المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْهَمْز الممدودة   الْآبَاء جمع الْأَب وَهُوَ الْوَالِد قَالَ المظهري فِي تَفْسِيره - قواعد الفقه

[البركتي]

فهرس الكتاب

- ‌الْأُصُول الَّتِي عَلَيْهَا مدَار كتب أَصْحَابنَا الْحَنَفِيَّة من جِهَة الإِمَام الْمُجْتَهد أبي الْحسن الْكَرْخِي (ح

- ‌أصُول الْمسَائِل الخلافية

- ‌الْقسم الثَّانِي مَا فِيهِ خلاف بَين الشَّيْخَيْنِ أبي حنيفَة وَأبي يُوسُف وَبَين مُحَمَّد رَحِمهم الله تَعَالَى

- ‌الْقسم الثَّالِث مَا فِيهِ خلاف بَين الطَّرفَيْنِ أبي حنيفَة وَمُحَمّد وَبَين أبي يُوسُف رَحِمهم الله تَعَالَى

- ‌الْقسم الرَّابِع مَا فِيهِ خلاف بَين الصاحبين بَين أبي يُوسُف وَبَين مُحَمَّد رحمهمَا الله تَعَالَى

- ‌الْقسم الْخَامِس فِيهِ خلاف بَين أَصْحَابنَا الثَّلَاثَة وَبَين زفر رَحِمهم الله تَعَالَى

- ‌الْقسم السَّادِس مَا فِيهِ خلاف بَين أَئِمَّتنَا وَبَين الإِمَام مَالك رَحمَه الله تَعَالَى

- ‌الْقسم الرَّابِع مَا فِيهِ خلاف بَين أَئِمَّتنَا وَبَين الْفَقِيه ابْن أبي ليلى رَحِمهم الله تَعَالَى

- ‌الْقسم الثَّامِن مَا فِيهِ خلاف بَين أَئِمَّتنَا وَبَين الإِمَام الشَّافِعِي رَحِمهم الله تَعَالَى

- ‌الْقَوَاعِد الْفِقْهِيَّة

- ‌الْألف المتحركة وَهِي الْهمزَة

- ‌الْهَمْز الممدودة

- ‌الْهمزَة الْمَقْصُورَة

- ‌الثَّاء

- ‌الْجِيم

- ‌الْحَاء

- ‌الْخَاء

- ‌الدَّال

- ‌الذَّال

- ‌الرَّاء

الفصل: ‌ ‌الْهَمْز الممدودة   الْآبَاء جمع الْأَب وَهُوَ الْوَالِد قَالَ المظهري فِي تَفْسِيره

‌الْهَمْز الممدودة

الْآبَاء جمع الْأَب وَهُوَ الْوَالِد قَالَ المظهري فِي تَفْسِيره وَالْمرَاد بِالْآبَاءِ فِي قَوْله تَعَالَى {وَلَا تنْكِحُوا مَا نكح آباؤكم} الْأُصُول بِعُمُوم الْمجَاز إِجْمَاعًا حَتَّى يحرم مَنْكُوحَة الْجد وَإِن علا سَوَاء كَانَ الْجد من قبل الْأَب أَو من قبل الْأُم

الأبق هُوَ الْمَمْلُوك الَّذِي يفر من مَالِكه قَالَه السَّيِّد فِي التعريفات

الْآثَار جمع الْأَثر وَسَيَأْتِي الْفرق بَين الْآثَار وَالْأَخْبَار عِنْد الْفُقَهَاء أَن الْأَخْبَار مَرْفُوعَة إِلَى الشَّارِع عليه السلام والْآثَار إِلَى الصَّحَابَة رضي الله عنهم وَأَيْضًا الْآثَار يُطلق على اللوازم المعللة بالشَّيْء قَالَه السَّيِّد

الْآجر هُوَ الَّذِي أعْطى الْمَأْجُور بِالْإِجَارَة وَيُقَال لَهُ المكاري والمؤجر وَالْمُسْتَأْجر هُوَ الَّذِي اسْتَأْجر والمأجور هُوَ الشَّيْء الَّذِي أعطي بالكراء وَيُقَال لَهُ الْمُؤَجّر وَالْمُسْتَأْجر بِفَتْح الْجِيم وَالْمُسْتَأْجر فِيهِ هُوَ المَال الَّذِي سلمه الْمُسْتَأْجر للْأَجِير لأجل إِيفَاء الْعَمَل الَّذِي إلتزمه بِعقد الْإِجَارَة كالحمولة الَّتِي أَعْطَيْت للحمال لينقلها وَهِي مَا يحمل عَلَيْهَا من الدَّوَابّ والأجير هُوَ الَّذِي آجر نَفسه

ص: 151

الآخر بِكَسْر الْخَاء يُقَابل الأول وَهُوَ صفة وَالْآخر بِفَتْح الْخَاء اسْم خَاص للمغاير بالشخص من جنسه (كشاف المصطلحات)

الْآخِرَة أَي الدَّار الْآخِرَة قَالَ الرَّاغِب يعبر بِالدَّار الْآخِرَة عَن النشأة الثَّانِيَة كَمَا يعبر بِالدَّار الدُّنْيَا عَن النشأة الأولى نَحْو {وَإِن الدَّار الْآخِرَة لهي الْحَيَوَان} وَرُبمَا ترك ذكر الدَّار نَحْو قَوْله تَعَالَى {أُولَئِكَ الَّذين لَيْسَ لَهُم فِي الْآخِرَة إِلَّا النَّار} قَالَ المظهري {وبالآخرة هم يوقنون} أَي بِالدَّار الْآخِرَة سميت الدُّنْيَا لدنوها وَالْآخِرَة لتأخرها فهما صفتان فِي الأَصْل غلبتهما الاسمية فصارا اسْمَيْنِ

آدَاب الْبَحْث صناعَة نظرية يَسْتَفِيد مِنْهَا الْإِنْسَان كَيْفيَّة المناظرة وشرائطها صِيَانة لَهُ عَن الْخبط فِي الْبَحْث وإلزاما للخصم وإفحامه قَالَه السَّيِّد عَن القطب الكيلاني

الآفاقي هُوَ الْوَارِد مَكَّة من خَارج الْمَوَاقِيت لِلْحَجِّ وَالْعمْرَة أما من كَانَ من أهل دَاخل الْمِيقَات فَهُوَ ميقاتي

الآفة العاهة وَفِي دستور الْعلمَاء هُوَ عدم مطاوعة الْآلَات إِمَّا بِحَسب الْفطْرَة أَو الْخلقَة أَو غَيرهَا كضعف الْآلَات

الآكام جمع الأكمة وَهِي التل وَقيل شرفة كالرابية وَهُوَ مَا اجْتمع من الْحِجَارَة فِي مَكَان وَاحِد

الْآل آل الرجل أهل بَيته أَي بَيت النّسَب وَهُوَ كل من يتَّصل

ص: 152

بِهِ من قبل آبَائِهِ إِلَى أقْصَى أَب لَهُ فِي الْإِسْلَام مُسلما كَانَ أَو كَافِرًا قَرِيبا أَو بَعيدا محرما أَو غَيره لِأَن الْآل والأهل يستعملان إستعمالا وَاحِدًا فَيدْخل فِيهِ جده وَأَبوهُ لَا الْأَب الْأَقْصَى لِأَنَّهُ مُضَاف إِلَيْهِ كَذَا فِي جَامع الرموز وَفِي كشاف مصطلحات الْفُنُون ثمَّ لفظ الْآل مُخْتَصّ بِأولى الْخطر كالأنبياء والملوك وَنَحْوهم يُقَال آل مُحَمَّد عليه الصلاة والسلام وَآل عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَآل فِرْعَوْن وَلَا يُضَاف إِلَى الأرذال وَلَا الْمَكَان وَالزَّمَان

آل مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم فِي كشاف المصطلحات وَاخْتلف فِي آل النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقيل أَنه ذُرِّيَّة النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقيل ذُريَّته وأزواجه وَقيل كل مُؤمن تَقِيّ لحَدِيث كل تَقِيّ آلي وَقيل أَتْبَاعه وَقيل بَنو هَاشم وَبَنُو عبد الْمطلب قَائِله الشَّافِعِي رح قَالَ فِي دستور الْعلمَاء وَاخْتلف فِي آل النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ بَعضهم آل هَاشم وَالْمطلب وَعند الْبَعْض أَوْلَاد سيدة النِّسَاء فَاطِمَة الزهراء رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا كَمَا رَوَاهُ النَّوَوِيّ رَحمَه الله تَعَالَى وروى الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف أَن آل مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم كل تَقِيّ وَفِي مَنَاقِب آل النَّبِي عليه الصلاة والسلام وهم بَنو فَاطِمَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا

الْآلَة هِيَ الْوَاسِطَة بَين الْفَاعِل ومنفعلة فِي وُصُول أَثَره إِلَيْهِ

الآمة هِيَ شجة بلغت إِلَى أم الدِّمَاغ

ص: 153

الْآيَة هِيَ طَائِفَة من الْقُرْآن يتَّصل بَعْضهَا بِبَعْض إِلَى انقطاعها طَوِيلَة كَانَت أَو قَصِيرَة

آيَة الْكُرْسِيّ هِيَ من قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْبَقَرَة {الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم} إِلَى قَوْله {الْعلي الْعَظِيم}

الآئسة هِيَ الْمَرْأَة الَّتِي لَا تحيض وَقد بلغت خمسين سنة من عمرها وَقيل خمْسا وَخمسين من أيس إياسا إِذا قنط قَالَ ابْن سَيّده أَنه مقلوب من يئست وَلَيْسَ بلغَة فِيهِ وَلَوْلَا ذَلِك لأعلوة فَقَالُوا إست كهبت فظهوره صَحِيحا يدل على أَنه مقلوب عَمَّا تصح عينه

ص: 154