المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما أسنده أبو هريرة، عن فاطمة رضي الله عنهما - فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - - جـ ٦

[إبراهيم بن عبد الله المديهش]

فهرس الكتاب

- ‌ما أسنده الحسين بن علي، عن أمه فاطمة رضي الله عنهما

- ‌ما أسنده زيد بن علي، عن فاطمة رضي الله عنها

- ‌ما أسنده عبداللَّه بن عباس عن فاطمة رضي الله عنهم.ا

- ‌ أول مَن غُطِّيَ نعشُها مِن النساء فِي الإسلام

- ‌ما أسنده عبدالله بن مسعود، عن فاطمة رضي الله عنهما

- ‌ما أسنده علي بن أبي طالب، عن فاطمة رضي الله عنهما

- ‌ما أسنده عمرو بن الشريد، عن فاطمة رضي الله عنها

- ‌ما أسنده محمد بن علي بن أبي طالب، عن فاطمة رضي الله عنها

- ‌ما أسنده محمد بن علي بن الحسين، عن فاطمة رضي الله عنها

- ‌ما أسنده المغيرة بن نوفل بن الحارث، عن فاطمة رضي الله عنهما

- ‌ما أسنده يحيى بن جعدة، عن فاطمة رضي الله عنها

- ‌ما أسنده أبو هريرة، عن فاطمة رضي الله عنهما

- ‌ما أسندته أسماء بنت عميس، عن فاطمة رضي الله عنهما

- ‌ما أسندته أم سلمة عن فاطمة رضي الله عنهما

- ‌ما أسندته أم كلثوم بنت علي، عن أمها فاطمة رضي الله عنهم.ا

- ‌ما أسندته زينب بنت أبي رافع، عن فاطمة رضي الله عنها

- ‌ما أسندته زينب بنت علي، عن أمها فاطمة رضي الله عنهما

- ‌ما أسندته عائشة عن فاطمة رضي الله عنهما

الفصل: ‌ما أسنده أبو هريرة، عن فاطمة رضي الله عنهما

‌ما أسنده أبو هريرة، عن فاطمة رضي الله عنهما

-

الحديث السادس والعشرون من مسند فاطمة

150.

[26] قال الدولابي رحمه الله: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، قال: حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِاللهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: انْطَلَقَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِماً فَقَالَ: «أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ ذَلِكَ، إِذَا أَوَيْتِ إِلَى فِرَاشِكِ فَسَبِّحِي ثَلَاثاً وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدِي ثَلَاثاً وَثَلَاثِينَ، وَكَبِّرِي أَرْبَعاً وَثَلَاثِينَ؛ فَهُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ ذَلِكَ؛ أَرَضِيتِ يَا بُنَيَّةُ» ؟ قَالَتْ: قَدْ رَضِيتُ.

(1)

[«الذرية الطاهرة» للدولابي (ص 99)، حديث رقم (182)]

دراسة الإسناد:

ــ أحمد بن يحيى بن زكريا الأوْدِي، أبو جعفر الكوفي الصوفي العابد.

ثِقَةٌ.

وثَّقه: أبو حاتم، وقال النسائي: لابأس به، وذكره ابنُ حبان في

«الثقات» .

(1)

ذكره الدولابي ضمن أحاديث فاطمة: (أبو هريرة، عن فاطمة بنت رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم).

ص: 275

قال الذهبي في «الكاشف» ، وابنُ حجر في «التقريب»: ثقة.

وهو الراجح، وأما إنزال النسائي عن درجة التوثيق، فلما عُرِفَ عنه من التشدد في الرجال.

(1)

(ت 264 هـ).

(2)

ــ عُبَيد بن يَعيش المَحَامِلي، أَبُو مُحَمَّد الكوفي العطَّار.

ثقة.

وثَّقَهُ: ابنُ سعد، وابنُ معين في رواية ابنِ الجنيد عنه، وأبو داود وكرَّرَها، قال:(ثقة ثقة). ومَسلمَة بن القاسم.

وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: كان يخطئ.

وقال ابن معين ـ في رواية الدارمي عنه ـ، وأبو حاتم: صدوق.

وقال ابن قانع: صالح.

قال الذهبي في «السير» : الحافظ، الحجة، الأوحد ..... وذكر أنه من الحفاظ الذين ما ارتحلوا مِن بَلَدِهم.

(1)

ينظر ما سبق في الحديث رقم (19) من مسند فاطمة.

(2)

ينظر: «الجرح والتعديل» (2/ 82)، «الثقات» لابن حبان (8/ 40)، «تسمية مشايخ النسائي الذين سمع منهم» رقم (67)، «تهذيب الكمال» (1/ 517)، «الكاشف»

(2/ 36)، «تهذيب التهذيب» (1/ 88)، «تقريب التهذيب» (ص 123).

ص: 276

قال ابن حجر في «التقريب» : ثقة.

ولعلَّهُ الأقربُ؛ لترجيحِ الأكثرين، ولعَلَّ مَن أنزَلَه عن درجة الثقة؛ لأخطاءَ يَسيرةٍ في أحاديثِه؛ ومما يُؤيِّدُ توثِيقَهُ تخريج مُسلِمٌ له في «الصحيح» .

أخرج له مسلم، والنسائي.

(ت 228 هـ)، وقيل:(229 هـ).

(1)

ــ عبدالرحمن بن محمد بن زياد المحَارِبِيُّ، أبو محمد الكوفي.

لا بأس به، وله غرائبُ عن المجهولين، وكان يُدلِّس.

ذكرَه ابنُ حجر في «المرتبة الثالثة» من مراتب المدلسين، والتي يُشترَط في حديثهم التصريح بالسماع.

(2)

ــ يحيى بن عُبَيدِاللَّه بن عَبدِاللَّه بن مَوْهِب القُرَشِيِّ التَّيْمِيِّ المدَني.

مَترُوكٌ.

(1)

ينظر: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (6/ 414)، «تاريخ ابن معين» رواية الدارمي

(ص 160) رقم (651)، «ورواية ابن الجنيد (ص 212) رقم (793)، «سؤالات الآجري لأبي داود» (1/ 153) رقم (15)، «الجرح والتعديل» (6/ 5)، «الثقات» لابن حبان (8/ 431)، «تهذيب الكمال» (19/ 249)، «سير أعلام النبلاء» (11/ 458)،

«إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي (9/ 107)، «تهذيب التهذيب» (7/ 78)، «تقريب التهذيب» (ص 410).

(2)

سبقت ترجمته في الحديث رقم (10) من مسند فاطمة.

ص: 277

ضعَّفَه: ابنُ عيينة، وشعبةُ، وترَكَهُ يحيى القطان، وقال أحمد: منكر الحديث ليس بثقة، وقال في مَوضع: أحاديثُه مناكير، ولا يُعرف هُو، ولا أبُوه.

قال ابنُ معين: ليس بشي. وقال ابنُ أبي شيبة: كان غيرَ ثقةٍ في الحديث. وقال: أبو حاتم: ضعيفُ الحديث، منكرُ الحديثِ جداً.

قال الجوزجاني: أَبُوه لا يُعرف، وأحاديثُه متقاربة مِن حديثِ أهل الصدق. وقال النسائي: ضعيفٌ لا يُكتبُ حديثُه. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال ابنُ حبان: يَروي عن أبيهِ ما لا أصلَ له، وأبوه ثِقةٌ، فسقطَ الاحتجاج به.

قال الترمذي: ضعيفٌ عندَ أكثرِ أهلِ الحديث، تكلَّم فيه شعبةُ.

قال أبو عبداللَّه الحاكم في «المدخل» : (روى عن أبيه، عن أبي هريرة بنُسخَةٍ أكثرها مناكير، ويقال: إنَّ يحيى كانَ من العبَّاد، رحمنا اللَّه وإياه).

وقال الحاكم كما في «سؤالات السجزي له» : كان يضعُ الحديث. وفي مَوضعٍ: ساقطٌ بمَرَّةٍ.

وَقَال مُحمد بن عبد اللَّه بن قهزاد، عن إسحاق بن راهويه: سمعتُ يحيى بنَ سعيد القطان يقول: يحيى بنُ عبيداللَّه ثقة. قال: وروى يحيى بن سعيد عن يحيى بن عُبيداللَّه.

وقال ابن المديني: سألتُ يحيى عن يحيى بن عبيداللَّه التيمي؟ فقال: قال شعبةُ: رأيتُه يصلِّي صلاةً لا يُقِيمُها؛ فتركتُ حديثَه.

ص: 278

وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن ابن معين:(يحيى بن عبيداللَّه التيمي ليس بشيءٍ، ولا يُكتبُ حديثُه، سَمِع منه يحيى بنُ سَعِيد القطان فوهَبَ صحيفتَه، وما روى عنه شيئاً حتَّى مات).

وقال ابن عدي: وفي بعض مَا يرويه مَا لا يُتابَع عليه.

وَقَال البسوي: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن يحيى بن عُبيداللَّه التيمي، وهو لا بأسَ بِهِ إذا روى عنه ثقةٌ.

قال الذهبي في «الكاشف» : ضعَّفُوه، وتركَه القطانُ بأخَرَةٍ.

قال ابنُ حجر في «تقريب التهذيب» : مَتروكٌ، وأفحشَ الحاكمُ فرماه بالوضعِ.

(1)

(1)

ينظر: «العلل لأحمد» رواية عبداللَّه (2/ 489) رقم (3222)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 650)، ورواية الدارمي رقم (870)، «أحوال الرجال» للجوزجاني (ص 136) رقم (231)، «الجامع» للترمذي، بعد حديث رقم (1929) و (2601)، «الجرح والتعديل» (9/ 167)، «المعرفة والتاريخ» للبسوي (3/ 152)،

«المجروحون» لابن حبان (2/ 473)، «الكامل» لابن عدي (7/ 202)، «المدخل إلى الصحيح» للحاكم ـ ط. الرسالة ـ (ص 228) ترجمة (224)، «سؤالات السجزي للحاكم» (ص 54، 61) رقم (146، 207)، «تهذيب الكمال» (31/ 449)،

«الكاشف» للذهبي (4/ 491)، «تهذيب التهذيب» (11/ 252)، «تقريب التهذيب» (ص 625).

ص: 279

ــ عُبيداللَّه بن عبدِاللَّه بن مَوْهِب القرشي، أبو يحيى التَّيْمِيِّ المدني.

مقبول.

ذكره ابن حبان في «الثقات» وقال عنه: ثقة.

قال الشافعيُّ: لانعرفه.

وقال الإمام أحمد ـ كما في رواية ابنِه عبدِاللَّه عنه ـ: (يحيى بن عُبيداللَّه أحاديثُه أحاديث مناكير، لايُعرف هُو، ولا أبوه؛ وكان يحيى بن سعيد يحدث عنه).

وفي «سؤالات الآجري لأبي داود» : قال أبو داود: قلتُ لأحمد: لِمَ تُرِكَ يحيى بن عبيداللَّه؟ قال: (أحاديثُه مناكير، وأبوه لايُعرَف).

قال الجوزجاني: لايُعرف.

وقال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال.

وذكر الذهبي في «الكاشف» و «الميزان» أنَّ الإمام أحمد قال فيه: أحاديثُه مناكير.

قلتُ: ومقولة الإمام إنما هي في ابنِه يحيى بنِ عُبيداللَّه ـ المترجم له في الصفحة السابقة ـ بدليل سياقِه القول التالي عن الإمام: (أحاديثُه مناكير، لايُعرف هُو، ولا أبُوه). وهذا النص قيل في ابنِه يحيى.

قال ابن حجر في «التقريب» : مقبول.

أي حيث يُتابَع، وإلا فليّن الحديث ـ كما نصَّ على ذلك في مقدمة

ص: 280

«التقريب» (ص 111).

أخرج حديثَه: البخاريُّ في الأدب المفرد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي في «مسند علي» ، وابن ماجه.

(1)

تخريج الحديث:

ــ أخرجه: الدولابي في «الذرية الطاهرة» ـ كما سبق ـ، ومن طريقه:

[الذهبي في «المعجم المختص بالمحدِّثين» (ص 172)] عن أحمد بن يحيى الأودي.

ـ وأخرجه أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (6/ 3193) رقم

(7341) من طريق محمد بن الحسين بن حبيب.

كلاهما، عن عُبيد بن يعيش، عن عبدالرحمن المحاربي، عن يحيى بن عُبيداللَّه، عن أبيه.

قال أبو نعيم: (غَريبٌ من حديث يحيى بن عُبيداللَّه، تفرَّدَ بذكرِه عنه

(1)

ينظر: «العلل لأحمد» رواية عبداللَّه (2/ 489) رقم (3222)، «الجرح والتعديل»

(9/ 167)، «سؤالات الآجري لأبي داوود» (1/ 247) رقم (339)، «الثقات» لابن حبان (5/ 72)، «بيان الوهم والإيهام» للقطان (5/ 111)، «تهذيب الكمال»

(19/ 79)، «ميزان الاعتدال» (3/ 14)، «الكاشف» (3/ 353)، «تهذيب التهذيب» (7/ 25)، «تقريب التهذيب» (ص 404).

ص: 281

المحاربي).

وهو ضعيف جداً؛ فيه يحيى بن عُبيداللَّه، وهو متروك ـ كما سبق ـ، ولقولِ الحاكم فيه بأنه يَروي عن أبيه، عن أبي هريرة نُسخةً أكثرُها مَناكير ـ كما سبق ـ.

وعُبيداللَّه ليس له مُتابع.

وله وجه آخر عن أبي هريرة، عن فاطمة.

ــ أخرجَه: الخطيبُ البغدادي في «تاريخ بغداد» (13/ 471) قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ

(1)

، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ

(2)

، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الْعَبَّاسِ النَّسَائِيُّ

(3)

، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بنُ سُلَيْمَانَ

(4)

، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ

(5)

، عَن سُهَيْلٍ

(6)

، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ

(1)

وثَّقَه: الخطيب، والذهبي. «تاريخ بغداد» (3/ 44)، «سير أعلام النبلاء» (17/ 331).

(2)

وثقه: الدارقطني. «تاريخ بغداد» (7/ 301)، «سير أعلام النبلاء» (15/ 440).

(3)

علي بن العباس بن واضح النسائي. وثقه الخطيب. «تاريخ بغداد» (13/ 471)، «تاريخ الإسلام» للذهبي (6/ 580).

(4)

الواسطي، المعروف بِـ «سعدويه» . ثقة. «تقريب التهذيب» (ص 271).

(5)

خالد بن عبداللَّه الواسطي. ثقة، ثبت. «تقريب التهذيب» (ص 224).

(6)

سهيل بن أبي صالح ذكوان السمَّان. صدوق تغير حفظه بأخرة. «تقريب التهذيب»

(ص 293).

ص: 282

فَاطِمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

كذا (عن أبي هريرة، عن فاطمة)، ولم أجدْهُ عند غيرِ الخطيب، ورجالُه ثقاتٌ، غيرُ سُهَيل فهو صدوق.

وقد ذكر الحاكمُ في «فضائل فاطمة» (ص 116) رقم (150) أنَّ الحديثَ رواه الحسنُ البصري، عن أبي هريرة، بذكر سماعِ أبي هريرة هذا الحديثَ من عليٍّ، وفاطمةَ عليهما السلام

ثم ساقَ الحديثَ، وفيه زيادات. بإسنادٍ فيه آفاتٌ:

من طريق داود بن المُحَبِّر

(1)

، قال: حدثنا محمد بن سعيد،

عن أبان

(2)

، عن الحسن

(3)

عن أبي هريرة رضي الله عنه.

والصحيح في الحديث أنه من مُسند أبي هريرة لا مِن مسند فاطمة.

وقد أخرجَه: الإمام مسلم في «صحيحه» ، (ص 1092)، كتاب الذكر والدعاء، حديث رقم (2728)، قال: حَدَّثَنِي أُمَيَّةُ بنُ بِسْطَامَ الْعَيشِيُّ، قال:

(1)

متروك. «تقريب التهذيب» (ص 235).

(2)

ابن أبي عياش، متروك. «تقريب التهذيب» (ص 125).

(3)

الحسن البصري، ثقة، فقيه، فاضل، مشهور، يُرسل كثيراً، ويدلِّس. «تقريب التهذيب»

(ص 197). وتُكُلِّم في سماعِه من أبي هريرة، وأكثرُ الحفاظ على عدمِ سَماعِه.

ينظر: «الثقات التابعون المتكلَّم في سماعِهم من الصحابة» د. مبارك الهاجري (1/ 363 ـ 387).

ص: 283

حَدَّثَنَا يَزِيدُ يَعنِي ابنَ زُرَيْعٍ، قال: حَدَّثَنَا رَوْحٌ وَهُوَ ابنُ الْقَاسِمِ، عَن سُهَيلٍ، عن أبِيه، عن أبِي هُرَيرَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ، أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِماً وَشَكَتِ العَمَلَ، فَقَالَ:«مَا أَلْفَيْتِيهِ عِنْدَنَا» قَالَ: «أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ خَادِمٍ؟ تُسَبِّحِينَ ثَلَاثَاً وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِينَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرِينَ أَرْبَعَاً وَثَلَاثِينَ، حِينَ تَأْخُذِينَ مَضْجَعَكِ» .

وحَدَّثَنِيهِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا حَبَّانُ، قال: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، قال: حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ). انتهى

وقد رُوي من حديثِ علي بن أبي طالب رضي الله عنه ـ كما سبق ـ.

(1)

الحكم على الحديث:

الحديث ضعيف جداً، لا يصح من مسند فاطمة.

وقد صحَّ من مسند أبي هريرة ـ في «صحيح مسلم» ـ كما سبق ـ، ومِن حديث علي بن أبي طالب في «الصحيحين» ـ كما سبق في الباب الأول ـ.

* * *

(1)

في الباب الأول: الفصل الثالث: المبحث الخامس، حديث رقم (56).

ص: 284