الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرَّاء
الرَّاحَة الْكَفّ وَأَيْضًا نقيض التَّعَب
الرَّاحِلَة الْمركب من الْإِبِل ذكرا كَانَ أَو أُنْثَى قَالَه النَّسَفِيّ
الراجل من لَيْسَ لَهُ ظهر يركبه بِخِلَاف الْفَارِس جمعه رِجَاله وَرِجَال وَرِجَال وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {وَأذن فِي النَّاس بِالْحَجِّ يأتوك رجَالًا وعَلى كل ضامر}
رَأس الشَّهْر أول يَوْم مِنْهُ وَرَأس السّنة أول يَوْم مِنْهَا
رَأس المَال عبارَة عَن سرماية
الرِّوَايَة الْبَعِير الَّذِي يستقى عَلَيْهِ
الراهب من ترهب أَي تبتل للدّين من المسيحيين وَاعْتَزل عَن النَّاس إِلَى الدَّيْر طلبا لِلْعِبَادَةِ والرهبانية طَريقَة الرهبان وَفِي الحَدِيث لَا رَهْبَانِيَّة فِي الْإِسْلَام وَفِي حَدِيث آخر عَلَيْكُم بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّة أمتِي
الرَّاهِن هُوَ الدَّائِن الَّذِي أعْطى الرَّهْن والمديون الْأَخْذ هُوَ الْمُرْتَهن
الرَّأْي مَا أرتاه الْإِنْسَان إى نظر فِيهِ وَأَيْضًا الْإِصَابَة فِي التَّدْبِير والإجتهاد واستنباط حكم النَّازِلَة من النُّصُوص على طَرِيق فُقَهَاء الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ برد النظير إِلَى النظير فِي الْكتاب
وَالسّنة وَالْإِجْمَاع وَهُوَ مَحْمُود نعم مَا كَانَ عَن هوى فَهُوَ مَذْمُوم قَالَ الرَّاغِب الرَّأْي اعْتِقَاد النَّفس أحد النقيضين عَن غَلَبَة الظَّن
الرَّايَة علم الْجَيْش وتكنى أم الْحَرْب وَهِي فَوق اللِّوَاء
الرب هُوَ الْمَالِك أَصله التربية وَهُوَ إنْشَاء الشَّيْء حَالا فحالا إِلَى حد التَّمام والرب مُطلقًا لَا يُطلق إِلَّا على الله سبحانه وتعالى وعَلى غَيره بِالْإِضَافَة نَحْو رب الدَّار والرب بِالضَّمِّ مَا يطْبخ من التَّمْر وَغَيره والرباني الْعَارِف بِاللَّه
رب المَال هُوَ صَاحب رَأس المَال فِي الْمُضَاربَة
الرِّبَا هُوَ فِي اللُّغَة الزِّيَادَة وَفِي الشَّرْع هُوَ فضل خَال عَن عوض بمعيار شَرْعِي مَشْرُوط لأحد الْمُتَعَاقدين فِي الْمُعَارضَة فِي الْهِدَايَة الربو محرم فِي كل مَكِيل أَو مَوْزُون إِذا بيع بِجِنْسِهِ مُتَفَاضلا فالعلة عندنَا الْكَيْل مَعَ الْجِنْس وَفِي أَعْلَام الموقعين الرِّبَا نَوْعَانِ جلي وخفي فالجلي حرَام لما فِيهِ من الضَّرَر الْعَظِيم والخفي حرَام لِأَنَّهُ ذَرِيعَة إِلَى الْجَلِيّ فتحريم الأول قصدا وَالثَّانِي وَسِيلَة أما الْجَلِيّ فربا النَّسِيئَة وَهُوَ الَّذِي كَانُوا يَفْعَلُونَهُ فِي الْجَاهِلِيَّة مثل أَن يُؤَخر دينه وَيزِيد فِي المَال وَكلما أَخّرهُ زَاد فِي المَال حَتَّى تصير الْمِائَة عِنْده آلافا مؤلفة وَفِي الْغَالِب
لَا يفعل ذَلِك أَلا معدم مُحْتَاج فيشتد ضَرَره وَأما رَبًّا الْفضل فتحريمه من بَاب سد الذرائع كَمَا صرح بِهِ فِي حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ مَرْفُوعا لَا تَبِيعُوا الدِّرْهَم بِالدِّرْهَمَيْنِ فَأَنِّي أَخَاف عَلَيْكُم الرماء والرماء هُوَ الرِّبَا وَلَا يفعل هَذَا إِلَّا للتفاوت الَّذِي بَين النَّوْعَيْنِ انْتهى مُلَخصا وليرجع حجَّة الله الْبَالِغَة للشاه ولى الله الْمُحدث
الرِّبَاط هُوَ الْإِقَامَة فِي مَكَان بالثغر الَّذِي لَيْسَ وَرَائه الْإِسْلَام وَأَيْضًا وَاحِد الرباطات المبنية للْفُقَرَاء الصُّوفِيَّة وَيُسمى الخانقات والتكية الرحمتى كَذَا فِي رد الْمُحْتَار
الرّبَاعِيّة بِالضَّمِّ من الصَّلَاة أَربع رَكْعَات بِسَلام وَاحِد وبالفتح من الْأَسْنَان هِيَ الَّتِي بَين الثَّنية والناب جمعهَا رباعيات
الرِّبْح عبارَة عَن كسب الابضاع
الرّبع بِالْفَتْح الدَّار بِعَينهَا حَيْثُ كَانَت وَكَذَا الْمنزل وَمَا حول الدَّار وَجمعه رباع وربوع وَالرّبع الْهَاشِمِي هُوَ الصَّاع وبالضم جُزْء من أَرْبَعَة
الربيبة هِيَ أبنة امْرَأَة الرجل
الرّبيع أحد فُصُول السّنة وَيُطلق على مَا ينْبت فِي فصل الرّبيع والفصول اربعة الصَّيف والشتاء وَالربيع والخريف وَأَيْضًا الرّبيع النَّهر الصَّغِير
الرتق هُوَ أَن يخرج على فَم فرج الْمَرْأَة شئ زَائِد عضلي أَو غشائي يمْنَع الْجِمَاع وَامْرَأَة رتقاء بَيِّنَة الرتق إِذا لم يكن لَهَا فرق إِلَّا المبال
الرتيمه خيط يشد فِي الإصبع لتتذكر بِهِ الْحَاجة
الرَّجَاء فِي اللُّغَة الأمل وَفِي الِاصْطِلَاح تعلق الْقلب بِحُصُول مَحْبُوب فِي الْمُسْتَقْبل وَأَيْضًا عِنْد الْأَطِبَّاء هُوَ الْحَبل الْكَاذِب يكون من احتباس ريح أَو احتقان مَاء
الرجز بِفتْحَتَيْنِ هُوَ كَلَام مَوْزُون على غير وزن الشّعْر كَهَيئَةِ السجع وَأَيْضًا هُوَ بَحر من الشّعْر والأرجوزة قصيدة من بَحر الرجز وَالرجز بِالْكَسْرِ وَالضَّم الْعَذَاب والأثم والصنم والشرك
الرجس النتن وكل شئ يستقذر وَالنَّجس بِالْكَسْرِ كَذَلِك
الرّجْعَة فِي الطَّلَاق هِيَ اسْتِدَامَة الْملك الْقَائِم فِي الْعدة وَهُوَ ملك النِّكَاح
الرَّجْعِيّ من الطَّلَاق مَا يكون بحروف الطَّلَاق بعد الدُّخُول حَقِيقَة غير مقرون بعوض وَلَا بِعَدَد الثُّلُث لَا نصا وَلَا إِشَارَة وَلَا مَوْصُوف بِصفة تنبئ عَن الْبَيْنُونَة أَو تدل عَلَيْهَا من غير حرف الْعَطف وَلَا مشبه بِعَدَد أَو صفة تدل عَلَيْهَا والبائن بِخِلَاف كَذَا فِي الْبَدَائِع وَفِي الدّرّ الْمُخْتَار فِي
الْكِنَايَات وَتَقَع رَجْعِيَّة بقول اعْتدى واستبرئى وَأَنت وَاحِدَة وَيَقَع بباقيها الْبَائِن قَالَ فِي رد الْمُخْتَار لِأَنَّهُ من بَاب الْإِضْمَار أَي طَلقتك فاعتدى
الرجل هُوَ ذكر من بنى آدم جَاوز حد الصغر بِالْبُلُوغِ
الرّحال بِالْكَسْرِ وتفتح فِي قَوْله عليه السلام الصَّلَاة فِي الرّحال يَعْنِي الدّور والمنازل
الرحاض مَوضِع الرحض وَهُوَ الْغسْل فكنى بِهِ عَن المستراح وَمِنْه قَول أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رضي الله عنه فَوَجَدنَا مراحيض قد بنيت قبل الْقبْلَة فننحرف فالراحض مَوضِع الْعذرَة والمستراح
رحبة الْمَسْجِد صحنه وساحته والرحب السعه والرحبة محركة الأَرْض الواسعة المنبات المحلال والفجوة بَين الْبيُوت
الرحلة الارتحال والشخوص من أَرض إِلَيّ أَرض
الرَّحْمَة هِيَ إِرَادَة إِيصَال الْخَيْر
الرَّحِم بِالْكَسْرِ وبفتح الرَّاء وَكسر الْحَاء منبت الْوَلَد ووعاءه فِي الْبَطن ثمَّ سمى الْقَرَابَة والواصلة من جِهَة الولاد ورحم محرم أَي حرم تزَوجهَا وَذُو الرَّحِم ذُو الْقَرَابَة
الرُّخْصَة فِي اللُّغَة الْيُسْر والسهولة وَفِي الشَّرِيعَة اسْم لما شرع مُتَعَلقا بالعوارض أَي بِمَا استبيح بِعُذْر مَعَ قيام الدَّلِيل الْمحرم أَو مَا تغير من عسر الى يسر
الرَّد فِي اللُّغَة الصّرْف وَفِي الِاصْطِلَاح مَا فضل عَن فروض ذَوي الْفَرْض وَلَا مُسْتَحقّ لَهُ من الْعَصَبَات فَيرد إِلَيْهِم غير الزَّوْجَيْنِ بِقدر حُقُوقهم
الردء بِالْكَسْرِ فِي الأَصْل النَّاصِر وَشرعا الَّذين يخدمون المقاتلين فِي الْجِهَاد وَقيل هم الَّذين وقفُوا على مَكَان حَتَّى إِذا ترك الْمُقَاتِلُونَ الْقِتَال قَاتلُوا
الرديف الرَّاكِب خلف الركب وَهُوَ الزميل
الرزدق الصَّفّ ورستق الصفارين والبياعين كِلَاهُمَا تعريب رستة فارسية
الرزق اسْم لما يَسُوقهُ الله الى الْحَيَوَان فَأَكله فَيكون متناولا للْحَلَال وَالْحرَام وَعند الْفُقَهَاء مَا يخرج للجندي عَن رَأس كل شهر وَقيل يَوْمًا بِيَوْم قَالَ الْكَرْخِي الْعَطاء مَا يفْرض للمقاتلة والرزق مَا يفْرض للْفُقَرَاء
الرسَالَة بِالْكَسْرِ وتفتح هِيَ تَبْلِيغ أحد كَلَام الآخر من دون أَن يكون لَهُ دخل فِي التَّصَرُّف للْآخر وَيُقَال للمبلغ رَسُول والصاحب الْكَلَام مُرْسل وَللْآخر مُرْسل إِلَيْهِ وَأَيْضًا الرسَالَة هِيَ الْمجلة الْمُشْتَملَة على قَلِيل من الْمسَائِل الَّتِي تكون من نوع وَاحِد والمجلة أَيْضا هِيَ الصَّحِيفَة يكون فِيهَا الحكم
الرسغ الْمفصل مَا بَين الساعد والكف
الرَّسُول فِي الشَّرْع إِنْسَان بعثة الله تَعَالَى الى الْخلق لتبليغ الْأَحْكَام وَالنَّبِيّ أَعم مِنْهُ وَقد ختم بِخَاتم النَّبِيين صلى الله عليه وسلم
الرشاء حَبل الدلاء
الرشاش بِالْفَتْح من المَاء وَالْبَوْل وَالدَّم والترشش النُّزُول مُتَفَرقًا وبالكسر جمع الرش وَهُوَ الْمَطَر الْقَلِيل
الرِّشْوَة مُثَلّثَة مَا يعْطى لابطال حق أَو لإحقاق بَاطِل قَالَه السَّيِّد وَفِي كشاف الرِّشْوَة لُغَة مَا يتَوَصَّل بِهِ الى الْحَاجة بالمضايقة بِأَن تصنع لَهُ شَيْئا ليصنع لَك شَيْئا آخر قَالَ ابْن الْأَثِير وَشرعا مَا يَأْخُذهُ الْآخِذ ظلما بِجِهَة يَدْفَعهُ الدَّافِع إِلَيْهِ من هَذِه وَتَمَامه فِي صلح الكرمانى فالمرتشى الْآخِذ والراشي هُوَ الدَّافِع كَذَا فِي جَامع الرموز فِي كتاب الْقَضَاء وَفِي البرجندى الرِّشْوَة مَال يُعْطِيهِ بِلَا شَرط فَهُوَ هَدِيَّة كَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَان
الرشيد هُوَ ضد السَّفِيه وَهُوَ الَّذِي يتَقَيَّد بِخُصُوص مُحَافظَة مَاله ويتوقى من السَّفه والتبذير والرشد والرشاد الاسْتقَامَة فِي الطَّرِيق وخلافه الغي
الرصدة جمع راصد وَهُوَ الَّذِي يعد بالمرصاد للحراسة
الرضاء الِاخْتِيَار وَالْقَبُول وَعند الصُّوفِيَّة سرُور الْقلب بمر الْقَضَاء قَالَه السَّيِّد وَهُوَ اسْم من رضى ضد سخط
الرَّضَاع وَالرضَاعَة مص الرَّضِيع من ثدي الْآدَمِيَّة فِي مُدَّة الرَّضَاع قَالَ النَّسَفِيّ الرَّضَاع مَا انبت اللَّحْم وانشز الْعظم أَي مَا حصل بِهِ النَّمَاء وَالزِّيَادَة بالتربية
الرضخ الْإِعْطَاء الْقَلِيل من الْغَنَائِم بِحَسب مَا يرى الإِمَام
الرطانة الْكَلَام بالأعجمية يَعْنِي بِغَيْر الْعَرَبيَّة
الرطل بِالْفَتْح وتكسر هُوَ عشرُون أستارا أَو أثنتا عشرَة أُوقِيَّة
الرعاف بِالضَّمِّ هُوَ الدَّم الْخَارِج من الْأنف
الرَّفَث الْفُحْش فِي الْمنطق وَالتَّصْرِيح بِمَا يجب أَن يكني عَنهُ من ذكر النِّكَاح
رفع السبابَة عِنْد الشَّهَادَة حِين أَن يجلس للتَّشَهُّد
الرّقّ بِالْكَسْرِ لُغَة الضعْف وَمِنْه رقة الْقلب وَفِي عرف الْفُقَهَاء عبارَة عَن عجز حكمي شرع فِي الأَصْل جَزَاء عَن الْكفْر ويقابله الْحُرِّيَّة وَالرَّقِيق من يَتَّصِف بِالرّقِّ
الرقبى هُوَ أَن يَقُول أَن مت قبلك فَهِيَ لَك وَأَن مت قبلي رجعت أَلِي كَانَ كل وَاحِد مِنْهَا يراقب موت الآخر وينتظره
الرَّقَبَة هِيَ ذَات مرقوق سَوَاء كَانَ مُؤمنا أَو كَافِرًا ذكرا أَو أُنْثَى كَبِيرا أَو صَغِيرا وهى فِي الأَصْل بِمَعْنى الْعُنُق ثمَّ اسْتعْمل فِي ذَات الْإِنْسَان تَسْمِيَة الْكل باسم أشرف أَجْزَائِهِ
الرقة الرَّحْمَة ضد الغلظة وَمِنْهَا أَحَادِيث الرقَاق لِأَنَّهَا يحدث فِي الْقلب رقّه
الرقم فِي الأَصْل الْكِتَابَة والنقش ثمَّ قيل للنقش الَّذِي يرقم التَّاجِر على الثِّيَاب عَلامَة على أَن ثمنهَا كَذَا
الرّقية هِيَ العوذة أَي الَّتِي تكْتب وَتعلق على الْإِنْسَان من الْعين والفزع وَغَيرهمَا وَأَصلهَا الرّقية بِمَا فِيهِ أعوذ وَالْجمع رقي والرقى قد يكون بِقِرَاءَة شئ من الْقُرْآن والمعوذات والأدعية المأثورة
الرِّكَاز هُوَ المَال المركوز فِي الأَرْض مخلوقا كَانَ أَو مَوْضُوعا فَيعم الْمَعْدن الخلقي والكنز المدفون
الركب جمَاعَة من النَّاس يركبون مَعَ الْأَمِير وَيُطلق على أَصْحَاب الْإِبِل فِي السّفر
الرُّكْن لُغَة جَانِبه القوى فَيكون عينه وَاصْطِلَاحا مَا يقوم بِهِ ذَلِك الشَّيْء من التقوم إِذْ قوام الشَّيْء بركنه وَقيل ركن الشَّيْء مَا يتم بِهِ وَهُوَ دَاخل فِيهِ بِخِلَاف شَرطه وَهُوَ خَارج عَنهُ وأركان الْكَعْبَة ملتقى الجدارين بجوانبها
الْأَرْبَعَة وأركان الْعِبَادَات جوانبها الَّتِي عَلَيْهَا مبنانا وبتركها بُطْلَانهَا
الرُّكُوع هُوَ طأطأة الرَّأْس مَعَ انحناء الظّهْر حَيْثُ ينَال يَدَاهُ رُكْبَتَيْهِ كَذَا فِي الْبَحْر أما فِي الرُّكُوع جَالِسا فيوازي جَبهته ركبته كَذَا فِي البرجندى
الرَّكية الْبِئْر ذَات المَاء
رمس الْمَيِّت دَفنه
الرمضاء الْحِجَارَة الحامية من شدَّة حر الشَّمْس
الرمْح عود طَوِيل فِي رَأسه حَرْبَة جمعه رماح
رَمق الْحَيَاة أَي بَقِيَّة نفس أَي روح
الرمل فِي الطّواف هُوَ أَن يمشي فِي الطّواف سَرِيعا ويهز فِي مشيته الْكَتِفَيْنِ كالمبارزين بَين الصفين
الرَّوَاتِب من السّنَن جمع راتبة وَهِي السّنَن التابعة للفرائض وَقيل أَنَّهَا المؤقتة بِوَقْت مَخْصُوص من غير الْفَرَائِض فالعيد والأضحى والتراويح راتبة على الثَّانِي لَا على الأول
الروافض والرافضة هم طَائِفَة من الشِّيعَة يرفضون الشَّيْخَيْنِ وَعُثْمَان رضي الله عنهم وَعَن جَمِيع الصَّحَابَة واتباعهم
الرِّوَايَة بِالْكَسْرِ فِي عرف الْفُقَهَاء مَا ينْقل من الْمَسْأَلَة الفرعية عَن الْفُقَهَاء سَوَاء كَانَ عَن السّلف أَو عَن الْخلف
الروث سرجين الْفرس وكل ذِي حافر جمعه أرواث
الرّوح الْإِنْسَان قَالَ السَّيِّد هِيَ اللطيفة العاملة المدركة من الْإِنْسَان الراكبة على الرّوح الحيواني نَازل من عَالم الْأَمر تعجز الْعُقُول عَن إِدْرَاك كنهه وَتلك الرّوح قد تكون مُجَرّدَة قد تكون منطبقة فِي الْبدن
الرُّؤْيَة الْمُشَاهدَة بالبصر حَيْثُ كَانَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
الرُّؤْيَا قَالَ الرَّاغِب الرُّؤْيَا مَا يرى فِي الْمَنَام وَهُوَ فعلى وَقد يُخَفف فِيهِ الْهمزَة فَيُقَال بالواوى وَقد يُطلق على مُشَاهدَة عَالم الْغَيْب وَإِن كَانَ فِي الْيَقَظَة وَالتَّعْبِير خَاص بتفسير الرُّؤْيَا المنامى وَهُوَ التَّفْسِير والإخبار بآخر مَا يؤل إِلَيْهِ أَمر الرُّؤْيَا
الرَّهْط من الثَّلَاثَة الى الْعشْرَة وَإِذا أضيف الى الرَّهْط عدد يُرَاد بِهِ النَّفس وَمِنْه فِي الْقُرْآن {تِسْعَة رَهْط}
الرَّهْن هُوَ فِي اللُّغَة مُطلق الْحَبْس وَفِي الشَّرْع حبس شئ مالى بِحَق كَالدّين
الرِّيَاء ترك الْإِخْلَاص فِي الْعَمَل بملاحظة غير الله أَو عمل الْخَيْر لإراءة الْغَيْر
الرياضة عبارَة عَن تَهْذِيب الْأَخْلَاق النفسية فَإِن تهذيبها هُوَ تمحيصها عَن خلطات الطَّبْع ونزعاته قَالَه السَّيِّد
الرِّيبَة التُّهْمَة قَالَ الرَّاغِب الريب أَن تتوهم بالشَّيْء أمرا مَا فينكشف عَمَّا تتوهمه
الريحان اسْم لكل نبت أَخْضَر لَا شجر لَهُ وَله ريح طيبَة كالعنبر والورد
ريع الأَرْض النَّمَاء وَالزِّيَادَة
- صلى الله عليه وسلم َ - الزاء صلى الله عليه وسلم َ -
الزاغ غراب صَغِير ريش ظَهره وبطنه أَبيض لَا يَأْكُل الْجِيَف وَنَوع مِنْهُ اسْمه الزاغ الجيفي يَأْكُل الْجِيَف
الزاملة الْبَعِير الَّذِي يحمل عَلَيْهِ الطَّعَام وَالْمَتَاع
الزّبد مَا يسْتَخْرج من اللَّبن بالمخيض وزبد الْمُشْركين وفدهم وعطأهم قَالَ الرَّاغِب زبد المَاء وَقد أزبد أَي صَار ذَا زبد
الزج الحديدة الَّتِي فِي أَسْفَل الرمْح ويقابله السنان
الزَّحْف الْجَيْش الْكثير يزحف الى الْعَدو أَي يمشي إِلَيْهِ لِلْقِتَالِ وَالْجهَاد وَأَيْضًا وَالْجهَاد ولقاء الْعَدو فِي الْحَرْب
الزرنوق هُوَ النَّهر الصَّغِير وَأَيْضًا هِيَ آله معرفَة من ألالآت يستقى بهَا من الْآبَار
الزط جيل من الْهِنْد مُعرب جاط
الزَّعْم مُثَلّثَة هُوَ القَوْل بِلَا دَلِيل وَمن غير صِحَة قَالَ الرَّاغِب الزَّعْم حِكَايَة قَول يكون مَظَنَّة للكذب والزعيم الْكَفِيل
الزفاف اسْم من زف الْعَرُوس الى زَوجهَا أَي حملهَا إِلَيْهِ وأهداها
الزقاق دون السِّكَّة نَافِذَة كَانَت أَو عير نَافِذَة
الزَّكَاة فِي اللُّغَة الطَّهَارَة وَالزِّيَادَة وَفِي الشَّرْع تملك جُزْء مَال عينه الشَّارِع من مُسلم فَقير غَيرهَا شمى وَلَا مَوْلَاهُ بِشَرْط قطع الْمَنْفَعَة عَن المملك من كل وَجه لله تَعَالَى وَفِي الْبَدَائِع ركن الزَّكَاة هُوَ إِخْرَاج جُزْء من النّصاب الى الله تَعَالَى وَتَسْلِيم ذَلِك إِلَيْهِ يقطع الْمَالِك يدهعنه بتمليكه من الْفَقِير وتسليمه إِلَيْهِ أَو الى يَد من هُوَ نَائِب عَنهُ وَهُوَ الْمُصدق
زلَّة الْقَارئ هِيَ الزلة فِي الْقِرَاءَة أثْنَاء الصَّلَاة
الزَّمن بِكَسْر الْمِيم هُوَ الْمُبْتَلى والزمانة العاهة وَعدم بعض الْأَعْضَاء وَجمعه الزمني وعَلى هَذَا الْوَزْن سَائِر الْآفَات كالمرضى والصرعى والجرحى والقتلى والأسرى والهلكى والصعقى والزمن بِفَتْح الْمِيم هُوَ الزَّمَان أَي الْعَصْر فَهُوَ اسْم لقَلِيل الْوَقْت وَكَثِيره
زَمْزَم بير عِنْد الْكَعْبَة غير منصرف وَمَاء زَمْزَم أَي كثير
الزميل الرديف
الزِّنَا الْوَطْء فِي قبل خَال عَن ملك وشبهة
الزنار هُوَ خيط غليظ من الإبر يسم يشده الْكَفَرَة على الْوسط
الزندان طرفا عَظِيم الساعد والزند مَا انحسر عَنهُ اللَّحْم من الذِّرَاع
الزنديق هُوَ من يبطن الْكفْر ويعترف بنبوة نَبينَا صلى الله علية وَسلم وَيعرف ذَلِك من أَقْوَاله وأعماله وَقيل من لَا يتدين بدين
الزنيم الدعي
زَوَال الشَّمْس هُوَ ميلها عَن كبد السَّمَاء أَي وَسطهَا بِحَسب مَا يظْهر لنا الى جَانب الْمغرب
الزَّوْج مَا بِهِ عدد يَنْقَسِم بمتساويين وَأَيْضًا البعل وَالزَّوْجَة وكل وَاحِد مَعَ آخر من جنسه
الزُّور بِالْفَتْح الضَّيْف وبالضم الْكَذِب وَالْبَاطِل والشرك بِاللَّه وأعياد الْيَهُود وَالنَّصَارَى ومجلس الْغناء
الزّهْد فِي اللُّغَة ترك الْميل الى الشَّيْء وَفِي اصْطِلَاح أهل الْحَقِيقَة هُوَ الْأَغْرَاض عَن الدُّنْيَا وبغضها فَمن فَرح بفقد مَا يحْتَاج إِلَيْهِ وَكره الزَّائِد على الضَّرُورَة فَهُوَ زاهد
الزِّيَادَة أَن يَنْضَم الى مَا عَلَيْهِ الشَّيْء فِي نَفسه شئ آخر وَهِي فِي الْمَبِيع أما مُتَّصِلَة أَو مُنْفَصِلَة وكل مِنْهَا أما مُتَوَلّدَة من
الْمَبِيع أَو مُتَوَلّدَة فالمتصلة المتولدة كالسمن وَالْجمال وَغير المتولدة كَالْوَلَدِ وَالثَّمَر وَالْأَرْض وَغير المتولدة كالكسب وَالْغلَّة وَالزِّيَادَة عِنْد الْفُقَهَاء هِيَ ضم شئ من مَال المُشْتَرِي وعلاوته فِي الْمَبِيع
الزيف من الدَّرَاهِم مَا يردهُ بَيت المَال من الدَّرَاهِم وزيفه والنبهرج مَا يردهُ التُّجَّار والستوقة مَا يغلب غشه على فضَّة
- صلى الله عليه وسلم َ - السِّين صلى الله عليه وسلم َ -
السَّائِب عِنْد الْفُقَهَاء هُوَ العَبْد الَّذِي يعْتق وَلَا يكون وَلَاؤُه لمعتقه ويصنع مَاله حَيْثُ يَشَاء
السائبة هِيَ المَال الَّذِي يسيبه أَي يهمله من غير أَن يَجعله ملكا لأحد أَو وَقفا على شئ من وُجُوه الْخَيْر وَالْمرَاد فِي التَّنْزِيل من السائبة هِيَ النَّاقة الَّتِي تسيب فَلَا تمنع من مرعى بِسَبَب نذر علق بشفاء مَرِيض أَو قدوم غَائِب
السَّائِل عِنْد أهل النّظر من نصب نَفسه لنفي الحكم الَّذِي ادَّعَاهُ الْمُدعى بِلَا نصب دَلِيل عَلَيْهِ كَذَا فِي الرشيدية
السَّائِمَة هِيَ حَيَوَان مكتفية بالرعي فِي أَكثر الْحول لمقصد الدّرّ والنسل وَالزِّيَادَة وَالسمن
السَّاعَة فِي عرف الْفُقَهَاء جُزْء من الزَّمَان وَأَن قل لَا جُزْء من أَرْبَعَة وَعشْرين من يَوْم بليلته أَي سِتُّونَ دقيقة كَمَا يَقُوله المنجمون كَذَا فِي الدّرّ الْمُخْتَار وَيُطلق على الْقِيَامَة
السَّاعِي هُوَ من يسْعَى فِي الْقَائِل لجمع صَدَقَة السوائم من جِهَة الإِمَام
السباطة الكناسة أَو ملقى الكناسة والساباط سَقِيفَة تحتهَا ممر
السبابَة الإصبع الَّتِي بَين الْإِبْهَام وَالْوُسْطَى
السانية النَّاقة الَّتِي يستقى عَلَيْهَا
السب الطعْن والشتم
السَّبَب فِي اللُّغَة اسْم لما يتَوَصَّل بِهِ الى الْمَقْصُود وَفِي الشَّرِيعَة عبارَة عَمَّا يكون طَرِيقا للوصول الى الحكم غير مُؤثر فِيهِ وَالسَّبَب التَّام هُوَ الَّذِي يتَوَقَّف وجود الْمُسَبّب عَلَيْهِ لَكِن لَا يُوجد الْمُسَبّب بِوُجُودِهِ فَقَط
السبت بِالْفَتْح يَوْم مَعْرُوف وَهُوَ مصدر سبت الشَّيْء إِذا قطعه وَالْكَسْر جُلُود الْبَقر المدبوغة بالقرط وَمِنْه النِّعَال السبتية أَي الَّتِي سبت شعرهَا أَي حلق بالدباغ فَلَانَتْ
سُبْحَانَ الله مَعْنَاهُ أبرئ الله تَعَالَى من السوء بَرَاءَة وَسُبْحَان الله علم للتسبيح وَسُبْحَان من كَذَا تعجب مِنْهُ وَهُوَ على معنى الْإِضَافَة أَي سُبْحَانَ الله من كَذَا
السبر والتقسيم هُوَ حصر الْأَوْصَاف فِي الأَصْل وإلغاء بعض ليتعين الْبَاقِي للعلية كَمَا يُقَال عله حُرْمَة الْخمر أما الأسكار أَو كَونه مَاء الْعِنَب أَو الْمَجْمُوع وَغير المَاء وَغير الأسكار لَا يكون عِلّة بِالطَّرِيقِ الَّذِي يُفِيد أبطال عِلّة الْوَصْف فَتعين الأسكار لِلْعِلَّةِ
السبحة خَرَزَات منظومة فِي سلك وَهُوَ المسبحة أَي آله التَّسْبِيح
وَأَيْضًا يُطلق على النَّافِلَة من الصَّلَاة
السَّبع كل مختطف منتهب جارح قَاتل عَاد عَادَة وَجمعه السبَاع
السبوح من صِفَاته تَعَالَى لِأَنَّهُ يسبح وينزه عَن كل سوء وَالتَّسْبِيح هُوَ تَنْزِيه الْحق عَن نقائص الْإِمْكَان والحدوث
السبيكة الْفضة المذابة
سَبِيل الله الْجِهَاد وَالْحج وَطلب الْعلم رَاجع فِي سَبِيل الله وَفِي الْمُضْمرَات وَهُوَ وَأَن عَم كل طَاعَة إِلَّا انه خص بالغزو إِذا أطلق
السبيلان فِي قَوْلهم مَا خرج من السَّبِيلَيْنِ الْقبل والدبر
السّتْر وَاحِد الستور والأستار وَهُوَ مَا يستر بِهِ كَائِنا مَا كَانَ
الستْرَة هِيَ مَا يغرز وَينصب أَمَام الْمصلى من سَوط أَو عكازة أَو غير ذَلِك بِقدر ذِرَاع وَغلظ إِصْبَع
الستوقة من الدَّرَاهِم مَا غلب غشه وَهُوَ اردأ من النبهرج وَعَن الْكَرْخِي مَا كَانَ الصفر أَو النّحاس هُوَ الْغَالِب وَالْأَكْثَر فِيهِ فَهِيَ الستوقة
السجادة الْخمْرَة والطنفسة المسجود عَلَيْهَا والسجاد الْكثير السُّجُود
السَّجْدَة بِالْكَسْرِ اسْم من سجد إِذا انحنى خاضعا أَو وضع جِهَته على الأَرْض مُتَعَمدا وَالْمعْنَى الثَّانِي هُوَ السَّجْدَة وَالسُّجُود
اصْطِلَاحا وَالسُّجُود مصدر سجد وَأَيْضًا السُّجُود جمع ساجد
سَجْدَة السَّهْو هُوَ أَن يسْجد سَجْدَتَيْنِ بتشهد وَتَسْلِيم
السّجل كتاب الحكم وَقد سجل عَلَيْهِ القَاضِي وبفتح السِّين وَسُكُون الْجِيم الدَّلْو الْعَظِيمَة والسجيل حِجَارَة كالمدر
سُجُود التِّلَاوَة هُوَ الَّذِي سَبَب وُجُوبه تِلَاوَة آيَة من أَربع عشرَة آيَة وَهِي سَجْدَة بَين التكبيرتين بشرائط الصَّلَاة بِلَا قيام وَرفع يَد وَتشهد وَسَلام
السحر محركة هُوَ قبيل الصُّبْح أَي الْبيَاض يَعْلُو السوَاد وبالكسر مَا يستعان فِي تَحْصِيله بالتقرب إِلَى الشَّيَاطِين مِمَّا لَا يسْتَقلّ بِهِ الْإِنْسَان واطلاقه على مَا يَفْعَله من الْحِيَل حَقِيقَة لغوية يَعْنِي مَا يلْعَب بالعقول من الْأُمُور العجيبة وَلَا يستظهر عَلَيْهَا بالشياطين وبالفتح الرئة
السّحُور بِالْفَتْح مَا يتسحر بِهِ الصَّائِم من الطَّعَام وَالشرَاب إى مَا يَأْكُل من نصف اللَّيْل إِلَى الْفجْر
السخرة من يسخر من النَّاس وبسكون الْخَاء من يسخر مِنْهُ أَو مَا سخرت من خَادِم ودابة بِلَا أجر وَلَا ثمن
السخلة الصَّغِيرَة من أَوْلَاد الْغنم
سدى الثَّوْب مَا مد من خيوطه وَهُوَ خلاف اللحمة
السدة الْبَاب والظلة
السدر شجر النبق وَالْمرَاد بِهِ فِي بَاب الْجِنَازَة ورقه
سدل الثَّوْب هُوَ إرْسَاله بِلَا لبس مُعْتَاد
السِّرّ لُغَة مَا يَكْتُمهُ الْإِنْسَان فِي نَفسه وَاصْطِلَاحا فِي الْقِرَاءَة اسماع نَفسه وَقيل تَصْحِيح الْحُرُوف أَو خُرُوج الصَّوْت من الْفَم
السراب مَا يتخايل مَاء
السرادق مَا يدار حول الْخَيْمَة من شقق بِلَا سقف
السّرقَة هِيَ فِي اللُّغَة أَخذ الشَّيْء من الْغَيْر على وَجه الْخفية وَفِي الشَّرِيعَة فِي حق الْقطع أَخذ مُكَلّف خُفْيَة بدار الأسلام قدر عشرَة دَرَاهِم مَضْرُوبَة محرزة بمَكَان أَو حَافظ بِلَا شُبْهَة حَتَّى إِذا كَانَت قيمَة الْمَسْرُوق أقل من عشرَة مَضْرُوبَة لَا يكون سَرقَة فِي حق الْقطع وَجعل سَرقَة شرعا بِاعْتِبَار الْحُرْمَة
السّريَّة هِيَ طَائِفَة من جَيش أقصاها أَرْبَعمِائَة تبْعَث إِلَى الْعَدو وَجَمعهَا السَّرَايَا والسرى هُوَ السّير بِاللَّيْلِ والسرى هُوَ السَّيِّد الشريف والجيد من كل شَيْء وَأَيْضًا النَّهر الصَّغِير
السطحية المزادة تكون من الْجلد
السّعَايَة شرعا هِيَ مَا كلف العَبْد من الْعَمَل تتميما لعتق نَفسه
السّعر هُوَ الَّذِي يقوم عَلَيْهِ الثّمن
السعف غصون النّخل والواحدة السعفة
السعوط الدَّوَاء الَّذِي يصب فِي الْأنف
السَّعْي الْإِسْرَاع فِي الْمَشْي وَهُوَ دون الْعَدو وَيسْتَعْمل للْجدّ فِي الْأَمر خيرا كَانَ أَو شرا قَالَ الرَّاغِب وَخص السَّعْي فِيمَا بَين الصَّفَا والمروة والسعاية بالنميمة وبأخذ الصَّدَقَة وبكسب الْمكَاتب لعتق رقبته
السفاح الزِّنَا
السفاتج جمع سفتجه تعريب سفته بِمَعْنى الْمُحكم وَهِي إقراض لسُقُوط خطر الطَّرِيق
السّفر لُغَة قطع الْمسَافَة وَشرعا هُوَ الْخُرُوج من عمَارَة مَوضِع الْإِقَامَة على قصد مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام فَمَا فَوْقهَا بالسير الْوسط مَعَ الاستراحات الْمُعْتَادَة
السّفل خلاف الْعُلُوّ وسفلة النَّاس أسافلهم وسقاطهم
السَّفه محركة عبارَة عَن خفَّة تعرض للْإنْسَان من الْفَرح أَو الْغَضَب فيحمله على الْعَمَل بِخِلَاف طور الْعقل وَمُوجب الشَّرْع وَالسَّفِيه هُوَ الَّذِي يصرف مَاله فِي غير مَوْضِعه ويبذر فِي مصارفه ويضيع أَمْوَاله يتلفها بالإسراف وَكَذَا من لَا يزَال يغْفل فِي أَخذه وإعطائه وَلم يعرف طَرِيق تِجَارَة
السقط مُثَلّثَة هُوَ الْوَلَد لغير تَمام وَقيل الَّذِي يسْقط من بطن أمه مَيتا
السَّقِيفَة هِيَ ذَات السّقف
السكاء من الْأُضْحِية هِيَ الَّتِي لَا أذن لَهَا خلقَة
السِّكَّة الطَّرِيق المستوي جمعهَا السكَك وَأَيْضًا يُطلق على الزقاق وَالسِّكَّة نَوْعَانِ عَامَّة وخاصة وَأَيْضًا السِّكَّة حَدِيدَة منقوشة يضْرب عَلَيْهَا الدَّرَاهِم
السكر محركة النيئ من مَاء التَّمْر أَي الرطب إِذا غلى وَاشْتَدَّ وَقذف بالزبد فَهُوَ كالباذق فِي أَحْكَامه وبضم السِّين وَسُكُون الْكَاف غَفلَة تعرض بِغَلَبَة السرُور على الْعقل بِمُبَاشَرَة مَا يُوجِبهَا من الْأكل وَالشرب وَالسكر من الْخمر عِنْد أبي حنيفَة أَن لَا يعلم الأَرْض من السَّمَاء وَعند الصُّوفِيَّة السكر هُوَ غيبَة بوارد قوى وَهُوَ يُعْطي الطَّرب والإلتذاذ وَهُوَ أقوى من الْغَيْبَة وَأتم مِنْهَا قَالَه السَّيِّد ويقابله عِنْدهم الصحو وسكر النَّحْر سَده وحبسه
السكرات جمع السكرة وسكرة الْمَوْت شدته وهمه وَغَشيتهُ
السَّكْرَان عِنْد أبي حنيفَة رح من لَا يعلم الأَرْض من السَّمَاء وَعِنْدَهُمَا تَخْلِيط كَلَامه من شرب الْخمر وَعند بعض الْفُقَهَاء من اخْتَلَط فِي مَشْيه وتحرك
السُّكْنَى مصدر سكن الدَّار إِذا أَقَامَ أَو اسْم بِمَعْنى الإسكان كالرقبى وَهِي فِي قَوْلهم دَاري لَك سُكْنى فِي مَحل النصب على الْحَال على معنى مَسْكَنه أَو مسكونا فِيهَا قَالَه المطرزي
السُّكُوت هُوَ ترك التَّكَلُّم مَعَ الْقُدْرَة عَلَيْهِ
السِّلَاح اسْم جَامع لالآت الْحَرْب والقتال إى مَا يعد للحرب وَقد يُسمى السَّيْف وَحده سِلَاحا
السَّلَام من اسمائه تَعَالَى وَأَيْضًا التَّحِيَّة يَعْنِي أَن يَقُول السَّلَام عَلَيْكُم وَدَار السَّلَام الْجنَّة ومدينة السَّلَام بَغْدَاد
السلسلة بِفَتْح السِّين إِيصَال الشَّيْء بالشَّيْء وبكسرهما دَائِرَة من حَدِيد وَنَحْوه تتصل أجزاؤها أَو حلقاتها بَعْضهَا بِبَعْض والسلسبيل اسْم عين فِي الْجنَّة
السَّلب محركة شرعا مركب الْقَتِيل وَمَا عَلَيْهَا من السِّلَاح وَالثيَاب والسرج واللجام وَغَيرهَا بِخِلَاف مَا مَعَه غُلَام أَو مركب آخر وبسكون اللَّام نزع الشَّيْء من الْغَيْر على الْقَهْر وَالسَّلب انتزاع النِّسْبَة ويقابله الْإِيجَاب
سَلس الْبَوْل من لَا يُطيق أَن يمسك الْبَوْل لإسترخاء سَبيله
السُّلْطَان هُوَ الْملك وَمن لَهُ الْقُدْرَة والسلطة على الْملك مُطلقًا وَأَصله التسلط وَالْحجّة وَفِي الحَدِيث لَا يُؤمن الرجل الرجل سُلْطَانه أَي فِي مَوضِع يملكهُ أَو يتسلط عَلَيْهِ بِالتَّصَرُّفِ كصاحب الْمجْلس وَإِمَام الْمَسْجِد
السّلْعَة بِالْكَسْرِ هِيَ الْمَتَاع ويرادفه الْعرض ويقابله الْعين فالسلعة غير الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير
السّلف محركة اسْم لكل من يُقَلّد مذْهبه وَيتبع أَثَره كالامام أبي حنيفَة وَغَيرهم من الْأَئِمَّة وأصحابهم رحمهم الله فَإِنَّهُم سلف لنا وكالصحابة وَالتَّابِعِينَ فَإِنَّهُم سلف لَهُم ويقابله الْخلف وَقد يُطلق السّلف شَامِلًا للمجتهدين كلهم من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وأتباعهم إِلَى الْمِائَة الرَّابِعَة وَمن كَانُوا بعد الْمِائَة الرَّابِعَة فهم خلف وَأَيْضًا السّلف بِمَعْنى السّلم فِي لُغَة أهل الْحجاز مر فِي بيع السّلم وَأَيْضًا يُطلق على الْقَرْض
السّلم بِالْكَسْرِ هُوَ الصُّلْح وَترك الْجِهَاد مَعَهم
السلوك عِنْد الصُّوفِيَّة عبارَة عَن تَهْذِيب الْأَخْلَاق ليستعد للوصول يَعْنِي أَن يطهر نَفسه عَن الْأَخْلَاق الذميمة مثل حب الدُّنْيَا والجاه والحقد وأمثالها وَأَن يَتَّصِف بالأخلاق الحميدة من الْعلم والحلم وَالْعَدَالَة وَغَيرهَا كَذَا فِي كشاف المصطلحات وَفِيه بدانكه أهل تصوف سه جيزرا ميخواهند جذبه يَعْنِي كشش الهى سلوك يَعْنِي كوشش كه سالك در رَاه خدا سيركند عروج يَعْنِي بخشش حق سُبْحَانَهُ وَفِي مكتوبات الإِمَام المجدد للالف
الثَّانِي رضي الله عنه بدانكه سير سلوك عبارَة است از حركت در علم كه مقوله كَيفَ سِتّ الخ
السَّلِيم اللديغ أَي من لدغه الْحَيَّة أَو الْعَقْرَب وَقيل اللديغ فِي الأفاعي والسليم فِي العقارب
السَّمَاء المصحية أَي المنكشفة وخلافه المغيمة
السماحة هِيَ بذل مَا لَا يجب تفضلا
السماع فِي الِاصْطِلَاح خلاف الْقيَاس وَهُوَ الَّذِي تسمعه من الْعَرَب وتستعمله وَلَكِن لَا تقيس غَيره عَلَيْهِ وَأَيْضًا السماع كل مَا التذ بِهِ الْأذن من صَوت حسن يُقَال باتوا فِي لَهو وَسَمَاع وَفِي در المعارف سَماع آوازى را كويند كه بى آلَات مَزَامِير ومعازف بأشد وغنا مَعَ آلَات سِتّ بس اخْتِلَاف هيج يكى از عُلَمَاء بحرمت غنا نيست
سمت الْقبْلَة هُوَ نقطة من الْأُفق من واجهها واجه الْكَعْبَة
السمحاق هِيَ الشبحة الَّتِي تصل إِلَى السمحاق وَهِي جلدَة رقيقَة بَين اللَّحْم وَعظم الرَّأْس
السمر فَقَأَ الْعين بمسامير محماة وَأَيْضًا عدم النّوم والتحدث لَيْلًا
السمراء الْحِنْطَة
السمسار مُعرب سيب سَار بِالْفَارِسِيَّةِ هُوَ الْمُتَوَسّط بَين البَائِع و
المُشْتَرِي والساعي للْوَاحِد مِنْهُمَا يَعْنِي من يعْمل للْغَيْر بِالْأُجْرَةِ بيعا وَشِرَاء وَيُقَال لَهُ الدَّلال وَقيل غَيره
السّمك مَا يُقَال لَهُ أَنه سمك وَهُوَ حَيَوَان مائي لَهُ أَنْوَاع كَثِيرَة لَا تحصى وأشكال مُخْتَلفَة لَا تستقصى
السّمك الطافي مَا طفا فَوق المَاء وَمَات حتف أَنفه أَي بِهَلَاك نَفسه من غير سَبَب
السمعة مَا يذكر من القَوْل الْجَمِيل والوعظ وَمَا يقْرَأ من الْقُرْآن وَغَيره لاراءة النَّاس واسماعهم وَالْفرق بَين الرِّيَاء والسمعة أَن الرِّيَاء يسْتَعْمل كثيرا فِي الْأَعْمَال والسمعة فِي الْأَقْوَال
السمنية الْفرْقَة المنسوبة إِلَى سومنات من أَمْصَار الْهِنْد وهم قوم من عَبدة الْأَوْثَان قَائِلُونَ بالتناسخ وَبِأَنَّهُ لَا طَرِيق للْعلم سوى الْحس
السنان نصل الرمْح
السّنة محركة الْعَام اثْنَا عشر شهرا وَفِي الْمغرب وَقد غلب على الْقَحْط غَلَبَة الدَّابَّة على الْفرس أَصْلهَا سنهة وَقيل واوي وَالسّنة بِالْكَسْرِ من الوسن وَهِي الْغَفْلَة والغفوة
السّنة الشمسية هِيَ ثَلَاثمِائَة يَوْم وَخَمْسَة وَسِتُّونَ يَوْمًا وَربع يَوْم إِلَّا جُزْء من ثَلَاثمِائَة جُزْء من يَوْم
السّنة القمرية هِيَ ثَلَاثمِائَة يَوْم وَأَرْبَعَة خَمْسُونَ يَوْمًا وَسدس يَوْم فَيكون السّنة الشمسية زَائِدَة على القمرية بِعشْرَة أَيَّام وَثلث وَربع عشر يَوْم بالتقريب على رَأْي البطليموس
السن عظم نابت فِي فَم الْحَيَوَان وَيُطلق الْآن للأربع الَّتِي فِي مقدم الْفَم ويليها الناب وتليها الأضراس أما الْأَطِبَّاء فَيَقُولُونَ فِي فَم الْإِنْسَان ثنيتان ورباعيتان ونابان وَخَمْسَة أضراس أَو أَرْبَعَة ويطلقون الْأَسْنَان على جَمِيعهَا فَيَقُولُونَ فِي كل فَم اثْنَتَانِ وَثَلَاثُونَ سنا أَو ثَمَان وَعِشْرُونَ نصفهَا فِي الْأَعْلَى وَنِصْفهَا فِي الْأَسْفَل وَأَيْضًا السن مِقْدَار الْعُمر
السّنة فِي اللُّغَة الطَّرِيقَة وَفِي الشَّرِيعَة هِيَ الطَّرِيقَة المسلوكة فِي الدّين من غير افتراض وَلَا وجوب وَأَيْضًا مَا صدر عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَمن قَول أَو فعل أَو تَقْرِير على وَجه التأسي وَمن السننن سنة هدى هِيَ مَا واظب عَلَيْهَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَعَ التّرْك أَحْيَانًا على سَبِيل الْعِبَادَة وَيُقَال لَهَا السّنة الْمُؤَكّدَة وَمَا كَانَت على سَبِيل الْعَادة فَهِيَ السّنة الزَّائِدَة وَإِن واظب عَلَيْهَا النَّبِي صلى الله عليه وسلم
السَّنَد مُعْتَمد الْإِنْسَان أَي مَا اسْتندَ عَلَيْهِ وَهُوَ عِنْد الْمُحدثين الطَّرِيق الموصلة إِلَى الْمَتْن الَّذِي هُوَ الفاظ الحَدِيث
وَعند أهل المناظرة هُوَ مَا يكون الْمَنْع مَبْنِيا عَلَيْهِ أَي مَا يكون مصححا لوُرُود الْمَنْع أما فِي نفس الْأَمر أَو فِي زعم السَّائِل وللسند صِيغ ثَلَاث إِحْدَاهَا أَن يُقَال لَا نسلم هَذَا لم لَا يجوز أَن يكون كَذَا وَالثَّانيَِة لَا نسلم لُزُوم ذَلِك وَإِنَّمَا يلْزم أَن لَو كَانَ كَذَا وَالثَّالِثَة لَا نسلم هَذَا كَيفَ يكون هَذَا وَالْحَال أَنه كَذَا قَالَه السَّيِّد
السنهاء من النّخل الَّتِي تحمل سنة وَلَا تحمل سنة أُخْرَى وَالَّتِي أصابتها السّنة المجدبة
السوَاد الْقرى
السِّوَاك بِالْكَسْرِ هُوَ الْعود تدلك بِهِ الْأَسْنَان وَقيل من شجر الْأَرَاك يذكر وَيُؤَنث جمعه السوك بِضَمَّتَيْنِ
السُّور هُوَ المَاء الْقَلِيل إِذا شرب مِنْهُ حَيَوَان وَفِي الْمغرب هُوَ بَقِيَّة المَاء الَّذِي يبقيه الشَّارِب فِي الْإِنَاء وَفِي الْحَوْض ثمَّ استعير لبَقيَّة الطَّعَام وَغَيره
السُّورَة هِيَ الطَّائِفَة من الْقُرْآن الْمُسَمَّاة باسم خَاص تَوْفِيقًا وَأقله ثَلَاث آيَات
السّوم بِالْفَتْح طلب الْمَبِيع بِالثّمن الَّذِي تقرر بِهِ الْمَبِيع
السهْم النَّصِيب وَأَيْضًا قدح الْقمَار والقدح السهْم قبل أَن ينصل
السَّهْو وَالنِّسْيَان مُتَرَادِفَانِ وَفرق بِأَن السَّهْو زَوَال الصُّورَة عَن المدركة مَعَ بَقَائِهَا فِي الحافظة وَالنِّسْيَان زَوَالهَا عَنْهُمَا مَعًا كَذَا فِي الْأَشْبَاه
السياسة هِيَ استصلاح الْخلق بإرشادهم إِلَى الطَّرِيق المنجي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فَهِيَ مى الْأَنْبِيَاء فِي ظَاهِرهمْ وَبَاطِنهمْ وَمن السلاطين والملوك فِي ظَاهِرهمْ وَمن الْعلمَاء فِي باطنهم ورسمت فِي جَامع الرموز بِأَنَّهَا هُوَ القانون الْمَوْضُوع لرعاية الْآدَاب والمصالح وانتظام الْأَمْوَال قَالَ النَّسَفِيّ السياسة حياطة الرّعية بِمَا يصلحها لطفا أَو عنفا
السياسة المدنية تَدْبِير المعاش مَعَ الْعُمُوم على سنَن الْعدْل والإستقامة
سِيَاق الْكَلَام اسلو بِهِ الَّذِي يجْرِي عَلَيْهِ وَقَوْلهمْ وَقعت هَذِه الْعبارَة فِي سِيَاق الْكَلَام أَي مدرجة فِيهِ والسياق مَا قبل الشَّيْء
السيح هُوَ المَاء الْجَارِي على وَجه الأَرْض
سيد الإستغفار هُوَ اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت خلقتني وَأَنا عَبدك وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت أَبُوء لَك بنعمتك عَليّ وأبوء بذنبي فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ من
رِوَايَة شَدَّاد بن أَوْس مَرْفُوعا من قَالَهَا من النَّهَار موقنا بهَا فَمَاتَ فَهُوَ من أهل الْجنَّة وَمن قَالَهَا من اللَّيْل وَهُوَ موقن بهَا فَمَاتَ فَهُوَ من أهل الْجنَّة
السّير جمع سيرة وَهِي الطَّرِيقَة سَوَاء كَانَت خيرا أَو شرا ثمَّ غلب فِي الشَّرْع على طَريقَة الْمُسلمين فِي الْمُعَامَلَة مَعَ الْكَافرين والبغاة وَغَيرهمَا من المستأمنين والمرتدين قَالَ ابْن همام غلب فِي عرف الْفُقَهَاء على الطَّرِيق الْمَأْمُور فِي غَزْو الْكفَّار وَفِي الْكِفَايَة أَنه يخْتَص بسير النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْمَغَازِي وَسميت الْمَغَازِي سيرا لِأَن أول أُمُوره السّير إِلَى الْغَزْو وَقَالَ النَّسَفِيّ السّير أُمُور الْغَزْو كالمناسك أُمُور الْحَج
- صلى الله عليه وسلم َ - الشين صلى الله عليه وسلم َ -
الشَّاب شرعا من خمس عشرَة سنة إِلَى ثَلَاثِينَ مَا لم يبلغ عَلَيْهِ الشيب والشابة من خمس عشرَة سنة إِلَى تسع وَعشْرين سنة وَفِي الْمغرب بَين الثَّلَاثِينَ إِلَى الْأَرْبَعين
الشَّاة الْوحدَة من الْغنم تقع على الذّكر وَالْأُنْثَى من الضَّأْن والمعز وَأَصلهَا شاهة فالشاة وَالْغنم أَعم من ذَات الْوَبر والأشعار والضأن مُخْتَصّ بِذَات الْوَبر والمعز بِذَات الْأَشْعَار
الشاخص هُوَ الذَّاهِب إِلَى الْغَزْو
الشاذ روان هُوَ الإفريز المسنم الْخَارِج عَن عرض جِدَار الْبَيْت قدر ثُلثي ذِرَاع قيل أَنه من الْبَيْت بَقِي مِنْهُ حِين عمرته قُرَيْش كالحطيم وَهُوَ عندنَا لَيْسَ مِنْهُ لَكِن يَنْبَغِي أَن يكون طواف الْبَيْت وَرَاءه خُرُوجًا من الْخلاف
الشاذكونه الْفراش الَّذِي ينَام عَلَيْهِ فارسية
الشَّارِع هُوَ الطَّرِيق الَّذِي يشرع فِيهِ النَّاس عَامَّة وراجع الشَّرْع
الشارف من النوق المسنة الهرمة
الشَّاهِد هُوَ الْمخبر بقضية أَو بِحَق شخص على غَيره عَن مُشَاهدَة وعيان لَاعن تخمين وحسبان
الشبق شدَّة هيجان الشَّهْوَة
الشّبَه بِالْكَسْرِ وتفتح الْمثل وَالنَّظَر وَهُوَ عِنْد الْأُصُولِيِّينَ من مسالك إِثْبَات الْعلية وعرفوه بِأَنَّهُ هُوَ الَّذِي لَا تثبت مناسبته إِلَّا بِدَلِيل مُتَّصِل
الشبر مَا بَين طرف الْإِبْهَام وطرف الْخِنْصر ممتدين وقدروه بِاثْنَيْ عشر إصبعا
الشُّبْهَة هُوَ مَا يشبه الشَّيْء الثَّابِت وَلَيْسَ بِثَابِت فِي نفس الْأَمر قَالَ السَّيِّد هُوَ مَا لم يتَيَقَّن كَونه حَرَامًا أَو حَلَالا
شُبْهَة العقد هُوَ مَا وجد فِيهِ العقد صُورَة لَا حَقِيقَة كَمَا إِذا تزوج امْرَأَة بِلَا شُهُود أَو مَجُوسِيَّة أَو خمْسا فِي عقد أَو تزوج بمحارمه أَو جمع بَين الْأُخْتَيْنِ
شُبْهَة الْفِعْل أَي الشُّبْهَة فِي الْفِعْل هُوَ الْوَطْء تشتبه عَلَيْهِ حرمته لَا فِي مَحَله وَهِي الْمَوْطُوءَة وَتسَمى شُبْهَة الِاشْتِبَاه كَوَطْء أمة أَبَوَيْهِ ومعتدة الثُّلُث وَأمه امْرَأَة وَأمه سَيّده وَوَطْء الْمُرْتَهن الْأمة الْمَرْهُونَة ومعتدة الطَّلَاق على مَال
شُبْهَة الْملك أَي الْمحل وَتسَمى شُبْهَة حكيمة كَوَطْء وَوَطْء أحد الشَّرِيكَيْنِ وَوَطْء أَجْنَبِيَّة ظنا أَنَّهَا امْرَأَته
شُبْهَة الْعمد فِي الْقَتْل بِأَن يعْتَمد الْمَضْرُوب بِمَا لَيْسَ بسلاح وَلَا بِمَا أجْرى مجْرى السِّلَاح عِنْد أبي حنيفَة رَحْمَة الله تَعَالَى وَعِنْدَهُمَا إِذا ضربه بِحجر عَظِيم اَوْ خَشَبَة عَظِيمَة فَهُوَ عمد وَشبه الْعمد أَن يتَعَمَّد ضربه بِمَا لَا يقتل غَالِبا كالسوط والعصا الصَّغِير وَالْحجر الصَّغِير
الشتم وصف الْغَيْر بِمَا فِيهِ نقص أَو إذدراء
الشجاج جمع الشَّجَّة وَهِي تخْتَص بِمَا يكون بِالْوَجْهِ وَالرَّأْس وَمَا يكون لغَيْرِهِمَا فجراحة والشجاج عشرَة الحارصة وَمَا يكون الدامية والدمية والباضعة والمتلاحمة والسمحاق والموضحة والهاشمة والمنقلة والآمة وليطلب مَعَانِيهَا فِي موَاضعهَا من الْكتاب
الشجَاعَة هَيْئَة حَاصِلَة للقوة الغضبية بَين التهور والجبن وَبهَا يقدم على الْأُمُور
الشّجر فِي الْعرف مَا لَهُ سَاق عود صلبة وَفِي الْمُنْتَقى كل نابت إِذا ترك حَتَّى إِذا برز انْقَطع بشجر وَمَا لَا يَنْقَطِع من سنة فَهُوَ شجر وَفِي الْأَقْرَب الشّجر مَا قَامَ على سَاق من نَبَات الأَرْض وَأما مَا لَا سَاق لَهُ فَهُوَ نجم وحشيش وعشب
الشُّح مُثَلّثَة هُوَ الْمَنْع من مَال غيرَة
شحمة الْأذن مَا لَان من أَسْفَلهَا وَهُوَ مُعَلّق القرط
شحوط الدَّم وَمِنْه كالمشحط فِي دَمه وَهُوَ التلطخ بِهِ والتمرغ فِيهِ يعْنى كالشهيد الَّذِي تلطخ بدمه فِي سَبِيل الله
الشَّخْص هُوَ الْفَرد المشخص الْعين وشخص بَصَره إِذا أمتد وأرتفع
الشَّرّ ضد الْخَيْر وَهُوَ عبارَة عَن عدم ملاءمة الشَّيْء الطَّبْع
الشِّرَاء كَالْبيع من الأضداد أَي بذل الثّمن وَأخذ الْمُثمن أَو بذل الْمُثمن وَأخذ الثّمن إِلَّا أَن الشِّرَاء يُطلق غَالِبا على إِخْرَاج الثّمن عَن الْملك قصدا وَالْبيع على إِخْرَاج الْمَبِيع عَن الْملك قصدا
الشَّرَاب هُوَ كل مَائِع رَقِيق يشرب وَلَا يَتَأَتَّى فِيهِ المضغ حَرَامًا كَانَ أَو حَلَالا وَمُرَاد الْفُقَهَاء بهَا مَا حرم مِنْهَا
الشراج جمع الشرج وَهِي السواقي يَعْنِي الْأَنْهَار الصغار ومسائل المَاء فِي الْحرَّة
الشّرْب بِالْكَسْرِ هُوَ النَّصِيب من المَاء للأراضي وَغَيرهَا أَو نوبَة الِانْتِفَاع بِالْمَاءِ سقيا للزِّرَاعَة وَالدَّوَاب وبالضم هُوَ ابتلاع مَا كَانَ مَائِعا أَي ذائبا
الشَّرْح الفسح والكشف وَالتَّفْسِير والتبيين وَشرح الصَّدْر فسح الصَّدْر
الشَّرْط لُغَة عبارَة عَن الْعَلامَة وَمِنْه أَشْرَاط السَّاعَة وأصطلاحا هُوَ تَعْلِيق شئ بِشَيْء بِحَيْثُ إِذا وجد الأول وجد الثَّانِي
وَقيل الشَّرْط مَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ وجود الشَّيْء وَيكون خَارِجا عَن مَا هيته وَلَا يكون مؤثرا فِي وجوده وَقيل الشَّرْط مَا يتَوَقَّف ثُبُوت الحكم عَلَيْهِ وَأَيْضًا يُطلق على القبالة سَوَاء تضمن ذكر شَرط أَولا وَمِنْه يُقَال للطحاوى رحمه الله شرطيا أَي كَاتب القبالة رجسترار ثمَّ سميت المحاضر والسجلات شُرُوط
الشرطة مَا اشترطته وَأَيْضًا خِيَار الْجند وَأول كَتِيبَة تحضر بِهِ للحرب وَصَاحب الشرطة يُرَاد بِهِ أَمِير الْبَلدة والشرطي مَنْسُوب الى الشرطة
شَرط الْأَدَاء مَا يجب وجوده لصِحَّة الشَّيْء كالطهارة للصَّلَاة
شَرط الْوُجُوب مَا يجب وجوده لوُجُوب الشَّيْء كالعقل وَالْبُلُوغ للصَّلَاة
شَرط الْوَقْف مَا شَرطه الْوَاقِف فِي محْضر الْوَقْف
الشَّرْع مَا أظهره الله لِعِبَادِهِ من الدّين وحاصلة الطَّرِيقَة الْمَعْهُودَة الثَّابِتَة من النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَهُوَ الشَّارِع عليه الصلاة والسلام من الله تَعَالَى وَالله تَعَالَى هُوَ الَّذِي شرع لنا من الدّين
الشّرك شرك الْإِنْسَان فِي الدّين ضَرْبَان أحد هما الشّرك الْعَظِيم وَهُوَ إِثْبَات شريك لله تَعَالَى وَهُوَ على أَرْبَعَة أنحاء الشّرك فِي الألوهية والشرك فِي وجوب الْوُجُود
والشرك فِي التَّدْبِير والشرك فِي الْعِبَادَة وَالثَّانِي الشّرك الصَّغِير وَهُوَ مُرَاعَاة غير الله فِي بعض الْأُمُور والرياء والنفاق وَغَيرهمَا قَالَه الرَّاغِب وَفِي شرح العقائد الْإِشْرَاك هُوَ إِثْبَات الشَّرِيك فِي الألوهية وَوُجُوب الْوُجُود كَمَا للمجوس أَو بِمَعْنى اسْتِحْقَاق الْعِبَادَة كَمَا لعبدة الْأَوْثَان
الشّركَة والمشاركة خلط الْملكَيْنِ وَقيل هُوَ أَن يُوجد شئ لاثْنَيْنِ فَصَاعِدا عينا كَانَ ذَلِك الشَّيْء أَو معنى كمشاركة الْإِنْسَان وَالْفرس فِي الحيوانية وَشرعا هِيَ اخْتِلَاط النَّصِيبَيْنِ فَصَاعِدا بِحَيْثُ لَا يتَمَيَّز ثمَّ أطلق على العقد وَأَن لم يُوجد اخْتِلَاط النَّصِيبَيْنِ وَالشَّرِيك هُوَ المشارك
شركَة الصَّنَائِع والتقبل وَهِي أَن يشْتَرك صانعان كالخياطين أَو خياط وصباغ ويقبلان الْعَمَل وَكَانَ الْأجر بَينهمَا
شركَة العقد أَن يَقُول أحد هما شاركتك فِي كَذَا وَيقبل الآخر وَهِي اربعة شركَة الْمُفَاوضَة شركَة الْعَنَان شركَة الصَّنَائِع شركَة التقبل
شركَة الْعَنَان هِيَ مَا تَضَمَّنت وكَالَة فَقَط لَا كَفَالَة وَتَصِح مَعَ التَّسَاوِي فِي المَال دون الرِّبْح وَعَكسه وَبَعض المَال وَخلاف الْجِنْس فَهِيَ الْمُشَاركَة فِي شَيْء خَاص
شركَة الْمُفَاوضَة هِيَ مَا تَضَمَّنت وكَالَة أَو كَفَالَة وتساويا مَالا وتصرفا ودينا أَي الْمُشَاركَة فِي كل شَيْء
شركَة الْوُجُوه هِيَ أَن يشتركا بِلَا مَال على أَن يشتريا بوجوهما اَوْ يبيعا وتتضمن الْوكَالَة
الشَّرِيعَة هِيَ الإيتمار بِالْتِزَام الْعُبُودِيَّة وَقيل الشَّرِيعَة هِيَ الطَّرِيق فِي الدّين فالشرع والشريعة على هَذَا وَاحِد قَالَ فِي الْمغرب الشرعة والشريعة الطَّرِيقَة الظَّاهِرَة فِي الدّين
الشريف ذُو الشّرف وَيُطلق على بني فَاطِمَة رضي الله عنها وَيُطلق أَيْضا عَلَيْهِم السادات وَاحِدهَا السَّيِّد وَجمع الشريف الْأَشْرَاف
الشطح عِنْد الصُّوفِيَّة عبارَة عَن كلمة عَلَيْهَا رعونة وَدَعوى وَهِي نادرة أَن تُوجد من الْمُحَقِّقين قَالَه السَّيِّد وَمِنْه شطحيات الصُّوفِيَّة وَفِي الْمُنْتَخب شطح باصطلاح صوفية جيز هائى مُخَالف شرع كفتن
الشّطْر النّصْف قَالَ النَّسَفِيّ قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم الْوضُوء شطر الْإِيمَان أَي شَرط جَوَاز الصَّلَاة وَأَيْضًا بِمَعْنى النَّحْو فِي قَوْله تَعَالَى {فَوَلوا وُجُوهكُم شطره}
الشطط هُوَ الزِّيَادَة ومجاوزة الْقدر وَالْحَد
الشعار الْعَلامَة فِي الْحَرْب وَالسّفر وَهُوَ مَا يُنَادي بِهِ بعض الْقَوْم بَعْضًا للتعارف ويسميه المولدون سر اللَّيْل وشعار الْحَج علامته والشعائر والمشاعر العلامات وَأَيْضًا الشعار مَا يَلِي الْجَسَد من الثِّيَاب وخلافه الدثار وشعار الدَّم الْخِرْقَة أَو الْفرج على الْكِنَايَة
الشّعب بِالْفَتْح الْقَبِيلَة الْعَظِيمَة قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ الشّعب الطَّبَقَة الأولى من الطَّبَقَات السِّت الَّتِي عَلَيْهَا الْعَرَب وَهِي الشّعب والقبيلة والعمارة والبطن والفخذ والفصيلة وبالكسر الطَّرِيق فِي الْجَبَل
الشعث التفل مغبر الرَّأْس غير المطيب
الشّعْر بِالْكَسْرِ لُغَة الْعلم وَفِي الِاصْطِلَاح كَلَام مقفى مَوْزُون على سَبِيل الْقَصْد وبالفتح مَا ينْبت من مسام الْبدن مِمَّا لَيْسَ بصوف وَلَا وبر وَفِي الكليات الشّعْر للْإنْسَان وَغَيره وَالصُّوف للغنم والمرعزاء للمعز والوبر لِلْإِبِلِ وَالسِّبَاع والعفاء للحمير والهلب للخنزير والزغب للفرخ والريش للطائر والزف للنعام
الشُّعُور علم الشَّيْء علم حس
الشعيرة الْحبَّة من الشّعير وَهُوَ نَبَات مَعْرُوف وَقد تطلق على سِتّ خرادل وَأَيْضًا الشّعير العشير المصاحب
الشّغَار هُوَ أَن يشاغر الرجل الرجل وَهُوَ يُزَوجهُ كريمته على أَن يُزَوجهُ الآخر كريمته وَلَا مهر إِلَّا هَذَا كَذَا فِي الْمغرب
الشِّفَاء بِالْكَسْرِ هُوَ رُجُوع الأخلاط إِلَى الإعتدال إِبْرَاء الْمَرِيض وبالفتح وَالْقصر حرف كل شَيْء وَحده
الشَّفَاعَة الإنضمام إِلَى آخر ناصرا وسائلا عَنهُ وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي إنضمام من هُوَ أَعلَى حُرْمَة ومرتبة إِلَى من هُوَ أدنى وَمِنْه الشَّفَاعَة فِي الْقِيَامَة كَذَا فِي الْمُفْردَات
الشّفة بِالْفَتْح وبالكسر هِيَ شرب بني آدم والبهائم والشفة من الْإِنْسَان طبق فَمه وهما شفتان عليا وسفلى تستران الْأَسْنَان وَرُبمَا كنى بالشفة عَن اللُّغَة كَمَا يكنى عَنْهَا بِاللِّسَانِ
الشفع هُوَ خلاف الْوتر إى رَكْعَتَانِ من الصَّلَاة وأصل الشفع ضم الشَّيْء إِلَى مثله
الشُّفْعَة هِيَ عِنْد الْفُقَهَاء عبارَة عَن تملك الْعقار جبرا على مُشْتَرِيه بِمَا قَامَ عَلَيْهِ إى بِالثّمن الَّذِي قَامَ عَلَيْهِ العقد وَالشَّفِيع هُوَ من لَهُ الشُّفْعَة
الشَّفق هِيَ الْحمرَة فِي الْأُفق من الْغُرُوب إِلَى الْعشَاء الْآخِرَة وَفِي حَدِيث الطَّبَرَانِيّ عَن جَابر بَيَاض النَّهَار وَهُوَ الشَّفق وَهُوَ بعد الْحمرَة على هَذَا قَالَ أَبُو حنيفَة هُوَ الْبيَاض الَّذِي بعد الْحمرَة بعد غرُوب الشَّمْس
الشَّفَقَة هِيَ صرف الهمة إِلَى إِزَالَة الْمَكْرُوه عَن النَّاس
الشق بِالْفَتْح هُوَ أَن يحْفر فِي وسط الْقَبْر حفيرة فَيُوضَع فِيهَا الْمَيِّت
الشّقص هُوَ الْجُزْء من الشَّيْء أَي الْبَعْض النَّصِيب والشقيص مثله
الشَّك هُوَ التَّرَدُّد بَين النقيضين بِلَا تَرْجِيح لأَحَدهمَا على الآخر عِنْد الشاك وَقيل مَا يَسْتَوِي طرفاه وَهُوَ الْوُقُوف بَين الشَّيْئَيْنِ لَا يمِيل الْقلب إِلَى أَحدهمَا فَإِذا ترجح أَحدهمَا على الآخر فَهُوَ ظن وَإِذا طَرحه فَهُوَ ظن وَإِذا طَرحه فَهُوَ غَالب الظَّن وَهُوَ بِمَنْزِلَة الْيَقِين
الشُّكْر عبارَة عَن مَعْرُوف يُقَابل النِّعْمَة سَوَاء كَانَ بِاللِّسَانِ أَو بِالْيَدِ أَو بِالْقَلْبِ
الشمط محركة هُوَ اخْتِلَاط سَواد الرَّأْس بالبياض وَرجل أشمط الَّذِي خالط شعره بالبياض وَفِي أَجنَاس الناطفي هُوَ بَيَاض شعر رَأسه فِي مَكَان وَاحِد وَالْبَاقِي أسود
الشملة كسَاء مخمل دوى القطيفة يشْتَمل بِهِ
الشنار الْعَيْب
الشنق هُوَ الْعَمَل مَا بَين الفريضتين فِي الزَّكَاة فَفِي الْغنم مَا بَين أَرْبَعِينَ وَمِائَة وَعشْرين شنق
الشوق هُوَ نزوع النَّفس وحركة الْهوى
الشوص مضغ السِّوَاك قَالَ فِي الْمغرب الشوص الْغسْل وَمِنْه الحَدِيث كَانَ يشوص فَاه أَي ينقي أَسْنَانه ويغسلها وَفِي قَوْله عليه السلام من شمت الْعَاطِس بِالْحَمْد فقد أَمن الشوص واللوص والعلوص الشوص وجع الضرس واللوص وجع الْأذن والعلوص التُّخمَة
الشوط هُوَ الجري مرّة إِلَى الغاوية وَيُرَاد بِهِ عِنْد الْفُقَهَاء الطّواف مرّة جمعه الأشواط
الشَّهَادَة هِيَ إِخْبَار عَن عيان بِلَفْظ الشَّهَادَة فِي مجْلِس القَاضِي بِحَق للْغَيْر على الآخر والإخبارات ثلَاثه إِمَّا بِحَق للْغَيْر على الآخر فَهُوَ شَهَادَة أَو بِحَق للمخبر على الآخر فَهُوَ الدَّعْوَى أَو بِالْعَكْسِ وَهُوَ الْإِقْرَار وَتطلق الشَّهَادَة أَيْضا على الْيَمين مجَازًا وَالشَّهَادَة أَيْضا اسْم من الشَّهِيد بِمَعْنى الْقَتْل فِي سَبِيل الله وَقد تطلق على عَالم الأكوان الظَّاهِرَة فِي مُقَابلَة عَالم الْغَيْب
الشَّهَادَة بِالتَّسَامُعِ هُوَ أَن يشْهد بِشَيْء لَا عَن عيان بل لِأَنَّهُ سمع من ثِقَة كَذَا
شَهَادَة الزُّور هُوَ تعمد الْكَذِب فِي الشَّهَادَة
الشَّهْوَة حَرَكَة للنَّفس طلبا للملائم
الشُّهُود جمع شَاهد وَأَيْضًا مصدر وَهُوَ عِنْد أهل الْحَقِيقَة رُؤْيَة الْحق بِالْحَقِّ وشهود الْجُمُعَة إِدْرَاكهَا
الشَّهِيد هُوَ كل مُسلم طَاهِر بَالغ قتل ظلما وَلم يجب بِهِ مَال وَلم يرتث
شياط الدَّم هُوَ إِبْطَاله فِي قَوْلهم ويشاط الدَّم بالقسامة والشياط ريح قطنة محترقة
الشَّيْء فِي اللُّغَة مَا يَصح أَن يعلم ويخبر عَنهُ عِنْد سِيبَوَيْهٍ وَقيل الشَّيْء عبارَة عَن الْوُجُود وَهُوَ اسْم لجَمِيع المكونات عرضا كَانَ أَو جوهرا وَيصِح أَن يعلم ويخبره وَفِي الإصطلاح هُوَ الْمَوْجُود الثَّابِت المتحقق فِي الْخَارِج قَالَه السَّيِّد
الشَّيْخ شرعا مَا زَاد على الْخمسين وَيُطلق على من يقْتَدى بِهِ وَإِن كَانَ شَابًّا
الشَّيْخ الفاني هُوَ الْعَاجِز عَن الصَّوْم عَجزا مستمرا فيفدى قَالَ النَّسَفِيّ هُوَ الْهَرم الَّذِي فنيت قوته
الشَّيْخَانِ من الصَّحَابَة سيدنَا أَبُو بكر وَسَيِّدنَا عمر رضي الله عنهما وَمن فقهائنا الإِمَام أَبُو حنيفَة وَالْإِمَام أَبُو يُوسُف رحمهمَا الله تَعَالَى
الشَّيْطَان روح شرير كل عَاتٍ متمرد الْحَيَّة قَالَ الرَّاغِب هُوَ من شطن أَي تبَاعد وَقيل من شاط إِذا احْتَرَقَ غَضبا فالشيطان مَخْلُوق من النَّار قَالَ أَبُو عُبَيْدَة الشَّيْطَان اسْم لكل عَارِم من الْجِنّ وَالْإِنْس والحيوانات وراجع لتفاصيله التَّفْسِير الْكَبِير للرازي
لشيعة هم الَّذين شايعوا سيدنَا عليا رضي الله عنه وَقَالُوا أَنه هُوَ الْأَمَام بعد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم واعتقدوا أَن الْإِمَامَة لَا تخرج عَنهُ وَعَن أَوْلَاده وَفِيهِمْ فرق كثير رَاجع الْملَل والنحل للشهر ستاني والفصل لِابْنِ حزم الظَّاهِرِيّ
- صلى الله عليه وسلم َ - الصَّاد صلى الله عليه وسلم َ -
الصائفة الْغَزْوَة فِي الصَّيف
الصابؤن هم الَّذين أَعرضُوا عَن الْأَدْيَان كلهَا وأشركوا بِاللَّه تَعَالَى واختاروا عبَادَة الْمَلَائِكَة وَالْكَوَاكِب هَذَا عِنْد أبي يُوسُف وَمُحَمّد وَعند أبي حنيفَة رَحِمهم الله تَعَالَى قوم من النَّصَارَى
الصاحبان فِي عرفنَا الإِمَام أَبُو يُوسُف وَالْإِمَام مُحَمَّد رحمهمَا الله تَعَالَى سميا بذلك لِأَنَّهُمَا تلميذان للْإِمَام الْأَعْظَم رَحمَه الله تَعَالَى
صَاحب التَّرْتِيب من لم تكن عَلَيْهِ الْفَوَائِت سِتا غير الْوتر من غير ضيق الْوَقْت وَالنِّسْيَان
صَاحب الْفراش هُوَ الَّذِي أضناه الْمَرَض أَي أثقله
الصاحي ضد سَكرَان والصحو خلاف السكر صَحا السَّكْرَان أَي زَالَ سكره
الصَّاع مكيال يسع ألفا وَأَرْبَعين درهما من ماش أَو عدس قدروه بِثمَانِيَة أَرْطَال أَي سِتَّة عشر منا وَهُوَ الصَّاع الْعِرَاقِيّ والهاشمي والحجاجي مَنْسُوب إِلَى الْحجَّاج لِأَنَّهُ هُوَ
الَّذِي أخرجه وأظهره وَكَانَ يمن بِهِ على أهل الْعرَاق وَيَقُول ألم اخْرُج لكم صَاع عمر رضي الله عنه وَقدر بِوَزْن دِيَارنَا مِائَتَان وَسَبْعُونَ تولجه اما صَاع الحجازين فَهُوَ خَمْسَة أَرْطَال وَثلث
الصَّالح الْخَالِص من الْفساد
الصَّباح أول النَّهَار وَهُوَ نقيض الْمسَاء وَالصُّبْح الْفجْر وَأول النَّهَار وَهُوَ وَقت مَا احمر الْأُفق بحاجب الشَّمْس
الصُّبْح الصَّادِق هُوَ الْبيَاض الَّذِي يبد ومنتشرا عريضا فِي الْأُفق وَيزِيد فِي النُّور والضياء وَلَا يعقبه الظلام وَالصُّبْح الْكَاذِب هُوَ الْبيَاض الَّذِي يَبْدُو طولا ثمَّ يعقبه الظلام والتفاوت بَينهمَا بِثَلَاث درج فِي غَالب الْبِلَاد كَمَا بَين الشفقين الْأَحْمَر والأبيض بعد غرُوب الشَّمْس
الصَّبْر هُوَ ترك الشكوى من الم الْبلوى لغير الله لَا الى الله فَإِذا دَعَا الله العَبْد فِي كشف الضّر عَنهُ لَا يقْدَح فِي صبره
الصّبيان جمع الصَّبِي وَهُوَ الصَّغِير قبل الْغُلَام قَالَه فِي الْمغرب وَفِي الصِّحَاح هُوَ الْغُلَام
الصَّحَابِيّ هُوَ من لَقِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم مُؤمنا بِهِ وَمَات على الْإِيمَان
الصِّحَّة مصدر وَاسم لما يُقَابله الْمَرَض وَاصْطِلَاحا حَالَة اَوْ ملكة بهَا تصدر الْأَفْعَال عَن موضعهَا سليمَة وَهِي عِنْد الْفُقَهَاء عبارَة عَن كَون الْفِعْل مسْقطًا للْقَضَاء فِي الْعِبَادَات أَو سَببا لترتب ثمراته الْمَطْلُوبَة مِنْهُ شرعا فِي الْمُعَامَلَات وبإزائه الْبطلَان
الصحو زَوَال السكر وَأَيْضًا ذهَاب الْغَيْم وَعند الصُّوفِيَّة هُوَ رُجُوع الْعَارِف الى الإحساس بعد الْغَيْبَة بوارد قوى قَالَه السَّيِّد ويقابله السكر وَهُوَ غيبَة بوارد قوى
الصَّحِيح ضد الْفَاسِد وَالْمَرِيض وَقيل مَا يعْتَمد عَلَيْهِ وَالصَّحِيح من الْعِبَادَات والمعاملات مَا اجْتمع أَرْكَانه وشرائطه حَتَّى يكون مُعْتَبرا فِي حق الحكم وَالصَّحِيح من الحَدِيث مَا ثَبت بِنَقْل عدل تَامّ الضَّبْط من غير عِلّة وشذوذ ونكارة
الصَّحِيفَة قِطْعَة قرطاس مَكْتُوب وَجَمعهَا الصُّحُف وَقد جعلهَا الإِمَام مُحَمَّد رَحْمَة الله تَعَالَى اسْما لغير الْمَكْتُوب أَيْضا
الصدى مَا يردهُ الْجَبَل وَغَيره على المصوت فِيهِ بِمثل صَوته وَأَيْضًا الْعَطش الشَّديد
الصَدَاق مَا تُعْطى الْمَرْأَة من مهرهَا وَيُطلق عَلَيْهِ الصَّدَقَة بِضَمَّتَيْنِ وبسكون الدَّال وبالفتح وَضم الدَّال
الصدْق نقيض الْكَذِب وَهُوَ مُطَابقَة الحكم للْوَاقِع وَالْفرق بَين الصَّوَاب والصدق وَالْحق ان الصَّوَاب هُوَ الْأَمر الثَّابِت فِي نفس الْأَمر الَّذِي لَا يسوغ إِنْكَاره والصدق هُوَ الَّذِي يكون فِي الذِّهْن مطابقا لما فِي الْخَارِج وَالْحق هُوَ الَّذِي يكون مَا فِي الْخَارِج مطابقا لما فِي الذِّهْن والصدق فِي الْإِخْلَاص هُوَ تَصْحِيح النِّيَّة وتخليصها عَن الرِّيَاء والسمعة
الصَّدَقَة محركة هِيَ الْعَطِيَّة الَّتِي تبتغى بهَا المثوبة من الله تَعَالَى وَالْهِبَة هِيَ الَّتِي تبتغى مِنْهَا التودد والتحبب وإكرام الْمَوْهُوب لَهُ
صَدَقَة الْفطر هِيَ مَا تحب فِي صبح يَوْم عيد الْفطر من الصَّدَقَة
الصديد الدَّم الْمُخْتَلط بالقيح والقيح الصُّفْرَة الَّتِي لَا دم فِيهَا
الصّديق كثير الصدْق ولقب سيدنَا أَبى بكر أول الْخُلَفَاء رضي الله عنه والصديقية دَرَجَة أَعلَى من دَرَجَات الْولَايَة وَأدنى من دَرَجَات النُّبُوَّة فَمن جاوزها وَقع فِي النُّبُوَّة وَقد ختمت النُّبُوَّة بسيدنا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم الصّديق الْخلّ الحبيب
الصِّرَاط الطَّرِيق الْمُسْتَقيم قَالَه الرَّاغِب وَأَيْضًا يُطلق على جسر جَهَنَّم هُوَ على متن جَهَنَّم أدق من الشّعْر وَاحِد من السَّيْف
الصّرْف مر فِي البيع وَهُوَ بيع الْأَثْمَان بَعْضًا بِبَعْض قَالَ الْخَلِيل الصّرْف فضل الدِّرْهَم على الدِّرْهَم والصراف بياع الدَّرَاهِم
وَالدَّنَانِير بِدَرَاهِم ودنانير قيل لَهُ ذَلِك لِأَنَّهُ يُمَيّز صرف الدَّرَاهِم وفضلها على بعض
الصرورة أَي الَّذِي لم يحجّ عَن نَفسه ويحج عَن غَيره وَأَيْضًا هُوَ من ترك النِّكَاح تبتلا
الصَّرِيح عِنْد الْأُصُولِيِّينَ مَا ظهر مُرَاده بَينا كَقَوْلِه أَنْت حر أَو هُوَ اسْم لكَلَام مَكْشُوف المُرَاد بِسَبَب كَثْرَة اسْتِعْمَاله حَقِيقَة كَانَ أَو مجَازًا
الصَّرِيح من الطَّلَاق مَا لم يسْتَعْمل إِلَّا فِيهِ غَالِبا
الصَّعِيد وَجه الأَرْض تُرَابا كَانَ أَو غَيره قَالَ الزّجاج لَا أعلم فِيهِ اخْتِلَافا بَين أهل اللُّغَة فِي ذَلِك وَمن قَالَ هُوَ فعيل بِمَعْنى مفعول أَو فَاعل من الصعُود فَفِيهِ نظر كَذَا فِي الْمغرب وَفِي الْمُفْردَات وَقَالَ بَعضهم الصَّعِيد يُقَال للغبار الَّذِي يصعد
الصَّغِير هُوَ الصَّبِي الَّذِي لم يفهم البيع وَالشِّرَاء وَلم يفرق الرِّبْح والغبن وَيُقَال للَّذي يُمَيّز ذَلِك صبي مُمَيّز وَالصَّغِيرَة مؤنث الصَّغِير وَأَيْضًا من الْمعاصِي خلاف الْكَبِيرَة رَاجع الْكَبِيرَة
الصَّفّ السطر المستوي من كل شئ كصف الْمُصَلِّين والجند وَالشَّجر والصف أَيْضا الطَّائِفَة من الطّلبَة فِي طبقَة وَاحِدَة
الصِّفَات الثَّمَانِية الأزلية لله تَعَالَى هِيَ الْعلم وَالْقُدْرَة والإرادة والسمع وَالْبَصَر وَالْكَلَام والحياة والتكوين أما غَيرهَا من الصِّفَات فتابعة لَهَا وَالصِّفَات الذاتية لَهُ تَعَالَى هِيَ مَا يُوصف الله بهَا وَلَا يُوصف بضدها نَحْو الْقُدْرَة والعزة وَالصِّفَات الفعلية هِيَ مَا يجوز أَن يُوصف بضدها كالرضاء وَالرَّحْمَة وَالصِّفَات الجمالية مَا يتَعَلَّق باللطف وَالرَّحْمَة وَالصِّفَات الجلالية هِيَ مَا يتَعَلَّق بالقهر وَالصِّفَات السلبية مَا كَانَ مسلوبا عَنهُ تَعَالَى كالنقص وَالْجهل
الصّفة بِالْكَسْرِ مَا يقوم بالموصوف كَالْعلمِ والسواد قَالَ السَّيِّد هِيَ الأمارة اللَّازِمَة بِذَات الْمَوْصُوف الَّذِي يعرف بهَا وَصفَة حرف المباني هِيَ عوارض تعرض للأصوات الْوَاقِعَة فِي الْحُرُوف من الْجَهْر والرخاوة والهمس وأمثال ذَلِك فالمخرج للحرف كالميزان يعرف بِهِ مَا هيته وَالصّفة كالمحك والناقد يعرف بهَا هَيئته وكيفيته قَالَه القارىء
الصّفة اسْم لموْضِع مظلل
الصفر محركة شهر مَعْرُوف وَأَيْضًا دَاء فِي الْبَطن يصفر مِنْهُ الْوَجْه وَهُوَ مَعْرُوف بيرقان وَفِي الحَدِيث لَا عدوى وَلَا
هَامة وَلَا صفر وَهُوَ فِي زعم الْعَرَب حَيَّة فِي الْبَطن تصيب الْإِنْسَان إِذا جَاع وتؤذيه وَإِنَّهَا تعدِي فأبطله الْإِسْلَام والصفر مُثَلّثَة الْخَالِي وبالضم الذَّهَب والنحاس الْأَصْفَر وبالكسر عِنْد الحسابيين نقطة تدل على أَن منزلَة الأرقام الَّتِي تُوضَع فِيهَا خَالِيَة من الْعدَد
الصَّفْقَة ضرب الْيَد على الْيَد فِي البيع وَكَانَت الصَّفْقَة فِي البيع عِنْد الْعَرَب أَن يضْرب المُشْتَرِي بِيَدِهِ على يَد البَائِع إِن رَضِي البيع ثمَّ سمي عقد البيع الصَّفْقَة
الصفي والصفية من الْغَنِيمَة مَا اخْتَارَهُ الرئيس لنَفسِهِ قبل الْقِسْمَة كَمَا كَانَ يصطفيه النَّبِي صلى الله عليه وسلم لنَفسِهِ من الْفرس وَالسيف وَجمعه صفايا
الصَّك كتاب الْإِقْرَار بِالْمَالِ وَغَيره مُعرب وَأَيْضًا مصدر مَعْنَاهُ الضَّرْب الشَّديد واللطم
الصَّلَاة فِي اللُّغَة الدُّعَاء وَفِي الشَّرِيعَة عبارَة عَن أَرْكَان مَخْصُوصَة وأذكار مَعْلُومَة بشرائط محصورة بِصِفَات مُعينَة وَأَيْضًا طلب التَّعْظِيم للنَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقيل فِي آيَة {إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ على النَّبِي} الْآيَة الصَّلَاة من الله الرَّحْمَة وَمن الْمَلَائِكَة الاسْتِغْفَار وَمن الْمُؤمنِينَ الدُّعَاء
صَلَاة الاستخارة رَاجع الاستخارة
صَلَاة الْإِشْرَاق هِيَ رَكْعَتَانِ بعد شروق الشَّمْس وارتفاعها قدر رمح قَالَ فِي حَاشِيَة الْحصن هِيَ أول صَلَاة الضُّحَى وَفِي حَدِيث أم هانىء صلى النَّبِي صلى الله عليه وسلم الضُّحَى ثمَّ قَالَ يَا أم هَانِئ هَذِه صَلَاة الْإِشْرَاق رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ كَذَا فِي مجمع الزَّوَائِد
صَلَاة الْأَوَّابِينَ هِيَ سِتّ بعد الْمغرب بِتَسْلِيمَة أَو اثْنَتَيْنِ أَو ثَلَاث ليكتب من الْأَوَّابِينَ كَذَا فِي الدّرّ وَفِي الحَدِيث مَرْفُوعا من صلى مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء فَإِنَّهَا صَلَاة الْأَوَّابِينَ أخرجه أبن نصر عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر مُرْسلا وَفِي رِوَايَة من صلى سِتّ رَكْعَات بعد الْمغرب قبل أَن يتَكَلَّم غفر لَهُ ذنُوب خمسين سنة أخرجه أَبُو نصر عَن أبن عمر رضي الله عنهما مَرْفُوعا كَذَا فِي كنز الْعمَّال
صَلَاة التَّرَاوِيح عشرُون رَكْعَة برمضان مثنى مثنى بعد الْعشَاء رَاجع التَّرَاوِيح
صَلَاة التَّسْبِيح هِيَ أَربع رَكْعَات بثلاثمائة تَسْبِيحَة بِتَسْلِيمَة وفضلها عَظِيم وصفتها مَعْرُوفَة
صَلَاة الْجِنَازَة هِيَ الصَّلَاة لله تَعَالَى وَالدُّعَاء للْمَيت على صفة مَخْصُوصَة
صَلَاة الْحَاجة هِيَ مَا تصلى لقَضَاء الْحَاجة والمأثور مِنْهَا على صِفَات رَاجع الْحصن ورد الْمُحْتَار
صَلَاة الْخَوْف هِيَ الَّتِي تصلى عِنْد الْخَوْف من حُضُور عَدو أَو سبع بِصِفَات مَخْصُوصَة
صَلَاة الرغائب هِيَ الَّتِي تصلى فِي رَجَب فِي أول لَيْلَة جُمُعَة مِنْهُ وَيكرهُ الْجَمَاعَة فِيهَا
صَلَاة الضُّحَى هِيَ مَا تصلى من النَّوَافِل بعد ارْتِفَاع النَّهَار الى الضحوة الْكُبْرَى ووقتها الْمُخْتَار بعد ربع النَّهَار كَذَا فِي الدّرّ وَندب فِيهَا أَربع فَصَاعِدا وَفِي الدّرّ أَكْثَرهَا أثنتا عشرَة رَكْعَة وَفِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا لَا يحافظ على صَلَاة الضُّحَى إِلَّا أواب قَالَ وَهِي صَلَاة الْأَوَّابِينَ أخرجه الْحَاكِم وَهُوَ عِنْد مُسلم من حَدِيث زيد بن أَرقم
صَلَاة الْعِيدَيْنِ هِيَ صَلَاة تصلى يَوْم الْفطر وَيَوْم الْأَضْحَى مَعَ التَّكْبِيرَات الزَّوَائِد
صَلَاة اللَّيْل مَا كَانَ من النَّوَافِل بعد الْعشَاء قبل النّوم وَمَا كَانَ بعد النّوم فَهِيَ التَّهَجُّد
الصَّلَاة الْوُسْطَى هِيَ صَلَاة الْعَصْر
الصلب بِالضَّمِّ عَظِيم الظّهْر ذُو فقار يَمْتَد من الْكَاهِل الى الْعجب أَو أَسْفَل الظّهْر وَمعنى الصلب الشَّديد يُقَال
هُوَ صلب فِي دينة وبالفتح هُوَ تَعْلِيق الْإِنْسَان للْقَتْل قَالَه الرَّاغِب
الصُّلْح هُوَ اسْم من الْمُصَالحَة وَهِي المسالمة بعد الْمُنَازعَة وَفِي الشَّرْع عقد يرفع النزاع بِالتَّرَاضِي وَالصَّلَاح خلاف الْفساد
الصَّلِيب شئ مثلث كالتمثال تعبده النَّصَارَى والتصليب تَصْوِير الصَّلِيب وَجمعه التصاليب
الصمت طول السُّكُوت
الصَّمد الْقَصْد وَمِنْه فِي حَدِيث الستْرَة لَا يصمد لَهُ صمدا يَعْنِي لَا يُقَابله مستويا مُسْتَقِيمًا بل كَانَ يمِيل عَنهُ
الصِّنَاعَة بِالْفَتْح تسْتَعْمل فِي المحسوسات وبالكسر فِي الْمعَانِي وَهِي أخص من الحرفة لِأَنَّهَا تحْتَاج فِي حُصُولهَا الى المزاولة وعرفوها بِأَنَّهَا ملكة نفسانية يصدر عَنْهَا الصِّنَاعَة حِرْفَة الصَّانِع وَهُوَ الْعَمَل بِيَدِهِ
الصنج مَا يتَّخذ من صفر مدور يضْرب أَحدهمَا بِالْآخرِ
الصواغ الَّذِي يعْمل الصياغة وَهِي حِرْفَة معالجة الْفضة وَالذَّهَب بِأَن يعْمل مِنْهَا الْحلِيّ
الصُّور الْقرن ينْفخ فِيهِ قَالَ مُجَاهِد الصُّور كَهَيئَةِ البوق
الصُّورَة الشكل وكل مَا يصور مشبها بِخلق الله من ذَوَات الْأَرْوَاح وَغَيرهَا وَفِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه عِنْد الطَّحَاوِيّ الصُّورَة الرَّأْس فَكل شئ لَيْسَ لَهُ رَأس فَلَيْسَ بِصُورَة
الصُّوف للشاء كالوبر للبعير
الصَّوْم لُغَة الْإِمْسَاك مُطلقًا وَفِي الشَّرْع عبارَة عَن إمْسَاك مَخْصُوص وَهُوَ الْإِمْسَاك عَن الْأكل وَالشرب وَالْجِمَاع من الْفجْر الى الْمغرب مَعَ النِّيَّة
صَوْم أَيَّام الْبيض هُوَ صَوْم الثَّالِث عشر وَالرَّابِع عشر وَالْخَامِس عشر من كل شهر
صَوْم عاشورا هُوَ عَاشر الْمحرم أَو صَوْم الْعَاشِر مَعَ التَّاسِع مِنْهُ
صَوْم الْوِصَال بِالْإِضَافَة هُوَ صَوْم يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة بِلَا إفطار وَقت الْمغرب يَعْنِي أَن لَا يَأْكُل لَيْلًا وَلَا نَهَارا
الصهر الختن وَأهل بَيت الْمَرْأَة يُقَال لَهُم الأصهار قَالَه الْخَلِيل وَعَن الْأَصْمَعِي الإحماء من قبل الزَّوْج والأختان من قبل الْمَرْأَة والأصهار تجمعهما
الصَّوَاب لُغَة السداد وَاصْطِلَاحا الْأَمر الثَّابِت الَّذِي لَا يسوغ إِنْكَاره وَقيل الصَّوَاب أَصَابَهُ الْحق
الصَّيْد مَا توحش بجناحيه أَو بقوائمه مَأْكُولا كَانَ أَو غير مَأْكُول وَلَا يُؤْخَذ إِلَّا بحلية قَالَه السَّيِّد وَقَالَ النَّسَفِيّ هُوَ الْمُمْتَنع بقوائمه أَو جناحيه وَفِي الْمغرب هُوَ كل مُمْتَنع متوحش طبعا لَا يُمكن أَخْذَة إِلَّا بحيلة
صيد الْحرم قَالَ فِي الْمُفْردَات الصَّيْد فِي هَذِه الْمَوَاضِع أَي الْحرم مُخْتَصّ بِمَا يُؤْكَل لَحْمه فِيمَا قَالَ الْفُقَهَاء بِدلَالَة مَا روى خَمْسَة يقتلهن الْمحرم فِي الْحل وَالْحرم الْحَيَّة وَالْعَقْرَب والفأرة وَالذِّئْب وَالْكَلب الْعَقُور
الصيرفى هُوَ الصراف أَي بياع الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير
- صلى الله عليه وسلم َ - الضَّاد صلى الله عليه وسلم َ -
الضابطة حكم كلى ينطبق على الجزئيات
الضال الْمَمْلُوك الَّذِي ضل الطَّرِيق الى منزل مَالِكه من غير قصد بِخِلَاف الْآبِق فإنة الَّذِي فر من منزل مَالِكه قصدا
الضَّالة من الْإِبِل الَّتِي تبقى بمضيعة لَا يعرف لَهَا رب
الضامر من الْفرس الْخَفِيف اللَّحْم من الْأَعْمَال لَا من الهزال
الضَّأْن ذَوَات الصُّوف من الْغنم كَذَا فِي حَيَاة الْحَيَوَان وَفِي رد الْمُخْتَار هُوَ مَا لَهُ اليه قَالَ النَّسَفِيّ هِيَ إناث الْغنم
الضبع فِي قَوْلهم يُبْدِي ضبعيه أَي عضديه وَهُوَ بِسُكُون الْبَاء وأختار الْعَيْنِيّ ضمهَا
الضحوة الْكُبْرَى هُوَ نصف النَّهَار الشَّرْعِيّ يعْنى المنتصف الَّذِي من الْفجْر الى الْغُرُوب
الضُّحَى انبساط الشَّمْس وامتداد النَّهَار
الضحك بِالْفَتْح انبساط الْوَجْه بِحَيْثُ يظْهر من الْإِنْسَان السرُور فَإِن كَانَ بِلَا صَوت فَتَبَسَّمَ وَأَن كَانَ بِصَوْت يسمع من بعيد فقهقهة وَإِلَّا فَضَحِك
الضدان صفتان وجوديتان يتعاقبان فِي مَوضِع وَأحد يَسْتَحِيل اجْتِمَاعهمَا كالسواد وَالْبَيَاض
الضّر وَالضَّرَر ضد النَّفْع أَي النُّقْصَان وَفِي الحَدِيث لَا ضَرَر وَلَا ضرار أَي لَا يضر الرجل أَخَاهُ ابْتِدَاء وَلَا جَزَاء والضرارة ذهَاب الْبَصَر وَالنَّقْص فِي الْأَمْوَال والأنفس
ضراوة الْكَلْب يُقَال ضرى الْكَلْب بالصيد اى تعود الضَّرْب فِي الأَرْض هُوَ السّير فِيهَا وَضرب القَاضِي على يَده إِذا حجره وَضرب الشبكة على الطَّائِر إِذا أَلْقَاهَا قَالَ أَبُو حنيفَة رح لَا يضْرب للْمُوصى لَهُ فِيمَا زَاد على الثُّلُث يَعْنِي لَا يَجْعَل لَهُ شَيْئا فِيهِ وَلَا يُعْطِيهِ
ضَرْبَة القانص هُوَ مَا يخرج من الصَّيْد بِضَرْب الشبكة مرّة
ضرَّة الْمَرْأَة امْرَأَة زَوجهَا
الضريبة وَاحِدَة الضرائب الَّتِي تُؤْخَذ فِي الأرصاد والجزية وَنَحْوهَا وضريبة العَبْد غلَّة الَّتِي ضرب الْمولى على العَبْد مثلا كل يَوْم عشرَة دَرَاهِم
الضَّرُورَة مُشْتَقَّة من الضَّرَر وَهُوَ النَّازِل ممالا مدفع لَهُ وَأَيْضًا مَا لَا يفْتَقر الى نظر واستدلال حَيْثُ تعلمه الْعَامَّة
الضَّرُورِيّ يُطلق على مَا اكره عَلَيْهِ وعَلى مَا تَدْعُو الْحَاجة إِلَيْهِ دُعَاء قَوِيا كالا كل عِنْد المخمصة وعَلى مَا سلب فِيهِ الِاخْتِيَار على الْفِعْل وَالتّرْك كالمرتعش وَيُطلق على مَالا يفْتَقر
الى نظر واستدلال وتعلمه الْعَامَّة فَهُوَ مرادف البديهي
الضريح الشق الْمُسْتَقيم فِي وسط الْقَبْر
الضَّعِيف من الحَدِيث مَا لم يكن صَحِيحا وَلَا حسنا
الضفيرة هِيَ الْخصْلَة الْمَجْمُوعَة من الشّعْر والذؤابة
الضَّلَالَة مَا يُقَابل الْهِدَايَة أَي الْجور عَن دين أَو حق أَو طَرِيق
الضمار هُوَ المَال الَّذِي يكون عينه قَائِما مَمْلُوكا وَلَا يُرْجَى الِانْتِفَاع بِهِ كالمغصوب وَالْمَال المجحود إِذا لم يكن عَلَيْهِ بَيِّنَة
الضَّمَان عبارَة عَن رد مثل الْهَالِك أَن كَانَ مثلِيا أَو قِيمَته أَن كَانَ قيميا
ضَمَان الدَّرك هُوَ الضَّمَان برد الثّمن للْمُشْتَرِي عِنْد اسْتِحْقَاق الْمَبِيع بِأَن يَقُول تكلفت بِمَا يدركك فِي هَذَا الْمَبِيع
ضَمَان الرَّهْن مَا يكون مَضْمُونا بِالْأَقَلِّ من الدّين وَقِيمَة الرَّهْن
ضَمَان الْمَبِيع مَا يكون مَضْمُونا بِثمن الْمَبِيع قل أَو كثر
ضَمَان الْغَصْب مَا يكون مَضْمُونا بِالْقيمَةِ
الضَّمِير مَا ينطوي عَلَيْهِ الْقلب ويدق على الْوُقُوف عَلَيْهِ وَقد تسمى الْقُوَّة الحافظة لذَلِك ضمير
الضواحك من الْأَسْنَان هِيَ الَّتِي بَين الأنياب والأضراس
الضَّيْعَة الْعقار خلاف الْمَنْقُول من الْأَمْوَال والضياع الْعِيَال
- صلى الله عليه وسلم َ - الطَّاء صلى الله عليه وسلم َ -
الطاحونة الرَّحَى الَّتِي يديرها المَاء والطحانة مَا تديرها الدَّابَّة
الطَّاعَة هِيَ مُوَافقَة الْأَمر طَوْعًا وَهِي قد تجوز لغير الله تَعَالَى لقَوْله تَعَالَى {أطِيعُوا الله وَأَطيعُوا الرَّسُول وأولي الْأَمر مِنْكُم} أما الْعِبَادَة فَلَا يجوز لغيره سبحانه وتعالى
الطافي من السّمك هُوَ الَّذِي يَمُوت فِي المَاء حتف أَنفه فيعلو وَيظْهر
الطاقات فِي قَوْلهم لَا بَأْس بأَدَاء الْجُمُعَة فِي الطاقات وَهِي الظلة الَّتِي عِنْد بَاب الْمَسْجِد والظلة هِيَ الَّتِي حول الْمَسْجِد وَقيل الطاقات طاقات حوائطها وأبوابها الطاق مَا عطف من الْأَبْنِيَة أَي جعل كالقوس من قنطرة ونافذة وَمَا أشبه
الطِّبّ بِالْكَسْرِ السحر وعلاج الْجِسْم وَعلم الطِّبّ علم بقوانين تعرف مِنْهَا أَحْوَال الْبدن من جِهَة الصِّحَّة وَعدمهَا
والطبع والطبيعة السجية الَّتِي جبل عَلَيْهَا الْإِنْسَان وَقيل الطَّبْع مَا يَقع على الْإِنْسَان بِغَيْر إِرَادَة وَفِي التعريفات الطبيعة عبارَة عَن الْقُوَّة السارية فِي الْأَجْسَام بهَا يصل الْجِسْم الى كَمَال الطبعي
الطرار هُوَ الَّذِي يطر الهمايين أَي يشقها ويقطعها
الطَّرب خفَّة تصيب الْإِنْسَان لشدَّة حزن أَو سرُور
الطرح هُوَ الرَّمْي بالشَّيْء وإلقائه وَعند المحاسبين يُطلق على إِسْقَاط الْعدَد الْأَقَل مرّة بعد أُخْرَى من الْعدَد الْأَكْثَر والتفريق هُوَ اسقاطه من الْأَكْثَر مرّة
الطَّرْد وَالْعَكْس عِنْد الْأُصُولِيِّينَ الدوران كَذَا فِي كشاف المصطلحات وَفِي التَّوْضِيح الطَّرْد هُوَ كل مَا صدق عَلَيْهِ الْحَد صدق عَلَيْهِ الْمَحْدُود وَالْعَكْس هُوَ كل مَا صدق عَلَيْهِ الْمَحْدُود صدق عَلَيْهِ الْحَد وَقَالَ السَّيِّد الطَّرْد مَا يُوجب الحكم لوُجُود الْعلَّة وَهُوَ التلازم فِي الثُّبُوت
الطرفان المُرَاد بِهِ عِنْد الْفُقَهَاء الْحَنَفِيَّة الإمامان أَبُو حنيفَة وَمُحَمّد رحمهمَا الله تَعَالَى
الطروقة الْأُنْثَى الَّتِي ينزو عَلَيْهِ الْفَحْل
الطَّرِيق الزقاق وَمِنْه الطَّرِيق الْخَاص هُوَ الزقاق الَّذِي لم ينفذ وَالطَّرِيق فِي الِاصْطِلَاح هُوَ مَا يُمكن التَّوَصُّل بِصَحِيح النّظر فِيهِ الى الْمَطْلُوب
الطَّرِيق الْمُوجب فِي ثُبُوت الْهلَال أَن يتَحَمَّل اثْنَان الشَّهَادَة أَو
يشهدَا على حكم القَاضِي أَو يستفيض الْخَبَر بِخِلَاف مَا إِذا أخبران أهل بَلْدَة كَذَا رَأَوْهُ لِأَنَّهُ حِكَايَة كَذَا فِي الدّرّ
الطَّرِيقَة عِنْد الصُّوفِيَّة هِيَ السِّيرَة المختصة بالسالكين الى الله من قطع الْمنَازل والترقي فِي المقامات قَالَه السَّيِّد
طَريقَة أهل السّنة أَي عقائدهم وأعمالهم
الطسوج النَّاحِيَة كالقرية وَنَحْوهَا ربع دانق مُعرب
الطَّعَام اسْم لما يُؤْكَل كالشراب اسْم لما يشرب وَقد غلب الطَّعَام على الْبر عِنْد أهل الْحجاز وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ قَالَ أَبُو سعيد وَكَانَ طعامنا الشّعير وَالزَّبِيب والأقط وَالتَّمْر قَالَ الرَّاغِب الطّعْم تنَاول الْغذَاء وَأَيْضًا الطّعْم مَا يُؤَدِّيه الذَّوْق كالحلاوة والمرارة
الطغيان هُوَ مُجَاوزَة الْحَد فِي الْعِصْيَان
الطِّفْل الصَّبِي من حِين يسْقط من الْبَطن الى أَن يَحْتَلِم
الطلاء مَا يطْبخ من عصير الْعِنَب حَتَّى ذهب ثُلُثَاهُ وَهِي المثلث
الطَّلَائِع جمع الطليعة من الْجَيْش أَي مقدمته وَمن يبْعَث قدامه ليطلع أَحْوَال الْعَدو أَي يقف على حَقِيقَة أَمرهم
الطَّلَاق فِي اللُّغَة إِزَالَة الْقَيْد والتخلية وَفِي الشَّرْع إِزَالَة ملك النِّكَاح
الطَّلَاق الْأَحْسَن هُوَ أَن يُطلق الرجل امْرَأَته تَطْلِيقَة وَاحِدَة فِي طهر لم يُجَامِعهَا فِيهِ وَتركهَا حَتَّى تَنْقَضِي عدتهَا
الطَّلَاق الْبَائِن هُوَ الطَّلَاق الْمحرم للوطئ ودواعيه فَيحْتَاج الى النِّكَاح أَن كَانَ وَاحِدًا أَو اثْنَيْنِ والى التَّحْلِيل أَن كَانَ ثَلَاثًا وَذَلِكَ إِذا كَانَ بِلَفْظ يُفِيد الْبَيْنُونَة والشدة فِي الطَّلَاق أَو مَا كَانَ بالتطليق ثَلَاثًا
الطَّلَاق البدعي هُوَ أَن يطلقهَا ثَلَاثًا بِكَلِمَة وَاحِدَة فِي الطُّهْر أَو الْحيض وَكَذَا وَاحِدًا أَو اثْنَيْنِ فِي الْحيض أَو وأحدا فِي الطُّهْر الَّذِي جَامعهَا فِيهِ وَكَذَا ثَلَاثًا أَو اثْنَيْنِ بتكرار اللَّفْظ
الطَّلَاق بِالْكِنَايَةِ هُوَ مَا كَانَ بِلَفْظ لم يوضع لَهُ واحتمله هُوَ وغيرة
الطَّلَاق الرَّجْعِيّ هُوَ الطَّلَاق الَّذِي لَا يحرم الْوَطْء فِي الْعدة وَذَلِكَ بِلَفْظ الصَّرِيح وَاحِدًا أَو اثْنَيْنِ من غير لفظ الشدَّة والبينونة
طَلَاق الدّور هُوَ مَا إِذا قَالَ أَن طَلقتك فَأَنت طَالِق قبْلَة ثَلَاثًا فالقبلية تلغو وَتطلق ثَلَاثًا
الطَّلَاق السّني وَالْحسن هُوَ أَن يُطلق الْمَدْخُول بهَا ثَلَاثًا فِي ثَلَاثَة أطهار
الطَّلَاق الصريج هُوَ أَن يُطلق زَوجته بِلَفْظ لم يسْتَعْمل إِلَّا فِي الطَّلَاق
طلاقة الْوَجْه والانطلاق بِهِ فِي قَوْلهم القَاضِي لَا ينْطَلق بِوَجْهِهِ الى أَحدهمَا هُوَ خلاف التقبض والعبوس
طلب الأشهاد هُوَ أَن يشْهد وَيطْلب التَّقْرِير فِي حُضُور رجلَيْنِ فِي طلب الشُّفْعَة بعد طلب المواثبة
طلب الْخُصُومَة هُوَ طلب الشُّفْعَة عِنْد القَاضِي
طلب المواثبة هُوَ كَلَام يدل على طلب الشُّفْعَة فِي الْمجْلس الَّذِي سمع فِيهِ عقد البيع فِي الْحَال
الطّلع بِالْفَتْح كافور النّخل وَهُوَ أول مَا ينشق عَنهُ وبالكسر اسْم من أطلع
الطلق بِالْفَتْح هُوَ وجع الْولادَة وَرجل طلق الْيَدَيْنِ سخي وضده مغلول الْيَدَيْنِ والطلق بِالْكَسْرِ الْحَلَال
الطُّلُوع هُوَ مُقَابل الْغُرُوب يَعْنِي وُقُوع الْكَوْكَب وَنَحْوه فَوق الْأُفق والغروب وُقُوعه تَحت الْأُفق
الطليعة وَاحِدَة الطَّلَائِع فِي الْحَرْب وهم الَّذين يبعثون ليطلعوا على أَخْبَار الْعَدو ويعرفوها وَيُسمى الرجل الْوَاحِد فِي ذَلِك طَلِيعَة وَفِي كَلَام مُحَمَّد الطليعة الثَّلَاثَة والاربعة وَهِي دون السّريَّة
الطُّمَأْنِينَة السّكُون اسْم من اطْمَأَن إِذا سكن
الطمث هُوَ أفتضاض الْمَرْأَة بالتدمية أَي أَخذ بَكَارَتهَا وَمِنْه تَمُوت بِجمع لم يطمث أَي عذراء كَذَا فِي الْمغرب
الطمع المطموع فِيهِ ورزق الْجند
الطّواف لُغَة الدوران حول الشَّيْء وَشرعا هُوَ الدوران حول الْبَيْت الْحَرَام
طواف الزِّيَارَة وَيُسمى طواف الْفَرْض وَطواف يَوْم النَّحْر وَطواف الرُّكْن وَطواف الْإِفَاضَة وَهُوَ الدوران حول الْبَيْت فِي يَوْم من أَيَّام النَّحْر سبع مَرَّات وَالْفَرْض مِنْهَا أَربع مَرَّات
طواف الْقدوم وَيُسمى أَيْضا طواف التَّحِيَّة وَطواف اللِّقَاء وَطواف عهد بِالْبَيْتِ وَطواف أول الْعَهْد هُوَ طواف الْبَيْت للآفاقي عِنْد دُخُول مَكَّة
طواف الْوَدَاع وَيُسمى طواف الصَّدْر آخر الْعَهْد بِالْبَيْتِ وَهُوَ طواف الْبَيْت عِنْد إِرَادَة الرُّجُوع الى وَطنه للآفاقي
الطّواف منكوسا هُوَ ان يطوف يسَار الْكَعْبَة وَالطّواف زحفا اى غسل أَعْضَاء مَخْصُوصَة أَو هِيَ إِزَالَة خبث أَو حدث وَفِي مراقي الْفَلاح الطَّهَارَة بِالْفَتْح مصدر وبكسرها الْآلَة وَبِضَمِّهَا فضل مَا يتَطَهَّر بِهِ
الطُّهْر خلاف الْحيض
الطّهُور بِالضَّمِّ الطَّهَارَة وبالفتح اسْم مَا يتَطَهَّر بِهِ من المَاء الصَّعِيد كَالسحُورِ اسْم مَا يتسحر
الطوَال من الْقُرْآن قسموا سور الْقُرْآن على أَقسَام السَّبع الطوَال أَولهَا الْبَقَرَة وَآخِرهَا بَرَاءَة والمئون وَهِي الَّتِي تلِي الأولى والمثاني وَهِي الَّتِي تلِي الثَّانِيَة ويليها الْمفصل سمى بِهِ لِكَثْرَة الْفَصْل فِيهِ بَين السُّور بالبسملة ثمَّ قسموا الْمفصل الى طوال وَهِي من الحجرات الى البروج واوساط وَهِي من البروج الى لم يكن وقصار هِيَ من سُورَة لم يكن الى آخر الْقُرْآن رَاجع الإتقان للسيوطي
طول الْحرَّة هِيَ الْقُدْرَة على الزَّوْج الْحرَّة
الطّيب خلاف الْخَبيث وشئ طيب أَي وَالطَّعَام الطّيب فِي الشَّرْع مَا كَانَ متناولا من حَيْثُ مَا يجوز وبقدر مَا يجوز وَمن الْمَكَان الَّذِي يجوز
الطَّيرَة قَالَ السَّيِّد الفال عَام فِيمَا يسر ويسوء والطيرة فِيمَا يسوء فَقَط
الطيلسان تعريب تالسان وَجمعه طيالسة وَهُوَ لِبَاس الْعَجم مدور أسود لحمتها وسداها صوف
- صلى الله عليه وسلم َ - الظَّاء صلى الله عليه وسلم َ -
الظَّاهِر هُوَ اسْم لكَلَام ظهر المُرَاد مِنْهُ بصيغته وَيكون مُحْتملا للتخصيص والتأويل وضده الْخَفي وَظَاهر الْأَمر باديه
ظَاهر الْمَذْهَب وَظَاهر الرِّوَايَة المُرَاد بهما مَا فِي الْمَبْسُوط وَالْجَامِع الْكَبِير وَالْجَامِع الصَّغِير وَالسير الْكَبِير من الْمسَائِل وَالْمرَاد بِغَيْر ظَاهر الْمَذْهَب وَالرِّوَايَة مسَائِل الجرجانيات وَغَيرهَا من كتب مُتَقَدِّمي الْحَنَفِيَّة
الظِّئْر العاطفة على ولد غَيرهَا الْمُرضعَة الحاضنة والحاضن
الظّرْف مَا يكون محيطا بِشَيْء ومحلا لَهُ كالزمان وَالْمَكَان وَعند الْأُصُولِيِّينَ هُوَ الْوَقْت الَّذِي يكون الْفِعْل الْمَأْمُور بِهِ وَاقعا فِيهِ وَلَا يكون مُقَدرا بِهِ ومساويا لَهُ بل قد يفضل عَنهُ كالأوقات الْخمس
الظعينة الْمَرْأَة وَالزَّوْجَة مَا دَامَت فِي الهودج وَقد يُرَاد بهَا الْمَرْأَة مُطلقًا فِي قَوْلهم هَؤُلَاءِ ظعائنه أَي نِسَاءَهُ
الظل الْفَيْء يَعْنِي نقيض الضح أَي ضوء الشَّمْس الظل بِالْغَدَاةِ والفيء بالْعَشي وَقَالَ روبة كل مَوضِع تكون فِيهِ الشَّمْس فنزول عَنهُ فَهُوَ ظلّ
ظلّ الْأَقْدَام وَهُوَ ظلّ المقياس الْقَائِم على الأَرْض المنقسم على سَبْعَة أَجزَاء وَيُسمى كل جُزْء فِيهَا قدم
ظلّ الْأَصَابِع وَهُوَ ظلّ ذَلِك المقياس المنقسم على أثني عشر جُزْء وَيُسمى كل جُزْء من ذَلِك المقياس إصبعا لِأَن غَالب مَا يقدر بِهِ الْإِنْسَان شبره والشبر أثنا عشر إصبعا
الظلة بِالضَّمِّ هِيَ الَّتِي أحد طرفِي جذوعها على حَائِط الْجِدَار الْمُقَابل وظلة الدَّار هِيَ الَّتِي تظل عِنْد بَاب الدَّار
الظلع العرج وَالْعَيْب أما الضلع بالضاد فَهُوَ عظم الْجنب
الظُّلم وضع الشَّيْء فِي غير مَحَله وَفِي الشَّرْع عبارَة عَن التَّعَدِّي عَن الْحق الى الْبَاطِل وَهُوَ الْجور وَقيل هُوَ التَّصَرُّف فِي ملك الْغَيْر ومجاوزة الْحَد قَالَه السَّيِّد
الظلمَة عدم النُّور فِيمَا شانه أَن يَسْتَنِير
الظَّن هُوَ الِاعْتِقَاد الرَّاجِح مَعَ احْتِمَال النقيض وَيسْتَعْمل فِي الْيَقِين وَالشَّكّ وَقيل الظَّن أحد طرفِي الشَّك بِصفة الرجحان وَفِي الْمغرب الظَّن الحسبان
الظِّهَار هُوَ تَشْبِيه زَوجته أَو مَا عبر بِهِ عَنْهَا أَو جُزْء شَائِع مِنْهَا بعضو يحرم نظرة أليه من أَعْضَاء مَحَارمه نسبا أَو رضَاعًا كَأُمِّهِ وبنته وَأُخْته والظهارة من الثَّوَاب خلاف البطانة
الظّهْر الضَّم سَاعَة انتصاف النَّهَار وَصَلَاة الظّهْر مَعْرُوفَة وَهِي بعد الزَّوَال والظهيرة وَقت الظّهْر وبالفتح خلاف الْبَطن ويستعار للدابة وَالرَّاحِلَة
ظهر غَنِي فِي قَوْله عليه السلام لَا صَدَقَة إِلَّا عَن ظهر غَنِي أَي مَا كَانَ عفوا قد فضل عَن غنى وَظهر الْقلب فِي قَوْلهم قرء على ظهر قلبه أَي حفظا بِلَا كتاب
- صلى الله عليه وسلم َ - الْعين صلى الله عليه وسلم َ -
العائق الْمَانِع وَجمعه الْعَوَائِق
العاتق هِيَ الْجَارِيَة الَّتِي أدْركْت فخدرت وَلم تزف الى الزَّوْج وَجمعه الْعَوَاتِق
الْعَادة مَا أستمر النَّاس عَلَيْهِ على حكم الْمَعْقُول وعاودوا لَهُ مرّة بعد أُخْرَى وَمِنْه قَول الْفُقَهَاء الْعَادة محكمَة وَالْعرْف قَاض
الْعَارِض للشَّيْء مَا يكون مَحْمُولا عَلَيْهِ خَارِجا عَنهُ والعارض من الْأَشْيَاء خلاف الْأَصْلِيّ وَمن الْحَوَادِث خلاف الثَّابِت
الْعَارِض السماوي يَعْنِي الْأَمر الْمُعْتَرض على الْأَهْلِيَّة مِنْهُ مَا ثَبت من قبل الشَّارِع بِدُونِ أختيار العَبْد كالجنون والصغر والعته النسْيَان وَالنَّوْم وَالْإِغْمَاء وَالرّق وَالْمَرَض وَالْحيض وَالنّفاس وَالْمَوْت وضد الْعَوَارِض السماوية سَبْعَة الْجَهْل وَالسكر والهزل وَالسّفر والسفه وَالْخَطَأ وَالْإِكْرَاه
الْعَارِية هِيَ شرعا تمْلِيك مَنْفَعَة بِلَا بدل وَقيل هُوَ الماعون فِي قَوْله تَعَالَى {وَيمْنَعُونَ الماعون} والعاري من خلع ثِيَابه
الْعَاشِر هُوَ من نَصبه الإِمَام على الطَّرِيق ليَأْخُذ الصَّدقَات من التُّجَّار بِمَا يَمرونَ عَلَيْهِ عِنْد اجْتِمَاع شَرَائِط
الْوُجُوب العاشوراء هُوَ الْيَوْم الْعَاشِر من الْمحرم وَهُوَ اسْم إسلامي وَقيل هُوَ التَّاسِع مَأْخُوذ من الْعشْر فِي أوراد الْإِبِل كَذَا فِي الْمجمع وَهُوَ التاسوعاء أَي الْيَوْم التَّاسِع من الشَّهْر
الْعَاقِل شرعا من لَهُ الْعقل بالملكة وَهُوَ علم بالضروريات واستعداد النَّفس بذلك لِاكْتِسَابِ النظريات قَالَه السَّيِّد وراجع الْعقل وَفِي كشاف المصطلحات قَالَ أهل الْمعرفَة الْعَاقِل من أتقى ربه وحاسب نَفسه وَقيل إِذا أجتمع للرجل الْعلم أَو عمل بِغَيْر أدب أَو عمل بأدب وَلم يعلم لم يكن عَاقِلا
الْعَاقِلَة أهل ديوَان لمن هُوَ مِنْهُم وقبيلته الَّتِي تحميه مِمَّن لَيْسَ مِنْهُم قَالَ النَّسَفِيّ الْعَاقِلَة الَّذين يودون الدِّيَة وَعند الشَّافِعِي الْعَاقِلَة أهل الْعَشِيرَة وهم الْعَصَبَات
الْعلم بِفَتْح اللَّام الْخلق كُله يَعْنِي هُوَ مَا سوى الله تَعَالَى من الموجودات وَهُوَ لُغَة بِمَعْنى عَمَّا يعلم بِهِ الشَّيْء
العامر من الأَرْض خلاف الْموَات وَسَيَأْتِي
عَام السّنة أَي عَام الْقَحْط والجدب
عَامل الصَّدَقَة هُوَ الَّذِي نَصبه الإِمَام لأخذ الجباية كَذَا فِي الْبَدَائِع أَي لأخذ الصَّدقَات من الْأَمْوَال الظَّاهِرَة فَهُوَ يعم السَّاعِي
والعاشر كَذَا فِي الْبَحْر وَالْعَامِل فِي اصْطِلَاح أَرْبَاب السياسة الرئيس والوالي وَمن تولى أيالة أَو حِرْفَة
العاني الْأَسير
العاهة الآفة
العاهر الزَّانِي
الْعِبَادَة فِي اللُّغَة الطَّاعَة من الخضوع وَفِي الشَّرْع عبارَة عَمَّا يجمع كَمَال الْمحبَّة والخضوع وَالْخَوْف قَالَ المهائمى الْعِبَادَة تذلل لغير عَن اخْتِيَار لغاية تَعْظِيمه فَخرج التسخير والسخر وَالْقِيَام والانحناء لنَوْع تَعْظِيم
العبادلة عِنْد الْفُقَهَاء ثَلَاثَة عبد الله بن مَسْعُود وَعبد الله بن عمر وَعبد الله بن عَبَّاس رضي الله عنهم وَعند الْمُحدثين كَذَلِك غير ان عِنْدهم عبد الله بن الزبير بدل عبد الله بن مَسْعُود رضي الله عنهما
الْعبارَة هِيَ الْأَلْفَاظ الدَّالَّة على الْمعَانِي لِأَنَّهَا تَفْسِير مَا فِي الضَّمِير الَّذِي هُوَ مَسْتُور
عبارَة النَّص هِيَ النّظم الْمَعْنَوِيّ المسوق لَهُ الْكَلَام سميت عبارَة لِأَن الْمُسْتَدلّ يعبر من النّظم الى الْمَعْنى والمتكلم من الْمَعْنى الى النّظم فَكَانَت هِيَ مَوضِع العبور فَإِذا عمل بِمُوجب الْكَلَام من الْأَمر وَالنَّهْي يُسمى اسْتِدْلَالا بِعِبَارَة النَّص قَالَه السَّيِّد
العباية كسَاء وَاسع مخطط والعباءة لُغَة فِيهَا
الْعَبَث لُغَة لَا يَتَرَتَّب عَلَيْهِ فَائِدَة أصلا وبحسب الْعرف فعل لَا يَتَرَتَّب عَلَيْهِ فِي نظر الْفَاعِل فَائِدَة معتدا بهَا
العَبْد خلاف الْحر أَي الْمَمْلُوك وَهُوَ أَعم مِمَّن الْقِنّ وَأَيْضًا مِمَّن يعبد ربه ويطيع أمره عبدا كَانَ أَو رَقِيقا
عبد مولد هُوَ الَّذِي ولد دَار الْإِسْلَام
الْعُبُودِيَّة هِيَ تذلل وتبرم من الْحول وَالْقُوَّة فِي الْعِبَادَة
عتبَة الْبَاب الإسكفة وكل مرقاة من الدرج عتبات الْمَوْت شدائده
العتاب اللوم وَمَا يكون على صُدُور الْمَكْرُوه من التَّأْدِيب
الْعتْق فِي اللُّغَة الْقُوَّة وَفِي الشَّرْع زَوَال الرّقّ أَي الْخُرُوج عَن المملوكية فالعتق قُوَّة حكمِيَّة يصير بهَا أَهلا للتصرفات الشَّرْعِيَّة فَهُوَ عبارَة عَن إِسْقَاط الْمولى حَقه عَن مَمْلُوكه بِوَجْه مَخْصُوص بِهِ يصير الْمَمْلُوك من الْأَحْرَار والعتيق من عتق
العتود من أَوْلَاد الْمعز مَا رعى وقوى وَهُوَ ابْن أَرْبَعَة أشهر وَقيل ابْن حول
الْعَتَمَة ثلث اللَّيْل الأول بعد غيبوبة الشَّفق وَقت صَلَاة الْعشَاء
العته عبارَة عَن آفَة ناشئة عَن الذَّات توجب خللا فِي الْعقل فَيصير صَاحبه مختلط الْعقل فَيُشبه بعض كَلَامه كَلَام
الْعُقَلَاء وَبَعضه كَلَام المجانين بِخِلَاف السَّفه فَإِنَّهُ لَا يشابه الْمَجْنُون لَكِن يَعْتَرِيه خفه
العتيرة شَاة كَانُوا يذبحونها فِي رَجَب لالتهم فِي الْجَاهِلِيَّة وَنسخت
العثمانية من مسَائِل الْجد منسوبة الى عُثْمَان رضي الله عنه رَاجع السراجيه
العج والثج العج رفع الصَّوْت بِالتَّلْبِيَةِ والثج إسالة دِمَاء الْهَدَايَا
الْعجب عبارَة عَن تصور اسْتِحْقَاق الشَّخْص رُتْبَة لَا يكون مُسْتَحقّا لَهَا
الْعَجز هِيَ ضد الْقُدْرَة وَقيل عدم الْقُدْرَة
الْعَجْفَاء هِيَ الَّتِي لَا تنقى من الضَّحَايَا أَي المهزولة الَّتِي لَا تسمن فَلَا يصير فِيهَا نقي أَي مخ
الْعجل من أَوْلَاد الْبَقر حِين تضعه أمه إِلَى شهر
العجلة محركة ضد الأناة وَهِي الْإِسْرَاع الْبَاعِث على الْإِقْدَام بِأول خاطر والاستعجال إتباعه
العجماء الْبَهِيمَة
العجمي مَنْسُوب إِلَى الْعَجم وَهُوَ غير الْعَرَب سَوَاء كَانَ فصيحا أَو غير ذَلِك
الْعَجْوَة هِيَ من أَقسَام التَّمْر أجوده
الْعَجُوز الْمَرْأَة المسنة لعجزها عَن أَكثر الْأُمُور وَهِي من خمسين إِلَى آخر الْعُمر
الْعد إحصاء شَيْء على سَبِيل التَّفْصِيل
الْعَدَالَة فِي اللُّغَة الإستقامة وَفِي الشَّرْع عبارَة عَن الإستقامة على طَرِيق الْحق بإجتناب مَا هُوَ مَحْظُور فِي دينه وَفِي مُقَدّمَة الشَّيْخ هِيَ ملكة فِي الشَّخْص تحمله على مُلَازمَة التَّقْوَى والمروءة
الْعَدَاوَة اسْم بِمَعْنى الْخُصُومَة وَهِي أَن يتَمَكَّن فِي الْقلب من قصد الْإِضْرَار والإنتقام
الْعدة تربص الْمَرْأَة عِنْد زَوَال النِّكَاح المتأكد أَو شبهه
الْعدَد هِيَ الكمية المتألفة من الوحدات فَلَا يكون الْوَاحِد عددا والعددي مَا يعد كالوزني مَا يُوزن
العدديات المتقاربة هِيَ الَّتِي لَا يكون بَين أفرادها وآحادها تفَاوت فِي الْقيمَة فجميعها من الْمِثْلِيَّات
العدديات المتفاوتة هِيَ الَّتِي يكون بَين أفرادها وآحادها تفَاوت فِي الْقيمَة فجميعها قيميات
الْعدْل من يَتَّصِف بِالْعَدَالَةِ وَأَيْضًا هِيَ عبارَة عَن الْأَمر الْمُتَوَسّط بَين الإفراط والتفريط وَالْعدْل فِي الرَّهْن هُوَ الَّذِي ائتمنه الرَّاهِن وَالْمُرْتَهن وسلماه الرَّهْن وَعدل الشَّيْء بِفَتْح الْعين مثله من غير جنسه وبالكسر مثله من جنسه
الْعَدَم مَا يُقَابل الْوُجُود
الْعَدو بِسُكُون الدَّال وخفة الْوَاو الجري والركض وبضم الدَّال وَتَشْديد الْوَاو الْخصم وَهُوَ ضد الصّديق وَالْوَلِيّ
الْعَدْوى هُوَ الِاسْم من أَعدَاء الجرب وَنَحْوه أَي مَا يعدي من جرب أَو غَيره أَي يسري من وَاحِد إِلَى آخر وَكَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يعتقدونه فنفاه الشَّرْع
الْعَذَاب كل مَا شقّ على الْإِنْسَان وَمنعه من مُرَاده وَفِي الْمُفْردَات هُوَ الإيجاع الشَّديد
العذار رَأس الخد وعذار اللِّحْيَة جانباها أَي الشّعْر الَّذِي يُحَاذِي الْأذن
الْعذر قَالَ السَّيِّد الْعذر مَا يتَعَذَّر عَلَيْهِ الْمَعْنى على مُوجب الشَّرْع إِلَّا بتحمل ضَرَر زَائِد وَفِي الكليات الْعذر فِي الأَصْل تحري الْإِنْسَان مَا يمحو بِهِ ذنُوبه بِأَن يَقُول لم أَفعلهُ أَو فعلت لأجل كَذَا أَو فعلت وَلَا أَعُود وَهَذَا الثَّالِث تَوْبَة فَكل تَوْبَة عذر وَلَا عكس
عذرة الْمَرْأَة بَكَارَتهَا وَأَيْضًا الْعذرَة وجع الْحلق من الدَّم
العذق بِالْفَتْح النَّخْلَة بحملها وبالكسر عنقود الْعِنَب والقنو من النّخل
الْعَرَايَا جمع عرية وَهِي من النّخل كالمنيحة من الْحَيَوَان وَهِي النَّخْلَة الَّتِي يُعْطِيهَا مَالِكهَا أَي يهب ثمارها لغيره من المحتاجين ليأكلها عَاما أَو أَكثر وَيُقَال نَخْلهمْ عرايا أَي موهوبات يعروها النَّاس أَي يغشونها ويأكلون ثمارها لكرمهم وَبيع الْعَرَايَا أَن يَشْتَرِي المعري أَي الْوَاهِب من المعري لَهُ مَا على الْعرية من الرطب تخمينا بقدرة من التَّمْر يَأْكُلهُ أَهله رطبا
الْعرَاق مملكة آسيا يحدها شرقا إيران وغربا سوريا وجنوبا جَزِيرَة الْعَرَب وَبهَا الْكُوفَة وَالْمرَاد بالعراقيين عِنْدهم فقهاءها كَأبي حنيفَة وَالثَّوْري وأمثالهما وَهِي الْعرَاق الْعَرَبِيّ وبجنبها شرقا الْعرَاق العجمي هِيَ مملكة الْفرس
العراقيب فِي قَوْله عليه السلام ويل لِلْعَرَاقِيبِ هِيَ جمع عرقوب وَهُوَ عصب الْعقب
الْعَرَب جيل لسانهم الْعَرَبيَّة والعربي وَاحِد مِنْهُم وَلَيْسَ الْعَرَبِيّ والأعرابي وَاحِد فالعربي هُوَ الَّذِي لَهُ نسب صَحِيح فِي الْعَرَب وَإِن كَانَ سَاكِنا الْأَمْصَار
الْعرس بِالضَّمِّ وبسكون الرَّاء وَفتحهَا الزفاف وَطَعَام الْوَلِيمَة وبالكسر امْرَأَة الرجل
عرش الْمَسْجِد سقفه والسقف من الْبَيْت أَعْلَاهُ مُقَابلا لأرضه
الْعَرَصَة وسط الدَّار وساحتها وَفِي الحَدِيث أَقَامَ بالعرصة ثَلَاثًا المُرَاد بِهِ مَوضِع الْحَرْب
الْعرض بِالْفَتْح الْمَوْجُود الَّذِي يحْتَاج فِي وجوده إِلَى مَوضِع وَأَيْضًا الْمَتَاع وراجع الْعرُوض وبالكسر هُوَ مَوضِع الْمَدْح والذم من الْإِنْسَان سَوَاء كَانَ فِي نَفسه أَو سلفه أَو من يلْزمه أمره
العرضة الْأَخِيرَة هِيَ مَا عَارض النَّبِي صلى الله عليه وسلم جِبْرَائِيل الْقُرْآن فِي سنة وَفَاته فَإِنَّهُ كَانَ يُعَارضهُ الْقُرْآن فِي كل سنة مرّة وَأَنه عَارضه فِي السّنة الَّتِي توفّي فِيهَا مرَّتَيْنِ أَي كَانَ يدارسه جَمِيع مَا نزل من الْقُرْآن
الْعرف مَا اسْتَقَرَّتْ النُّفُوس عَلَيْهِ بِشَهَادَة الْعُقُول وَتَلَقَّتْهُ الطبائع السليمة بِالْقبُولِ والقولي مِنْهُ مَا يتعارف النَّاس إِطْلَاق اللَّفْظ عَلَيْهِ والعملي مِنْهُ هُوَ أَن يطلقوا اللَّفْظ على هَذَا وعَلى ذَاك وَالثَّانِي مُخَصص دون الأول وَعرف اللِّسَان مَا يفهم من اللَّفْظ بِحَسب وَضعه اللّغَوِيّ وَعرف الشَّرْع مَا فهم مِنْهُ حَملَة الشَّرْع وجعلوه مَبْنِيّ الْأَحْكَام
العرفات اسْم للموقف الْمَعْرُوف وَيتم الْحَج بِالْوُقُوفِ بهَا
الْعرق محركة هُوَ الزنبيل وَغَيره وبسكون الرَّاء عظم أَخذ عَنهُ مُعظم اللَّحْم وبكسر الْعين أصل كل شَيْء وَالْأَرْض الْملح لَا تنْبت وَفِي الحَدِيث من أَحْيَا أَرضًا ميتَة فَهِيَ لَهُ لَيْسَ لعرق ظَالِم حق الْعرق الظَّالِم أَن يَجِيء رجل إِلَى أَرض قد أَحْيَاهَا غَيره فيغرس فِيهَا أَو يزرع غصبا ليستوجب بِهِ الأَرْض وَهُوَ على حذف مُضَاف أَي لذِي عرق ظَالِم
الْعَرُوس يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث مَا داما فِي إعراسهما وَذَلِكَ ثَلَاثَة أَيَّام وَبعدهَا يسميان زوجا وَزَوْجَة
الْعرُوض جمع عرض فِي اللُّغَة الْمَتَاع وَهُوَ الَّذِي لَا يدْخلهُ كيل وَلَا وزن وَلَا يكون حَيَوَانا وَلَا عقارا وَهُوَ فِي الأَصْل غير النَّقْدَيْنِ من المَال وَفِي جَامع الرموز هِيَ مَا عدا النَّقْدَيْنِ والمأكول والملبوس من المنقولات
العزائم الْفَرَائِض وَمِنْه عزائم السُّجُود أَي فَرَائِضه
العزب هُوَ الرجل الَّذِي لَا زَوْجَة لَهُ والعزبة هِيَ الَّتِي لَا زوج لَهَا أَو العزب يعم من لَا أهل لَهُ من الرِّجَال وَالنِّسَاء
الْعَزْل صرف المَاء عَن الْمَرْأَة حذرا من الْحمل وَهُوَ أَن يُجَامع فَإِذا جَاءَ وَقت الْإِنْزَال نزع فَأنْزل خَارج الْفرج وَقَالَ فِيهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم تِلْكَ الموؤدة الصُّغْرَى
وَأَيْضًا الْعَزْل هُوَ من الدَّوَابّ الَّذِي يَقع ذَنبه فِي جَانب عَادَة
الْعُزْلَة الْخُرُوج عَن مُخَالطَة الْخلق بالانزواء والانقطاع
الْعَزْم هُوَ جزم الْإِرَادَة بعد تردد
الْعَزِيمَة عبارَة عَن الْإِرَادَة الْمُؤَكّدَة وَعند الْأُصُولِيِّينَ اسْم لما هُوَ أصل المشروعات غير مُتَعَلق بالعوارض وخلافه الرُّخْصَة
عسب الْفَحْل هُوَ ضرابه وَفِي النَّهْي عَنهُ المُرَاد بِهِ كِرَاء العسب والعسب النَّسْل
الْعَسْكَر تعريب لشكر الْجمع والجيش
الْعشَاء بِالْفَتْح الْأكل من الظّهْر إِلَى نصف اللَّيْل وبالكسر هُوَ وَقت مَا بعد غرُوب الشَّفق إِلَى الصُّبْح الصَّادِق والعشاءان الْمغرب وَالْعَتَمَة وَصَلَاة الْعشَاء مَعْرُوفَة
العشب الْكلأ الرطب
الْعشْر علم لما يَأْخُذ الْعَاشِر وَالْجمع عشور وَأَيْضًا وَاحِد أَجزَاء الْعشْرَة أَو نصفه يُؤْخَذ من الأَرْض العشرية
عشرَة فِي عشرَة من الْحَوْض إِذا كَانَ مربعًا مَا كَانَ كل ضلع مِنْهُ عشرَة أَذْرع ليَكُون حول المَاء أَرْبَعِينَ ذِرَاعا وَوجه المَاء مائَة ذِرَاع من ذِرَاع المساحة وَلَا ينحسر أرضه بالغرف أما
إِذا كَانَ الْحَوْض مثلثا فَإِنَّهُ يعْتَبر أَن يكون كل جَانب مِنْهُ خَمْسَة عشر ذِرَاعا أما المدور فَفِي الْخُلَاصَة يعْتَبر أَن يكون حول المَاء ثَمَانِيَة وَأَرْبَعين وَقيل تَقْدِيره فِي السّعَايَة وَالْعشرَة بِالْكَسْرِ المخالطة والصحبة والعشير المعاشر والقبيلة وَالصديق وَالزَّوْج
الْعشْرَة المبشرة هم الْعشْرَة الَّذين بشرهم النَّبِي صلى الله عليه وسلم بِالْجنَّةِ على نسق وَاحِد بقوله عشرَة فِي الْجنَّة أَبُو بكر فِي الْجنَّة وَعمر فِي الْجنَّة وَعُثْمَان فِي الْجنَّة وَعلي فِي الْجنَّة وَطَلْحَة فِي الْجنَّة وَالزُّبَيْر فِي الْجنَّة وَعبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي الْجنَّة وَسعد بن أبي وَقاص فِي الْجنَّة وَسَعِيد بن زيد فِي الْجنَّة وَأَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح فِي الْجنَّة أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة قَالَ الْمَنَاوِيّ تبشير الْعشْرَة لَا يُنَافِي مَجِيء تبشير غَيرهم أَيْضا فِي غَيره من الْأَخْبَار لِأَن الْعدَد لَا يَنْفِي الزَّائِد
الْعِشْق إفراط الْحبّ وَيكون فِي عفاف وَقيل أَو فِي دعارة وَالله أعلم
العشى مَا بَين زَوَال الشَّمْس إِلَى غُرُوبهَا والمشهورة أَنه آخر النَّهَار وَصَلَاة العشى صلاتا الظّهْر وَالْعصر والعشي مصدر الْأَعْشَى وَهُوَ الَّذِي لَا يبصر بِاللَّيْلِ
الْعَصَا الْعود مَا يتَوَكَّأ عَلَيْهِ وَيضْرب بِهِ من الْخشب والخشب مَا غلظ من العيدان
عِصَابَة الرَّأْس مَا يشد بِهِ الرَّأْس والعمامة وَيُطلق الْعِصَابَة على الْجَمَاعَة أَيْضا
الْعصبَة بِنَفسِهِ هُوَ كل ذكر من بنيه وقرابة أَبِيه لَا تدخل فِي نسبته إِلَى الْمَيِّت أُنْثَى وَقَالَ النَّسَفِيّ هُوَ الذّكر الَّذِي يُدْلِي إِلَى الْمَيِّت بذكور
الْعصبَة بِغَيْرِهِ هِيَ النسْوَة اللَّاتِي فرضهن النّصْف وَالثُّلُثَانِ وَهن الْبَنَات وَبَنَات الابْن وَالْأَخَوَات يصرن عصبَة بأخوتهن
الْعصبَة مَعَ غَيره هِيَ كل أُنْثَى تصير عصبَة مَعَ أُنْثَى أُخْرَى كالأخت مَعَ الْبِنْت
الْعصبَة السَّبَبِيَّة هِيَ مولى الْعتَاقَة أَي الْمُعْتق ثمَّ عصبته
الْعَصْر العشى إِلَى إحمرار الشَّمْس وَهِي اسْم للصَّلَاة من الْمثل أَو المثلين إِلَى الْغُرُوب
الْعِصْمَة ملكة اجْتِنَاب الْمعاصِي مَعَ التَّمَكُّن مِنْهَا وَقيل عدم خلق الله الذَّنب فِي العَبْد
الْعِصْمَة المؤثمة هِيَ الَّتِي تجْعَل من هتكها آثِما
الْعِصْمَة المقومة هِيَ الَّتِي يثبت بهَا للْإنْسَان قيمَة بِحَيْثُ من هتكها فَعَلَيهِ الْقصاص وَالدية
الْعِصْيَان خلاف الطَّاعَة أَي ترك الانقياد فِي إتْيَان المأمورات والكف عَن المنهيات
العصعص عجب الذَّنب وَهُوَ الْعظم بَين الآليتين وَمُرَاد الْفُقَهَاء فِي الْبيُوع مَا وسط إِلَيْهِ الشَّاة
الْعصير مَا تحلب مِمَّا عصر المعصور
العض الْقَبْض بالأسنان وعض الْعلم بالنواجذ هُوَ أتقانه
عضد كل شئ مَا شدّ حواليه من الْبناء وَغَيره كالصفائح المنصوبة حول شَفير الْحَوْض
الْعَطاء مَا يعْطى وَكَذَا الْعَطِيَّة وَهُوَ يُقَارب الرزق إِلَّا أَن الْفُقَهَاء فرقوا مَا يخرج لَهُ فِي كل سنة مرّة أَو مرَّتَيْنِ وَتطلق الْعَطِيَّة على الْمهْر أَيْضا
العطب الْهَلَاك
العطن المبرك للماشية
العفاص الغلاف وَجلد يغطى بِهِ رَأس القارورة
الْعِفَّة هَيْئَة للقوة الشهوانية المتوسطة بَين الْفُجُور الَّذِي هُوَ إفراط هَذِه الْقُوَّة والخمود الَّذِي هُوَ تفريطها
عفرَة الْإِبِط بياضه الَّذِي لَيْسَ بخالص
العفلة للنِّسَاء كالأدرة للرِّجَال
الْعَفو شرعا مَا زَاد على النّصاب وعفو الذَّنب هُوَ الصفح والإعراض عَن الْعقُوبَة
العفيفة هِيَ امْرَأَة بريئة عَن الْوَطْء الْحَرَام والتهمة بِهِ
العقائد جمع العقيدة وَهِي مَا عقد عَلَيْهِ الْقلب يَعْنِي أطمئنان الْقُلُوب على شئ مَا يجوز أَن ينْحل عَنهُ قَالَ السَّيِّد العقائد مَا يقْصد فِيهِ نفس الِاعْتِقَاد دون الْعَمَل
الْعقَاب بِالْكَسْرِ تَأْدِيب للغضب الْجَزَاء بِالشَّرِّ أَو هُوَ مَا يلْحق الْإِنْسَان بعد الذَّنب من المحنة فِي الْآخِرَة أَو مَا يلْحقهُ من المحنة بعد الذَّنب فِي الدُّنْيَا فيسمى عُقُوبَة
الْعقار بِالْفَتْح مَاله أصل وقرار مثل الأَرْض وَالدَّار
الْعقب هُوَ الْخلف وَيُطلق على مُؤخر الْقدَم وَفِي الْوَصِيَّة هم الَّذين يعقبونه أَي يبقون بعد موت الْمُوصى وعقب الرجل نَسْله
عقب الشَّيْطَان هُوَ الأقعاء
العقد عِنْد الْفُقَهَاء هُوَ اربط أَجزَاء التَّصَرُّف شرعا بِالْإِيجَابِ وَالْقَبُول أَو هُوَ الْتِزَام الْمُتَعَاقدين وتعمدهما أمرا فَهُوَ عبارَة عَن ارتباط الْإِيجَاب وَالْقَبُول وَجمعه الْعُقُود
الْعقر بِالضَّمِّ مِقْدَار أُجْرَة الْوَطْء لَو كَانَ الزِّنَا غير مُوجب للحد كَالْوَطْءِ بِشُبْهَة وَهِي عشر مهر مثلهَا
عصص الشّعْر هُوَ جمع الشّعْر وسط رَأسه أولف ذوائبه حول رَأسه كَفعل النِّسَاء
العقعق من الْغُرَاب هُوَ أَبيض فِيهِ سود وَبَيَاض يشبه صَوته الْعين وَالْقَاف
الْعقل بِالْفَتْح فِي الْمُفْردَات يُقَال للقوة المتهيئة لقبُول الْعلم وَيُقَال للْعلم الَّذِي يستفيده الْإِنْسَان بِتِلْكَ الْقُوَّة عقل وَلِهَذَا قَالَ أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ رضي الله عنه الْعقل عقلان مطبوع ومسموع وَلَا ينفع مسموع إِذا لم يَك مطبوع كمالا ينفع ضوء الشَّمْس وضوء الْعين مطبوع قَالَ الرَّاغِب الْعقل مَا يعقل بِهِ حقائق الْأَشْيَاء وَقيل مَحَله الرَّأْس وَقيل مَحَله الْقلب وَهُوَ مَأْخُوذ من عقال الْبَعِير يمْنَع ذَوي الْعُقُول من الْعُدُول عَن سَوَاء السَّبِيل وَالصَّحِيح أَنه جَوْهَر مُجَرّد يدْرك الغائبات بالوسائط والمحسوسات بِالْمُشَاهَدَةِ أَيْضا وَقَالَ ايضا الْعقل جَوْهَر مُجَرّد الْمَادَّة فِي ذَاته مُقَارن لَهَا فِي فعله وَهِي النَّفس الناطقة الَّتِي يُشِير أليها كل أحد بقوله انا وَقيل الْعقل جَوْهَر
روحاني خلقه الله مُتَعَلقا ببدن الْإِنْسَان وَقيل الْعقل نور فِي الْقلب يعرف بِهِ الْحق وَالْبَاطِل وَقيل الْعقل جَوْهَر مُجَرّد عَن الْمَادَّة يتَعَلَّق بِالْبدنِ تعلق التَّدْبِير وَالتَّصَرُّف وَقيل الْعقل قُوَّة للنَّفس الناطقة وَهُوَ صَرِيح بِأَن الْقُوَّة الْعَاقِلَة أَمر مُغَاير للنَّفس الناطقة وَأَن الْفَاعِل فِي التَّحْقِيق هُوَ النَّفس وَالْعقل آلَة لَهَا بِمَنْزِلَة السكين بِالنِّسْبَةِ الى الْقَاطِع وَقيل الْعقل وَالنَّفس والذهن وَاحِد إِلَّا أَنَّهَا سميت عقلا لكَونهَا مدركة وَسميت نفسا لكَونهَا متصرفة وَسميت ذهنا لكَونهَا مستعدة للإدراك وَفِي كشاف المصطلحات أعلم أَن الْعقل الَّذِي هُوَ منَاط التكاليف الشَّرْعِيَّة أختلف أهل الشَّرْع فِي تَفْسِيره فَقَالَ الْأَشْعَرِيّ هُوَ الْعلم بِبَعْض الضروريات الَّذِي سميناه بِالْعقلِ بالملكة وَمَا قَالَ القَاضِي هُوَ الْعلم بِوُجُوب الْوَاجِبَات الْعَقْلِيَّة واستحالات المستحيلات وَجَوَاز الجائزات ومجارى الْعَادَات أَي الضروريات الَّتِي يحكم بهَا بجريان الْعَادة فَلَا يبعد أَن يكون تَفْسِيرا لما قَالَ الْأَشْعَرِيّ وَقَالَ الرَّازِيّ وَالظَّاهِر أَن الْعقل صفة غريزة يلْزمهَا الْعلم بالضروريات عِنْد سَلامَة الْآلَات وَهِي الْحَواس الظَّاهِرَة والباطنة
الْعقل بِالضَّمِّ الدِّيَة أَي المَال الَّذِي هُوَ بدل النَّفس
الْعُقُوبَات يُطلق على الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة الْمُتَعَلّقَة بِأَمْر الدُّنْيَا بِاعْتِبَار المدنية
الْعَقِيقَة اسْم للشعر الَّذِي على رَأس الْمَوْلُود حِين ولد وَفِي الشَّرْع اسْم لما ذبح فِي السَّابِع يَوْم حلق رَأسه تَسْمِيَة باسم مَا يقارنها ثمَّ سميت لما يذبح عَنهُ من الشَّاة وَسبع الْبَقَرَة مُطلقًا
العكاز عَصا ذَات زج فِي أَسْفَلهَا يتَوَكَّأ عَلَيْهَا الرجل والعكاز أخص مِنْهُ
الْعَكْس هُوَ فِي اصْطِلَاح الْفُقَهَاء عبارَة عَن تَعْلِيق أصل آخر كَقَوْلِهِم مَا يلْزم
العلاج أَحْدَاث الْفِعْل بالجوارح والمداواة لدفع الْمَرَض
العلاقة شئ بِسَبَبِهِ يسْتَحبّ الأول الثَّانِي كالعلية والتضايف وَهِي بِكَسْر الْعين يسْتَعْمل فِي المحسوسات وبالفتح فِي الْمعَانِي وَأَيْضًا العلاقة الْمهْر
الْعَلامَة الأمارة هِيَ مَا يعرف الْوُجُود من تعلق وجود لَا وجوب وَقد تتخلف عَن ذِي الْعَلامَة كالسحاب فَإِنَّهُ عَلامَة الْمَطَر أما الدَّلِيل فَلَا يتَخَلَّف عَن الْمَدْلُول وبتشديد اللَّام الْعَالم جدا
العلاوة بِالْكَسْرِ أَعلَى الرَّأْس أَو الْعُنُق وَمَا وضع بَين العدلين وعلاوة الشَّيْء أرفعه نقيض سفالته
الْعلَّة هِيَ مَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ وجود الشَّيْء وَيكون خَارِجا مؤثرا فِيهِ أَو هِيَ عبارَة عَمَّا يُضَاف إِلَيْهِ وجوب الحكم ابْتِدَاء
الْعلَّة التَّامَّة مَا يجب وجود الْمَعْلُول عِنْدهَا وخلافها النَّاقِصَة
الْعلَّة الصورية مَا بِهِ الشَّيْء بِالْفِعْلِ وَالْعلَّة المادية مَا بِهِ الشَّيْء بِالْقُوَّةِ وَالْعلَّة الفاعلية مَا يُوجد الشَّيْء بِسَبَبِهِ وَالْعلَّة الغائية مَا يُوجد الشَّيْء
الْعلَّة الطردية هِيَ الْوَصْف الَّذِي أعتبر فِيهِ دوران الحكم مَعَه وجودا فَقَط عِنْد الْبَعْض ووجودا وعدما عِنْد الْبَعْض من غير نظر الى ثُبُوت أَثَره فِي مَوضِع بِنَصّ أَو إِجْمَاع
الْعلَّة الْمعدة هِيَ الْعلَّة الَّتِي يتَوَقَّف وجود الْمَعْلُول عَلَيْهَا من غير أَن يجب وجودهَا مَعَ وجوده
الْعلَّة المؤثرة مَا ظهر أَثَرهَا بِنَصّ أَو إِجْمَاع من جنس الحكم الْمُعَلل بهَا مثل التَّعْلِيل بعلة الطّواف فِي سُقُوط نَجَاسَة سور سواكن الْبيُوت اعْتِبَار بالهرة
العلج الضخم من كفار الْعَجم
الْعلم بِالْكَسْرِ أَدْرَاك الشَّيْء بحقيقته قَالَه الرَّاغِب وَفِي الْمِصْبَاح الْيَقِين وَجَاء بِمَعْنى الْمعرفَة أَيْضا كَمَا جَاءَت الْمعرفَة بِمَعْنَاهُ ضمن كل وَاحِد معنى الآخر لاشْتِرَاكهمَا فِي كَون كل وَاحِد مَسْبُوقا بِالْجَهْلِ وَقيل الْعلم يُقَال لإدراك الْكُلِّي أَو الْمركب والمعرفة تقال لإدراك الجزئي أَو الْبَسِيط وَمن هُنَا يُقَال عرفت الله دون علمت وَقيل الْعلم فِي الْإِنْسَان والمعرفة فِي الْبَهَائِم وَالنَّاس وَقيل الْعلم الِاعْتِقَاد الْجَازِم المطابق للْوَاقِع وَرُبمَا أطلق الْعلم مجَازًا على مَجْمُوع مسَائِل وَالْأُصُول كُلية تجمعها جِهَة وَاحِدَة كعلم الْفِقْه وَعلم الْأُصُول والعلوم الْمُدَوَّنَة كَثِيرَة رَاجع تفاصيلها فِي فهرست ابْن نديم ومفتاح السَّعَادَة وكشاف مصطلحات الْفُنُون وكشف الظنون
وَغَيرهَا وَالْعلم محركة مَا وضع لشَيْء وَهُوَ الْعلم القصدي أَو مَا غلب وَهُوَ الْعلم الأتفاقي الَّذِي يصير علما لَا بِوَضْع الْوَاضِع وَأَيْضًا يُطلق على الرَّايَة
علما المكاشفة والمعاملة قَالَ فِي عين الْعلم الْعلم العلمان علم المكاشفة وَهُوَ نور يظْهر فِي الْقلب فيشاهد بِهِ الْغَيْب وَعلم الْمُعَامَلَة وَهُوَ الْعلم بِمَا يقرب إِلَيْهِ تَعَالَى وَمَا يبعد مِنْهُ تَعَالَى
علو الشَّيْء مُثَلّثَة أرفعه نقيض سفله
العلوفه الَّتِي تعلف من النوق وَالشَّاء وَلَا ترسل للرعي وَيُطلق على مَا تَأْكُله الدَّابَّة
العلويون المنتسبون الى عَليّ رضي الله عنه وَبَعض الْفُقَهَاء يَخُصُّهُ بِمن كَانَ من غير سيدتنا فَاطِمَة رضي الله عنها
الْعلية بِالْكَسْرِ وَالضَّم بَيت مُنْفَصِل عَن الأَرْض بِبَيْت أَو نَحوه
العليل الْمَرِيض ذُو عِلّة
العمالة بِالضَّمِّ وبالكسر رزق الْعَامِل وبالفتح عمل النَّاقة
الْعِمَامَة بِالْكَسْرِ مَا يلف على الرَّأْس
الْعمد هُوَ الْقَصْد مَعَ الْعقل وضده الْخَطَأ والعماد مَا يسند بِهِ والعمود مَا يقوم عَلَيْهِ الْبَيْت وَغَيره
الْعمريّ هِيَ جعل دَاره لشخص مُدَّة عمر ذَلِك الشَّخْص بِشَرْط أَن يرد الدَّار على المعمر أَو على ورثته إِذا مَاتَ المعمر والشخص المعمر لَهُ
الْعمرَة اسْم من الاعتمار هِيَ لُغَة الزِّيَارَة وَالْقَصْد الى مَكَان عَامر وَشرعا قصد بَيت الله بِأَفْعَال مَخْصُوصَة وَتسَمى بِالْحَجِّ الْأَصْغَر وأفعالها أَرْبَعَة الاحرام وَالطّواف وَالسَّعْي وَالْحلق وَهِي غير مُؤَقَّتَة بِوَقْت وَجمع الْعمرَة الْعُمر العمرات
الْعَمَل كل فعل يكون من الْحَيَوَان بِقصد وَهُوَ أخص من الْفِعْل قد ينْسب الى الجمادات قَالَه الرَّاغِب وَفِي الكليات وَالْعَمَل يعم أَفعَال الْقُلُوب والجوارح وَعمل لما كَانَ مَعَ امتداد زمَان نَحْو {يعْملُونَ لَهُ مَا يَشَاء} وَفعل بِخِلَافِهِ نَحْو {ألم تَرَ كَيفَ فعل رَبك بأصحاب الْفِيل} وَالْعَمَل لَا يُقَال إِلَّا فِيمَا كَانَ عَن فكر وروية وَلِهَذَا قرن بِالْعلمِ وَالْفِعْل أَعم من الْعَمَل وَفِي شرح الحكم الْعَمَل حَرَكَة الْجِسْم أَو الْقلب فَإِن تحرّك بِمَا سمى مَعْصِيّة والأعمال عِنْد الصُّوفِيَّة ثَلَاثَة عمل الْإِيمَان وَعمل الْإِسْلَام وَعمل الْإِحْسَان
الْعَمَل الْكثير فِي الصَّلَاة هُوَ مَا يعلم ناظره أَن عَامله غير مصل وَقيل مَا يحْتَاج فِيهِ الى الْيَدَيْنِ وَقيل مَا يستكثره الْمصلى
الْعُمُوم الشُّمُول وَهِي عبارَة عَن إحاطة الْأَفْرَاد دفْعَة
عُمُوم الْمجَاز هُوَ أَن يعم جَمِيع أَفْرَاد نوع وَاحِد مِمَّا استعير لَهُ كَمَا يُرَاد بالصاع جَمِيع مَا يحل فِيهِ
عُمُوم الْمُشْتَرك هُوَ أَن يُرَاد المعنيان مَعًا
العنا يائي النصب والعناء وواوي الخضوع والذلة
العناق الْأُنْثَى من أَوْلَاد الْمعز قبل استكمالها الْحول قَالَ النَّسَفِيّ إِذا بلغت أَرْبَعَة أشهر وَأَيْضًا يُطلق على زَكَاة عَاميْنِ وعناق الأَرْض هُوَ شئ من دَوَاب كالفهد
الْعَنَان مر فِي شركَة الْعَنَان
الْعنَّة اسْم من عَن عَن امْرَأَة إِذا منع عَن الْمَرْأَة بِالسحرِ وَغَيره
الْعَنَت الْمَشَقَّة والشدة وَالزِّنَا
العنف مُثَلّثَة خلاف الرِّفْق
العنفقة شعر الشّفة السفلي
العنوة من الأضداد الْقَهْر والمودة وَقَوْلهمْ فتح الْبَلدة عنْوَة أَي قسرا وقهرا أَو صلحا وَأكْثر اسْتِعْمَالهَا فِي الْقَهْر وَالْغَلَبَة
الْعُنُق حَرَكَة السّير الفسيح وَطول الْعُنُق وغلظه
الْعنين هُوَ من لَا يقدر على الْجِمَاع لكبر سنّ أَو مرض أَو سحر وَغَيرهَا
عود الشَّيْء على مَوْضُوعه بِالنَّقْضِ والأبطال عبارَة عَن كَون مَا شرع لمَنْفَعَة الْعباد ضَرَرا لَهُم كالأمر بالاصطياد فِي قَوْله تَعَالَى {وَإِذا حللتم فاصطادوا} فَإِنَّهُ شرع لمَنْفَعَة الْعباد فَيكون الْأَمر بِهِ للْإِبَاحَة فَلَو كَانَ الْأَمر بِهِ للْوُجُوب لعاد الْأَمر على مَوْضُوعه بِالنَّقْضِ حَيْثُ يلْزم الأثم والعقوبة بِتَرْكِهِ
الْعَوْرَة سوءة الرِّجَال وَالنِّسَاء أَي مَا يستحيى مِنْهُمَا وَهِي للرجل مَا تَحت سرته الى رُكْبَتَيْهِ وللمرأة سَائِر الْبدن إِلَّا وَجههَا وكفيها ورجليها
الْعَوْرَة الغليظة هِيَ الذّكر والخصيتان والفرج والدبر
الْعَوْل فِي اللُّغَة الْميل الى الْجور وَالرَّفْع وَفِي الشَّرْع زِيَادَة السِّهَام على الْفَرِيضَة فتعول الْمَسْأَلَة الى سِهَام الْفَرِيضَة فَيدْخل النُّقْصَان على أهل الْفَرِيضَة بِقدر حصصهم
الْعَهْد الْخَارِجِي أَي الْمَعْرُوف الَّذِي قرينَة إِرَادَته فِي الْخَارِج
الْعَهْد الذهْنِي أَي الْمَعْرُوف الَّذِي قرينَة إِرَادَته فِي الذِّهْن
الْعَهْد حفظ الشَّيْء ومراعاته حَالا بعد حَال بعد ثمَّ أسْتَعْمل فِي الموثق الَّذِي يلْزم مراعاته أَيْضا الْوَصِيَّة وَالضَّمان والمودة والأمان والذمة وَمِنْه قيل للحربي دخل بالأمان ذُو عهد
عهد نامه ذكره فِي الدّرّ الْمُخْتَار بقوله كتب على جبهة الْمَيِّت أَو عمَامَته أَو كَفنه عهد نامه يُرْجَى أَن يغْفر لَهُ وَفِي رد الْمُحْتَار الْمَعْنى رِسَالَة الْعَهْد أَي يكْتب شَيْئا مِمَّا يدل على الْعَهْد الأزلي الَّذِي بَينه وَبَين ربه يَوْم أَخذ الْمِيثَاق من الْإِيمَان والتوحيد والتبرك بأسمائه تَعَالَى وَالْأَحْسَن مَا فِي الْحصن الْحصين اللَّهُمَّ فاطر السَّمَاوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام فَأَنِّي أَعهد إِلَيْك فِي هَذِه الْحَيَاة الدُّنْيَا وأشهدك وَكفى بك شَهِيدا أَنِّي أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك لَك الْملك وَلَك الْحَمد وَأَنت على كل شَيْء قدير وَأشْهد أَن مُحَمَّد عَبدك وَرَسُولك وَأشْهد أَن وَعدك حق ولقاءك حق والساعة آتِيَة لَا ريب فِيهَا وَأَنَّك تبْعَث من فِي الْقُبُور وَأَنَّك أَن تَكِلنِي الى نَفسِي تَكِلنِي
الى ضعف وعورة وذنب وخطيئة وَأَنِّي لَا أَثِق إِلَّا بِرَحْمَتك فَاغْفِر لي ذُنُوبِي كلهَا أَنه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت وَتب على أَنَّك أَنْت التواب الرَّحِيم أخرجه الْحَاكِم وَأحمد عَن زيد بن ثَابت أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم دَعَا وَعلمه وَأمره أَن يتعاهده
الْعهْدَة كتاب الْحلف وَالشِّرَاء وَأَيْضًا هِيَ ضَمَان الثّمن للْمُشْتَرِي أَن اسْتحق الْمَبِيع أَو وجد فِيهِ عيب
الْعَوَارِض الذاتية هِيَ الَّتِي تلْحق الشَّيْء بِمَا هُوَ هُوَ كالتعجب اللَّاحِق لذات الْإِنْسَان أَو لجزئه كالإرادة اللاحقة للْإنْسَان بِوَاسِطَة انه حَيَوَان اَوْ بِوَاسِطَة أامر خَارج عَنهُ مسَاوٍ لَهُ كالضحك الْعَارِض للْإنْسَان بِوَاسِطَة التَّعَجُّب
الْعَوَارِض السماوية مَالا يكون لاختيار العَبْد فِيهِ مدْخل على معنى أَنه نَازل من السَّمَاء كالصغر وَالْجُنُون وَالنَّوْم أنظر الْعَارِض السماوي
الْعَوَارِض الغريبة هِيَ الْعَارِض لأمر خَارج أَعم من المعروض
الْعَوَارِض المكتسبة هِيَ الَّتِي يكون لكسب الْعباد مدْخل فِيهَا بِمُبَاشَرَة الْأَسْبَاب كالسكر أَو بالتقاعد عَن المزيل كالجهل
العوامل بقر الْحَرْث والدياسة الْمعدة للأعمال
الْعود الْخشب ضرب من الطّيب يتبخر آلَة من المعازف يضْرب بهَا وَجمع الْعود عيدَان وَالْعود بِالْفَتْح الرُّجُوع وَأَيْضًا المسن من الْإِبِل وَالشَّاة
العي الْعَجز والإعياء التَّعَب
عيار الدِّرْهَم وَالدَّنَانِير مَا جعل فِيهَا من الْفضة الْخَالِصَة أَو الذَّهَب الْخَالِص يُقَال هُوَ من عيار كَذَا وعيار الشَّيْء مَا جعل نظاما لَهُ يُقَاس بِهِ ويسوى وَمِنْه عيار الْمِيزَان
الْعيار الرجل الْكثير الْمَجِيء والذهاب الذكي وَقيل الَّذِي بتردد بِلَا عمل
عِيَال الرِّجَال هُوَ الَّذِي يسكن مَعَه وَنَفَقَته عَلَيْهِ كغلامه وأمرأته وَولده الصَّغِير
الْعَيْب لُغَة النقيصة وَمَا يَخْلُو عَنهُ أصل الْفطْرَة السليمة
الْعَيْب الْيَسِير هُوَ مَا ينقص من مِقْدَار مَا يدْخل تَحت تَقْوِيم المقومين وقدروه فِي الْعرُوض فِي الْعشْرَة بِزِيَادَة نصف دِرْهَم وَفِي الْحَيَوَان دِرْهَم وَفِي الْعقار دِرْهَمَيْنِ
الْعَيْب الْفَاحِش هُوَ مَالا يدْخل نقصانه تَحت تَقْوِيم المقومين
الْعِيد كل يَوْم فِيهِ جمع أَو تذكار لذِي فضل وَمِنْه عيد الْفطر أول يَوْم من شَوَّال وَعِيد الْأَضْحَى الْعَاشِر من ذِي الْحجَّة
قَالَ ابْن الْأَعرَابِي لِأَنَّهُ يعود كل سنة بفرح مُجَدد أَصله عود
الْعين هِيَ الباصرة عين الشَّيْء نَفسه وَعين الْمَتَاع خِيَاره وأعيان الْقَوْم أَشْرَافهم وَأَيْضًا الْعين الجاسوس وَأَيْضًا أصابة الْعين هُوَ إِذا نظر إِلَيْهِ عَدو أَو حسود فأثرت فِيهِ فَمَرض فَهُوَ معِين ومعيون وَمن عانه هُوَ عائن
الْعينَة مر فِي البيع
العير بِالْكَسْرِ الْحمر وَالْإِبِل تحمل الطَّعَام ثمَّ غلب على كل قافلة وَفِي الْمُفْردَات العير الْقَوْم الَّذين مَعَهم احمال الْميرَة وبالفتح الْعظم الناتئ وسط الْكَفّ والعيير تصفير العير
- صلى الله عليه وسلم َ - الْغَيْن صلى الله عليه وسلم َ -
الغابر الْمَاضِي وَالْبَاقِي ضد وَمِنْه جَوف اللَّيْل الغابر أَي الْجُزْء الْأَخير مِنْهُ
الْغَارِم هُوَ من أدّى الدِّيَة أَو الدّين قَالَ النَّسَفِيّ هُوَ الْمَدْيُون الَّتِي لَا يجد مَا يقْضى بِهِ الدّين
الغانم مَالا جله وجود الشَّيْء
الْغَائِط هُوَ الْمَكَان المطمئن من الأَرْض لقَضَاء الْحَاجة
غبش الصُّبْح الْبَقِيَّة من اللَّيْل أَو ظلمَة آخِره
الْغِبْطَة بِالْكَسْرِ تمنى حُصُول النِّعْمَة لَك كَمَا كَانَ حَاصِلا لغيرك من غير تمنى زَوَاله عَنهُ
الْغبن هِيَ الخديعة فِي البيع وَالشِّرَاء واليسير مِنْهُ مَا يقوم بِهِ مقوم والفاحش مِنْهُ مَالا يدْخل تَحت تَقْوِيم المقومين وَقيل مَالا يتَغَابَن النَّاس فِيهِ
الغبي الْقَلِيل الفطنة وَالْجَاهِل
الغبيراء نَبِيذ الذّرة
الغداف هُوَ الْغُرَاب الْكَبِير ضخم الجناحين يَأْكُل الْجِيَف وَيُقَال لَهُ غراب القيظ
الْغذَاء بِالْفَتْح الْأكل من طُلُوع الْفجْر الى الظّهْر ويقابله الْعشَاء وَهُوَ الْأكل مَا يُؤْكَل من نصف اللَّيْل الى طُلُوع الْفجْر
الغدة فِيمَا يكره أكله من الشَّاء وَغَيرهَا من الذَّبَائِح كل عقدَة فِي الْجِسْم أطاف بهَا شَحم وَأَيْضًا كل قِطْعَة لحم صلبة تحدث عَن دَاء بَين اللَّحْم وَالْجَلد تتحرك بِالتَّحْرِيكِ وَأَيْضًا طاعون الْإِبِل
الغدو الذّهاب غدْوَة ثمَّ عَم ذَلِك وَمِنْه اغْدُ يَا أنيس
الغدير النَّهر قِطْعَة من المَاء يَتْرُكهَا السَّيْل
الْغذَاء بِالْكَسْرِ مَا يتغذى بِهِ من الطَّعَام وَالشرَاب وَعرفا مَا من شَأْنه أَن يصير بدل مَا يتَحَلَّل كالحنطة وَالْخبْز والأرز وَاللَّحم والسمك
الغذي الْجمل والجدي يُعلل بِلَبن غير أمه وَأَيْضًا كل مَا فِي بطُون الْحَوَامِل أَو هُوَ خَاص بالشاء وَأَيْضًا صغَار الْمَوَاشِي
الغر
بِالْكَسْرِ الغافل الْغَيْر المجرب الشَّاب الَّذِي لَا خبْرَة لَهُ
الْغُرَاب الأبقع الَّذِي يَأْكُل الْجِيَف وَيُقَال لَهُ غراب الْبَين والغراب الأعصم هُوَ مَا فِي رجله أَو جنَاحه أَو بَطْنه بَيَاض وَحُمرَة وغراب الزَّرْع هُوَ الصَّغِير الَّذِي يَأْكُل الْحبّ فأقسام الْغُرَاب خَمْسَة والباقيان العقعق والغداف
399
- الْغِرَاس بِالْكَسْرِ مَا يغْرس من الشّجر وَأَيْضًا وَقت الْغَرْس
الغرائر جمع الغرارة وَهِي وعَاء من صوف اَوْ شعر
الغرب الدَّلْو الْعَظِيمَة
الْغرَّة بِالضَّمِّ العبيد وَالْأمة وَيكون ثمن كل وَاحِد مِنْهُمَا نصف الدِّيَة وبالكسر الْغَفْلَة
الْغرَر فِي البيع مَا يكون مَجْهُول الْعَاقِبَة لَا يدْرِي أَيكُون أم لَا التَّعْرِيض للهلكة رَاجع بيع الْغرَر
الْغَرَض محركة الْمَقْصد والغاية
الغرفة بِالضَّمِّ قدر مَا يغترف بالكف
الْغرم المغرم الغرامة مَا يلْزم أداءه من المَال مَا يعْطى من المَال على كره الضَّرَر وَالْمَشَقَّة
الْغَرِيم الدَّائِن لِأَنَّهُ يلْزم الَّذِي عَلَيْهِ الدّين والمديون لَان الدّين لَازم لَهُ وَأَيْضًا الْخصم
الْغَزْو والغزوة لُغَة قصد الْقِتَال مَعَ الْعَدو وَخص فِي الشَّرْع بِقِتَال الْكفَّار وَفِي إصطلاح أهل السّير هُوَ الْجَيْش القاصد لقِتَال الْكفَّار الَّذِي كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِيهِ وَأما الْجَيْش الَّذِي لم يكن فِيهِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فيسمى سَرِيَّة وبعثا
الْغسْل بِالضَّمِّ اسْم من الإغتسال هُوَ غسل تَمام الْجَسَد وبالفتح مصدر وَهُوَ إسالة المَاء مَعَ التقاطر قَالَ فِي الْمغرب غسل الشَّيْء إِزَالَة الْوَسخ وَنَحْوه بإجراء المَاء عَلَيْهِ أَي بالدلك والتغسيل يَوْم الْجُمُعَة هُوَ حمل امْرَأَته على الْغسْل بِأَن وَطئهَا حَتَّى أجنبت ثمَّ اغْتَسَلت وَالْغسْل بِالْكَسْرِ مَا يغسل بِهِ الرَّأْس من خطمى وَنَحْوه
الغشاء مَا يغشى الشَّيْء ويغطيه وَمِنْه غشاء الْقلب وَالسيف وَغَيره
الغشى تعطل القوى المحركة والحساسة لضعف الْقلب واجتماع الرّوح إِلَيْهِ بِسَبَب تجفيفه فِي دَاخل فَلَا يجد منفذا
الغشيان الْإِتْيَان
الْغَصْب فِي اللُّغَة أَخذ الشَّيْء ظلما مَالا كَانَ أَو غَيره وَفِي الشَّرْع أَخذ مَال مُتَقَوّم مُحْتَرم بِلَا أذن مَالِكه بِلَا خُفْيَة وَيُقَال للأخذ غَاصِب وللمال الْمَأْخُوذ مَغْصُوب ولصاحبه مَغْصُوب مِنْهُ وَالْغَصْب فِي آدَاب الْبَحْث هُوَ منع مُقَدّمَة الدَّلِيل على نَفيهَا قبل إِقَامَة الْمُعَلل للدليل على ثُبُوتهَا سَوَاء كَانَ يلْزم مِنْهُ إِثْبَات الحكم الْمُتَنَازع عَلَيْهِ فِيهِ ضمنا أَو لَا
الْغَضَب ثوران دم الْقلب إِرَادَة الإنتقام قَالَه الرَّاغِب وَقَالَ السَّيِّد تغير يحصل عِنْد غليان دم الْقلب ليحصل مِنْهُ التشفي للصدر وَمن أبْغض أحدا واحب الإنتقام مِنْهُ فَهُوَ غَضْبَان وَجعله ابْن الْقيم الْحَنْبَلِيّ على ثَلَاثَة أَقسَام أَحدهَا أَن يحصل لَهُ مبادئ الْغَضَب بِحَيْثُ لَا يتَغَيَّر عقله وَيعلم مَا يَقُول ويقصده وَالثَّانِي أَن يبلغ النِّهَايَة فَلَا يعلم مَا يَقُول وَلَا يُريدهُ الثَّالِث من توَسط بَين المرتبتين وَجعل ابْن عابدين الْمرتبَة المتوسطة إِذا غلب الهذيان واختلاط الْجد بِالْهَزْلِ فَلَو نصفه مُسْتَقِيمًا فَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ فِي الْمرتبَة الأولى رد الْمُحْتَار
الغطارفة يَعْنِي الدَّرَاهِم الغطريفية وَهِي كَانَت من أعز النُّقُود ببخارا منسوبة الى غطريف أَمِير خُرَاسَان أَيَّام الرشيد
غلاء السّعر أرتفاعة
الْغُلَام هُوَ من حِين يُولد الى أَن يشب وَقد يُطلق على الطار الشَّارِب والكهل ضدا
الْغلَّة بِالْفَتْح كل مَا يحصل من ريع أَرض أَو كرائها أَو أُجْرَة غُلَام وَنَحْو ذَلِك وَأَيْضًا مَا يردهُ بَيت المَال وَيَأْخُذهُ
التُّجَّار من الدَّرَاهِم قَالَ النَّسَفِيّ الْغلَّة هِيَ الَّتِي تروج فِي السُّوق فِي الْحَوَائِج الْغَالِبَة
الغل بِالْكَسْرِ الْغِشّ والحقد وبالضم طوق من حَدِيد أَو قد يَجْعَل فِي الْعُنُق أَو فِي الْيَد
الْغَلَط الْمُخَالف للْوَاقِع من غير قصد مَا لم يعرف وَجه الصَّوَاب فِيهِ
الغلو فِي الدّين هِيَ مُجَاوزَة الْحَد فِي التشدد والتصلب
الغلوة مِقْدَار رمية وَعَن اللَّيْث الفرسخ التَّام خمس وَعِشْرُونَ غلوة
الْغَلَس هِيَ الظلمَة فِي أول وَقت الْفجْر وضده الْأَسْفَار والتغليس الْخُرُوج بِغَلَس أَي فِي ظلمَة آخر اللَّيْل
الْغلُول الْخِيَانَة فِي الْمغنم وَالسَّرِقَة من الْغَنِيمَة قبل الْقِسْمَة
الْغمر مُثَلّثَة من لم يجرب الْأُمُور
الغمز بِالْعينِ هِيَ الْإِشَارَة بِالْعينِ
الغلفة والقلفة الجليدة الَّتِي يقطعهَا الخاتن من غلاف رَأس الذّكر
الْغمُوس بِالْفَتْح الْيَمين الكاذبة الَّتِي يتعمدها صَاحبهَا عَالما بِأَن الْأَمر بِخِلَافِهِ لِأَنَّهَا تغمس صَاحبهَا فِي الْإِثْم
الْغنم الشَّاء لَا وَاحِد لَهُ من لَفظه مَوْضُوع للْجِنْس يَقع على الذُّكُور وَالْإِنَاث وَعَلَيْهِمَا جَمِيعًا
الْغَوْث اسْم من الإغاثة والغياث اسْم من المستغاث والإغاثة الْإِعَانَة والنصر
الغول الدهية الهلكة وكل مَا اغتال الشَّيْء فَأَهْلَكَهُ فَهُوَ غول وَجمعه غيلَان قَالَ الرَّاغِب الغول إهلاك الشَّيْء من حَيْثُ لَا يحس بِهِ وَمِنْه سمى السعلاة غولا
الْغناء من الصَّوْت مَا طرب بِهِ وَفِي الكليات الْغناء بِالضَّمِّ وَالْمدّ التَّغَنِّي وَلَا يتَحَقَّق ذَلِك إِلَّا بِكَوْن الإلحان من الشّعْر وإنضمام التصفيق لَهَا فَهُوَ من أَنْوَاع اللّعب وراجع السماع
الْغنى بِالْكَسْرِ الإكتفاء واليسار ضد العسار
الْغَنِيّ من لَهُ الْيَسَار والنصاب والغنى ثَلَاثَة الأول صَحِيح كاسب قَادر على قوت يَوْم وَالثَّانِي مَالك نِصَاب مُوجب للفطر وَالْأُضْحِيَّة لَا الزَّكَاة وَالثَّالِث مَالك لنصاب مُوجب للْكُلّ
الْغَنِيمَة والمغنم اسمان لما يُؤْخَذ من أَمْوَال الْكَفَرَة بِقُوَّة الْغُزَاة وقهر الْكَفَرَة على وَجه يكون إعلاء كلمة الله أما الْفَيْء
فَمَا نيل مِنْهُم بعد أَن تضع الْحَرْب أَوزَارهَا وَالنَّفْل مَا يعطاه الْغَازِي زَائِدا على سَهْمه
الغي جهل من إعتقاد فَاسد
الغيار بِالْكَسْرِ عَلامَة أهل الذِّمَّة كالزنار للمجوس
الْغَيْب كل مَا غَابَ عَنْك والغيب فِي قَوْله تَعَالَى {يُؤمنُونَ بِالْغَيْبِ} مَا لَا يَقع تَحت الْحَواس وَلَا تَقْتَضِيه بداهة الْعُقُول وَإِنَّمَا يعلم بِخَبَر الْأَنْبِيَاء عليهم السلام وبدفعه يَقع على الْإِنْسَان اسْم الْإِلْحَاد قَالَه الرَّاغِب
الْغَيْبَة ذكر مساوئ الْإِنْسَان على وَجه الإزدراء فِي غيبته وَهِي فِيهِ فَإِن لم تكن فِيهِ فبهتان وَإِن واجهه فَهُوَ شتم
غير الشَّيْء سواهُ
غير الْمَنْقُول مَا لَا يُمكن نَقله من مَحل إِلَى آخر كَالدَّارِ والأراضي مِمَّا يُسمى عقارا
الْغيرَة كَرَاهِيَة شركَة الْغَيْر
الغيظ أَشد غضب
الغيلة الْقَتْل خُفْيَة
- صلى الله عليه وسلم َ - الْفَاء صلى الله عليه وسلم َ -
فَائت الْحَج هُوَ الَّذِي أحرم بِهِ ثمَّ فَاتَهُ الْوُقُوف بِعَرَفَة وَلم يدْرك شَيْئا مِنْهُ وَلَو سَاعَة لَطِيفَة
الْفَائِدَة هِيَ مَا يَتَرَتَّب على الْفِعْل وَأَيْضًا الزِّيَادَة تحصل للْإنْسَان وَكَذَا مَا استفاده من علم أَو مَال
الْفَاحِشَة هِيَ الَّتِي توجب الْحَد فِي الدُّنْيَا وَالْعَذَاب فِي الْآخِرَة وَقيل مَا نهى الله عَنهُ قَالَ النَّسَفِيّ عَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ الْفَاحِشَة أَن تَزني فَتخرج للحد
الفار بِالْمَوْتِ هُوَ الَّذِي يُطلق امْرَأَته ثَلَاثًا فِي مرض مَوته فِرَارًا عَن وراثتها مَاله
الْفَارِس رَاكب الْفرس وَعَن ابْن السّكيت الْفَارِس الرَّاكِب على الْحَافِر فرسا كَانَ أَو بغلا أَو حمارا وَقَالَ أَبُو زيد لَا أَقُول لصَاحب الْبَغْل وَالْحمار فَارس وَلَكِن أَقُول بغال وحمار جمعه فرسَان وفوارس وايضا الْفَارِس الاسد وَفَارِس
الْفَاسِق من شهد أعتقد وَلم يعْمل قَالَه السَّيِّد يَعْنِي من يرتكب الْكَبَائِر ويصر على الصَّغَائِر
الفافاء الَّذِي لَا يقدر على إِخْرَاج الْكَلِمَة من لِسَانه إِلَّا بِجهْد يبتدىء فِي أول إخْرَاجهَا بشبه الْفَاء ثمَّ يودي بعد ذَلِك بالجهد
فَاقِد الطهُورَيْنِ هُوَ الَّذِي لم يجد مَاء وَلَا تُرَابا للطَّهَارَة أَو عجز عَنْهُمَا
الْفَاكِهَة مَا يتفكه بِهِ أَي يتنعم بِأَكْلِهِ ويتلذذ
الفالج هُوَ ريح يُصِيب الْإِنْسَان فَيفْسد بِهِ نصف بدنه وَهُوَ أحد شقيه
الفئة هِيَ الطَّائِفَة المقيمة وَرَاء الْجَيْش للالتجاء إِلَيْهِم عِنْد الْهَزِيمَة
الْفَتى والفتاة والفتيئة الشَّاب والشابة وَيُسمى العَبْد وَالْأمة فَتى وفتاة وَإِن كَانَا كبيرين
الْفَتْح النَّصْر والرزق الَّذِي يفتح الله بِهِ وَأَيْضًا هُوَ المَاء الْجَارِي فِي الْأَنْهَار على وَجه الأَرْض أَو مَا يخرج من عين وَغَيرهَا وَمِنْه مَا سقى فتحا والفتوح حُصُول شَيْء لم يتَوَقَّع ذَلِك مِنْهُ
الْفَتْح على الإِمَام هُوَ تلقينه عِنْد احْتِيَاجه إِلَيْهِ مِمَّن يقتديه وَهُوَ المُرَاد فِي قَول أنس رضي الله عنه كُنَّا نفتح على الْأَئِمَّة على عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَفِي قَوْله عليه الصلاة والسلام إِذا استطعمكم الإِمَام فأطعموه
الفتق انفتاق الْفرج والمرة الفتقاء وَهِي منفتقة الْفرج وضده الرتق وَكَذَا الفتق دَاء يُصِيب الْإِنْسَان فِي أمعائه وَهُوَ أَن ينفتق مَوضِع بَين أمعائه وخصييه فيجتمع ريح بَينهمَا فتعظمان
الْفِتْنَة الْخِبْرَة والإبتلاء مَا أشتبه فِيهِ الْحق وَالصَّوَاب مَا يتَبَيَّن بِهِ حَال الْإِنْسَان من الْخَيْر وَالشَّر اخْتِلَاف النَّاس فِي الآراء وَمَا يَقع بَينهم من الْقِتَال وَقيل الْفِتْنَة مَا يتَمَيَّز بهَا المخلص من غير المخلص
الْفَتْوَى هُوَ الحكم الشَّرْعِيّ يَعْنِي مَا أفتى بِهِ الْعَالم وَهِي اسْم من أفتى الْعَالم إِذا بَين الحكم
فجَاء الْمَوْت أَي بغتته
الْفجْر ضوء الصُّبْح ثمَّ سمى بِهِ الْوَقْت وَهُوَ الصُّبْح وَالْفَجْر فجران كَاذِب وَهُوَ المستطيل وصادق وَهُوَ المستطير رَاجع الصُّبْح الصَّادِق
الْفُجُور هُوَ هَيْئَة حَاصِلَة للنَّفس بهَا يُبَاشر أمورا على خلاف الشَّرْع والمروءة
الْفَحْشَاء مَا ينفر عَنهُ الطَّبْع السَّلِيم ويستنقصه الْعقل الْمُسْتَقيم وَأَيْضًا الْبُخْل فِي أَدَاء الزَّكَاة
الْفَخْذ مَا بَين الرّكْبَة والورك والفخذ بِالْفَتْح حى الرجل إِذا كَانَ من أقرب عشيرته
الفخار الطين الْمَطْبُوخ
الْفَخر التطاول على النَّاس بتعديد المناقب
الْفِدَاء مَا يقوم مقَام الشَّيْء دافعا عَنهُ الْمَكْرُوه مَا يُعْطي من المَال عوض المفتدى
الفدادون أَي الجمالون وبقارون وحمارون وفلاحون والرعيان وَالَّذين تعلوا أَصْوَاتهم فِي حروثهم ومواشيهم
الْفِدْيَة وَالْفِدَاء هُوَ أَن يتْرك الْأَمِير الْأَسير الْكَافِر وَيَأْخُذ مَالا أَو أَسِيرًا مُسلما فِي مُقَابلَته قَالَ فِي جَامع الرموز الْفِدْيَة اسْم من الْفِدَاء بِمَعْنى الْبَدَل الَّذِي يتَخَلَّص بِهِ الْمُكَلف عَن مَكْرُوه يتَوَجَّه إِلَيْهِ
الْفَرَائِض جمع فَرِيضَة وَهِي الْأَنْصِبَاء الْمقدرَة الْمُسَمَّاة لأصحابها فِي علم الْفَرَائِض أَصله قَوْله تَعَالَى فِي آيَة الْمَوَارِيث فَرِيضَة من الله وَعلم الْفَرَائِض هُوَ علم يعرف بِهِ كَيْفيَّة قسْمَة التّرْك على مستحقها
الفراسة بِالْكَسْرِ اسْم من تفرس وَهِي الإستدلال بالأمور الظَّاهِرَة على الْأُمُور الْخفية وَأَيْضًا هِيَ مَا يَقع فِي الْقلب بِغَيْر نظر وَحجَّة وَمِنْه قَوْله عليه السلام أتقوا من فراسة الْمُؤمن
الْفراش عِنْد الْفُقَهَاء هُوَ كَون الْمَرْأَة متعينة لثُبُوت نسب مَا تَأتي بِهِ من الْوَلَد وَهُوَ ثلَاثه الأول الْفراش القوى وَهُوَ فرَاش الْمَنْكُوحَة مُثبت للنسب مُطلقًا وَلَا ينتفى إِلَّا بِاللّعانِ وَالثَّانِي الْفراش الْمُتَوَسّط وَهُوَ فرَاش أم الْوَلَد بِسَبَب أَن نسب وَلَدهَا وَأَن ثَبت بِلَا دَعْوَة وَلَكِن يَنْتَفِي بِمُجَرَّد نفى الْمولى وَالثَّالِث الْفراش الضَّعِيف وَهُوَ فرَاش الامة الَّتِي لم تثبت لَهَا أمومية الْوَلَد فَأَنَّهُ لَا يثبت نسب وَلَدهَا إِلَّا بدعوة وَأَيْضًا الْفراش مَا يفرش أَي يبسط على الأَرْض والسرير وَغير ذَلِك
الْفرج بِالْفَتْح من الْإِنْسَان الْعَوْرَة وَيُطلق على قبل الرجل وَالْمَرْأَة والفرج الدَّاخِل من الْمَرْأَة هُوَ المدور وَالْخَارِج هُوَ الطَّوِيل كَمَا فِي الرَّوْضَة والفرج محركة اسْم من التَّفْرِيج للراحة
الْفَرح لَذَّة فِي الْقلب لنيل المشتهى
الفرخ ولد كل طَائِر وَالْجمع أفراخ
الْفَرد مَا يتَنَاوَل شَيْئا وَاحِدًا دون غَيره
الْفرس فِي الذّبْح هُوَ أَن تكسر عظم الرَّقَبَة قبل أَن تبرد الذَّبِيحَة وَالْفرس محركة مَعْرُوف
الفرسخ ثَلَاثَة أَمْيَال هاشمية والطولي مِنْهُ أثنا عشر ألف ذِرَاع والسطحي مِنْهُ هُوَ مربع الطولي والجسمي مِنْهُ هُوَ مكعب الطولي
فرْصَة ممسكة أَي قِطْعَة من الْقطن أَو صوف مطيبة بالمسك لإِزَالَة ريح دم الْقبل بعد الْحيض
الْفَرْض وَالْفَرِيضَة مَا أوجبه الله تَعَالَى على عباده سمى بِهِ لِأَن لَهُ معالم وحدودا وَعند الْأُصُولِيِّينَ مَا ثَبت بِدَلِيل قَطْعِيّ الثُّبُوت وقطعي الدّلَالَة حَيْثُ لَا شُبْهَة فِيهِ وَيكفر جاحده ويعذب تَاركه وَالْوَاجِب مَا ثَبت بِدَلِيل قَطْعِيّ الدّلَالَة وظني الدّلَالَة وقطعي الثُّبُوت
فرض الْعين مَا يلْزم كل وَاحِد أقامته وَلَا يسْقط بِإِقَامَة الْبَعْض كالصلوات الْخمس
الْفَرْض على الْكِفَايَة مَا يلْزم جَمِيع الْمُسلمين أقامته وَيسْقط بِإِقَامَة الْبَعْض عَن البَاقِينَ كالجهاد وَصَلَاة الْجِنَازَة
الْفَرْع خلاف الأَصْل وَهُوَ اسْم لشَيْء يبْنى على غَيره وَيُقَاس عَلَيْهِ أَي مَا يتَفَرَّع من أَصله وَجمعه الْفُرُوع وَأَيْضًا أول مَا تلده النَّاقة وَكَانُوا يذبحونه لآلهتهم فِي الْجَاهِلِيَّة
الْفرق محركة مكيال تسع فِيهِ سِتَّة عشر رطلا وَالْفرق بِالْفَتْح عِنْد الْأُصُولِيِّينَ هُوَ أَن يفرق الْمُعْتَرض بَين الأَصْل وَالْفرع
بإبداء مَا يخص بِأَحَدِهِمَا لِئَلَّا يَصح الْقيَاس ويقابله الْجمع وَأَيْضًا الطَّرِيق فِي شعر الرَّأْس
الْفرْقَان هُوَ الْقُرْآن الْحَكِيم وكل مَا فرق بِهِ بَين الْحق وَالْبَاطِل
فرقعة الْأَصَابِع هُوَ أَن يغمزها أَو يمدها حَتَّى تصوت
فرك المنى عَن الثَّوْب أَي دلكه وَهُوَ أَن يغمزه بِيَدِهِ ويحكه ويعركه حَتَّى يتفتت ويتقشر
فَرْوَة الرَّأْس جلدته بشعرها وفروة الْمَرْأَة كِنَايَة عَن الْخمار والقناع
الْفسْطَاط الْخَيْمَة الْعَظِيمَة وَأَيْضًا مجمع أهل الكورة وحوالي مَسْجِد جَمَاعَتهمْ
فَرِيضَة من الله أَي تَقْديرا أَو إِيجَابا مِنْهُ تَعَالَى
الْفساد عِنْد الْفُقَهَاء مَا كَانَ مَشْرُوعا بِأَصْلِهِ لَا بوصفه وَهُوَ مرادف للبطلان عِنْد الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى وَقسم ثَالِث مباين للصِّحَّة والبطلان عندنَا
فَسَاد الِاعْتِبَار عِنْد الْأُصُولِيِّينَ أَن لَا يَصح الِاحْتِجَاج بِالْقِيَاسِ فِيمَا يَدعِيهِ الْمُسْتَدلّ لَان النَّص دلّ على خِلَافه وَاعْتِبَار الْقيَاس فِي مُقَابلَة النَّص بَاطِل
فَسَاد الْوَضع عِنْد الْأُصُولِيِّينَ عبارَة عَن كَون الْعلَّة مُعْتَبرا فِي نقيض الحكم بِالنَّصِّ أَو الْإِجْمَاع مثل تَعْلِيل أَصْحَاب الشَّافِعِي لإِيجَاب الْفرْقَة بِسَبَب إِسْلَام أحد الزَّوْجَيْنِ
الْفَسْخ شرعا رفع العقد على وصف كَانَ قبله بِلَا زِيَادَة ونقصان
الْفسق فِي اللُّغَة عدم إطاعة أَمر الله وَفِي الشَّرْع ارْتِكَاب الْمُسلم كَبِيرَة قصدا أَو صَغِيرَة مَعَ الْإِصْرَار عَلَيْهَا بِلَا تَأْوِيل
الفسقية الْحَوْض وَجَمعهَا الفساقي
الفسوخ جمع الْفَسْخ وَفِي الْأَشْبَاه حَقِيقَته حل ارتباط العقد ويقابله الْعُقُود
الفسوق شرعا الْخُرُوج عَن طَاعَة الله بارتكاب كَبِيرَة قصدا والإصرار على صَغِيرَة بِلَا تَأْوِيل والفواسق الْخمس الَّتِي يقتلن فِي الْحل وَالْحرم الحدأة والحية وَالْعَقْرَب والفأرة وَالْكَلب الْعَقُور كَذَا فِي الْهِدَايَة والفويسقة مصغر الفاسقة الْفَأْرَة لخروجها من جحرها على النَّاس
فشاش النَّاس هُوَ الَّذِي يُهَيِّئ لغلق الْبَاب مَا يَفْتَحهُ بِهِ
الفص مَا يركب فِي الْخَاتم من الْحِجَارَة الْكَرِيمَة
فَصَاعِدا فِي قَوْله عليه السلام لَا صَلَاة إِلَّا بِفَاتِحَة الْكتاب فَصَاعِدا أَي مَا فَوق ذَلِك وَهُوَ مَنْصُوب على الْحَال كَمَا ان ايضا مَنْصُوب على الْحَال وَمعنى فعله أَيْضا أَي فعله معاودا
الفصال فطم الْمَوْلُود وفصله عَن أمه وَصبي فطيم أَي مفطوم عَن اللَّبن
الْفَصْل الْقَضَاء بَين الْحق وَالْبَاطِل
فصل الْخطاب الْكَلَام الْمُبين الملخص الَّذِي يتَنَبَّه من يُخَاطب بِهِ وَلَا يلتبس عَلَيْهِ وَأَيْضًا قَول الْخَطِيب أما بعد
الفصلان جمع الفصيل هِيَ أَوْلَاد الْإِبِل
الفصيل أَيْضا حَائِط صَغِير دون الْحصن وَقيل دون سور الْبَلَد
الفصيلة دون الْفَخْذ فِي حَيّ الرجل
الفضاء بِالْفَتْح الساحة مَا أتسع من الأَرْض الْمَكَان الْوَاسِع وأفضى فلَان الى فلَان إِذا وصل إِلَيْهِ وبالكسر المَاء يجْرِي على الأَرْض وَرُبمَا يكنى بِهِ عَن الكنيف كَمَا يكنى عَنهُ بالخلاء
الْفضل ابْتِدَاء الْإِحْسَان بِلَا عِلّة الْبَقِيَّة ضد النَّقْص وَالْفضل فِي الْحساب لما يبْقى بعد إِسْقَاط الْأَقَل من الْأَكْثَر الزِّيَادَة
الفضول فضلات المَال الزَّائِدَة عَن الْحَاجة
الفضيخ شراب يتَّخذ من بسر مفضوخ أَي مكسور وَهُوَ أَن يَجْعَل التَّمْر والبسر المدقوق فِي أناء ثمَّ يصب عَلَيْهِ المَاء فيستخرج حلاوته ثمَّ يغلى ويشتد فَهُوَ كالباذق
الْفطر بِالْكَسْرِ مصدر فطر نقيض صَامَ وَأَيْضًا أول يَوْم من شَوَّال وَهُوَ عيد الْفطر وَزَكَاة الْفطر صَدَقَة عيد الْفطر وبالفتح الشق وَأَيْضًا إِيجَاد الشَّيْء ابْتِدَاء وابتداعا
الْفطْرَة هِيَ الصّفة الَّتِي يَتَّصِف بهَا كل مَوْجُود فِي أول زمَان خلقته الجبلة المهيأة لقبُول الدّين وَأَيْضًا صَدَقَة الْفطر
الفقار مَا نضد من عِظَام الصلب من لدن الْكَاهِل الى الْعجب وَهِي خزرات الظّهْر
الفقؤ الشق يُقَال فقأت البثرة فانفقأت أَي تشقق وفقؤ الْعين كسرهَا
الْفَقْد الْغَيْبَة يُقَال فقدت الشَّيْء إِذا غَابَ وَالشَّيْء الْمَفْقُود والتفقد التطلب
الْفقر عبارَة عَن فقد مَا يحْتَاج فَمن فَرح بالفقد وَكره الزَّائِد على الضَّرُورَة فَهُوَ زاهد
الْفِقْه فِي اللُّغَة عبارَة عَن فهم غَرَض الْمُتَكَلّم من كَلَامه وَفِي الِاصْطِلَاح هُوَ الْعلم بِالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّة العملية المكتسب من أدلتها التفصيلية وَالْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة مَالا تدْرك لَوْلَا خطاب الشَّارِع وَفِي التَّوْضِيح وَالْفِقْه معرفَة النَّفس مَالهَا وَمَا عَلَيْهَا وَيُزَاد عملا ليخرج والأعتقاديات والوجدانيات فَيخرج الْكَلَام والتصوف وَمن لم يزدْ أَرَادَ الشُّمُول وَهَذَا التَّعْرِيف مَنْقُول عَن أبي حنيفَة
الْفُقَهَاء السَّبْعَة الَّذين كَانُوا بِالْمَدِينَةِ من التَّابِعين هم هَؤُلَاءِ (1) عبيد الله بن عبد الله عتبَة بن مَسْعُود الْهُذلِيّ الْمُتَوفَّى سنة 94 (2) عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام الْمُتَوفَّى سنة 94 (3) الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الْمُتَوفَّى سنة 106 (4) سعيد بن الْمسيب الْمُتَوفَّى سنة 9 (5) أَبُو بكر بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي الْمُتَوفَّى سنة 94 (6) سُلَيْمَان بن يسَار الْمُتَوفَّى سنة 7 10 (7) خَارِجَة بن زيد الْمُتَوفَّى سنة 99
وَقيل فيهم شعر
الْأكل من لَا يقْتَدى بأئمة
فقسمته ضيزى عَن الْحق خَارِجَة
…
فخذهم عبيد الله عُرْوَة قَاسم
…
أَبُو سعيد بكر سُلَيْمَان خَارِجَة
الْفَقِير الْمُحْتَاج هُوَ من لَهُ دون النّصاب أَو قدر نِصَاب غير نَام مُسْتَغْرق فِي الْحَاجة
الْفَقِيه من يعلم الْفِقْه وان لم يكن مُجْتَهدا ذكر الإِمَام الْغَزالِيّ أَن النَّاس تصرفوا فِي اسْم الفقة فخصصوه بِعلم الْفَتَاوَى وَالْوُقُوف على دلائلها وعللها وَاسم الْفِقْه فِي الْعَصْر الاول كَانَ مُطلقًا على علم الأخرة وَمَعْرِفَة دقائق
آفَات النُّفُوس والأطلاع على الْآخِرَة وحقارة الدُّنْيَا وَلذَا قيل الْفَقِيه هُوَ الزّهْد فِي الدُّنْيَا الرَّاغِب فِي الْآخِرَة الْبَصِير بِذَنبِهِ المداوم على عبَادَة ربه الْوَرع الْكَاف عَن أَعْرَاض الْمُسلمين
الْفِكر تَرْتِيب أُمُور مَعْلُومَة للتأدى الى مَجْهُول أَو تررد الْقلب بِالنّظرِ والتدبر بِطَلَب الْمعَانِي
فلَان وفلانة بِغَيْر ألف وَلَام يكنى بهما عَن الْعلم الَّذِي مُسَمَّاهُ وَاللَّام عَلَيْهِمَا وَامْتِنَاع صرف الْمُؤَنَّث مِنْهُمَا والفلان والفلانة بأل للْفرق بَين الْعَاقِل وَغَيره كِنَايَة عَن الْعلم لغير من يعقل
الْفلس قِطْعَة مَضْرُوبَة من النّحاس يتعامل بهَا وَهِي من المسكوكات الْقَدِيمَة وَأَيْضًا ورقة الْجِزْيَة كَانَت تختم ويعلقها الذِّمِّيّ فِي عُنُقه شَهَادَة لأَدَاء الْجِزْيَة
الفلو الْمهْر وَهُوَ ولد الْفرس
الفناء بِالْفَتْح خلاف الْبَقَاء وبالكسر الوصيد وَهِي ساحة أَمَام الْبَيْت وَقيل هُوَ مَا أمتد من جوانبه
فنَاء الْمَسْجِد هُوَ الْمَكَان الْمُتَّصِل بِهِ لَيْسَ بَينه طَرِيق كَذَا فِي الكبيري
فنَاء الْمصر مَا أتصل بِهِ معدا لمصالحه
الفنجان أناء صَغِير من الخزف وَغَيره مُعرب بنكان
الفواسق الْخمس والفويسقة رَاجع الفسوق
الْفَوْر الْأَدَاء فِي أول أَوْقَات الْإِمْكَان بِحَيْثُ يلْحقهُ الذَّم بِالتَّأْخِيرِ عَنهُ وخلافه التَّرَاخِي
فوهة النَّهر رَأسه وفمه
الْفَهم تصور المعني من لفظ الْمُخَاطب
الْفَيْء مَا ينْسَخ الشَّمْس وَهُوَ من الزَّوَال الى الْغُرُوب كَمَا أَن الظل مَا نسخته الشَّمْس وَهُوَ من الطُّلُوع الى الزَّوَال
الْفَيْء يُطلق على مَا يحل أَخذ أَمْوَال الْكفَّار قَالَه البرجندي وَفِي الْمغرب مَا نيل من أهل الشّرك بعد مَا تضع الْحَرْب أَوزَارهَا وَتصير الدَّار دَار الْإِسْلَام وَفِي فتح الْقَدِير الْفَيْء هُوَ المَال الْمَأْخُوذ من الْكفَّار بِغَيْر قتال كالخراج والجزية أما الْمَأْخُوذ بِقِتَال فيسمى غنيمَة وَفِي كشاف المصطلحات هُوَ مَا يوضع فِي بَيت مَال الْمُسلمين قَالَ النَّسَفِيّ الْفَيْء مَا يرجع الى الْمُسلمين من الْغَنِيمَة من أَمْوَال الْكفَّار قَالَ السَّيِّد الْفَيْء مَا رده الله تَعَالَى على أهل دينه من أَمْوَال من خالفهم
فِي الدّين بِلَا قتال اما بالجلاء أَو بالمصالحة على جِزْيَة أَو غَيرهَا وَالْغنيمَة أخص مِنْهُ وَالنَّفْل أخص مِنْهَا
فَيْء الزَّوَال هُوَ ظلّ الشَّيْء عِنْد مَا تكون الشَّمْس على نصف النَّهَار واخترعوا لَهُ الدائر الْهِنْدِيَّة رَاجع شرح الْوِقَايَة
فَيْء الْمولى هُوَ جعل الْمولى نَفسه حانثا فِي مُدَّة الايلاء بالوطى عِنْد الْقُدْرَة وبالقول عِنْد الْعَجز
الفيح السعَة والشيوع وَمِنْه حَدِيث فَإِن شدَّة الْحر من فيح جَهَنَّم أَي شيوعه
فِي الرّقاب فِي مصارف الزكوة مَعْنَاهُ فِي بدل الْكِتَابَة عندنَا قَالَه الْجَصَّاص
فِي سَبِيل الله فِي مصارف الزكوة هُوَ مُنْقَطع الْغُزَاة وَقيل الْحَاج الْمُنْقَطع وَقيل طلبة الْعلم وَفَسرهُ فِي الْبَدَائِع بِجَمِيعِ الْقرب فَيدْخل فِيهِ كل من سعى فِي طَاعَة الله وسبيل الْخيرَات إِذا كَانَ مُحْتَاجا
الْفَيْض فِي اللُّغَة كَثْرَة المَاء بِحَيْثُ يسيل عَن جَوَانِب مَحَله فالفياض مَاء زَاد على مَوْضِعه فَسَالَ عَن جوانبه ثمَّ نقل الْفَيَّاض إِلَى الْوَهَّاب بطرِيق الِاسْتِعَارَة والفيض فِي اصْطِلَاح الْعلمَاء يُطلق على فعل فَاعل يفعل دَائِما لَا
لعوض وَلَا لفرض وَيُطلق أَيْضا على دوَام ذَلِك الْفِعْل واتصاله وَقَالَ الصُّوفِيَّة الْفَيْض عبارَة عَمَّا يفِيدهُ التجلي الإلهي والتجلي عِنْدهم عبارَة عَن ظُهُور ذَات الله وَصِفَاته كَذَا فِي كشاف المصطلحات
الفيفاء الْمَفَازَة والفيف هُوَ الْمَكَان المستوي
الفيمان تعريب بيمان فارسية وَمِنْه أشترى كَذَا فيمانا من صبرَة كَذَا فِي الْمغرب
- صلى الله عليه وسلم َ - الْقَاف صلى الله عليه وسلم َ -
الْقَائِف هُوَ الَّذِي يعرف النّسَب بفراسته ونظرة إِلَى أَعْضَاء الْمَوْلُود والقيافة بِالْكَسْرِ تتبع الْأَثر
قَائِم الظهيرة هُوَ نصف النَّهَار فِي القيظ أَي شدَّة الْحر
الْقَادِر هُوَ من قوي على الشَّيْء بِالْقَصْدِ وَالِاخْتِيَار
قَارِعَة الطَّرِيق أَعْلَاهُ وَالْقَارِعَة الداهية والنكبة والمهلكة وَالْقِيَامَة
الْقَارِن من يحرم بِالْقُرْآنِ وَهُوَ الْجمع بَين الْحَج وَالْعمْرَة بِإِحْرَام وَاحِد فِي سفر وَاحِد
الْقَاعِدَة هِيَ قَضِيَّة كُلية منطبقة على جَمِيع جزئياتها وَالْقَاعِدَة من النِّسَاء من قعدت عَن الْحيض وَالْولد لكبر سنه وَالْقَاعِدَة من الْبَيْت أساسه
الْقَافِلَة فِي الْحَقِيقَة هِيَ العير الراجعة من الْمَقْصد والعامة تطلق هَذَا الِاسْم على العير فِي أول الْخُرُوج يَقُولُونَ خرجت قوافل الْحجَّاج
القَاضِي هُوَ الَّذِي تعين وَنصب من جِهَة من لَهُ الْأَمر لأجل الْقَضَاء أَي فصل الْخُصُومَات وحسم الدَّعَاوَى والمنازعات وَغير ذَلِك قَالَ النَّسَفِيّ القَاضِي الْحَاكِم الْمُحكم أَي
المنفذ المتقن قَالَ فِي الْبَحْر شَرَائِط القَاضِي ثَمَانِيَة وفصلها بقوله وَفِي الْحَاكِم الْعقل وَالْبُلُوغ وَالْإِسْلَام وَالْحريَّة والسمع وَالْبَصَر والنطق والسلامة عَن حد الْقَذْف وَيكون مولى للْحكم دون سَماع الدَّعْوَى فَقَط وَفِي الْكَنْز أَهله أهل الشَّهَادَة وَالْفَاسِق أهل للْقَضَاء إِلَّا أَنه لَا يَنْبَغِي أَن يُقَلّد وَلَو كَانَ عدلا ففسق لَا يَنْعَزِل وَفِي رد الْمُحْتَار ثمَّ القَاضِي تتقيد ولَايَته بِالزَّمَانِ وَالْمَكَان والحوادث
قَاضِي الْقُضَاة هُوَ رَئِيس الْقُضَاة أَي الْمُتَصَرف فِي الْقَضَاء
القانت الْقَائِم بِالطَّاعَةِ الدَّائِم عَلَيْهَا
القانون أَمر كلي منضبط على جَمِيع جزئياته الَّتِي تعرف أَحْكَامهَا مِنْهُ كَقَوْلِهِم الْفَاعِل مَرْفُوع
القباء بِالْفَتْح ثوب يلبس فَوق الثِّيَاب وَقيل يلبس فَوق الْقَمِيص ويتمنطق عَلَيْهِ وبالكسر الْمِقْدَار يُقَال بَينهَا قبَاء قوسين وَبِمَعْنَاهُ فِي الْقُرْآن الْحَكِيم قاب قوسين وقباء بِالضَّمِّ مَعَ مد وَقصر وينون وَلَا ينون قَرْيَة على سِتَّة أَمْيَال تَقْرِيبًا من الْمَدِينَة المنورة بهَا أول مَسْجِد أسس على التَّقْوَى
الْقبَاطِي وَاحِدَة الْقبْطِيَّة ثِيَاب من كتَّان بيض دقيقة تنسج بِمصْر والقبطي بِالْكَسْرِ وَاحِد القبط هُوَ جيل من النَّصَارَى بِمصْر
قبال النَّعْل هُوَ السّير أَي الْقد من الْجلد مستطيلا وَيكون بَين الإصبعين وَفِي الْقَامُوس هُوَ زِمَام الإصبع الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا وَهُوَ الشسع
القبالة كل من تقبل بِشَيْء مقاطعة وَكتب عَلَيْهِ بذلك الْكتاب فعمله القبالة بِالْكَسْرِ وَالْكتاب الْمَكْتُوب عَلَيْهِ القبالة بِالْفَتْح كَذَا فِي الأساس وَفِي الْمغرب وقبالة الأَرْض أَن يتقبلها إِنْسَان فيقبلها الإِمَام أَي يُعْطِيهَا إِيَّاه مُزَارعَة أَو مُسَاقَاة وَذَلِكَ فِي أَرض الْموَات أَو أَرض الصُّلْح
الْقبَّة كل بِنَاء مَرْفُوع مدور سقفه مستدير مقعر على هَيْئَة الْخَيْمَة
الْقبْح ضد الْحسن وَيكون فِي القَوْل وَالْفِعْل وَالصُّورَة وَفِي الشَّرْع هُوَ مَا يكون مُتَعَلق الذَّم فِي العاجل وَالْعِقَاب فِي الآجل
الْقَبْر مدفن الْإِنْسَان من الشق واللحد
الْقَبْض خلاف الْبسط يُقَال قبض عَلَيْهِ بِيَدِهِ إِذا ضم عَلَيْهِ أَصَابِعه وَقبض الشَّيْء أَخذه وَهَذَا الشَّيْء فِي قَبْضَة فلَان أَي فِي ملكه وتصرفه والقبضة من الشَّيْء ملْء الْكَفّ مِنْهُ
قبل بِالْفَتْح نقيض بعد ظرف زمَان والقبل بِالضَّمِّ وبضمتين نقيض الدبر
الْقبْلَة بِالْكَسْرِ الْكَعْبَة وكل مَا يسْتَقْبل من شَيْء وَفِي الشَّرْع مَا يصلى الى نَحْوهَا من الأَرْض السَّابِعَة الى السَّمَاء السَّابِعَة مِمَّا يُحَاذِي الْكَعْبَة أَو جِهَتهَا وَمن لم يعرف فقبلته جِهَة التَّحَرِّي والقبلة بِالضَّمِّ اللثمة
الْقبُول بِالْفَتْح وَالضَّم ثَانِي كَلَام من أحد الْعَاقِدين بعد الْإِيجَاب لأجل إنْشَاء التَّصَرُّف وَبِه يتم العقد
القَتَّات هُوَ الَّذِي يتسمع على الْقَوْم وَلَا يعلمُونَ ثمَّ ينم أَي يظهره بالوشاية ليوقع فتْنَة ووحشية
الْقَتْل فعل يقطع علاقَة الرّوح بالجسد وقطعها بِالْمَوْتِ بِفعل الْمُتَوَلِي لذَلِك وَهُوَ الْخشب وليطة الْقصب والمروة وَالنَّار الثَّانِي شبه الْعمد وَهُوَ عِنْد أبي حنيفَة أَن يتَعَمَّد الضَّرْب بِمَا لَيْسَ بسلاح وَلَا مَا أجْرى مجْرى السِّلَاح وَعند صَاحِبيهِ إِذا ضربه بِحجر عَظِيم أَو بخشبة فَهُوَ عمد يرْمى شخصا يَظُنّهُ صيدا فَإِذا هُوَ آدَمِيّ أَو يَرْمِي غَرضا فَيُصِيب آدَمِيًّا وَالرَّابِع مَا أجري مجري الْخَطَأ
مثل النَّائِم يَنْقَلِب على رجل فيقتله وَالْخَامِس الْقَتْل بِسَبَب كحافر الْبِئْر وَوَاضِع الْحجر فِي غير ملكه
الْقَحْط احتباس الْمَطَر
الْقدر شرعا التَّسَاوِي فِي المعيار الشَّرْعِيّ الْمُوجب للمماثلة صُورَة وَهُوَ الْكَيْل وَالْوَزْن قَالَ الرَّاغِب الْقدر وَالتَّقْدِير تَبْيِين كمية الشَّيْء وَقَوله عليه السلام فِي الْهلَال فَإِن غم عَلَيْكُم فاقدروا لَهُ أَي قدرُوا عدد الشَّهْر حَتَّى تكملوا ثَلَاثِينَ يَوْمًا وَالْقدر بِالْكَسْرِ إِنَاء يطْبخ فِيهِ
الْقدر محركة مَا يقدره الله من الْقَضَاء وعرفوه بِأَنَّهُ تعلف الْإِرَادَة بالأشياء فِي أَوْقَاتهَا وَأَيْضًا هُوَ خُرُوج الممكنات من الْعَدَم إِلَى الْوُجُود وَاحِدًا بعد وَاحِد مطابقا للْقَضَاء وراجع الْقَضَاء وَالتَّقْدِير هُوَ تَحْدِيد كل مَخْلُوق بحده الَّذِي يُوجد من حسن وقبح ونفع وضرر وَغَيرهمَا
الْقُدْرَة هِيَ الْقُوَّة على الشَّيْء والتمكن مِنْهُ قَالَ السَّيِّد هِيَ الصّفة الَّتِي يتَمَكَّن بهَا الْحَيّ من الْفِعْل وَتَركه بالإرادة
الْقُدْرَة الممكنة أَي الْمُطلقَة وَهِي أدنى مَا يتَمَكَّن بِهِ الْمَأْمُور من أَدَاء مَا يلْزمه
الْقُدْرَة الميسرة أَي الْكَامِلَة وَهِي مَا يُوجب الْيُسْر على الْأَدَاء وَهِي زَائِدَة على الْقُدْرَة الممكنة بِدَرَجَة وَاحِدَة فِي الْقُوَّة إِذْ بهَا يثبت الْإِمْكَان ثمَّ الْيُسْر بِخِلَاف الأولى إِذْ لَا يثبت بهَا إِلَّا الْإِمْكَان
الْقَدَرِيَّة هم قوم يجحدون الْقدر وَيَقُولُونَ أَن كل عبد خَالق لفعله وَلَا يرَوْنَ الْكفْر والمعاصي بِتَقْدِير الله تَعَالَى وبضدهم الجبرية أما أهل السّنة فهم بَين الْجَبْر وَالْقدر
الْقدَم الرجل وَمَا يطَأ عَلَيْهِ الْإِنْسَان من الرجل من لدن الرسغ إِلَى مَا دون ذَلِك وَعند الرياضيين الْقدَم عبارَة عَن سبع المقياس وبالكسر وَفتح الدَّال الْمُهْملَة مَا يُقَابل الْحُدُوث
القدوس من أَسمَاء الله تَعَالَى أَي الطَّاهِر المنزه عَن الْعُيُوب والنقائص وَالتَّقْدِيس تَنْزِيه الْحق سُبْحَانَهُ عَن كل مَا لَا يَلِيق بجنابه وَعَن النقائض الكونية مُطلقًا وَهُوَ أخص من التَّسْبِيح
الْقَدِيم من الْوَقْف وَالطَّرِيق وَغَيرهمَا هُوَ الَّذِي لَا يُوجد من يعرف أَوله
القذر محركة خلاف النَّظَافَة أَي الْوَسخ وَقد يُطلق على الْغَائِط
الْقَذْف لُغَة الرَّمْي عَن بعيد ثمَّ استعير للشتم وَشرعا رمي مَخْصُوص هُوَ الرَّمْي بِالزِّنَا وَالنِّسْبَة إِلَيْهِ
الْقِرَاءَة عِنْد الْقُرَّاء أَن يقْرَأ الْقُرْآن تِلَاوَة أَي مُتَتَابِعًا أَو أَدَاء أخذا عَن المشائخ وَعلم الْقِرَاءَة علم يبْحَث فِيهِ عَن صور نظم الْقُرْآن من حَيْثُ وُجُوه الاختلافات المتواترة وَهُوَ أخص من علم التجويد
القراف كِنَايَة عَن الْجِمَاع
الْقَرَابَة الْقرب فِي الرَّحِم والقرابة مصدر يُقَال هُوَ قَرَابَتي وَأهل الْقَرَابَة هم الَّذين يقدمُونَ الْأَقْرَب فَالْأَقْرَب من ذَوي الْأَرْحَام كَذَا فِي الْمغرب
القراح المَاء الْخَالِص
الْقُرْآن هُوَ الْمنزل على الرَّسُول صلى الله عليه وسلم الْمَكْتُوب فِي الْمَصَاحِف الْمَنْقُول عَنهُ نقلا متوترا بِلَا شُبْهَة وَهُوَ اسْم للنظم والمعاني جَمِيعًا
الْقرَان هُوَ الْجمع بَين الْعمرَة وَالْحج بِإِحْرَام وَاحِد فِي سفر وَاحِد
الْقَرَاض فِي المَال هِيَ المقارضة أَي الْمُضَاربَة وَسَتَأْتِي
الْقُرْء فِي اللُّغَة اسْم للطهر وَالْحيض جَمِيعًا وَعند الْحَنَفِيَّة هُوَ الْحيض فِي قَوْله تَعَالَى {ثَلَاثَة قُرُوء} وَعند الشَّافِعِيَّة الطُّهْر
الْقرب خلاف الْبعد وَعند أهل السلوك الْقيام بالطاعات والقربى الْقرب فِي الرَّحِم
الْقرْبَة بِالضَّمِّ وبضمتين مَا يتَقرَّب بِهِ إِلَى الله تَعَالَى من أَعمال الْبر وَالطَّاعَة أَو فعل مَا يُثَاب عَلَيْهِ بعد معرفَة من يتَقرَّب بِهِ وَإِن لم يتَوَقَّف على نِيَّته كالوقف وَالْعِتْق وبالكسر الوطب أَي وعَاء يَجْعَل فِيهِ اللَّبن وَالْمَاء
الْقرح بِالْفَتْح أثر السِّلَاح بِالْبدنِ البثر إِذا ترامى إِلَى الْفساد وبط الْقرح شقَّه
القرص بِالْمَاءِ الْغسْل بأطراف الْأَصَابِع وَقيل هُوَ الْقلع بالظفر
الْقَرْض مَا تعطيه لتتقاضاه وَشرعا مَا تعطيه من مثلى لتتقاضاه فَلَا يَصح فِي القيميات وكل متفاوت وَالدّين أَعم مِنْهُ
القرطم كزبرج حب العصفر
القرط مَا يعلق فِي شحمة الْأذن من الْحلِيّ وَأَيْضًا ورق السّلم يدبغ بِهِ وَقيل شجر عِظَام لَهَا شوك غِلَاظ
الْقرعَة بِالضَّمِّ السهْم والنصيب وإلقاء الْقرعَة حيله يتَعَيَّن بهَا سهم الْإِنْسَان أَي نصِيبه
الْقرن بِالْفَتْح الذوابة الْخصْلَة من الشّعْر أَعلَى الْجَبَل والقرن فِي الْفرج مَانع يمْنَع من سلوك الذّكر فِيهِ أما غُدَّة غَلِيظَة ولحمة مؤتفة أَو عظم وَقرن الْبَقَرَة وَغَيرهَا مَعْرُوف وَقرن الشَّمْس أول مَا يطلع مِنْهَا والقرن أَيْضا مائَة سنة وَقرن الشَّيْطَان أمته ومتبعوه وقرنا
المشجوج أَي المكسور جانبا رَأسه وَذُو القرنين لقب الْإِسْكَنْدَر لِأَنَّهُ بلغ قطري الأَرْض أَو قرنيها أَو ضرب على جَانِبي رَأسه قرنين والقرن بِالْكَسْرِ مَا يقارنك وَمَا هُوَ نظيرك فِي الشجَاعَة وَالْعلم وَقرن الْمنَازل مِيقَات أهل نجد وَهُوَ جبل مشرف على عَرَفَات
القرناء خلاف الْجَمَّاء أَي ذَوَات الْقرن
الْقرْيَة الضَّيْعَة وَمَا يُقَابل الْمصر من المعمورة وَقد يُطلق على الْمصر الجامعة هِيَ ذَات جمَاعَة وأمير وقاض ودور مجتمعة كَذَا فِي الْمجمع فَهُوَ بِمَعْنى الْمصر
قُرَيْش من ولد النَّضر بن كنَانَة أَو فهر بن مَالك بن النَّضر وَعَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنهما أَنهم سموا بِدَابَّة فِي الْبَحْر لَا تدع دَابَّة إِلَّا أكلتها فَجَمِيع الدَّوَابّ تخافها وَأنْشد شعرًا
القرين المقرون بآخر المصاحب العشير الزَّوْج
الْقَرِينَة مَا يدل على المُرَاد من غير كَونه صَرِيحًا والقرينة القاطعة كمن خرج من الْبَيْت وَبِيَدِهِ سكين وَفِيه الدَّم
وَفِي الْحَال وجد فِي الْبَيْت مقتولا بالسكين يحكم بِالْقَرِينَةِ القاطعة بِأَنَّهُ قتل
القز ضرب من ابر يسم
القزع أَن يحلق رَأس الصَّبِي وتترك مَوَاضِع مِنْهُ غير محلوقة تشبها بقزع السَّحَاب وَهُوَ مَنْهِيّ عَنهُ
القزعة قِطْعَة من السَّحَاب عَظِيمَة
الْقسَامَة بِالْفَتْح هِيَ أَيْمَان تقسم على أهل الْمحلة الَّذين وجد الْمَقْتُول فيهم قَالَ السَّيِّد هِيَ إِيمَان تقسم على المهتمين فِي الدَّم وبالضم مَال الصَّدَقَة وَمَا يفرده القسام لنَفسِهِ
الْقسم محركة هُوَ اسْم من أَقسَام وَعرفا جملَة مُؤَكدَة تحْتَاج إِلَى مَا يلصق بهَا من اسْم دَال على التَّعْظِيم أَي الْيَمين بِاللَّه تَعَالَى وَهُوَ أخص من الْيَمين وَالْحلف الشاملين للشرطية أَيْضا
الْقسم بِالْفَتْح شرعا تَسْوِيَة الزَّوْج بَين الزَّوْجَات فِي الْمَأْكُول والمشروب والملبوس والبيتوتة
قسم الشَّيْء مَا يكون مندرجا تَحْتَهُ وأخص مِنْهُ كالاسم فَإِنَّهُ أخص من الْكَلِمَة مندرج تحتهَا
الْقِسْمَة هِيَ تعين الْحصَّة الشائعة يَعْنِي إِفْرَاز الحصص بَعْضهَا من بعض بِقِيَاس وَغَيره
قسيم الشَّيْء هُوَ مَا يكون مُقَابلا للشَّيْء ومندرجا مَعَه تَحت شئ آخر كالاسم هُوَ مُقَابل للْفِعْل
القشام بِالضَّمِّ أَن ينتقص ثَمَر النَّخْلَة قبل إِدْرَاكه
القص الْقطع وقص الشّعْر الْقطع مِنْهُ بالمقص
الْقصار من الْمفصل رَاجع الْمفصل
الْقصاص بِالْكَسْرِ الْقود قَالَ السَّيِّد هُوَ أَن يفعل بالفاعل الْجَانِي مثل مَا فعل قَالَ النَّسَفِيّ هُوَ الْقَتْل بازاء الْقَتْل وَإِتْلَاف الطّرف بازاء اتلاف الطّرف
قصاص الشّعْر بِضَم هُوَ مَا يَنْتَهِي إِلَيْهِ شعر الرَّأْس والقصاصة مَا يقص من الظفر وَالشعر
الْقصب كل نَبَات يكون سَاقه أنابيب وكعوبا
قَصَبَة الْأنف عظمه
الْقِصَّة الجص وتقصيص الْقُبُور هُوَ تجصيصها
الْقِصَّة الْبَيْضَاء بِالْفَتْح وَيكسر هِيَ شئ كالخيط الْأَبْيَض يخرج عِنْد انْقِطَاع دم الْحيض وَقيل مَعْنَاهُ حَتَّى الْخِرْقَة كالجص الْأَبْيَض
الْقصر فِي اللُّغَة الْحَبْس وَفِي الِاصْطِلَاح تَخْصِيص الشَّيْء بِشَيْء وحصره فِيهِ وَالْقصر فِي الصَّلَاة بِأَن يوتى بركعتي
الصَّلَاة الرّبَاعِيّة من الْفَرْض فِي السّفر وَقصر الشّعْر فِي الْحَج مر فِي التَّقْصِير
الْقصرى بِالضَّمِّ وبالكسر السنابل الغليظة وَمَا يبْقى فِي المنخل بعد الانتخال وَقيل مَا يخرج من أَلْقَت بعد الدياسة
قصر الثِّيَاب هُوَ أَن يجمعها الْقصار فيغسلها وحرفته القصارة بِالْكَسْرِ
قصر الْعَام عِنْد الْأُصُولِيِّينَ عبارَة عَن قصره على بعض مَا يتَنَاوَلهُ أما بمستقبل أَو غير مُسْتَقل
الْقُصُور الْعَجز
القصيل الزَّرْع يقصل أَي يجز أَخْضَر لعلف الدَّوَابّ
الْقَضَاء وَالْقدر الْقَضَاء لُغَة الحكم وَفِي الِاصْطِلَاح عبارَة عَن وجود جَمِيع الموجودات فِي الْعَالم الْعقلِيّ مجمعة ومجملة على سَبِيل الإبداع وَالْقدر عبارَة عَن وجودهَا الْخَارِجِي مفصلة وَاحِدًا بعد وَاحِد قَالَ السَّيِّد الْقَضَاء عبارَة عَن الحكم الْكُلِّي الإلهي فِي أَعْيَان الموجودات على مَا هِيَ عَلَيْهِ من الْأَحْوَال الْجَارِيَة فِي الْأَزَل إِلَى الْأَبَد
الْقَضَاء عِنْد الْأُصُولِيِّينَ هُوَ تَسْلِيم مثل الْوَاجِب بِالسَّبَبِ قَالَ فِي الْمِصْبَاح الْقَضَاء فِي الْعِبَادَة أَن تفعل خَارج وَقتهَا الْمَحْدُود وَفِي الدّرّ الْمُخْتَار هُوَ بِالْمدِّ وَالْقصر لُغَة
الحكم وَشرعا فصل الْخُصُومَات وَقطع المنازعات وَقيل غير ذَلِك وأركانه سِتّ حكم ومحكوم بِهِ وَله ومحكوم عَلَيْهِ وحاكم وَطَرِيق
قَضَاء الدّين أَدَائِهِ وتقاضيه طلب قَضَاءَهُ واقتضاءه قَبضه
الْقَضَاء على الْغَيْر إِلْزَام أَمر لم يكن لَازِما قبله
الْقَضَاء فِي الْخُصُومَة هُوَ إِظْهَار مَا هُوَ ثَابت
الْقَضَاء يشبه الْأَدَاء هُوَ الَّذِي لَا يكون إِلَّا بِمثل مَعْقُول بِحكم الاستقراء كقضاء الصَّوْم وَالصَّلَاة
قضايا قياساتها مَعهَا هِيَ مَا يحكم الْعقل فِيهِ بِوَاسِطَة لَا تغيب عَن الذِّهْن عِنْد تصور الطَّرفَيْنِ
الْقطر بِالضَّمِّ هُوَ الْخط الْمُسْتَقيم الْمنصف للدائرة
الْقعدَة لُغَة مِقْدَار مَا أَخذه الْقَاعِد من الْمَكَان وَاصْطِلَاحا هِيَ الْقعدَة فِي الصَّلَاة لأجل التَّشَهُّد وَالْقعُود مصدر قعد إِذا كَانَ وَاقِفًا فَجَلَسَ وَالْقعُود فِيهِ لبث بِخِلَاف الْجُلُوس وَلِهَذَا يُقَال قَوَاعِد الْبَيْت وَلَا يُقَال جوالسه وَيُقَال جليس الْملك وَلَا يُقَال قعيد الْملك
الْقَفَا مُؤخر الْعُنُق والقافية فِي قَوْله عليه السلام يعْقد الشَّيْطَان على قافية أحدكُم الحَدِيث وَرَاء الْعُنُق
القفار جمع القفر الْخَلَاء من الأَرْض لَا مَاء فِيهِ وَلَا نَاس وَلَا كلأ يُقَال أَرض قفر وَأَرْض قفار
القفاز لِبَاس الْكَفّ هُوَ شَيْء يعْمل لِلْيَدَيْنِ يحشى بِقطن وَيكون لَهُ أزرار تزر على الساعدين
قفيز الطَّحَّان هُوَ أَن يسْتَأْجر طحانا ليطحن لَهُ حِنْطَة مَعْلُومَة بقفيز من دقيقها فَهُوَ عِنْدهم إِجَارَة مَخْصُوصَة يَعْنِي إِجَارَة الرَّحَى بِبَعْض دقيقه الْحَاصِل من ذَلِك الْبر والقفيز مكيال يتواضع عَلَيْهِ النَّاس وَهُوَ عِنْد الْعِرَاقِيّين ثَمَانِيَة مكاكيك
القفية من الذَّبَائِح المبانة الرَّأْس وَقيل المذبوحة من قبل الْقَفَا
الْقلب الْفُؤَاد وَقيل أخص مِنْهُ وَهُوَ عُضْو صنوبري الشكل مُودع فِي جَانب الْأَيْسَر من الصَّدْر فِي بَاطِنه تجويف فِيهِ دم أسود قَالَ السَّيِّد الْقلب لَطِيفَة ربانية لَهَا بِهَذَا الْقلب الجسماني الصنوبري تعلق وَتلك اللطيفة هِيَ حَقِيقَة الْإِنْسَان ويسميها الْحَكِيم النَّفس الناطقة وَالروح باطنة وَالنَّفس الحيوانية مركبة وَهِي الْمدْرك والعالم من الْإِنْسَان والمخاطب والمعاتب وَالْقلب عِنْد الْأُصُولِيِّينَ هُوَ جعل الْمَعْلُول عِلّة وَالْعلَّة معلولا فَهِيَ
عبارَة عَن عدم الحكم لعدم الدَّلِيل وَيُرَاد بِهِ ثُبُوت الحكم بِدُونِ الْعلَّة وَالْقلب بِالضَّمِّ سوار للْمَرْأَة غير ملوي
قلب الرِّدَاء فِي الاسْتِسْقَاء أَن يَجْعَل أَسْفَله أَعْلَاهُ فَإِن كَانَ طيلسانا لَا أَسْفَل لَهُ أَو خميصة أَو كسَاء يثقل قَلبهَا حول يَمِينه على شِمَاله ذكره فِي الْمغرب عَن أبي يُوسُف
الْقلَّة جرة يقلها إِنْسَان إى هِيَ بِقدر مَا يُطيق حملهَا وَاحِد والقلتين فِي حَدِيث إِذا بلغ المَاء قُلَّتَيْنِ قدرهما الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى بِخمْس قرب وكل قربَة خَمْسُونَ منا فالقلتان خَمْسمِائَة رَطْل وَنصف من
القلس مَا يخرج من الْفَم بالقيء
القلفة الغرلة وَهِي جلدَة عُضْو التناسل والأقلف من لم يختتن
الْقَلَم مَا يكْتب بِهِ وَيُقَال للأزلام أَقْلَام أَيْضا
قلم الظفر هُوَ قِطْعَة وتقليم الْأَظْفَار للتكثير
القلوص النَّاقة الشَّابَّة بِمَنْزِلَة الْجَارِيَة من النِّسَاء
القلنسوة شَيْء من ملابس الرَّأْس مَعْرُوف
الْقمَار مصدر قامر هُوَ كل لعب يشْتَرط فِيهِ غَالِبا أَن يَأْخُذ الْغَالِب شَيْئا من المغلوب وَأَصله أَن يَأْخُذ الْوَاحِد من صَاحبه شَيْئا فَشَيْئًا فِي اللّعب ثمَّ عرفوه بِأَنَّهُ تَعْلِيق الْملك على الْخطر وَالْمَال فِي الْجَانِبَيْنِ
القماط هُوَ الْحَبل من الليف وَنَحْوه ويشد بِهِ الخص وَأَيْضًا هُوَ الْحَبل الَّذِي تشد بِهِ قَوَائِم الشَّاة عِنْد الذّبْح
القمراء من اللَّيْلَة هِيَ المضيئة من الْقَمَر أَي المقمرة
الْقَمِيص مَا يلبس على الْجلد وَهُوَ الدرْع وَقد فرق بَينهمَا بِأَن شقّ الدرْع إِلَى الصَّدْر وشق الْقَمِيص إِلَى الْمنْكب فِي قَمِيص الْحَيّ وَبلا جيب وَلَا كمين وَلَا يكف أَطْرَافه والدخريص الشق الَّذِي يفعل فِي قَمِيص الْحَيّ ليتسع فِي الْمَشْي والجيب الشق النَّازِل على الصَّدْر
الْقِنّ عبد مَمْلُوك هُوَ وَأَبوهُ قَالَ الْأَصْمَعِي الْقِنّ الَّذِي كَانَ أَبوهُ مَمْلُوكا لمواليه فَإِذا لم يكن كَذَلِك فَهُوَ عبد مملك قَالَ السَّيِّد هُوَ العَبْد الَّذِي لَا يجوز بَيْعه وَلَا شِرَاءَهُ
القناص الصياد
القناعة الرِّضَا بِالْقِسْمَةِ
القنطار هُوَ ملؤ مسك الثور ذَهَبا وَفِضة
الْقُنُوت الطَّاعَة وَالْقِيَام وَالدُّعَاء وَدُعَاء الْقُنُوت دُعَاء يقْرَأ فِي الْوتر وَهُوَ عندنَا اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك الخ وَالْإِضَافَة
بَيَانِيَّة وَذكر ابْن الْعَرَبِيّ أَن للقنوت عشرَة معَان قد نظمها فِي بَيْتَيْنِ دُعَاء خشوع وَالْعِبَادَة طَاعَة
إِقَامَتهَا إقرانا بالعبودية
…
سكُوت صَلَاة وَالْقِيَام وَطوله
كَذَلِك دوَام الطَّاعَة الرابح الفيه
قوارع الْقُرْآن الْآيَات الَّتِي من قَرَأَهَا أَمن من الشَّيْطَان وَمن شَرّ الْإِنْس وَالْجِنّ كالمعوذتين وَغَيرهمَا
قَوَاعِد الْبَيْت أساسه وَالْقَوَاعِد من النِّسَاء من قعدت عَن الْحيض وَالزَّوْج
الْقُوَّة هِيَ تمكن الْحَيَوَان من الْأَفْعَال الشاقة فقوى النَّفس النباتية تسمى قوى طبيعية وقوى النَّفس الحيوانية تسمى قوى نفسانية وقوى النَّفس الإنسانية تسمى قوى عقلية والقوى الْعَقْلِيَّة بِاعْتِبَار إدراكاتها للكليات تسمى الْقُوَّة النظرية وَبِاعْتِبَار استنباطها للصناعات الفكرية من أدلتها بِالرَّأْيِ تسمى الْقُوَّة العملية
الْقُوت بِالضَّمِّ المسكة من الرزق وَقيل مَا يُؤْكَل ليمسك الرمق
الْقود محركة الْقصاص وبسكون الْوَاو نقيض السُّوق فَهُوَ من أَمَام ذَلِك من خلف
القوصرة وعَاء التَّمْر
القَوْل هُوَ اللَّفْظ الْمركب من الْقَضِيَّة الملفوظة أَو الْمَفْهُوم
الْمركب الْعقلِيّ فِي الْقَضِيَّة المعقولة وَالْقَوْل بِالْيَدِ على الْحَائِط هُوَ الضَّرْب بهما
القَوْل بِمُوجب الْعلَّة هُوَ الْتِزَام مَا يلْزمه الْمُعَلل مَعَ بَقَاء الْخلاف
الْقَوْم الْجَمَاعَة من الرِّجَال خَاصَّة وَقيل يدْخلهُ النِّسَاء على تَبَعِيَّة سموا بذلك لقيامهم بالعظائم والمهمات يذكر وَيُؤَنث وَقوم الرجل أقربائه الَّذين يَجْتَمعُونَ مَعَه فِي جد وَاحِد وَفِي الكليات كل من يقوم الرئيس بأمرهم وَقيل يقومُونَ بأَمْره فَهُوَ قوم وَفِي حَدِيث مُسلم الْمُسلمُونَ قوم
القومة مَا بَين الرُّكُوع وَالسُّجُود من الْقيام قومة
القهقهة هُوَ الضحك الَّذِي يكون مسموعا لجيرانه وَكَذَا القرقر
الْقَيْء هُوَ مصدر بِمَعْنى قذف الطَّعَام وَغَيره من الْفَم وَيُطلق على الْمَقْذُوف
الْقيَاس فِي اللُّغَة عبارَة عَن التَّقْدِير يُقَال قست النَّعْل بالنعل إِذْ قدرته وسويته وَعند الْأُصُولِيِّينَ هُوَ تَقْدِير الْفَرْع بِالْأَصْلِ فِي الحكم وَالْعلَّة
الْقيام للشَّيْء هُوَ المراعاة وَالْحِفْظ لَهُ
الْقيام فِي الصَّلَاة هُوَ الانتصاب مَعَ الِاعْتِدَال بِحَيْثُ لَو مد يَدَيْهِ لَا ينَال رُكْبَتَيْهِ
قيام اللَّيْل هِيَ صَلَاة اللَّيْل
الْقِيَامَة قيامتان الصُّغْرَى هِيَ حَالَة الْمَوْت والكبرى هِيَ يَوْم الْحَشْر والبعث من الارماس اللَّهُمَّ نجنا من أهوالهما
الْقَيْد حَبل وَنَحْوه يَجْعَل فِي رجل الدَّابَّة وَغَيرهَا
قَيْصر لقب ملك الرّوم وَالنَّجَاشِي لقب ملك حبشه وكسرى لقب ملك الْفَارِس والفرعون لقب ملك مصر قَدِيما
القيلولة فِي قَوْله عليه السلام لَا قيلولة فِي الطَّلَاق أَي لَا رُجُوع فِيهِ إِذا طَلقهَا ثَلَاثًا وَهُوَ مصدر قَالَ يقيل قيلولة وقائلة إِذا نَام فِي نصف النَّهَار
الْقيمَة الثّمن الَّذِي يُقَاوم الْمَتَاع أَي يقوم مقَامه وَشرعا هِيَ مَا تدخل تَحت تَقْوِيم الْمُقَوّم
الْقيم والناظر وَالْمُتوَلِّيّ فِي كَلَامهم وَاحِد وقيم الْمَرْأَة زَوجهَا
القيمى أَي غير المثلى وَهُوَ شرعا مَا يُوجد لَهُ مثل فِي السُّوق أَو يُوجد لَكِن مَعَ التَّفَاوُت المعتد بِهِ فِي الْقيمَة
الْقَيْن الْحداد ثمَّ صَار لكل صانع عِنْد الْعَرَب وَقيل الَّذِي يصلح الأسنة العَبْد جمعه قيان
الْقَيْنَة الْأمة الْمُغنيَة وَقيل الْأمة مغنية كَانَت أَو غير مغنية
القيراط قدر بِخمْس شعيرات أَو نصف دانق
- صلى الله عليه وسلم َ - الْكَاف صلى الله عليه وسلم َ -
الكأس الْإِنَاء يشرب فِيهِ وَقيل مَا دَامَ الشَّرَاب فِيهِ وَإِلَّا فَهِيَ زجاجة وإناء وقدح (مُؤَنّثَة)
الكاهن هُوَ الْمخبر عَن الكوائن فِي الْمُسْتَقْبل وَالْمُدَّعِي معرفَة الْأَسْرَار ومعالم علم الْغَيْب مستمدا من الشَّيَاطِين والأجنة
الكالئ أَي النَّسِيئَة
الْكبر هُوَ أَن يرى الْإِنْسَان نَفسه فَوق غَيره فِي صفة الْكَمَال إعجابا من نَفسه وبالضم بِمَعْنى الْأَكْبَر وَالْأَقْرَب وَمِنْه الْوَلَاء للكبر
الْكَبْش فَحل الضَّأْن فِي أَي سنّ كَانَ وَقيل إِذا أثنى وَقيل إِذا أَربع كَذَا فِي حَيَاة الْحَيَوَان
الْكَبِيرَة هِيَ مَا كَانَ حَرَامًا مَحْضا شرع عَلَيْهَا عُقُوبَة مَحْضَة بِنَصّ قَاطع فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَقيل غير ذَلِك من تعريفات وليراجع كتاب الزواجر للهيثمي
الْكتاب مَا يكْتب فِيهِ وَعِنْدنَا إِذا أطلق فَهُوَ الْقُرْآن الْكَرِيم كَلَام الله الْملك العلام وفقهائنا أَطْلقُوهُ على مُخْتَصر الْقَدُورِيّ وَعند النُّحَاة الْكتاب لسيبويه
الْكتاب الْحكمِي عِنْد الْفُقَهَاء مَا يكْتب فِيهِ شَهَادَة الشُّهُود على غَائِب بِلَا حكم ليحكم الْمَكْتُوب إِلَيْهِ من الْقُضَاة وَيُسمى كتاب القَاضِي إِلَى القَاضِي
الْكِتَابَة شرعا هِيَ إِعْتَاق الْمَمْلُوك يدا حَالا ورقبة مَالا حَتَّى لَا يكون للْمولى عَلَيْهِ سَبِيل فَإِذا أدّى بدل الْكِتَابَة يعْتق مَالا وَعند الْعَجز يؤول إِلَى الرّقية
الْكِتَابِيّ هُوَ الْكَافِر الَّذِي تدين بِبَعْض الْأَدْيَان السماوية كاليهود وَالنَّصَارَى
الْكَتَّان نَبَات يزرع بِمصْر وَمَا يَليهَا لَهُ زهر أَزْرَق وَله بزر يعتصر ويستصبح بِهِ وَمن الْكَتَّان تنسج الثِّيَاب
الكتم بِالْفَتْح إخفاء مَا يستر وبفتحتين من شجر الْجبَال ورقة كورق الآس وَهُوَ شباب الْحِنَّاء
الكثر بِالْفَتْح ومحركة جمار النّخل وَهُوَ شحمه وَالْكَثْرَة ضد الْوحدَة والقلة
الْكثير من المَاء هُوَ المَاء الْجَارِي وَمَا حكمه بِأَن يكون عشرَة فِي عشرَة
الْكَذِب نقيض الصدْق فالكذب هُوَ عدم مُطَابقَة الْخَبَر للْوَاقِع وَقيل هُوَ إِخْبَار لَا على مَا عَلَيْهِ الْمخبر عَنهُ وَقد يَجِيء الْكَذِب بِمَعْنى الْخَطَأ وَهُوَ مَا كَانَ من غير تعمد
الْكر بِالضَّمِّ مكيال تسع فِيهِ اثْنَا عشر وسْقا وبالفتح الْعَطف وَالرُّجُوع
الْكِرَاء أُجْرَة الْمُسْتَأْجر وَهُوَ فِي الأَصْل مصدر من كاريته
كرائم الْأَمْوَال نفائس الْأَمْوَال
الكراسة مَجْمُوعَة صَغِيرَة دون الْكتاب تَقول فِي هَذِه الكراسة عشر وَرَقَات
الكراع مَا دون الكعب من الدَّوَابّ وَمَا دون الرّكْبَة من الْإِنْسَان ثمَّ سمى بِهِ الْخَيل خَاصَّة وَعَن مُحَمَّد رَحمَه الله تَعَالَى الكراع الْخَيل وَالْبِغَال وَالْحمير والكرع تنَاول المَاء بالفم من مَوْضِعه الْمغرب
الْكَرَامَة اصْطِلَاحا هِيَ ظُهُور خارق للْعَادَة غير مُقَارن لدعوى النُّبُوَّة من قبل شخص مُؤمن صَالح ولي من أَوْلِيَاء الله وَمَا لَا يكون مَقْرُونا بِالْإِيمَان وَالْعَمَل الصَّالح يُسمى استدراجا وَمَا يكون مَقْرُونا بِدَعْوَى النُّبُوَّة يُسمى معْجزَة وَمَا يكون من عَامَّة الْمُؤمنِينَ فَهِيَ مَعُونَة
الْكَرَاهَة شرعا كَون الْفِعْل بِحَيْثُ يكون تَركه أولى مَعَ عدم الْمَنْع من ذَلِك الْفِعْل وَيُسمى مَكْرُوها وَهُوَ نَوْعَانِ مَكْرُوه كَرَاهَة تَحْرِيم ومكروه كَرَاهَة تَنْزِيه فَالْأول عِنْد الشَّيْخَيْنِ مَا كَانَ إِلَى الْحَرَام أقرب وَالثَّانِي مَا كَانَ إِلَى
الْحل أقرب كَذَا فِي كشاف المصطلحات وَمعنى كرهت الشَّيْء إِذا لم ترده وَلم ترضه قَالَه فِي الْمغرب والكره وبالضم الْمَشَقَّة تنَال الْإِنْسَان من ذَاته وَهُوَ يعافه وبالفتح مَا يَنَالهُ من خَارج فِيمَا يحمل عَلَيْهِ وَقيل هما لُغَتَانِ بِمَعْنى الْمَشَقَّة كالضعف والضعف والكريهة الْحَرْب
الكرة بِالْفَتْح الْمرة والحملة فِي الْحَرْب وَعند المولدين مائَة ألف والكرة مَا أدير من شَيْء وكل جسم مستدير أَصْلهَا واوي وكرى الأَرْض وَالنّهر ذَا حفرهَا
الكرسف الْقطن وَقد يطق على صَاحِبَة الكرسف الَّتِي تستعمله فِي زمن الْحيض
الْكُرْسِيّ السرير وأداة من خشب وَغَيره يقْعد عَلَيْهِ
الكرش بِالْكَسْرِ وبفتح الْكَاف وَكسر الراي لذِي الْخُف والظلف وكل مجتر كالمعدة للْإنْسَان ويستعار لموْضِع السِّرّ وَمِنْه قَوْله عليه السلام للْأَنْصَار هم كرشي وعيبتي والعيبة مَا تجْعَل فِيهِ الثِّيَاب كالصندوق
الْكَرم هُوَ الْإِعْطَاء بسهولة وبسكون الرَّاء الْعِنَب
الْكسْب هُوَ الْفِعْل المفضي إِلَى إجتلاب نفع أَو دفع ضَرَر
الكستيج هُوَ خيط غليظ بِقدر الإصبع من الصُّوف يشده الذِّمِّيّ على وَسطه وَهُوَ غير الزنار من الإبريسم وَغَيره
الْكسر فصل الْجِسْم الصلب بمصادمة قَوِيَّة من غير نُفُوذ جسم فِيهِ
الكسعة الْحمر وَالْبَقر العوامل الرَّقِيق وَأَيْضًا النُّكْتَة الْبَيْضَاء فِي جبهه كل شَيْء
الْكسْوَة اللبَاس
الْكُسُوف هُوَ زَوَال ضوء الشَّمْس كلا أَو بَعْضًا وَمر فِي الخسوف
الْكَشْف فِي اللُّغَة رفع الْحجاب وَعند الصُّوفِيَّة هُوَ الإطلاع على وَرَاء الْحجاب من الْمعَانِي الغيبية والأمور الْحَقِيقِيَّة وجودا أَو شُهُودًا
الكظيظ الممتلئ من الطَّعَام وَمِنْه نهى القَاضِي عَن الْقَضَاء إِذا كَانَ جائعا أَو كظيظ
الكعب العظمان الناتيان من جَانِبي الْقدَم فِي الْوضُوء ومعقد الشرَاك وَهُوَ الْعظم الناشز فَوق الْقدَم فِي الْحَج
الْكَعْبَة المقدسة هِيَ بَيت الله الَّذِي بناه الْخَلِيل على نَبينَا وَعَلِيهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَهُوَ أول بَيت وضع للنَّاس وعينها قبْلَة لأهل مَكَّة ولغيرهم جِهَتهَا سميت بهَا لتربعها والتكعب التربع
الْكَفّ الْمَنْع وَأَيْضًا الْيَد مُطلقًا أَو إِلَى الْكُوع أَو هِيَ الرَّاحَة مَعَ الْأَصَابِع
الْكَفَاءَة هِيَ مُسَاوَاة مَخْصُوصَة بَين الزَّوْجَيْنِ أَو كَون الزَّوْج نظيرا للزَّوْجَة
الْكَفَّارَة مَا يكفر أَي يُغطي بِهِ الْإِثْم وَشرعا مَا كفر بِهِ من صَدَقَة وَصَوْم وَنَحْوهمَا سمى بِهِ لِأَنَّهُ يكفر الذَّنب ويستره ككفارة الْيَمين
الْكفَالَة هِيَ ضم ذمَّة الْكَفِيل إِلَى ذمَّة الْأَصِيل فِي الْمُطَالبَة قَالَ النَّسَفِيّ الْكفَالَة الضَّمَان
الْكفَالَة بِالنَّفسِ هِيَ الْكفَالَة لشخص وَاحِد أَو اكثر
الْكفَالَة بِالْمَالِ هِيَ الْكفَالَة بأَدَاء المَال
الْكفَالَة بِالتَّسْلِيمِ هِيَ الْكفَالَة بِتَسْلِيم المَال
الْكفَالَة بالدرك هِيَ الْكفَالَة بِتَسْلِيم ثمن الْمَبِيع عِنْد الِاسْتِحْقَاق
الْكفَالَة المنجزة هِيَ الْكفَالَة الَّتِي مَا علقت بِزَمَان وَلَا أضيفت إِلَى مُسْتَقْبل
الكفؤ مُثَلّثَة هُوَ النظير والمثل وَشرعا هُوَ الرجل الَّذِي يساوى امْرَأَة فِي أُمُور مَعْرُوفَة بَين الْفُقَهَاء
كفت الشّعْر لُغَة تشميره وضمه إِلَى نَفسه والكفات اسْم لما يضم وَيجمع كالضمام وَالْجِمَاع
الْكفْر لُغَة السّتْر ويقابله الشُّكْر وَشرعا هُوَ تَكْذِيب النَّبِي صلى الله عليه وسلم نَعُوذ بِاللَّه فِي شَيْء مِمَّا جَاءَ بِهِ من الدّين ضَرُورَة وَالْكفْر على أَرْبَعَة أنحاء الأول كفر الْإِنْكَار وَهُوَ أَن يكفر بِقَلْبِه وَلسَانه وَلَا يعْتَقد الْحق وَلَا يقر بِهِ وَالثَّانِي كفر الْجُحُود هُوَ أَن يعرف الْحق بِقَلْبِه وَلَا يقر بِلِسَانِهِ ككفر إِبْلِيس وَالثَّالِث كفر العناد وَهُوَ أَن يعرف بِقَلْبِه وَلَا يقر بِلِسَانِهِ وَلَا يقبل وَلَا يتدين ككفر هِرقل وَالرَّابِع كفر النِّفَاق وَهُوَ أَن يقر بِلِسَانِهِ وَيكفر بِقَلْبِه ككفر منافقي يثرب
الكفران ستر نعْمَة الْمُنعم أما بالجحود أَو بِعَمَل مُخَالف وَهُوَ كالجحود فِي الْمُخَالفَة نعْمَة الْمُنعم
الكفرى هُوَ أول مَا ينشق عَن النّخل
الكفل الْحَظ والنصيب الضعْف من الْأجر أَو ألإثم
الكلف بِالْفَتْح السوَاد فِي الصُّفْرَة وبالكسر الرجل العاشق قَالَ الرَّاغِب الكلف الإيلاع بالشَّيْء وتكلف الشَّيْء مَا يَفْعَله الْإِنْسَان بِإِظْهَار كلف مَعَ مشقة تناله فِي تعاطيه وَصَارَت الكلفة فِي التعارف اسْم للْمَشَقَّة والتكلف اسْم لما يفعل بالمشقة وَيسْتَعْمل التَّكْلِيف فِي تكلّف الْعِبَادَات
الْكَفَن مَا يلبس الْمَيِّت قبل الدّفن من أزار وقميص ولفافة وَأَن كَانَت أُنْثَى يُزَاد عَلَيْهِ خمار وخرقة هَذَا فِي السّنة أما فِي الْكِفَايَة فَمَا تيَسّر
الْكَفِيل هُوَ الَّذِي ضم ذمَّته إِلَى ذمَّة الآخر وَالْآخر هُوَ الْأَصِيل والمكفول عَنهُ والطالب هُوَ الدَّائِن وَهُوَ الْمَكْفُول لَهُ والشئ الَّذِي تعهد الْكَفِيل بِأَدَائِهِ وتسليمه هُوَ الْمَكْفُول بِهِ
الْكل اسْم مَوْضُوع لاستغراق أَفْرَاد الْمُنكر والمعرف الْمَجْمُوع وَقد تسْتَعْمل للتكثير وَالْمُبَالغَة
الْكَلَالَة
هُوَ الَّذِي لَا ولد لَهُ وَلَا وَالِد بل لَهُ أخوة وأخوات قَالَه النَّسَفِيّ وَفِي الْمغرب مَا خلا الْوَلَد وَالْوَالِد وَيُطلق على الْمَوْرُوث وَالْوَارِث وعَلى الْقَرَابَة من غير جِهَة الْوَالِد وَالْولد
الْكَلَام مَا تضمن كَلِمَتَيْنِ بِإِسْنَاد قَالَ الرَّاغِب الْكَلَام يَقع على الْأَلْفَاظ الْمَنْظُومَة وعَلى الْمعَانِي الَّتِي تحتهَا مَجْمُوعَة وَعند النَّحْوِيين يَقع على الْجُزْء مِنْهُ أسما كَانَ أَو فعلا أَو أَدَاة وَعند كثير من الْمُتَكَلِّمين لَا يَقع إِلَّا على الْجُمْلَة المركبة المفيدة وَهُوَ أخص من القَوْل فَأن القَوْل عِنْدهم
يُطلق على الْمُفْردَات والكلمة تقع عِنْدهم على كل وَاحِد من الْأَنْوَاع الثَّلَاثَة وَعلم الْكَلَام علم باحث عَن أُمُور يعلم مِنْهَا الْمعَاد
الْكَلِمَة عِنْد النَّحْوِيين لفظ وضع لِمَعْنى مُفْرد أهل اللُّغَة كل مَا ينْطق بِهِ الْإِنْسَان مُفردا كَانَ أَو مركبا فَهِيَ كلمة فَتطلق على الْخطْبَة وَالْقَصِيدَة
كلمة الاسْتِغْفَار أسْتَغْفر الله الَّذِي لَا اله إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم وَأَتُوب إِلَيْهِ رب أَغفر لي
كلمة الْإِيمَان مُجملا هِيَ آمَنت بِاللَّه كَمَا هُوَ بأسمائه وَصِفَاته وَقبلت جَمِيع أَحْكَامه وأركانه ومفصلا هِيَ آمَنت بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله وَالْيَوْم الآخر وَالْقدر خَيره وشره من الله تَعَالَى والبعث بعد الْمَوْت
الْكَلِمَة التَّشَهُّد هِيَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله
كلمة التَّقْوَى هِيَ لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله قَالَه الْمحلي فِي الجلالين وَهِي الْكَلِمَة الْبَاقِيَة
كلمة التَّوْحِيد هِيَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك
وَله الْحَمد يحيى وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ على كل شئ قدير
الْكَلِمَة الطّيبَة قَالَ السُّيُوطِيّ أَي لَا إِلَه إِلَّا الله وَعند عَامَّة الْعلمَاء لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله
كلمة التمجيد سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة الا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم
كلمة الْفَصْل وَهِي قَول الْخَطِيب أما بعد
الكلى عِنْد الميزانيين مَالا يمْنَع نفس تصَوره من وُقُوع الشّركَة فِيهِ كالإنسان والكلى الإضافي هُوَ الْأَعَمّ من شئ
الْكمّ عرض يقبل الْقِسْمَة لذاته وَهُوَ أما مُنْفَصِل كالعدد أَو مُتَّصِل كالزمان وبالضم هُوَ مدْخل الْيَد ومخرجها من الثَّوْب
الكناسة القمامة وَهِي مَا يجْتَمع بالكنس
الْكِنَايَة لُغَة أَن يعبر عَن شَيْء معِين بِلَفْظ صَرِيح فِي الدّلَالَة عَلَيْهِ لغَرَض وَعند الْأُصُولِيِّينَ كَلَام استتر المُرَاد مِنْهُ بِالِاسْتِعْمَالِ وَأَن كَانَ مَعْنَاهُ ظَاهرا فِي اللُّغَة سَوَاء كَانَ المُرَاد بِهِ الْحَقِيقَة أَو الْمجَاز فَيكون تردد فِيمَا أُرِيد بِهِ فَلَا بُد من النِّيَّة أَو مَا يقوم مقَامهَا
الْكِنَايَة فِي الطَّلَاق هِيَ غير الصَّرِيح بِلَفْظ يحْتَمل الطَّلَاق وَغَيره كبائن من الْبَيْنُونَة وَهِي الْفرْقَة وبتة من الْبَتّ وَهُوَ الْقطع وخلية من الْخُلُو وبرية من الْبَرَاءَة وَحرَام واعتدى أَمر بالاعتداد وأستبرى أَمر بتعرف بَرَاءَة الرَّحِم وأختارى أَمر من الِاخْتِيَار وحبلك على غاربك اسْتِعَارَة عَن التَّخْلِيَة وَالْغَارِب مَا تقدم من الظّهْر والحقي بأهلك وتقنعي أَمر بِأخذ القناع والمقنعة هِيَ مَا تستر بِهِ الْمَرْأَة ورأسها وأغربي أَي تباعدي وأمثالها
الْكَنْز هُوَ المَال الْمَوْضُوع فِي الأَرْض والكنز العادي هُوَ الْقَدِيم مِنْهُ
الْكَنِيسَة متعبد الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَو الْكفَّار أَو مَوضِع صَلَاة الْيَهُود فَقَط
الكنيف الستْرَة والحظيرة من شجر وَأَيْضًا يُطلق على المرحاض والكنيف تَصْغِير الكنف لقب ابْن مَسْعُود رضي الله عنه والكنف الْجَانِب والظل
كوارات النَّحْل الْمَوَاضِع الَّتِي تعسل فِيهَا النَّحْل
الكوة الْخرق فِي الْحَائِط الْمشكاة مفتح يدْخلهُ المَاء
الْكَوْثَر حَوْض على بَاب الْجنَّة يسقى الْمُؤْمِنُونَ مِنْهُ قَالَ الْقُرْطُبِيّ فِي التَّذْكِرَة ذهب صَاحب الْقُوت وَغَيره إِلَى أَن الْحَوْض يكون بعد الصِّرَاط وَذهب آخَرُونَ إِلَى الْعَكْس وَالصَّحِيح أَن للنَّبِي صلى الله عليه وسلم حوضين إِحْدَاهمَا فِي الْموقف وَقبل الصِّرَاط وَالْآخر دَاخل الْجنَّة وكل مِنْهُمَا يُسمى كوثرا قَالَه الْعَيْنِيّ
دور الْعِمَامَة بِالْفَتْح الدّور مِنْهُ
الكوسج هُوَ الَّذِي لحيته على ذقنه لَا على العارضين
الْكُوع بِالضَّمِّ طرف الزند الَّذِي يَلِي الْإِبْهَام
الْكُوفَة مَدِينَة مَشْهُورَة بالعراق نَشأ بهَا أَبُو حنيفَة النُّعْمَان رضي الله عنه وإليها ينسبون فُقَهَاء أهل الْكُوفَة والكوفيون من الْفُقَهَاء
الْكَوْكَب النَّجْم
الكوماء النَّاقة الْعَظِيمَة السنام
الكيد إِرَادَة مضرَّة الْغَيْر خُفْيَة وَهُوَ من الْخلق الْحِيلَة السَّيئَة وَمن الله سبحانه وتعالى التَّدْبِير بِالْحَقِّ لمجازاة أَعمال الْخلق
الْكِير زق ينْفخ فِيهِ الْحداد
الْكيس خلاف الْحمق وَأَيْضًا حسن التأني فِي الْأُمُور وبالكسر
مَا يخاط من خرق فتجعل فِيهِ الدَّرَاهِم أَو الْحُبُوب أما مَا يشْرَح من أَدِيم وخرق فَهِيَ خريطة والكيس الظّرْف
الكيف هَيْئَة قارة لَا تَقْتَضِي قسْمَة وَلَا نِسْبَة لذاته
الكيلي مَا يكون مُقَابلَته بِالثّمن مَبْنِيا على الْكَيْل
الكيمياء أكسير كَانُوا يَزْعمُونَ أَنه يحِيل الْمَعَادِن ويجعلها ذَهَبا أَو فضَّة وَعلم الكيمياء عِنْد القدماء هُوَ علم يُرَاد بِهِ تَحْويل بعض الْمَعَادِن إِلَى بعض وعَلى الْخُصُوص تحويلها إِلَى الذَّهَب بِوَاسِطَة الإكسير وَهُوَ حجر الفلاسفة أَو استنباط دَوَاء لجَمِيع الْأَمْرَاض وَعند الْمُتَأَخِّرين هُوَ علم يبْحَث فِيهِ عَن طبائع جَمِيع الْأَجْسَام وخواصها بِوَاسِطَة الْحل والتركيب وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا كيمي وكيمياوي
كيمياء السَّعَادَة قَالَ السَّيِّد هُوَ تَهْذِيب النَّفس باجتناب الرزائل وتزكيتها عَنْهَا واكتساب الْفَضَائِل وتحليتها بهَا وكيمياء الْعَوام استبدال الْمَتَاع الأخروي الْبَاقِي بالحطام الدنيوي الفاني وكيمياء الْخَواص تَخْلِيص الْقلب عَن الْكَوْن باستئثار المكون
- صلى الله عليه وسلم َ - اللَّام صلى الله عليه وسلم َ -
اللابة وَهِي الْحرَّة يَعْنِي كل أَرض ألبستها حِجَارَة سود
لَا بُد من كَذَا أَي لَا محيد مِنْهُ
اللَّاحِق من فَاتَتْهُ الرَّكْعَات كلهَا أَو بَعْضهَا بعد اقْتِدَاء الإِمَام
اللَّازِم مَا يمْتَنع انفكاكه عَن الشَّيْء وَهُوَ فِي الِاسْتِعْمَال عِنْد الْفُقَهَاء بِمَعْنى الْوَاجِب
لَا سِيمَا كلمة يسْتَثْنى بهَا وَهِي مركبة من سيء وَمَا تسْتَعْمل لترجيح مَا قبلهَا وَالْمَشْهُور اسْتِعْمَالهَا مَعَ الْوَاو
اللبة هِيَ أَسْفَل الْعُنُق والمنحر من الصَّدْر
اللَّبن مَعْرُوف وَلبن الْفَحْل يَعْنِي الرجل يكون لَهُ الْمَرْأَة وَهِي ترْضع بلبنه وكل من أَرْضَعَتْه فَهُوَ ولد لزَوجهَا من الرضَاعَة
اللبنة وَاحِدَة اللَّبن وَهِي المضروبة من الطين مربعة للْبِنَاء فَإِذا طبخ فَهُوَ آجر
اللبيس الملبوس الْخلق أَي الْبَالِي
اللجمة هِيَ خرقَة عريضة طَوِيلَة تشدها الْمَرْأَة فِي وَسطهَا ثمَّ تشد مَا يفضل من أحد طرفيها مَا بَين رِجْلَيْهَا إِلَى الْجَانِب الآخر وَذَلِكَ إِذا غلب سيلان الدَّم وَألا فالاحتشاء
اللحاف كل ثوب تغطى بِهِ والملحفة الملاءة وَهِي مَا تلتحف بِهِ الْمَرْأَة
اللَّحْد بِالْفَتْح وَيضم الشق المائل يكون فِي عرض الْقَبْر وَهُوَ أَن يحْفر الْقَبْر ثمَّ يحْفر فِي جَانب الْقبْلَة مِنْهُ حفيرة فَيُوضَع فِيهَا الْمَيِّت وَيجْعَل ذَلِك كالبيت المسقف
اللَّحْم المدود هُوَ الَّذِي وَقع فِيهِ الدُّود
اللحمة بِالضَّمِّ وتفتح مَا سدى بِهِ بَين سدى الثَّوْب أَي مَا نسج عرضا وَهُوَ خلاف سداه
اللّحن هُوَ خلل يطْرَأ على الْأَلْفَاظ فيخل وَهُوَ جلى وخفي فالجلي مَا يخل أخلالا ظَاهرا والخفي مَا يخل إخلالا يخْتَص بمعرفته عُلَمَاء الْقِرَاءَة قَالَ السَّيِّد اللّحن فِي الْقُرْآن والآذان هُوَ التَّطْوِيل فِيمَا يقصر وَالْقصر فِيمَا يطال
اللِّحْيَة شعر اللحيين والذقن واللحى هُوَ الْعظم الَّذِي عَلَيْهِ الْأَسْنَان والذقن هُوَ مُجْتَمع اللحيين
اللَّذَّة إِدْرَاك الملائم من حَيْثُ أَنه ملائم كطعم الْحَلَاوَة عِنْد حاسة الذَّوْق
اللُّزُوم عِنْد أهل المناظرة كَون الحكم مقتضيا لحكم آخر بِأَن يكون إِذْ أوجد الْمُقْتَضى وجد الْمُقْتَضى وَقت وجوده
لُزُوم الْوَقْف عبارَة عَن أَن لَا يَصح للْوَاقِف الرُّجُوع عَن الْوَقْف وَلَا للْقَاضِي أبطاله
اللّعان مصدر الْمُلَاعنَة وَهِي شَهَادَات مُؤَكدَة بِالْإِيمَان مقرونة باللعن قَائِمَة مقَام حد الْقَذْف فِي حَقه ومقام حد الزِّنَا فِي حَقّهَا
اللّعب هُوَ فعل الصّبيان يعقب التَّعَب من غير فَائِدَة قَالَه السَّيِّد وَلعب الرجل ضد جد ومزح أَو فعل فعلا بِقصد اللَّذَّة والتنزه أَو غير قَاصِدا بِهِ مقصدا صَحِيحا أَو فعل فعلا لَا يجدي عَلَيْهِ نفعا كلعب الْوَرق وَالشطْرَنْج وَغير ذَلِك
اللَّعْن من الله هُوَ أبعاد العَبْد لسخطه وَمن الْإِنْسَان الدُّعَاء بسخطه
اللَّعْنَة شرعا أبعاد الله من رَحمته فِي الدُّنْيَا بِانْقِطَاع التَّوْفِيق وَفِي العقبى بالابتلاء بالعقوبة
اللُّغَة مَا يعبر بهَا كل قوم من أغراضهم
اللغز المعمى والمشبه مَعْنَاهُ إِلَّا أَنه يجِئ على طَرِيق السُّؤَال
اللَّغْو من الْكَلَام هُوَ ضم الْكَلَام بِمَا هُوَ سَاقِط الغبرة مِنْهُ وَهُوَ الَّذِي لَا معنى لَهُ فِي حق ثُبُوت الحكم وَغَيره
اللَّغْو من الْيَمين هُوَ أَن يحلف على شئ وَيرى أَنه كَذَلِك وَلَيْسَ كَمَا يرى فِي الْوَاقِع عِنْد أبي حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى وَقَالَ الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى هِيَ مَالا يعْقد الرجل قلبه عَلَيْهِ كَقَوْلِه لَا وَالله بلَى وَالله
اللفافة والإزار للْمَيت هما ثَوْبَان للكفن سوى الْقَمِيص يلف فيهمَا الْمَيِّت والأزار هُوَ من الْقرن إِلَى الْقدَم واللفافة تزيد على مَا فَوق الْقرن والقدم لتربط من الْأَعْلَى والأسفل
اللقَاح مصدر لقحت الناقه إِذا علقت واللقحة هِيَ النَّاقة ذَات اللَّبن
اللقب مَا يُسمى بِهِ الْإِنْسَان بعد اسْمه الْعلم من لفظ يدل على الْمَدْح أَو الذَّم لِمَعْنى فِيهِ
اللّقطَة كهمزة الشَّيْء الَّذِي تَجدهُ ملقى فتأخذه أَي المَال الْوَاقِع على الأَرْض قَالَ السَّيِّد هُوَ مَال يُوجد على الأَرْض وَلَا يعرف لَهُ مَالك وَهِي على وزن الضحكة مُبَالغَة فِي الْفَاعِل وَهِي لكَونهَا مَالا مرغوبا فِيهِ جعلت آخِذا مجَازًا لكَونهَا سَببا لآخذ من رَآهَا وَقَالَ الْفَقِيه أَبُو الليب اللّقطَة بِسُكُون الْقَاف وَلم تسمع بغيه كَأَنَّهُ جعل بِمَعْنى الملقوط
اللَّقِيط الملقوط أَي الْمَأْخُوذ من الأَرْض وَفِي الشَّرْع اسْم لما يطْرَح على الأَرْض من صغَار بني آدم خوفًا من الْعيلَة أَو فِرَارًا من تُهْمَة الزِّنَا وَيُسمى المنبوذ قَالَ النَّسَفِيّ هُوَ طِفْل يوضع على الطَّرِيق
اللمْعَة هِيَ قِطْعَة من الْبدن لم يصبهَا المَاء عِنْد الْغسْل وَالْوُضُوء
اللِّوَاء علم الْجَيْش وَهُوَ دون الرَّايَة
اللواطة هِيَ الْإِتْيَان فِي الدبر ووطؤه وَهُوَ حرَام نقلا وعقلا
اللوك مضغ الشَّيْء
اللهاة بِالْفَتْح اللحمة المشرفة على الْحلق فِي سقف الْفَم
اللهجة اللِّسَان أَو طرفه ولغة الْإِنْسَان الَّتِي جبل عَلَيْهَا واعتادها
اللَّهْو هُوَ الشَّيْء الَّذِي يتلذذ بِهِ الْإِنْسَان فيلهيه ثمَّ يَنْقَضِي وَأَصله الترويح عَن النَّفس بِمَا لَا تَقْتَضِيه الْحِكْمَة وَفِي المدارك اللَّهْو كل بَاطِل ألهي عَن الْخَيْر وَعَما يَعْنِي
اللَّيْل هِيَ من غرُوب الشَّمْس إِلَى طُلُوع الْفجْر الصَّادِق أَو إِلَى طُلُوع الشَّمْس وَهُوَ خلاف النَّهَار
لَيْلَة الْبَرَاءَة هِيَ لَيْلَة النّصْف من شهر شعْبَان المكرم
لَيْلَة الْقدر هِيَ لَيْلَة يخْتَص فِيهَا السالك بتجلي خَاص يعرف بِهِ قدره ورتبته بِالنِّسْبَةِ إِلَى محبوبه وَهُوَ وَقت ابْتِدَاء وُصُول السالك إِلَى عين الْجمع ومقام الْبَالِغين قَالَه السَّيِّد وَهِي خير من ألف شهر سَلام هِيَ حَتَّى مطلع الْفجْر تكون فِي السّنة مرّة وَإِنَّهَا لَا يعلم مَتى هِيَ وَفِي الحَدِيث هِيَ فِي شهر رَمَضَان أَو فِي الأوتار مِنْهَا أَو هِيَ فِي السَّابِع وَالْعِشْرين وَالله أعلم
- صلى الله عليه وسلم َ - الْمِيم صلى الله عليه وسلم َ -
المَاء جسم رَقِيق مَائِع يشرب وَبِه حَيَاة كل نَام قَالَ الله تَعَالَى {وَجَعَلنَا من المَاء كل شَيْء حَيّ}
المَاء الْجَارِي شرعا هُوَ المَاء الَّذِي يذهب بتبنة وَهُوَ الْجَارِي حَقِيقَة أما حكما فَهُوَ الَّذِي يكون عشرا فِي عشر من ذِرَاع الكرباس وعمقه بِحَيْثُ لَا ينْكَشف أرضه بالغرف أَي بِرَفْع المَاء بالكفين
المَاء السخن أَي الْحَار
المَاء الْعد هُوَ المَاء الَّذِي لَا يَنْقَطِع وَله مَادَّة
المَاء الْكثير هُوَ المَاء الْجَارِي وَمن الراكد مَا يعده النَّاس كثيرا وَقدره الْمُتَأَخّرُونَ عشرا فِي عشر
المَاء الْمُسْتَعْمل كل مَا أزيل بِهِ الْحَدث أَو أسْتَعْمل فِي الْبدن على وَجه التَّقَرُّب
المَاء الْمُطلق هُوَ المَاء الَّذِي بَقِي على أصل خلقته وَلم تخالطه نَجَاسَة وَلم يغلب عَلَيْهِ شئ طَاهِر والمقيد بِخِلَافِهِ كَمَاء الْورْد والباقلاء
المَاء النَّجس هُوَ المَاء الَّذِي حلت فِيهِ نَجَاسَة وَكَانَ قَلِيلا راكدا
الْمَائِعَات أَي الذائبات
المأتم مُجْتَمع النَّاس عُمُوما وَقد غلب على مجتمعهم فِي حزن
الماخض الَّتِي فِي بَطنهَا ولد ودنا ولادها وضربها الطلق أَي وجع الْولادَة
الْمَأْذُون لَهُ هُوَ الَّذِي فك الحجز عَنهُ وَأذن للتِّجَارَة وَأطلق لَهُ التَّصَرُّف من مَوْلَاهُ أَن كَانَ عبدا وَمن وليه إِن كَانَ صَغِيرا
الماذيانات هِيَ أَصْغَر من النَّهر وَأعظم من الجداول
المارماهي نوع من السّمك فِي صُورَة الْحَيَّة
المارن مَا لَان من الْأنف
المازورات أَي الموزورات من الْوزر أَي الْإِثْم ووازرة آثمة
الْمَاشِيَة الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم وَالْخَيْل وَجَمعهَا الْمَوَاشِي
الْمَاضِي هُوَ الدَّال على اقتران حدث بِزَمَان قبل زَمَانك
المَال اسْم لما يتمول بِهِ وَقيل مَا ملكته من جَمِيع الْأَشْيَاء وَعند الْفُقَهَاء مَا يجْرِي فِيهِ الْبَذْل وَالْمَنْع ويميل إِلَيْهِ طبع الْإِنْسَان وَيُمكن ادخاره إِلَى وَقت الْحَاجة قَالَ فِي الْبَحْر سَوَاء كَانَ مَنْقُولًا أَو غير مَنْقُول
المَال الضمار رَاجع الضمار وَهُوَ المَال الَّذِي لَا يُرْجَى عوده
المَال الْمُتَقَوم مَا يُبَاح الِانْتِفَاع بِهِ وَكَذَا يُطلق على المَال المحرز
المَال النامي يزِيد بالتوالد والتناسل والتجارات زِيَادَة حَقِيقِيَّة أَو تَقْديرا وَهُوَ النقدان وَمَال التِّجَارَة والسوائم ويقابله الْغَيْر النامي
الْمَانِع مَا يُوجب انعدام الحكم عِنْد وجود السَّبَب
الْمَانِع من الْإِرْث عبارَة عَمَّا يُوجب انعدام الحكم بِالْإِرْثِ مَعَ وجود سَبَب الْإِرْث
الْمَاهِيّة مَأْخُوذَة من مَا هُوَ بإلحاق يَاء النِّسْبَة وَحذف إِحْدَى اليائين مَعْنَاهُ مَا بِهِ الشَّيْء هُوَ هُوَ وَتطلق غَالِبا على الْأَمر المتعقل مثل المتعقل من الْإِنْسَان وَهُوَ الْحَيَوَان النَّاطِق مَعَ قطع النّظر عَن الْوُجُود الْخَارِجِي
الْمُؤجرَة تمْلِيك مَنَافِع مقدرَة بِمَال معِين
الْمُؤَجل من الدّين هُوَ الْمَضْرُوب لَهُ أَََجَلًا ويقابله الْمُعَجل
مُؤخر الْعين طرفها الَّذِي يَلِي الصدغ ومؤخر الشَّيْء خلاف مقدمه
الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم هُوَ من حدث إسْلَامهمْ من الْكَفَرَة فيعطون شَيْئا تطييبا لقلبهم وتقريرا لَهُم على الْإِسْلَام وَكَذَا الرؤساء من أهل الْحَرْب إِذا كَانَ لَهُم غَلَبَة يخَاف على الْمُسلمين من شرهم كَذَا فِي الْبَدَائِع
المؤق مُؤخر الْعين والمآق مقدمها
الْمُؤمن هُوَ الَّذِي صدق النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي جَمِيع مَا جَاءَ بِهِ عَن الله تَعَالَى مِمَّا علم مَجِيئه ضَرُورَة مَعَ الْإِقْرَار والانقياد
المؤول مَا ترجح من الْمُشْتَرك بعض وجوهه بغالب الرَّأْي
الْمُؤْنَة الثّقل وَهِي اسْم لما يتحمله الْإِنْسَان من ثقل النَّفَقَة الَّتِي ينفقها على من يَلِيهِ من أَهله وَولده
الْمُؤَنَّث نقيض الْمُذكر وَقد يُطلق على الرجل الْمُشبه الْمَرْأَة فِي لينه ورقة كَلَامه وتكسر أَعْضَائِهِ
الْمُبَاح هُوَ مَا اسْتَوَى طرفاه يَعْنِي مَا لَيْسَ بِفِعْلِهِ ثَوَاب وَلَا لتَركه عِقَاب
المبادئ هِيَ الَّتِي يتَوَقَّف عَلَيْهَا مسَائِل الْعلم
المبارئة بِالْهَمْزَةِ وَتركهَا خطأ وَهُوَ أَن يَقُول لامْرَأَته بَرِئت من نكاحك وتقبله هِيَ وَهِي أَيْضا بِمَعْنى الْخلْع
الْمُبَاشرَة كَون الْحَرَكَة بِدُونِ توَسط فعل آخر وَأَيْضًا المجامعة فِي قَوْله تَعَالَى {فَالْآن باشروهن}
الْمُبَاشرَة الْفَاحِشَة هِيَ أَن يماس بدن الرجل بدن الْمَرْأَة مجردين وانتشرت آلَته وتماس الفرجان من غير إيلاج
المباضعة هِيَ دفع المَال لآخر على شَرط الرِّبْح لِلْعَامِلِ وَأَيْضًا هِيَ المجامعة
الْمُبَالغَة فِي الْأَمر الِاجْتِهَاد وَعدم التَّقْصِير فِيهِ
المباهلة هِيَ الْمُلَاعنَة وَهِي أَن يجْتَمع الْقَوْم إِذا اخْتلفُوا فِي شَيْء فَيَقُولُونَ لعنة الله على الظَّالِم منا والمبطل منا والبهلة بِالْفَتْح اللَّعْنَة
المبتدع هُوَ صَاحب بِدعَة وَهِي اعْتِقَاد خلاف الْمَعْرُوف عَن الرَّسُول صلى الله عليه وسلم لَا بمعاندة بل بِنَوْع شُبْهَة
المبتورة فِي الضَّحَايَا هِيَ الَّتِي بتر ذنبها أَي قطع
المبرسم هُوَ الْمَعْلُول بعلة البرسام بِالْكَسْرِ وَهُوَ وجع يحدث فِي الدِّمَاغ وَيذْهب مِنْهُ عقل الْإِنْسَان وَكَثِيرًا مَا يهْلك
المبطون من يشتكي بَطْنه وَفِي الطِّبّ من بِهِ إسهال يَمْتَد شهرا بِسَبَب ضعف الْمعدة
الْمَبِيع مَا يُبَاع وَهُوَ الْعين الَّتِي تتَعَيَّن فِي البيع وَهُوَ الْمَقْصُود والأثمان وَسِيلَة للمبادلة
الْمَتَاع هُوَ كل مَا ينْتَفع بِهِ من عرُوض الدُّنْيَا قليلها وكثيرها فَيكون مَا سوى الحجرين مَتَاعا وَعرفا هُوَ كل مَا يلْبسهُ النَّاس ويبسطه
الْمُتَبَايعَانِ هما البَائِع وَالْمُشْتَرِي ويسميان عاقدين
المتباين مَا كَانَ لَفظه وَمَعْنَاهُ مُخَالف لآخر كإنسان وَفرس
المتحجر هُوَ الَّذِي يَأْذَن لَهُ الإِمَام بإحياء أَرض ميتَة أَي إصْلَاح أَرض لَا تصلح للاشتغال فَيجْعَل حول هَذِه الأَرْض أحجارا يعلم بهَا أَنه قد استولى عَلَيْهَا ليعمرها أَو يخط حولهَا خُطُوطًا يحْجر بهَا من أَرَادَ الِاسْتِيلَاء عَلَيْهَا والاستغلال بعمارتها
المترادف هُوَ مَا كَانَ مَعْنَاهُ وَاحِدًا أَسْمَائِهِ كَثِيرَة وَهُوَ ضد الْمُشْتَرك
المتردية هِيَ الساقطة من جبل أَو فِي بِئْر
الْمُتَشَابه ضد الْمُحكم وَهُوَ مَا لم يرج بَيَان مُرَاده لشدَّة خفائه
الْمُتْعَة اسْم للتمتيع وَهِي مَا يتمتع وَينْتَفع بِهِ من الصَّيْد وَالطَّعَام وَالْمَرْأَة مُطلقًا وَيحرم الْقسم الْخَاص مِنْهُ وَهُوَ نِكَاح الْمُتْعَة وَسَيَأْتِي
مُتْعَة الْحَج هُوَ التَّمَتُّع يَعْنِي الْجمع بَين الْحَج وَالْعمْرَة رَاجع التَّمَتُّع والمتمتع
مُتْعَة الْمَرْأَة ومتعة الطَّلَاق مَا يتمتع بِهِ الْمَرْأَة بعد الطَّلَاق من نَحْو الْقَمِيص والإزار والملحفة من جِهَة مُطلقهَا سوى الْمهْر وَلَا تزيد على مهر الْمثل وَلَا تنقص من خَمْسَة دَرَاهِم
المتقادم لُغَة بِمَعْنى الْقَدِيم أَي الَّذِي مضى على وجوده زمن طَوِيل وَأما شرعا فالتقادم لحد الشّرْب هُوَ بِزَوَال الرّيح من فَم الشَّارِب عِنْد الشَّيْخَيْنِ وبمضي شهر عِنْد مُحَمَّد ولغير الشّرْب كَالزِّنَا وَالْقَذْف وَالسَّرِقَة وَالشَّهَادَة فَهُوَ بِمُضِيِّ شهر إِذا لم يكن بَينه وَبَين القَاضِي هَذِه الْمسَافَة وَفِيه أَقْوَال آخر رَاجع كشاف المصطلحات
المتقشفة المتعمقة فِي الدّين والمتقشف هُوَ الَّذِي لَا يتَعَاهَد النَّظَافَة ثمَّ قيل للمتزهد الَّذِي يقنع بالمرقع من الثِّيَاب والوسخ
المتقدمون من فقهائنا الَّذين أدركوا الْأَئِمَّة الثَّلَاثَة وَمن لم يدركهم فَهُوَ من الْمُتَأَخِّرين وَفِي جَامع الْعُلُوم أَن الْخلف عِنْد الْفُقَهَاء من مُحَمَّد بن الْحسن إِلَى شمس الْأَئِمَّة الحلوائي وَالسَّلَف من أبي حنيفَة إِلَى مُحَمَّد والمتأخرون من الحلوائي إِلَى حَافظ الدّين البُخَارِيّ وَذكر الذَّهَبِيّ أَن الْحَد الْفَاصِل بَين الْمُتَقَدِّمين والمتأخرين هُوَ رَأس ثلث مائَة
المتقي هُوَ الَّذِي يُؤمن وَيُصلي ويزكي على هدى قَالَ الله تَعَالَى {هدى لِلْمُتقين الَّذين يُؤمنُونَ بِالْغَيْبِ ويقيمون الصَّلَاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفقُونَ}
464
- المتلاحمة هِيَ السثجة الَّتِي تَأْخُذ اللَّحْم
الْمُتَمَتّع هُوَ الَّذِي تمتّع بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَج يَعْنِي أحرم بِالْعُمْرَةِ فِي أشهر الْحَج ثمَّ أحرم فِيهَا قبل أَن يلم بأَهْله
الْمُتَوَاتر هُوَ الْخَبَر الثَّابِت على السّنة قوم لَا يتَصَوَّر تواطؤهم على الْخَبَر الْكَذِب لكثرتهم
المتواطئ هُوَ الكلى الَّذِي يكون حُصُول مَعْنَاهُ وَصدقه على أَفْرَاده الذهنية والخارجية على السوية وَأَن لم يكن على السوية فَهُوَ المشكك
الْمُتَوَلِي من تولى أَمر الْأَوْقَاف وَقَامَ بتدبيرها
المثانة مُسْتَقر الْبَوْل وموضعه من الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان
مثاني الْقُرْآن آيَاته والسبع المثاني هِيَ سُورَة الْفَاتِحَة
المثقال مَا يُوزن بِهِ ومثقال الشَّيْء مِيزَانه وَأَيْضًا مَا يكون موزونه قِطْعَة ذهب مُقَدّر بِعشْرين قيراطا يُسَاوِي أَرْبَعَة وَنصف من ماهجه على وزن الدِّينَار
الْمثل بِالْكَسْرِ كلمة تَسْوِيَة وبفتح الْمِيم والثاء لُغَة فِي الْمثل للشبه والنظير ثمَّ نقل إِلَى القَوْل السائر الممثل بمضروبه ومورده
الْمِثَال الْمِقْدَار الشّبَه الْقصاص الْفراش الَّتِي ينَام عَلَيْهِ
المثلث هِيَ عصير الْعِنَب يطْبخ قبل أَن يغلى ويشتد حَتَّى يذهب ثُلُثَاهُ وَيبقى ثلثه
المثلى مَا يُوجد مثله فِي السُّوق بِدُونِ تفَاوت يعْتد بِهِ
الْمُثمن الَّذِي يُبَاع بِالثّمن
مثنى مثنى معدول عَن اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ وَقَوله عليه السلام صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى إِي رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ بتشهد وَسَلام لَا ربَاعِية قَالَه فِي الْمجمع
المجادلة هِيَ المناظرة لَا لإِظْهَار الصَّوَاب بل لإلزام الْخصم
الْمجَاز اسْم لما أُرِيد بِهِ غير مَا وضع لَهُ لمناسبة بَينهمَا كتسمية الشجاع أسدا
مجافاة الْعَضُد هِيَ المباعدة عَن جَنْبَيْهِ
المجانة هِيَ أَن لَا يُبَالِي بِمَا صنع والمجان مَا كَانَ بِلَا بدل
المجانسة هِيَ الِاتِّحَاد فِي الْجِنْس
المجاهدة فِي اللُّغَة الْمُحَاربَة وَعند الصُّوفِيَّة محاربة النَّفس الْإِمَارَة بالسوء ليتحمل مَا يشق عَلَيْهَا بِمَا هُوَ مَطْلُوب الشَّرْع
الْمَجْبُوب هُوَ مَقْطُوع الذّكر وَقيل مَعَ الخصيتين
الْمُجْتَهد من يحوي علم الْكتاب ووجوه معانية وَعلم السّنة بطرقها ومتونها ووجوه مَعَانِيهَا وَيكون مصيبا فِي الْقيَاس عَالما بعرف النَّاس
الْمُجْتَهد فِيهِ من الْمسَائِل مَا كَانَ مَبْنِيا على دَلِيل مُعْتَبر شرعا لَكِن يسوغ للمجتهد مُخَالفَته لعدم النَّص وَالْإِجْمَاع أَو مَا اخْتلفت الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وأصحابهم فِيهِ لعدم النَّص وَلم ينْعَقد فِيهِ الْإِجْمَاع وراجع الْأَشْبَاه
الْمُجثمَة كل حَيَوَان ينصب ويرمى ليقْتل إِلَّا أَنَّهَا تكْثر فِي نَحْو الطير والأرانب مِمَّا يجثم بِالْأَرْضِ
المجدد فِي حَدِيث إِن الله يبْعَث لهَذِهِ الْأمة على رَأس كل مائَة سنة من يجدد لَهَا دينهَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد مَرْفُوعا من يحيى مَا اندرس من الْعَمَل بِالْكتاب وَالسّنة قَالَه العلقمي فِي شرح الْجَامِع الصَّغِير وَالْمرَاد من رَأس كل مائَة آخر كل مائَة وَقَالَ فِي الْمجمع المُرَاد من انْقَضتْ الْمِائَة وَهُوَ حَيّ عَالم مَشْهُور ثمَّ سرد أسامي المجددين وَذكر فِي رَأس الأولى الْخَلِيفَة عمر بن عبد الْعَزِيز وَفِي الثَّانِيَة الإِمَام الشَّافِعِي وَفِي الثَّالِثَة الإِمَام الطَّحَاوِيّ الخ أَقُول وَفِي الْمِائَة الْعَاشِرَة سيدنَا المجدد للألف الثَّانِي الْبُرْهَان الساطع على أشرفية النَّوْع الإنساني مَوْلَانَا الشَّيْخ أَحْمد بن الشَّيْخ عبد الْأَحَد الفاروقي السرهندي الْمُتَوفَّى سنة 1034 قدس سره الأقدس وَهُوَ رَحمَه الله تَعَالَى
جَامع لطرق الصُّوفِيَّة رَحِمهم الله تَعَالَى وَلَا سِيمَا الطّرق الْأَرْبَعَة الشهيرة القادرية المنسوبة إِلَى غوث الثقلَيْن سيدنَا الشَّيْخ عبد الْقَادِر الجيلاني الحسني الْمُتَوفَّى سنة 561 والسهروردية المنسوبة إِلَى شيخ الشُّيُوخ سيدنَا شهَاب الدّين السهروردي الْمُتَوفَّى سنة 632 والجشتية المنسوبة إِلَى سُلْطَان الْهِنْد سيدنَا خواجه معِين الدّين الْحُسَيْنِي الجشتي الْمُتَوفَّى سنة 633 والنقشبندية المنسوبة إِلَى خواجه بزرك سيدنَا خواجه بهاء الدّين نقشبند الْحُسَيْنِي البُخَارِيّ الْمُتَوفَّى سنة 791 رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم وأفادنا الله تَعَالَى من بركاتهم
المجر هُوَ مَا فِي بطن الْحَامِل وَعَن أبي زيد فِي النَّهْي عَن بيع المجر هُوَ أَن يُبَاع الْبَعِير بِمَا فِي بطن النَّاقة
المجزرة هِيَ مَوضِع تنحر فِيهِ الْإِبِل وتذبح فِيهِ الْبَقر وَالشَّاة وَيكثر فِيهِ النَّجَاسَة من دِمَاء الذَّبَائِح وأرواثها
الْمجْلس مَوضِع الْجُلُوس وَفِي شرح الْوِقَايَة الْمجْلس يتبدل بِأحد الْأَمريْنِ إِمَّا بِالْقيامِ أَو بِعَمَل لَا يكون من جنس مَا مضى
الْمُجْمل هُوَ مَا خَفِي المُرَاد مِنْهُ بِحَيْثُ لَا يدْرك بِنَفس اللَّفْظ إِلَّا بِبَيَان من الْمُجْمل سَوَاء كَانَ ذَلِك لتزاحم الْمعَانِي
المتساوية الْأَقْدَام كالمشترك أَو لغرابة اللَّفْظ كالهلوع أَو لإنتقاله من مَعْنَاهُ الظَّاهِر إِلَى مَا هُوَ غير مَعْلُوم فترجع إِلَى الاستفسار ثمَّ الطّلب ثمَّ التَّأَمُّل
الْمَجْمُوع مَا دلّ على آحَاد مَقْصُودَة بحروف مُفْردَة
الْمِجَن كل مَا وقى من السِّلَاح كالترس والدرقة المتخذة من جُلُود لَيْسَ فِيهَا خشب وَلَا عقب وَأَيْضًا الدرقة الخوخة فِي النَّهر
مجنبة الْجَيْش هِيَ الَّتِي تكون فِي الميمنة والميسرة وَقيل الَّذِي تَأْخُذ إِحْدَى ناحيتي الطَّرِيق
الْمَجْنُون هُوَ من لم يَسْتَقِيم كَلَامه وأفعاله فالمطبق مِنْهُ من يَمْتَد جُنُونه شهرا عِنْد أبي حنيفَة رحمه الله وَعند أبي يُوسُف أَكْثَره يَوْم وَلَيْلَة وَعند مُحَمَّد حول وَقيل المطبق هُوَ الَّذِي يستوعب جُنُونه جَمِيع اوقاته والغير المطبق مفيقا
الْمَجُوس فرقة من الْكَفَرَة يعْبدُونَ الشَّمْس وَالْقَمَر وَفِي الْإِنْسَان الْكَامِل هُوَ فرقة تعبد النَّار
مَجْهُول النّسَب هُوَ فِي الشَّرْع شخص جهل نسبه فِي الْبَلدة الَّتِي هُوَ فِيهَا وَقيل من جهل نسبه فِي بلد تولد فِيهِ وَإِن عرف نسبه فِيهِ فَهُوَ مَعْرُوف النّسَب
الْمُحَابَاة هِيَ الْمُسَامحَة والمساهلة فِي البيع وَالزِّيَادَة على الْقيمَة فِي الشِّرَاء قَالَ النَّسَفِيّ الْمُحَابَاة فِي البيع حط بعض الثّمن وَهِي مفاعلة من الحباء وَهُوَ الْعَطاء
الْمُحَاذَاة كَون الشَّيْئَيْنِ فِي مكانين بِحَيْثُ لَا يَخْتَلِفَانِ فِي الْجِهَات وَالْمُعْتَبر فِي مَسْأَلَة الْمُحَاذَاة السَّاق والكعب
المحاربون فِي آيَة الْمُحَاربين قطاع الطّرق عِنْد أبي حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى
المحاق مُثَلّثَة آخر الشَّهْر أَو ثَلَاث لَيَال من آخِره والمحق النُّقْصَان وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {يمحق الله الرِّبَا}
المحاقلة هِيَ بيع الْحِنْطَة مَعَ سنابلها بحنطة مثل كيلها تَقْديرا
المحاكمة هِيَ رفع الْخُصُومَة إِلَى الْحَاكِم
الْمحَال مَا يمْتَنع وجوده فِي الْخَارِج
الْمحَال لَهُ فِي الْحِوَالَة هُوَ الدَّائِن والمحال عَلَيْهِ هُوَ الَّذِي قبل على نَفسه الْحِوَالَة والمحال بِهِ هُوَ المَال الَّذِي أُحِيل
المحاويج الْمُحْتَاج عَامي
المحتضر من حَضرته الْوَفَاة
الْمُحدث من سبقه الْحَدث الْأَصْغَر الْمُوجب للْوُضُوء والمحدث نقيض الْقَدِيم وَأَيْضًا مَا لم يكن مَعْرُوفا فِي كتاب
وَلَا سنة وَلَا إِجْمَاع وَلَا قِيَاس صَحِيح فَهُوَ بِمَعْنى الْبِدْعَة
الْمُحدث هُوَ الْأُسْتَاذ الْكَامِل كثير الِاشْتِغَال بِالْحَدِيثِ النَّبَوِيّ ودرسه وتدريسه بِإِجَازَة الشُّيُوخ مَعَ معرفَة مَعَاني الحَدِيث رِوَايَة ودراية والمحدث الصَّادِق الحدس كَأَنَّمَا حدث بِمَا ظن
الْمَحْدُود من الْعقار هُوَ الَّذِي يُمكن تعين حُدُوده وأطرافه
الْمِحْرَاب صدر الْبَيْت وَأكْرم موَاضعه وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي الْمِحْرَاب مجْلِس النَّاس ومجتمعهم ومحراب الْمَسْجِد صَدره وَهُوَ مقَام الإِمَام قَالَ الرَّاغِب ومحراب الْمَسْجِد قيل سمي بذلك لِأَنَّهُ مَوضِع محاربة الشَّيْطَان والهوى وَقيل سمي بذلك لكَون حق الْإِنْسَان فِيهِ أَن يكون حَرْبِيّا من أشغال الدُّنْيَا وتوزع الخواطر وَجمعه المحاريب
المحرز من المَال مَا لَا يعده صَاحبه مضيعا أَو هُوَ مَال مَمْنُوع أَن يصل إِلَيْهِ يَد الْغَيْر سَوَاء كَانَ الْمَانِع بَيْتا أَو حَافِظًا
الْمحرم بِالْفَتْح من حرم نِكَاحه على التَّأْبِيد بِنسَب أَو مصاهرة أَو رضَاع أَو بِوَطْء حرَام
الْمحرم من أحرم بِالْعُمْرَةِ أَو بِالْحَجِّ أَو بهما
الْمحرم هُوَ مَا ثَبت فِي النَّهْي بِلَا عَارض وَحكمه الثَّوَاب بِالتّرْكِ قصدا وَالْعِقَاب بِالْفِعْلِ وَالْكفْر وبالاستحلال إِن كَانَ قَطْعِيا
المحصب مَوضِع بِمَكَّة كثير الحصب أَي الْحِجَارَة الصغار وَهُوَ الأبطح وَقد مر
الْمحصر هُوَ الْمحرم الْمَمْنُوع عَن الرُّكْنَيْنِ الطّواف وَالْوُقُوف وَلَو بِمَكَّة كَذَا فِي الدّرّ من أحْصر الْحَاج إِذا حبس عَن الْمُضِيّ والحصر الْحَبْس والتضييق
الْمُحصن هُوَ حر مُكَلّف مُسلم وطئ بِنِكَاح صَحِيح وَالْمُحصنَات المزوجات تصورا أَن زَوجهَا هُوَ الَّذِي أحصنها
الْمحْضر هُوَ الَّذِي كتبه القَاضِي فِيهِ دَعْوَى الْخَصْمَيْنِ مفصلا وَلم يحكم بِمَا ثَبت عِنْده بل كتبه للتذكر وَيُسمى توقيعا
الْمَحْظُور خلاف الْمُبَاح
المحفل الْمجْلس الْمُجْتَمع
المحفلة من النَّاقة وَالْبَقَرَة وَالشَّاة هِيَ الَّتِي ترك حلبها أَيَّامًا ليجتمع لَبَنًا فِي ضرْعهَا فيغتر المُشْتَرِي
الْمُحكم مَا أحكم المُرَاد بِهِ عَن التبديل والتغيير والنسخ كَقَوْلِه تَعَالَى {إِن الله على كل شَيْء قدير}
المحكمة هِيَ دَار الْقَضَاء
الْمَحْكُوم عَلَيْهِ هُوَ الَّذِي حكم عَلَيْهِ القَاضِي والمحكوم بِهِ هُوَ الَّذِي ألزمهُ الْحَاكِم والمحكوم لَهُ هُوَ الَّذِي حكم لَهُ
مَحل الْهَدْي الْموضع الَّذِي يحل فِيهِ نَحره
الْمُحَلّل هُوَ الَّذِي نكح الْمُطلقَة ثَلَاثًا بِشَرْط التَّحْلِيل لمن طَلقهَا وَهُوَ الْمُحَلّل لَهُ
الْمحمل بِفَتْح الأول وَكسر الثَّانِي شقان على الْبَعِير يحمل فيهمَا العديلان وبكسر الأول وَفتح الثَّانِي مر فِي الحمائل
المخابرة هِيَ مُزَارعَة الأَرْض على الثُّلُث أَو الرّبع أَو النّصْف أَي على حِصَّة شائعة
المحيرة من الْحَائِض هِيَ الَّتِي ضلت عَن أَيَّام عَادَتهَا أَو ضلت مَكَانهَا من الشَّهْر أَو ضلت عَنْهُمَا مَعًا
الْمُحِيل هُوَ الْمَدْيُون الَّذِي أحَال
مخاتيم من حِنْطَة جمع مختوم وَهُوَ مكيال مَعْرُوف
الْمَخَاض هُوَ وجع الْولادَة
المخاضرة هِيَ بيع الثِّمَار والحبوب قبل أَن يَبْدُو صَلَاحهَا
المخاطرة هِيَ الْمُرَاهنَة
المختط لَهُ هُوَ الرجل الَّذِي اختط الأَرْض لنَفسِهِ بِأَن أعلم عَلَيْهَا
عَلامَة يخطها إِشَارَة إِلَى أَنه قد أختارها للْبِنَاء والخطة بِالْكَسْرِ الَّتِي تنزلها وَلم ينزل نَازل قبلك
المخدرة من الْمَرْأَة من لَا تخالط الرجل كَأَنَّهَا الزمها الخدر وَهُوَ ستر يمد فِي نَاحيَة الْبَيْت ثمَّ صَارَت كل من واراك من بَيت وَنَحْوه خدرا وَكَذَا يُطلق على خشبات تنصب فَوق قتب الْبَعِير مستورة بِثَوْب
الْمخْرج عبارَة عَن مَوضِع خُرُوج الْحُرُوف الهجائية وظهورها وتمييزها من غَيره بِوَاسِطَة صَوت قَالَ القارى هِيَ عبارَة عَن الحيز المولد للحرف وَالْأَظْهَر أَنه مَوضِع ظُهُوره وتمييزه عَن غَيره وَعند أهل الْفَرَائِض الْمخْرج مَوضِع خُرُوج الْفُرُوض السِّتَّة من الْأَعْدَاد
المخضرم هُوَ من أدْرك الْجَاهِلِيَّة صَغِيرا أَو كَبِيرا فِي حَيَاة النَّبِي صلى الله عليه وسلم ثمَّ اسْلَمْ بعده اَوْ اسْلَمْ فِي عَهده صلى الله عليه وسلم
المخلب ظفر كل سبع من الْمَاشِي والطائر ثمَّ خص للطائر
المخمصة المجاعة
المخمل نَسِيج لَهُ خمل أَي وبر وَهُوَ كالهدب فِي وَجهه والخميلة القطيفة
المخنث هُوَ الْخُنْثَى
المخيرة الَّتِي جعل زَوجهَا الْخِيَار لَهَا فِي الطَّلَاق
الْمَدّ بِالضَّمِّ مكيال يسع فِيهِ رطلان عِنْد الْعِرَاقِيّين ورطل وَثلث عِنْد الحجازين وبالفتح عِنْد الْقِرَاءَة إطالة الصَّوْت بِحرف مدى من حُرُوف الْعلَّة
المداراة الملاطفة وبالهمزة بعد الرَّاء مدافعة ذِي الْحق عَن حَقه
المداهنة هِيَ أَن ترى مُنْكرا وتقدر على دَفعه وَلم تَدْفَعهُ حفظا لجَانب مرتكبه أَو جَانب غَيره أَو لقلَّة مبالاة الدّين
المداينات يَعْنِي معاملات الدُّيُون
الْمُدبر هُوَ من أعتق عَن دبر يَعْنِي فِي آخر حَيَاة الْمولى فالمطلق مِنْهُ أَن يعلق عتقه بِمَوْت مُطلقًا مثلا إِن مت فَأَنت حر أَو بِمَوْت إِلَى مُدَّة يكون الْغَالِب فِيهِ وُقُوعه مثلا إِن مت إِلَى نَحْو مائَة سنة فَأَنت حر والمقيد أَن يعلقه بِمَوْت مُقَيّد مثلا إِن مت فِي مرضِي هَذَا فَأَنت حر
الْمَدْح هُوَ الثَّنَاء بِاللِّسَانِ على الْجَمِيل الِاخْتِيَارِيّ قصدا قَالَه السَّيِّد وَفِي الْمِصْبَاح مدحته إِذا أثنيت عَلَيْهِ بِمَا فِيهِ من الصِّفَات الجميلة خلقَة كَانَت أَو اختيارية وَلِهَذَا كَانَ الْمَدْح أَعم من الْحَمد
المدد العون الْغَوْث وَفِي اللِّسَان المدد العساكر الَّتِي تلْحق بالمغازي فِي سَبِيل الله
الْمدر المدن والقرى لِأَن بنيانها غَالِبا من الْمدر والحضر وخلافه الْوَبر أَي البدو وَأهل الْمدر أهل الْبِلَاد من أهل المدن والقرى وَأهل السهل سكان الْبَوَادِي
الْمدْرك هُوَ الَّذِي أدْرك الإِمَام بعد تَكْبِيرَة الِافْتِتَاح أَي إدرك جَمِيع رَكْعَات الإِمَام
الْمُدَّعِي من لَا يجْبر على الْخُصُومَة وَالْمُدَّعى عَلَيْهِ من يجْبر عَلَيْهَا
الْمَدْلُول هُوَ الَّذِي يلْزم من الْعلم بِهِ الْعلم بِشَيْء آخر
مدمن الْخمر مداوم شربهَا
المدهوس هُوَ الذَّاهِب عقله حَيَاء أَو خوفًا أَو غَضبا
الْمَدِينَة المنورة بَلْدَة طيبَة مَشْهُورَة مَعْرُوفَة شرفها الله تَعَالَى على الْبِلَاد والأمصار لِأَنَّهَا مهاجره صلى الله عليه وسلم وَبهَا قَبره الشريف
الْمَدْيُون من عَلَيْهِ دين
الْمُذكر بِفَتْح الْكَاف خلاف الْمُؤَنَّث وبكسرها الْوَاعِظ الناصح الْقصاص
مَذَاهِب الْإِسْلَام أَرْبَعَة الْحَنَفِيّ وَالشَّافِعِيّ والمالكي والحنبلي
الْمَذْهَب الدّين المعتقد الَّذِي يذهب إِلَيْهِ ويبنى مِنْهُ وراجع الدّين وَمعنى قَول الْفُقَهَاء على الْمَذْهَب أَي على ظَاهر الرِّوَايَة ومذاهب السّلف المُرَاد بِهِ مَذَاهِب الْمُتَقَدِّمين من فُقَهَاء الْإِسْلَام
الْمَذْهَب الكلامي هُوَ أَن يُورد حجَّة للمطلوب على طَرِيق أهل الْكَلَام بِأَن يُورد الْمُلَازمَة ويستثني عين الملزم اَوْ نقيض اللَّازِم اَوْ يُورد تَعَالَى {لَو كَانَ فيهمَا آلِهَة إِلَّا الله لفسدتا} فالفساد مُنْتَفٍ فَكَذَلِك الألهية منتفية
الْمَذْي مَاء رَقِيق أَبيض يخرج عِنْد ملاعبة الرجل أَهله
المراء طعن فِي كَلَام الْغَيْر لإِظْهَار خلل فِيهِ من غير أَن يرتبط بِهِ غَرَض سوى التحقير
الْمُرَابَحَة عِنْد الْفُقَهَاء أَن يشْتَرط البَائِع فِي بيع الْعرض أَن يَبِيع بِمَا اشْترى بِهِ من زِيَادَة شَيْء مَعْلُوم من الرِّبْح
المرابطة هِيَ الْمُوَاظبَة على الْأَعْمَال مَعَ أَدَاء حُقُوقهَا قَالَه الْبَيْضَاوِيّ
الْمُرَاجَعَة وَالرَّجْعَة هِيَ اسْتِدَامَة النِّكَاح الْقَائِم فِي الْعدة فِي الطَّلَاق الرَّجْعِيّ
المراح مأوي الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم إِي مَوضِع راحتها
المرارة فِيمَا يكره من الشَّاة وَغَيرهَا من الذَّبَائِح هنه شبه كيس لَازِقَة بالكبد تكون فِيهَا مَادَّة صفراء هِيَ الْمرة
مرافق الأَرْض جمع مرفق هُوَ مَا يرتفق بِهِ
الْمُرَاهق صبي قَارب الْبلُوغ وتحركت آلَته واشتهى والمراهقة هِيَ الْجَارِيَة الَّتِي قاربت الْبلُوغ
الْمَرْأَة اسْم للبالغة وَهِي مؤنث المرؤ والمرؤ الرجل وَالْفُقَهَاء فرقوا فِي الْحلف بَين شرى الْمَرْأَة ونكاحها
المربد الْموضع الَّذِي يحبس فِيهِ الْإِبِل
المرتجل لفظ نقل من مَعْنَاهُ الْمَوْضُوع لَهُ إِلَى معنى آخر لَا لمناسبة بَينهمَا
الْمُرْتَد هُوَ الرَّاجِع عَن دين الْإِسْلَام أَو هُوَ الَّذِي كفر بعد الْإِيمَان
المرجئة هم قوم يَقُولُونَ لَا يضر مَعَ الْإِيمَان مَعْصِيّة كَمَا لَا ينفع مَعَ الْكفْر طَاعَة وهم مبتدعون أما من أنكر جزئية الْأَعْمَال مَعَ شغفهم بهَا فيطلقون عَلَيْهِ المرجئة أَيْضا وهم أهل السّنة وأرجائهم مَحْمُود
الْمَرْدُودَة الْمُطلقَة وَمِنْه قَول الزبير رضي الله عنه فِي وَقفه للمردودة
من بَنَاته أَن تسكن غير مضرَّة وَلَا مُضر بهَا فَإِن استغنت بِزَوْج فَلَيْسَ لَهَا حق
الْمُرْسل هُوَ عِنْد الْفُقَهَاء مُنْقَطع الْإِسْنَاد كَذَا قَول الْعدْل قَالَ عليه الصلاة والسلام من غير أَن يسمع مِنْهُ كَذَا فِي الْمُسلم
الْمُرْسلَة من الْأَمْلَاك هِيَ الَّتِي ادَّعَاهَا ملكا مُطلقًا إِي مُرْسلا عَن سَبَب معِين وَكَذَلِكَ الْمُرْسلَة من الدَّرَاهِم
الْمَرَض بِفَتْح الرَّاء وسكونها هُوَ فَسَاد المزاج قَالَ ابْن الْأَعرَابِي هُوَ إظلام الطبيعة واضطرابها بعد صفائها واعتدالها وَقَالَ ابْن فَارس الْمَرَض كل مَا خرج بالإنسان عَن حد الصِّحَّة من عِلّة ونفاق وَشك وفتور وظلمة ونقصان وتقصير فِي أَمر وَفِي الْمِصْبَاح الْمَرَض حَالَة خَارِجَة عَن الطَّبْع ضارة بِالْفِعْلِ ويقابله الصِّحَّة وَقيل الْمَرَض بِسُكُون الرَّاء يخْتَص بِالنَّفسِ وَبِفَتْحِهَا بالجسم
الْمُرْضع الَّتِي لَهَا ولد رَضِيع والمرضعة هِيَ الَّتِي ترْضع وَلَدهَا
الْمرْفق بِكَسْر الْمِيم وَفتح الْفَاء وَبِالْعَكْسِ من الْيَد هُوَ مَا بَين الذِّرَاع والعضد وَأَيْضًا الْغَائِط
الْمركب هُوَ مَا أُرِيد بِجُزْء لَفظه الدّلَالَة على جُزْء مَعْنَاهُ
مرمة الدَّار إصلاحها والمرمة أَيْضا شفة الْبَقَرَة وكل ذَات ظلف
الْمُرُوءَة هِيَ قُوَّة النَّفس مبدأ لصدور الْأَفْعَال الجميلة عَنْهَا المتتبعة للمدح عقلا وَشرعا وَعرفا وَفِي الْمِصْبَاح آدَاب نفسانية تحمل مراعاتها الْإِنْسَان على الْوُقُوف عِنْد محَاسِن الْأَخْلَاق وَجَمِيل الْعَادَات وَفِي الْمغرب هِيَ كَمَال الرجولية
الْمَرْوَة فِي الذَّبَائِح حجر أَبيض رَقِيق وَهِي كالسكاكين يذبح بهَا وَفِي الْحَج جبل بِمَكَّة
المريء مجْرى الطَّعَام وَالشرَاب وَهُوَ رَأس الْمعدة والكرش اللاصق بالحلقوم
المريد عِنْد الصُّوفِيَّة هُوَ الْمُجَرّد عَن الْإِرَادَة قَالَه السَّيِّد وَفِي الرسَالَة القشيرية الْإِرَادَة عِنْدهم التجرد لله فِي السلوك إِلَى كَمَال التَّوْحِيد
الْمَرِيض من بِهِ مرض وَفِي صَلَاة الْمَرِيض الْمَرِيض هُوَ الَّذِي إِذا قَامَ يلْحقهُ بِالْقيامِ ضَرَر
المريطاء فِي قَول عمر رضي الله عنه للمؤذن أما خشيت أَن تَنْشَق مريطاءك وهما عرقان يعْتَمد عَلَيْهِمَا الصائح وَقَالَ النَّسَفِيّ هِيَ مَا بَين السُّرَّة إِلَى الْعَانَة
الْمُزَابَنَة هِيَ بيع الرطب على النخيل بِتَمْر مجذوذ مثل كَيْله تَقْديرا
المزاج مَا أسس عَلَيْهِ الْبدن من الطبائع وَعند الْأَطِبَّاء كَيْفيَّة متشابهة تحصل عَن تفَاعل عناصر منافرة لأجزاء مماسه بِحَيْثُ تكسر سُورَة كل مِنْهُمَا سُورَة كَيْفيَّة الآخر وَأَيْضًا المزاج مَا يمزج بِهِ كَالْمَاءِ فِي الشَّرَاب
المزاح بِالضَّمِّ المباسطة إِلَى الْغَيْر على وَجه التلطف والاستعطاف دون أذية حَتَّى يخرج الِاسْتِهْزَاء والسخرية المزاح رجل كثير المزح
الْمُزَارعَة هِيَ عقد على الزَّرْع بِبَعْض الْخَارِج يَعْنِي معاقدة دفع الأَرْض إِلَى من يَزْرَعهَا على أَن الْغلَّة بَينهمَا على مَا شرطا
المزامير جمع مزمار وَهُوَ الْآلَة الَّتِي يزمر فِيهَا أَي الْقصب زمر الرجل إِذا غنى فِي الْقصب
المزبلة مَوضِع الزبل أَي السرقين
الْمزْدَلِفَة مَوضِع بَين منى وعرفات وفيهَا الْمشعر الْحَرَام وَهُوَ الْمعلم إِي مَوضِع عَلامَة الْحرم
المزر نَبِيذ الذّرة وَفِي الْمغرب شراب تتَّخذ من الْحِنْطَة وَقيل من الذّرة وَالشعِير
المزفت هُوَ الْإِنَاء المطلي جَوْفه بالزفت أَي القير وَكَانَ ينْبذ فِيهِ فيشتد والقير والقار مَادَّة سَوْدَاء تطلى بهَا السفن وَالْإِبِل وَغَيرهَا
الْمس هُوَ اللَّمْس والإفضاء بِالْيَدِ من غير حَائِل وَقيل اللَّمْس خَاص بِالْيَدِ والمس عَام فِيهَا وَفِي سَائِر الْأَعْضَاء
الْمس بِشَهْوَة هُوَ أَن يَشْتَهِي بِقَلْبِه ويتلذذ بِهِ عِنْد الْمس فَفِي النِّسَاء لَا يكون إِلَّا هَذَا وَفِي الرِّجَال عِنْد الْبَعْض أَن تَنْتَشِر آلَته أَو تزداد انتشارا وَهُوَ الصَّحِيح
الْمسَاء مَا بعد الظّهْر إِلَى الْمغرب كالصباح من الْفجْر إِلَى الظّهْر
الْمَسَاجِد من الْمصلى وَالْمَيِّت مَوَاضِع السُّجُود الْجَبْهَة وَالْأنف وَالْيَدَانِ وَالرُّكْبَتَانِ وَالْقَدَمَانِ
الْمسَائِل هِيَ المطالب الَّتِي يبرهن عَلَيْهَا فِي الْعلم وَيكون الْغَرَض من ذَلِك الْعلم مَعْرفَتهَا
الْمسَائِل الخلافية خلاف الْمُتَّفق عَلَيْهَا
الْمُسَافِر هُوَ من خرج من عمَارَة مَوضِع إِقَامَته قَاصِدا مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام ولياليها بالسير الْوسط مَعَ الاستراحات الْمُعْتَادَة وقدروه ثَمَانِيَة وَأَرْبَعين ميلًا
الْمُسَاقَاة وَهِي معاقدة دفع الشّجر إِلَى من يصلحه بِجُزْء من ثمره وَهِي الْمُعَامَلَة
الْمُسَامحَة هِيَ المساهلة والموافقة على الْمَطْلُوب والصفح عَن الذَّنب
المساوقة عبارَة عَن التلازم بَين الشَّيْئَيْنِ بِحَيْثُ لَا يتَخَلَّف أَحدهمَا الآخر
المساومة هِيَ عرض الْمَبِيع على المُشْتَرِي للْبيع مَعَ ذكر الثّمن
الْمَسْأَلَة هِيَ الْقَضِيَّة الْمَطْلُوب بَيَانهَا فِي الْعلم
المسبحة الإصبع السبابَة وَهِي المسبة
الْمَسْبُوق من سبقه الإِمَام بِجَمِيعِ ركعاتها أَو بَعْضهَا أَو هُوَ الَّذِي أدْرك الإِمَام بعد رَكْعَة أَو أَكثر
الْمُسْتَأْجر هُوَ الَّذِي أستأجر والمأجور هُوَ الشَّيْء الَّذِي أعْطى بالكراء والمأجور فِيهِ هُوَ المَال الَّذِي سلمه الْمُسْتَأْجر إِلَى الْأَجِير
الْمُسْتَأْمن هُوَ من يدْخل دَار غَيره بِأَمَان مُسلما كَانَ أَو حَرْبِيّا
الْمُسْتَثْنى هُوَ الْمَذْكُور بعد إِلَّا غير الصّفة وَأَخَوَاتهَا مُخَالفا لما قبلهَا نفيا أَو إِثْبَاتًا وَيُسمى بالثنيا وَالْمَذْكُور قبلهَا هُوَ الْمُسْتَثْنى مِنْهُ وأصل الِاسْتِثْنَاء الْإِخْرَاج من الْقَاعِدَة الْعَامَّة
المستجار مَوضِع الاستجارة وَهُوَ سُؤال الْأمان وَهُوَ أَيْضا اسْم الْمُلْتَزم من الْكَعْبَة الشَّرِيفَة
الْمُسْتَحَاضَة هِيَ الَّتِي ترى الدَّم من قبلهَا فِي زمَان لَا يعْتَبر من الْحيض وَالنّفاس مُسْتَغْرقا وَقت الصَّلَاة ابْتِدَاء وَلَا يَخْلُو وَقت صَلَاة عَنهُ بَقَاء كالمعذور
الْمُسْتَحبّ اسْم لما شرع زِيَادَة على الْفَرْض وَالْوَاجِب وَقيل الْمُسْتَحبّ مَا رغب فِيهِ الشَّارِع وَلم يُوجِبهُ
المستحسن مَا رَآهُ الْمُسلمُونَ حسنا
المسترضع هُوَ الَّذِي الْتزم ظِئْرًا بِالْأُجْرَةِ
المستسعى مُعتق الْبَعْض ليستسعى أَي يطْلب مِنْهُ السّعَايَة فِي قيمَة مَا لم يعْتق مِنْهُ
المستفيض من الْخَبَر فِي رُؤْيَة الْهلَال بِأَن تَأتي من بَلْدَة الرُّؤْيَة جماعات معتددون كل مِنْهُم يخبر عَن أهل تِلْكَ الْبَلدة أَنهم صَامُوا عَن رُؤْيَة لَا مُجَرّد الشُّيُوع
الْمُسْتَوْدع بِكَسْر الدَّال وَكَذَا الْوَدِيع هُوَ الَّذِي يقبل الْوَدِيعَة
المستور هُوَ عدل الظَّاهِر وخفي الْبَاطِن وَقيل من لم تظهر عَدَالَته وَلَا فسقه
الْمُسْتَوْلدَة هِيَ الَّتِي أَتَت بِولد سَوَاء أَتَت بِملك النِّكَاح أَو بِملك الْيَمين
الْمَسْجِد الْموضع الَّذِي يسْجد مِنْهَا وَبَيت الصَّلَاة وَهُوَ اصْطِلَاحا
الأَرْض الَّتِي جعلهَا الْمَالِك مَسْجِدا بقوله جعلته مَسْجِدا وأفرز طَرِيقه وَأذن بِالصَّلَاةِ فِيهِ فَإِن صلى وَاحِد زَالَ ملكه
مَسْجِد الْبَيْت هُوَ الْموضع الْمعد للصَّلَاة فِي الْبَيْت خُصُوصا لصَلَاة الْمَرْأَة وَهُوَ لَيْسَ بِمَسْجِد حَقِيقَة فَلَا يَزُول الْملك فِيهِ
الْمَسْجِد الْجَامِع هُوَ الْمَسْجِد الْكَبِير الْعَام
الْمَسْجِد الْحَرَام هُوَ الْكَعْبَة وَالْمَسْجِد الْأَقْصَى هُوَ جَامع فِي الْقُدس بجوار جَامع الإِمَام عمر رضي الله عنه والمسجدان مَسْجِد مَكَّة المكرمة وَمَسْجِد الْمَدِينَة المنورة
الْمَسْجِد الْخَاص هُوَ مَسْجِد الْمحلة وَفِي رد الْمُخْتَار وَالْمرَاد بِهِ مَا لَهُ إِمَام وَجَمَاعَة معلومون وَهُوَ الْمَسْجِد الرَّاتِب وَمَسْجِد الْجَمَاعَة
مَسْجِد السُّوق وَأَيْضًا مَسْجِد الطَّرِيق مَا لم يكن لَهُ إِمَام وَلَا مُؤذن راتب وَلَا جمَاعَة معلومون
الْمَسْجِد الضرار مَسْجِد اتخذ المُنَافِقُونَ ضِرَارًا وَكفرا وَتَفْرِيقًا بَين الْمُؤمنِينَ وارصادا لمن حَارب الله وَرَسُوله فِي عهد النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَأنْزل الله فِيهِ {لَا تقم فِيهِ أبدا} فهدمه النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأحرقهُ فَهُوَ مَسْجِد
خَاص نعم يلْحق بِهِ فِي الذَّم وَعدم الثَّوَاب كل مَسْجِد بني مباهاة أَو رِيَاء أَو سمعته أَو لغَرَض سوى ابْتِغَاء وَجه الله تَعَالَى أَو بِمَال غير طيب كَذَا فِي المدارك لَكِن لَيْسَ هُوَ مَسْجِدا ضرار حَقِيقَة حَتَّى يهدم وَيحرق وَالله أعلم
الْمَسْجِد الْكَبِير حَده أَن يكون طوله خمْسا وَعشْرين خطْوَة وَعرضه من الْمِحْرَاب إِلَى حد الصحن خمس عشرَة خطْوَة وَفِي رِوَايَة طوله سِتُّونَ ذِرَاعا وَعرضه ثَلَاثُونَ ذِرَاعا كَذَا فِي نَوَازِل الْفَقِيه أبي اللَّيْث رَحمَه الله تَعَالَى
الْمسْح لُغَة امرار الْيَد على الشَّيْء وَعرفا إِصَابَة الْيَد الْعُضْو وَفِي الْوضُوء وَمسح الْخُفَّيْنِ إِصَابَة الْيَد المبتلة الْعُضْو فِي رد الْمُحْتَار عَن الزَّيْلَعِيّ الْأَظْهر فِي كَيْفيَّة مسح الرَّأْس أَن يضع كفيه وأصابعه على مقدم رَأسه ويمدها إِلَى الْقَفَا على وَجه يستوعب جَمِيع الرَّأْس ثمَّ يمسح أُذُنَيْهِ بإصبعيه وَفِي الْعِنَايَة كيفيته أَن يضع من كل وَاحِدَة من الْيَدَيْنِ ثلث أَصَابِع على مقدم رَأسه وَلَا يضع الْإِبْهَام والمسبحة ويجافي كفيه ويمدهما إِلَى الْقَفَا ثمَّ يضع كفيه على مُؤخر رَأسه ويمدهما إِلَى الْمُقدم ثمَّ يمسح ظَاهر أُذُنَيْهِ بإبهاميه وباطنهما بمسبحيه كَذَا
فِي الْمُسْتَصْفى لَكِن قَالَ فِي الْفَتْح لَا أصل لَهُ وَالله أعلم 0
مسح الْخُفَّيْنِ هِيَ إِصَابَة البلة مِقْدَار ثَلَاثَة أَصَابِع لخف ملبوس وَالسّنة فِيهِ مد الْأَصَابِع مفرجة من رُؤُوس أَصَابِع الْقدَم إِلَى السَّاق
مسح مَا أقبل من الرَّأْس وَمَا أدبر أَي مسح من مقدم الرَّأْس إِلَى منتهاه ثمَّ رد يَدَيْهِ من مُؤخر الرَّأْس إِلَى مقدمه
المسخ هُوَ إنتقال النَّفس الناطقة من بدن الْإِنْسَان إِلَى بدن حَيَوَان آخر يُنَاسِبه فِي الْأَوْصَاف
المسخر من ينصبه القَاضِي وَكيلا عَن الْغَائِب لتسمع الْخُصُومَة
المسرف من ينْفق المَال الْكثير فِي الْغَرَض الخسيس
المسطح عَمُود الْفسْطَاط
الْمسك بِالْفَتْح الْجلد وبالكسر الطّيب الْمَعْرُوف وَهُوَ دم دَابَّة كالظبي
المسكة السوار من الذبل وَهِي قُرُون الأوعال وَقيل جُلُود دَابَّة بحريّة وَجمعه مسك وَمِنْه حَدِيث عَائِشَة رضي الله عنها وَفِي يَديهَا مسكتان
الْمِسْكِين الَّذِي أسْكنهُ الْعَجز يَعْنِي من لَا شئ لَهُ فَيحْتَاج إِلَى الْمَسْأَلَة وَهُوَ أسوء حَالا من الْفَقِير على الْأَصَح
المسلحة وهم قوم ذَوُو سلَاح مَوضِع السِّلَاح كالثغر
الْمُسلم اسْم مُتبع دين الْإِسْلَام وَذَلِكَ بِتَسْمِيَة الله تَعَالَى قَالَ {هُوَ سَمَّاكُم الْمُسلمين}
المسلمات هِيَ قضايا تسلم عِنْد الْخصم ويبنى عَلَيْهَا الْكَلَام لدفعه سَوَاء كَانَت مسلمة بَين الْخَصْمَيْنِ أَو بَين أهل الْعلم كتسليم الْفُقَهَاء مسَائِل الْأُصُول
المسلوخة الشَّاة المسلوخ جلدهَا بِلَا رَأس وَلَا قَوَائِم وَلَا بطن صفة غالبة لَهَا
المسن من الْبَقر مَا جَاوز حَوْلَيْنِ والمسنة أنثاه
المسواك هُوَ السِّوَاك وَقد مر
المشارطة عِنْد الصُّوفِيَّة هِيَ إِلْزَام النَّفس الْأَعْمَال وملاحظة هَذِه المشارطة فِي كل وَقت هِيَ المراقبة والاحتساب على النَّفس فِي وَقت خَاص إِنَّهَا وفت أم لَا هِيَ المحاسبة ثمَّ علاجها بِمَشَقَّة تصلحها إِذا لم تف بِالشّرطِ هِيَ المعاقبة ثمَّ تأديبها بفنون من الْوَظَائِف الثَّقِيلَة جبرا لما فَاتَ مِنْهَا إِذا رَآهَا توانت هِيَ المجاهدة ثمَّ توبيخها والعذل عَلَيْهَا إِذا اسْتَعْصَتْ وَحملهَا على التلافي هِيَ المعاتبة كلهَا من الْغَزالِيّ رَحمَه الله تَعَالَى
المشاش جمع المشاشة هِيَ رَأس الْعظم اللين يُمكن مضغه عظم دَاخل الْقرن
الْمشَاع مَا يحتوي على حصص شائعة
المشافهة هِيَ المخاطبة من فِيك إِلَى فِيهِ
المشاقة والمشاطه مَا يسْقط من الشّعْر بالإمتشاط والمشاطة الْمَرْأَة الْمَعْرُوفَة تمشط النِّسَاء وتحليهن وتزينهن والمشط منسبح
الْمُشْتَرك مَا وضع لِمَعْنى كثير كَالْعَيْنِ وَمعنى الْكثير هَهُنَا مَا يُقَابل الْوحدَة
المشش ارْتِفَاع الْعظم لعيب يُصِيبهُ
المشتهاة عِنْد الْفُقَهَاء امْرَأَة يرغب فِيهَا الرِّجَال وَهِي بنت تسع سِنِين فَصَاعِدا
المشكك هُوَ الْكُلِّي الَّذِي لم يتساو صَدَقَة على أَفْرَاده بل كَانَ حُصُوله فِي بَعْضهَا أولى من بعض
الْمُشكل هُوَ الدَّاخِل فِي أشكاله وَعند الْأُصُولِيِّينَ مَالا ينَال المُرَاد مِنْهُ إِلَّا بتأمل
الْمَشْكُوك يُقَال لما يَسْتَوِي طرفاه فِي النَّفس وَلما يمْتَنع أَي لَا يجْزم بِعَدَمِهِ وراجع الشَّك
المشورة والمشورة اسْم من أَشَارَ عَلَيْهِ بِكَذَا أَي بَين لَهُ وَجه الْمصلحَة ودله على الصَّوَاب والشورى اسْم بِمَعْنى التشاور والإستيشار وَالْمعْنَى اسْتِخْرَاج الرَّأْي وَطلب التَّدْبِير بمراجعة الْبَعْض إِلَى الْبَعْض وَأَيْضًا الشورى الْأَمر الَّذِي يتشاور فِيهِ قَالَه الرَّاغِب
الْمَشْهُور من الحَدِيث عِنْد الْأُصُولِيِّينَ مَا كَانَ من الْآحَاد فِي الأَصْل ثمَّ أشتهر فَصَارَ يَنْقُلهُ قوم لَا يتَصَوَّر تواطؤهم على الْكَذِب فَيكون كالمتواتر بعد الْقرن الأولى
المشيعة فِي الْأَضَاحِي الشَّاة الَّتِي لَا تتبع الْغنم لِضعْفِهَا وعجفها بل تحْتَاج إِلَى المشيع أَي السَّائِق
المص هُوَ عمل الشّفة خَاصَّة وَهُوَ الرشف وَالشرب شربا رَفِيقًا أَي مَعَ جذب نفس
المصادرة على الْمَطْلُوب تطلق على قسم من الخطاء فِي الْبُرْهَان لخطاء مادته من جِهَة المبنى وَهِي جعل النتيجة مُقَدّمَة من مقدمتي الْبُرْهَان بِتَغَيُّر مَا
المصافحة إلصاق صفح الْكَفّ بالكف وإقبال الْوَجْه بِالْوَجْهِ وَالسّنة بكلتا يَدَيْهِ كَذَا فِي الدّرّ الْمُخْتَار
الْمصَالح هُوَ الَّذِي عقد الصُّلْح والمصالح عَنهُ هُوَ الشَّيْء الْمُدعى بِهِ الْمصَالح عَلَيْهِ هُوَ بدل الصُّلْح
الْمصَالح الْمُرْسلَة هِيَ عِنْد الْمَالِكِيَّة كالاستحسان عندنَا فِي الحكم وَتسَمى بالمناسبة أَيْضا قَالَ فِي كشاف مصطلحات الْفُنُون والمصالح الْمُرْسلَة عِنْد الْأُصُولِيِّينَ هِيَ الْأَوْصَاف الَّتِي تعرف عليتها بِدُونِ شَهَادَة الْأُصُول بل بِمُجَرَّد الإخالة أَي بِمُجَرَّد كَونهَا مخيلة يَعْنِي موقعة فِي الْقلب خيال الْعلية وَالصِّحَّة فَلم يشْهد لَهَا الشَّرْع بالإعتبار وَلَا بالإبطال والمصالح الحاجية هِيَ الَّتِي فِي مَحل الْحَاجة والمصالح التحسينية هِيَ الَّتِي لَا تكون فِي مَحل الضَّرُورَة وَالْحَاجة بل هِيَ تَقْرِير النَّاس على مَكَارِم الْأَخْلَاق والشيم قَالَ الْغَزالِيّ وَهَذِه الْمصلحَة الَّتِي لم يشْهد لَهَا الشَّرْع بِالِاعْتِبَارِ وَلَا بالإبطال وَأَن سميناها مصلحَة مُرْسلَة لَكِنَّهَا رَاجِعَة إِلَى الْأُصُول الْأَرْبَعَة لآن مرجع الْمصلحَة إِلَى حفظ مَقَاصِد الشَّرْع الْمَعْلُومَة بِالْكتاب وَالسّنة وَالْإِجْمَاع فَهِيَ لَيست بِقِيَاس لَهُ أصل معِين
المصانعة المداراة
الْمُصَاهَرَة عِنْد الْفُقَهَاء هِيَ حُرْمَة الختونة
مصداق الشَّيْء مَا يدل على صدقه أَي مَا يَجعله صَادِقا أَي صَحِيحا
الْمُصدق آخذ الصَّدقَات من جِهَة الإِمَام فِي الْبَحْر والمصدق بتَخْفِيف الصَّاد وَتَشْديد الدَّال اسْم جنس للساعي والعاشر والمتصدق معطى الصَّدَقَة
الْمصر مَالا يسع أكبر مساجده الْمُكَلّفين بهَا والمصر الْجَامِع كل مَوضِع لَهُ أَمِير وقاض ينفذ الْأَحْكَام وَيُقِيم الْحُدُود وَهَذَا عِنْد أبي يُوسُف رَحمَه الله تَعَالَى الْهِدَايَة
الْمُصراة نَاقَة أَو بقرة أَو شَاة يصرى اللَّبن فِي ضرْعهَا أَي يجمع وَيحبس لَان يخدع المُشْتَرِي فَهُوَ من صرى يصرى قَالَ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه أصل التصرية حبس المَاء يُقَال مِنْهُ صريت المَاء
لِئَلَّا يرضعها وَلَدهَا فَيجمع اللَّبن ضرْعهَا
المصرمة أطبائها هِيَ الَّتِي عوجلت حَتَّى أنقطع لَبنهَا من النَّاقة وَغَيرهَا
الْمصلى مَوضِع الصَّلَاة ومصلى الْجِنَازَة ومصلى الْعِيد أَي الْجَبانَة الَّتِي تصلى فِيهَا صَلَاة الْعِيد وَكَذَا صَلَاة الْجَنَائِز
الْمصلى المضرب بطائنه أَي مَا يصلى عَلَيْهِ من البوارى وَالْخمر والأثواب وَقد خيطت بطانتها والبطانة خلاف الظهارة
الْمصلحَة مَا يرتب على الْفِعْل وَيبْعَث على الصّلاح وَمِنْه سمى مَا يتعاطاه الْإِنْسَان من الْأَعْمَال الْبَاعِث على نَفعه مصلحَة
المصلية المشوية
الْمُصِيبَة مَا لَا يلائم الطَّبْع
الْمضَارب هُوَ الْعَامِل فِي الْمُضَاربَة ويقابله رب المَال
الْمُضَاربَة فِي الشَّرْع عقد شركَة فِي الرِّبْح بِمَال من رجل وَعمل من آخر وَهِي إِيدَاع أَولا وتوكيل عِنْد عمله وَشركَة إِن ربح وغصب إِن خَالف وبضاعة إِن شَرط كل الرِّبْح للْمَالِك ومقارضة إِن شَرط كل الرِّبْح للْمُضَارب
المضامين جمع مَضْمُون وَهُوَ مَا فِي صلب الذّكر
الْمَضْمَضَة تَطْهِير الْفَم بِالْمَاءِ وَأَصلهَا تَحْرِيك المَاء فِي الْفَم
المطابعة هِيَ الِاتِّحَاد فِي الْأَطْرَاف
الْمُطلق مَا يدل على وَاحِد غير معِين أَو اللَّفْظ الْمُعْتَرض للذات دون الصِّفَات لَا بِالنَّفْيِ وَلَا بالإثبات ويقابله الْمُقَيد
المطوعة الَّذِي يتطوعون للْجِهَاد رضَا كار
المطهرة للفم والمرضاة للرب مصدر بِمَعْنى الْفَاعِل أَو الْمَفْعُول فِي السِّوَاك أَي مطهر للفم ومحصل للرضا أَو مرضية ومظنة للرضا كَمَا روى الْوَلَد مَبْخَلَة ومجبنة ومجهلة
المطية الرَّاحِلَة وَجمعه المطايا
الْمظَاهر من ظَاهر من امْرَأَته رَاجع الظِّهَار
المظاهرة بَين الثَّوْبَيْنِ أَو الدرعين هُوَ لبس أَحدهمَا على الآخر
الْمُعَارضَة لُغَة هِيَ الْمُقَابلَة على سَبِيل الممانعة وَاصْطِلَاحا هِيَ إِقَامَة الدَّلِيل على خلاف مَا أَقَامَ الدَّلِيل عَلَيْهِ الْخصم
المعاريض التعريضات أَي الْكِنَايَات فِي الْكَلَام وَفِي اللِّسَان هِيَ التورية بالشَّيْء عَن الشَّيْء
المعازف هِيَ آلَات اللَّهْو وَالَّتِي يضْرب بهَا الْوَاحِدَة المعزف والمعزفة
الْمُعَامَلَة عِنْد الْعَامَّة يُرَاد بهَا التَّصَرُّف من البيع وَنَحْوه وَفِي كَلَام فُقَهَاء أهل الْعرَاق الْمُسَاقَاة فِي لُغَة الحجازين وَعند الصُّوفِيَّة مَا يقرب إِلَيْهِ تَعَالَى وَمَا يبعد مِنْهُ من الْأَعْمَال
الْمُعَامَلَات تطلق على مَجْمُوع الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة الْمُتَعَلّقَة بِأَمْر الدُّنْيَا بإعتبار بَقَاء الشَّخْص كَالْبيع وَالشِّرَاء وَالْإِجَارَة وَغَيرهَا
المعاندة هِيَ الْمُنَازعَة فِي الْمَسْأَلَة العلمية مَعَ عدم الْعلم من كَلَامه وَكَلَام صَاحبه
المعانقة هِيَ جعل الْيَدَيْنِ على عنق الآخر وضمه إِلَى نَفسه والتزامه
الْمعَانِي قَالَ السَّيِّد هِيَ الصُّورَة الذهنية من حَيْثُ أَنَّهَا وضعت بإزائها الْأَلْفَاظ والصور الْحَاصِلَة فِي الْعقل فَمن حَيْثُ
أَنَّهَا تقصد بِاللَّفْظِ سميت معنى وَمن حَيْثُ أَنَّهَا تحصل من اللَّفْظ فِي الْعقل سميت مفهوما وَمن حَيْثُ أَنَّهَا مقولة فِي جَوَاب مَا هُوَ سميت مَاهِيَّة وَمن حَيْثُ ثُبُوته فِي الْخَارِج سميت حَقِيقِيَّة وَمن حَيْثُ امتيازه من الإغيار سميت هوية
المعاومة هِيَ بيع السنين يَعْنِي بيع مَا تثمره نَخْلَة سنتَيْن أَو ثَلَاثًا أَو أَرْبعا
الْمُعْتَزلَة أَصْحَاب وَاصل بن عَطاء اعتزل عَن مجْلِس الْحسن الْبَصْرِيّ فِي مَسْأَلَة مرتكب الْكَبِيرَة
الْمَعْتُوه هُوَ من كَانَ قَلِيل الْفَهم مختلط الْكَلَام فَاسد التَّدْبِير شَبيه بالمجنون وَذَلِكَ لما يُصِيبهُ فَسَاد فِي عقله من وَقت الْولادَة
المعجزة أَمر خارق للْعَادَة دَاعِيَة إِلَى الْخَيْر والسعادة مقرونة بِدَعْوَى النُّبُوَّة قصد بِهِ إِظْهَار صدق من أدعى أَنه رَسُول من الله وَقد ختمت النُّبُوَّة والرسالة على خَاتم النَّبِيين صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه أَجْمَعِينَ
الْمُعَجل مُقَابل الْمُؤَجل هُوَ مَا عجل من الدّين
الْمعد للِاسْتِغْلَال هُوَ الشَّيْء الَّذِي أعد على أَن يعْطى بالكراء
المعدات عبارَة عَمَّا يتَوَقَّف عَلَيْهِ الشَّيْء وَلَا يجامعه فِي الْوُجُود كالخطوات الموصلة إِلَى الْمَقَاصِد فَإِنَّهَا لَا تجامع الْمَقْصُود
الْمَعْدن هُوَ منبت الْجَوَاهِر من ذهب وَفِضة وحديد وَنَحْوهَا
الْمَعْذُور من يستوعبه الْعذر وقتا كَامِلا وَلَيْسَ فِيهِ انْقِطَاع بِقدر الْوضُوء وَالصَّلَاة ابْتِدَاء ووجوده فِي كل وَقت وَلَو مرّة بَقَاء
الْمِعْرَاج هُوَ عروجه صلى الله عليه وسلم فِي الْيَقَظَة بشخصه إِلَى السَّمَاء ثمَّ مَا شَاءَ من العلى والإسراء من الْمَسْجِد الْحَرَام إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى أَو هما وَاحِد
المعراض السهْم الَّذِي لَا ريش عَلَيْهِ يمْضِي عرضا فَيُصِيب بِعرْض الْعود لَا بحده
الْمعرفَة مَا وضع ليدل على شَيْء بِعَيْنِه والنكرة بِخِلَافِهِ وَأَيْضًا الْمعرفَة أَدْرَاك الشَّيْء على مَا هُوَ عَلَيْهِ وَهِي مسبوقة بِالْجَهْلِ أَو النسْيَان بعد الْعلم بِخِلَاف الْعلم وَلذَلِك يُوصف الْحق تَعَالَى بالعالم لَا بالعارف وَفِي الكليات وَالْعلم يُقَال لإدراك الْكُلِّي أَو الْمركب والمعرفة تقال لإدراك الجزئي أَو الْبَسِيط وَلِهَذَا يُقَال عرفت الله دون عَلمته وَفِي نفحات الْإِنْس للجامي معرفت عبارت سِتّ ازباز شناختن مَعْلُوم مُجمل در صور تفاصيل
الْمَعْرُوف كل مَا يحسن فِي الشَّرْع وخلافه الْمُنكر
الْمعز بِسُكُون الْعين وبفتحه نوع من الْغنم خلاف الضَّأْن وَهِي ذَوَات الشُّعُور والأذناب الْقصار وَهُوَ اسْم جنس
الْمُعسر خلاف الْمُوسر وَسَيَأْتِي
الْمَعْصُوم من لَهُ الْعِصْمَة من الذُّنُوب والمعصومون هم الْأَنْبِيَاء على نَبينَا وَعَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام
الْمعْصِيَة مُخَالفَة الْأَمر قصدا
المعضوب الشَّيْخ الْكَبِير الَّذِي لَا يثبت على الرَّاحِلَة وَلَا يقدر على الإستمساك والثبوت عَلَيْهَا وَفِي الْمغرب رجل معضوب أَي زمن لَا حراك بِهِ
الْمُعَلق مَا علق وربط بِشَيْء وَالْمُعَلّق من الطَّلَاق مَا أضيف وُقُوعه إِلَى شَرط
الْمُعَلل هُوَ الَّذِي ينصب نَفسه لإِثْبَات الحكم بِالدَّلِيلِ
الْمَعْنى مَا يقْصد من اللَّفْظ وَاللَّفْظ مَا يتَلَفَّظ بِهِ
المعونة أَمر خارق يظْهر من قبل الْعَوام تخليصا لَهُم من المحن والبلايا قَالَه السَّيِّد وراجع الْكَرَامَة وَأَيْضًا صَاحب المعونة هُوَ والى الْجِنَايَات
المعوذتان سورتي الفلق وَالنَّاس من الْقُرْآن والمعوذات سور الفلق وَالنَّاس وَالْإِخْلَاص تَغْلِيبًا أَو المعوذتان وَسَائِر العوذ
المعيار عِنْد الْأُصُولِيِّينَ هُوَ الظّرْف الْمسَاوِي للمظروف كالوقت للصَّوْم
معيشة الْإِنْسَان الَّتِي تعيش بهَا من الْمطعم وَالْمشْرَب والعيش الْحَيَاة المختصة بِالْحَيَوَانِ والمعيشة الضنك عَذَاب الْقَبْر
المغالطة قَول مؤلف من قضايا شَبيهَة بالقطعية أَو بالظنية أَو بالمشهورة
الْمغرب مَكَان غرُوب الشَّمْس ويقابله الْمشرق وسمى بِهِ صَلَاة الْمغرب وَقتهَا بعد الْغُرُوب إِلَى غرُوب الشَّفق وَأَيْضًا يُطلق على بِلَاد البربر أَو أفريقيا الصُّغْرَى الشاملة بِلَاد طرابلس الغرب وتونس والجزائر ومراكش وإليها ينْسب بعض الْفُقَهَاء والمحدثين فَيُقَال المغاربة وَأهل الْمغرب
الْمَغْرُور المخدوع وَمن غره البَائِع فِي الْمَتَاع بِأَن أخْفى عَيبه وَبَاعَ مِنْهُ وَأَيْضًا هُوَ رجل وطئ امْرَأَة مُعْتَقدًا ملك يَمِين أَو نِكَاح وَولدت ثمَّ اسْتحقَّت
المغزى الْغَزْو والمغازي مَنَاقِب الْغُزَاة وَمِنْه كتاب الْمَغَازِي لإشتماله عَلَيْهَا وَمعنى الْغَزْو الْإِرَادَة وَالْقَصْد والطلب
الْمَغْشُوش من اللَّبن هُوَ الْمَخْلُوط بِالْمَاءِ
المغفر مَا يلبس تَحت الْبَيْضَة أَو الْبَيْضَة نَفسهَا وأصل الغفر السّتْر
الْمَغْفِرَة هِيَ أَن يستر الْقَادِر الْقَبِيح الصَّادِر مِمَّن تَحت قدرته حَتَّى أَن العَبْد إِن ستر عيب سَيّده مَخَافَة عتابه لَا يُقَال غفر لَهُ
الْمغل الخائن
الْمغمى عَلَيْهِ من الْمَرِيض من أُغمي عَلَيْهِ أَي عرض لَهُ مَا وقف بِهِ حسه
المغيا هُوَ الْمَوْضُوع لَهُ الْغَايَة
الْمُفَاوضَة ي شركَة متساويين مَالا وتصرفا ودينا
مُفَاوَضَة الْعلمَاء محادثتهم ومذاكرتهم فِي الْعلم بِأَن يَأْخُذ كل مَا عِنْد غَيره وَيُعْطِي مَا عِنْده
الْمُفْتِي هُوَ الْفَقِيه الَّذِي يُجيب فِي الْحَوَادِث والنوازل وَله ملكة الإستنباط والمفتى بِهِ هُوَ القَوْل الرَّاجِح من الْأَقْوَال الْمُخْتَلفَة فِي الْمَسْأَلَة رَجحه أهل التَّرْجِيح من الْفُقَهَاء الْمُفْتِي الماجن هُوَ الَّذِي يعلم النَّاس الْحِيَل الْبَاطِلَة وَقيل الَّذِي يُفْتِي عَن جهل وَلَا يُبَالِي أَن يحرم حَلَالا نَعُوذ بِاللَّه والماجن هُوَ الَّذِي لَا يُبَالِي مَا صنع
الْمُفْرد بِفَتْح الرَّاء مَا لَا يدل جُزْء لَفظه على جُزْء مَعْنَاهُ وبكسر الرَّاء هُوَ من أفرد بِإِحْرَام الْحَج
المفرق وسط الرَّأْس وَهُوَ الَّذِي يفرق فِيهِ الشّعْر وَمن الطَّرِيق الْموضع الَّذِي ينشعب مِنْهُ طَرِيق آخر وَالْفرق خلاف الْجمع هُوَ مَا افترق بِهِ الشيئان وَجمعه الفروق وَقد مر
الْمُفَسّر مَا أزداد وضوحا على النَّص على وَجه لَا يبْقى فِيهِ احْتِمَال التَّخْصِيص إِن كَانَ عَاما والتأويل إِن كَانَ خَاصّا
الْمَفْقُود هُوَ الْغَائِب الَّذِي لم يدر مَوْضِعه وَلم يدر أَحَي هُوَ أم ميت
الْمفصل كل ملتقى العظمين من الْجَسَد والمفصل من الْقُرْآن مَا يَلِي المثاني من قصار السُّور سمي بذلك لِكَثْرَة الْفُصُول فِي سوره أَو لقلَّة الْمَنْسُوخ فِيهِ وَذَلِكَ من سُورَة ق إِلَى آخر الْقُرْآن فالطوال الْمفصل مِنْهُ إِلَى البروج والأوساط من البروج إِلَى لم يكن والقصار مِنْهُ إِلَى ختم الْقُرْآن
المفضاة من الْمَرْأَة هِيَ الَّتِي صَارَت مسلكاها وَاحِدًا يَعْنِي مَسْلَك الْبَوْل وَالْغَائِط وَذَلِكَ بِأَن يَنْقَطِع الحتار بَينهمَا وَهُوَ زيق الْحلقَة
المفضض المزوق بِفِضَّة وَالْمذهب المزوق بِذَهَب
الْمُفلس هُوَ من لم يبْق لَهُ مَال ويقابله الملي والغني والمفلس هُوَ الْمَحْكُوم بإفلاسه من جِهَة القَاضِي
المفلوج الْيَابِس الشق أَي نصف الْبدن طولا
المفوضة بِفَتْح الْوَاو هِيَ الَّتِي زَوجهَا وَليهَا من رجل بِلَا مهر وبكسر الْوَاو هِيَ الَّتِي زوجت نَفسهَا من رجل بِلَا مهر
الْمَفْهُوم هُوَ عِنْد الْأُصُولِيِّينَ خلاف الْمَنْطُوق وَهُوَ مَا دلّ عَلَيْهِ اللَّفْظ لَا فِي مَحل النُّطْق بِأَن يكون حكما بِغَيْر الْمَذْكُور والمنطوق هُوَ حكم بالمذكور وَالْمَفْهُوم يَنْقَسِم إِلَى مَفْهُوم مُوَافقَة وَمَفْهُوم مُخَالفَة الأول مَا يكون الْمَسْكُوت عَنهُ مُوَافقا فِي الحكم الْمَذْكُور وَالثَّانِي مَا يكون مُخَالفا لحكم الْمَذْكُور
الْمُقَاتلَة هم الَّذِي يصلحون لِلْقِتَالِ
المقارضة هِيَ دفع المَال إِلَى الآخر الْعَامِل مَعَ شَرط الرِّبْح للدافع أَي رب المَال لَا للْآخر الْعَامِل
المقاطع هِيَ الْمُقدمَات الَّتِي تَنْتَهِي الْأَدِلَّة والحجج إِلَيْهَا من الضروريات وَالْمُسلمَات ومقاطع الْقُرْآن مَوَاضِع الْوُقُوف
المقايضة هِيَ بيع السّلْعَة بالسلعة
الْمقْبرَة بِضَم الْبَاء وَفتحهَا مَوضِع الْقَبْر
الْمُقْتَدِي من اقْتدى بِالْإِمَامِ سَوَاء كَانَ مدْركا أَو لاحقا أَو مَسْبُوقا
الْمُقْتَضى عِنْد الْأُصُولِيِّينَ هُوَ مَا أضمر فِي الْكَلَام ضَرُورَة صدق الْمُتَكَلّم وَنَحْوه أَي مَا لَا صِحَة لَهُ إِلَّا بإدراج شَيْء آخر ضَرُورَة صِحَة كَلَامه كَقَوْلِه تَعَالَى {واسأل الْقرْيَة} أَي أهل الْقرْيَة وَقيل هُوَ الَّذِي لَا يدل عَلَيْهِ اللَّفْظ وَلَا يكون منطوقا لَكِن يكون من ضَرُورَة اللَّفْظ وَمُقْتَضى النَّص هُوَ الَّذِي لَا يدل اللَّفْظ عَلَيْهِ وَلَا يكون ملفوظا لَكِن يكون من ضَرُورَة اللَّفْظ أَعم من أَن يكون شَرْعِيًّا أَو عقليا
الْمِقْدَار مَا يعرف بِهِ الشَّيْء من مَعْدُود أَو مَكِيل أَو مَوْزُون
المقدرات مَا يتَعَيَّن مقاديرها بِالْكَيْلِ أَو الْوَزْن أَو الْعدَد أَو الذِّرَاع
الْمُقدمَة مَا يتَوَقَّف عَلَيْهِ الشَّيْء
مُقَدّمَة الْجَيْش طَائِفَة مُقَدّمَة مِنْهُ ومقدمة من الْكتاب فصل يعْقد فِي أَوله
الْمقر لَهُ النّسَب على الْغَيْر بَيَانه أَن رجلا أَقْرَان هَذَا الشَّخْص أخي فَهُوَ إِقْرَار على الْغَيْر وَهُوَ أَبوهُ بِأَن الشَّخْص إبنه
الْمقسم عَلَيْهَا وَجَوَاب الْقسم مَا يساق الْقسم لإثباته أَو نَفْيه
الْمَقْصُورَة كل نَاحيَة من الدَّار الْكَبِيرَة إِذا أحيط عَلَيْهَا بحائط و
مَقْصُورَة الْمَسْجِد مقَام الْأَمِير والأمام فِيهِ والمقصورة الشَّرِيفَة بِالْمَسْجِدِ النَّبَوِيّ هِيَ الأحاطة الَّتِي فِيهَا قبر النَّبِي صلى الله عليه وسلم وقبر صَاحِبيهِ رضى الله تَعَالَى عَنْهُمَا
المقيل مَوضِع القيلولة
المكابر فِي مصر هُوَ المتغلب يَعْنِي من يقف فِي مَحل من الْمصر يتَعَرَّض لمعصوم الدَّم فيخنقه ويقتله
المكابرة هِيَ الْمُنَازعَة فِي المسئلة العلمية لالإظهار الصَّوَاب بل لإلزام الْخصم
الْمكَاتب هُوَ العَبْد الَّذِي كَاتبه مَوْلَاهُ
المكارى الْمُفلس هُوَ الَّذِي يكارى أَي يُؤَاجر الدَّابَّة وَيَأْخُذ الْكِرَاء فَإِذا جَاءَ آوان السّفر ظهر أَنه لَا دَابَّة لَهُ
الْمُكَافَأَة هِيَ مُقَابلَة الْإِحْسَان بِمثلِهِ أَو بِزِيَادَة
المكامعة هِيَ التَّقْبِيل كَذَا فِي الْهِدَايَة وَفِي الْمجمع هِيَ أَن يضاجع صَاحبه فِي ثوب وَاحِد لَا حاجز بَينهمَا
الْمكتب مَوضِع التَّعْلِيم والمكتبة مَوضِع الْكتب والمكتب هُوَ معلم الْكِتَابَة الَّتِي هِيَ تَصْوِير اللَّفْظ بحروف هجائية
المكحلة وعَاء الْكحل الاثمد وَغَيره والاثمد حجر يكتحل بِهِ
الْمكْرِي والمكاري المؤاجر
الْمُكَلف هُوَ الْمُسلم الْعَاقِل الْبَالِغ وَكَذَا الْمسلمَة الْعَاقِلَة الْبَالِغَة
الْمَكْر من جَانب الْحق أرداف النعم مَعَ الْمُخَالفَة وإبقاء الْحَال مَعَ سوء الْأَدَب وَإِظْهَار الكرامات من غير جهد وَمن جَانب العَبْد إِيصَال الْمَكْرُوه إِلَى الْإِنْسَان من حَيْثُ لَا يشْعر قَالَه السَّيِّد
الْمَكْرُوه مَا هُوَ رَاجِح التّرْك فَإِن كَانَ إِلَى الْحَرَام أقرب تكون كَرَاهَة تحريمية وَإِن كَانَ إِلَى الْحل أقرب تكون تنزيهية وَمعنى الْقرب إِلَى الْحُرْمَة انه يسْتَحق فَاعله العتاب وَمعنى الْقرب الى الْحل انه
المكوك طاس يشرب بِهِ وَفِي الْمُحكم طاس يشرب فِيهِ أَعْلَاهُ ضيق ووسطه وَاسع مكيال يسع صَاعا وَنصفا أَو نصف رَطْل إِلَى ثَمَان أواقي أَو نصف الويبة والويبة إثنان وَعِشْرُونَ أَو أَرْبَعَة وَعِشْرُونَ مدا بِمد النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَو ثَلَاث كيلجات والكيلجة منا وَسبع أَثمَان منا والمن رطلان والرطل إثنتا عشرَة إوقية والإوقية أَسْتَار وَثلثا أَسْتَار والأستار أَرْبَعَة مَثَاقِيل وَنصف والمثقال
دِرْهَم وَثَلَاثَة أَسْبَاع دِرْهَم وَالدِّرْهَم سِتَّة دوانق والدانق قيراطان والقيراط طسوجان والطسوج حبتان والحبة سدس ثمن دِرْهَم وَهُوَ جُزْء من ثَمَانِيَة أَرْبَعِينَ جُزْءا من دِرْهَم وَجمعه المكاكيك كَذَا فِي الْأَقْرَب
الْمَلَائِكَة جسم نوراني متشكل بأشكال مُخْتَلفَة لَا يعصون الله مَا أَمرهم ويفعلون مَا يؤمرون أَصله الألوكة بِمَعْنى الرسَالَة
الْمُلَازمَة لُغَة أمتناع إنفكاك الشَّيْء عَن الشَّيْء واللزوم والتلازم بِمَعْنَاهُ وَاصْطِلَاحا كَون الحكم مقتضيا للْآخر على معنى أَن الحكم بِحَيْثُ لَو رفع يَقْتَضِي وُقُوع حكم آخر اقْتِضَاء ضَرُورِيًّا كالدخان للنار فِي النَّهَار قَالَه السَّيِّد
ملج الصَّبِي هِيَ الرضَاعَة والأملاج الْإِرْضَاع
الملاقيح جمع الملقوح هُوَ مَا فِي رحم الْأُنْثَى
الملال فتور يعرض للْإنْسَان من كَثْرَة مزاولة شئ فَيُوجب الكلال والإعراض عَنهُ
الْمُلَامسَة من بُيُوع الْجَاهِلِيَّة هِيَ أَن يتساوم الرّجلَانِ على سلْعَة فَإِذا لمسها المُشْتَرِي لزمَه البيع
الملاهي هِيَ آلَات اللَّهْو
الْمُلْتَزم هُوَ مَا بَين الْحجر الْأسود إِلَى بَاب الْكَعْبَة الشَّرِيفَة من حَائِط الْكَعْبَة الشَّرِيفَة
الْملَّة مر فِي الدّين
الملحد هُوَ من مَال عَن الشَّرْع القويم إِلَى جِهَة من جِهَات الْكفْر كالباطنية أَو الطاعن فِي الدّين مَعَ ادِّعَاء الْإِسْلَام أَو الَّذِي يؤول فِي ضروريات الدّين لإجراء أهوائه
الْملك بِفَتْح اللَّام هُوَ المتولى من الْمَلَائِكَة شَيْئا من السياسات قَالَه فِي الْمُفْردَات
الْملك بكسراللام من هُوَ تولى السلطنة بالإستعلاء على أمة أَو قَبيلَة أَو بِلَاد قَالَ الرَّاغِب هُوَ الْمُتَصَرف بِالْأَمر وَالنَّهْي فِي الْجُمْهُور وَذَلِكَ يخْتَص بسياسة الناطقين
الْملك ضبط الشئ الْمُتَصَرف فِيهِ بالحكم وَالْملك كالجنس للْملك قَالَه الرَّاغِب وَأَيْضًا اسْم لما يملك ويتصرف وَفِي الْبَدَائِع الْملك شرعا أختصاص الْعَمَل فِي التَّصَرُّف وَالْمَالِك صَاحب الْملك
الْملك الْمُطلق هُوَ الْمُجَرّد عَن بَيَان سَبَب معِين بِأَن أدعى أَن هَذَا ملكه وَلَا يزِيد عَلَيْهِ فَإِن قَالَ أَنا اشْتَرَيْته أَو ورثته لَا يكون دَعْوَى الْملك الْمُطلق وَأَيْضًا الْملك الْمُطلق أَن يكون مَمْلُوكا رَقَبَة ويدا كَذَا فِي الْبَدَائِع
الْملك بِالسَّبَبِ هُوَ الَّذِي تقيد بِأحد اسباب الْملك كَالْإِرْثِ
الملكة هِيَ صفة راسخة فِي النَّفس
الملكوت الْعِزّ وَالسُّلْطَان وَالْملك الْعَظِيم قَالَ فِي الْمجمع التَّاء للْمُبَالَغَة قَالَ الرَّاغِب الملكوت مُخْتَصّ بِملك الله تَعَالَى وَمعنى بِيَدِهِ ملكوت كل شئ أَي الْقُدْرَة على كل شئ
الملوان اللَّيْل وَالنَّهَار
الملى الْغنى وَأَيْضًا من النَّهَار السَّاعَة الطَّوِيلَة والملاءة بِالضَّمِّ الريطة ذَات لفقين
المماجن من النوق الَّتِي ينز وَعَلَيْهَا غير وَاحِد من الفحول فَلَا تكَاد تلقح
المماراة المجادلة
المماكسة هِيَ إستنقاص الثّمن
الممانعة هِيَ أمتناع السَّائِل عَن قبُول مَا أوجبه الْمُعَلل من غير دَلِيل
الْمُمْتَنع بِالذَّاتِ مَا يقتضى لذاته عَدمه
الْمُمكن هُوَ الَّذِي سلب عَنهُ ضَرُورَة وجوده وَعَدَمه والممكن بِالذَّاتِ مَا يقتضى لذاته أَن لَا يقتضى شَيْئا من الْوُجُود والعدم
الْمَمْلُوك هُوَ العَبْد
المموهة هِيَ الَّتِي تكون ظَاهرهَا مُخَالفا لباطنها
الْمَنّ كيل أَو ميزَان قدره رطلان وَهُوَ أَرْبَعُونَ أستارا وكل أَسْتَار أَرْبَعَة مَثَاقِيل وَنصف فالمن شرعا مائَة وَثَمَانُونَ مِثْقَالا وَأَيْضًا الْمَنّ أَن يتْرك الْأَمِير الْأَسير الْكَافِر من غير أَن يَأْخُذ مِنْهُ شَيْئا وَفِي الكليات كل مَا يمن الله بِهِ لما لَا تَعب فِيهِ وَلَا نصب فَهُوَ من والْمنَّة اسْم من من عَلَيْهِ قرعه بصنيعة وإحسان وَمن بني أسرائيل هُوَ الَّذِي أنزلهُ الله بِوَجْه عَجِيب فِي الْبَريَّة ليقتاتوا بِهِ
المنابذه نبذ الْعَهْد وَهُوَ الْإِلْقَاء والمنابذة أَيْضا من بُيُوع الْجَاهِلِيَّة وَهِي أَن ينْبذ كل وَاحِد من الْعَاقِدين ثَوْبه مثلا الى الاخر وَلم ينظر وَاحِد مِنْهُمَا الى ثوب صَاحبه وَقيل ان يَجْعَل النبذ نفس البيع
المناسبه عِنْد الاصوليين من الحنفيه هِيَ الملائمه يَعْنِي موافقه الْوَصْف أَي العله للْحكم بِأَن تصح إِضَافَة الحكم اليه وَلَا يكون نَائِبا عَنهُ كإضافة ثُبُوت الْفرْقَة فِي اسلام اُحْدُ الزَّوْجَيْنِ الى اباء الاخر لانه يُنَاسِبه لَا الى وصف الْإِسْلَام بل لانه نَاب عَنهُ لَان الْإِسْلَام عرف عَاصِمًا للحقوق لَا قَاطعا لَهَا وَكَذَا الْمَحْظُور يصلح سَببا للعقوبه والمباح
سَببا لِلْعِبَادَةِ لَا الْعَكْس لعدم الملائمه وَهَذَا معنى قَوْلهم الملائمه ان يكون الْوَصْف على وفْق مَا جَاءَ عَن الرَّسُول صلى الله عليه وسلم وَعَن السّلف فانهم كَانُوا يعللون باوصاف مناسبه وملاءمه للاحكام غير نَائِبه عَنْهَا ويقابله الطَّرْد
منى مَوضِع بِقرب مكه فِي الْحرم وَالْغَالِب عَلَيْهِ التَّذْكِير وَالصرْف وَقد تكْتب بالالف والمنى بِالْفَتْح الْمَوْت وَقدر الله وايضا الْقَصْد والمنى جمع المنيه البغية
منَازِل الْقرَان سبعه الاول من الِابْتِدَاء الى الْمَائِدَة وَالثَّانِي مِنْهَا الى سُورَة يُونُس وَالثَّالِث مِنْهَا الى سُورَة بني اسرائيل وَالرَّابِع مِنْهَا الى سُورَة الشُّعَرَاء وَالْخَامِس مِنْهَا الى سُورَة الْوَاقِعَة وَالسَّابِع مِنْهَا الى سُورَة ق وَالسَّادِس مِنْهَا الى اخر الْقرَان يجمعها فمى بشوق رمزا
المناسخة فِي اصْطِلَاح الْفَرَائِض نقل نصيب بعض الورثه قبل الْقِسْمَة الى من يَرث مِنْهُ قَالَ النَّسَفِيّ فالمناسخه ان يَمُوت إِنْسَان عَن مَال ورثته فَقبل أَن يقسم بَينهم مَاتَ بَعضهم فَصَارَ نصِيبه لغيره فتقسم الميراثان على أنصباء البَاقِينَ
الْمَنَاسِك هِيَ أُمُور الْحَج جمع المنسك فِي الأَصْل المتعبد
وَفِي الْمغرب إِنَّه بِمَعْنى الذّبْح ثمَّ اسْتعْمل فِي كل عبَادَة وَفِي البرجندي ثمَّ اشْتهر هَذ 1 الْعَام فِي عبَادَة الْحَج
المناط عِنْد الْأُصُولِيِّينَ الْعلَّة قَالُوا النّظر والأجتهاد فِي منَاط الحكم أَي فِي علته أما فِي تَحْقِيقه أَو تنقيحه أَو تَخْرِيجه وَقد مر كلهَا
المناظرة لُغَة من النظير أَو من النّظر بالبصيرة وأصطلاحا هِيَ النّظر بالبصيرة من الْجَانِبَيْنِ فِي النِّسْبَة بَين الشَّيْئَيْنِ أظهارا للصَّوَاب
الْمُنَافِق هُوَ الْمظهر لما يبطن خِلَافه وَفِي الأصطلاح هُوَ الَّذِي يظْهر الْإِسْلَام ويبطن الْكفْر والمنافقون كَانُوا فِي عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ سلم وَقد أخبر الله تَعَالَى نبيه بهم وخذلهم وجميعهم بادوا فِي تِلْكَ الأونة أما الأن فَلَا يُطلق الْمُنَافِق على أحد يظنّ أَنه يبطن الْكفْر إِنَّمَا يُطلق عَلَيْهِ الملحد أَو الزنديق
المناقضة لُغَة أبطال أحد الْقَوْلَيْنِ بِالْآخرِ وأصطلاحا هِيَ منع مُقَدمَات مُقَدّمَة مُعينَة الدَّلِيل
الْمِنْبَر مَا يرفع مِمَّا يشْتَمل على الدَّرَجَات من النبر بِمَعْنى الرّفْع وَيسن أَن يوضع يسَار الْقبْلَة كَذَا فِي جَامع الرموز وخطبة المنابر مَا يخْطب بِهِ على الْمِنْبَر
المنبوذ من الصبى هُوَ الْمَطْرُوح ونبذ الشئ طَرحه رَاجع اللَّقِيط
المنتبذ فِي قَوْله صلى الله عليه وسلم لَا صَلَاة لمنتبذ أَي لمنفرد خلف الصَّفّ
المنتوف المولع بنتف لحيته
المنخزان هما جوفا الْأنف والنخير صَوت الْأنف
الْمَنْدُوب عِنْد الْفُقَهَاء هُوَ الْفِعْل الَّذِي يكون راجحا على تَركه فِي نظر الشَّارِع وَيكون تَركه جَائِزا وَأَيْضًا هُوَ المتفجع عَلَيْهِ بيا أَو وَا
المندوحة السعَة والفسحة يُقَال أَن فِي المعاريض لمندوحة عَن الْكَذِب
المنديل نَسِيج يتمسح بِهِ من الْعرق وَغَيره
الْمنزل مَوضِع النُّزُول وَشرعا مَا يشْتَمل على صحن مسقف وبيتين أَو ثَلَاثَة فَهُوَ دون الدَّار وَفَوق الْبَيْت
الْمنصف من عصير الْعِنَب الَّذِي طبخ حَتَّى ذهب نصفه وبقى نصفه
الْمَنْطُوق هُوَ مادل عَلَيْهِ اللَّفْظ فِي مَحل النُّطْق وخلافه الْمَفْهُوم
الْمَنْع يُطلق على الطَّرْد وعَلى المناقضة وَهُوَ عبارَة عَن منع مُقَدّمَة مُعينَة من مُقَدمَات الدَّلِيل سَوَاء كَانَ الْمَنْع بالسند أَو بِدُونِهِ
المنعة يُرَاد بهَا الْجَيْش الَّتِي تمنع وتدفع الْخُصُوم والجيش الْعَسْكَر
المنعقدة من الْيَمين حلفه على مُسْتَقْبل آتٍ وَأَيْضًا تسمى بالمعقودة
المنعل من الْخُف مَا وضع الْجلد على أَسْفَله كالنعل للقدم والمجلد مَا وضع الْجلد على أعلاة واسفله كليهمَا
الْمُنْفَرد من يصلى وَحده
المنقلة هِيَ الشَّجَّة الَّتِي تنقل الْعظم بعد الْكسر
الْمَنْقُول من الْأَمْوَال مَا ينْقل وَالْعَقار والضيعة خِلَافه وَأَيْضًا من اللَّفْظ مَا وضع لِمَعْنى بعد وَضعه لِمَعْنى آخر سمى بِهِ لنقله من الْمَعْنى الاول فَمَا نَقله الشَّرْع هُوَ الْمَنْقُول الشَّرْعِيّ وَمَا نَقله الْعرف الْعَام فَهُوَ الْمَنْقُول الْعرفِيّ وَمَا نَقله الْعرف الْخَاص فَهُوَ الْمَنْقُول الإصطلاحي كاصطلاح الْفُقَهَاء
الْمُنكر خلاف الْمَعْرُوف يَعْنِي مَا أنكرهُ الشَّرْع قَالَ القارى ثمَّ الْعلمَاء أَنما يُنكرُونَ مَا أجمع عَلَيْهِ الْأَئِمَّة وَأما الْمُخْتَلف فِيهِ فَلَا أنكار فِيهِ لانه على أحد المذهبين وكل مُجْتَهد مُصِيب (الْمرقاة شرح المشكوة)
الْمُنكر والنكير ملكان وهما فتانا الْقُبُور
المنكوس من الْقِرَاءَة أَن يقْرَأ فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة سُورَة اعلى مِمَّا قَرَأَ فِي الاولى أَي يقْرَأ على خلاف تَرْتِيب مصحف الإِمَام
المنى هُوَ المَاء الْأَبْيَض الغليظ الدافق الَّذِي يتكون مِنْهُ الْوَلَد وَيذْهب مِنْهُ الشَّهْوَة وينكسر بِخُرُوجِهِ الذّكر قَالَ النَّسَفِيّ هُوَ النُّطْفَة
الْمنية والأمنية والمنية الْمَوْت والأمنية أَيْضا الْكَذِب
المنيحة كالمنحة هِيَ مَا يعْطى من النّخل والناقة وَالشَّاة وَغَيرهَا ليتناول مَا يتَوَلَّد مِنْهُ كالثمر وَاللَّبن وَهِي عَارِية وَقد تكون تَمْلِيكًا وَفِي الْمغرب ثمَّ سمى بهَا كل عَطِيَّة
الْموَات بِالْفَتْح الأَرْض الخراب وَقيل أَرض لَا مَالك لَهَا وَلَا ينْتَفع بهَا وَاحِد وَهِي الأَرْض الخراب وخلافه العامر وَأَحْيَاء الْموَات بِبِنَاء أَو غير ذَلِك
الْمُوَادَعَة متاركة الْحَرْب
المؤاساة أَن ينزل غَيره منزلَة نفسة فِي النَّفْع لَهُ وَالدَّفْع عَنهُ أَصله الْهمزَة وَالْوَاو لُغَة فِيهِ
الْمُوَاظبَة المداومة
الْمُوَافقَة رَاجع التوافق
الْمَوَاقِيت جمع مِيقَات وَهِي المواضيع الَّتِي لَا يجاوزها مُرِيد مَكَّة الا محرما وَهِي لأهل الْمَدِينَة ذُو الحليفة وَلأَهل الْعرَاق
ذَات عرق وَلأَهل الشَّام جحفة وَلأَهل النجد قرن وَلأَهل الْيمن يَلَمْلَم وميقات أهل داخلها الْحل وميقات دَاخل الْحرم من حَيْثُ أنشاء الا للْعُمْرَة فميقات أهل الْحرم خَارج الْحرم
الموالة لُغَة التناصر وَشرعا أَن يعاهد شخص شخصا آخر على أَنه أَن جنى فَعَلَيهِ أَرْشه وَأَن مَاتَ فميراثه لَهُ وَفِي البرجندي أَن يوالي رجلا مَجْهُول النّسَب على أَنه يَرِثهُ وَيعْقل عَنهُ والموالاة بَين القرائتين فِي صَلَاة الْعِيد هِيَ أَن يُؤَخر الْقِرَاءَة عَن التَّكْبِيرَات فِي الاولى ويقدمها على الثَّانِيَة والموالاة فِي الْوضُوء هُوَ غسل الْأَعْضَاء على سَبِيل التَّعَاقُب بِحَيْثُ لَا يجِف الْعُضْو الأول
موانيد الْجِزْيَة بقاياها كَذَا فِي الْمغرب
الْمَوْت زَوَال الْحَيَاة عَمَّن أتصف بهَا وَالْمَوْت الْأسود الْمَوْت خنقا وَالْمَوْت الْأَبْيَض فجاءة الْمَوْت وَالْمَوْت الْأَحْمَر الْمَوْت قتلا والموتان بِالضَّمِّ موت يَقع فِي الْمَاشِيَة والموتان محركة خلاف الْحَيَوَان محركة وَقد تسمى النّوم موتا والأنتباه حَيْوَة
الْمُوجب بِالذَّاتِ هُوَ الَّذِي يجب أَن يصدر عَنهُ الْفِعْل أَن كَانَ عِلّة تَامَّة لَهُ من غير قصد وَإِرَادَة كوجوب صُدُور الإشراف عِنْد طُلُوع الشَّمْس والأحراق عَن النَّار قَالَه السَّيِّد
الْمُودع هُوَ المستحفظ مَاله بِعقد الْوَدِيعَة
الْمُوسر الَّذِي لَهُ مِائَتَا دِرْهَم أَو عرض يُسَاوِي مِائَتي دِرْهَم سوى الْمِسْكِين وَالْخَادِم وَالثيَاب الَّذِي يحْتَاج إِلَيْهِ
الموسع الْغَنِيّ والمقتر وَالْفَقِير
الْمَوْسِم المُرَاد بِهِ مجمع الْحجَّاج وَأَصله الْمجمع من مجامع الْعَرَب وَفِي الْمغرب موسم الْحجَّاج سوقهم ومجتمعهم من الوسم وَهِي الْعَلامَة
الموعظة تليين الْقُلُوب القاسية وتدميع الْعُيُون الجامدة وَإِصْلَاح الْأَعْمَال الْفَاسِدَة
الْمُوَضّحَة هِيَ الشَّجَّة الَّتِي توضح الْعظم أَي تبينه
الموق هِيَ الْجَرّ موق الَّذِي يلبس فَوق الْخُف وَسَاقه أقصر من سَاق الْخُف
الموقوذة المقتولة بعصا أَو بِحجر
الْمَوْقُوف هُوَ الْوَقْف وَسَيَأْتِي وَيُطلق أَيْضا على عقد يَصح بِأَصْل
وَصفه ويفيد الْملك على سَبِيل التَّوَقُّف وَلَا يُفِيد تَمَامه لتَعلق حق الْغَيْر
الْمولى الْمَالِك العَبْد الْمُعْتق الْمُعْتق الْقَرِيب النَّاصِر الصاحب وَغير ذَلِك من الْمعَانِي وَفِي الْأَقْرَب المولوي مَنْسُوب إِلَيْهِ مَعْنَاهُ الْعَالم الزَّاهِد
مولى الْإِسْلَام من أسلم على يَده أحد من غير الْمُسلمين
مولى الْعتَاقَة هُوَ الْمُعْتق وَهُوَ من لَهُ وَلَاء الْعتَاقَة
مولى الْمُوَالَاة بَيَانه أَن شخصا مَجْهُول النّسَب آخى مَعْرُوف النّسَب ووالى مَعَه فَقَالَ أَن جنت يدى جِنَايَة فَتجب دِيَتهَا على عاقلتك وَأَن حصل لى مَال فَهُوَ لَك بعد موتى فَقبل الْمولى هَذَا القَوْل وَيُسمى هَذَا القَوْل مُوالَاة والشخص الْمَعْرُوف مولى الْمُوَالَاة
الْمَوْلُود يُقَال للصَّغِير لقرب عَهده من الْولادَة والمولد مَوضِع الْولادَة ووقتها والميلاد وَقت الْولادَة والمولد الْمُحدث من شئ والمولدة الْقَابِلَة
الْمولى هُوَ الَّذِي آلى امرأتة ايلاء شَرْعِيًّا فَلَا يُمكن قرْبَان امْرَأَته الا بشئ يلزمة
المومسة الْمَرْأَة الْفَاجِرَة الزَّانِيَة المجاهرة بِالْفُجُورِ
المهاياه عبارَة عَن تَقْسِيم الْمَنَافِع كإعطاء الْقَرار على أنتفاع أحد الشَّرِيكَيْنِ سنة وَلآخر كَذَلِك قَالَ السَّيِّد هِيَ قسْمَة الْمَنَافِع على التَّعَاقُب والتناوب
المهدى من هداه الله تَعَالَى وَبِه سمى المهدى الذى بشر النَّبِي صلى الله عليه وسلم بمجيئه فِي آخر الزَّمَان ليهدي النَّاس ويجتمع مَعَ عِيسَى عليه السلام عِنْد نُزُوله وَيملك الْعَرَب والعجم وَيقتل الدَّجَّال وَغير ذَلِك مِمَّا ورد بِهِ الْأَخْبَار كَذَا فِي الْمجمع
الْمهْر مَا يُقَابل الْبضْع من المَال حَلَالا من اسمائه الصَدَاق والصداقة والنحله والعطية وَمهر الْمثل مَا تماثلها من قوم أَبِيهَا وَالْمهْر الْمَفْرُوض الْمُسَمّى مِنْهُ
مهر البغى هُوَ أُجْرَة الزَّانِيَة على الزِّنَا
الْمهل الصديد وَهُوَ الدَّم الْمُخْتَلط بالقيح وَأَيْضًا اسْم يجمع معدنيات الْجَوَاهِر كالفضة وَغَيرهَا وَأَيْضًا القطران الرَّقِيق
المهمل مَا لم يوضع من اللَّفْظ لِمَعْنى وخلافه الْمَوْضُوع إبي مَا وضع لِمَعْنى وَأمر مهمل أَي مَتْرُوك وَمن الْكَلَام خلاف الْمُسْتَعْمل وَمن الْحُرُوف خلاف المعجم إبي غير
المنقوط والمعجم من الْحُرُوف هُوَ المنقوط وَأَيْضًا يسمون كتاب اللُّغَة معجما
المهنة الْخدمَة والإبتذال
الْمَيِّت الَّذِي فَارق الْحَيَاة والموتى جمع من يعقل والميتون مُخْتَصّ بذكور الْعُقَلَاء وَالْمَيتَات بِالتَّشْدِيدِ مُخْتَصَّة لإناثهم وبالتخفيف للحيوانات الْميتَة
الْميتَة الْحَيَوَان الَّذِي يَمُوت حتف أَنفه وَكَذَا مَا لم تلْحقهُ الذكوة إبي قتل على هَيْئَة غير مَشْرُوعَة أما فِي الْفَاعِل أَو فِي الْمَفْعُول
الْميتَة الْجَاهِلِيَّة هِيَ موت من لم يصل إِلَيْهِ أَحْكَام الشَّرْع يَعْنِي على هَيْئَة موت أهل الْجَاهِلِيَّة
الْمِيزَاب المثقب من وزب المَاء إِذا سَالَ
الْمِيزَان لُغَة مَا يعرف بِهِ قدر الشَّيْء أَي مِقْدَاره وَعند الْمُتَكَلِّمين مَا يعرف بِهِ مقادير الْأَعْمَال فِي الْآخِرَة
الميسر اللّعب بِالْقداحِ وَهُوَ السِّهَام قبل أَن تنصل وتراش وَفِي الْجَاهِلِيَّة كَانُوا يتقامرون بهَا أَو هُوَ الْجَزُور الَّتِي كَانُوا يتقامرون عَلَيْهَا وَكَانُوا إِذا أَرَادوا أَن ييسيروا اشْتَروا جزورا نَسِيئَة ونحروه قبل أَن ييسروا وقسموه ثَمَانِيَة
وَعشْرين قسما أَو عشرَة أَقسَام فَإِذا خرج وَاحِد وَاحِد باسم رجل رجل ظهر فوز من خرج لَهُم ذَوَات الْأَنْصِبَاء وَغرم من خرج لَهُ الغفل أَو هُوَ النَّرْد أَو كل قمار قَالَ النَّسَفِيّ هُوَ ضرب من الْقمَار
الميسرة الْيَسَار والسهولة والغنى وَأَيْضًا خلاف الميمنة
الْمِيقَات مُفْرد الْمَوَاقِيت وَقد مر والميقات الزماني هِيَ أشهر الْحَج وَقد مرت
الْميل بِالْكَسْرِ فِي الأَصْل مِقْدَار مد الْبَصَر من الأَرْض ثمَّ سمى بِهِ علم منبى فِي الطَّرِيق ثمَّ أطلق على ثلث الفرسخ والميل عِنْد قدماء أهل الْهَيْئَة ثَلَاثَة الاف ذِرَاع وَعند الْمُتَأَخِّرين مِنْهُم أَرْبَعَة آلَاف ذِرَاع وَالْخلاف لَفْظِي لأَنهم اتَّفقُوا على أَن مِقْدَاره سِتّ وَتسْعُونَ ألف أصْبع بِحَسب اخْتلَافهمْ فِي الفرسخ هَل هُوَ تِسْعَة آلَاف ذِرَاع بِذِرَاع القدماء أَو اثْنَا عشر ألف ذِرَاعا بِذِرَاع الْمُتَأَخِّرين والميل الْهَاشِمِي الف بَاعَ والباع قدر مد الْيَدَيْنِ وَأَيْضًا الْميل آلَة الْجراحَة وَأَيْضًا الْميل المملول الَّذِي يكحل بِهِ وبالفتح الميلان أَي الرَّغْبَة فِي شَيْء
- صلى الله عليه وسلم َ - النُّون صلى الله عليه وسلم َ -
النَّائِب من قَامَ مقَام غَيره فِي أَمر أَو عمل كنائب القَاضِي أَو نَائِب الْملك أَو نَائِب المتولى
النائبة لُغَة الْحَادِثَة والنازلة وَعند الْفُقَهَاء مَا يضْرب السُّلْطَان على الرّعية لمصلحتهم كَأَجر حفظ الطَّرِيق وأبواب السكَك وكرى الْأَنْهَار وَبِنَاء بيمارستان وَغير ذَلِك
الناب وَاحِدَة الأنياب من الْأَسْنَان وَهِي الَّتِي تلِي الرباعيات ويستعار للمسنة من النوق وَيُقَال نيبت إِذا صَارَت ذَا نَاب
الناجز الْحَاضِر وَمِنْه لَا يُبَاع غَائِب بناجز أَي نَسِيئَة بِنَقْد
النَّادِر مَا قل وجوده وَإِن لم يُخَالف الْقيَاس فَإِن خَالفه فَهُوَ شَاذ
النادي مجْلِس الْقَوْم
النَّار هِيَ جَوْهَر لطيف لهيب محرق
النَّازِلَة هِيَ الْوَاقِعَات الَّتِي يَحْتَاجُونَ فِيهَا إِلَى الفتاوي
النَّاشِزَة هِيَ فِي اللُّغَة الْمَرْأَة العاصية على الزَّوْج المبغضة لَهُ وَشرعا هِيَ خَارِجَة من بَيته بِغَيْر حق
الناض الصَّامِت وَهُوَ غير الْحَيَوَان كالدرهم وَالدِّينَار والناطق الْحَيَوَان قَالَه النَّسَفِيّ
الناضح الْبَعِير الَّذِي يستقى عَلَيْهِ
النَّافِذ من الْعُقُود أَي الْمَاضِي مِنْهَا حَيْثُ لم يتَوَقَّف على إجَازَة أحد
النَّفَقَة الرائجة
النَّاقِص ضد التَّام
الناقوس خَشَبَة طَوِيلَة يضْربهَا النَّصَارَى فِي أَوْقَات عِبَادَتهم
ناكح الْيَد فِي حَدِيث ناكح الْيَد مَلْعُون هُوَ المستمني بِالْيَدِ وراجع الإستمناء
النامصة فِي حَدِيث لعن الله النامصة والمتنمصة والواشرة والموتشرة والواصلة وَالْمسْتَوْصِلَة والواشمة والمستوشمة قَالَ فِي الْمغرب النمص نتف الشيب وأشر الْأَسْنَان ووشرها حددها والوصل أَن تصل شعرهَا بِشعر غَيرهَا والوشم تقريج الْجلد وغرزه بالإبرة وحشوه بالنيل أَو الْكحل أَو غَيره من السوَاد وَفِي لفظ المتفلجات لِلْحسنِ أَي نسَاء يفعلنه بأسنانهن لِلْحسنِ هِيَ من تبرد مَا بَين أسنانها وَكَانَت تَفْعَلهُ الْعَجُوز إِظْهَارًا للصغر
الناموس هُوَ الشَّرْع الَّذِي شَرعه الله تَعَالَى أَعنِي الْإِسْلَام والناموس الْأَكْبَر هُوَ جِبْرِيل عليه السلام وَيُطلق على الْوَحْي و
أَيْضا الناموس صَاحب السِّرّ الْخَيْر والجاسوس ضِدّه إى صَاحب السِّرّ الشَّرّ
النامية الْقُوَّة الَّتِي فعلهَا النمو وَمر فِي المَال النامي
الناي آلَة من آلَات الطَّرب ينْفخ فِيهَا فارسية
النَّبَات اسْم شَامِل لكل مَا تنبته الأَرْض من شجر أَو نجم
النبذ هُوَ الْإِعْلَام بِنَقص الصُّلْح
النبش اسْتِخْرَاج الشَّيْء المدفون وَمِنْه النباش الَّذِي ينبش الْقُبُور
النبط جيل من النَّاس بسواد الْعرَاق الْوَاحِد نبطي ثمَّ اسْتعْمل فِي أخلاط النَّاس وعوامهم
النبل السِّهَام الْعَرَبيَّة
النبهرجة الدِّرْهَم الزيف الرَّدِيء مُعرب بنهرة بِالْفَارِسِيَّةِ
النَّبِي من أُوحِي إِلَيْهِ وَحيا خَاصّا من الله بتوسط ملك أَو بإلهام فِي قلبه أَو بالرؤيا الصَّالِحَة وَقد ختمت النُّبُوَّة وَانْقطع الْوَحْي بِخَاتم الْأَنْبِيَاء صلى الله عليه وسلم فالرسول أخص مِنْهُ لِأَن الرَّسُول هُوَ من أُوحِي إِلَيْهِ بالرسالة وبتنزيل الْكتاب من الله قَالَه السَّيِّد
النَّبِيذ مَا يتَّخذ من التَّمْر وَالزَّبِيب وَالْعَسَل من غير غليان واشتداد
النِّتَاج هُوَ للحيوان كالحمل للْإنْسَان وَمِنْه لَا يجوز بيع الْحمل والنتاج فالنتاج اسْم لما تضعه الْبَهَائِم د
النتر هُوَ الجذب فِي جفوة وَمِنْه إِذا بَال أحدكُم فلينر ذكره
نتف الشّعْر هُوَ نَزعه كَذَا نتف الريش ونتف الشيب
النتيجة هُوَ القَوْل اللَّازِم من الْقيَاس
النثرة هِيَ طرف الْأنف ونثر الرجل وانتثر واستنشر إِذا استنشق
النَّجَاسَة الْحَقِيقِيَّة هِيَ الْخَبيث أَي كل مستقذر شرعا فالغليظة كَالْخمرِ وَالدَّم المسفوح وَلحم الْميتَة وَالْبَوْل والعذرة والخفيفة كبول مَا يُؤْكَل لَحْمه والنجاسة الْحكمِيَّة هِيَ الْحَدث الْأَكْبَر والأصغر الْمُوجب للْغسْل وَالْوُضُوء
النَّجس بِفَتْح النُّون وَالْجِيم عِنْد الْفُقَهَاء عين النَّجَاسَة وبكسر الْجِيم مَا لَا يكون طَاهِرا أما فِي اللُّغَة فَلَا فرق بَينهمَا
النجش هُوَ أَن تزيد فِي ثمن سلْعَة وَلَا رَغْبَة فِي شِرَائهَا
النجو مَا يخرج من الْبَطن من مبرزة وَمِنْه الإستنجاء
النَّحْر هُوَ قطع عروق الْإِبِل الكائنة فِي أَسْفَل عُنُقهَا عِنْد صدورها
لِأَنَّهُ مَوضِع مِنْهَا لَا لحم عَلَيْهِ وَمَا سوى ذَلِك من الْحلق عَلَيْهِ لحم غليظ فالنحر أَسْفَل من الذّبْح
النحلة اعطاء الْمَرْأَة مهرهَا وَأَيْضًا مُطلق الْعَطاء بِغَيْر عوض
النخاع مُثَلّثَة هُوَ خيط الرَّقَبَة أَو عرق مستبطن فِي الفقار والنخع كسر عنق الشَّاة قبل أَن تبرد
النخاعة والنخامة مَا يخرج من صدر الْإِنْسَان أَو خيشومه من البلغم والمواد عِنْد التنخع وَمَا يخرج من دَاخل الْفَم من اللعاب فَهُوَ بصاق وبزاق والتفل شَبيه بالبزق وَهُوَ أقل مِنْهُ أَوله البزق ثمَّ التفل ثمَّ النفث ثمَّ النفخ
النخة بِالْفَتْح الرَّقِيق وبالضم الْبَقر العوامل والرعاء ومثلثة الْحمر
الند بِالْفَتْح الْعود الَّذِي يتبخر بِهِ وند الْبَعِير إِذا نفر وبالكسر الشَّرِيك
النداء يُطلق على طلب الإقبال بِحرف نَائِب مناب ادعو لفظا أَو تَقْديرا وَالْمَطْلُوب بالإقبال يُسمى منادى
النّدب بِالْفَتْح مصدر ندب لِلْأَمْرِ أَو إِلَى الْأَمر إِذا دَعَاهُ ورشحه للْقِيَام بِهِ وحثه عَلَيْهِ وَهُوَ عِنْد الأصولين وَالْفُقَهَاء خطاب بِطَلَب فعل غير كف ينتهض فعله فَقَط سَببا
للثَّواب وَذَلِكَ الْفِعْل يُسمى مَنْدُوبًا ومستحبا وتطوعا ونفلا فعلى هَذَا الْمَنْدُوب إِلَيْهِ يعم السّنة أَيْضا وَقيل هُوَ الزَّائِد على الْفَرْض والواجبات وَالسّنَن
الندبة بِالضَّمِّ اسْم من ندب الْمَيِّت إِذا بكاه وَعدد محاسنه
النَّدَم التحزن والتوجع على أَن فعل وَتمنى كَونه لم يفعل
النّذر ايجاب عين الْفِعْل الْمُبَاح على نَفسه بالْقَوْل تَعْظِيمًا لله تَعَالَى بِشَرْط كَونه من جنس الْوَاجِب وَهِي عبَادَة مَقْصُودَة وَهُوَ مُطلق إِن لم يعلق بِشَرْط وَإِلَّا فَهُوَ مُعَلّق والإنذار إِخْبَار فِيهِ تخويف كَمَا أَن التبشير إِخْبَار فِيهِ سرُور
النزاع اللَّفْظِيّ هُوَ النزاع أَي الْمُخَاصمَة فِي إِطْلَاق اللَّفْظ والإصطلاح لَا فِي الْمَعْنى أما الْمَعْنَوِيّ فَهُوَ مَا كَانَ فِي مَعْنَاهُ
النزاهة هِيَ عبارَة عَن اكْتِسَاب مَال من غير مهانة وَلَا ظلم
نزح المَاء من الْبِئْر هُوَ استخراجه
نزف الدَّم هُوَ سيلانه
النزل مَا هيء للضيف أَن ينزل عَلَيْهِ أَي رزقه وقراه
نزو الْفَحْل على الْأُنْثَى سفادها والسفاد الْجِمَاع
النساج الَّذِي ينسج الثِّيَاب وَهُوَ الحائك
النّسَب محركة الْقَرَابَة وَمَا يصل من الْأَبَوَيْنِ من الشرافة والدناءة ويقابله الْحسب الْحَاصِل بِالْكَسْبِ وَمَا يعده الْإِنْسَان من المفاخر
النِّسْبَة إِيقَاع التَّعَلُّق بَين الشَّيْئَيْنِ قَالَ الشاه ولي الله الْمُحدث فِي القَوْل الْجَمِيل مرجع طرق الصُّوفِيَّة كلهَا إِلَى تَحْصِيل هَيْئَة نفسانية تسمى عِنْدهم بِالنِّسْبَةِ لِأَنَّهُ انتساب وارتباط بِاللَّه عز وجل بِالسَّكِينَةِ والنور وحقيقتها كَيْفيَّة حَالَة فِي النَّفس الناطقة من بَاب التَّشْبِيه بِالْمَلَائِكَةِ أَو التطلع إِلَى الجبروت ثمَّ فَصله رحمه الله فَليُرَاجع وَقد بَسطه القَاضِي ثَنَاء الْبَانِي بتي فِي الْكَلِمَات الطَّيِّبَات رَحمَه الله تَعَالَى
النّسخ فِي اللُّغَة الْإِزَالَة وَالنَّقْل وَفِي الشَّرْع هُوَ أَن يرد دَلِيل شَرْعِي متراخيا عَن دَلِيل شَرْعِي مقتضيا خلاف حكمه فَهُوَ تَبْدِيل بِالنّظرِ إِلَى علمنَا وَبَيَان لمُدَّة الحكم بِالنّظرِ إِلَى علم الله تَعَالَى
النّسخ فِي اللُّغَة الْإِزَالَة وَالنَّقْل وَفِي الشَّرْع هُوَ أَن يرد دَلِيل شَرْعِي متراخيا عَن دَلِيل شَرْعِي مقتضيا خلاف حكمه فَهُوَ تَبْدِيل بِالنّظرِ إِلَى علمنَا وَبَيَان لمُدَّة الحكم بِالنّظرِ إِلَى علم الله تَعَالَى
النسران اللَّذَان يعرف بهما الْقبْلَة وهما النجمان اللَّذَان يستويان فِي مرأي الْعين عِنْد عشَاء الصَّيف ويواجهان أهل الْمشرق إِذا استقبلوا الْمغرب كَذَا فِي طلبة الطّلبَة
النَّسمَة نفس الرّوح الْإِنْسَان كل دَابَّة فِيهَا روح
النسْيَان هِيَ الْغَفْلَة عَن مَعْلُوم فِي غير حَالَة السّنة فَلَا يُنَافِي الْوُجُوب أَي نفس الْوُجُوب وَلَا وجوب الْأَدَاء قَالَه السَّيِّد قَالَ الرَّاغِب النسْيَان ترك الْإِنْسَان ضبط مَا استودع أما لضعف قلبه أَو عَن قصد حَتَّى ينحذف عَن الْقلب ذكره
النسيكة الذَّبِيحَة وَجَمعهَا النّسك
النش نصف أُوقِيَّة وَكَذَلِكَ نصف كل شَيْء
نَشد الضَّالة وإنشادها تَعْرِيفهَا وَالدّلَالَة عَلَيْهَا وطلبها وَأَيْضًا النشد الِاسْتِحْلَاف وانشاد الشّعْر قِرَاءَته والتغني بِهِ وَرفع الصَّوْت
نشف المَاء أَخذه من أَرض أَو غَدِير بِخرقَة أَو غَيرهَا وَمِنْه نشف الثَّوْب الْعرق وَمِنْه فِي غسل الْمَيِّت ثمَّ ينشفه بِثَوْب أَي ينشف مَاءَهُ حَتَّى يجِف كَذَا فِي الْمغرب والنشف محركة اسْم مِنْهُ يَعْنِي نضوب المَاء والنشافة الَّتِي ينشف بهَا المَاء
النَّص عِنْد الْأُصُولِيِّينَ مَا إزداد وضوحا على الظَّاهِر بِمَعْنى فِي الْمُتَكَلّم وَهُوَ سوق الْكَلَام لأجل ذَلِك الْمَعْنى قيل مَا لَا يحْتَمل إِلَّا معنى وَاحِدًا وَقيل مَا لَا يحْتَمل التَّأْوِيل وَأَيْضًا النَّص من السّير هُوَ أرفع السّير قَالَ فِي
الكليات النَّص أَصله أَن يتَعَدَّى بِنَفسِهِ لِأَن مَعْنَاهُ الرفيع الْبَالِغ ثمَّ نقل فِي الإصطلاح إِلَى الْكتاب وَالسّنة وَإِلَى مَا لَا يحْتَمل إِلَّا معنى وَاحِدًا أَو مَا لَا يحْتَمل التَّأْوِيل وَالنَّص قد يُطلق على كَلَام مَفْهُوم سَوَاء كَانَ ظَاهرا أَو نصا مُفَسرًا اعْتِبَارا مِنْهُ الْغَالِب لِأَن عَامَّة مَا ورد من صَاحب الشَّرِيعَة نُصُوص وَأَيْضًا يُطلق النُّصُوص على مَا نَصه الْفُقَهَاء فِي كتبهمْ
النّصاب شرعا مَا لَا تجب فِيمَا دونه زَكَاة من مَال
النَّصَارَى هم تبع سيدنَا الْمَسِيح عِيسَى على نَبينَا وَعَلِيهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ظَاهرا الْوَاحِد نَصْرَانِيّ نِسْبَة إِلَى ناصرة قَرْيَة بالجليل نَشأ بهَا سيدنَا عِيسَى عليه السلام وَالْيَهُود هم بَنو اسرائيل واسرائيل لقب سيدنَا اسحق بن سيدنَا ابراهيم على نَبينَا وَعَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام سموا بيهودا بن يَعْقُوب بن اسحق عليهما السلام وَأما سيدنَا وَنَبِينَا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم فَهُوَ من أَوْلَاد سيدنَا اسماعيل بن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام
النصح إخلاص الْعَمَل عَن شوائب الْفساد
النَّصْر خلاف الخذلان
النصل حَدِيدَة السهْم وَالرمْح مَا لم يكن لَهَا مقبض فَإِذا كَانَ لَهَا مقبض فَهُوَ سيف
النَّصِيحَة أخلاص الرَّأْي من الْغِشّ للمنصوح وإيثار مصلحَة وَتسَمى دينا وأسلاما قَالَ السَّيِّد هِيَ الدُّعَاء الى مَا فِيهِ الصّلاح وَالنَّهْي عَمَّا فِيهِ الْفساد
نضح الْفرج هُوَ الرش عَلَيْهِ والرش النفض وَيُطلق النَّضْح على الْغسْل الْخَفِيف كَمَا فِي حَيْثُ ينضح من بَوْل الْغُلَام
النطاق مَا يشد بِهِ الْوسط والمنطقة أحص وَهِي مَا يكون شدّ الْوسط بِهِ متعارفا
النطع بِسَاط من الْأَدِيم
النُّطْق مصدر أَو اسْم وَهُوَ يُطلق على النُّطْق الْخَارِجِي أَي اللَّفْظ وعَلى الداخلي أَي أَدْرَاك الكليات وَالْمرَاد بالنطق فِي قَوْلهم حَيَوَان نَاطِق هِيَ الْقُوَّة الْمَوْجُودَة فِي خيال الْإِنْسَان الَّتِي ينتقش فِيهَا الْمعَانِي
النَّظَائِر جمع النظير وَهُوَ الْمثل الْمسَاوِي من الْمسَائِل وَغَيرهَا يُقَال هَذَا نَظِير هَذَا
النظري يُطلق على مُقَابل الضَّرُورِيّ وَيُسمى كسبيا ومطلوبا
النّظم عِنْد الْأُصُولِيِّينَ هِيَ الْعبارَات الَّتِي تشْتَمل عَلَيْهَا الْمَصَاحِف صِيغَة ولغة وَيُطلق على الْكَلَام المنظوم
ويقابله النثر وَأَيْضًا على تأليف الْكَلِمَات والجمل مرتبَة الْمعَانِي متناسبة الدلالات على حسب مَا يَقْتَضِيهِ الْعقل
النَّعْل الْحذاء هُوَ مَا وقيت بِهِ الْقدَم من الأَرْض وَأَيْضًا الْقطعَة الغليظة من الأَرْض يَبْرق حصاها وَلَا تنْبت جمعه النِّعَال وَمِنْه قَوْله عليه السلام إِذا ابتلت النِّعَال فَالصَّلَاة فِي الرّحال
النعم بِالتَّحْرِيكِ وتسكن عينه الْإِبِل وَالشَّاء وَقيل خَاص بِالْإِبِلِ رَاجع الْأَنْعَام
نعم حرف جَوَاب مَعْنَاهُ التَّصْدِيق إِن وَقع بعد الْمَاضِي والوعدان وَقع بعد الْمُسْتَقْبل وَقد يكون لتقرير مَا سبق من النَّفْي عِنْد الْفُقَهَاء مثل بلَى فِي الْإِقْرَار فَلَو قلت نعم فِي جَوَاب من قَالَ أَلَيْسَ لي عَلَيْك كَذَا درهما حمل القَاضِي كلامك على الْإِقْرَار والزم أَدَاء المقربة أما عِنْد النُّحَاة فَهُوَ لتقرير الْكَلَام السَّابِق وتصديقه مُوجبا كَانَ أَو منفيا طلبا كَانَ أَو خَبرا من غير رفع وَلَا إبِْطَال قَالَه السَّيِّد بِخِلَاف بلَى فَإِنَّهُ إِثْبَات لما بعد النَّفْي
النِّعْمَة هِيَ مَا قصد بِهِ الْإِحْسَان والنفع وَلَا لغَرَض وَلَا لعوض
النعي هُوَ الْإِخْبَار بِالْمَوْتِ
النَّفاذ عِنْد الْفُقَهَاء هُوَ ترَتّب الْأَثر على التَّصَرُّف كالملك على البيع فَبيع الْفُضُولِيّ مُنْعَقد لَا نَافِذ
النّفاس هُوَ دم يعقب الْولادَة
النِّفَاق فِي الدّين هُوَ ستر الرجل كفره بِقَلْبِه وإظهاره إيمَانه بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُنَافِق وراجع الْإِيمَان من الْهمزَة الْمَقْصُورَة
النفاية مَا نفي من الْجِيَاد وَهُوَ الرَّدِيء من النُّقُود
النفث فِي الرّقية هُوَ شَبيه بالنفخ وَهُوَ أقل من التفل لِأَن مَعَ التفل شَيْء من الرِّيق
نفح الدَّابَّة ضربتها بِحَدّ حافرها
النفخ فِي الصَّلَاة هُوَ إِخْرَاج الرّيح من الْفَم
النَّفر الأول هُوَ التعجل فِي يَوْمَيْنِ فِي النَّفر إِلَى مَكَّة من منى بعد رمي يَوْمَيْنِ والنفر الثَّانِي التَّأَخُّر إِلَى آخر أَيَّام التَّشْرِيق والمكث إِلَى أَن يَرْمِي الْجمار فِي الْأَيَّام الثَّلَاث كلهَا
النَّفر محركة النَّاس كلهم وَمن ثَلَاثَة إِلَى عشرَة وَقيل إِلَى سَبْعَة من الرِّجَال وَلَا يُقَال نفر فِيمَا زَاد على الْعشْرَة
النَّفس محركة ريح تدخل وَتخرج من فَم الْحَيّ ذِي الرئة وَأَنْفه حَال التنفس جمعه الأنفاس
النَّفس بِسُكُون الْفَاء قد يُرَاد بِهِ الرّوح فيؤنث وَقد يُرَاد بِهِ
الشَّخْص فيذكر وَنَفس الْأَمر هُوَ نفس الشَّيْء من حد ذَاته وَنَفس سائله مَعْنَاهُ الدَّم السَّائِل وَمِنْه قَوْلهم مَا لَيْسَ فِيهِ نفس سائله مَوته فِي المَاء لَا يُفْسِدهُ قَالَ السَّيِّد النَّفس هِيَ الْجَوْهَر البُخَارِيّ اللَّطِيف الْحَامِل لقُوَّة الْحَيَاة والحس وَالْحَرَكَة الإرادية وسماها الْحَكِيم الرّوح الحيوانية فَعِنْدَ الْمَوْت يَنْقَطِع ضوؤه عَن ظَاهر الْبدن وباطنه وَأما فِي النّوم فتنقطع عَن ظَاهر الْبدن دون بَاطِنه فَثَبت أَن النّوم وَالْمَوْت من جنس وَاحِد لِأَن الْمَوْت هُوَ الإنقطاع الْكُلِّي وَالنَّوْم هُوَ الإنقطاع النَّاقِص فَثَبت إِن الْقَادِر الْحَكِيم دبر تعلق جَوْهَر النَّفس بِالْبدنِ على ثَلَاثَة أضْرب الأول إِن بلغ ضوء النَّفس إِلَى جَمِيع أَجزَاء الْبدن ظَاهره وباطنه فَهُوَ الْيَقَظَة وان انْقَطع ضوءها الْمَوْت
النَّفس الأمارة هِيَ الَّتِي تميل إِلَى الطبيعة الْبَدَنِيَّة وتأمر باللذات والشهوات الحسية وتجذب الْقلب إِلَى الْجِهَة السفلية فهى ماوى الشرور ومنبع أَخْلَاق الذميمة
النَّفس اللوامة هِيَ الَّتِي تنورت بِنور الْقلب قدر مَا تنبهت بِهِ عَن سنة الْغَفْلَة الظلمانية أخذت تلوم نَفسهَا وتتوب عَنْهَا
النَّفس المطمئنة هِيَ الَّتِي تمّ تنورها بِنور الْقلب حَتَّى انخلعت عَن صفاتها الذميمة وتخلقت بالأخلاق الحميدة
النُّفَسَاء الْمَرْأَة إِذا وضعت حملهَا وَجمعه النّفاس بِالْكَسْرِ
النَّفَقَة اسْم من الْإِنْفَاق وَهِي عبارَة عَن الأدرار على الشَّيْء بِمَا بِهِ يقوم بَقَاؤُهُ
النَّفْل محركة اسْم للزِّيَادَة وَلذَا سميت الْغَنِيمَة نفلا لِأَنَّهُ زِيَادَة على مَا هُوَ الْمَقْصُود من شَرْعِيَّة الْجِهَاد وَهُوَ إعلاء كلمة الله وقهر أعدائه وَالنَّفْل بِسُكُون الْفَاء مَا تَفْعَلهُ مِمَّا لم يجب فَهُوَ اسْم لما شرع زِيَادَة على الْفَرَائِض والواجبات وَهُوَ الْمُسَمّى بالمندوب وَالْمُسْتَحب والتطوع
النَّفْي من أَقسَام الْخَبَر مُقَابل للإثبات والإيجاب وَالنَّفْي من الأَرْض الْحَبْس فِي السجْن قَالَه النَّخعِيّ وَعَن مُجَاهِد يطْلب إبدا لإِقَامَة الْحَد حَتَّى يخرج من دَار الْإِسْلَام
النفير الْعَام فِي الْجِهَاد هُوَ قيام عَامَّة النَّاس لقِتَال الْعَدو والنفير الْخُرُوج إِلَى الْعَدو
النفيس مُقَابل الخسيس
النقاب القناع على مارن الْأنف تستر بِهِ الْمَرْأَة وَجههَا
النَّقْد عبارَة عَن الذَّهَب وَالْفِضَّة وَالْجمع نقود وَأَيْضًا خلاف النَّسِيئَة
النقر فِي الصَّلَاة تَخْفيف السُّجُود على النُّقْصَان
النَّقْض وجود الْعلَّة مَعَ عدم الحكم وَأَيْضًا هُوَ بَيَان تخلف الحكم الْمُدعى ثُبُوته أَو نَفْيه عَن دَلِيل الْمُعَلل الدَّال عَلَيْهِ فِي بعض الصُّور فَإِن وَقع بِمَنْع شَيْء من مُقَدمَات الدَّلِيل على الْإِجْمَال سمي نقضا إجماليا وَإِن وَقع بِالْمَنْعِ الْمُجَرّد أَو مَعَ السَّنَد سمي نقضا تفصيليا والنقض بِالْكَسْرِ اسْم الْبناء المنقوض إِذا هدم والنقض بِالضَّمِّ مَا انْتقض من الْبُنيان
نقع المَاء محبس المَاء
ألنقي النَّظِيف وقرصه النقي الْحوَاري
النَّقِيب الرئيس
النقير هُوَ أصل النَّخْلَة ينقر جوفها ويشدخ فِيهَا الرطب والبسر وَيتْرك حَتَّى يشْتَد ويغلي وَكَانُوا ينبذون فِيهِ فيشتد والنقير أَيْضا النُّكْتَة فِي ظهر النواة
النقيض نقيض كل شَيْء رَفعه والنقيضان الْأَمْرَانِ المتمانعان بِالذَّاتِ بِحَيْثُ لَا يُمكن اجْتِمَاعهمَا بِوَجْه كالإيجاب وَالسَّلب
النقيع هُوَ النيء من مَاء الزَّبِيب إِذا اشْتَدَّ وغلى
النِّكَاح هُوَ فِي اللُّغَة الضَّم وَالْجمع وَالْوَطْء وَفِي الشَّرْع عقد مَوْضُوع لملك الْمُتْعَة قَالَ فِي الْمغرب وأصل النِّكَاح الْوَطْء ثمَّ قيل للتزويج نِكَاحا مجَازًا لِأَنَّهُ سَبَب للْوَطْء الْمُبَاح
النِّكَاح الْبَاطِل هُوَ الَّذِي لم ينْعَقد لبُطْلَان الْمحل كَنِكَاح زَوْجَة الْغَيْر مَعَ الْعلم وَالنِّكَاح بالمحرمات
نِكَاح السِّرّ هُوَ أَن يكون بِلَا تشهير وشهود
النِّكَاح الصَّحِيح مَا يكون منعقدا نَافِذا مستجمعا لشرائط صِحَة النِّكَاح
النِّكَاح الْفَاسِد هُوَ الَّذِي فقد شرطا من شَرَائِط صِحَة النِّكَاح كَالنِّكَاحِ بِلَا شُهُود أَو فِي الْعدة
النِّكَاح الْفُضُولِيّ هُوَ أَن يُزَوّج رجلا غَائِبا من الْمجْلس بِلَا إِذْنه بِامْرَأَة حَاضِرَة بِالنَّفسِ أَو بالوكيل أَو إمرأة غَائِبَة بِلَا إِذْنهَا بامرىء حَاضر بِالنَّفسِ أَو بالوكيل
نِكَاح الْمُتْعَة هُوَ أَن يَقُول لامراة اتمتع بك كَذَا مُدَّة كَذَا بِكَذَا من المَال
نِكَاح الْمُؤَقت كالمتعة لَكِن بِلَفْظ النِّكَاح والمتعة بِلَفْظ التَّمَتُّع والإستمتاع وَفِي الْهِدَايَة هُوَ أَن يتَزَوَّج امْرَأَة بِشَهَادَة شَاهِدين عشرَة أَيَّام
النِّكَاح الْمَوْقُوف مَا يتَوَقَّف على إجَازَة الْأَصِيل أَو الْوَالِي أَو الْوَكِيل بِالْوكَالَةِ الْعَامَّة كَنِكَاح الْفُضُولِيّ
النكرَة مَا وضع لشَيْء لَا بِعَيْنِه
النَّمَاء الزِّيَادَة والإنتماء الإنتساب
النمام الَّذِي يتحدث مَعَ الْقَوْم فينم عَلَيْهِم فَيكْشف مَا يكْرهُونَ كشفه
النمرة هِيَ كسَاء مخطط ملون
النمط محركة ثوب من صوف يطْرَح على الهودج وَجمعه الأنماط وَفِي السّير الْكَبِير هُوَ ظهارة فرَاش مَا وَقيل ضرب من الْبسط
النمو ازدياد حجم الْجِسْم بِمَا يَنْضَم إِلَيْهِ ويدخله فِي جَمِيع الأقطار نِسْبَة طبعية بِخِلَاف السّمن والورم أما السّمن فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي جَمِيع الأقطار أما الورم فَلَيْسَ على نِسْبَة طبعية
النموذج مِثَال الشَّيْء مُعرب نمونه
نَوَائِب الرّعية مَا يضْربهُ عَلَيْهِم السُّلْطَان من الْحَوَائِج كإصلاح القناطر والطرق وَغَيرهَا
النواة قدر خَمْسَة دَرَاهِم وَأَيْضًا عجمة التَّمْر وَنَحْوه أَي حَبَّة أَو بزْرَة
النوء النهوض النَّجْم مَال للغروب والأنواء عِنْد الْعَرَب ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ مَعْرُوفَة الْمطَالع فِي أزمنة السّنة كلهَا وأصل النوء سُقُوط نجم بالغد فِي الْمغرب وطلوع نجم هُوَ رقيبه بحياله لَهُ من سَاعَته فِي الْمشرق كل لَيْلَة إِلَى ثَلَاثَة عشر يَوْمًا كَذَا كل نجم مِنْهَا إِلَى انْقِضَاء السّنة مَا خلا الْجَبْهَة فَإِن لَهَا أَرْبَعَة عشر يَوْمًا وَمن معتقدات الْجَاهِلِيَّة أَنهم قَالُوا لَا بُد من أَن يكون عِنْد السُّقُوط مطر فَيَقُولُونَ مُطِرْنَا بِنَوْء كَذَا وأضافوا إِلَيْهَا الأمطار والرياح وَالْحر وَالْبرد فنفاها الشَّرْع
النوحة الندبة على الْمَيِّت وَذَلِكَ بِأَن تبْكي عَلَيْهِ وتعدد محاسنه والنياحة الِاسْم
النُّور كَيْفيَّة تدركها الباصرة أَولا وبواسطتها سَائِر المبصرات والضوء أخص مِنْهُ
النورة مَا يتنور بِهِ أَي يطلى من حجر الكلس وَغَيره لإِزَالَة الشّعْر
النَّوْع عِنْد الْأُصُولِيِّينَ كلي مقول على كثيرين متفقين بالأغراض دون الْحَقَائِق
النّوم حَالَة طبعية تتعطل مَعهَا القوى بِسَبَب ترقى البخارات إِلَى الدِّمَاغ
النَّهَار الْعرفِيّ من طُلُوع الشَّمْس إِلَى الْغُرُوب والشرعي من طُلُوع الْفجْر إِلَى غرُوب الشَّمْس
النهب أَخذ مَال من بلد أَو قَرْيَة قهرا وَالنهبَة بِالضَّمِّ اسْم من النهب لأخذ الْغَنِيمَة وَكَذَا اسْم للمنهوب
النَّهر المجرى الْوَاسِع للْمَاء فَوق الساقية وَهِي فَوق الْجَدْوَل فَهُوَ مجْرى كَبِير لَا يحْتَاج إِلَى الْكرَى فِي كل حِين
النَّوَازِل هِيَ حوادث الْفَتَاوَى
النَّهْي هُوَ قَول قَائِل لمن دونه لَا تفعل فَهُوَ ضد الْأَمر
النيىء من مَاء الْعِنَب أَي غير نضيح وَكَذَا لحم نيىء أَي غير مطبوخ
النِّيَّة لُغَة الْقَصْد والعزم وَشرعا الْقَصْد إِلَى الْفِعْل وَفِي عين الْعلم هِيَ الْإِرَادَة الباعثة للأعمال من الْمعرفَة وَفِي التَّلْوِيح هُوَ قصد الطَّاعَة والتقرب إِلَى الله فِي إِيجَاد الْفِعْل قَالَ ابْن رَجَب النِّيَّة تقع بمعنيين أَحدهمَا تَمْيِيز الْعِبَادَات بَعْضًا عَن بعض كتمييز صَلَاة الظّهْر من صَلَاة الْعَصْر وَالثَّانِي تَمْيِيز الْمَقْصُود بِالْعَمَلِ هَل هُوَ لله وَحده وَفِي نور الْإِيضَاح حَقِيقَتهَا عقد الْقلب على الْعَمَل وَالْفرق بَين الْإِرَادَة وَالنِّيَّة أَن الْمُعْتَبر فِي الإدارة هُوَ إصدار المُرَاد وَلَا يعْتَبر فِيهَا غَرَض المريد
فانها تسْتَعْمل بِدُونِ ذكر الْغَرَض أَيْضا بِخِلَاف النِّيَّة فَإِنَّهَا يعْتَبر فِيهَا غَرَض وَلَا يكَاد يتْرك مَعهَا ذكر الْغَرَض وَيُقَال نَوَيْت لكذا وَلِهَذَا لَا يُقَال نوى الله وَيُقَال أَرَادَ الله سُبْحَانَهُ وَفِي الْأَشْبَاه أَن النِّيَّة شُرُوط الأول الْإِسْلَام لذا لم تصح من كَافِر وَالثَّانِي التَّمْيِيز فَلَا تصح عبَادَة صبي غير مُمَيّز وَالثَّالِث الْعلم بالمنوى وَالرَّابِع أَن لَا يَأْتِي بالمنافي بَين النِّيَّة والمنوى
النيف كسيد وَقد يُخَفف هُوَ كل مَا زَاد على العقد إِلَى أَن يبلغ العقد الثَّانِي يُقَال عشرَة ونيف مائَة ونيف
النيك صَرِيح فِي بَاب المجامعة وَسَائِر الْأَلْفَاظ كِنَايَة قَالَه فِي الْمغرب
- صلى الله عليه وسلم َ - الْوَاو صلى الله عليه وسلم َ -
الْوَاجِب هُوَ فِي عرف الْفُقَهَاء عبارَة عَمَّا ثَبت وُجُوبه بِدَلِيل فِيهِ شُبْهَة لكَونه ظَنِّي الدّلَالَة أَو ظَنِّي الثُّبُوت وَحكمه أَنه يُثَاب بِفِعْلِهِ وَيسْتَحق بِتَرْكِهِ عُقُوبَة لَوْلَا الْعذر حَتَّى يضلل جاحده وَلَا يكفر بِهِ
الْوَادي منفرج بَين جبال أَو تلال أَو آكام يكون منفذ السَّيْل قَالَ الرَّاغِب الْوَادي الْموضع الَّذِي يسيل فِيهِ المَاء وَمِنْه سمي المفرج بَين جبلين وَاديا
وأد الْبَنَات دَفنهَا حَيَّة والمؤودة هِيَ الإبنة المدفونة
الْوَاقِعَات هِيَ الْفَتَاوَى أَعنِي أجوبة الْمسَائِل الَّتِي استنبطها الْمُتَأَخّرُونَ فِيمَا وَقعت وَحدثت وَتسَمى بالنوازل أَيْضا
الْوَاقِف هُوَ الحابس لعين ملكه لله تَعَالَى أما على ملكه عِنْد أبي حنيفَة وَالتَّصَدُّق بِالْمَنْفَعَةِ أَو على ملك الله عِنْد صَاحِبيهِ
الوباء الطَّاعُون أَو كل مرض عَام أَرض وبيئة ووبية وموبوئة أذا كثر مَرضهَا
الْوتر بِالْكَسْرِ وَيفتح الْفَرد وَهُوَ ضد الشفع سميت بِهِ الصَّلَاة
الْمَخْصُوصَة بعد فَرِيضَة الْعشَاء لِأَن عدد ركعاتها وتر لَا شفع وأوتر مَعْنَاهُ صلى صَلَاة الْوتر وَفِي الحَدِيث نهى عَن البتيراء هِيَ أَن يُصَلِّي الرجل رَكْعَة وَاحِدَة يُوتر بهَا فَقَط من غير أَن يضم بهَا رَكْعَتَيْنِ ووتر الْقوس محركة شرعة الْقوس ومعلقها والوتيرة الطَّرِيقَة وَقيل طَرِيق تلاصق الْجَبَل
الوثاق بِالْفَتْح مَا يوثق بِهِ أَي يشد
الوثن هُوَ مَا لَهُ صُورَة كصورة الْإِنْسَان ذُو جثة مَعْلُومَة من جَوَاهِر الأَرْض وَالْحِجَارَة أَو الْخشب أَو الطين وَغَيرهَا والصنم هُوَ صُورَة بِلَا جثة والوثني عَابِد الوثن
الوجاء بِالْكَسْرِ اسْم من وجأ بِالْيَدِ أَو السكين إِذا ضربه فِي أَي مَوضِع كَانَ والوجاء ايضا نوع من الخصاء وَهُوَ مَا رض أَي دق من التيس عروقه من غير إِخْرَاج الخصيتين فَهُوَ موجوء
الوجع الْمَرَض والألم وبكسر الْجِيم ذُو الوجع
الْوُجُوب بِالضَّمِّ فِي اللُّغَة بِمَعْنى السُّقُوط واللزوم والثبوت وَعند الْفُقَهَاء عبارَة عَن شغل الذِّمَّة وَفِي الْمغرب أوجب الرجل إِذا عمل مَا يجب بِهِ الْجنَّة أَو النَّار وَيُقَال للحسنة مُوجبَة وللسيئة مُوجبَة
وجوب الْأَدَاء عبارَة عَن طلب تَفْرِيغ الذِّمَّة
الْوُجُود خلاف الْعَدَم والوجودي خلاف العدمى وَمعنى الْوُجُود الْإِدْرَاك والأصابة
الوجور بِالْفَتْح الدَّوَاء يوجر أَي يصب فِي الْفَم
الوحر الحقد كالوغر والغيظ وَأَشد الْغَضَب والغش والوحرة محركة وزغة على شكل سَام ابرص
الوحشي الْمَنْسُوب إِلَى الْوَحْش الَّذِي يسكن القفار
الْوَحْي أَصله الْإِشَارَة الْخفية السريعة وأصطلاحا يُقَال للكلمة الإلهية الَّتِي تلقى إِلَى نَبِي من الْأَنْبِيَاء وَقد أنقطع بِخَاتم النَّبِيين صلى الله عليه وسلم
الود والمودة محبَّة الشئ وَتمنى كَونه وَالتَّمَنِّي هُوَ تشهى حُصُول مَا توده
الْوَدَاع اسْم من ودعه إِذا شيعه عِنْد الرُّخْصَة
الودجان تَثْنِيَة الودج وهما عرقان عظيمان فِي جَانِبي قُدَّام الْعُنُق وَبَينهمَا الْحُلْقُوم والمرئ وَهُوَ مجْرى الطَّعَام وَالشرَاب وَفِي الْمِصْبَاح الودج عرق الأخدع الَّذِي يقطعهُ الذَّابِح فَلَا يبْقى مَعَه حَيَاة
الودك محركة الدسم من اللَّحْم والشحم وَهُوَ مَا يتحلب من ذَلِك
الودى مَا يخرج من الذّكر بعد الْبَوْل وَفِي النّظم أَنه لَو جَامع ثمَّ بَال فأغتسل ثمَّ خرج من الذّكر شئ فَهُوَ ودى
الْوَدِيعَة المَال الْمَتْرُوك عِنْد إِنْسَان يحفظه وَهِي شرعا عقد أَمَانَة تركت عِنْد الْغَيْر للْحِفْظ قصدا وأحترز بالقيد الْأَخير من الْأَمَانَة وَهِي مَا وَقع فِي يَده من غير قصد كإلقاء الرِّيَاح ثوبا فِي حجر غَيره وَبَينهَا عُمُوم وخصوص فالوديعة خَاصَّة وَالْأَمَانَة عَامَّة وودائع الشّرك العهود مَعَ الْمُشْركين
وَرَاء الْحجاب من الشَّهَادَة أَن يشْهد بِمَا سمع من وَرَاء الْحجاب من غير رُؤْيَة الشَّخْص الْقَائِل
الْورْد أَصله قصد المَاء وَيُسمى كل قَول وَفعل يَأْتِيهِ الْإِنْسَان فِي وَقت معِين على وَجه مُبين وردا كجزؤ من الْقُرْآن يقوم بِهِ الْإِنْسَان أَو الْوَظِيفَة من قِرَاءَة وَنَحْو ذَلِك
الورس هُوَ صبغ أَحْمَر يَعْنِي نَبَات كالسمسم أصفر يزرع بِالْيمن ويصبغ بِهِ ويتخذ مِنْهُ الغمرة للْوَجْه
الْوَرع هُوَ أجتناب الشُّبُهَات خوفًا من الْوُقُوع فِي الْمُحرمَات
الْوَرق الْفضة وَهُوَ أَيْضا اسْم الدَّرَاهِم المضروبة
الْوَزْن امتحان الشئ بِمَا يعادله ليعلم ثقله وَخِفته والوزني مَا يُوزن
الْوسط محركة مَا بَين طرفى الشئ كمركز الدائرة وبسكون السِّين اسْم مُبْهَم لداخل
الْوُسْطَى من الْأَصَابِع مَا بَين البنصر والسبابة
الوسق سِتُّونَ صَاعا
الْوَسِيلَة هِيَ مَا يتَقرَّب بِهِ إِلَى الْغَيْر ليحصل الْوُصُول إِلَيْهِ
الوشى خلط اللَّوْن باللون وَنقش الثَّوْب وَأَيْضًا نوع من الثِّيَاب الموشية
الْوَصْف عبارَة عَمَّا دلّ على الذَّات بإعتبار معنى هُوَ الْمَقْصُود من جَوْهَر حُرُوفه أَي يدل على ذَات بِصفتِهِ كأحمر والأصوليين يطلقون الْوَصْف على الْعلَّة كثيرا وَعند الْفُقَهَاء هُوَ مُقَابل الأَصْل يَعْنِي مَا يكون تَابعا لشَيْء غير مُنْفَصِل عَنهُ
الْوُصُول والوصل والإتصال عِنْد الصُّوفِيَّة عبارَة عَن الإنقطاع عَمَّا سوى الْحق سُبْحَانَهُ كَذَا فِي كشاف المصطلحات وَفِي شرح الحكم لإبن عَجِيبَة رَحمَه الله تَعَالَى الْوُصُول إِلَى الله هُوَ الْعلم بِهِ وبإحاطته بِحَيْثُ يفنى من لم يكن وَيبقى من لم يزل وَهَذَا لَا يكون إِلَّا بعد موت النُّفُوس وَحط الرؤس وبذل الْأَرْوَاح وَبيع الأشباح
الْوَصِيّ شرعا من يُقَام لأجل الْحِفْظ وَالتَّصَرُّف فِي مَال الرجل وأطفاله بعد الْمَوْت وَالْفرق بَين الْوَصِيّ والقيم إِن الْوَصِيّ يُفَوض إِلَيْهِ الْحِفْظ وَالتَّصَرُّف والقيم يُفَوض إِلَيْهِ الْحِفْظ دون التَّصَرُّف
الْوَصِيَّة تمْلِيك مُضَاف إِلَى بعد الْمَوْت والمملك هُوَ الْمُوصى وَلمن لَهُ التَّمْلِيك هُوَ الْمُوصى لَهُ
الوصيلة الشَّاة إِذا تنْتج عشر إناث مُتَتَابِعَات فِي خَمْسَة أبطن لَيْسَ فِيهِنَّ ذكر فَكَانَ مَا ولدت بعد ذَلِك للذكور دون الْإِنَاث وَقيل غير ذَلِك
الْوضُوء بِالضَّمِّ الْوَضَاءَة هُوَ الْحسن وَفِي الشَّرْع الْغسْل وَالْمسح على أَعْضَاء مَخْصُوصَة أَو إِيصَال المَاء إِلَى الْأَعْضَاء الْأَرْبَعَة غسلا ومسحا وَالْوُضُوء قبل الطَّعَام أُرِيد بِهِ غسل الْيَد وَحدهَا وبالوضوء بِالْفَتْح المَاء الَّذِي يتَوَضَّأ بِهِ والمتوضأ بِفَتْح الضَّاد الْموضع الَّذِي يتَوَضَّأ فِيهِ ويكنى بِهِ عَن المستراح
الوضيع الرجل الدنيء المحطوط الْقدر
الوضيعة هِيَ بيع بنقيصة عَن الثّمن الأول
الوطن منزل إِقَامَة الْإِنْسَان ومقره ولد بِهِ أَو لم يُولد وَفِي الْمغرب مَكَان الْإِنْسَان وَمحله
الوطن الْأَصْلِيّ وَيُسمى بالأهلي ووطن الْفطْرَة هُوَ مولد الرجل وَكَذَا الْبَلَد الَّذِي هُوَ فِيهِ ولد فِيهِ أَو لم يُولد وَلَكِن قصد التعيش فِيهِ لَا الإرتحال عَنهُ
وَطن الْإِقَامَة هُوَ مَوضِع يَنْوِي أَن يسْتَقرّ فِيهِ خَمْسَة عشر يَوْمًا أَو أَكثر من غير أَن يتخذها مسكنا ووطنا أَصْلِيًّا
وَطن السُّكْنَى هُوَ مَا يَنْوِي فِيهِ الْإِقَامَة أقل من نصف شهر
الوطيء هُوَ الْجِمَاع أَي النيك من وطيء الْمَرْأَة إِذا جَامعهَا فَهُوَ مقلوب عَن المهموز
الْوَفَاء مُلَازمَة طَرِيق الْمُسَاوَاة ومحافظة العهود وَحفظ مراسم الْمحبَّة والمخالطة سرا وَعَلَانِيَة حضورا وغيبة
الوفق رَاجع التوافق وَأَيْضًا هِيَ الْمُطَابقَة بَين الشَّيْئَيْنِ والتوفيق هُوَ جعل الْأَسْبَاب متوافقة للمطلوب وَعند الْمُتَكَلِّمين خلق الْقُدْرَة على الطَّاعَة وَقيل الدعْوَة إِلَى الطَّاعَة
الوقاحة هِيَ صلابة الْوَجْه وَقلة الْحيَاء
الْوَقار الرزانة والحلم والتأني فِي التَّوَجُّه نَحْو الْمَطْلُوب
الْوَقْت الْمِقْدَار من الدَّهْر أَو اكثر مَا يسْتَعْمل فِي الْمَاضِي وَقيل هُوَ مِقْدَار من الزَّمَان الْمَفْرُوض لأمر مَا وَقيل للْعَمَل
الْوَفْد الْقَوْم يفدون على الْملك أَو الرئيس أَي يأْتونَ فِي أَمر فتح أَو تهنية أَو نَحْو ذَلِك
الوقص بِالْفَتْح وَاحِد الأوقاص فِي الصَّدَقَة وَهُوَ مَا بَين الفريضتين نَحْو أَن تبلغ الْإِبِل خمْسا فَفِيهَا شَاة وَلَا شَيْء فِي الزِّيَادَة
حَتَّى تبلغ عشرا فَمَا بَين الْخمس إِلَى الْعشْر وقص أَيْضا الوقص دق الْعُنُق وبالتحريك قصر الْعُنُق
الْوَقْف لُغَة الْحَبْس وَشرعا حبس الْعين على ملك الْوَقْف وَالتَّصَدُّق بِالْمَنْفَعَةِ وَعِنْدَهُمَا حبس الْعين على ملك الله تَعَالَى فيزول ملك الْوَاقِف عَنهُ إِلَى الله تَعَالَى على وَجه تعود منفعَته إِلَى الْعباد وَأَيْضًا الْوَقْف عِنْد الْقُرَّاء قطع الْكَلِمَة عَمَّا بعْدهَا بِقطع الصَّوْت زَمَانا بِمِقْدَار التنفس عَادَة وَمَا كَانَ من غير قطع التنفس فَهِيَ سكتة والتوقيفي فِي الشَّرْع كالنص يُقَال مثلا اسماء الله تَعَالَى توقيفية
وقف الْمشَاع أَي وقف شَيْء مُشْتَرك غير مقسوم
وقف الكرع هُوَ وقف الْخَيل
الوكاء بِالْكَسْرِ الرِّبَاط وَهُوَ مَا يرْبط بِهِ الْقرْبَة وَغَيرهَا كالوعاء والكيس والصرة
الْوكَالَة بِالْفَتْح وَالْكَسْر اسْم من التَّوْكِيل وَهِي شرعا تَفْوِيض أحد أمره لأخر إقامتة مقَامه وَيُقَال لذَلِك الشَّخْص مُوكل وَلمن أَقَامَهُ وَكيل وَالْأَمر مُوكل بِهِ
الوكس النَّقْص وَمِنْه لَا وكس وَلَا شطط أَي لَا نقص وَلَا مُجَاوزَة
الْوَكِيل المسخر هُوَ الَّذِي نصب من قبل المحاكم للْمُدَّعى عَلَيْهِ الَّذِي لم يُمكن احضاره بالمحكمة
الْوَلَاء هُوَ مِيرَاث يسْتَحقّهُ الْمَرْء بِسَبَب عتق شخص فِي ملكه أَو بِسَبَب عقد الْمُوَالَاة وَالْوَلَاء فِي الْوضُوء هِيَ المتتابعة يَعْنِي غسل الْأَعْضَاء على سَبِيل التَّعَاقُب بِحَيْثُ لَا يجِف الْعُضْو الأول وَالْوَلَاء بِالْفَتْح الْملك والمحبة والقرابة
الْولَايَة بِالْفَتْح وَيكسر هِيَ تَنْفِيذ القَوْل على الْغَيْر شَاءَ الْغَيْر أَو لَا وَمن لَهُ الْولَايَة ولي أَيْضا يُطلق على الْبِلَاد الَّتِي يتسلط عَلَيْهَا الْوَالِي وبالكسر الخطة والإمارة وَأَيْضًا الْولَايَة قرَابَة حكمِيَّة حَاصِلَة من الْعتْق أَو من الْمُوَالَاة وَعند الصُّوفِيَّة الْولَايَة عبارَة عَن فنَاء العَبْد فِي الْحق وبقائه بِهِ فالولي عِنْدهم هُوَ الفاني بِهِ وَالْبَاقِي بِهِ الفناء عِنْدهم نِسْيَان مَا سوى الْحق سُبْحَانَهُ حَيْثُ لَا يشْتَغل قلبه إِلَى غير الْحق سبحانه وتعالى
الْوَلَد كل مَا وَلَده شَيْء وَيُطلق على الذّكر وَالْأُنْثَى والمثنى وَالْمَجْمُوع والوليد الصَّبِي وَمن قرب عَهده بِالْولادَةِ وَجمعه الْأَوْلَاد والولدان والوليدة الصبية وَالْأمة جمعهَا الولائد والولاد وضع الْحمل والوالدان الْأَب وَالأُم
ولد الزِّنَى هُوَ الْمَوْلُود بِالزِّنَا
الولوغ الشّرْب بأطراف اللِّسَان
الْوَلِيّ عِنْد الْفُقَهَاء هُوَ الْوَارِث الْمُكَلف كَذَا فِي جَامع الرموز وَالْوَلِيّ فِي قَوْلهم كرامات الْأَوْلِيَاء حق هُوَ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى وَصِفَاته حسب مَا يُمكن المواظب على الطَّاعَات المجتنب عَن الْمعاصِي المعرض عَن الإنهماك فِي اللَّذَّات والشهوات كَذَا فِي شرح العقائد وَفِي الرسَالَة القشيرية أَن الْوَالِي لَهُ مَعْنيانِ أَحدهمَا فعيل بِمَعْنى مفعول وَهُوَ من تولى الله أمره قَالَ تَعَالَى {وَهُوَ يتَوَلَّى الصَّالِحين} فَلَا يكله إِلَى نَفسه لَحْظَة بل يتَوَلَّى الْحق سُبْحَانَهُ وَالثَّانِي فعيل مُبَالغَة من الْفَاعِل وَهُوَ الَّذِي يتَوَلَّى عبَادَة الله وطاعته فبعادته تجْرِي عَلَيْهِ على التوالي من غير أَن يتخللها عصيان إِلَى قَوْله فَكل من كَانَ للشَّرْع عَلَيْهِ اعْتِرَاض فَهُوَ مغرور مخادع
الْوَلِيّ بِالْمَالِ من لَهُ ولَايَة حفظ مَال الصَّغِير وَالصَّغِيرَة وَالْمَجْنُون والمجنونة وَهُوَ الْأَب ثمَّ وَصِيّه ثمَّ الْجد ثمَّ وَصِيّه ثمَّ القَاضِي
الْوَلِيّ بِالنِّكَاحِ من لَهُ ولَايَة التَّزْوِيج وَهُوَ الْوَلِيّ الْعصبَة بترتيب الْإِرْث والحرمان
الْوَلِيمَة طَعَام الْعرس والزفاف أَو كل طَعَام صنع لدَعْوَة أَو غَيرهَا وَقيل كل طَعَام يتَّخذ لجمع وَهِي عشرَة
أَن الولائم عشرَة مَعَ وَاحِد
من عدهَا قد عز فِي أقرانه
…
فالخرس عِنْد نفَاسهَا وعقيقة
للطفل والأعذار عِنْد ختانه
…
ولحفظ قُرْآن وآداب لقد
قَالُوا الحذاق لحذقه وَبَيَانه
…
ثمَّ الْملاك لعقده ووليمة
فِي عرسه فاحرص على أعلانه
…
وكذاك مأدبة بِلَا سَبَب تري
ووكيرة لبنائه لمكانه
…
ونقيعة لقدومة ووضيمة
لمصيبة وَتَكون من جِيرَانه
…
ولأول الشَّهْر الْأَصَم عتيرة
بذبيحة جَاءَت لرفعة شَأْنه
كَذَا فِي رد الْمُحْتَار وَفِي دستور الْعلمَاء الْوَلِيمَة طَعَام الزفاف وَغَيره وَهِي ثَمَانِيَة مَذْكُورَة فِي هَذَا الشّعْر
وَلِيمَة عرس ثمَّ خرس ولادَة
عقيقة مَوْلُود وكيرة ذِي بِنَا
…
وخيمة موت ثمَّ أعذار خاتن
نقيعة سفر والمأدب للثناء
الْوَهم هُوَ أَدْرَاك الْمَعْنى الجزئى الْمُتَعَلّق بِالْمَعْنَى المحسوس وَقد يُطلق على الإعتقاد الْمَرْجُوح
الوهمى يُطلق على الْمَعْنى الجزئى الْمدْرك بالوهم
- صلى الله عليه وسلم َ - الْهَاء صلى الله عليه وسلم َ -
الهاجرة مَا بعد الزَّوَال إِلَى الْعَصْر وَهِي الهجير
الهاجس الخاطر أَي مَا يخْطر فِي قَلْبك ثمَّ حَدِيث النَّفس ثمَّ الْهم ثمَّ الْعَزْم
هاروت وماروت اسمان اعجميان هما ملكان لم يصدر عَنْهُمَا كفر وَلَا كَبِيرَة وَكَانَا يعظان النَّاس ويعلمان السحر يَقُولَانِ أَنما نَحن فتْنَة فَلَا تكفر وَلَيْسَ كفر فِي تَعْلِيم السحر بل فِي أعتقاده وَالْعَمَل بِهِ كَذَا فِي شرح العقائد
الهاشمة هِيَ الشَّجَّة الَّتِي تكسر الْعظم
الهامة من عقائد أهل الْجَاهِلِيَّة أَن عِظَام الْمَيِّت تصير هَامة فتطير والهامة طَائِر متشائم بِهِ والهامة بتَشْديد الْمِيم مَا لَهُ سم كالحية جمعهَا هوَام وَقد يُطلق الْهَوَام على مَالا يقتل من الحشرات وَمِنْه قَوْله عليه الصلاة والسلام ايؤذيك هوَام رَأسك أَي قمله وَفِي الصِّحَاح وَلَا يَقع هَذَا الِاسْم الا على الْمخوف من الاحناش والحنش الْحَيَّة وَمَا أشبه رؤسه رُؤْس الْحَيَّات
الْهِبَة فِي اللُّغَة التَّبَرُّع بِمَا ينْتَفع بِهِ الْمَوْهُوب وَفِي الشَّرْع تمْلِيك الْعين بِلَا عوض وَيُقَال لفَاعِله واهب وَلذَلِك المَال موهوب وَلمن قبله الْمَوْهُوب لَهُ
الهتماء هِيَ الَّتِي لَا أَسْنَان لَهَا من الْإِبِل وَالْبَقر وَالشَّاة
الهجر بِالْفَتْح ترك مَا يلْزم تعهده وَأَيْضًا مُفَارقَة الْإِنْسَان غَيره وبالضم الْقَبِيح من الْكَلَام والخلط والهذيان والهجر بِالْكَسْرِ الْفَائِق والفائقة من الْجمال والنوق والهجر محركة بلد بِقرب الْمَدِينَة المنورة
الهجو هُوَ الشتم بالشعر
الْهدى الرشاد وَالدّلَالَة إِلَى الرشاد
الْهِدَايَة أراءة الطَّرِيق الْموصل إِلَى الْمَطْلُوب أَو الدّلَالَة الموصلة إِلَى الْمَطْلُوب
الْهدم محركة مَا انْهَدم من جَانب الْحَائِط والبئر
الْهُدْنَة بِالضَّمِّ الْمُصَالحَة والدعة والسكون والهدانة الْمُصَالحَة بعد الْحَرْب
الْهدى بِالْفَتْح السِّيرَة السويه وايضا اسْم لما أهْدى الى الْحرم من النعم اَوْ مَا ينْقل للذبح من النعم الى الْحرم وَالْهدى من ثلثة من الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم
الْهَدِيَّة هِيَ المَال الذى اتحف بِهِ واهدى لَاحَدَّ اكراما لَهُ رَاجع الصَّدَقَة
الْهَرم محركة كبر السن وبلوغ اقصى الْكبر
الهرولة ضرب الْعَدو وَقيل بَين الْمَشْي والعدو
الْهزْل هُوَ أَن لَا يُرَاد بِاللَّفْظِ مَعْنَاهُ لَا الْحَقِيقِيّ وَلَا الْمجَازِي وَهُوَ ضد الْجد
الْهزْل بِالضَّمِّ أنتقاص عَن الْأَجْزَاء الزَّائِدَة يَعْنِي قلَّة اللَّحْم والشحم نقيضه السّمن
الْهَلَاك أَعم من الفناء وَهُوَ خُرُوج الشئ عَن الأنتفاع الْمَقْصُود بِهِ سَوَاء بقى أَو لم يبْق أصلا بِأَن يصير مَعْدُوما بِذَاتِهِ أَو بأجزائه وَهُوَ الفناء والهلاك يُطلق أَيْضا على الْمَوْت وَلَا يكون الا فِي هَيْئَة سوء وَلِهَذَا لَا يسْتَعْمل للأنبياء والأولياء وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ
هَلُمَّ جرا إِلَى الْيَوْم أَي أمتد ذَلِك إِلَى الْيَوْم وَنصب جرا على الْمصدر أَو الْحَال
الْهلَال غرَّة الْقَمَر حِين يهله النَّاس وَقيل يُسمى هلالا لليلتين أَو إِلَى ثَلَاث أَو إِلَى سبع ولليلتين من آخر الشَّهْر سِتّ وَعشْرين سبع وَعشْرين وَفِي غير ذَلِك قمر وَعند أهل الْهَيْئَة مَا يرى من المضى من الْقَمَر أول لَيْلَة
الْهم عقد الْقلب على فعل شئ قبل أَن يفعل من خير أَو شَرّ
الهمة لُغَة مَا هم بِهِ من أَمر واول الْعَزْم قَالَ السَّيِّد هُوَ
توجه الْقلب وقصده بِجمع قواه الروحانية إِلَى جَانب الْحق لحُصُول الْكَمَال لَهُ أَو لغيره
الْهِمْيَان كيس يَجْعَل فِيهِ النَّفَقَة ويشد على الْوسط
الهميس الْمَشْي الْخَفِيف صَوت نقل أَخْفَاف الْإِبِل
الهن مخفف النُّون وَقد تشدد كِنَايَة عَن كل اسْم جنس والمؤنث هنة ويصغر هنيهة وهنية أَي سَاعَة يسيرَة
الْهوى ميلان النَّفس إِلَى مَا تستلذه من الشَّهَوَات من غير دَاعِيَة الشَّرْع
الهودج مَحل لَهُ قبَّة تستر بالثياب تركب فِيهِ النِّسَاء
الْهَيْئَة بِالْفَتْح وتكسر هِيَ الْحَالة الظَّاهِرَة للمتهيىء للشَّيْء وَفِي الكليات الْهَيْئَة وَالْعرض متقاربا الْمَفْهُوم إِلَّا أَن الْعرض يُقَال بِاعْتِبَار عروضه والهيئة بإعتبار حُصُوله وَأكْثر اسْتِعْمَال الْهَيْئَة فِي الْخَارِج وَلَفظ الْوَصْف فِي الْأُمُور الذهنية وَعلم الْهَيْئَة علم يبْحَث عَن أَحْوَال الأجرام السماوية
الهيللة والتهليل أَن يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَهِي منحوتة الْكَلِمَة الطّيبَة كحوقل من لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
- صلى الله عليه وسلم َ - الْيَاء صلى الله عليه وسلم َ -
يَأْجُوج وَمَأْجُوج هما قبيلتان ذكرهمَا الله تَعَالَى فِي الْقُرْآن قَالُوا أَنَّهُمَا من أَوْلَاد يافث بن نوح عليه السلام كَانُوا يسكنون فِي الطّرف الشَّرْقِي الشمالي من الأَرْض أَجْسَادهم عَظِيمَة وأخلاقهم سباعية فَكَانُوا يدْخلُونَ الْبِلَاد فيفسدون فذو القرنين الْملك سد طريقهم فحبسهم الله سُبْحَانَهُ
الْيَأْس ضد الرَّجَاء وَقطع الأمل من الْحَيَاة وَالْمرَاد بِهِ الشدَّة وأهوال الْمَوْت
الْيَتِيم هُوَ الْمُنْفَرد عَن الْأَب لِأَن نَفَقَته عَلَيْهِ لَا على الْأُم وَالْأُنْثَى الْيَتِيمَة وَفِي الْبَهَائِم الْيَتِيم هُوَ الْمُنْفَرد عَن الْأُم لِأَن اللَّبن والأطعمة مِنْهَا قَالَه السَّيِّد وَفِي الْمُفْردَات الْيَتِيم انْقِطَاع الصَّبِي عَن أَبِيه قبل بُلُوغه وَفِي الحَدِيث لَا يتم بعد الْحلم وَفِي الْمجمع اطلاق الْيَتِيم واليتيمة على الْبَالِغ والبالغة مجَاز أَو من بَاب تَسْمِيَة الشَّيْء باسم مَا كَانَ عَلَيْهِ
يثرب اسْم الْمَدِينَة المنورة قبل الْإِسْلَام
الْيَد من الْمنْكب إِلَى أَطْرَاف الْأَصَابِع وَالْجمع أيد وَجمع الْجمع أياد وَأكْثر اسْتِعْمَالهَا فِي يَد النِّعْمَة ويدا بيد مَعْنَاهُ حَاضرا بحاضر
الْيَسَار الْغنى والميسرة يُقَال أيسر إِذا كثر مَاله واليسر خلاف الْعسر
الْيَقَظَة نقيض النّوم وَعند الصُّوفِيَّة الْفَهم عَن الله تَعَالَى مَا هُوَ الْمَقْصُود فِي زَجره
الْيَقِين فِي اللُّغَة الْعلم الَّذِي لَا شكّ مَعَه وَفِي الإصطلاح اعْتِقَاد الشَّيْء بِأَنَّهُ كَذَا مَعَ اعْتِقَاد أَنه لَا يُمكن إِلَّا كَذَا مطابقا للْوَاقِع غير مُمكن الزَّوَال قَالَه السَّيِّد
يَلَمْلَم مِيقَات أهل الْيمن وَمن فِي جهتهم من أهل باكستان والهند وأندونيسيا وَغَيرهم وململم كَذَلِك
الْيَمين فِي اللُّغَة الْقُوَّة وَفِي الشَّرْع تَقْوِيَة أحد طرفِي الْخَبَر بِذكر الله تَعَالَى أَو التَّعْلِيق فَإِن الْيَمين بِغَيْر الله ذكر الشَّرْط وَالْجَزَاء وَجَمعهَا الْإِيمَان وَالْيَمِين أَيْضا ضد الْيَسَار للجهة والجارحة
يَمِين صَبر هِيَ الَّتِي يكون الرجل فِيهَا مُتَعَمدا الْكَذِب قَاصِدا لإذهاب مَال مُسلم سميت بِهِ لصبر صَاحبه على الْإِقْدَام
عَلَيْهَا مَعَ وجود الزواجر وَقتل الْحَيَوَان صبرا هُوَ أَن يمسك حَيا وَيَرْمِي حَتَّى يَمُوت وَهِي المصبورة
الْيَمين الْغمُوس هُوَ الْحلف على أَمر مَاض يتَعَمَّد الْكَذِب فِيهِ فَهَذِهِ الْيَمين يَأْثَم فِيهَا صَاحبهَا وَهِي الْيَمين الْفَاجِرَة
يَمِين الْفَوْر هِيَ أَن يكون ليمينه سَبَب فدلالة الْحَال توجب قصد يَمِينه على ذَلِك السَّبَب وَذَلِكَ كل يَمِين خرجت جَوَابا لكَلَام أَو بِنَاء على أَمر فيتقيد بِهِ بِدلَالَة الْحَال نَحْو أَن تتهيأ الْمَرْأَة لِلْخُرُوجِ فَقَالَ الزَّوْج أَن خرجت فَأَنت طَالِق فَقَعَدت سَاعَة ثمَّ خرجت لَا تطلق قَالَ النَّسَفِيّ يَمِين الْفَوْر مَا يَقع على الْحَال
الْيَمين اللَّغْو أَن يحلف على أَمر مَاض وَهُوَ يظنّ أَنه كَمَا قَالَ وَالْأَمر بِخِلَافِهِ وَقَالَ الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى هِيَ مَا لَا يعْقد الرجل قلبه عَلَيْهِ كَقَوْلِه لَا وَالله وبلى وَالله
الْيَمين الْمُرْسلَة والمطلقة أَي الخالية عَن الْوَقْت فِي الْفِعْل ونفيه
الْيَمين المنعقدة مَا يحلف على أَمر فِي الْمُسْتَقْبل أَن يَفْعَله أَو لَا يَفْعَله
الْيَمين الموقتة هِيَ الْمقيدَة بِالْوَقْتِ
الْيَوْم فِي اللُّغَة الْوَقْت لَيْلًا أَو نَهَارا قَلِيلا أَو كثيرا وَفِي الْعرف من طُلُوع جرم الشَّمْس وَلَو بَعْضهَا إِلَى غرُوب تَمام جرمها
وَفِي الشَّرْع من طُلُوع الصُّبْح الصَّادِق إِلَى غرُوب تَمام جرم الشَّمْس وَاللَّيْل على الأول من غرُوب تَمام جرم الشَّمْس الى طلوعه وعَلى الثَّانِي الْيَوْم حَقِيقَة فِي النَّهَار فَإِذا أقترن مَعَ فعل ممتد يُرَاد بِهِ النَّهَار لَا غير لصِحَّة حمله على الْحَقِيقَة حِينَئِذٍ وَإِذا اقْترن مَعَ فعل غير ممتد فيراد بِهِ الْوَقْت الْمُطلق مجَازًا وَقَول الْعَرَب أَنا الْيَوْم أفعل كَذَا لَا يُرِيدُونَ يَوْمًا بِعَيْنِه لكنه يُرِيدُونَ الْوَقْت الْحَاضِر حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ
يَوْم الْبَعْث والحشر والنشر والفصل وَالدّين والعرص وَالْجمع يَوْم الْقيمَة وَهُوَ يَوْم يبْعَث الله تَعَالَى الْمَوْتَى من الْقُبُور والأجداث فيجمعهم ويحشرهم للفصل والحساب وَالْجَزَاء اللَّهُمَّ أعذنا من أهوال يَوْم الْقِيَامَة وأجرنا من النَّار
يَوْم التَّرويَة هُوَ الْيَوْم الثَّامِن من ذِي الْحجَّة سمي بذلك لِأَن الْحجَّاج يرتوون فِيهَا من المَاء لما بعده أَي يستقون ويسقون كَذَا فِي الْمجمع
يَوْم جمع يَوْم عَرَفَة وَأَيَّام جمع أَيَّام منى
يَوْم الْحَج يَوْم عَرَفَة هُوَ التَّاسِع من ذِي الْحجَّة وَسمي بِيَوْم عَرَفَة لِأَن آدم وحواء بعد مَا أهبطا إِلَى الأَرْض وافترقا فَلم يجتمعا سِنِين ثمَّ التقيا يَوْم عَرَفَة بِعَرَفَات قَالَه النَّسَفِيّ وَفِي الحَدِيث الْحَج عَرَفَة
يَوْم الشَّك هُوَ مَا يَلِي من التَّاسِع وَالْعِشْرين من شعْبَان قد اسْتَوَى فِيهِ طرف الْعلم وَالْجهل لشهود رَمَضَان بِأَن غم الْهلَال فِيهِ
يَوْم الْفرْقَان يَوْم بدر هُوَ السَّابِع عشر من رَمَضَان فِي السّنة الثَّانِيَة من الْهِجْرَة
يَوْم مطر أَو مطير أَي ذِي مطر أَو فِيهِ مطر
يَوْم النفير الأول هُوَ الثَّانِي عشر من ذِي الْحجَّة الْيَوْم الثَّالِث من أَيَّام الرَّمْي ينفر وَيدْفَع فِيهِ من منى من شَاءَ من الْحجَّاج إِلَى مَكَّة المكرمة والنفير الثَّانِي هُوَ الثَّالِث عشر من ذِي الْحجَّة الْحَرَام الْمُحْتَرَم وَبِه يتم الْحَج وَيبقى للافاقى طواف الْوَدَاع
بعون الله تَعَالَى وَحسن توفيقه ولطفه العميم قد أنْتَهى مَا أردْت جمعه وَوَضعه وترتيبه فِي هَذَا المعجم الَّذِي يشْرَح الْأَلْفَاظ المصطلح عَلَيْهَا بَين الْفُقَهَاء والأصوليين وَيبين الْأَلْفَاظ المشكلة المستعملة فِي كتب الْأَعْيَان من عُلَمَاء الدّين اسْأَل الله الْكَرِيم أَن
يتقبله بِقبُول حسن وَأَن يَجعله مُفِيدا للطالبين وَأَرْجُو كل نَاظر فِيهِ أَن لَا ينسوني عَن صَالح الدُّعَاء ويصفحوا أَن عثروا على نقص أَو وَهن أَو خطاء وأشكر الله تبارك وتعالى وأحمده على مَا أولى على من الآئه وأفاض من نعمائه وَصلى وَأسلم على سيدنَا مُحَمَّد خَاتم النَّبِيين وَسيد الْمُرْسلين معلم الْكتاب وَالْحكمَة نَبِي الرَّحْمَة وَكَاشف الْغُمَّة وعَلى آله وَصَحبه الَّذين هم هداة الْأمة وَالْحَمْد لله أَولا وآخرا
دكة باكستان الشرقية وَأَنا الْفَقِير الى الله عبد ربه الولى السَّيِّد مُحَمَّد عميم الأحسان المجددي البركتي الشهير بالمفتى 12 ربيع الأول عَفا الله تَعَالَى عَنهُ سنه 1380 قَالَ الشَّاعِر الصدوق مساور الْوراق يمدح الإِمَام الْأَعْظَم أَبَا حنيفَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ
إِذا مَا النَّاس يَوْمًا قايسونا
بابدة من الْفتيا طريفه
…
اتيناهم بمقياس صَحِيح
تلاد من طراز أبي حنيفَة
…
إِذا سمع الْفَقِيه بهَا وعاها
وأثبتها بحبر فِي صحيفَة
قَالَ الإِمَام الْحجَّة الزَّاهِد أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي الحَدِيث عبد الله بن الْمُبَارك رضي الله عنه
لقد زَان الْبِلَاد وَمن عَلَيْهَا
إِمَام الْمُسلمين أَبُو حنيفَة
…
بآثار وَفقه فِي حَدِيث
كأيات الزبُور على الصَّحِيفَة
…
فَمَا فِي المشرقين لَهُ نَظِير
وَلَا بالمغربين وَلَا بكوفة
قَوَاعِد الْفِقْه الْمُفْتِي السَّيِّد مُحَمَّد عميم الْإِحْسَان المجددي البركتي
الرسَالَة الْخَامِسَة فِي رسم الْمُفْتى وآدب الْإِفْتَاء وَمَا يتَعَلَّق بالمفتى والمستفتي
2 -
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد لله الَّذِي أرسل رَسُوله بِالْهدى وَدين الْحق والصلوة وَالسَّلَام على من أَمر بتبليغ مَا أنزل اليه من ربه سيدنَا مُحَمَّد سيد الْمُرْسلين وَخَاتم النَّبِيين صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى اله وَأَصْحَابه وَسلم فَهُوَ أول من قَامَ بِهَذَا المنصب الشريف فَكَانَ يُفْتى بوحيه تَعَالَى فَكَانَت فَتَاوَاهُ صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ واله وَسلم جَوَامِع الْأَحْكَام ثمَّ قَامَ بالفتوى عِصَابَة الْإِسْلَام الصَّحَابَة رضى الله عَنْهُم وَالَّذين حفظت عَنْهُم الْفَتْوَى مائَة ونيف وَثَلَاثُونَ نفسا بَين رجل وَامْرَأَة وانتهت علومهم إِلَى السِّتَّة على وَعبد الله وَعمر وَزيد بن ثَابت وَأبي الدَّرْدَاء وَأبي بن كَعْب وانتهت عُلُوم هَؤُلَاءِ السِّتَّة إِلَى عَليّ أبن مَسْعُود رضي الله عنهم فأنتشر الدّين وَالْفِقْه فِي الْأمة خُصُوصا عَن أَصْحَاب أبن مَسْعُود وعَلى من المفاتي بِالْكُوفَةِ كعلقمة بن قيس النَّخعِيّ وَالْأسود بن يزِيد وَعَمْرو بن شرحيبل ومسروق بن الأجدع وأقرانهم ثمَّ بعدهمْ إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ فَقِيه أهل الْكُوفَة وَأَمْثَاله ثمَّ بعدهمْ حَمَّاد ابْن أبي سُلَيْمَان وأشباهه ثمَّ بعدهمْ أَبُو حنيفَة وَمن حذا حذوه ثمَّ بعد هم أَصْحَاب أبي حنيفَة رضي الله عنه كَأبي يُوسُف القَاضِي وَمُحَمّد الشَّيْبَانِيّ وَغَيرهمَا رضي الله عنهم وَهَذِه سلسلة الذَّهَب من أَئِمَّة الدّين فِي الْقُرُون الْمَشْهُود لَهَا بِالْخَيرِ وَقد الْتزم بمذهبهم أَزِيد من شطر أهل الْإِسْلَام قَالَ عبد ربه الولى السَّيِّد مُحَمَّد عميم الْإِحْسَان بن السَّيِّد عبد المنان المجددي البركتي الشهير بالمفتى وَقد وصل إِلَيْنَا علومهم رضى الله تَعَالَى عَنْهُم ونفعنا بعلومهم وحشرنا فِي زمرتهم باتصال السَّنَد عَن أكَابِر الدّين من الْأَئِمَّة وَالْعُلَمَاء باني أخذت الْفِقْه
عَن شَيخنَا الْفَقِيه الْمُحدث مَوْلَانَا مشتاق أَحْمد الكانفوري وصحبت كم سِنِين مستفيدا بِعُلُومِهِ وَهُوَ عَن أَبِيه شيخ الزَّمن مَوْلَانَا أَحْمد حسن الْمُفْتِي لطف الله عَن الْمُفْتى عنايت أَحْمد عَن مَوْلَانَا بزرك على والشاه مُحَمَّد أسحق عَن الشاه عبد الْعَزِيز عَن أَبِيه مُسْند الْوَقْت الشاه ولي الله الْمُحدث وتلميذه الشَّيْخ الْفَقِيه نور الله البدهانوى والشاه ولى الله قَرَأَ على وَالِده الشاه عبد الرَّحِيم عَن مرزا مُحَمَّد زاهد عَن مرزا فَاضل عَن ملا يُوسُف الكوهج عَن مرزا جَان عَن الْمُحَقق جلال الدّين الدواني عَن وَالِده سعد الدّين اِسْعَدْ عَن السَّيِّد السَّنَد الشريف الْجِرْجَانِيّ وَالسَّيِّد السَّنَد قَرَأَ الْفِقْه والفنون الشَّرْعِيَّة على أكمل الدّين البابرتى صَاحب الْغَايَة عَن قوام الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد الكاكى عَن حسام الدّين السغناقي عَن حَافظ الدّين الْكَبِير البُخَارِيّ عَن شمس الْأَئِمَّة مُحَمَّد بن عبد الستار الْكرْدِي عَن صَاحب الْهِدَايَة عَليّ بن أبي بكر عَن أَحْمد بن عمر النَّسَفِيّ عَن أَبِيه عَن أبي الْيُسْر مُحَمَّد الْبَزْدَوِيّ عَن أبي يَعْقُوب يُوسُف السياري عَن أبي اسحق النوقدي عَن أبي الْقَاسِم الصفار عَن نصر بن يحيى عَن مُحَمَّد ابْن سَمَّاعَة عَن الإِمَام أبي يُوسُف عَن الإِمَام أبي حنيفَة ح وَصَاحب الْهِدَايَة أَيْضا أَخذ الْفِقْه عَن فَخر الْإِسْلَام البزودي عَن شمس الْأَئِمَّة الْحلْوانِي عَن القَاضِي أبي عَليّ النَّسَفِيّ عَن الإِمَام أبي بكر مُحَمَّد بن الْفضل البُخَارِيّ عَن الإِمَام أبي بكر مُحَمَّد عبد الله السبذموني عَن الإِمَام عبد الله أبي حَفْص الصَّغِير البُخَارِيّ عَن أَبِيه عَن مُحَمَّد بن الْحسن الشَّيْبَانِيّ عَن الإِمَام أبي حنيفَة رح عَن حَمَّاد عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ عَن عَلْقَمَة عَن ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَأَصْحَابه وَأَتْبَاعه وَسلم عَن جبرئيل عَن الله تَعَالَى جلّ وَعلا فَالْحَمْد لله
أدب الْمُفْتِي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ وَلَك الْحَمد وَالْمجد صل وَسلم على سيدنَا مُحَمَّد شَارِع أَحْكَام الْإِسْلَام ناهج الْحَلَال وَالْحرَام وعَلى آله وَصَحبه الْكِرَام وَبعد فَيَقُول عبد ربه الْوَلِيّ السَّيِّد مُحَمَّد عميم الْإِحْسَان بن السَّيِّد عبد المنان المجددي البركتي الْحَنَفِيّ الْمُفْتِي بِجَامِع بكلكته سَابِقًا وَرَئِيس الأساتذة بِالْمَدْرَسَةِ الْعَالِيَة بدكة حَالا هَذَا مُخْتَصر فِي بَيَان آدَاب الْإِفْتَاء جمعتها من كتب عُلَمَائِنَا وفقهائنا رَحِمهم الله تَعَالَى لينفع من تصدى للإفتاء بِاللِّسَانِ والبنان وسميته أدب الْمُفْتِي وَالله تَعَالَى المسؤول مِنْهُ الْقبُول بِحرْمَة سيدنَا ومولانا مُحَمَّد الرَّسُول صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وعَلى آله وَأَصْحَابه وَأَتْبَاعه أَجْمَعِينَ وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين
علم الْفَتَاوَى علم تروي وَتبين فِيهِ الْأَحْكَام الصادرة عَن الْفُقَهَاء فِي الوقائع الْجُزْئِيَّة ليسهل الْأَمر على القاسرين من بعدهمْ وَهُوَ من فروع علم الْفِقْه وَالسَّلَف لم يجوزوا والإجتراء على تقلد الْفتيا بل كَانُوا يعدون السُّكُوت وَالِاسْتِمَاع أفضل من الْكَلَام وَلم يكن أحد مِنْهُم إِلَّا ود أَن أَخَاهُ كَفاهُ الحَدِيث والفتيا فَالسنة أَن لَا يتقلد من طوع قلب وَطيب نفس إِلَّا أَن يُقَلّد وَلَا يسْتَعْمل من لَهُ الْأَمر من يطْلب فَإِن من طلبه وكل إِلَى نَفسه وعَلى ولي الْأَمر أَن يبْحَث عَمَّن يصلح للْفَتْوَى وَيمْنَع من لَا يصلح فَمن كَانَ أَهلا لَهُ وقلد لَا يكره لَهُ الْإِفْتَاء فَإِن الصَّحَابَة رضي الله عنهم كَانُوا يفتون فِي الْحَوَادِث
وَهَكَذَا توارث الْمُسلمُونَ وَقَالَ تَعَالَى {فاسألوا أهل الذّكر إِن كُنْتُم لَا تعلمُونَ} وَأما إِذا لم يُوجد أفضل مِنْهُ وأكره عَلَيْهِ فيفترض عَلَيْهِ فعلى الْمُفْتِي أَن لَا يُفْتِي إِلَّا فِيمَا يَقع من الْمُهِمَّات الدِّينِيَّة دون الغوامض وَإِن سُئِلَ عَمَّا يشك فِيهِ يَقُول لَا أَدْرِي حَتَّى يُرَاجع الْكتب وَالْعُلَمَاء ويشاورهم وَنظر أحسن أقاويلهم ثمَّ يُفْتِي بِمَا رَآهُ صَوَابا لَا بِغَيْرِهِ وَكَانَ عمر رضي الله عنه رُبمَا يجمع أهل بدر كلهم فِي وَاقعَة وَيَنْبَغِي أَن لَا يطْلب بالفتيا سيادة وَلَا رياسة وَلَا إقبال النَّاس عَلَيْهِ وَلَا سبي قُلُوبهم لجلب النَّفْع مِنْهُم وَكسب الجاه عَنْهُم بل يَنْوِي حسبَة للثَّواب من الله عز وجل وابتغاء لمرضاته وإعلاء لكلمته ونصرة لدينِهِ وَأَدَاء للأمانة عِنْدهم إِلَى من يعقبهم من إخْوَان الدّين فَإِن ذَلِك فرض عَلَيْهِ ويعظم أَمر الْإِفْتَاء فقد كَانَ الإِمَام أَبُو يُوسُف إِذا استفتى فِي مَسْأَلَة اسْتَوَى وارتدى وتعمم ثمَّ أفتى تَعْظِيمًا للإفتاء وَأما شَرَائِط الْفَتْوَى فَقَالَ الإِمَام مُحَمَّد رح إِذا كَانَ صَوَابه أَكثر من خطأه يحل لَهُ أَن يُفْتِي بِرَأْيهِ وَقَالَ أَبُو يُوسُف رح لَا يحل لَهُ أَن يُفْتِي حَتَّى يعرف أَحْكَام الْكتاب وَالسّنة والناسخ والمنسوخ وأقاويل الْعلمَاء والمتشابه ووجوه الْأَحْكَام وَقَالَ الْأَمَام أَبُو حنيفَة رح لَا يحل لأحد أَن يُفْتِي بقولنَا مَا لم يعلم من أَيْن قُلْنَا وَقَالَ الْفَقِيه أَبُو اللَّيْث رح لَا يَنْبَغِي لأحد أَن يُفْتِي إِلَّا أَن يعرف أقاويل الْعلمَاء وَيعلم من أَيْن قَالُوا وَيعرف معاملات النَّاس فَإِن عرف أقاويل الْعلمَاء لم يعرف مذاهبهم فَإِن سُئِلَ عَن مَسْأَلَة يعلم أَن الْعلمَاء الَّذين تنتحل مذاهبهم قد اتَّفقُوا عَلَيْهَا فَلَا بَأْس بِأَن يَقُول هَذَا جَائِز وَهَذَا لَا يجوز وَيكون قَوْله على سَبِيل الْحِكَايَة وَإِن كَانَت مَسْأَلَة قد اخْتلفُوا فِيهَا فَلَا بَأْس بِأَن يَقُول هَذَا جَائِز فِي قَول فلَان وَلَا يجوز فِي قَول فلَان وَلَا يجوز لَهُ أَن يخْتَار قولا فيجيب بقول بَعضهم مَا لم يعرف حجَّته قَالَ أَبُو بكر
وَأَن حفظ جَمِيع كتب أَصْحَابنَا فَلَا بُد أَن يتلمذ للْفَتْوَى حَتَّى يَهْتَدِي إِلَيْهِ فَيجب أَن يكون الْمُفْتى هُوَ الماهر الَّذِي أَخذ الْعلم عَن أَهله وَصَارَت لَهُ ملكة نفسانية ويميز الصَّحِيح من غَيره وَيعلم الْمسَائِل وَمَا يتَعَلَّق بهَا على الْوَجْه الْمُعْتَمد فَهَذَا هُوَ الَّذِي يُفْتى النَّاس وَيصْلح أَن يكون وَاسِطَة بَينهم وَبَين الله أما غَيره إِذا تسور هَذَا المُصَنّف يلْزم التعزيز البليغ والزجر الشَّديد وَالْفَاسِق لَا يصلح مفتيا على الْأَصَح وَيَنْبَغِي أَن يكون الْمُفْتى عدلا موثوقا بِهِ فِي عفافه وعقله وصلاحه وفهمه عَالما بِالْكتاب وَالسّنة والأثار ووجوه الْفِقْه اجْتِهَاد الرَّأْي الا أَن يُفْتى بشئ قد سَمعه أَو علمه من كتاب فَإِنَّهُ يجوز وَأَن لم يكن عَالما بِمَا ذكرنَا من الْأَدِلَّة لِأَنَّهُ حاك بِمَا سمع وَعلم من غَيره فَهُوَ بِمَنْزِلَة الرَّاوِي فِي بَاب الحَدِيث فَيشْتَرط الْعقل والضبط وَالْعَدَالَة والفهم وَلَا اخْتِلَاف فِي اشْتِرَاط الْإِسْلَام وَشرط بَعضهم تيقظه نعم لَا يشْتَرط أَن يكون حرا وَلَا ذكرا وَلَا ناطقا فَيصح إِفْتَاء الْأَخْرَس حَيْثُ فهمت إِشَارَته بل النَّاطِق أَن قيل لَهُ أَيجوزُ هَذَا فحرك رَأسه أَي نعم جَازَ أَن يعْمل بإشارته وينبغى أَن يكون منزها عَن خوارم الْمُرُوءَة فَقِيه النَّفس سليم الذِّهْن حسن التَّصَرُّف وَفِي اشْتِرَاط الْحساب لتصحيح مسَائِله وَجْهَان وَيشْتَرط أَن يحفظ مَذْهَب إِمَامه وَيعرف قَوَاعِده وأساليبه وَلَيْسَ للأصولي الماهر وَكَذَا الباحث فِي الْخلاف من الْأَئِمَّة وفحول المناظرين أَن يُفْتى فِي الْفُرُوع وَيجوز للشاب الْفَتْوَى إِذا كَانَ حَافِظًا للروايات وَاقِفًا على الدرايات محافظا على الطَّاعَات مجانبا عَن الشَّهَوَات والشبهات و
الْعَالم كَبِير وَأَن كَانَ صَغِيرا وَالْجَاهِل صَغِير وَأَن كَانَ كَبِيرا وَيَنْبَغِي أَن يكون الْمُفْتى بَابه مَفْتُوحًا ومستفتيه غير مَرْدُود وَيسْتَعْمل الرِّفْق والحلم والتواضع وَلَا يكون جبارا عنيدا وَلَا فظا غليظا فَائِدَة الْمُفْتى عِنْد الْأُصُولِيِّينَ هُوَ الْمُجْتَهد وَتَكَلَّمُوا فِيهِ قَالَ بَعضهم من سُئِلَ عَن عشر مسَائِل مثلا فَيُصِيب فِي الثَّمَانِية ويخطئ فِي الْبَقِيَّة فَهُوَ مُجْتَهد وَقَالَ بَعضهم لابد للِاجْتِهَاد من حفظ الْمَبْسُوط وَمَعْرِفَة النَّاسِخ والمنسوخ والمحكم والمؤول وَالْعلم بعادات النَّاس وعرفهم وَالله أعلم وَأما من يحفظ أَقْوَال الْمُجْتَهدين فَلَيْسَ بمفت وفتواه لَيست حَقِيقِيَّة بل هُوَ نقل كَلَام وَالْإِطْلَاق عَلَيْهِ مجَاز وَلَكِن حل لَهُ الْإِفْتَاء أَن كَانَ صَوَابه أَكثر من خطائه وَأَن لم يكن من أهل الِاجْتِهَاد نعم لَا يُفْتى الأبطريق النَّقْل والحكاية فيحكى مَا يحفظ من اقوال الْفُقَهَاء وَطَرِيق من كتاب مَعْرُوف وتداولته الْأَيْدِي وَالثَّانِي هُوَ الْمُخْتَار فِي عصرنا قَالَ أَبُو بكر الرَّازِيّ (رح) فَأَما مَا يُوجد من كَلَام رجل ومذهبه فِي كتاب مَعْرُوف بِهِ وَقد تداولت النّسخ يجوز لمن نظر فِيهِ أَن يَقُول قَالَ فلَان كَذَا وَفُلَان كَذَا وَأَن لم يسمعهُ من أحد نَحْو كتب مُحَمَّد (رح) والموطأ لمَالِك (رح) وَنَحْو هما من الْكتب المصنفة فِي أَصْنَاف الْعلم لِأَن وجودهَا على هَذَا الْوَصْف بِمَنْزِلَة الْخَبَر الْمُتَوَاتر والمستفيض وَلَا يحْتَاج مثله إِلَى إِسْنَاد وَالله أعلم
فَائِدَة لابد للمفتى أَن يعلم حَال من يُفْتى بقوله وَلَا يَكْفِيهِ مَعْرفَته باسمه وَنسبه بل لابد من معرفَة دَرَجَته فِي الرِّوَايَة والدراية بِأَن يعرف أَنه من أَي طبقَة الْفُقَهَاء ليَكُون على بَصِيرَة فِي التَّمْيِيز بَين الْقَائِلين المتخالفين وعَلى قدرَة كَافِيَة فِي التَّرْجِيح بَين الْقَوْلَيْنِ المتعارضين فَليعلم أَنهم على سبع طَبَقَات الأولى طبقَة الْمُجْتَهدين فِي الشَّرْع كالأئمة الْأَرْبَعَة الإِمَام أبي حنيفَة النُّعْمَان (رح) الْمُتَوفَّى سنة (150) وَالْإِمَام مَالك (رح) الْمُتَوفَّى سنة (179) وَالْإِمَام الشَّافِعِي (رح) الْمُتَوفَّى سنة (204) وَالْإِمَام أَحْمد (رح) الْمُتَوفَّى سنة (241) رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم الثَّانِيَة طبقَة الْمُجْتَهدين فِي الْمَذْهَب كَالْإِمَامِ أبي يُوسُف الْمُتَوفَّى سنة (182) وَالْإِمَام مُحَمَّد بن الْحسن الْمُتَوفَّى سنة (189) وَالْإِمَام زفر الْمُتَوفَّى سنة (158) وَالْإِمَام حسن بن زِيَاد الْمُتَوفَّى سنة (204) وَالْإِمَام حَمَّاد بن الإِمَام الْأَعْظَم الْمُتَوفَّى سنة (176) وَبَقِيَّة أَصْحَاب أبي حنيفَة القادرين على اسْتِخْرَاج الْأَحْكَام من الْأَدِلَّة على مُقْتَضى الْقَوَاعِد الَّتِي قررها أستاذهم الإِمَام الْأَعْظَم فِي الْأَحْكَام وَأَن خالفوه فِي بعض أَحْكَام الْفُرُوع لَكِن يقلدونه فِي قَوَاعِد الْأُصُول غَالِبا وَبِه يمتازون عَن المعارضين فِي الْمَذْهَب كَالْإِمَامِ الشَّافِعِي وَغَيره الثَّالِثَة طبقَة الْمُجْتَهدين فِي الْمسَائِل الَّتِي لَا نَص فِيهَا عَن صَاحب الْمَذْهَب كالخصاف سنة (261) والطحاوى والمتوفى سنة (321) والكرخي الْمُتَوفَّى سنة (340) وشمس الْأَئِمَّة الحلوني الْمُتَوفَّى سنة (454) وشمس الْأَئِمَّة السَّرخسِيّ الْمُتَوفَّى سنة (490) وفخر الْإِسْلَام البردوى الْمُتَوفَّى سنة (484) وبرهان الدّين مَحْمُود بن الصَّدْر صَاحب الذَّخِيرَة وَالْمُحِيط وَالشَّيْخ طَاهِر بن أَحْمد صَاحب خُلَاصَة الْفَتَاوَى الْمُتَوفَّى سنة (542) وفخر الدّين قَاضِي خَان الْمُتَوفَّى سنة (592) وأبن الْهمام صَاحب التَّحْرِير وَفتح الْقَدِير الْمُتَوفَّى سنة (861) وأمثالهم فَإِنَّهُم
لَا يقدرُونَ على شئ من الْمُخَالفَة لَا فِي الْأُصُول وَلَا فِي الْفُرُوع لكِنهمْ يستنبطون الْأَحْكَام فِي الْمسَائِل الَّتِي لَا نَص فِيهَا على حسب الْأُصُول وَالْقَوَاعِد الرَّابِعَة طبقَة أَصْحَاب التَّخْرِيج من المقلدين كَأبي بكر الْجَصَّاص الرَّازِيّ الْمُتَوفَّى سنة (370) والجرجاني الْمُتَوفَّى سنة (398) والقدوري المتوفي سنة (428) والدبوسى المتوفي سنة (430) وإضرابهم فَإِنَّهُم لَا حاطتهم بالأصول وضبطهم للمأخذ يقدرُونَ على تَفْصِيل قَول مُجمل ذِي وَجْهَيْن وَحكم مُبْهَم مُحْتَمل لأمرين مَنْقُول عَن صَاحب الْمَذْهَب أَو وَاحِد من أَصْحَابه برأيهم ونظرهم فِي الْأُصُول والمقايسة على أَمْثَاله ونطائره من الْفُرُوع فَقَوْل صَاحب الْهِدَايَة كَذَا فِي تَخْرِيج الرَّازِيّ من هَذَا الْقَبِيل الْخَامِسَة طبقَة أَصْحَاب التَّرْجِيح من المقلدين كصاحب الْهِدَايَة برهَان الدّين المتوفي سنة (593) والاسبيجاني المتوفي سنة (535) وأبن كَمَال المتوفي سنة (940) والاوزجندي وَأبي السُّعُود وأمثالهم وشأنهم تَفْضِيل بعض الرِّوَايَات على بعض كَقَوْلِهِم هَذَا أولى وَهَذَا اصح رِوَايَة وَهَذَا أرْفق للنَّاس السَّادِسَة طبقَة المقلدين القادرين على التميز بَين الْأَقْوَى والضعيف وَالْمذهب وَالرِّوَايَة النادرة كأصاحب الْمُتُون الْأَرْبَعَة من الْمُتَأَخِّرين صَاحب الْكَنْز النَّسَفِيّ الْمُتَوفَّى سنة (710) وَصَاحب الْمُخْتَار مجد الدّين المتوفي سنة (683) وَصَاحب الْوِقَايَة تَاج الشَّرِيعَة المتوفي سنة (673) وَصَاحب الْمجمع مظفر الدّين المتوفي سنة (694) وأمثالهم وشأنهم أَن لَا ينقلوا الْأَقْوَال الْمَرْدُودَة وَالرِّوَايَات الضعيفة السَّابِعَة طبقَة المقلدين الَّذين لَا يقدرُونَ على مَا ذكر وَلَا يفرقون بَين الغث والثمين
الْفَائِدَة فقهاؤنا رَحِمهم الله تَعَالَى قسموا الْمسَائِل أَيْضا على دَرَجَات ليختار الْمُفْتى عِنْد التَّعَارُض مَا هُوَ من الدرجَة الْعليا وَلَا يرجح الدُّنْيَا فَليعلم أَن مسَائِل مَذْهَبنَا على ثَلَاث طَبَقَات الأولى مسَائِل الْأُصُول وَهِي مسَائِل ظَاهر الرِّوَايَة الَّتِي هِيَ مروية عَن أصَاحب الْمَذْهَب وهم الإِمَام أَبُو حنيفَة وصاحباه أَبُو يُوسُف وَمُحَمّد رَحِمهم الله تَعَالَى وَيُقَال لَهُم الْعلمَاء الثَّلَاثَة وَكتب ظَاهر الرِّوَايَة كتب مُحَمَّد السِّتَّة الْمَبْسُوط وَالْجَامِع الصَّغِير وَالْكَبِير وَالسير الْكَبِير وَالصَّغِير والزيادات كلهَا تأليف مُحَمَّد بن الْحسن وَمن مسَائِل ظَاهر الرِّوَايَة كتاب الْكَافِي للْحَاكِم الشَّهِيد المتوفي سنة (344) وَهُوَ كتاب مُعْتَمد فِي نقل الْمَذْهَب وَشَرحه جمَاعَة مِنْهُم الإِمَام السَّرخسِيّ وَهُوَ الْمَشْهُور بمبسوط السَّرخسِيّ وطبع بِمصْر قَالَ الطرسوسي لَا يعْمل بِمَا يُخَالِفهُ وَلَا يركن الا إِلَيْهِ وَلَا يُفْتى الا بِهِ وَلَا يعول الا عَلَيْهِ وَمن كتب الْمَذْهَب أَيْضا الْمُنْتَقى للْحَاكِم الشَّهِيد والطبقة الثَّانِيَة هِيَ مسَائِل غير ظَاهر الرِّوَايَة الَّتِي رويت عَن الْأَئِمَّة فِي غير كتب الْأُصُول أما فِي كتب آخر لمُحَمد كالكيانيات جمعهَا لرجل يُسمى كيان والجرجانيات جمعهَا بجرجان والهارونيات جمعهَا لهارون والرقيات جمعهَا حِين كَانَ قَاضِيا بالرقة أَو فِي غير كتب مُحَمَّد كالمجرد لِلْحسنِ بن زِيَاد وَمِنْهَا كتب الأمالى وَمِنْهَا الرِّوَايَات المتفرقة كَرِوَايَة أبن سَمَّاعَة وغيرة من مسَائِل مُخَالفَة لِلْأُصُولِ فَإِنَّهَا تعد من النَّوَادِر يُقَال نَوَادِر أبن سَمَّاعَة ونوادر هِشَام ونوادر ابْن رستم وَغَيره والطبقة الثَّالِثَة الفتاوي وَتسَمى الْوَاقِعَات وَهِي مسَائِل أستنبطها الْمُتَأَخّرُونَ من أَصْحَاب أبي يُوسُف وَمُحَمّد وَأَصْحَاب أصحابهما وَنَحْوهم وهلم جرا فِي الْوَاقِعَات الَّتِي لم تُوجد فِيهَا رِوَايَة عَن الْأَئِمَّة الثَّلَاثَة وهم كَثِيرُونَ فَمن أصحابهما مثل عِصَام ابْن يُوسُف وأبن رستم و
مُحَمَّد بن سَمَّاعَة وَأبي حَفْص البُخَارِيّ وَمن بعدهمْ مثل مُحَمَّد بن سَلمَة وَمُحَمّد بن مقَاتل ونصير بن يحيى وَأبي النَّصْر ابْن سَلام وَقد يتَّفق لَهُم أَن يخالفوا أَصْحَاب الْمَذْهَب لدلائل وَأَسْبَاب ظَهرت لَهُم واول كتاب جمع فِي فتاواهم كتاب النَّوَازِل لأبي اللَّيْث ثمَّ جمع المشائخ بعده كتبا آخر كمجموع النَّوَازِل والواقعات للناطفى والصدر الشَّهِيد ثمَّ ذكر الْمُتَأَخّرُونَ هَذِه الْمسَائِل مختلطة كَمَا فِي فَتَاوَى قاضيخان وَالْخُلَاصَة وميز بَعضهم كَمَا فِي مُحِيط السَّرخسِيّ فَإِنَّهُ ذكر أَولا مسَائِل الْأُصُول ثمَّ النَّوَادِر ثمَّ الْفَتَاوَى وَقد تقسم بِوَجْه آخر وَهُوَ أَنَّهَا على أَرْبَعَة أَقسَام قسم تقرر فِي ظَاهر الْمَذْهَب وَحكمه أَنهم يقبلونه فِي كل حَال وَافَقت الْأُصُول أَو خَالَفت وَقسم هُوَ رِوَايَة شَاذَّة عَن أبي حنيفَة وصاحبيه وَحكمه أَنهم لَا يقبلونه إِلَّا إِذا وَافق الْأُصُول وَقسم هُوَ تخريخ الْمُتَأَخِّرين اتّفق عَلَيْهِ جُمْهُور الاصحاب وَحكمه انهم يفتون بِهِ على وَحكمه أَن يعرض الْمُفْتِي على الْأُصُول والنظائر من كَلَام السّلف فَإِن وجده مُوَافقا لَهَا أَخذ بِهِ وَإِلَّا تَركه
مَسْأَلَة الْحَادِثَة إِذا وَقعت وَلم يجد الْمُفْتِي جَوَابا وَلَا نظيرا فِي كتب أَصْحَابنَا يستنبط من غَيرهَا أما من الْكتاب أَو من السّنة أَو غَيرهمَا مِمَّا هُوَ الْأَقْوَى فالأقوى فالمفتي فِي الوقائع لَا بُد لَهُ من ضرب اجْتِهَاد
فَائِدَة يَنْبَغِي للمفتي أَن يجْتَهد فِي الرُّجُوع إِلَى الْكتب الْمُعْتَمد عَلَيْهَا وَلَا يعْتَمد على كل كتاب مَا لم يعلم حَال مُؤَلفه وجلالة قدره
فَإِن وجد مَسْأَلَة فِي كتاب لم يُوجد لَهَا أثر فِي الْكتب الْمُعْتَمد عَلَيْهَا يَنْبَغِي أَن يتفصح ذَلِك فِيهَا فَإِن وجد فِيهَا وَإِلَّا لايجترىء على الْإِفْتَاء بهَا فَمن الْكتب الْمُعْتَبرَة الْمُعْتَمد عَلَيْهَا كتب ظَاهر الرِّوَايَة والنوادر والأمالي والرقيات والكيانيات والهارونيات والجرجانيات وَكتاب الْحجَج كلهَا لمُحَمد والأمالي والنوادر وَالْخَرَاج لأبي يُوسُف والمبسوط للسرخسي وَالْهِدَايَة والتجنيس والمزيد ومناسك الْحَج للمرغيناني وَالْمُحِيط للسرخسي والمبسوط للحلواني والبدائع الصَّنَائِع للكاساني الْمُتَوفَّى سنة 587 وَالْأَحْكَام لأبي بكر الرَّازِيّ وَشرح الطَّحَاوِيّ ومختصر الطَّحَاوِيّ وَشَرحه للجصاص والذخيرة لأبي بكر خُوَاهَر زَاده المتوفي سنة 473 وأدب القَاضِي وَكتاب الْوَقْف وَشرح الْوَاقِعَات للخصاف الْمُتَوفَّى سنة 261 وَشرح أدب القَاضِي للحسام الشَّهِيد الْمُتَوفَّى سنة 483 وعيون الْمسَائِل والواقعات والنوازل وخزانة الْأَكْمَل للفقيه أبي اللَّيْث الْمُتَوفَّى سنة 393 وخلاصة الْفَتَاوَى والواقعات للشَّيْخ طَاهِر وتتمة الْفَتَاوَى لأبي الْمَعَالِي وفتاوى قَاضِي خَان والفتاوى الْكُبْرَى للخاصي وفتاوى ظهير الدّين الْمُتَوفَّى سنة 619 والقنية للزاهدي المتوفي سنة 658 قيل لَا والبغية للقونوي المتوفي سنة 770 ومنية الْمُفْتِي للسجستاني والأجناس وَالرَّوْضَة للناطفي سنة 446 ومختصر الْقَدُورِيّ وَشَرحه الْجَوْهَرَة النيرة للحدادي والأسرار لأبي زيد وَالْمُخْتَار وَشَرحه الِاخْتِيَار لأبي الْفضل الْموصِلِي الْمُتَوفَّى سنة 683 والكنز الوافي وَشَرحه لأبي البركات النَّسَفِيّ الْمُتَوفَّى سنة 710 وتبيين الْحَقَائِق للزيلعي الْمُتَوفَّى سنة 743 وَمجمع الْبَحْرين لِأَبْنِ الساعاتي الْمُتَوفَّى سنة 694 ودرر الْبحار للرهاوي والوقاية لتاج الشَّرِيعَة ومختصره النقابة لصدر الشَّرِيعَة والشروح السَّبْعَة للجامع الصَّغِير لأبي اللَّيْث ولقاضي خَان وللحسامي وللبرهان وللصدر الشَّهِيد
وللعتابي وللتمرتاشي وَالْكَافِي والمنتقى للْحَاكِم الشَّهِيد الْمُتَوفَّى سنة 334 وَالْمَنَافِع لقاسم بن يُوسُف والملتقط شرح الزِّيَادَات ومواهب الرَّحْمَن وَشَرحه الْبُرْهَان لإِبْرَاهِيم الطرابلسي الْمُتَوفَّى سنة 922 والواقعات للصدر الشَّهِيد وغنية الْفُقَهَاء وعمدة الْمُفْتِي والتجريد وَالرَّوْضَة ومختار الْفَتَاوَى وفتاوى الرَّازِيّ والسراجية وَكتاب الْمَنْظُومَة فِي خلافيات لابي حَفْص النَّسَفِيّ ومختارات النَّوَازِل وَفتح الْقَدِير لِابْنِ الْهمام والكفاية للكرلاني وَنِهَايَة الْكِفَايَة لتاج الشَّرِيعَة والعناية للبابرتي والبناية للعيني وفتاوي الرستغفنى وفتاوي الاسبيجابي المتوفي سنة (535) وفتاوي حسام الدّين الرزاي المتوفي سنة (593) وفتاوي الْحلْوانِي وفتاوي الْكرْمَانِي المتوفي سنة (543) والفتاوي الْبَزَّازِيَّة للكردي المتوفي سنة (827) والتتارخانية للعلائي المتوفي سنة (686) والفتاوي الْهِنْدِيَّة ودرر الْبحار للقونوي المتوفي سنة (788) والدر الْمُخْتَار للحصكفي المتوفي سنة (1088) وحاشية الدّرّ للطحطاوي ورد الْمُحْتَار لِابْنِ عابدين وحاشيته التَّحْرِير الْمُخْتَار والدرر شرح الْغرَر لملا خسرو المتوفي سنة (885) والدر المتنقى وَمجمع الْأَنْهُر والأشباه والنظائر وَالْبَحْر الرائع وتنقيح الحامدية والفتاوي الْخَيْرِيَّة والإمداد ومختصرات مراقي الْفَلاح للشرنبلالي المتوفي سنة (1069) وَشرح الْوِقَايَة ونظم ابْن وهبان وَفتح بَاب الْعِنَايَة وعمدة الْحُكَّام وَنور الْإِيضَاح ومجلة الْأَحْكَام العدلية ومنية الْمُصَلِّي وغنية الْمُسْتَمْلِي والفتاوي الْعمادِيَّة وجامع الْفُصُولَيْنِ والسراجي والشريفي فِي الْفَرَائِض وَشرح الْمَنَاسِك للقارئ وَغير ذَلِك من الْكتب المبسوطة والموجزة والمتأخرون قد اعتمدوا على الْمُتُون الْأَرْبَعَة الْوِقَايَة والكنز وَالْمُخْتَار وَمجمع الْبَحْرين
وَقَالُوا الْعبْرَة لما فِيهَا عِنْد تعَارض مَا فِيهَا وَفِي غَيرهَا لما عرفُوا من جلالة قدر مؤلفيها والتزامهم إِيرَاد مسَائِل ظَاهر الرِّوَايَة والمسائل الَّتِي اعْتمد عَلَيْهَا المشائخ وَلَا يَنْبَغِي الْإِفْتَاء من الْكتب المختصرة كالنهر وَشرح الْكَنْز للعيني والدر الْمُخْتَار والأشباه وأشباهها وان كَانَت مُعْتَبرَة مَا لم يستعن بالحواشي والشروح اَوْ بعد نظر غائر وفكر دائر حَتَّى لَا يَقع فِي الْغَلَط وَكَذَا مَا عز وندر وجوده من الْكتب كَأَنَّهُ مَفْقُود لَكِن يخْتَلف هَذَا بِحَسب الْأَزْمَان والإعصار وَلَا يجوز الْإِفْتَاء على شرح الْكَنْز للملا مِسْكين وَشرح النقابة للقهستاني لعدم الإطلاع على حَال مؤلفيها وَكَذَا على الْقنية وَالْحَاوِي والسراج لنقل الْأَقْوَال الضعيفة إِلَّا إِذا علم الْمَنْقُول عَنهُ من الْكتب الْمُعْتَبرَة وَكَذَا لَا يعْتَمد على مُشْتَمل الْأَحْكَام وكنز الْعباد ومطالب الْمُؤمنِينَ وخزانة الرِّوَايَات وشرعة الْإِسْلَام وَقيل مُعْتَبر والفتاوى الصُّوفِيَّة والفتاوى الطوري وفتاوى إِبْرَاهِيم شاهي وفتاوى ابْن نجيم وَشرح الْكَنْز لأبي المكارم وخلاصة الكيداني وَالْحكم فِي هَذِه الْكتب الْغَيْر الْمُعْتَبرَة أَن لَا يُؤْخَذ مِنْهَا مَا كَانَ مُخَالفا لكتب الطَّبَقَة الْعليا ويتوقف فِي مَا وجد فِيهَا من الْمسَائِل وَلم يُوجد فِي غَيرهَا مَا لم يدْخل ذَلِك فِي أصل شَرْعِي وَالله اعْلَم
فَائِدَة كلمة عِنْد تدل على الْمَذْهَب وَعَن تسْتَعْمل فِي الرِّوَايَة وَقَالُوا عَامَّة فِيمَا فِيهِ اخْتِلَاف وَلَا يجْزم بالضعيف بِصِيغَة التمريض كقيل وَيُقَال إِلَّا بِقَرِينَة السِّيَاق أَو الْتِزَام قَائِله كمؤلف الملتقي وَالْكَرَاهَة إِذا أطلقت فَالْمُرَاد بهَا التَّحْرِيم وَقد يُرَاد بهَا التَّنْزِيه وَالسّنة إِذا أطلقت فَهِيَ الْمُؤَكّدَة وَقد يُرَاد بهَا الْمُسْتَحبّ كَعَكْسِهِ وَالْفَرْض
قد يُطلق على مَا لَا يَصح بِدُونِهِ وَإِن لم يكن ركنا وَقد يُطلق على مَا لَيْسَ بِفَرْض وَلَا شَرط والجائز قد يُطلق وَيُرَاد بِهِ مَا لم يمْتَنع شرعا فَيعم الْمُبَاح وَالْمَكْرُوه وَالْمَنْدُوب وَالْوَاجِب وَلَا بَأْس وَإِن كَانَ غَالب اسْتِعْمَاله فِيمَا تَركه أولى لكنه قد يسْتَعْمل فِي الْمَنْدُوب وَيَنْبَغِي يسْتَعْمل للنَّدْب وَقد يَجِيء للْوُجُوب وَلَا يَنْبَغِي لخلاف أولى وَقد يَجِيء للْحُرْمَة وكل ذَلِك بسياق الْكَلَام أَو بِالنَّصِّ فالمفتي يجب أَن يكون متيقظا ومجدا فِي فهم عِبَارَات الْفُقَهَاء وَلَا يُفْتِي إِلَّا بعد نظر وفكر فِي كَلَامهم كَيْلا يَقع فِي الْغَلَط ويتحمل أثقال النَّاس
مَسْأَلَة يجب إتباع مَا علم تَرْجِيحه عَن أَهله أَو مَا كَانَ ظَاهر وَلم يرجحوا خِلَافه فالمفتي إِذا استفتى فِي مَسْأَلَة إِن كَانَت الْمَسْأَلَة مروية عَن أَصْحَابنَا فِي ظَاهر الرِّوَايَة لَا خلاف بَينهم يُفْتِي بقَوْلهمْ وَلَا يخالفهم بِرَأْيهِ وَإِن كَانَ مُجْتَهدا متقنا وَإِن كَانَت الْمَسْأَلَة المروية عَنْهُم مُخْتَلف فِيهَا فالفتوى مُطلقًا بقول الإِمَام الْأَعْظَم ثمَّ بقول أبي يُوسُف وَهُوَ المُرَاد بِالثَّانِي فِي عباراتهم ثمَّ بقول مُحَمَّد ثمَّ بقول زفر ثمَّ بقول الْحسن بن زِيَاد وَقيل أَن خَالف الإِمَام صَاحِبَاه فَالْخِيَار للمفتي الْمُجْتَهد وَقيل التَّرْجِيح بِقُوَّة الدَّلِيل وَقيل إِن كَانَ اخْتلَافهمْ اخْتِلَاف عصر وزمان فبقول صَاحِبيهِ وَالْأول أصح وَهَذَا فِيمَا لم يُوجد التَّرْجِيح من المرجحين فَإِذا وجد فَذَاك وَقد رجحوا قَول الإِمَام الزفر فِي سبع عشرَة مَسْأَلَة وَذَلِكَ فِي غير مَوضِع الضَّرُورَة أما فِي مَوضِع الضَّرُورَة فَيجوز الْعَمَل بالضعيف وَسَيَأْتِي وَإِن كَانَت الْمَسْأَلَة فِي غير ظَاهر الرِّوَايَة فَإِن كَانَت توَافق أصُول أَصْحَابنَا يعْمل بهَا وَإِن لم يُوجد لَهَا رِوَايَة عَن أَصْحَابنَا وَاتفقَ فِيهَا الْمُتَأَخّرُونَ على شَيْء يعْمل بِهِ وَإِن اخْتلفُوا فَالْقَوْل مَا قَالَ الطَّحَاوِيّ وَأَبُو حَفْص
الْكَبِير وَأَبُو اللَّيْث وَغَيرهم من أَصْحَاب التَّرْجِيح وَمن فَوْقهم فَإِن لم يُوجد فيجتهد ويفتي بِمَا هُوَ صَوَاب عِنْده وَإِن كَانَ الْمُفْتِي مُقَلدًا غير مُجْتَهد يَأْخُذ بقول من هُوَ أفقه النَّاس عِنْده ويضيف الْجَواب إِلَيْهِ وَإِن كَانَ أفقه النَّاس عِنْده فِي مصر آخر يرجع إِلَيْهِ بِالْكتاب وَلَا يجازف خوفًا من الإفتراء على الله تَعَالَى بِتَحْرِيم الْحَلَال وضده
مَسْأَلَة الْفَتْوَى على قَول الإِمَام أبي حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى فِي الْعِبَادَات مُطلقًا مَا لم تصح رِوَايَة غَيره وَله رِوَايَة فِيهِ مثله
مَسْأَلَة الْفَتْوَى على قَول أبي يُوسُف فِيمَا يتَعَلَّق بِالْقضَاءِ وَالْفَتْوَى على قَول مُحَمَّد فِي مسَائِل ذَوي الْأَرْحَام
مَسْأَلَة إِذا كَانَ فِي مَسْأَلَة قِيَاس واستحسان يرجح الِاسْتِحْسَان إِلَّا فِي إِحْدَى عشرَة مَسْأَلَة ذكره ابْن نجيم وَذكر النَّسَفِيّ اثْنَتَيْنِ وَعشْرين مَسْأَلَة مَسْأَلَة مَا خرج عَن ظَاهر الرِّوَايَة فَهُوَ مَرْجُوح وَلَا يجوز الحكم بالمرجوح فَلَا يُفْتِي بِمَا خرج عَن ظَاهر الرِّوَايَة وَكَذَا بِمَا رَجَعَ عَنهُ الْمُجْتَهد وَكَذَا بِبَعْض الْأَقْوَال المهجورة وَكَذَا بالرواية الشاذة إِلَّا أَن ينصوا مَا عَلَيْهِ الْفَتْوَى
مَسْأَلَة لَا يجوز الْعَمَل والإفتاء بالضعيف والمرجوح إِلَّا عَن ضَرُورَة فَلَو أفتى فِي مَوَاضِع الضَّرُورَة طلبا للتيسير كَانَ حسنا وَكَذَا يجوز الْإِفْتَاء وَالْعَمَل بالمرجوح للمجتهد فِي الْمَذْهَب إِذا رجح بِاجْتِهَادِهِ ذَلِك الضَّعِيف كَمَا اخْتَار ابْن الْهمام مسَائِل خَارِجَة عَن الْمَذْهَب وَقد نصوا أَنه لَا بَأْس بتقليد غير أَمَامه عِنْد الضَّرُورَة لَكِن الملفق بَاطِل بِالْإِجْمَاع وَلِهَذَا أفتوا بِبَعْض أَقْوَال الإِمَام مَالك رح ضَرُورَة كَمَا
فِي الْمَفْقُود وعَلى هَذَا إِذا حكم الْحَنَفِيّ بِمَا ذهب إِلَيْهِ أَبُو يُوسُف وَمُحَمّد رحمهمَا الله تَعَالَى لم يكن حَاكما بِخِلَاف مذْهبه
مَسْأَلَة لَا يَنْبَغِي أَن يعدل عَن الدِّرَايَة إِذا وافقها رِوَايَة كتعديل الْأَركان
مَسْأَلَة الْكفْر شَيْء عَظِيم لَا يُفْتِي بِكفْر مُسلم أمكن حمل كَلَامه على محمل حسن أَو كَانَ فِي كفره اخْتِلَاف وَلَو رِوَايَة ضَعِيفَة
مَسْأَلَة الْمُتُون مُتَقَدّمَة على الشُّرُوح عِنْد التَّعَارُض والشروح مُتَقَدّمَة على الفتاوي إِذا تَعَارَضَت
مَسْأَلَة أول الْأَقْوَال مُرَجّح فِي فتاوي قَاضِي خَان وَكَذَا فِي ملتقى الأبحر وَفِيمَا عداهما يرجح فِيهِ آخر أَقْوَال فالراجح هُوَ الأول أَو الاخر لَا الْأَوْسَط
مَسْأَلَة لَو ذكرُوا قَوْلَيْنِ وعللوا لأَحَدهمَا كَانَ تَرْجِيحا لَهُ على غير الْمُعَلل
مَسْأَلَة عَلَامَات للإفتاء هَذِه وَعَلِيهِ الْفَتْوَى وَبِه يُفْتِي وَبِه نَأْخُذ وَعَلِيهِ الِاعْتِمَاد وَعَلِيهِ الْعَمَل الْيَوْم وَعَلِيهِ عمل الْأمة وَهُوَ الصَّحِيح وَهُوَ الْأَصَح وَهُوَ الْأَظْهر وَهُوَ الْمُخْتَار فِي زَمَاننَا وفتوى مشائخنا وَهُوَ الْأَشْبَه وَهُوَ الْأَوْجه وَغَيرهَا وَبَعض هَذِه أَلْفَاظ آكِد من بعض فَلفظ الْفَتْوَى آكِد من الصَّحِيح وَالأَصَح وَالْأَشْبَه وَالْمُخْتَار وَبِه يُفْتِي آكِد من لفظ الْفَتْوَى عَلَيْهِ وَالأَصَح آكِد من الصَّحِيح والأحوط آكِد من الِاحْتِيَاط وَعند الْبَعْض الصَّحِيح آكِد من الْأَصَح فَعِنْدَ الْعَارِض يخْتَار الآكد لَا الْمَرْجُوح
مَسْأَلَة يُفْتِي بِمَا هُوَ أَنْفَع للوقوف فِيمَا اخْتلف الْعلمَاء فِي التَّصْحِيح
مَسْأَلَة التَّرْجِيح بِقُوَّة الدَّلِيل فَحَيْثُ وجد تصحيحان ورأي من كَانَ لَهُ أَهْلِيَّة النّظر فِي أَن دَلِيل أَحدهمَا أقوى فَالْعَمَل بِهِ أولى
مَسْأَلَة إِذا كَانَ أَحدهمَا أوفق لاهل الزَّمَان وتعارض التصحيحان فَمَا كَانَ أوفق لعرفهم أَو أسهل عَلَيْهِم فَهُوَ أولى باعتماد
مَسْأَلَة تَخْصِيص الشَّيْء بِالذكر لَا يدل على نفي الحكم عَمَّا عداهُ فِي خطابات الشَّارِع أما فِي متفاهم النَّاس وعرفهم حَتَّى فِي أَقْوَال الصَّحَابَة الَّتِي تدْرك بِالرَّأْيِ وَفِي الْمُعَامَلَات والعقليات فَيدل عَلَيْهِ وَعَلِيهِ الْمُتَأَخّرُونَ وَهَذَا إِذا لم يُخَالف الصَّرِيح فَإِن الصَّرِيح مقدم على الْمَفْهُوم
مَسْأَلَة يَنْبَغِي لكل مفت أَن ينظر إِلَى عَادَة أهل بَلَده فِيمَا لَا يُخَالف الشَّرِيعَة فَإِن للْعُرْف اعْتِبَارا فِي الشَّرْع فللمفتي اتِّبَاع الْعرف الْحَادِث فِي الْأَلْفَاظ الْعُرْفِيَّة وَكَذَا فِي الْأَحْكَام الَّتِي بناها الْمُجْتَهد على مَا كَانَ زَمَانه وَتغَير عرفه إِلَى عرف آخر بعد ان يكون الْمُفْتِي مِمَّن لَهُ رَأْي وَنظر صَحِيح وَمَعْرِفَة بقواعد الشَّرْع وَإِن لم يكن مُجْتَهدا حَتَّى يُمَيّز بَين الْعرف الَّذِي يجوز بِنَاء الْأَحْكَام عَلَيْهِ وَبَين غَيره
مَسْأَلَة لكل أهل بلد اصْطِلَاح فِي اللَّفْظ فَلَا يجوز أَن يُفْتِي أهل بلد بِمَا يتَعَلَّق بِاللَّفْظِ من لَا يعرف اصطلاحهم فالمفتي لَا بُد لَهُ من ضرب من معرفَة أَحْوَال النَّاس واصطلاحاتهم
مَسْأَلَة الْمُفْتِي يُفْتِي بالديانة يَعْنِي أَنه يحكم على حسب إِظْهَار الْمُكَلف سَوَاء كَانَ مُوَافقا للظَّاهِر أَو مُخَالفا ويختار مَا هُوَ الْأَحْوَط فِي حَقه تنزها وتورعا ويفوض أمره إِلَى الله فَإِن كَانَ صَادِقا فِي إِظْهَاره يجازى على حسب إِظْهَاره وَإِن كَانَ كَاذِبًا لَا يَنْفَعهُ حكم الْمُفْتِي وَعِنْدِي عَفا الله عني إِذا علم الْمُفْتِي حَقِيقَة الْأَمر لَا يَنْبَغِي لَهُ أَن يكْتب للسَّائِل لِئَلَّا يكون معينا على الْبَاطِل وَأَن كتب لَا يكْتب على مَا يُعلمهُ بل على مَا فِي السُّؤَال إِلَّا أَن يَقُول إِن كَانَ كَذَا فَحكمه كَذَا وَأما القَاضِي فَيجب عَلَيْهِ الحكم بِظَاهِر حَال الْمُكَلف وَيلْزم بِمَا ثَبت عِنْده بِالْإِقْرَارِ وَالشَّهَادَة
مَسْأَلَة إِذا أَخطَأ الْمُفْتِي فِي جَوَابه رجح وَلَا يأنف وَلَا يصر على الْخَطَأ وَلَا يستكبر عَن قبُول الْحق وَإِن كَانَ مِمَّن دونه وَيجب الْإِعْلَام إِن ظهر خطأه بِيَقِين وَإِن وتحول رَأْيه إِلَى رَأْي آخر فِي الْمُجْتَهد فِيهِ فَلَا
مَسْأَلَة رَأْي الْمُفْتِي جَوَاب فَتْوَى وَفِي زَعمه أَنه خطأ لِأَن الْمَنْصُوص عَلَيْهِ عِنْده خِلَافه يعْذر فِي ترك الْجَواب ورده إِن كَانَ مُجْتَهدا فِيهِ وَإِن كَانَ مَنْصُوصا بِكِتَاب الله تَعَالَى فَلَا يعْذر إِذا علم أَنه يعْمل بِهِ
مَسْأَلَة إِذا استفتى مفتيين فِي حَادِثَة فَأفْتى أَحدهمَا بِالصِّحَّةِ وَالْآخر بِالْفَسَادِ أَو بِالْحلِّ وَالْآخر بِالْحُرْمَةِ يَأْخُذ الْعَاميّ بقول من أفتاه بِالْفَسَادِ فِي الْعِبَادَات وبالصحة فِي الْمُعَامَلَات وَهَذَا إِذا اسْتَويَا وَعَلِيهِ أَن يستفتي غَيرهمَا فِي بلدته وَإِن لم يجد يكْتب إِلَى بَلْدَة
أُخْرَى كَمَا كَانَت الصَّحَابَة والتابعون رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم يَفْعَلُونَهُ وَإِن لم يستويا فليأخذ بقول أفقهما وأورعهما وَإِن كَانَ المستفتي مُجْتَهدا يَأْخُذ بقول من ترجح عِنْده بِدَلِيل
مَسْأَلَة يحرم التساهل فِي الْفَتْوَى وإتباع الْحِيَل إِن فَسدتْ الْأَغْرَاض وسؤال من عرف بذلك وَيَنْبَغِي أَن لَا يُجيب مُتَعَنتًا فِي السُّؤَال وَلَا من يلقِي إِلَيْهِ من الأغلوطات والعويصات وَيحرم على الْمسَائِل إِلْقَاء ذَلِك على الْعلمَاء بل لَا يجب على الْمُفْتِي أَن يُجيب بِكُل مَا يسألونه فَإِن من الْمسَائِل مَا لَا يحل للسَّائِل أَن يسْأَل وَلَا للمجيب أَن يُجيب عَنْهَا وَعَن ابْن مَسْعُود رضي الله عنه أَن الَّذِي يُفْتِي بِكُل مَا يسألونه لمَجْنُون وَكَذَا لَا يجب الْإِفْتَاء فِيمَا لم يَقع وَلَا يَنْبَغِي أَن يحْتَاج إِلَى الْفَتْوَى إِذا لم يسْأَل عَنهُ وَيَنْبَغِي للمفتي أَن لَا يُنَازع أحدا وَلَا يخاصمه وَلَا يضيع أوقاته وَعَلِيهِ أَن يشْتَغل بمصالح نَفسه لَا بقهر عدوه
مَسْأَلَة يجب على الْمُفْتِي أَن يجْتَنب عَن الرُّخص لِلْأُمَرَاءِ وتخصيصهم بذلك من بَين الْعَوام مثل أَن يَقُول لعب الشطرنج حَلَال عِنْد الشَّافِعِي رح والمجاوزة عَن الْحُدُود فِي التعزيزات جَائِزَة عِنْد مَالك رح وَبيع لوقف إِذا خرب وتعطلت منفعَته وَلم يكن لَهُ مَا يعمر بِهِ جَائِز عِنْد أَحْمد رح وتتبع الرُّخص وَإِن كَانَ جَائِزا على ضعف لَكِن ذَلِك للضعفة بِسَبَب عدم الِاسْتِطَاعَة أما تَخْصِيص الْأُمَرَاء بذلك وَتَخْصِيص الْمُفْتِي من يَشَاء بذلك من غير اعْتِقَاده بِالصِّحَّةِ وَإِلَّا لأفتى على الْعُمُوم من غير تَخْصِيص بِالْبَعْضِ فَمن عَلَامَات الاستهانة بدين الله وَمَا هَذَا الْمُفْتِي إِلَّا ضال خارق لحجاب
الهيبة مسْقط لأبهة الشَّرْع مُفسد لنظام الدّين وكما لَا يرخص لأرباب الظُّلم فِي الْأُمُور الشَّرْعِيَّة كَذَلِك لَا يغلظ عَلَيْهِم بِحَيْثُ يُؤَدِّي إِلَى نفورهم عَن انقياد الشَّرْع وَالله الْمعِين
مَسْأَلَة على الْمُفْتِي أَن ينظر إِلَى خُصُوص الوقائع إِذا سُئِلَ عَنْهَا ويراعى فِي الرُّخص وَالتَّشْدِيد حَال السَّائِل يروي أَن ابْن عَبَّاس رضي الله عنه سُئِلَ هَل للْقَاتِل تَوْبَة فَقَالَ لَا وَسَأَلَ آخر فَقَالَ لَهُ تَوْبَة فَسئلَ ابْن عَبَّاس عَن ذَلِك فَقَالَ رَأَيْت فِي عَيْني الأول إِرَادَة الْقَتْل فمنعته وَأما الثَّانِي فقد جَاءَ مستكنا قد قتل فَلم أقنطه وَمن ثمَّ قَالَ الصميري من سَأَلَهُ سَائل إِن قتلت عَبدِي فَهَل عَليّ قصاص يَسعهُ أَن يَقُول إِن قتلته فقتلناك لِأَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ من قتل عَبده قَتَلْنَاهُ وَلِأَن الْقَتْل لَهُ معَان وَهَذَا إِذا لم يَتَرَتَّب عَليّ إِطْلَاقه مفْسدَة
مَسْأَلَة الْفَتْوَى والتعليم فرض كِفَايَة فَإِذا استفتى فِي حَادِثَة وَعلم أَنه لَا يُجيب غَيره يلْزمه الْجَواب أما إِذا علم أَنه يُجيب غَيره لَا يلْزمه
فَائِدَة كَانَ الإِمَام أَبُو حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى رُبمَا لَا يُجيب عَن مَسْأَلَة سنة وَقَالَ لِأَن يُخطئ الرجل عَن فهم خير من أَن يُصِيب بِغَيْر فهم كَذَا فِي نَوَازِل أبي اللَّيْث وَكَانَ المستفتي إِذا ألح على أبي نصر وَقَالَ جِئْت من مَكَان بعيد يَقُول
…
فَلَا نَحن ناديناك من حَيْثُ جِئْنَا
…
وَلَا نَحن عمينا عَلَيْك المذاهبا
…
مَسْأَلَة يجب على الْمُفْتِي بَيَان الحكم الشَّرْعِيّ للسَّائِل أما دفع الرقعة فَلَا يجب عَلَيْهِ وَلَا أَن يفهمهُ مَا يشق عَلَيْهِ ويحفظه مَا يصعب عَلَيْهِ وَكَذَا لَا يُؤَاخذ بِسوء حفظ السَّائِل وَقلة فهمه
مَسْأَلَة الْمُفْتِي يُفْتِي فِي الْمَسْجِد ويختار مَسْجِدا فِي وسط الْبَلَد أَو فِي دَاره بِإِذن عُمُوما
مَسْأَلَة يجوز للْإِمَام والمفتي والواعظ قبُول الْهَدِيَّة والدعوة الْخَاصَّة بِخِلَاف القَاضِي
مَسْأَلَة لَا يجوز للمفتي أَن يَأْخُذ الْأُجْرَة على بَيَان الحكم الشَّرْعِيّ أما على كِتَابَة الْجَواب فَيجوز الْأُجْرَة على قدر الْكِتَابَة وَالْأولَى أَن يتَبَرَّع بالفتوى وَلَا يَأْخُذ أجره عَمَّن يستفتي فَإِن جعل لَهُ أهل الْبَلَد رزقا جَازَ وَإِن اُسْتُؤْجِرَ جَازَ وَالْأولَى كَونهَا بِأُجْرَة مثل كتبه وعَلى الإِمَام وَولي الْأَمر أَن يفْرض للمدرس والمفتي كفايتهما
مَسْأَلَة من آدَاب الْفَتْوَى كَون الْمُفْتِي حَافِظًا للتَّرْتِيب وَالْعدْل بَين المستفتين وَلَا يمِيل إِلَى الْأَغْنِيَاء والأمراء بل يكْتب جَوَاب من سبق غَنِيا كَانَ أَو فَقِيرا حَتَّى يكون أبعد من الْميل وَمن الْأَدَب أَن لَا يَرْمِي بالكاغذ كَمَا اعتاده بعض النَّاس لِأَن فِيهِ اسْم الله فالتعظيم وَاجِب وَكَانَ بَعضهم لَا يَأْخُذ الرقعة من يَد امْرَأَة وَلَا صبي وَكَانَ لَهُ تلميذ يَأْخُذ مِنْهُم ويجمعها ويرفعها فيكتبها تَعْظِيمًا للْعلم وَالْأَحْسَن أَخذ الْمُفْتِي من كل وَاحِد تواضعا وَمن الْأَدَب أَن يَأْخُذ الورقة بِالْحُرْمَةِ وَيقْرَأ الْمَسْأَلَة بالبصيرة مرّة بعد أُخْرَى حَتَّى يَتَّضِح لَهُ السُّؤَال ثمَّ يُجيب وَلَا يُفْتِي بِشَيْء لم يفهمهُ وَقد صَحَّ عَنهُ صلى الله عليه وسلم أَنه قَالَ من أفتى بغتيا من غير ثَبت فَإِنَّمَا أثمه على من أفتاه
مَسْأَلَة الْوَاجِب على الْمُفْتِي فِي هَذَا الزَّمَان الْمُبَالغَة فِي إِيضَاح الْجَواب لغَلَبَة الْجَهْل فَلَا يُجيب على الْإِطْلَاق والإرسال و
كَذَا يجْتَنب عَن الألغاز لَكِن ينظر ويتفكر فَإِن كَانَ من جنس مَا يفصل من جوابها فَلْيفْعَل وليجب حرفا حرفا
مَسْأَلَة فِي الْمسَائِل الدِّينِيَّة الَّتِي أجمع عَلَيْهَا أهل السّنة وَالْجَمَاعَة يَنْبَغِي أَن يكْتب وَالله الْمُوفق أَو بِاللَّه التَّوْفِيق أَو بِاللَّه الْعِصْمَة
مَسْأَلَة إِذا أجَاب الْمُفْتِي يَنْبَغِي أَن يكْتب عقب الْجَواب وَالله اعْلَم أَو نَحْو ذَلِك
قَالَ الْمُؤلف عَفا الله تَعَالَى جرائمه وَقبل حَسَنَاته هَذَا آخر الرسَالَة كنت أتممتها فِي يَوْم الْأَحَد السَّادِس عشر من شهر رَجَب سنة 1355 هـ حِين كنت مفتيا بِجَامِع ناخذا بكلكته وَالْحَمْد لله أَولا وآخرا وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَبَارك وَسلم