الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم الألفاظ التالية: (يعلم الله)(لا سمح الله)
السؤال الأول من الفتوى رقم (10751) :
س1: ما حكم الشرع في نظركم في هذه الألفاظ: (يعلم الله)(لا سمح الله)(لا قدر الله)(إرادة الله)(الله ورسوله أعلم) ؟.
ج1: قوله: (يعلم الله) لا بأس بذلك إذا كان صادقا، وقوله:(لا سمح الله، لا قدر الله) لا بأس به إذا كان المراد بذلك طلب العافية مما يضره، وقوله:(إرادة الله) إذا أراد بذلك أن ما أصابه من مرض وفقر ونحو ذلك هو من قدر الله وإرادته الكونية فلا بأس، وقوله:(الله ورسوله أعلم) يجوز في حياة الرسول صلى الله وعليه وسلم، أما بعد وفاته فيقول: الله أعلم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لا يعلم ما يحدث بعد وفاته.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
صفحة فارغة
حفظ الجوارح مما يشينها
العين والفم أيهما أشد ذنبا؟
السؤال الثالث من الفتوى رقم (4971) :
س3: العين والفم أيهما أشد ذنبا من الآخر؟
ج3: قد يكون ما يفعله الإنسان بفمه أشد نكرا وإثما مما يفعله بعينه، فقد يصدر منه الشرك الذي هو أكبر ذنبا عصي الله به، والقول على الله بغير علم وغير ذلك من كبائر اللسان المعروفة، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:«أكثر ما يدخل الناس النار الأجوفان: الفرج والفم (1) » وبذلك يعلم أن الفم أخطر من العين.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(1) أحمد (2 / 291، 392، 442) ، وابن ماجه برقم (4300) .