الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التعريف الاصطلاحي لأهل السنة والجماعة
السؤال الثاني من الفتوى رقم (4143) :
س2: ما هو التعريف الاصطلاحي لأهل السنة والجماعة؟ هل العلماء من مدرسة بريلوي بالهند يعتبرون من أهل السنة والجماعة ولماذا؟
ج2: هم: من كانوا على مثل ما كان عليه محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين، فهؤلاء هم أهل السنة والجماعة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثالث من الفتوى رقم (4246) :
س3: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمة حيث يقول في حديث: «كلهم في النار إلا واحدة (1) » وما الواحدة؟ وهل الاثنتان والسبعون فرقة كلهم خالدون في النار على حكم المشرك أم لا؟
(1) سنن أبو داود السنة (4597) ، مسند أحمد بن حنبل (4/102) ، سنن الدارمي السير (2518) .
إذا قيل: أمة النبي صلى الله عليه وسلم هل هذه الأمة تقال لأتباعه وغير الأتباع أو يقال لأتباعه فقط؟
ج3: المراد بالأمة في هذا الحديث: أمة الإجابة، وأنها تنقسم ثلاثا وسبعين، ثنتان وسبعون منها منحرفة مبتدعة بدعا لا تخرج بها من ملة الإسلام فتعذب ببدعتها وانحرافها إلا من عفا الله عنه وغفر له ومآلها الجنة، والفرقة الواحدة الناجية هي أهل السنة والجماعة الذين استنوا سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولزموا ما كان عليه هو وأصحابه رضي الله عنهم، وهم الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله (1) » أما من أخرجته بدعته عن الإسلام فإنه من أمة الدعوة لا الإجابة فيخلد في النار، وهذا هو الراجح، وقيل المراد بالأمة في هذا الحديث: أمة الدعوة، وهي عامة تشمل كل من بعث إليهم النبي صلى الله عليه وسلم من آمن منهم ومن كفر، والمراد بالواحدة: أمة الإجابة، وهي خاصة بمن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم إيمانا صادقا ومات على ذلك، وهذه هي الفرقة الناجية من النار إما بلا سابقة عذاب وإما بعد سابقة عذاب، ومآلها الجنة.
(1) الإمام أحمد (5 / 34، 269، 278، 279) ، والبخاري [فتح الباري] برقم (3639، 7311، 7459) ، ومسلم بألفاظ مختلفة برقم (156، 1037، 1920، 1921، 1923، 1924، 1925) .
وأما الاثنتان والسبعون فرقة فهي ما عدا الفرقة الناجية وكلها كافرة مخلدة في النار.
وبهذا يتبين أن أمة الدعوة أعم من أمة الإجابة فكل من كان من أمة الإجابة فهو من أمة الدعوة وليس كل من كان من أمة الدعوة من أمة الإجابة.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن قعود
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثالث من الفتوى رقم (4360) :
س3: الحديث الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة» وهل هذه الفرقة كلها يدخلون الجنة ولا يخلد منهم أحد في النار أم لا؟
ج3: ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي (1) » فدل هذا الحديث على بيان الفرقة
(1) الإمام أحمد (2 / 332) و (3 / 120، 145) ، وأبو داود برقم (4596) ، والترمذي برقم (2642) ، وابن ماجه في [السنن] برقم (4029) ، والحاكم في [المستدرك](1 / 128) ، والآجري في [الشريعة] برقم (25) .