المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الذَّال   الذَّات نفس الشَّيْء وعينهو الذاتي لكل شَيْء مَا يَخُصُّهُ ويميزه - قواعد الفقه

[البركتي]

فهرس الكتاب

- ‌الْأُصُول الَّتِي عَلَيْهَا مدَار كتب أَصْحَابنَا الْحَنَفِيَّة من جِهَة الإِمَام الْمُجْتَهد أبي الْحسن الْكَرْخِي (ح

- ‌أصُول الْمسَائِل الخلافية

- ‌الْقسم الثَّانِي مَا فِيهِ خلاف بَين الشَّيْخَيْنِ أبي حنيفَة وَأبي يُوسُف وَبَين مُحَمَّد رَحِمهم الله تَعَالَى

- ‌الْقسم الثَّالِث مَا فِيهِ خلاف بَين الطَّرفَيْنِ أبي حنيفَة وَمُحَمّد وَبَين أبي يُوسُف رَحِمهم الله تَعَالَى

- ‌الْقسم الرَّابِع مَا فِيهِ خلاف بَين الصاحبين بَين أبي يُوسُف وَبَين مُحَمَّد رحمهمَا الله تَعَالَى

- ‌الْقسم الْخَامِس فِيهِ خلاف بَين أَصْحَابنَا الثَّلَاثَة وَبَين زفر رَحِمهم الله تَعَالَى

- ‌الْقسم السَّادِس مَا فِيهِ خلاف بَين أَئِمَّتنَا وَبَين الإِمَام مَالك رَحمَه الله تَعَالَى

- ‌الْقسم الرَّابِع مَا فِيهِ خلاف بَين أَئِمَّتنَا وَبَين الْفَقِيه ابْن أبي ليلى رَحِمهم الله تَعَالَى

- ‌الْقسم الثَّامِن مَا فِيهِ خلاف بَين أَئِمَّتنَا وَبَين الإِمَام الشَّافِعِي رَحِمهم الله تَعَالَى

- ‌الْقَوَاعِد الْفِقْهِيَّة

- ‌الْألف المتحركة وَهِي الْهمزَة

- ‌الْهَمْز الممدودة

- ‌الْهمزَة الْمَقْصُورَة

- ‌الثَّاء

- ‌الْجِيم

- ‌الْحَاء

- ‌الْخَاء

- ‌الدَّال

- ‌الذَّال

- ‌الرَّاء

الفصل: ‌ ‌الذَّال   الذَّات نفس الشَّيْء وعينهو الذاتي لكل شَيْء مَا يَخُصُّهُ ويميزه

‌الذَّال

الذَّات نفس الشَّيْء وعينهو الذاتي لكل شَيْء مَا يَخُصُّهُ ويميزه عَن جَمِيع مَا عداهُ وَذَات الْبَين فِي قَوْلهم أصلحوا ذَات بَيْنكُم إى حالكم الَّتِي تجتمعون عَلَيْهَا

ذَات عرق مِيقَات أهل الْعرَاق

الذّبْح بِالْفَتْح مصدر أَي قطع الْأَوْدَاج وبالكسر اسْم مَا يذبح والذبيح الْمَذْبُوح ومؤنثه الذَّبِيحَة وَالْجمع الذَّبَائِح

الذخر الِاسْم من ذخر الشَّيْء إِذْ خبأه لوقت الْحَاجة وَأَيْضًا الذخر بِمَعْنى مَا ذخر وَجمعه أذخار

الذِّرَاع من طرف الْمرْفق إِلَى طرف الإصبع الْوُسْطَى وَعند الْفُقَهَاء أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ إصبعا مَضْمُومَة سوى الْإِبْهَام وكل إِصْبَع سِتّ شعيرات مَضْمُومَة يطول بَعْضهَا إِلَى بعض وَيُسمى ذِرَاع الكرباس أما ذِرَاع المساحة فَهُوَ سبع قبضات فَوق كل قَبْضَة إِصْبَع قَائِم والذرعى مَا يُقَاس بالذرع

الذّرة نصف سدس القطمير وَقيل الذّرة لَيْسَ لَهُ وزن

ذرع الْقَيْء أَي سبقه إِلَى فِيهِ وغلبه وَأَيْضًا الذرع الطول إِذا ذرع وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {ذرعها سَبْعُونَ ذِرَاعا}

ص: 298

ذُرِّيَّة الرجل أَوْلَاده

الذريرة نوع من الطيوب يذر على الْمَيِّت

الذريعة الْوَسِيلَة أَي مَا يتَقرَّب بِهِ إِلَى الْغَيْر

الذفر نَتن الْإِبِط

ذكاء اسْم علم للشمس غير منصرف والذكاء شدَّة قُوَّة للنَّفس معدة لِاكْتِسَابِ الآراء أَي الْعُلُوم التصورية والتصديقية وَهَذِه الْقُوَّة تسمى بالذهن

الذَّكَاة اسْم من ذكى الذَّبِيحَة تذكية إِذا ذَبحهَا وَهُوَ اخْتِيَاري واضطراري والإختياري ذبح الْحلق واللبة وَقطع المريء والحلقوم والودجين والإضطراري جرح وَطعن لانهار الدَّم فِي أَي مَوضِع وَقع من بدن الذَّبِيحَة وَشرط فيهمَا كَون الذَّابِح مُسلما حَلَالا خَارج الْحرم إِن كَانَ صيدا أَو كتابيا وَأَن لَا يتْرك التَّسْمِيَة أَو ذكر الله الْخَالِص عندنَا

الذّكر ضد النسْيَان وَهُوَ بِالْكَسْرِ إِذا كَانَ بِاللِّسَانِ وبالضم مَا يكون بالجنان وَأَيْضًا الذّكر التَّلَفُّظ بالشَّيْء وإحضاره فِي الذِّهْن بِحَيْثُ لَا يغيب عَنهُ وَيُطلق على الصيت وَالثنَاء وَالذكر محركة خلاف الْأُنْثَى وَقد يُطلق على الْآلَة وَجمعه مذاكير ليعم مَا حوله من الخصيتين وَغَيرهمَا

الذَّم ضد الْمَدْح وَهُوَ قَول أَو فعل أَو ترك قَول أَو فعل يُنبئ عَن افتضاح حَال الْغَيْر وانحطاط شَأْنه

ص: 299

الذِّمَّة لُغَة الْعَهْد لِأَن نقضه يُوجب الذَّم وَفِي الشَّرْع نفس ورقبة لَهَا ذمَّة وعهد أَو هِيَ صفة يصير الشَّخْص بهَا أَهلا للْإِيجَاب لَهُ وَعَلِيهِ وَالذِّمِّيّ هُوَ الْمعَاهد من الْكفَّار لِأَنَّهُ أومن على مَاله وَدَمه وَدينه بالجزية

الذَّنب الجرم وَالْعَيْب قَالَ السَّيِّد هُوَ مَا يحجبك عَن الله تَعَالَى

الذُّنُوب بِالْفَتْح الدَّلْو الَّتِي لَهَا ذَنْب

ذَوَات الْأَمْثَال وَذَوَات الْقيم انْظُر المثلى والقيمى

ذُو الرَّحِم لُغَة بِمَعْنى ذِي الْقَرَابَة مُطلقًا وَفِي الشَّرِيعَة هُوَ كل قريب لَيْسَ بِذِي سهم وَلَا عصبَة وَالرحم علاقَة الْقَرَابَة

الذود ثَلَاثَة اعبرة إِلَى تِسْعَة أَو عشرَة وَلَا يكون الا من الْإِنَاث

الذَّوْق هُوَ التعرف عَن طعم الشَّيْء بِاللِّسَانِ واللهاة

ذَوُو الهيئات أَي ذَوُو المروءات والمتجملون

ذُو الْيَد هُوَ الَّذِي وضع يَده على عين بِالْفِعْلِ يَعْنِي الْقَابِض والمتصرف فِي الْأَمْلَاك والأعيان

الذِّهْن قُوَّة للنَّفس الناطة تشْتَمل على الْحَواس الظَّاهِرَة والباطنة أَو هُوَ الإستعداد التَّام لإدراك الْعُلُوم والمعارف بالفكر

الذهول هُوَ عدم مَا للصورة الْحَاصِلَة عِنْد الْعقل من شَأْنه الملاحظة فِي الْجُمْلَة اعم من أَن يكون بِحَيْثُ مَتى يُمكن من ملاحظتها أَي وَقت شَاءَ وَهُوَ السَّهْو أَو يكون بِحَيْثُ لَا يتَمَكَّن من ملاحظتها إِلَّا بعد تجشم كسب جَدِيد وَهُوَ النسْيَان

ص: 300