الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثالث: سجود الشكر
- دليله:
- ما روى أبو بَكْرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه كان إذا جاءه أمر سرور، أو بشر به خر ساجداً شاكراً لله"(أبو داود ج 3/ كتاب الجهاد باب 174/2774)
وما روى كعب بن مالك رضي الله عنه في حديث توبته قال: "فخررت ساجداً، وعرفت أن قد جاء فرج"(البخاري ج 4/ كتاب المغازي باب 75/4156)
- حكمه:
يسن سجود الشكر عند هجوم نعمة، أو اندفاع نقمة، سواء خصته النعمة والنقمة أو عمت المسلمين. ولرؤية فاسق مجاهر بفسقه، فيسجد شاكراً لله على معافاته، ويظهر ذلك أمام الفاسق لعله يتوب، إلا أن يخاف من إظهاره مفسدة أو فتنة، ولرؤية المبتلى، فيسجد لله على معافاته سراً كيلا يتأذى المبتلى
وإن أخر السجود فات، ولا قضاء.
ويستحب سجود الشكر عند تلاوة سورة (ص) في غير الصلاة، لأنها سورة شكر، أما في الصلاة فلا يفعل، وإن سجدها في الصلاة عامداً عالماً بالتحريم بطلت صلاته.
- كيفيته:
- هو كسجود التلاوة خارج الصلاة من حيث الشروط والأركان والسنن.