الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (1) » متفق على صحته وقال: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد (2) » رواه مسلم.
وعلى هذا يجب على من يعمل ما ذكرت أن يتركه؛ لأنه منكر، وأن يتوب إلى الله مما سلف.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) صحيح البخاري الصلح (2697) ، صحيح مسلم الأقضية (1718) ، سنن أبو داود السنة (4606) ، سنن ابن ماجه المقدمة (14) ، مسند أحمد بن حنبل (6/256) .
(2)
صحيح مسلم الأقضية (1718) ، مسند أحمد بن حنبل (6/180) .
حكم تغيير الأسماء بعد الحج
السؤال التاسع من الفتوى رقم (3323) :
س9: ما حكم تغيير الأسماء كغالب الحجاج الأندونيسيين فإنهم غيروا أسماء بمكة المكرمة أو بالمدينة المنورة، وهل هو سنة أو لا؟
ج9: كان النبي صلى الله عليه وسلم يغير الأسماء السيئة إلى أسماء حسنة، فإن كان تغيير حجاج أندونيسيا أسماءهم من أجل ذلك لا من أجل انتهائهم من الحج أو الزيارة للمسجد النبوي للصلاة فيه فهو جائز،
وإن كان من أجل كونهم بمكة أو المدينة أو انتهائهم من الحج مثلا فهو بدعة وليس بسنة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
صفحة فارغة
بدع الدعاء
تكليف شخص معين بقراءة ورد الصباح والمساء
السؤال الرابع من الفتوى رقم (2252) :
س4: إذا خرج بعض الإخوان لرحلة أو لعمرة أو نحوهما، فيأمرون أحدهم أو بعضهم يوميا صباحا ومساء بقراءة ورد الصباح والمساء الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وبقية الجماعة يستمعون إليه، فما حكم ذلك؟
ج4: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أذكار وأدعية يذكر الله ويدعوه بها صباحا ومساء في نفسه، وسمعها منه أصحابه وتعلموها، وذكروا الله ودعوه بها صباحا ومساء كل منهم في نفسه منفردا؛ اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينقل عنه صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فيما نعلم - أنهم كانوا يقولون تلك الأذكار والأدعية مجتمعين، يقرؤونها جميعا أو يقرؤها بعضهم ويستمع الآخرون، فينبغي للمسلم أن يهتدي بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم في ذكره ودعائه وكيفية ذلك وفي سائر ما شرعه عليه الصلاة والسلام
فإن الخير كل الخير في اتباعه والشر كل الشر في مخالفته. والاجتماع لذلك واتخاذه طريقة وعادة من البدع المحدثة، وقد قال صلى الله عليه وسلم:«من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (1) » متفق على صحته، وقال صلى الله عليه وسلم:«إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة (2) » ، ومما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من أذكار وأدعية الصباح والمساء ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما قال:«لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هذه الكلمات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي (3) » أخرجه النسائي وابن ماجه وصححه الحاكم، ومنها ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح يقول: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، وإذا أمسى قال مثل ذلك إلا أنه قال: وإليك المصير (4) »
(1) أحمد (6 / 270) ، والبخاري [فتح الباري] برقم (2697) ، و [مسلم بشرح النووي](12 / 16) ، وأبو داود برقم (4606) ، وابن ماجه برقم (14) .
(2)
سنن أبو داود السنة (4607) ، سنن الدارمي المقدمة (95) .
(3)
أحمد (2 / 25) ، وأبو داود برقم (5074) ، والنسائي (8 / 282) ، وابن ماجه برقم (3871) ، وابن حبان برقم (2356) ، والحاكم (1 / 517) .
(4)
أحمد (2 / 354، 522) ، والبخاري في [الأدب المفرد] برقم (1199) ، والنسائي في [عمل اليوم والليلة] برقم (8) وأبو داود برقم (5068) ، والترمذي برقم (3388) ، وابن ماجه برقم (3868) ، وابن حبان في [الصحيح] برقم 2355.