- ‌المبحث الثاني، التعريف برجال الإسناد:

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:

- ‌المبحث الرابع، شرح الحديث:

- ‌الحديث الحادي عشر

- ‌المبحث الأول: التخريج:

- ‌المبحث الثاني، التعريف برجال الإسناد:

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث:

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌المبحث الأول: التخريج:

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد:

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث:

- ‌الحديث الثالث عشر:

- ‌المبحث الأول: التخريج:

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد:

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث

- ‌الحديث الرابع عشر:

- ‌المبحث الأول: التخريج

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث

- ‌الحديث الخامس عشر:

- ‌المبحث الأول: التخريج:

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث:

- ‌الحديث السادس عشر:

- ‌المبحث الأول: التخريج:

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث

- ‌الحديث السابع عشر:

- ‌المبحث الأول: التخريج

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث

- ‌الحديث الثامن عشر:

- ‌المبحث الأول: التخريج

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث

- ‌الحديث التاسع عشر:

- ‌المبحث الأول: التخريج

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث

- ‌الحديث العشرون:

- ‌المبحث الأول: التخريج

- ‌المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد

- ‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث

- ‌المبحث الرابع: شرح الحديث

الفصل: ‌المبحث الرابع: شرح الحديث

‌المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث

.

1-

رجال الإسناد الستة خرج حديثهم أصحاب الكتب الستة إلا شيخ البخاري آدم بن أبى إياس فلم يخرج له مسلم وابن ماجه.

2-

رجال الإسناد كوفيون إلا شيخ البخاري فهو عسقلاني وشيخ شيخه فانه بصري.

3-

الأعمش من المعروفين بالتدليس كما تقدم التنويه بذلك، وقد صرح بالسماع في إسناد هذا الحديث فأمن احتمان تدليسه، وقد صرح بالسماع في رواية البخاري في كتاب التوحيد، وفي بعض الطرق عند مسلم كما تقدم في التخريج.

4-

هذا الحديث أورده البخاري عن شيخه عثمان بن أبى شيبة في كتاب الجنائز، ثم أعاده في تفسير والليل إذا يغشى بمثل إسناده وفتنه في الجنائز، فيكون هذا من المواضع النادرة في صحيح البخاري كما تقدم التنبيه على ذلك في لطائف إسناد الحديث التاسع والحديث السادس عشر.

5-

رجال هذا الإسناد تقدم ذكرهم في بعض الأحاديث المتقدمة إلا الصحابي أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضي الله عنه وتقدم بعض اللطائف المتعلقة بهم فأغنى عن إعادتها.

6-

ذكر الحافظ في مقدمة الفتح: أنه لم يقف على اسم صاحب الجنازة المذكور في الحديث، فهو من مبهمات المتن.

ص: 233

‌المبحث الرابع: شرح الحديث

.

1-

قوله "كان النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فأخذ شيئا فجعل ينكت به الأرض" جاء في بعض الروايات كما تقدم في التخريج أن ذلك كان في بقيع الغرقد، وجاء في بعضها بيان ذلك الشيء الذي ينكت به الأرض وأنه عود، وفي

ص: 233

بعضها مخضرة وهي العصا سميت بذلك لأنها تحمل تحت الخصر غالباً للاتكاء عليها، ومعنى ينكت: يخط يسيرا مرة بعد مرة وذلك فعل المفكر المفهوم.

2-

قوله "قالوا يا رسول الله أفلا نتكل" ورد في بعض النصوص تعيين السائلين، ففي بعضها سراقة بن مالك بن جعشم، وفي بعضها شريح بن عامر الكلابي، وفي بعضها عمر رضي القه عنه، وفي بعضها أبو بكر رضي الله عنه قال الحافظ ابن حجر بعد ذكرها: والجمع بينها تعدد السائلين عن ذلك.

3-

قوله: أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال الحافظ ابن حجر: والفاء معقبة لشيء محذوف تقديره: "فإذا كان كذلك أفلا نتكل"؟ وحاصل السؤال: ألا نترك مشقة العمل فإنا سنصير إلا ما قدر علينا؟ وحاصل الجواب: لا مشقة لأن كلا ميسر لما خلق له وهو يسير على من يسره الله، قال الطيبي: الجواب من الأسلوب الحكيم: منعهم عن ترك العمل وأمرهم بالتزام ما يجب على العبد من العبودية وزجرهم عن التصرف في الأمور المغيبة فلا يجعلوا العباده وتركها سببا مستقلا لدخول الجنة والنار، بل هي علأمات فقط انتهى.

4-

هذا الحديث أصل في باب القضاء والقدر وأنه قد سبق قضاء الله تعالى بكون المكلفين فريقين فريقا في الجنة وفريقا ؤ السعير. قال النووي قال الإمام أبو المظفر السمدإني: سبيل معرفة هذا الباب التوقيف من الكتاب والسنة دون محض القياس ومجرد العقول، فمن عدل عن التوقيف فيه ضل وتاه ؤ بحار الحيرة، ولم يبلغ شفاء النفس، ولا يصل إلى ما يطمئن به القلب، لأن القدر سر من أسرار الله تعالى التي ضربت من دونها الأستار، اختص الله به وحجبه عن عقول الخلق ومعارفهم، لما علمه من الحكمة، وواجبنا أن نقف حيث حد لنا ولا نتجاوزه، وقد طوى الله تعالى علم

ص: 234

القدر عن العالم، فلم يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب انتهى.

وقال الطحاوي في عقيدة أهل السنة ة وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه، لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان، وسلم الحرمان ودرجة الطغيان، فالحذر كل الحذر من ذلك نظرا وفكرا ووسوسة، فان الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه ونهاهم عن مرامه كما قال الله تعالى في كتابه {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} ، وقال: فلو اجتمع الخلق كلهم على شيء كتبه الله فيه أنه كائن ليجعلوه غير كائن لم يقدروا عليه، ولو اجتمعوا كلهم على شيء لم يكتبه الله تعالى فيه ليجعلوه كائنا لم يقدروا عليه، جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، وما أخطأ العبد أيكن ليصيبه، وما أصابه لم يكن ليخطئه، وقال: فويل لمن صار لله تعالى في القدر خصيما، وأحضر للنظر فيه قلبا سقيما لقد التمس بوهمه في فحص الغيب سرا كتيماً، وعاد بما قال فيه أفاكا أثيما..

5-

من فقه الحديث، وما يستنبط منه:

1-

مشروعية إتباع الجنازة.

2-

أن متبع الجنازة عليه أن يتذكر الآخرة وأن يظهر عليه أثر ذلك.

3-

موعظة العالم أصحابه عند القبور.

4-

إثبات القدر، وأنه ما شاء الله كان، وما أيشأ! يكن.

5-

مراجعة العالم والاستفسار منه عما قد يشكل.

6-

أن السعادة والشقاوة بتقدير الله وقضائه.

7-

الرد على الجبرية لأن التيسير ضد الجبر لأن الجبر لا يكون إلا عن كره، ولا يأتي الإنسان الشيء بطريق التيسير إلا وهو غير كاره له.

8-

الرد على القدرية لأن أفعال العباد وان صدرت عنهم فقد سبق علم الله بوقوعها بتقديره سبحانه وتعالى.

ص: 235

9-

أن العمل الطيب أمارة على الخير، والعكس بالعكس.

10-

النهي عن ترك العمل والاتكال على ما سبق به القدر، بل تجب الأعمال والتكاليف التي ورد الشرع بها، وكل ميسر لما خلق له.

11-

أن السنة تبين القرآن وتوضيحه وتدل عليه.

ص: 236