الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَحْمُود بن غيلَان عَن أبي أُسَامَة عَن هِشَام بن عُرْوَة إِلَى آخِره وَطَرِيق وهيب وَصله البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْ
بَاب
الْمَذْكُور عَن مُوسَى عَن وهيب عَن هِشَام بن عُرْوَة إِلَى آخِره
298 -
(حَدثنَا عبيد بن إِسْمَاعِيل حَدثنَا أَبُو أُسَامَة عَن هِشَام عَن أَبِيه دخل النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ - عَام الْفَتْح من أَعلَى مَكَّة من كداء) هَذَا طَرِيق آخر فِي حَدِيث هِشَام بن عُرْوَة وَلَكِن لم يذكر فِيهِ عَائِشَة فَهُوَ مُرْسل لِأَن عُرْوَة تَابِعِيّ -
51 -
(بابُ مَنْزلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الفَتْحِ)
أَي: هَذَا بَاب فِي بَيَان منزل النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَوْم فتح مَكَّة.
52 -
(بابٌ)
أَي: هَذَا بَاب، كَذَا وَقع فِي الْأُصُول بِلَا تَرْجَمَة وَهُوَ كالفصل لما قبله.
4293 -
حدَّثني مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حدَّثنا غُنْدَرٌ حَدثنَا شعْبَةُ عنْ مَنْصورٍ عنْ أبي الضُّحاى عنْ مَسْروقٍ عنْ عائِشَةَ رضي الله عنها قالَتْ كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقُولُ فِي رُكُوعِهِ وسُجُودِهِ سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ ربّنَا وبِحِمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي. .
وَجه دُخُول هَذَا الحَدِيث هُنَا من حَيْثُ إِنَّه أوردهُ مُخْتَصرا، وَسَيَأْتِي فِي التَّفْسِير بِلَفْظ:(مَا صلى النَّبِي صلى الله عليه وسلم، صَلَاة بعد أَن نزلت عَلَيْهِ: {إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح} (الْفَتْح: 1) لَا يَقُول فِيهَا، فَذكر الحَدِيث.
والْحَدِيث مضى فِي الصَّلَاة فِي: بَاب الدُّعَاء فِي الرُّكُوع فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن حَفْص بن عمر عَن شُعْبَة عَن مَنْصُور إِلَى آخِره. (وغندر) بِضَم الْغَيْن وَسُكُون النُّون، وَقد تكَرر ذكره، وَهُوَ لقب مُحَمَّد بن جَعْفَر، وَمَنْصُور هُوَ ابْن الْمُعْتَمِر، وَأَبُو الضُّحَى مُسلم بن صبيح الْكُوفِي.
قَوْله: (وَبِحَمْدِك) أَي: نسبحك، وَالْحَال أَنا متلبسون بحَمْدك، أَو هَذَا تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى:{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ} (الْفَتْح: 3) .
4293 -
حدَّثني مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حدَّثنا غُنْدَرٌ حَدثنَا شعْبَةُ عنْ مَنْصورٍ عنْ أبي الضُّحاى عنْ مَسْروقٍ عنْ عائِشَةَ رضي الله عنها قالَتْ كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقُولُ فِي رُكُوعِهِ وسُجُودِهِ سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ ربّنَا وبِحِمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي. .
وَجه دُخُول هَذَا الحَدِيث هُنَا من حَيْثُ إِنَّه أوردهُ مُخْتَصرا، وَسَيَأْتِي فِي التَّفْسِير بِلَفْظ:(مَا صلى النَّبِي صلى الله عليه وسلم، صَلَاة بعد أَن نزلت عَلَيْهِ: {إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح} (الْفَتْح: 1) لَا يَقُول فِيهَا، فَذكر الحَدِيث.
والْحَدِيث مضى فِي الصَّلَاة فِي: بَاب الدُّعَاء فِي الرُّكُوع فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن حَفْص بن عمر عَن شُعْبَة عَن مَنْصُور إِلَى آخِره. (وغندر) بِضَم الْغَيْن وَسُكُون النُّون، وَقد تكَرر ذكره، وَهُوَ لقب مُحَمَّد بن جَعْفَر، وَمَنْصُور هُوَ ابْن الْمُعْتَمِر، وَأَبُو الضُّحَى مُسلم بن صبيح الْكُوفِي.
قَوْله: (وَبِحَمْدِك) أَي: نسبحك، وَالْحَال أَنا متلبسون بحَمْدك، أَو هَذَا تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى:{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ} (الْفَتْح: 3) .