الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْهمزَة الْمَقْصُورَة
الْأَئِمَّة جمع إِمَام وَسَيَأْتِي وَالْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة هم الإِمَام أَبُو حنيفَة النُّعْمَان وَالْإِمَام مَالك وَالْإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِدْرِيس الشَّافِعِي وَالْإِمَام أَبُو عبد الله أَحْمد بن حَنْبَل رضي الله عنهم
الْأَب الْوَالِد وَيُسمى كل من كَانَ سَببا فِي إِيجَاد شَيْء أَو إِصْلَاحه أَو ظُهُوره أَبَا قَالَه الرَّاغِب وَقَالَ السَّيِّد الْأَب حَيَوَان يتَوَلَّد من نُطْفَة شخص آخر من نَوعه
الْإِبَاحَة هِيَ الْإِذْن بإتيان الْفِعْل كَيفَ شَاءَ الْفَاعِل قَالَه السَّيِّد وَفِي كشاف المصطلحات هِيَ فِي اللُّغَة الْإِظْهَار والإعلان وَقد يرد بِمَعْنى الْإِذْن وَالْإِطْلَاق وَفِي الشَّرْع حكم لَا يكون طلبا وَيكون تخييرا بَين الْفِعْل وَتَركه وَالْفِعْل الَّذِي هُوَ غير مَطْلُوب وَخير بَين إِتْيَانه وَتَركه يُسمى مُبَاحا وجائزا والحلال أَعم من الْمُبَاح على مَا فِي جَامع الرموز فِي كتاب الْكَرَاهِيَة حَيْثُ قَالَ كل مُبَاح حَلَال بِلَا عكس كَالْبيع عِنْد النداء حَلَال غير مُبَاح لِأَنَّهُ مَكْرُوه
الْإِبَاحَة فِي الْأكل أَو الْهِبَة هِيَ عبارَة عَن إِعْطَاء الرُّخْصَة وَالْإِذْن بِأَن يَأْكُل ويتناول بِلَا عوض
الإباحية فرقة من المبطلين قَالُوا لَيْسَ لنا قدرَة على الاجتناب عَن الْمعاصِي وَلَا على الْإِتْيَان بالمأمورات وَلَيْسَ لأحد فِي هَذَا
الْعَالم ملك رَقَبَة وَلَا ملك يَد والجميع مشتركون فِي الْأَمْوَال والأزواج كَذَا فِي توضيح الْمذَاهب وَهَذِه الْفرْقَة من أسوء الْخَلَائق خذلهم الله (كشاف مصطلحات الْفُنُون)
الْإِبَاق الْهَرَب وَهُوَ شرعا إنطلاق الرَّقِيق تمردا
ابْتِدَاء الْأَمر شُرُوعه والابتداء الْحَقِيقِيّ هُوَ الَّذِي لم يتقدمه شَيْء والعرفي هُوَ الَّذِي لم يتقدمه شَيْء من الْمَقْصُود بِالذَّاتِ والإضافي هُوَ الِابْتِدَاء بِشَيْء مقدم بِالْقِيَاسِ إِلَى أَمر آخر سَوَاء كَانَ مُؤَخرا إِلَى شَيْء آخر أَو لَا
الأبتر هُوَ قصير الذَّنب من الْحَيَّات أَو الْحَيَّة الَّتِي لَا ذَنْب لَهَا وَأَيْضًا من لَا عقب لَهُ والأبتران العَبْد وَالْعير
الْأَبَد الدَّهْر الطَّوِيل مُدَّة لَا يتَوَهَّم انتهاؤها بالفكر والتأمل الْبَتَّةَ أَو هُوَ الشَّيْء الَّذِي لَا نِهَايَة لَهُ قَالَ السَّيِّد الْأَبَد اسْتِمْرَار الْوُجُود فِي أزمنة مقدرَة غير متناهية فِي جَانب الْمُسْتَقْبل
الإبداء فِي قَوْلهم يُبْدِي ضبعيه فِي السُّجُود هُوَ فِي الأَصْل الْإِظْهَار كِنَايَة عَن الابداد وَهُوَ التَّفْرِيج أَي يفرجهما فِي السُّجُود كَذَا فِي الْمغرب
الْإِبْرَاء من الدّين أَي جعل الْمَدْيُون بَرِيئًا من الدّين وأصل الْبَرَاءَة التَّخَلُّص والتفصي مِمَّا يكره مجاورته
إِبْرَاء الِاسْتِيفَاء هُوَ عبارَة عَن اعْتِرَاف أحد بِقَبض حَقه الَّذِي هُوَ فِي ذمَّة الْأُخَر واستيفائه وَهُوَ نوع إِقْرَار
إِبْرَاء الْإِسْقَاط هُوَ أَن يبرأ أحد بِإِسْقَاط تَمام حَقه الَّذِي هُوَ على الآخر أَو بحط مِقْدَار مِنْهُ عَن ذمَّته وَهُوَ الْإِبْرَاء الْمَوْضُوع بَحثه فِي كتاب الصُّلْح
إِبْرَاء الْخَاص هُوَ إِبْرَاء أحد من دَعْوَى مُتَعَلقَة بِخُصُوص كدعوى الطّلب من جِهَة الدَّار
إِبْرَاء الْعَام هُوَ إِبْرَاء أحد من كَافَّة الدَّعْوَى
الْإِبْرَاد فِي الظّهْر هُوَ التَّأْخِير فِي الظّهْر فِي أَيَّام الصَّيف بِحَيْثُ يمشي فِي الظل وَفِي الْبَحْر حَده أَن يصلى قبل الْمثل
الإبريسم الْحَرِير قبل أَن يخرقه الدُّود مغرب
الابطح فِي الأَصْل مسيل وَاسع فِيهِ دقاق الْحَصَى وَهُوَ اسْم مَكَان بِقرب مَكَّة يُقَال لَهُ المحصب
الابْن حَيَوَان ذكر يتَوَلَّد من نُطْفَة شخص آخر من نَوعه قَالَ الرَّاغِب وَيُقَال لكل مَا يحصل من جِهَة شئ أَو من تَرْبِيَته أَو بتفقده أَو كَثْرَة خدمته لَهُ أَو قِيَامه بأَمْره هُوَ ابْنه نَحْو فلَان ابْن حَرْب وَابْن السَّبِيل وَابْن الْعلم جمعه البنون وَالْأَبْنَاء وَقد يُرَاد بِالْجمعِ الْفُرُوع بطرِيق عُمُوم الْمجَاز كَمَا أُرِيد فِي التَّنْزِيل فِي قَوْله تَعَالَى {حرمت عَلَيْكُم أُمَّهَاتكُم وبناتكم} الْأُصُول وَالْفُرُوع بطرق عُمُوم الْمجَاز
ابْن السَّبِيل هُوَ الْمُسَافِر الْبعيد عَن منزله لَهُ مَال مَا مَعَه
ابْن اللَّبُون لُغَة مَا أَتَى عَلَيْهِ ثَلَاث سِنِين وَشرعا مَا أَتَى عَلَيْهِ سنتَانِ وَدخل فِي الثَّالِثَة وَالْأُنْثَى بنت اللَّبُون
ابْن الْمَخَاض لُغَة مَا أَتَى عَلَيْهِ حولان من الْإِبِل وَشرعا مَا تمّ لَهُ سنة وَدخل فِي الثَّانِيَة وَالْأُنْثَى بنت الْمَخَاض
الْإِبْهَام هُوَ الِاشْتِبَاه والإبهام من الْيَد والقدم اكبر الْأَصَابِع
الإتقان معرفَة الْأَدِلَّة بعللها وَضبط الْقَوَاعِد الْكُلية بجزئيتها وَقيل إتقان الشَّيْء مَعْرفَته بِيَقِين قَالَه السَّيِّد
الْإِتْلَاف مُبَاشرَة هُوَ إِتْلَاف الشَّيْء بِالذَّاتِ وَيُقَال لمن فعل مبَاشر
الْإِتْلَاف بالتسبب هُوَ التَّسَبُّب لتلف شئ
الْإِثْبَات بِالْكَسْرِ هُوَ الحكم بِثُبُوت شئ لآخر وضده النَّفْي وَعند الميزانيين هُوَ الْإِيجَاب وضده السَّلب وبالفتح ثِقَات الْقَوْم والمفرد ثَبت محركة وَهُوَ مجَاز على حد قَوْلهم فلَان حجَّة إِذا كَانَ ثِقَة
الْإِثْخَان هُوَ الْقَهْر أَو إكثار الْقَتْل قَالَ الرَّاغِب يُقَال ثخن الشَّيْء فَهُوَ ثخين إِذا غلظ وَلم يسل وَلم يسْتَمر فِي ذَهَابه وَمِنْه استعير أثخنته ضربا
الْأَثر قَالَ السَّيِّد لَهُ ثَلَاثَة معَان الأول بِمَعْنى النتيجة وَهُوَ الْحَاصِل من الشَّيْء وَالثَّانِي بِمَعْنى الْعَلامَة وَالثَّالِث بِمَعْنى الْخَبَر وَفِي مُقَدّمَة الشَّيْخ الْأَثر عِنْد الْمُحدثين يُطلق على الحَدِيث الْمَوْقُوف والمقطوع كَمَا يَقُولُونَ جَاءَ فِي الْآثَار كَذَا وَالْبَعْض يطلقون على الحَدِيث الْمَرْفُوع أَيْضا كَمَا يُقَال جَاءَ فِي الْأَدْعِيَة كَذَا وَفِي
خُلَاصَة الْخُلَاصَة وَيُسمى الْفُقَهَاء الْمَوْقُوف أثرا وَالْمَرْفُوع خَبرا وَأطلق المحدثون الْأَثر عَلَيْهَا وَفِي الْجَوَاهِر أما الْأَثر فَمن اصْطِلَاح الْفُقَهَاء أَنهم يستعملونه فِي كَلَام السّلف كَذَا فِي كشاف المصطلحات وَفِيه عَن السَّيِّد أَيْضا بِمَعْنى مَا يَتَرَتَّب على الشَّيْء وَهُوَ الْمُسَمّى بالحكم عِنْد الْفُقَهَاء
الْإِثْم مَا يجب التَّحَرُّز مِنْهُ شرعا وَهُوَ المأثم قَالَ الرَّاغِب وَهُوَ اسْم الْأَفْعَال المبطئة عَن الثَّوَاب
أثْنَاء الْحول أَي خلال الْحول وأثناء الصَّلَاة خلالها من التَّحْرِيم إِلَى التَّسْلِيم وأثناء الْكَلَام أوساطه وسياقه
الْإِجَارَة عبارَة عَن العقد على الْمَنَافِع بعوض هُوَ مَال فتمليك الْمَنَافِع بعوض إِجَارَة وَبِغير عوض إِعَارَة
الْإِجَارَة اللَّازِمَة هِيَ الْإِجَارَة الصَّحِيحَة الْعَارِية عَن خِيَار الْعَيْب وَالشّرط وَلَيْسَ لأحد الطَّرفَيْنِ فَسخهَا بِلَا عذر
الْإِجَارَة المنجزة إِيجَار مُعْتَبر من وَقت العقد
الْإِجَارَة المضافة إِيجَار مُعْتَبر من وَقت معِين مُسْتَقْبل
الْإِجَارَة الْبَاطِلَة مَا لَا يكون مَشْرُوعا بِأَصْلِهِ وَلَا بوصفه
الْإِجَارَة الْفَاسِدَة مَا يكون مَشْرُوطًا بِأَصْلِهِ لَا بوصفه
الْإِجَازَة هِيَ جعل الشَّيْء جَائِزا أَي نَافِذا كَنِكَاح الْفُضُولِيّ إجَازَة الْأَصِيل وَإِعْطَاء الْإِجَازَة هُوَ الْإِذْن
الِاجْتِهَاد فِي اللُّغَة بذل الوسع وَفِي الِاصْطِلَاح استفراغ الْفَقِيه الوسع ليحصل لَهُ الظَّن بِحكم شَرْعِي والمستفرغ وَسعه فِي ذَلِك التَّحْصِيل يُسمى مُجْتَهدا وَالْحكم الظني الشَّرْعِيّ الَّذِي عَلَيْهِ دَلِيل يُسمى مُجْتَهدا فِيهِ
الْأجر الثَّوَاب قَالَ الرَّاغِب هُوَ مَا يعود من ثَوَاب الْعَمَل دنيويا كَانَ أَو أخرويا وَالْأَجْر وَالْأُجْرَة الْكِرَاء وَبدل الْمَنْفَعَة فِي الْإِجَارَة وَالْأَجْر الْمُسَمّى هُوَ الْأجر الَّتِي ذكرت وعينت حِين العقد
أُجْرَة الْمثل هِيَ الْأُجْرَة الَّتِي قدرهَا أهل الْخِبْرَة مِمَّن لَا غَرَض لَهُم
الْأَجَل مُدَّة الشَّيْء وَوَقته الَّذِي يحل فِيهِ هُوَ الْوَقْت الْمَضْرُوب الْمَحْدُود فِي الْمُسْتَقْبل
الإجلاء هُوَ الْإِخْرَاج من الأوطان والأراضي وَمحل إقامتهم
الْإِجْمَاع فِي اللُّغَة وَفِي الِاصْطِلَاح اتِّفَاق الْمُجْتَهدين من أمة مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم فِي عصر على أَمر ديني وَأَيْضًا الْعَزْم التَّام على أَمر من جمَاعَة أهل الْحل وَالْعقد
الْإِجْمَاع الْمركب عبارَة عَن الِاتِّفَاق فِي الحكم مَعَ الِاخْتِلَاف فِي المآخذ لَكِن يصير الحكم مُخْتَلفا فِيهِ بِفساد أحد المأخذين مِثَاله انْعِقَاد الْإِجْمَاع على انتفاض الطَّهَارَة عِنْد وجود الْقَيْء والمس مَعًا لَكِن مَأْخَذ الانتفاض عندنَا الْقَيْء وَعند الشَّافِعِي الْمس
الْإِجْمَال إِيرَاد الْكَلَام على وَجه يحْتَمل أمورا مُتعَدِّدَة وَالتَّفْصِيل هُوَ تعْيين بعض المحتملات أَو كلهَا
الأجمة فِي قَوْلهم بيع السّمك فِي الأجمة يُرِيدُونَ البطيحة الَّتِي هِيَ منبت الْقصب وَجَمعهَا الآجام وَالْآجَام فِي صَلَاة الْمُسَافِر هِيَ بِمَعْنى الْآطَام جمع الأطم بِمَعْنى الْحُصُون
الْأَجِير هُوَ الَّذِي آجر نَفسه بِعقد الْإِجَارَة
الْأَجِير الْخَاص هُوَ الَّذِي يسْتَحق الْأجر بِتَسْلِيم نَفسه فِي الْمدَّة عمل أَو لم يعْمل كراعي الْغنم
الْأَجِير الْمُشْتَرك من يعْمل لغير وَاحِد كالصباغ
الْإِحَاطَة أدارك الشَّيْء بِكَمَالِهِ ظَاهرا وَبَاطنا أَو إحداق الشَّيْء بجوانبه قَالَ الرَّاغِب الْإِحَاطَة تقال على وَجْهَيْن أَحدهمَا فِي الْأَجْسَام نَحْو أحطت بمَكَان كَذَا وتستعمل فِي الْحِفْظ وَفِي الْمَنْع وَالثَّانِي فِي الْعلم نَحْو قَوْله تَعَالَى {أحَاط بِكُل شَيْء علما}
الاحتباء فِي الْجُلُوس هُوَ أَن ينصب رُكْبَتَيْهِ وَيجمع يَدَيْهِ عِنْد سَاقيه
الاحتطاب هُوَ أَن يجمع الْحَطب والحطب مَا أعد من الشّجر شبوبا للنار
الاحتساب هُوَ الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ إِذا ظهر تَركه والنهى عَن الْمُنكر إِذا ظهر لَهُ حشيش مَا دَامَ رطبا الْوَاحِدَة حشيشة
احتفاز الْمَرْأَة فِي السُّجُود هُوَ التضام فِي سجودها وجلوسها واستوائها جَالِسا على وركيها
الاحتكار اشْتِرَاء قوت الْبشر والهائم وحبسه إِلَى الغلاء وَالِاسْم الحكرة
الِاحْتِلَام هُوَ الْإِدْرَاك وَالْبُلُوغ مبلغ الرِّجَال وَأَصله روية اللَّذَّة فِي النّوم أنزل أم لَا وَعرفا مَعَ الْإِنْزَال
الِاحْتِيَاط حفظ النَّفس عَن الْوُقُوع فِي المآثم قَالَ الرَّاغِب وَالِاحْتِيَاط اسْتِعْمَال مَا فِيهِ الحياطة أَي الْحِفْظ
الْإِحْرَاز جعل الشَّيْء فِي الْحِرْز وَهُوَ الْموضع الْحصين
الْإِحْرَام فِي الْحَج وَالْعمْرَة هُوَ لُغَة مصدر أحرم إِذا دخل فِي حُرْمَة لَا تنتهك وَرجل حرَام أَي محرم شرعا الدُّخُول فِي حرمات مَخْصُوصَة أَي التزامها غير أَنه لَا يتَحَقَّق شرعا إِلَّا بِالنِّيَّةِ مَعَ الذّكر أَو الخصوصية
أحسن الطَّلَاق هُوَ أَن يُطلق امْرَأَته فِي طهر لم يُجَامِعهَا فِيهِ وَيَتْرُكهَا حَتَّى تَنْقَضِي عدتهَا
الْإِحْسَان ضد الْإِسَاءَة وراجع الْإِخْلَاص وإحسان الْوضُوء إِتْمَامه بآدابه
الْإِحْصَار فِي اللُّغَة الْمَنْع وَالْحَبْس وَفِي الشَّرْع هُوَ الْمَنْع عَن الْمُضِيّ فِي أَفعَال الْحَج وَالْعمْرَة بعد الْإِحْرَام سَوَاء كَانَ بعدو أَو بِالْحَبْسِ أَو بِالْمرضِ أَو هُوَ عجز الْحرم عَن الطّواف وَالْوُقُوف
الْإِحْصَان هُوَ أَن يكون الرجل عَاقِلا بَالغا مُسلما دخل بِامْرَأَة بَالِغَة عَاقِلَة حرَّة مسلمة بِنِكَاح صَحِيح
الْأَحْكَام واحده الحكم وَسَيَأْتِي وَالْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة النظرية مَا يكون الْمَقْصُود مِنْهَا النّظر ويقابلها العملية الَّتِي يكون الْمَقْصُود
مِنْهَا الْعَمَل وَالْأَحْكَام للشرعية يثبت بِوُجُوه أَرْبَعَة الأول الِاقْتِصَار وَالثَّانِي الانقلاب وَالثَّالِث الِاسْتِنَاد وَالرَّابِع التَّبْيِين رَاجع مَعَانِيهَا فِي موَاضعهَا فِي الْكتاب
الْإِحْلَال هُوَ الْخُرُوج من الْإِحْرَام بارتكاب مَحْظُورَات الْإِحْرَام
الأحناف وَالْحَنَفِيَّة جمع الْحَنَفِيّ والحنفي هُوَ التَّابِع مَذْهَب الإِمَام أبي حنيفَة رَحمَه الله تَعَالَى
إحْيَاء الأَرْض فِي الشَّرْع التَّصَرُّف فِي أَرض موَات وإعماؤها بِالْبِنَاءِ وَالْغَرْس وَالزَّرْع والسقي وَغير ذَلِك من الْأَغْرَاض الصَّحِيحَة
إحْيَاء اللَّيْل ترك النّوم طول اللَّيْل والشغل وَالذكر وَالصَّلَاة فِيهِ
الْأَخ هُوَ المشارك لآخر فِي الْولادَة من الطَّرفَيْنِ أَي الْأَبَوَيْنِ وَهُوَ الْأَخ الْعَيْنِيّ أَو أَخ لأَب وَأم أَو من أَحدهمَا فَإِن كَانَ من أَب فَهُوَ العلاتي أَو أَخ لأَب وَإِن كَانَ من أم فَهُوَ الأخيافي أَو أَخ لأم وَكَذَا من الرَّضَاع ويستعار فِي كل مشارك لغيره فِي الْقَبِيلَة أَو فِي الدّين أَو فِي صَنْعَة أَو فِي مُعَاملَة أَو مَوَدَّة وَجمعه اخوة أَو أَخَوان وآخاء وأخون وَقيل الْأُخوة جمع الْأَخ من النّسَب والإخوان من الصداقة وَالْأُخْت تَأْنِيث الْأَخ
الإخاذات هِيَ الْأَرَاضِي الخربة الَّتِي يَدْفَعهَا مَالِكهَا إِلَى من يعمرها
ويستخرجها كَذَا فِي الْمغرب وَقيل الأخاذة شَيْء كالغدير يجْتَمع فِيهِ المَاء
الأخالة عِنْد الْأُصُولِيِّينَ هِيَ الْمُنَاسبَة وَتسَمى تَخْرِيج المناط وَسَيَأْتِي
الأخبثان الْغَائِط وَالْبَوْل وَمِنْه كَرَاهَة الصَّلَاة مدافعا لأحد الأخبثين
الِاخْتِصَار فِي الصَّلَاة هُوَ الاتكاء على المخصرة أَي الْعَصَا أَو العكازة وَقيل هُوَ قِرَاءَة آيَة أَو آيَتَيْنِ من آخر السُّورَة
الاختصاصات الشَّرْعِيَّة عِنْد الْأُصُولِيِّينَ هِيَ الْأَغْرَاض الْمرتبَة على الْعُقُود والفسوخ كملك الرَّقَبَة فِي البيع وَملك الْمَنْفَعَة فِي الْإِجَارَة والبينونة فِي الطَّلَاق
الِاخْتِيَار لُغَة الإيثار وَيعرف بِأَنَّهُ تَرْجِيح الشَّيْء وتخصيصه وتقديمه على غَيره وَهُوَ أخص من الْإِرَادَة
اخْتِلَاف الدَّاريْنِ إِنَّمَا يتَحَقَّق باخْتلَاف الْعَسْكَر وَالْملك وَذي السُّلْطَان بِحَيْثُ يَنْقَطِع الْعِصْمَة فِيمَا بَينهم حَتَّى يسْتَحل كل الْملكَيْنِ على الآخر
الأخثاء جمع الخثى بِالْكَسْرِ وَهُوَ للبقر والفيل كالروث للحافر يَعْنِي مَا يرميه الْبَقر والفيل من ذِي بَطْنه
الْأَخْذ مصدر التَّنَاوُل وَفِي كشاف المصطلحات هُوَ السّرقَة وَسَيَأْتِي وَالِاسْم الْأَخْذ بِالْكَسْرِ وَالْأَخْذ بالذنب هِيَ المعاقبة والمأخذ الْمنْهَج والمرجع
أخس السِّهَام فِي الْفَرَائِض والوصايا هُوَ أدناها
الْإِخْلَاص فِي اللُّغَة ترك الريا وَفِي الِاصْطِلَاح تَخْلِيص الْقلب عَن شَائِبَة الشوب يَعْنِي خلْطَة الريا والسمعة المكدر لصفائه وَالْإِخْلَاص هُوَ الْإِحْسَان الْمعبر بقوله عليه السلام أَن تعبد الله كَأَنَّك ترَاهُ فَإِن لم تكن ترَاهُ فَإِنَّهُ يراك
الْأَدَاء هُوَ عبارَة عَن إتْيَان عين الْوَاجِب فِي الْوَقْت قَالَ السَّيِّد هُوَ تَسْلِيم الْعين الثَّابِت فِي الذِّمَّة بِالسَّبَبِ الْمُوجب كالوقت للصَّلَاة والشهر للصَّوْم إِلَى من يسْتَحق ذَلِك الْوَاجِب
الْأَدَاء الْكَامِل مَا يُؤَدِّيه الْإِنْسَان على الْوَجْه الَّذِي أَمر بِهِ كأداء الْمدْرك للْإِمَام
الْأَدَاء النَّاقِص بِخِلَاف الْأَدَاء الْكَامِل كأداء الْمُنْفَرد والمسبوق فِيمَا سبق
الْأَدَاء يشبه الْقَضَاء كأداء اللَّاحِق بعد فرَاغ الإِمَام لِأَنَّهُ بِاعْتِبَار الْوَقْت مؤد وَبِاعْتِبَار أَنه الْتزم أَدَاء الصَّلَاة مَعَ الإِمَام حِين أحرم مَعَه قَاض لما فَاتَهُ من الإِمَام
الإدام والادم كل مَا يُؤْكَل مَعَ الْخبز مختلطا بِهِ وَفِي الْمجمع مَا يُوكل مَعَ الْخبز وَأَيْضًا كل مُوَافق وملائم
الْأَدَب قَالَ السَّيِّد الْأَدَب عبارَة عَن معرفَة مَا يحْتَرز بِهِ عَن
جَمِيع أَنْوَاع الْخَطَأ وَقَالَ فِي الْعِنَايَة الْأَدَب اسْم يَقع على كل رياضة محمودة يتَخَرَّج بهَا الْإِنْسَان فِي فَضِيلَة من الْفَضَائِل قَالَ أَبُو زيد وَيجوز ان يعرف بِأَنَّهُ ملكه تعصم من قَامَت بِهِ عَمَّا يشينه وَفِي فتح الْقَدِير الْأَدَب الْخِصَال الحميدة وَفِي الْقَامُوس الْأَدَب محركة الظّرْف وَحسن التَّنَاوُل وَالْأَدب بِسُكُون الدَّال هُوَ دُعَاء النَّاس إِلَى الطَّعَام وَهِي المأدبة آدَاب الصَّلَاة مندوباتها الَّتِي تَركهَا لَا يُوجب إساءة وَلَا عتابا
أدب القَاضِي قَالَ فِي فتح الْقَدِير المُرَاد مَا يَنْبَغِي للْقَاضِي ان يَفْعَله وَمَا عَلَيْهِ أَن يَنْتَهِي عَنهُ قَالَ فِي الْبَحْر الأولى التَّفْسِير بالملكة لِأَنَّهَا الصّفة الراسخة للنَّفس فَمَا لم يكن كَذَلِك لَا يكون أدبا قَالَ السَّيِّد هُوَ الْتِزَامه لما ندب إِلَيْهِ الشَّرْع من بسط الْعدْل وَرفع الظُّلم وَترك الْميل
أدب الْمُفْتِي هُوَ الْتِزَام مَا يَنْبَغِي لَهُ فِي تَخْرِيج جَوَاب الْمَسْأَلَة فِي الْحَوَادِث والنوازل من النّظر إِلَى أدلتها التفصيلية أَو النّظر إِلَى تَخْرِيج الْفُقَهَاء من الْمسَائِل وَحمل النظير على النظير وَالنَّظَر إِلَى الْأَشْبَاه والأمثال
الْأَدْعِيَة المأثورة قَالَ السَّيِّد هِيَ مَا يَنْقُلهُ الْخلف عَن السّلف
الادفان هُوَ أَن يروغ العَبْد من موَالِيه يَوْمًا أَو يَوْمَيْنِ وَلَا يغيب عَن الْمصر فَإِن غَابَ قصدا فَهُوَ اباق والروغ الْميل على سَبِيل الاحتيال
الادلاء الانتساب والإدلاء إِلَى الْمَيِّت بِذكر هُوَ الِاتِّصَال بِهِ فِي السلالة أَي النَّسْل
الْأدم اسْم لجمع أَدِيم وَهُوَ الْجلد المدبوغ وَأَيْضًا الْأدم الْبشرَة
الْأَذَى هُوَ شَيْء مستقذر قَالَ الرَّاغِب الْأَذَى مَا يصل إِلَى الْحَيَوَان من الضَّرَر إِمَّا فِي نَفسه أَو جِسْمه أَو تبعاته دينويا كَانَ أَو آخرويا
الْأَذَان فِي اللُّغَة مُطلق الْإِعْلَام وَفِي الشَّرْع الْإِعْلَام بِوَقْت الصَّلَاة بِأَلْفَاظ مَعْلُومَة مأثورة
الإذعان عزم الْقلب وإسراع الطَّاعَة والخضوع والانقياد والإذعان بِالْحَقِّ هُوَ الْإِقْرَار
الْإِذْن فِي اللُّغَة الْإِعْلَام وَالْإِجَازَة وَقد تكون صَرَاحَة وَقد يكون دلَالَة كسكوت الْبكر فِي النِّكَاح وَأَيْضًا فِي الشَّرْع فك الْحجر وَإِطْلَاق التَّصَرُّف لمن كَانَ مَمْنُوعًا شرعا كَالْعَبْدِ وَالصَّبِيّ وَيُقَال للَّذي أذن مَأْذُون
الْإِرَادَة صفة توجب للحي حَالا يَقع مِنْهُ الْفِعْل على وَجه دون وَجه
الْأَرَاك من عِظَام شجر الشواك ترعاه الْإِبِل ويستاك بقضبانه
الإرب ولإربة جمعه الأراب وَهُوَ الْعُضْو وَالْحَاجة وَالْحِيلَة
الْأَرْبَعَاء يَوْم مَعْرُوف وَفِي الحَدِيث كَانُوا يكرون الأَرْض بِمَا ينْبت على الْأَرْبَعَاء أَي بِشَيْء مَعْلُوم كَذَا فِي الْمجمع الإربيان سمك أَبيض كالدود
الارتثاث فِي الشَّرْع أَن يرتفق الْمَجْرُوح بِشَيْء من مرافق الْحَيَاة أَو يثبت لَهُ حكم من أَحْكَام الْأَحْيَاء كَالْأَكْلِ وَالشرب وَالنَّوْم قَالَ النَّسَفِيّ ارتثاث الجريح حمله من المعركة وَبِه رَمق أَي بَقِيَّة روح
الارتهان أَخذ الرَّهْن والراهن هُوَ الَّذِي أعْطى الرَّهْن وَالْمُرْتَهن هُوَ آخذ الرَّهْن
أرذال الْإِبِل جمع رذل هُوَ الخسيس ورزال الْإِبِل قَالَ النَّسَفِيّ خطأ
الْإِرْسَال فِي الحَدِيث هُوَ عِنْد الْفُقَهَاء انْقِطَاع الْإِسْنَاد مُطلقًا قَالَه الْخَطِيب وَالنَّوَوِيّ عَن الْفُقَهَاء فالمرسل عِنْدهم مَا انْقَطع إِسْنَاده بِأَن يكون فِي رُوَاته من لم يسمعهُ عَمَّن فَوْقه قَالَ السَّيِّد هُوَ عدم الْإِسْنَاد مثل أَن يَقُول الرَّاوِي قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من غير أَن يَقُول حَدثنَا فلَان عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
الارش هُوَ اسْم لِلْمَالِ الْوَاجِب على مَا دون النَّفس يَعْنِي دِيَة الْجِرَاحَات
الأَرْض الخراجية وَهِي الَّتِي يُؤْخَذ مِنْهَا الْخراج
الأَرْض العادية هِيَ الْقَدِيمَة منسوبة إِلَى عَاد وهم من أَقوام الْقَدِيمَة البائدة
الأَرْض العشرية مَا فِيهَا عشر أَو نصف عشر وَلَيْسَ فِيهَا الْخراج وَهِي مَا أسلم أَهله طَوْعًا أَو فتح عنْوَة وَقسمت على جَيش الْمُسلمين وَأَن تركت عِنْد أَهلهَا من الْكَفَرَة فَهِيَ خَرَاجِيَّة
الأرملة جمعهَا الأرامل وَهِي الْمَرْأَة الَّتِي لَا زوج لَهَا والأرمل الرجل الشَّاب الَّذِي لَا امْرَأَة لَهُ قَالَ فِي الْمغرب الأرملة هِيَ الْمَرْأَة الَّتِي مَاتَ زَوجهَا وَهِي فقيرة
الأرنبة طرف الْأنف وَاحِدَة الأرانب
الأريكة السرير المزين الفاخر فِي قبَّة أَو بَيت فَإِذا لم يكن فِيهِ سَرِير فَهُوَ حجلة وَهِي ستر يضْرب للعروس فِي جَوف الْبَيْت
الازدراء الاستخفاف والاحتقار
الْأَزَل اسْتِمْرَار الْوُجُود فِي أزمنة مقدرَة غير متناهية فِي جَانب الْمَاضِي
الازلام جمع الزلم وَهِي السِّهَام الَّتِي كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّة يستقسمون بهَا أَي يَكْتُبُونَ عَلَيْهَا الْآمِر والناهي ويضعونها فِي وعَاء فَإِذا أَرَادَ أحدهم سفرا أَو حَاجَة ادخل يَده فِي ذَلِك الْوِعَاء فَإِن خرج الْأَمر مضى وَإِن خرج النَّهْي كف
الْإِسَاءَة مَا يُوجب التضليل واللوم قيل هُوَ أفحش من الْكَرَاهَة وَقيل أدون مِنْهُ
الأساس والأس أصل الْحَائِط أصل الْبناء وأس الدَّار بنى حُدُودهَا وَرفع من قواعدها
إسباغ الْوضُوء فِي قَوْله عليه الصلاة والسلام أَسْبغُوا الْوضُوء هُوَ
تتميمه حَيْثُ لَا يتْرك شَيْء من فَرَائِضه وسننه ومستحباته كَذَا فِي الْمجمع
الْأُسْبُوع فِي الطّواف هُوَ الطّواف سبع مَرَّات
الْأُسْتَاذ الْمعلم والمقري وَالْمُدبر (فارسية معربة)
الإستار بِالْكَسْرِ من الْعدَد أَرْبَعَة وَمن الْوَزْن أَرْبَعَة مَثَاقِيل وَنصف وبالدراهم سِتَّة وَنصف وَفِي قانون الشَّيْخ الرئيس هُوَ أَرْبَعَة مَثَاقِيل وبالفتح جمع السّتْر وَهُوَ مَا يستر بِهِ كَائِنا مَا كَانَ
أَسْتَار الْكَعْبَة مَا تُكْسَى وتستر بهَا الْكَعْبَة المكرمة من الثِّيَاب
الإستبراء فِي الْجَارِيَة هُوَ طلب بَرَاءَة رحم الْجَارِيَة الْمَمْلُوكَة من الْحمل والاستبراء من الدّين هُوَ طلب الْبَرَاءَة مِنْهُ والاستبراء بعد الِاسْتِنْجَاء هُوَ طلب النَّجَاسَة باستخراج مَا بَقِي من الاحليل مِمَّا يسيل بِنَقْل الْأَقْدَام أَو الركض وَنَحْو ذَلِك حَتَّى يستيقن زَوَال أَثَره
الإستبرق غليظ الديباج مُعرب
الاستبضاع والابضاع هُوَ جعل الشَّيْء بضَاعَة والمستبضع بِكَسْر الضَّاد صَاحب البضاعة وبالفتح حاملها
استبهام التَّارِيخ فِي الْفَرَائِض هُوَ عدم الْعلم بترتيب موت الْوَارِث والموروث
الاستتابة هِيَ الدُّعَاء الى التَّوْبَة بِالرُّجُوعِ عَن الْكفْر إِلَى الْإِسْلَام
الاستتار وَمِنْه حَدِيث لَا يسْتَتر من بَوْله أَي لَا يَجْعَل بَينه وَبَين بَوْله ستْرَة أَي لَا يتحفظ
الِاسْتِثْنَاء هُوَ التَّكَلُّم بِالْبَاقِي بعد الثنيا بِاعْتِبَار الْحَاصِل من مَجْمُوع التَّرْتِيب وَنفي واثبات بِاعْتِبَار الإفرار وَقد يُرَاد بِالِاسْتِثْنَاءِ كلمة ان شَاءَ الله
الِاسْتِجْمَار فِي الِاسْتِنْجَاء اسْتِعْمَال الجمرات أَو التمسح بالجمار والجمرة هِيَ الْحَصَاة
الِاسْتِحَاضَة لُغَة مصدر استحيضت الْمَرْأَة ي اسْتمرّ بهَا الدَّم وَشرعا دم نقص عَن ثلَاثه أَيَّام أَو زَاد على عشرَة فِي الْحيض وعَلى أَرْبَعِينَ فِي النّفاس
الِاسْتِحْبَاب هُوَ النّدب وَسَيَأْتِي
الِاسْتِحْسَان هُوَ ترك الْقيَاس وَالْأَخْذ بِمَا هُوَ أرْفق للنَّاس قَالَ السَّيِّد هُوَ فِي اللُّغَة عد الشَّيْء واعتقاده حسنا وَاصْطِلَاحا هُوَ اسْم لدَلِيل كَانَ أقوى مِنْهُ وسموه بذلك لِأَنَّهُ فِي الْأَغْلَب يكون أقوى من الْقيَاس الْجَلِيّ فَيكون قِيَاسا مستحسنا قَالَ الله تَعَالَى {فبشر عباد الَّذين يَسْتَمِعُون القَوْل فيتبعون أحْسنه} قَالَ الْبَزْدَوِيّ هُوَ أحد القياسين
وَالْمرَاد بالاستحسان فِي كتاب الِاسْتِحْسَان اسْتِخْرَاج الْمسَائِل الحسان
الِاسْتِحْقَاق هُوَ طلب الْحق أَي ظُهُور كَون الشَّيْء وَاجِبا للْغَيْر والمستحق مَا كَانَ حَقًا للْغَيْر
الِاسْتِحْلَاف هُوَ التَّحْلِيف أَي جعله يحلف بِاللَّه أَي يقسم بِهِ
الاستخارة هُوَ الطّلب من الله تَعَالَى أَن يخْتَار لَهُ مَا يُوَافقهُ وَفِيه صَلَاة مَعْرُوفَة مسنونة والأخصر مِنْهَا مَا ورد عَن الصّديق رضي الله عنه مَرْفُوعا اللَّهُمَّ خر لي واختر لي أخرجه التِّرْمِذِيّ فِي جَامعه
الِاسْتِخْلَاف هُوَ جعل الإِمَام أحدا مِمَّن اقْتدى مَعَه خَليفَة فِي الصَّلَاة حِين سبقه حدث سماوي فِي أثْنَاء الصَّلَاة
الاستدبار ضد الِاسْتِقْبَال وَسَيَأْتِي
الِاسْتِدْلَال فِي اللُّغَة طلب الدَّلِيل وَعند الْأُصُولِيِّينَ يُطلق على أقامة الدَّلِيل مُطلقًا من النَّص أَو الْإِجْمَاع أَو غَيرهَا أَو على نوع خَاص مِنْهُ وَعند الميزانيين هُوَ تَقْرِير الدَّلِيل لإِثْبَات الْمَدْلُول سَوَاء كَانَ ذَلِك من الْأَثر إِلَى الْمُؤثر فيسمى آنيا أَو بِالْعَكْسِ يُسمى لميا
الِاسْتِدْلَال بِعِبَارَة النَّص هُوَ الْعَمَل بِظَاهِر مَا سيق لَهُ الْكَلَام
الِاسْتِدْلَال بِإِشَارَة النَّص هُوَ الْعَمَل بِمَا ثَبت بنظمه لُغَة
الِاسْتِدْلَال بِدلَالَة النَّص هُوَ الْعَمَل بِمَا ثَبت بِمَعْنَاهُ لُغَة
الِاسْتِدْلَال باقتضاء النَّص هُوَ مَا لم يعْمل النَّص إِلَّا بِشَرْط تقدمه عَلَيْهِ
الاسترباء هُوَ طلب الرِّبَا من الْمَدْيُون
استسعاء العَبْد هُوَ تَكْلِيفه من الْعَمَل مَا يودي بِهِ عَن نَفسه إِذا أعتق بعضه ليعتق مَا بَقِي مِنْهُ
الاسْتِسْقَاء هُوَ طلب الْمَطَر عِنْد طول الِانْقِطَاع فِي الدّرّ الْمُخْتَار هُوَ شرعا طلب إِنْزَال الْمَطَر بكيفية مَخْصُوصَة عِنْد شدَّة الْحَاجة وَدُعَاء واستغفار
الِاسْتِصْحَاب عبارَة عَن إبْقَاء مَا كَانَ لِانْعِدَامِ المغير
الاستصباح هُوَ إيقاد الْمِصْبَاح أَي السراج
الاستصلاح هُوَ تتبع الْمصَالح الْمُرْسلَة وَسَيَأْتِي
الاستطابة هِيَ طلب الطَّهَارَة أَي الِاسْتِنْجَاء
الِاسْتِطَاعَة هِيَ عرض يخلقه الله فِي الْحَيَوَان يفعل بِهِ الْأَفْعَال الاختيارية وَهِي وَالْقُدْرَة والوسع والطاقة مُتَقَارِبَة الْمَعْنى لُغَة وَفِي عرف الْمُتَكَلِّمين هِيَ عبارَة عَن صفة بهَا يتَمَكَّن الْحَيَوَان من الْفِعْل وَالتّرْك والاستطاعة فِي الْحَج هِيَ الزَّاد وَالرَّاحِلَة
الِاسْتِطَاعَة الْحَقِيقِيَّة هِيَ الْقُدْرَة التَّامَّة الَّتِي يجب عِنْدهَا صُدُور
الْفِعْل فَهِيَ لَا تكون إِلَّا مُقَارنَة للْفِعْل
الِاسْتِطَاعَة الصَّحِيحَة هِيَ أَن ترْتَفع الْمَوَانِع من الْمَرَض وَغَيره
استطلاق الْبَطن سيلان مَا يخرج مِنْهُ
الاستعداء من الْأَمِير طلب المعونة مِنْهُ فِي الانتقام من الْأَعْدَاء
الِاسْتِعْمَال قيل هُوَ مرادف للْعَادَة وَقيل المُرَاد من الِاسْتِعْمَال نقل اللَّفْظ عَن مَوْضُوعه الْأَصْلِيّ إِلَى مَعْنَاهُ الْمجَازِي شرعا وَغَلَبَة اسْتِعْمَاله فِيهِ وَمن الْعَادة نَقله إِلَى مَعْنَاهُ الْمجَازِي عرفا وَتَمَامه فِي الْكَشْف قَالَه فِي الْأَشْبَاه
الِاسْتِغْرَاق هُوَ الشُّمُول لجَمِيع الْأَفْرَاد بِحَيْثُ لَا يخرج عَنهُ شَيْء
الاسْتِغْفَار طلب الْمَغْفِرَة بعد روية الْمعْصِيَة وَالْمَغْفِرَة من الله هُوَ أَن يصون العَبْد من أَن يمسهُ الْعَذَاب وأصل الغفر الباس مَا يصونه عَن الدنس
الاستفتاء طلب الْفَتْوَى والمستفتى هُوَ السَّائِل والمفتى هُوَ الْمُجيب
الاستفتاح بعد التَّحْرِيمَة أَن يَقُول سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك وتبارك اسْمك وَتَعَالَى جدك وَلَا إِلَه غَيْرك
الاستفسار لُغَة طلب الفسر أَي الْكَشْف وَعند أهل المناظرة طلب بَيَان معنى اللَّفْظ
الِاسْتِفْهَام استعلام مَا فِي ضمير الْمُخَاطب
الِاسْتِقْبَال هُوَ الْمُحَاذَاة بِالْوَجْهِ وَأَيْضًا الاستيناف والابتداء واستقبال الْقبْلَة محاذاة عينهَا أَو سمتها بِوَجْهِهِ
الاستقراء هُوَ الحكم على كلى لوُجُوده فِي أَكثر جزئياته
الاستغلال طلب الْغلَّة من العبيد أَو الْأَرَاضِي
الاستلام صفته أَن يضع كفيه على الْحجر الْأسود وَيَضَع فَمه بَين كفيه يقبله من غير صَوت أَن تيَسّر وَإِلَّا يمسحه بالكف وَيقبل كَفه بدل تَقْبِيل الْحجر كَذَا فِي شرح الْمَنَاسِك
اسْتِمْرَار الدَّم هُوَ دوامة وكل شَيْء انقادت طَرِيقَته وأدامت حَاله قيل فِيهِ قد اسْتمرّ
الاستمناء هُوَ إِخْرَاج المنى بالكف
الِاسْتِنَاد عِنْد الْأُصُولِيِّينَ هُوَ أَن يثبت الحكم فِي الزَّمَان الْمُتَأَخر وَيرجع الْقَهْقَرَى حَتَّى يحكم بِثُبُوتِهِ فِي الزَّمَان الْمُتَقَدّم كالمغصوب فَإِنَّهُ يملكهُ الْغَاصِب بأَدَاء الضَّمَان مُسْتَندا إِلَى وَقت الْغَصْب
الاستنباط لُغَة اسْتِخْرَاج المَاء من الْعين وَاصْطِلَاحا اسْتِخْرَاج الْمعَانِي من النُّصُوص بفرط الذِّهْن وَقُوَّة القريحة
الاستنثار هُوَ الِاسْتِنْشَاق أَي جعل المَاء فِي النثرة أَي الْأنف
الِاسْتِنْجَاء هُوَ إِزَالَة نجس عَن سبيليه بِنَحْوِ الْحجر وَهُوَ من النجو وَهُوَ مَا يخرج من الْبَطن أَو من النجوة وَهِي الِارْتفَاع من الأَرْض لِأَن الرجل كَانَ إِذا أَرَادَ قَضَاء الْحَاجة تستر بنجوة فَقَالَ ذهب ينجو قَالَه النَّسَفِيّ
لاستنشاق تَطْهِير الْأنف بِالْمَاءِ وَهُوَ الاستنثار والنثرة الفرجة بَين الشاربين حِيَال وترة الْأنف وَقيل هِيَ الخيشوم وَمَا وَالَاهُ
الاستنقاء هُوَ أَن يدلك بالأحجار حَال الِاسْتِجْمَار أَو بالأصابع حَال الِاسْتِنْجَاء حَتَّى تذْهب الرَّائِحَة الكريهة
اسْتِوَاء الشَّمْس هُوَ من انتصاف النَّهَار الشَّرْعِيّ إِلَى أَن تَزُول الشَّمْس
استهلال الصَّبِي أَن يكون من الْوَلَد مَا يدل على حَيَاته من بكائه أَو تَحْرِيك عُضْو أَو عين
الاستيجار الْأَخْذ بالكرى يَعْنِي الاستكراء واستيجار الْإِنْسَان أَخذه اجيرا
استفاضة الْخَبَر هُوَ ذيوع الْخَبَر وانتشاره فِي رد الْمُخْتَار عَن الرحمتي أَن تَأتي من تِلْكَ الْبَلدة الَّتِي رؤى فِيهَا الْهلَال جماعات متعددون كل مِنْهُم يخبر عَن أهل تِلْكَ الْبَلدة أَنهم صَامُوا عَن روية لَا مُجَرّد الشُّيُوع من غير علم بِمن أشاعه كَمَا قد تشيع أَخْبَار يتحدث بهَا سَائِر أهل الْبَلدة وَلَا يعلم من أشاعها
الاستيسار هُوَ أَخذ الْأَسير استأثره أَي أَخذه أَسِيرًا
الِاسْتِيلَاد طلب الْوَلَد من الْأمة وَالْأمة بعد الِاسْتِيلَاد هِيَ أم ولد
الِاسْتِيعَاب هُوَ الِاسْتِيفَاء وَالْأَخْذ أجمع وَكَيْفِيَّة الِاسْتِيعَاب فِي مسح الرَّأْس انْظُر فِي الْمسْح
الاستيناف عِنْد الْفُقَهَاء تَجْدِيد التَّحْرِيمَة بعد إبِْطَال التَّحْرِيمَة الأولى
الْإِسْرَاء مَأْخُوذ من السرى وَهُوَ سير اللَّيْل والإسراء سيرة صلى الله عليه وسلم من الْمَسْجِد الْحَرَام إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى والمعراج صُعُوده صلى الله عليه وسلم مِنْهُ إِلَى السَّمَاء وَكَانَا فِي الْيَقَظَة
الْإِسْرَاع ضرب من الْعَدو مشيا على هينتك أَي على رسلك ووقارك
الْإِسْرَاف صرف الشَّيْء فِيمَا يَنْبَغِي زَائِدا على مَا يَنْبَغِي بِخِلَاف التبذير فَإِنَّهُ صرف الشَّيْء فِيمَا لَا يَنْبَغِي قَالَه السَّيِّد
الْإِسْفَار فِي الْفجْر هُوَ وَقت ظُهُور النُّور بعد الْغَلَس وانكشاف الظلمَة سمي بِهِ لِأَنَّهُ يسفر أَي يكْشف عَن الْأَشْيَاء
الْإِسْقَاط عِنْد الْفُقَهَاء يسْتَعْمل فِي إِسْقَاط الْجَنِين أَي السقط يَعْنِي أَن تضعه لغير تَمام
الاسلال الرِّشْوَة وَالسَّرِقَة الْخفية فِي قَوْله عليه الصلاة والسلام لَا إِسْلَال وَلَا إِغْلَال والسلالة كِنَايَة عَن النُّطْفَة والسل مرض ينْزع بِهِ اللَّحْم وَالْقُوَّة
الْإِسْلَام فِي الدّرّ الْمُخْتَار هُوَ تَصْدِيق سيدنَا مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم فِي جَمِيع مَا جَاءَ بِهِ عَن الله تَعَالَى مِمَّا علم مَجِيئه ضَرُورَة أَي بداهة الِاسْم هُوَ مَا دلّ على معنى فِي نَفسه غير مقترن بِأحد الْأَزْمِنَة الثَّلَاثَة وَهُوَ يَنْقَسِم الى اسْم عين وَهُوَ الدَّال على معنى
يقوم بِذَاتِهِ كزيد والى اسْم معنى وَهُوَ مَا لَا يقوم بِذَاتِهِ كَالْعلمِ وَالْجهل قَالَه السَّيِّد
الْأَسْمَاء الْحسنى أَي اسماء الله التِّسْعَة وَالتِّسْعُونَ مثل الرَّحْمَن الرَّحِيم الْملك القدوس السَّلَام وهلم جرا وَفِي الحَدِيث أَن لله تِسْعَة وَتِسْعين اسْما من أحصاها دخل الْجنَّة (مُتَّفق عَلَيْهِ) وَاسم الْجَلالَة اسْمه تَعَالَى الله
اسْم الْجِنْس هُوَ مَا وضع لِأَن يَقع على شئ أَو على مَا أشبهه كَالرّجلِ فَإِنَّهُ مَوْضُوع لكل فَرد خارجي على سَبِيل الْبَدَل من غير اعْتِبَار تعينه وَالْفرق بَين الْجِنْس وَاسم الْجِنْس أَن الْجِنْس يُطلق على الْقَلِيل وَالْكثير كَالْمَاءِ فَإِنَّهُ يُطلق على القطرة وَالْبَحْر وَاسم الْجِنْس لَا يُطلق على الْكثير بل يُطلق على وَاحِد على الْبَدَل كَرجل
الْأَسْنَان جمع السن رَاجع السن والأسنان فِي الدِّيات من النوق بنت مَخَاض وَهِي الَّتِي أَتَت عَلَيْهَا سنة وَدخلت فِي الثَّانِيَة وَبنت لبون وَهِي الَّتِي أَتَت عَلَيْهَا سنتَانِ وَدخلت فِي الثَّالِثَة وحقة وَهِي الَّتِي أَتَت عَلَيْهَا ثَلَاث سِنِين وَدخلت فِي الرَّابِعَة سميت بهَا لِأَنَّهَا اسْتحقَّت الْحمل وَالرُّكُوب وجذعة بِفَتْح الذَّال الْمُعْجَمَة وَهِي الَّتِي أَتَت عَلَيْهَا أَربع سِنِين وَدخلت فِي الْخَامِسَة وثنية هِيَ الَّتِي أَتَت عَلَيْهَا خمس سِنِين وَدخلت فِي السَّادِسَة
ثمَّ ربَاعِية بِفَتْح الرَّاء إِذا دخلت فِي السَّابِعَة ثمَّ سديس بِفَتْح السِّين إِذا دخلت فِي الثَّامِنَة ثمَّ بازل إِذا دخلت فِي التَّاسِعَة ثمَّ مخلف عَام ثمَّ مخلف عَاميْنِ فَصَاعِدا والخلفات بِفَتْح الْخَاء وَكسر اللَّام الْحَوَامِل من النوق كَذَا فِي طلبة الطّلبَة
الأسودين فِي حَدِيث اقْتُلُوا الأسودين الْحَيَّة وَالْعَقْرَب وَفِي حَدِيث الضِّيَافَة بالأسودين التَّمْر وَالْمَاء
الْإِشَارَة هُوَ تعْيين الشَّيْء بالحس
إِشَارَة النَّص هُوَ مَا ثَبت بنظم الْكَلَام لُغَة لكنه غير مَقْصُود وَلَا سيق لَهُ النَّص كَقَوْلِه تَعَالَى {وعَلى الْمَوْلُود لَهُ رزقهن} سيق لإِثْبَات النَّفَقَة وَفِيه إِشَارَة إِلَى أَن النّسَب إِلَى الْآبَاء
اشتباك النُّجُوم كثرتها وَدخُول بَعْضهَا فِي بعض
اشْتِمَال الصماء هُوَ أَن يتجلل الرجل بِثَوْبِهِ وَلَا يرفع مِنْهُ جانبا ويسد على يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ المنافذ كلهَا كالصخرة الصماء الَّتِي لَيْسَ فِيهَا خرق وَلَا صدع وَيَقُول الْفُقَهَاء هُوَ أَن يتغطى بِثَوْب وَاحِد لَيْسَ عَلَيْهِ غَيره فيرفعه من أحد جانبيه فيضعه على مَنْكِبه فتنكشف عَوْرَته كَذَا فِي الْمجمع
أَشْرَاط السَّاعَة علاماتها
الْأَشْرِبَة جمع الشَّرَاب وَهُوَ كل مَائِع رَقِيق يشرب وَلَا يَتَأَتَّى فِيهِ
المضغ حَرَامًا كَانَ أَو حَلَالا وَيُطلق على مَا يسكر
إِشْعَار الْبدن هُوَ أَن يشق أحد جَنْبي سَنَام الْبَعِير حَتَّى يسيل دَمهَا ليعرف أَنه هدي وَأَيْضًا الْإِشْعَار هُوَ جعل الشَّيْء شعارا إِلَى مَا يَلِي شعر الْجَسَد وَمِنْه قَوْله عليه الصلاة والسلام {أشعرنها إِيَّاه}
الْأَشْعَث الأغبر الْأَشْعَث هُوَ متغير شعر الرَّأْس والأغبر هُوَ مغبر الْوَجْه
الإشفاع هِيَ التَّرَاوِيح فِي رَمَضَان
الإشقاح هُوَ تغير الْبُسْر للاصفرار بعد الاخضرار والبسر بِالضَّمِّ التَّمْر قبل إرطابه وَذَلِكَ إِذا لون وَلم ينضج
الأشواط جمع الشوط والشوط طواف الْكَعْبَة مرّة
أشهر الْحَج ثَلَاثَة شَوَّال وَذُو الْقعدَة وَذُو الْحجَّة
الْأَشْهر الْحَرَام أَرْبَعَة رَجَب وَذُو الْقعدَة وَذُو الْحجَّة وَالْمحرم
الْأَصْحَاب جمع الصَّحَابِيّ هُوَ من لَقِي النَّبِي صلى الله عليه وسلم مُؤمنا بِهِ وَمَات على الْإِيمَان
أَصْحَاب الحَدِيث من أهل الْحجاز هم الَّذين اشتغلوا بِالْحَدِيثِ النَّبَوِيّ وَلم يَقُولُوا بِالرَّأْيِ وَالْقِيَاس إِلَّا نَادرا
أَصْحَاب الرَّأْي هم أَصْحَاب الْقيَاس من أهل الْعرَاق لأَنهم يَقُولُونَ برأهم وقياسهم فِيمَا لَا يَجدونَ فِيهِ حَدِيثا أَو أثرا
مستنبطين من الْكتاب وَالسّنة وَالْإِجْمَاع
أَصْحَاب الْفَرَائِض هم الَّذين لَهُم سِهَام مقدرَة فِي الْكتاب أَو السّنة أَو الْإِجْمَاع
الْإِصْرَار الْإِقَامَة على الذَّنب والعزم على فعل مثله
الاصطباغ الإيدام والصبغ الإدام
الِاصْطِلَاح عبارَة عَن اتِّفَاق قوم على تَسْمِيَة الشَّيْء باسم مَا ينْقل عَن مَوْضِعه الأول
إصفاء الإِمَام أَرضًا هُوَ جعلهَا صَافِيَة لنَفسِهِ
اصفرار الشَّمْس هُوَ تغيرها بِأَن لَا تحار الْعين فِيهَا كَذَا فِي الدّرّ وَصَححهُ فِي الْهِدَايَة وَفِي الظَّهِيرِيَّة إِن أمكنه إطالة النّظر فقد تَغَيَّرت وَقيل حد التغيرأن يبْقى للغروب أقل من رمح وَقيل أَن يتَغَيَّر الشعاع على الْحِيطَان
إصطلام الْأنف هُوَ إستيصاله
الأَصْل مَا يبتنى عَلَيْهِ غَيره قَالَ السَّيِّد هُوَ فِي اللُّغَة عبارَة عَمَّا يفْتَقر هُوَ إِلَى غَيره وَفِي الشَّرْع عبارَة عَمَّا يبْنى عَلَيْهِ غَيره وَلَا يبْنى هُوَ على غَيره أَو مَا يثبت حكمه بِنَفسِهِ ويبنى عَلَيْهِ غَيره وَجمعه أصُول
أصل الْقيَاس هُوَ عِنْد أَكثر عُلَمَاء الْفِقْه وَالْأُصُول مَحل الحكم الْمَنْصُوص عَلَيْهِ كَمَا إِذا قيس الْأرز فِي تَحْرِيم
بَيْعه بِجِنْسِهِ مُتَفَاضلا وَكَانَ الأَصْل هُوَ الْبر عِنْدهم
الإصماء أَن ترمي الصَّيْد فَيَمُوت وَأَنت ترَاهُ
أصُول الدّين هُوَ علم الْكَلَام وَيُسمى بالفقه الْأَكْبَر وَهُوَ علم يقتدر مَعَه على إِثْبَات العقائد الدِّينِيَّة على الْغَيْر بإيراد الْحجَج وَدفع الشُّبْهَة
أصُول الشَّرْع أَرْبَعَة الْكتاب وَالسّنة وَالْإِجْمَاع وَالْقِيَاس قَالَ الْمُحب فِي الْمُسلم لِأَن الْوَحْي إِمَّا متلو أَو لَا وَغَيره إِمَّا قَول كل أمة أَو الِاعْتِبَار وَإِمَّا شرائع من قبلنَا وَالِاسْتِحْسَان والاستصحاب فمندرجة فِيهَا
أصُول الْفِقْه هُوَ الْعلم بالقواعد الَّتِي يتَوَصَّل بهَا إِلَى الْفِقْه وَالْمرَاد من قَوْلهم هَكَذَا فِي رِوَايَة الْأُصُول الْجَامِع الصَّغِير وَالْكَبِير والمبسوط والزيادات
الْإِضَافَة هِيَ النِّسْبَة الْعَارِضَة للشَّيْء بِالْقِيَاسِ الى نِسْبَة أُخْرَى كالأبوة والبنوة
الْأُضْحِية اسْم لما يذبح فِي أَيَّام النَّحْر بنية الْقرْبَة الى الله تَعَالَى وَجَمعهَا الْأَضَاحِي وَبهَا سمي يَوْم الْأَضْحَى
الأضراس مَا سوي الثنايا من الْأَسْنَان كَذَا فِي الْمغرب وراجع السن
الاضطباع فِي الارتداء فِي الطّواف هُوَ إِخْرَاج الرِّدَاء من تَحت إبطه الْأَيْمن وإلقاؤه على الْمنْكب الْأَيْسَر وإبداء الْمنْكب الْأَيْمن وتغطية الْأَيْسَر
الِاضْطِجَاع هُوَ أَن ينَام وَاضِعا جنبه على الأَرْض والاضطجاع فِي السُّجُود أَن لَا يتجافى فِيهِ
الِاضْطِرَاب فِي الْأُمُور التَّرَدُّد
الْإِطْلَاق رفع الْقَيْد فِي كل شَيْء والتطليق فِي النِّسَاء خَاصَّة لرفع الْقَيْد الْحكمِي
إِطْلَاق الْأَسير إِذا حللت اسارته وخليت عَنهُ
أطلال السَّفِينَة جمع الطلل هُوَ جلالها وَهُوَ غطاء تغشى بِهِ كالسقف للبيت والأطلال لأهل الْمدر آثَار الْحِيطَان والمساجد وَلأَهل الْوَبر المأكل وَالْمشْرَب والمرقد
الأظافير جمع الأظفور لُغَة فِي الظفر بِالضَّمِّ وبضمتين مَعْرُوف
الْأَظْفَار أقطاع تشبه الْأَظْفَار عطرة الرَّائِحَة لَا وَاحِد لَهُ وَقيل وَاحِد اظفارة وَجَعه الأظافير
الْإِعَادَة هِيَ مَا فعل فِي وَقت الْأَدَاء وَفِي الْبَزْدَوِيّ الْإِعَادَة إتْيَان مثل الأول على صفة الْكَمَال
الْإِعَارَة هِيَ تمْلِيك الْمَنَافِع بِغَيْر عوض مَالِي
الْإِعْتَاق إِثْبَات الْقُوَّة الشَّرْعِيَّة فِي الْمَمْلُوك بِإِزَالَة الْملك أَي الْقُوَّة الَّتِي بهَا يصير الْمُعْتق أَهلا للشَّهَادَة وَالْولَايَة وقادرا على التَّصَرُّف فِي الأغيار
الِاعْتِبَار هُوَ النّظر فِي الحكم الثَّابِت أَنه لأي معنى ثَبت وإلحاق نَظِيره بِهِ وَهَذَا عين الْقيَاس
الاعتجار هُوَ لف الْعِمَامَة على الرَّأْس وإبداء الهامة الَّتِي تركب وَسطه مكشوفا وَقيل أَن يتنقب بعمامته فيغطي أَنفه إِمَّا للْحرّ أَو للبرد كَذَا فِي رد الْمُخْتَار
اعتقاب البَائِع هُوَ احتباس الْمَبِيع حَتَّى يَأْخُذ الثّمن
الِاعْتِقَاد هُوَ حكم ذهني جازم يقبل التشكيك
الِاعْتِكَاف هُوَ لُغَة اللّّبْث وَشرعا لبث ذكر فِي مَسْجِد جمَاعَة أَو امْرَأَة فِي مَسْجِد بَيتهَا بنية وَهُوَ ثَلَاثَة أَقسَام وَاجِب بِالنذرِ بِلِسَانِهِ أَو بِالشُّرُوعِ وَسنة مُؤَكدَة على الْكِفَايَة فِي الْعشْر الآخر من رَمَضَان ومستحب فِي غَيره وَشرط الصَّوْم لصِحَّة الأول اتِّفَاقًا واقله نفلا سَاعَة من ليل أَو نَهَار عِنْد مُحَمَّد وَهُوَ ظَاهر الرِّوَايَة عَن الإِمَام
الإعرابي هُوَ الْجَاهِل من الْعَرَب قَالَه السَّيِّد والأعراب سكان الْبَادِيَة خَاصَّة لَا وَاحِد لَهُ وَقيل واحده إعرابي وَفِي الصِّحَاح النِّسْبَة الى الْأَعْرَاب أَعْرَابِي وَلَيْسَ الْأَعْرَاب جمعا لعرب
أعراس الرجل هُوَ الْبناء بأَهْله يَعْنِي حملهَا الى بَيته
الْأَعْيَان مَا لَهُ قيام بِذَاتِهِ بِخِلَاف الْعرض
الْأَعْيَان الْمَضْمُونَة بأنفسها هِيَ مَا يجب مثلهَا إِذا هَلَكت إِن كَانَت مثلية وَقيمتهَا إِن كَانَت قيميه كالمقبوض على سوم الشِّرَاء وَالْمَغْصُوب
الْأَعْيَان الْمَضْمُونَة بغَيْرهَا على خلاف الْمَضْمُونَة بأنفسها كَالْمَبِيعِ والمرهون
الإغارة على الْقَوْم هُوَ دفع الْخَيل عَلَيْهِم وإخراجهم من جنابهم بالهجوم عَلَيْهِم والإيقاع بهم
الإغلاق فِي قَوْله صلى الله عليه وسلم لَا طَلَاق فِي إغلاق أَي فِي جُنُون وَقيل فِي إِكْرَاه وَلم يَأْخُذ أَئِمَّتنَا هَذَا الْمَعْنى
الإغلال بِالْكَسْرِ الْخِيَانَة فِي الْمغنم وَالْفَتْح جمع الغل وَهُوَ طوق من حَدِيد أَو قد يَجْعَل فِي الْعُنُق
الأغلف والأقلف الَّذِي لم يختتن
الْإِغْمَاء آفَة تعرض للدماغ أَو الْقلب بِسَبَبِهَا تتعطل القوى المدركة والمحركة حَرَكَة إرادية عَن أفعالها وَإِظْهَار آثارها فَيدْخل فِيهِ الغشى كَذَا فِي كشاف المصطلحات
الإغماض فِي البيع هُوَ التساهل وَفِي السّلْعَة هُوَ الاستحطاط من ثمنهَا لرداءتها واستيزاده مِنْهَا والإغماض عَن الشَّيْء هُوَ تجاوزه والإغضاء عَنهُ والإغماض على شَيْء تحمله والرضاء بِهِ
الْإِفَاضَة من عَرَفَات هُوَ الدّفع وَالرُّجُوع مِنْهَا الى الْمزْدَلِفَة بِكَثْرَة على هينتهم وَمِنْه طواف الْإِفَاضَة وكل دفْعَة إفَاضَة
أفاقة السَّكْرَان هُوَ الصحو وإفاقة الْمَجْنُون هُوَ رُجُوع الْعقل إِلَيْهِ وأفاقة الْمَرِيض رُجُوع الصِّحَّة إِلَيْهِ
الْإِفْتَاء بَيَان حكم الْمَسْأَلَة والفتيا وَالْفَتْوَى هُوَ الْجَواب عَمَّا يشكل من الْأَحْكَام
افتراش الذراعين فِي السُّجُود بسطهما فِيهِ
إفراء الْأَوْدَاج هُوَ الْقطع على وَجه الْإِفْسَاد
إِفْرَاز النَّصِيب هُوَ عَزله وَجعله مُمَيّزا
الإفراط هُوَ تجَاوز الْحَد من جَانب الزِّيَادَة والكمال والتفريط يسْتَعْمل فِي تجَاوز الْحَد من جَانب النُّقْصَان وَالتَّقْصِير
الْإِفْطَار للصَّائِم هُوَ أكله وشربه
الْإِقَالَة رفع عقد البيع وإزالته
الْإِقَامَة هِيَ الْإِعْلَام بشروع فِي الصَّلَاة بِأَلْفَاظ عينهَا الشَّارِع وامتازت عَن الْأَذَان بِلَفْظ الْإِقَامَة
الِاقْتِصَار هُوَ أَن يثبت الحكم عِنْد حُدُوث الْعلَّة لَا قبله وَلَا بعده كَمَا فِي تَنْجِيز الطَّلَاق
الِاقْتِضَاء هُوَ طلب الْفِعْل أَو طلب التّرْك فَإِن كَانَ الطّلب مَعَ الْمَنْع عَن التّرْك فَهُوَ إِيجَاب أَو بِدُونِهِ فَهُوَ النّدب وَأَن كَانَ طلب التّرْك مَعَ الْمَنْع عَن الْفِعْل فَهُوَ التَّحْرِيم أَو بِدُونِهِ فَهُوَ الْكَرَاهَة
اقْتِضَاء النَّص عبارَة عَمَّا لم يعْمل النَّص أَلا بِشَرْط تقدمه عَلَيْهِ فَإِن ذَلِك أَمر اقْتَضَاهُ النَّص بِصِحَّة مَا تنَاوله النَّص وَإِذا لم يَصح لَا يكون مُضَافا الى النَّص فَكَانَ الْمُقْتَضى كَالثَّابِتِ بِالنَّصِّ قَالَ الرجل لآخر اعْتِقْ عَبدك هَذَا عَنى بِأَلف دِرْهَم فَأعْتقهُ يكون الْعتْق من الْآمِر كأنة قَالَ بِعْ عَبدك لي بِأَلف دِرْهَم ثمَّ كن وَكيلا لي بِالْإِعْتَاقِ
الإقحاط فِي قَوْله عليه السلام من أَتَى أَهله فأقحط أَي لم ينزل
الإقطاع من السُّلْطَان لرجل هُوَ إِعْطَاؤُهُ أَرضًا وتخصيصه بهَا
الْإِقْرَار فِي الشَّرْع إِخْبَار بِحَق الآخر عَلَيْهِ يُقَال لَهُ مقرّ وَذَلِكَ مقرّ لَهُ وللحق مقرّ بِهِ
الاقعاء هُوَ أَن يلصق اليتيه بِالْأَرْضِ وَينصب سَاقيه وَيَضَع يَدَيْهِ على الأَرْض كَمَا يقعي الْكَلْب وَقيل أَن يضع اليتيه بَين السَّجْدَتَيْنِ وَهُوَ عقب الشَّيْطَان
أَلا كارات عِنْد الْفُقَهَاء مَا يدْفع من الأَرْض الى الاكرة فيزرعونه ويعمرونه والاكرة جمع اكار كشداد هُوَ الحراث كَأَنَّهُ جمع آكر فِي التَّقْدِير
الأكاف بِالْكَسْرِ وَالضَّم البرزعة وَهِي كسَاء يلقى على ظهر الدَّابَّة
الإكتراء الاستيجار والاستكراء والتكارى كَذَلِك
الْإِكْرَاه هُوَ إِجْبَار أحد على أَن يعْمل عملا بِغَيْر حق من دون رِضَاهُ بالإخافة وَيُقَال لَهُ الْمُكْره وَيُقَال لمن اجبر مجبر وَلذَلِك الْعَمَل مكره عَلَيْهِ وللشيء الْمُوجب للخوف مكره بِهِ
الإكسال أَن يُجَامع الرجل ثمَّ يفتر ذكره بعد الْإِيلَاج فَلَا ينزل
الْأكل إِيصَال مَا يَتَأَتَّى فِيهِ المضغ الى الْجوف ممضوغا كَانَ أَو غَيره فَلَا يكون اللَّبن والسويق مَأْكُولا
الأكيلة الَّتِي تسمن للْأَكْل من الْأَنْعَام وأكيلة السَّبع مَا أكله السَّبع والأكولة شاه تعزل للْأَكْل
الِالْتِفَات هُوَ أَن ينظر يمنة ويسرة مَعَ لى عُنُقه
الإلجاء الِاضْطِرَار وَالْإِكْرَاه
الالتماس هُوَ الطّلب مَعَ التَّسَاوِي بَين الْآمِر والمأمور فِي الرُّتْبَة
الألثغ هُوَ الَّذِي يتَحَوَّل لِسَانه من السِّين الى التَّاء وَقيل من الرَّاء الى الْعين أَو من حرف الى حرف آخر
إلصاق الْكَعْبَيْنِ حَالَة الرُّكُوع المُرَاد بِهِ الْمُحَاذَاة وَذَلِكَ بِأَن يُحَاذِي كل من كعبيه الآخر فَلَا يتَقَدَّم أَحدهمَا الآخر
الْإِلْقَاء هُوَ الْإِمْلَاء والتعليم ألْقى أليه القَوْل أبلغه إِيَّاه وَعلمه وإلقاء الشَّيْء على الأَرْض طَرحه عَلَيْهَا وإلقاء الْمَتَاع على الدَّابَّة هُوَ وَضعه
الإلغاء جعل الشَّيْء لَغوا أَو بَاطِلا
الألفة اتِّفَاق الآراء فِي المعاونة على تَدْبِير المعاش قَالَه السَّيِّد
الْأَلَم إِدْرَاك المنافرة من حَيْثُ أَنه منافر ومنافر الشَّيْء هُوَ مُقَابل مَا يلائم قَالَه السَّيِّد وَفِي الْمُفْردَات هُوَ الوجع الشَّديد
الْإِلْمَام بالأهل فِي الْحَج النُّزُول بالأهل ونوعان صَحِيح وفاسد فَالصَّحِيح أَن يرجع الى أَهله وَلَا يكون الْعود الى مَكَّة مُسْتَحقّا عَلَيْهِ وَالْفَاسِد أَن يلم بأَهْله حَرَامًا والإلمام الصَّحِيح إِنَّمَا يكون فِي الممتع الَّذِي لَا يَسُوق الْهدى
الإلهام مَا يلقى فِي الرّوح بطرِيق الْفَيْض
الْأُم هِيَ الوالدة وَمن الْمجَاز الْمُرضعَة وَأَزْوَاج النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَأُرِيد فِي قَوْله تَعَالَى {أُمَّهَاتكُم} الْأُصُول من الْإِنَاث بطرِيق عُمُوم الْمجَاز وَفِي الْمُفْردَات الْأُم هِيَ الوالدة الْقَرِيبَة والبعيدة وَيُقَال لكل مَا كَانَ أصلا لوُجُود شئ أَو تَرْبِيَته أَو إِصْلَاحه أَو مبدئه أم قَالَ الْخَلِيل كل شئ ضم إِلَيْهِ سَائِر مَا يَلِيهِ يُسمى أما
الأمارة بِالْفَتْح لُغَة الْعَلامَة وَاصْطِلَاحا هِيَ الَّتِي يلْزم من الْعلم بهَا الظَّن بِوُجُود الْمَدْلُول كالغين بِالنِّسْبَةِ الى الْمَطَر وَالْفرق بَين الأمارة والعلامة أَن الْعَلامَة لَا يَنْفَكّ عَن الشَّيْء والأمارة يَنْفَكّ عَنهُ والأمارة بِالْكَسْرِ الْولَايَة
الإِمَام هُوَ الَّذِي لَهُ الرياسة الْعَامَّة فِي الدّين وَالدُّنْيَا جَمِيعًا فِي الْإِمَامَة الْكُبْرَى وَهُوَ الْخَلِيفَة عِنْد الْمُتَكَلِّمين وَمن يَقْتَدِي بِهِ فِي الصَّلَاة فِي الْإِمَامَة الصُّغْرَى
إِمَام الْحَيّ هُوَ إِمَام الْمَسْجِد الْخَاص بالمحلة والحي هَهُنَا بِمَعْنى محلّة الْقَوْم
الْإِمَامَة الْكُبْرَى هِيَ تصرف عَام على الْأَنَام وَعند الْمُتَكَلِّمين هِيَ خلَافَة الرَّسُول علية السَّلَام فِي إِقَامَة الدّين وَحفظ حوزة الْإِسْلَام بِحَيْثُ يجب اتِّبَاعه على كَافَّة الْأمة وَهُوَ الْخَلِيفَة والإمامة الصُّغْرَى هِيَ ربط صَلَاة المقتدى بِالْإِمَامِ
الْأمان والأمن عدم توقع مَكْرُوه فِي الزَّمَان الْآتِي وَمِنْه الاستيمان وَهُوَ طلب الْأمان قَالَ الرَّاغِب أصل الْأَمْن طمأنينة النَّفس وَزَوَال الْخَوْف والأمن وَالْأَمَانَة والأمان فِي الأَصْل مصَادر وَيجْعَل الْأمان تَارَة اسْما للحالة الَّتِي يكون عَلَيْهَا الْإِنْسَان فِي الْأَمْن وَتارَة لمل لما يومن عَلَيْهِ الْإِنْسَان
الْأَمَانَة عِنْد الْفُقَهَاء هُوَ الشَّيْء الَّذِي يُوجد عِنْد أَمِين سَوَاء كَانَ أَمَانَة بِعقد الاستحفاظ كَالْوَدِيعَةِ أَو كَانَ أَمَانَة فِي ضمن عقد كالمأجور والمستعار أَو دخل بطرِيق الْأَمَانَة فِي يَد شخص بِدُونِ عقد وَلَا قصد كَمَا لَو أَلْقَت الرّيح فِي دَار أحد
مَال جَاره فَحَيْثُ كَانَ ذَلِك بِدُونِ عقد لَا يكون وَدِيعَة بل أَمَانَة فَقَط وأصل الْأَمَانَة مُوَافقَة الْحق بإيفاء الْعَهْد فِي السِّرّ ونقيضها الْخِيَانَة قَالَه الرَّاغِب وَأَيْضًا الْأَمَانَة كل مَا فرض على الْعباد وَمِنْه {عرضنَا الْأَمَانَة على السَّمَاوَات وَالْأَرْض}
الْأمة جمع لَهُم جَامع من دين أَو زمَان أَو مَكَان أَو غير ذَلِك وَالْأمة محركة الْمَمْلُوكَة
الْأَمر هُوَ فِي لُغَة الْعَرَب عبارَة عَن اسْتِعْمَال صِيغ الْأَمر على سَبِيل الاستعلاء وعرفوه بِأَنَّهُ كَلَام تَامّ دَال على طلب الْفِعْل على سَبِيل الاستعلاء وَعند الصُّوفِيَّة عَالم الْأَمر يُطلق على عَالم وجد بِلَا مُدَّة ومادة وعالم الْخلق مَا وجد بِمدَّة ومادة
الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ هُوَ الْإِرْشَاد إِلَى المراشد المنجية وَالنَّهْي عَن الْمُنكر والزجر عَمَّا لَا يلائم فِي الشَّرِيعَة
الْإِمْسَاك بِالْمَعْرُوفِ هُوَ إبْقَاء الْمُطلقَة بِطَلَاق رَجْعِيّ على النِّكَاح بِالْخَيرِ وَالطَّرِيق امرضي وَفِي الشَّرْع ذَلِك بالرجعة والتسريح بِإِحْسَان هُوَ التَّخْلِيَة والإرسال من غير إِضْرَار والإمساك ضِرَارًا مراجعتها وَتركهَا مُدَّة على التعطيل ثمَّ التَّطْلِيق وَتركهَا مُدَّة ليقرب انْقِضَاء عدتهَا ثمَّ
مراجعتها وَفِي ذَلِك تَطْوِيل الْعدة عَلَيْهَا وَهُوَ إِضْرَار بهَا
الْإِمْكَان عدم اقتصاء الذَّات الْوُجُود والعدم
الأمل الرَّجَاء وَقصر الأمل هُوَ أَن لَا يُرَاد أَمر يشك فِي كَونه إِلَّا بِالِاسْتِثْنَاءِ بِذكر المشية وَالْعلم فلبا
الأملاجة هُوَ الْإِرْضَاع وامتلاج الدَّم مصه
أملاس الْمَرْأَة الْجَنِين هُوَ الازلاق يَعْنِي الْمَرْأَة الْحَامِل تضرب جَنِينهَا أَي تزلقه وتسقطه قبل وَقت الْولادَة
الْأَمْلَاك الْمُرْسلَة أَي الْمُطلقَة عَن ذكر سَبَب الْملك قَالَ السَّيِّد أَن يشْهد رجلَانِ فِي شَيْء وَلم يذكر سَبَب الْملك أَن كَانَت جَارِيَة لَا يحل وَطْؤُهَا وَأَن كَانَ دَارا يغرم الشَّاهِدَانِ قيمتهَا
إملال الْكتاب على الْكَاتِب وإملاؤه عَلَيْهِ بقلب اللَّام يَاء هُوَ إلقاؤه عَلَيْهِ أمللت الْكتاب عَلَيْهِ وأمليته أَي قلته لَهُ فَكتب وَالْأول لُغَة الْحجاز وَالثَّانيَِة لُغَة بني تَمِيم
الأملح من الْكَبْش أسود الرَّأْس أَبيض الْبدن
الْأَمْوَال الْبَاطِنَة هِيَ النُّقُود وعروض التِّجَارَة إِذا لم يمر بهَا على الْعَاشِر
الْأَمْوَال الْبَاطِنَة هِيَ النُّقُود وعروض التِّجَارَة إِذا لم يمر بهَا على الْعَاشِر
الْأَمْوَال الظَّاهِرَة هِيَ الَّتِي يَأْخُذ زَكَاتهَا الإِمَام وَهِي السوائم وَمَا فِيهِ الْعشْر أَو عرُوض التِّجَارَة إِذا مر بهَا على الْعَاشِر
الْأُمِّي مَنْسُوب إِلَى أمة الْعَرَب وَهِي لم تكن تكْتب وتقرأ فاستعير لكل من لَا يعرف الْكِتَابَة وَلَا الْقِرَاءَة
الْأَمِير من تولى أَمر قوم
أَمِير الْمُؤمنِينَ لقب سيدنَا عمر رضي الله عنه وَمن بعده من الْخُلَفَاء
أَمِير الْمَوْسِم هُوَ أَمِير مجمع الْحجَّاج
الْأمين هُوَ الَّذِي يُوجد عِنْده الْأَمَانَة
الأناة لُغَة الْحلم وَالْوَقار والانتظار وَعند الصُّوفِيَّة هُوَ معنى باعث على الِاحْتِيَاط فِي الْأُمُور والتأني هُوَ إتباعها بعد الدُّخُول فِيهِ والتوقف قبله وَهِي ضد العجلة
إنبات الْغُلَام إِذا نبت عانته وَبلغ مبلغ الرِّجَال
الأنبوب مَا بَين الْكَعْبَيْنِ من الْقصب أَو الرمْح ويستعار لكل أجوف مستدير كالقصب
الانتباه عِنْد الصُّوفِيَّة الْيَقَظَة من نوم الْغَفْلَة بِالتَّوْبَةِ والاستقامة
الْإِنْسَان هُوَ الْحَيَوَان النَّاطِق الَّذِي هُوَ أشرف الْمَخْلُوقَات وَثَمَرَة شَجَرَة الْوُجُود والموجودات
الْإِنْشَاء إِيجَاد الشَّيْء الَّذِي يكون مَسْبُوقا بمادة وَمُدَّة وَأَيْضًا مَا يُقَابل الْخَبَر
الْأَنْصَار أَي أنصار النَّبِي صلى الله عليه وسلم من الْأَوْس والخزرج {وَالَّذين تبوؤوا الدَّار وَالْإِيمَان من قبلهم يحبونَ من هَاجر إِلَيْهِم وَلَا يَجدونَ فِي صُدُورهمْ حَاجَة مِمَّا أُوتُوا}
غلب فِيهِ الاسمية فالنسبة إِلَيْهِ أَنْصَارِي
انْشِقَاق الْفجْر وَشقه هُوَ طلوعه كَأَنَّهُ شقّ من مَوضِع طلوعه وَخرج مِنْهُ
الأنصاب جمع النصب بِضَمَّتَيْنِ هُوَ كل مَا نصب وَعبد من دون الله وَكَانَ للْعَرَب حِجَارَة تعبدها وتذبح عَلَيْهَا
الْأَنْعَام بِالْفَتْح جمع النعم وبالتحريك وتسكن عينه الْإِبِل وَالشَّاة وَقيل النعم الْإِبِل خَاصَّة والأنعام ذَوَات الْخُف والظلف وَهِي الْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم وَقيل يُطلق الْأَنْعَام على الثَّلَاثَة فَإِذا انْفَرَدت الْإِبِل فَهِيَ نعم وَإِن انْفَرَدت الْغنم وَالْبَقر لم تسم نعما والإنعام بِالْكَسْرِ عرفا الأَرْض الَّتِي أَعْطَاهَا السُّلْطَان أَو نَائِبه
الْإِنْفَاق هُوَ صرف المَال فِي الْحَاجة
الانفعال حَالَة حَاصِلَة للشَّيْء بِسَبَب تأثره عَن غَيره
الانقلاب عِنْد الْأُصُولِيِّينَ هُوَ صيرورة مَا لَيْسَ بعلة عِلّة كَمَا فِي تَعْلِيق الطَّلَاق بِالشّرطِ
الْإِنْكَار ضد الْإِقْرَار
الإنماء أَن ترمي الصَّيْد فَيَمُوت بعد أَن يغيب عَن بَصرك
انهار الدَّم تسييله وَمِنْه حَدِيث كل مَا أنهر الدَّم وأفرى الْأَوْدَاج
الأنين هُوَ صَوت المتألم للألم
الأواب الرجاع التواب
الأوازقي هُوَ مطمئن من الأَرْض
الأوساط من النَّاس هم الَّذين لَيست لَهُم فصاحة وبلاغة وَلَا عي وفهامة والأوساط من الْمفصل انْظُر الْمفصل
الْأُوقِيَّة هِيَ أَرْبَعُونَ درهما وَمن المثقال سَبْعَة وَنصف وَفِي الْأَقْرَب هِيَ سدس نصف الرطل جمعه الأواقي
الأول فَرد لَا يكون غَيره من جنسه سَابِقًا عَلَيْهِ وَلَا مُقَارنًا لَهُ وَالْوسط مَا هُوَ بَين المساويين وَأَيْضًا الأول نقيض الآخر
أولُوا الْأَمر الرؤساء وَالْعُلَمَاء كَذَا فِي الْقَامُوس والرئيس سيد الْقَوْم ومقدامهم
الإهاب هُوَ اسْم لغير المدبوغ من الْجلد سَوَاء كَانَ جلد مَا يُوكل أَو مَالا يُوكل
إهالة التُّرَاب أَي صبه فِي الْقَبْر قَالَ تَعَالَى {كثيبا مهيلا} من هال يهيل وأهال بِمَعْنى
الاستخفاف الاستهانة وَهُوَ ضد الاستثقال
الإهانة لُغَة الاستخفاف وَفِي الِاصْطِلَاح هُوَ الْأَمر الخارق الْعَادة الصَّادِر على يَد من يَدعِي النُّبُوَّة الْمُخَالف لما ادَّعَاهُ لكَونه كَاذِبًا كَمَا هُوَ الْمَشْهُور عَن مُسَيْلمَة الْكذَّاب وَأَضْرَابه
الْأَهْل أهل الرجل من يعوله فِي بَيته اسْتِحْسَانًا وَفِي الْقيَاس أَهله زَوجته خَاصَّة وَفِي الْمغرب أهل الرجل امْرَأَته وَولده وَالَّذين هم فِي عِيَاله وَنَفَقَته
الإهلال رفع الصَّوْت بِالتَّلْبِيَةِ وَهُوَ كِنَايَة عَن الْإِحْرَام وَأَيْضًا رفع الصَّوْت بِالتَّسْمِيَةِ عِنْد الذّبْح
أهل الْأَهْوَاء هم أهل الْقبْلَة الَّذين لَا يكون معتقدهم مُعْتَقد أهل السّنة كالروافض والخوارج
أهل الْبَيْت فِي قَوْله تَعَالَى {ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت} نسَاء النَّبِي صلى الله عليه وسلم يفِيدهُ سِيَاق الْقُرْآن وَعلي وَفَاطِمَة وَالْحسن وَالْحُسَيْن رضي الله عنهم تفيده الْأَحَادِيث
أهل الْحل وَالْعقد هم أهل الرَّأْي وَالتَّدْبِير
أهل الخطة رَاجع الخطة
أهل الدِّيوَان هم الْجَيْش الَّذين كتبت أساميهم فِي الدِّيوَان وَهَذَا عِنْد أبي حنيفَة رح وَعند الشَّافِعِي رح الْعَشِيرَة أَي الْعصبَة
أهل الذِّمَّة المعاهدون من الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَغَيرهم مِمَّن يُقيم بدار الْإِسْلَام
أهل السّنة وَالْجَمَاعَة هم الَّذين التزموا طَرِيق السّنة الَّتِي كَانَت عَلَيْهَا الصَّحَابَة رضي الله عنهم قبل بَدو البدعات كالاعتزال والتشيع والرفض وَغَيرهَا وَرَئِيس أهل السّنة رجلَانِ أَحدهمَا حَنَفِيّ وَهُوَ الإِمَام أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَحْمُود الماتريدي إِمَام الْهدى لَهُ كتاب التَّوْحِيد وَكتاب المقالات وَكتاب تأويلات الْقُرْآن توفّي سنة 333 وَالْآخر شَافِعِيّ وَهُوَ إِمَام الْمُتَكَلِّمين أَبُو الْحسن على بن اسماعيل الْأَشْعَرِيّ ولد سنة 262 وَتبع أَولا مَذْهَب الجبائي وَاسْتمرّ على الاعتزال أَرْبَعِينَ سنة فَلَمَّا ترك مَذْهَب الاعتزال واشتغل هُوَ وَمن تبعه بِإِبْطَال رَأْي الْمُعْتَزلَة واثبات مَا وَردت السّنة وَمضى عَلَيْهِ الْجَمَاعَة سموا أنفسهم أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَتُوفِّي الْأَشْعَرِيّ رح سنة 330
أهل السهل سكان الْبَوَادِي وَأهل الْمدر سكان المدن والقرى
أهل العقد أَصْحَاب الولايات على الْأَمْصَار والعقدة بِالضَّمِّ الْولَايَة على الْأَمْصَار جمعه العقد
أهل الْكتاب هم الْيَهُود الْمَشْهُور ببني إِسْرَائِيل وَالنَّصَارَى وَغَيرهمَا مِمَّن اعتقدوا دينا سماويا وَلَهُم كتاب منزل
كصحف إِبْرَاهِيم وتوراة مُوسَى وزبور داؤد وإنجيل عِيسَى على نَبينَا وَعَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام
الْأَهْلِيَّة عبارَة عَن صَلَاحِية لوُجُوب الْحُقُوق الْمَشْرُوعَة لَهُ وَعَلِيهِ
الْأَهْوَاء جمع الْهوى وَهُوَ فِي اللُّغَة ميل النَّفس وَفِي الِاصْطِلَاح ميل النَّفس إِلَى خلاف مَا يَقْتَضِيهِ الشَّرْع
الْأَيَّام الْبيض أَي أَيَّام اللَّيَالِي الْبيض وَهِي المقمرة أَي الثَّالِث عشر وَالرَّابِع عشر وَالْخَامِس عشر من كل شهر
أَيَّام التَّشْرِيق ثَلَاثَة أَيَّام من ذِي الْحجَّة الْحَادِي عشر وَالثَّانِي عشر وَالثَّالِث عشر
أَيَّام الله فِي قَوْله تَعَالَى {وَذكرهمْ بأيام الله} أَي ذكرهم بنعمه ونقمه
أَيَّام النَّحْر ثَلَاثَة أَيَّام من ذِي الْحجَّة الْعَاشِر وَالْحَادِي عشر وَالثَّانِي عشر مِنْهُ
الايتار فِي الْإِقَامَة هُوَ الحدر وَفِي الِاسْتِنْجَاء هُوَ الِاسْتِجْمَار وترا الإيثار أَن يقدم غَيره على نَفسه فِي النَّفْع لَهُ وَالدَّفْع عَنهُ وَهُوَ النِّهَايَة فِي الْأُخوة
الْإِيجَاب أول كَلَام يصدر من أحد الْعَاقِدين لأجل إنْشَاء التَّصَرُّف وَبِه يُوجب وَيثبت التَّصَرُّف وَالْقَبُول ثَانِي كَلَام يصدر من أحد الْعَاقِدين لأجل إنْشَاء التَّصَرُّف وَبِه يتم العقد
الإيحاء إِلْقَاء الْمَعْنى فِي النَّفس بخفاء وَسُرْعَة وراجع الْوَحْي وَقد انْقَطع الْوَحْي على خَاتم النَّبِيين مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم
الْإِيدَاع هُوَ إِحَالَة الْمَالِك مُحَافظَة مَاله لآخر وَيُسمى المستحفظ مودعا بِكَسْر الدَّال وَالَّذِي يقبل الْوَدِيعَة وديعاد مستودعا بِكَسْر الدَّال
الايصاء أوصى إِلَيْهِ إِذا أَقَامَهُ وَصِيّا وَأوصى لَهُ إِذا جعل لَهُ يَأْخُذهُ بعد مَوته وأوصاه بِهِ إِذا عهد إِلَيْهِ فِيهِ
الإيقان هُوَ الْعلم بِحَقِيقَة الشَّيْء بعد النّظر وَالِاسْتِدْلَال وَلذَلِك لَا يُوصف الله بِالْيَقِينِ
الايلاء هُوَ الْيَمين على ترك وَطْء الْمَنْكُوحَة مُدَّة مثل وَالله لَا أجامعك أَرْبَعَة أشهر
ايليا بِالْقصرِ هِيَ الْبَيْت الْمُقَدّس وَمَسْجِد ايلياء بِالْمدِّ هُوَ الْمَسْجِد الْأَقْصَى
الأيم من الْمَرْأَة من لَا زوج لَهَا بكرا كَانَت أَو ثَيِّبًا وَعَن مُحَمَّد رح هِيَ الثّيّب كَذَا فِي الْمغرب
الْإِيمَاء هُوَ التَّنْبِيه وَأَن تُشِير برأسك أَو بِيَدِك أَو بحاجبك وَعند الْأُصُولِيِّينَ هُوَ من أَقسَام الْمَنْطُوق الْغَيْر الصَّرِيح أَي الاقتران بِحكم لَو لم يكن هُوَ أَو نَظِيره للتَّعْلِيل لَكَانَ بَعيدا جدا
الْإِيمَان بِالْكَسْرِ فِي اللُّغَة التَّصْدِيق بِالْقَلْبِ وَفِي الشَّرْع هُوَ الِاعْتِقَاد بِالْقَلْبِ وَالْإِقْرَار بِاللِّسَانِ وَقد مر قيل من شهد وَعمل وَلم يعْتَقد فَهُوَ مُنَافِق وَمن شهد وَلم يعْمل واعتقد فَهُوَ فَاسق وَمن أخل بِالشَّهَادَةِ فَهُوَ كَافِر والأيمان بِالْفَتْح جمع الْيَمين وَسَيَأْتِي
- صلى الله عليه وسلم َ - الْبَاء صلى الله عليه وسلم َ -
الْبَائِن من الطَّلَاق الصَّرِيح مَا خَالف الرَّجْعِيّ مِنْهُ وَهُوَ أَن يكون بحروف الْإِبَانَة أَو بحروف الطَّلَاق لَكِن قبل الدُّخُول حَقِيقَة أَو بعده لَكِن مَقْرُونا بِعَدَد الثَّلَاث نصا أَو إِشَارَة أَو مَوْصُوفا بِصفة تنبئ عَن الْبَيْنُونَة أَو تدل عَلَيْهَا من غير حرف الْعَطف أَو مشبها بِعَدَد أَو صفة تدل عَلَيْهَا كَذَا فِي الْبَدَائِع
الْبَاب بَاب الدَّار وَبَاب الْبَيْت مَعْرُوف وَيُرَاد بِهِ فِي الْكتب الْجُزْء
الْبَادِيَة والبدو الصَّحرَاء وَخلاف الْحَضَر والبدوي بِسُكُون الثَّانِي مَنْسُوب إِلَى البدو وبفتحه إِلَى الْبَادِيَة
الباذق هُوَ مَاء عِنَب طبخ فَذهب مِنْهُ أقل النّصْف فَإِن ذهب النّصْف يُسمى الْمنصف وَإِن ذهب الثُّلُثَانِ وَبَقِي الثُّلُث يُسمى المثلث
البارحة اللَّيْلَة الْمَاضِيَة وَالْعرب تَقول بعد الزَّوَال فعلنَا البارحة وَعَن أبي زيد يَقُول من غدْوَة إِلَى أَن تَزُول الشَّمْس رَأَيْت اللَّيْلَة فِي مَنَامِي فَإِذا زَالَت قلت رَأَيْت البارحة وَعَن يُونُس يَقُولُونَ كَانَ كَذَا وَكَذَا اللَّيْلَة إِلَى ارْتِفَاع الضُّحَى وَإِذا جَاوز ذَلِك قَالُوا كَانَ البارحة
البارنامج فارسية هِيَ اسْم إِذا بعث على يَد إِنْسَان ثيابًا وأمتعة
فَكتب عدد الثِّيَاب وأنواعها فَتلك النُّسْخَة هِيَ البرنامج الَّتِي فِيهَا مِقْدَار الْمَبْعُوث وَمِنْه قَالَ السمسار أَن وزن الحمولة فِي البارنامج كَذَا قَالَه فِي الْمغرب وَفِيه أَن النُّسْخَة الَّتِي يكْتب فِيهَا الْمُحدث اسماء رُوَاته وأسانيد كتبه المسموعة تسمى بذلك وَهِي الثبت عِنْد الْمُحدثين
البازل هُوَ من الْبَعِير ابْن ثَمَان سِنِين دخل التَّاسِعَة يَسْتَوِي فِيهِ الذّكر وَالْأُنْثَى
الباضعة الشَّجَّة الَّتِي تقطع الْجلد
الْبَاطِل هُوَ الَّذِي لَا يكون صَحِيحا بِأَصْلِهِ أَو مَا لَا يعْتد بِهِ وَلَا يُفِيد شَيْئا أَو مَا كَانَ فَائت الْمَعْنى مَعَ وجود الصُّورَة أما لِانْعِدَامِ الْأَهْلِيَّة أَو لِانْعِدَامِ الْمَحَلِّيَّة كَبيع الْحر وَبيع الصَّبِي ويقابله فِي العمليات الصَّحِيح وَفِي المعتقدات الْحق
الْبَاغِي هُوَ الْخَارِج على الإِمَام الْحق بِغَيْر حق
لباكرة وَالْبكْر هِيَ الْمَرْأَة الَّتِي لم تُوطأ قطّ ويقابلها الثّيّب قَالَ النَّسَفِيّ الْبكر هِيَ الَّتِي يكون واطئها مُبْتَدأ لَهَا وَالثَّيِّب الَّتِي يكون واطئها رَاجعا إِلَيْهَا
الْبَالِغ والبالغة الْمدْرك من الْغُلَام وَالْجَارِيَة انْظُر الْبلُوغ
البالوعة ثقب أَو قناة فِي وسط الدَّار مثلا يجْرِي فِيهَا المَاء الْوَسخ والأقذار قَالَ النَّسَفِيّ هُوَ بير المغتسل
الْبِئْر هِيَ حُفْرَة فِي الأَرْض عميقة يستقى مِنْهَا المَاء والبئر المطوية هِيَ المتممة بِالْحِجَارَةِ والآجرات
بِئْر زَمْزَم بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام سميت بذلك لِأَن هَاجر رضي الله عنها زمتها بِوَضْع الْأَحْجَار حولهَا أَي سدتها
بت الصّيام من اللَّيْل هُوَ الْقطع على نَفسه بنية الصّيام من اللَّيْل والبت أَيْضا كسَاء غليظ من وبر وصوف وَقيل الطيلسان والبتة الْقطع والتفريق هِيَ من أَلْفَاظ الْكِنَايَة
البتع نَبِيذ الْعَسَل
البحت هُوَ التفحص والتفتيش وَطلب الشَّيْء تَحت التُّرَاب وَاصْطِلَاحا هُوَ إِثْبَات النِّسْبَة الإيجابية والسلبية بَين الشَّيْئَيْنِ بطرِيق الِاسْتِدْلَال
الْبَحْر خلاف الْبر المَاء الْملح كل نهر عَظِيم قَالَ الرَّاغِب أصل الْبَحْر كل مَكَان وَاسع جَامع للْمَاء الْكثير هَذَا هُوَ الأَصْل ثمَّ اعْتبر تَارَة سعته فَيُقَال بحرت كَذَا أَو سعته سَعَة الْبَحْر تشبها بِهِ وَمِنْه سميت الْبحيرَة وَذَلِكَ مَا كَانُوا يجعلونه بالناقة إِذا ولدت عشرَة أبطن شَقوا أذنها فيسيبونها فَلَا تحمل وتركب وَسموا كل متوسع فِي شَيْء بحرا
البخت بِالْفَتْح الْحَظ مُعرب وبالضم الْإِبِل الخراسانية
البختج تعريب بخته أَي مطبوخ هُوَ اسْم لما حمل على النَّار من الْمُسكر فطبخ إِلَى الثُّلُث
البخر بِالتَّحْرِيكِ نَتن الْفَم
البخس النَّاقِص وَمن الزَّرْع مَا يزرع بِمَاء السَّمَاء والبخسى من الزَّرْع خلاف المسقي وَهِي الأَرْض الَّتِي تسقيها السَّمَاء
البخقاء فِي الْأَضَاحِي العوراء
الْبُخْل هُوَ الْمَنْع من مَال نَفسه ويقابله الْجُود وَالشح هُوَ بخل الرجل من مَال غَيره
البخور مَا يتدخن بِهِ من الصموغ العطرة
البد هُوَ الَّذِي لَا ضَرُورَة فِيهِ وَمَا لَا بُد مِنْهُ مَعْنَاهُ مَا لَا محيد عَنهُ
البداء ظُهُور الرَّأْي بعد أَن لم يكن
البدأة ابْتِدَاء سفر الْغَزْو وَالرَّجْعَة حَالَة الرُّجُوع والعامة يَقُولُونَ الْبِدَايَة
البداوة بِالْكَسْرِ وَالْفَتْح الْإِقَامَة بالبادية وَهِي خلاف الحضارة
البدرقة الْجَمَاعَة الَّتِي تتقدم الْقَافِلَة معربة كَذَا فِي الْمغرب وَفِي الْمُنْتَخب بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وبالمهملة فارسية
الْبِدْعَة هِيَ الْأَمر الْمُحدث الَّذِي لم يكن عَلَيْهِ الصَّحَابَة والتابعون وَلم يكن مِمَّا اقْتَضَاهُ الدَّلِيل الشَّرْعِيّ قَالَه السَّيِّد
البدعي من الطَّلَاق أَن يطلقهَا ثَلَاثًا بِكَلِمَة وَاحِدَة أَو ثَلَاثًا فِي طهر وَاحِد
الْبدن جمع الْبَدنَة وَهِي فِي اللُّغَة من الْإِبِل خَاصَّة وَفِي الشَّرِيعَة الْإِبِل وَالْبَقر تنحر بِالْحرم بِمَكَّة وبفتحتين الْجَسَد سوى الرَّأْس
البديهي هُوَ الَّذِي لَا يتَوَقَّف حُصُوله على نظر وَكسب سَوَاء احْتَاجَ إِلَى شَيْء آخر من حدس أَو تجربة أَو غير ذَلِك أَو لم يحْتَج فيرادف الضَّرُورِيّ
البذاذة التقشف ورثاثة الْهَيْئَة
الْبذر كل حب يزرع فِي الأَرْض وَيُطلق على النَّسْل أَيْضا
الْبر بِالْفَتْح الأَرْض الْيَابِسَة أَيْضا وَخلاف الْبَحْر وتصور مِنْهُ التَّوَسُّع فاشتق مِنْهُ الْبر بِالْكَسْرِ أَي التَّوَسُّع فِي فعل الْخَيْر وينسب ذَلِك إِلَى الله تَعَالَى تَارَة نَحْو إِنَّه هُوَ الْبر الرَّحِيم وَإِلَى العَبْد تَارَة فَيُقَال بر العَبْد ربه أَي توسع فِي طَاعَته فَمن الله الثَّوَاب وَمن العَبْد الطَّاعَة
البراآت جمع بَرَاءَة هِيَ الأوراق الَّتِي يَكْتُبهَا كتاب الدِّيوَان على العاملين على الْبِلَاد بِخَط الْعَطاء أَو على الأكارين بِقدر مَا عَلَيْهِم وأصل الْبَرَاءَة السَّلامَة من الذَّنب وَالْعَيْب وَغَيرهمَا والتخلص من الشُّبْهَة
البراجم رُؤُوس السلاميات من ظهر الْكَفّ إِذا قبض الشَّخْص كَفه
نشرت وَارْتَفَعت الْوَاحِدَة برجمة كبندقة والسلامى عِظَام صغَار طول إِصْبَع أَو أقل فِي الْيَد وَالرجل
البراح الْمَكَان الَّذِي لَا ستْرَة فِيهِ ودارا براحا لَا بِنَاء فِيهِ
البرَاز الصَّحرَاء والفضاء الْوَاسِع الْخَالِي من الشّجر وكنوا بِهِ عَن قَضَاء الْغَائِط كَمَا كنوا عَنهُ بالخلاء لأَنهم كَانُوا يتبرزون فِي الْأَمْكِنَة الخالية عَن النَّاس وَهُوَ من اطلاق الْمحل وارادة الْحَال وبالكسر كِنَايَة عَن ثفل الْغذَاء أَي النجو كَمَا فِي الْغَائِط
الْبُرْء والبراء والتبري التفصي مِمَّا يكره مجاورته وَلذَلِك قيل برات من الْمَرَض وبرأت من فلَان وتبرأت وابرأته من كَذَا
الْبردَة كسَاء مربع أسود صَغِير
البرذون التركي من الْخَيل
البرزخ الحاجز بَين الشَّيْئَيْنِ وَيُطلق على مَا بَين الدُّنْيَا وَالْآخِرَة من وَقت الْمَوْت إِلَى الْبَعْث
البرص بَيَاض يظْهر فِي ظَاهر جلد ويغور ويتشاءم بِهِ
الْبركَة محركة النَّمَاء وَالزِّيَادَة والسعادة وبالكسر الْحَوْض ومستنقع المَاء وبالضم مَا يَأْخُذهُ الطَّحَّان على الطَّحْن
الْبُرُودَة نقيض الْحَرَارَة قَالَ السَّيِّد هِيَ كَيْفيَّة من شَأْنهَا تَفْرِيق المتشاكلات وَجمع المختلفات
البروك للبعير كالجلوس للْإنْسَان والجثوم للطائر وَهُوَ أَن يلصق صَدره بِالْأَرْضِ
الْبُرْهَان هُوَ الْقيَاس من اليقينيات سَوَاء كَانَت ابْتِدَاء وَهِي الضروريات أَو بِوَاسِطَة وَهِي النظريات قَالَ النَّسَفِيّ الْبُرْهَان بَيَان يظْهر بِهِ الْحق من الْبَاطِل
البريء الْخَالِص الْخَالِي خلاف المذنب وَالْمُتَّهَم
الْبَرِيد البغلة الْمرتبَة فِي الرِّبَاط تعريب بُرَيْدَة دم ثمَّ سمى بِهِ الرَّسُول الْمَحْمُول عَلَيْهَا ثمَّ سميت الْمسَافَة الَّتِي يقطعهَا وَهِي اثْنَا عشر ميلًا جمعه الْبرد
الْبَز مَتَاع الْبَيْت وَعَن اللَّيْث هُوَ ضرب من الثِّيَاب وَالْبَزَّاز بياع الْبَز
الْبُسْتَان هُوَ مَا يكون حَائِطا فِيهِ نخيل مُتَفَرِّقَة تمكن الزِّرَاعَة وسط أشجاره فَإِن كَانَت الْأَشْجَار ملتفة لَا تمكن الزِّرَاعَة وَسطهَا فَهِيَ الحديقة
الْبشَارَة بِالْكَسْرِ الْخَبَر يُؤثر فِي الْبشرَة تغيرا وَغلب اسْتِعْمَاله فِيمَا يفرح وبالضم اسْم مَا يعطاه البشير كالعمالة لِلْعَامِلِ وبالفتح الْجمال وَالْحسن
الْبشرَة ظَاهر الْجلد وَمِنْهَا الْمُبَاشرَة وَهِي مس الْبشرَة بالبشرة وَقَوله تَعَالَى {باشروهن} أَي جامعوهن
الْبَصَر والبصارة والبصيرة قَالَ الرَّاغِب الْبَصَر يُقَال للجارحة
الناظرة نَحْو قَوْله تَعَالَى {كلمح الْبَصَر} وللقوة الَّتِي فِيهَا وَيُقَال لقُوَّة الْقلب المدركة بَصِيرَة وَجمع البصيرة بصائر وَلَا يكَاد يُقَال للجارحة بَصِيرَة وَفِي الْقَامُوس الْبَصَر محركة حس الْعين جمعه أبصار وَمن الْقلب نظرة وخاطرة وبصر بِهِ ككرم وَفَرح بصرا وبصارة وَيكسر صَار مبصرا
البضاعة هِيَ مَال يُعْطِيهِ مَالِكه رجلا ليكسب وَينْتَفع بِمَا زَاد عَلَيْهِ ثمَّ يرد إِلَى مَالِكه وَقت طلبه وَالْأَصْل فِي هَذِه الْكَلِمَة الْبضْع وَهُوَ جملَة من اللَّحْم تبضع أَو تقطع
الْبضْع والبضعة الْمُنْقَطع من الْعشْرَة وَيُقَال ذَلِك لما بَين الثَّلَاث إِلَى الْعشْرَة وَقيل بل هُوَ فَوق الْخمس وَدون الْعشْرَة قَالَ تَعَالَى {بضع سِنِين} والبضع بِالضَّمِّ كِنَايَة عَن الْفرج وَأَيْضًا هُوَ اسْم المباضعة بِمَعْنى الْجِمَاع والبضعة بِالْفَتْح وَقد تكسر قِطْعَة من اللَّحْم
البطريق وَاحِد البطارقة من النَّصَارَى وَهِي للروم كالقواد للْعَرَب وَعَن قدامَة يُقَال لمن كَانَ على عشرَة آلَاف رجل بطرِيق
الْبطلَان عِنْد الْحَنَفِيَّة هُوَ كَون الْفِعْل لَا يُوصل الى الْمَقْصُود الدنيوي وَيُسمى عدم سُقُوط الْقَضَاء بِالْفِعْلِ وَفِي الْمُعَامَلَات تخلف الْأَحْكَام عَنْهَا وخروجها عَن كَونهَا مفيدة على مُقَابلَة الصِّحَّة
البطيحة والابطح والبطحاء كل مَكَان متسع وَقيل الأبطح مسيل وَاسع فِيهِ دقاق الْحَصَى
البعال الْمُبَاشرَة والبعل الزَّوْج والبعلة الزَّوْجَة والبعولة جمع بعل والبعل أَيْضا مَا سقته السَّمَاء
الْبَعْث هُوَ إرْسَال الله إنْسَانا إِلَى الْإِنْس وَالْجِنّ لِيَدْعُوهُمْ إِلَى الطَّرِيق الْحق وَأَيْضًا النشر والحشر والمعاد يُقَال يبْعَث الله الْمَوْتَى إِذا ينشرهم ليَوْم الْبَعْث وَأَيْضًا الْجَيْش جمعه الْبعُوث
البعرة وَاحِدَة البغر وَهِي لذوات الأخفاف والأظلاف الْبَعِير والجمل بِمَنْزِلَة الرجل يخْتَص بِالذكر والناقة منزلَة الْمَرْأَة تخْتَص بِالْأُنْثَى وَالْإِبِل الْجمال مُؤَنّثَة
الْبغضَاء هِيَ شدَّة البغض وَهِي فِي الْقلب
الْبَغي مصدر وَهُوَ الْخُرُوج عَن طَاعَة الإِمَام الْحق وبتشديد الْيَاء الْفَاجِرَة والبغاء الْفُجُور والبغية بِالضَّمِّ الْحَاجة وبالكسر مَا ابْتغى
البقل مَا نبت فِي بزْرَة لَا فِي أرومة ثَابِتَة والواحدة بقلة وَالْجمع بقول وَقَوْلهمْ بَاعَ الزَّرْع وَهُوَ بقل يُرِيدُونَ أَنه اخضر وَلم يدْرك
الْبكر الْعَذْرَاء رَاجع الباكرة
بَلخ هِيَ بلد من أَعمال خُرَاسَان إِلَيْهَا ينْسب مشائخ بَلخ من الْفُقَهَاء
البلقع الْمَكَان الْخَالِي جمعه البلاقع
الْبلُوغ فِي اللُّغَة الْوُصُول وَفِي الشَّرْع انْتِهَاء حد الصغر فِي الْإِنْسَان ليحكم عَلَيْهِ الشَّارِع بالتكاليف الشَّرْعِيَّة وارتفاع حجره عَن التَّصَرُّفَات والغلام يصير بَالغا بالاحتلام والاحبال والإنزال وَالْجَارِيَة تصير بَالِغَة بالاحتلام وَالْحيض وَالْحَبل فَإِن لم يُوجد فحين يتم لَهما خمس عشرَة سنة وَأَقل سنّ الْبلُوغ لَهُ اثْنَتَا عشرَة سنة وَلها تسع سِنِين
الْبناء مصدر بنى وَاسم لما يَبْنِي وَالْبناء فِي الصَّلَاة عدم تَجْدِيد التَّحْرِيمَة الْأُخْرَى واتمام مَا بَقِي من الصَّلَاة الَّتِي سبق للْمُصَلِّي الْحَدث فِيهَا بالتحريمة الأولى ويقابله الاستيناف وَالْبناء على الزَّوْجَة هُوَ ضرب الْقبَّة عَلَيْهَا لزفافها وَحملهَا إِلَيْهِ
الْبِنْت مؤنث الابْن وَأُرِيد الْفُرُوع من الْأُنْثَى فِي قَوْله تَعَالَى {وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وَبَنَات الْأَخ وَبَنَات الْأُخْت} بطرِيق عُمُوم الْمجَاز
بنت لبون هِيَ الَّتِي من جنس الْإِبِل استكملت سنتَيْن وَالذكر ابْن لبون
بنت مَخَاض هِيَ الَّتِي من جنس الْإِبِل استكملت سنة وَالذكر ابْن مَخَاض
البنج تعريب بهنك وَهُوَ نبت لَهُ حب يسكر
البندقة طين مدور يَرْمِي بِهِ أَو الَّذِي يرْمى بِهِ مُطلقًا
البنصر الإصبع بَين الْوُسْطَى والخنصر مؤنثه
بَنو الأخياف هم الْأُخوة وَالْأَخَوَات لأَب
بَنو العلات هم أَوْلَاد أم أَي الْأُخوة وَالْأَخَوَات لأم
البواسير هُوَ زِيَادَة تنْبت على أَفْوَاه الْعُرُوق الَّتِي فِي المقعدة من دم سوداوي
البوق شَيْء مجوف مستطيل ينْفخ فِيهِ ويزمر
البهرج رَاجع النبهرجة
البهق بَيَاض فِي الْجَسَد لَا من برص
البهمة أَوْلَاد الضان والمعز وَالْبَقر وَقيل ولد الشَّاة أول مَا تضعه أمه
البيات اسْم من بَيت الْعَدو أَي أَتَاهُم لَيْلًا للإغارة
الْبَيْت اسْم لمسقف وَاحِد لَهُ دهليز بِخِلَاف خانة فَإِنَّهُ اسْم لكل مسكن صَغِيرا كَانَ أَو كَبِيرا وَالْبَيْت من الْأَبْنِيَة وَمن الشّعْر يَعْنِي يَقع على بيُوت الْمدر وَهِي لأهل الْأَمْصَار
وعَلى بيُوت الشّعْر والوبر وَهِي لأهل الْبَوَادِي
الْبَيْت الْعَتِيق هِيَ الْكَعْبَة الشَّرِيفَة سميت بِهِ لقدامتها
بَيت المَال هِيَ خزينة الْإِسْلَام
بَيت الْمُقَدّس وَالْبَيْت الْمُقَدّس والقدس أورشليم بهَا الْمَسْجِد الْأَقْصَى
بَيَان التبديل هُوَ النّسخ وَهُوَ رفع حكم شَرْعِي بِدَلِيل مُتَأَخّر
بَيَان التَّغْيِير هُوَ تَغْيِير مُوجب الْكَلَام نَحْو التَّعْلِيق وَالِاسْتِثْنَاء والتخصيص
بَيَان الْحَال هُوَ الَّذِي يكون بِدلَالَة حَال الْمُتَكَلّم كالسكوت فِي معرض الْبَيَان
البيتوتة أَن يخلي بَين الزَّوْجَة وَزوجهَا فِي منزله
الْبَيْدَاء الْمَفَازَة أَي الفلاة لَا مَاء فِيهِ
البيدر الْموضع الَّذِي يداس فِيهِ الطَّعَام والكدس حَيْثُ تداس
البيع فِي اللُّغَة مُطلق الْمُبَادلَة وَفِي الشَّرْع مُبَادلَة المَال الْمُتَقَوم تَمْلِيكًا وتملكا
بيع الاستجرار هُوَ مَا يستجره الْإِنْسَان من البياع إِذا حَاسبه على أثمانها بعد استهلاكه
بيع الاستغلال هُوَ بيع المَال وَفَاء على أَن يستأجره البَائِع
البيع البات هُوَ البيع الْقطعِي
البيع الْبَاطِل هُوَ الَّذِي لَا يكون صَحِيحا بِأَصْلِهِ كَبيع مَا لَيْسَ بِمَال كَالْخمرِ وَالْخِنْزِير للْمُسلمِ
البيع بِالرَّقْمِ هُوَ أَن يَقُول بِعْتُك هَذَا الثَّوْب بِالرَّقْمِ الَّذِي عَلَيْهِ وَقبل المُشْتَرِي من غير أَن يعلم مِقْدَاره فَالْبيع ينْعَقد فَاسِدا فَإِن علم المُشْتَرِي قدر الرقم فِي الْمجْلس وَقَبله تنْقَلب جَائِزا
بيع التلجئة هُوَ العقد الَّذِي يباشره إِنْسَان عَن ضَرُورَة وَيصير كالمدفوع إِلَيْهِ صورته أَن يَقُول الرجل لغيره أبيع دَاري مِنْك بِكَذَا فِي الظَّاهِر وَلَا يكون بيعا فِي الْحَقِيقَة وَيشْهد على ذَلِك وَهُوَ نوع من الْهزْل
بيع الْحَاضِر للبادي هُوَ أَن يَقُول الْحَاضِر لمن يقدم من الْبَادِيَة بمتاع ليَبِيعهُ بِسعْر يَوْمه أتركه عِنْدِي لأبيعه لَك بأغلى
بيع حَبل الحبلة من بُيُوع الْجَاهِلِيَّة هُوَ الْمَبِيع الى أجل ينْتج فِيهِ الْحمل الَّذِي فِي بطن النَّاقة
بيع الْحَصَاة هُوَ من بُيُوع الْجَاهِلِيَّة بِأَن يَقُول البَائِع للْمُشْتَرِي بِعْتُك من السّلع مَا تقع عَلَيْهِ حصاتك إِذا رميت بهَا من الأَرْض إِلَى حَيْثُ تَنْتَهِي حصاتك أَو يَقُول المُشْتَرِي إِذا نبذت إِلَيْك الْحَصَاة فقد وَجب البيع
بيع السّلم وَالسَّلَف هُوَ بيع الآجل بالعاجل أَو بيع الدّين بِالْعينِ
البيع الصَّحِيح هُوَ البيع الْجَائِز الْمَشْرُوع ذاتا وصفاتا
بيع الصّرْف هُوَ بيع النَّقْد بِالنَّقْدِ
البيع الْعينَة أَن يَأْتِي الرجل رجلا ليستقرضه فَلَا يرغب الْمقْرض فِي الْإِقْرَاض طَمَعا فِي الْفضل الَّذِي لَا ينَال بالقرضة فَيَقُول أبيعك هَذَا الثَّوْب بِاثْنَيْ عشر درهما إِلَى أجل وَقِيمَته عشرَة فيستفيد بِمُقَابلَة الْأَجَل وَيُسمى عينة لِأَن الْمقْرض أعرض عَن الْقَرْض إِلَى بيع الْعين
بيع الْغرَر هُوَ البيع الَّذِي فِيهِ خطر انفساخه بِهَلَاك الْمَبِيع وَالْغرر محركة التَّعْرِيض للهلكة وَمَا طوى عَنْك علمه وَفِي الْمَبْسُوط الْغرَر مَا كَانَ مَسْتُور الْعَاقِبَة وَفِي الْمغرب الْغرَر هُوَ الْخطر الَّذِي لَا يدْرِي أَيكُون أم لَا قَالَ النَّوَوِيّ النَّهْي عَن بيع الْغرَر أصل عَظِيم من أصُول كتاب الْبيُوع وَيدخل فِيهِ مسَائِل كَثِيرَة كَبيع الْآبِق والمعدوم والمجهول وَمَا لَا يقدر على تَسْلِيمه وَمَا لم يتم ملك البَائِع عَلَيْهِ من شِيَاه ونظائر ذَلِك فَكل هَذَا بَيْعه بَاطِل لِأَنَّهُ غرر من غير حَاجَة
البيع الْفَاسِد هُوَ الصَّحِيح بِأَصْلِهِ لَا بوصفه كَبيع مَال غير مُتَقَوّم بِالْعرضِ
البيع اللَّازِم هُوَ النَّافِذ العاري عَن الخيارات وخلافه النَّافِذ الْغَيْر اللَّازِم وَفِيه الخيارات
البيع المبرور الَّذِي لَا شُبْهَة فِيهِ وَلَا كذب وَلَا خِيَانَة
بيع المقايضة هُوَ بيع الْعين بِالْعينِ أَي مُبَادلَة مَال بِمَال غير النَّقْدَيْنِ
البيع الْمَكْرُوه هُوَ الصَّحِيح بِأَصْلِهِ وَوَصفه دون مجاورة كَالْبيع بعد أَذَان الْجُمُعَة بِحَيْثُ يفوت السَّعْي إِلَى صَلَاة الْجُمُعَة
البيع المنعقد هُوَ الَّذِي ينْعَقد وَلَا يتَوَقَّف على إجَازَة أحد
بيع من يزِيد أَي بيع المزائدة وَهُوَ مَا لم يتراض المتعاقدان على مبلغ ثمن المساومة وَلم يركن أَحدهمَا إِلَى الآخر وَيُرِيد البَائِع الزِّيَادَة فِي الثّمن عَمَّن يزِيد نيلام
بيع المواصفة أَن يَبِيع الشَّيْء بِالصّفةِ من غير روية وَقيل أَن يَبِيعهُ بِصفة وَلَيْسَ عِنْده ثمَّ يبتاعه ويدفعه
البيع الْمَوْقُوف بيع يتَعَلَّق بِهِ حق الْغَيْر كَبيع الْفُضُولِيّ
البيع النَّافِذ بيع لَا يتَعَلَّق بِهِ حق الْغَيْر
بيع الْوَفَاء هُوَ أَن يَقُول البَائِع للْمُشْتَرِي بِعْت مِنْك هَذَا الْعين بِمَا لَك على من الدّين على أَنِّي مَتى قضيت الدّين فَهُوَ لي
الْبيعَة بِالْفَتْح عبارَة عَن المعاقدة والمعاهدة وَالتَّوْلِيَة وعقدها قَالَ تَعَالَى {إِن الَّذين يُبَايعُونَك إِنَّمَا يبايعون الله} وَفِي الحَدِيث أَلا تُبَايِعُونِي على الْإِسْلَام قَالَ فِي الْمجمع هُوَ عبارَة عَن المعاقدة والمعاهدة كَانَ كل وَاحِد بَاعَ مَا عِنْده من صَاحبه وَأَعْطَاهُ المبايع خَالِصَة نَفسه وطاعته قَالَ الشاه ولي الله فِي القَوْل الْجَمِيل واستفاض عَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَن النَّاس كَانُوا يبايعونه تَارَة على الْهِجْرَة وَالْجهَاد وَتارَة على إِقَامَة أَرْكَان الْإِسْلَام وَتارَة على الثَّبَات والقرار فِي معركة الْكفَّار وَتارَة على التَّمَسُّك بِالسنةِ والاجتناب عَن الْبِدْعَة والحرص على الطَّاعَات قَالَ النَّوَوِيّ فِي شرح مُسلم أَن بيعَة النِّسَاء بالْكلَام من غير أَخذ كف وَأَن بيعَة الرِّجَال بِأخذ الْكَفّ مَعَ الْكَلَام والبيعة بِالْكَسْرِ متعبد النَّصَارَى
بَين مَوْضُوع للخلالة بَين الشَّيْئَيْنِ ووسطهما قَالَ تَعَالَى {وَجَعَلنَا بَينهمَا زرعا} وَبَين يسْتَعْمل تَارَة اسْما وَتارَة ظرفا وَيُقَال هَذَا الشَّيْء بَين يَديك أَي قَرِيبا مِنْك كَذَا فِي الْمُفْردَات
الْبَيِّنَة هِيَ الْحجَّة القوية وَالدَّلِيل
- صلى الله عليه وسلم َ - التَّاء صلى الله عليه وسلم َ -
التَّابِعِيّ هُوَ من لَقِي الصَّحَابِيّ مُؤمنا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَات على الْإِيمَان
التابوت للْمَيت الصندوق من خشب يلقى فِيهِ الْمَيِّت ويدفن فِيهِ لحَاجَة ومصلحة
التَّأْبِير هُوَ التلقيح وَمَعْنَاهُ شقّ النَّخْلَة الْأُنْثَى ليذر فِيهِ شَيْء من طلع النَّخْلَة الذّكر فتصلح ثَمَرَته بِإِذن الله تَعَالَى فال الْعَيْنِيّ وتابير كل ثَمَرَة بِحَسبِهِ وَبِمَا جرت عاداتهم فِيهِ بِمَا يثبت ثَمَرَة ويعقده
التَّأْجِيل ضرب الْأَجَل للشَّيْء وَجعله فِي الْمُؤَجل وَأَيْضًا تَعْلِيق الدّين وتأخيره إِلَى وَقت معِين والتأجل طلب التَّأْجِيل
التَّأْدِيب هِيَ المعاقبة على الْإِسَاءَة وَلَو بِاللِّسَانِ فَيشْمَل التعزيز بِالسَّوْطِ وَاللِّسَان
التأريخ هُوَ تعْيين يَوْم ظهر فِيهِ أَمر تَعْرِيف الْوَقْت وَقيل تَارِيخ كل شَيْء غَايَته وَوَقته الَّذِي يَنْتَهِي إِلَيْهِ وَعلم التَّارِيخ علم يتَضَمَّن ذكر الوقائع وأوقاتها
تأزير الْحَائِط إصْلَاح أَسْفَله فتجعل لَهُ ذَلِك كالأزرار
التأسيس عبارَة عَن إِفَادَة معنى آخر لم يكن حَاصِلا قبله
التأفيف هُوَ ان يَقُول أُفٍّ أُفٍّ
التَّأْقِيت هُوَ التَّوْقِيت
التَّأْكِيد هُوَ التَّقْرِير أَي جعل الشَّيْء مقررا ثَابتا فِي ذهن الْمُخَاطب وَذَلِكَ بتكرار اللَّفْظ أَو بِأَلْفَاظ خَاصَّة
التَّام ضد النَّاقِص
التَّأْوِيل فِي الأَصْل التَّرْجِيح وَفِي الشَّرْع صرف اللَّفْظ عَن مناه الظَّاهِر إِلَى معنى يحْتَملهُ
التأبط فِي الصَّلَاة أَو فِي الْإِحْرَام هُوَ أَن يدْخل الثَّوْب تَحت يَده الْيُمْنَى فيلقيه على مَنْكِبه الْأَيْسَر
التبَّان سَرَاوِيل صفر فَارسي مُعرب تنبان بِالْفَارِسِيَّةِ يكون للملاحين والمصارعين لنكوت
تبَاين العددين هُوَ أَن لَا يعد العددين مَعًا عَاد ثَالِث كالتسعة مَعَ الْعشْرَة
التبديل عِنْد الْأُصُولِيِّينَ النّسخ
التبر هُوَ الذَّهَب وَالْفِضَّة قبل أَن يضربا دَنَانِير ودراهم يَعْنِي غير مصوغ فَإِذا ضربا كَانَا عينا
التبسم مَا لم يكن مسموعا لَهُ ولجيرانه
التبكير والابتكار فِي يَوْم الْجُمُعَة هُوَ إتْيَان الْجُمُعَة أول وَقتهَا وابتكر أَي أدْرك أول الْخطْبَة
تبع التَّابِعِيّ من لَقِي التَّابِعِيّ مُؤمنا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَاتَ على الْإِيمَان
التَّبْلِيغ فِي الصَّلَاة هُوَ إبلاغ صَوت الإِمَام
التبوية هِيَ إسكان الْمَرْأَة فِي بَيت خَال
التبيع من الْبَقر هُوَ الَّذِي جَاوز الْحول والتبيعة الْأُنْثَى مِنْهُ
التبييت فِي الصّيام هُوَ التفكير وَالتَّدْبِير فِيهِ لَيْلًا
التَّبْيِين هُوَ أَن يظْهر فِي الْحَال أَن الحكم كَانَ ثَابتا من قبل فِي الْمَاضِي بِوُجُود عِلّة الحكم وَالشّرط كليهمَا فِي الْمَاضِي مثل أَن يَقُول يَوْم الْجُمُعَة أَن كَانَ زيد فِي الدَّار فَأَنت طَالِق ثمَّ تبين يَوْم السبت وجوده فِيهَا يَوْم الْجُمُعَة فَوَقع الطَّلَاق يَوْم الْجُمُعَة وَيعْتَبر ابْتِدَاء الْعدة مِنْهُ لَكِن ظهر هَذَا الحكم يَوْم السبت
التتن التبغ تركية معربة درتن وَمَعْنَاهَا الدُّخان تنباكو
التثاؤب من الثوباء وَهِي فَتْرَة من ثقل النعاس فيسترخى وَيفتح فَاه وَاسِعًا من غير قصد
التثويب هُوَ الْإِعْلَام بعد الْإِعْلَام بِنَحْوِ الصَّلَاة خير من النّوم أَو الصَّلَاة الصَّلَاة أَو الصَّلَاة حَاضِرَة أَو نَحْو ذَلِك بِأَيّ لِسَان وَقد كَانَ يُسمى فِي الْعَهْد النَّبَوِيّ وعهد أَصْحَابه زِيَادَة الصَّلَاة خير من النّوم فِي أَذَان الْفجْر تثويبا
التِّجَارَة عبارَة عَن شِرَاء شَيْء ليبيع بِالرِّبْحِ أَو تقليب المَال لغَرَض الرِّبْح
تجبئة الزَّانِي هُوَ أَن يحمل حمَار وَيجْعَل وَجهه إِلَى ذَنبه
التجليل الباس الجل
التجمير هُوَ أَن يبخر سَرِير الْمَيِّت الَّذِي يوضع عَلَيْهِ الغسيل بِأَن يَدُور من يَده المجمر وترا وَكَذَا أَن يجمر الْكَفَن وَكَذَا السرير الَّذِي تحمل عَلَيْهِ الْجِنَازَة
التَّجْهِيز هُوَ اتِّخَاذ جهاز الْمَيِّت فِي طَرِيق الْآخِرَة مِمَّا يحْتَاج إِلَيْهِ بعد وَفَاته كمؤنة الْغسْل والتابوت والدفن وَغير ذَلِك
التجويد لُغَة التحسين وَاصْطِلَاحا تِلَاوَة الْقُرْآن بِإِعْطَاء كل حرف حَقه من مخرجه وَصِفَاته اللَّازِمَة وَإِعْطَاء كل حرف مُسْتَحقّه مِمَّا يَشَاء من الصِّفَات ومراتبة ثَلَاثَة التَّرْتِيب وَهُوَ التؤدة والحدر وَهُوَ الْإِسْرَاع والتدوير وَهُوَ التَّوَسُّط
التحاب هُوَ محبَّة بَعضهم بَعْضًا
تحاص الْغُرَمَاء أَي تقاسمهم بِالْحِصَصِ
التحجير وضع الْأَحْجَار وَغَيرهَا فِي أرضه علما لتحجيرها ويمنعها عَن الْغَيْر
التحدي هُوَ المباراة فِي فعل والمنازعة للغلبة أَو طلب المباراة على شَاهد دعواة
التَّحَرِّي لُغَة الطّلب وَشرعا طلب شَيْء من الْعِبَادَات بغالب الرَّأْي عِنْد تعذر الْوُقُوف على الْحَقِيقَة قَالَ النَّسَفِيّ التَّحَرِّي
هُوَ تنقص الِاشْتِبَاه أَي التَّكَلُّف عِنْد اشْتِبَاه الْأَمر من وُجُوه لزوَال بعض وجوهه ونقصانه ورجحان بعض وجوهه للحق وَالصَّوَاب بِمَا يلوح من برهانه وَدَلِيله قَالَ السَّيِّد هُوَ طلب أَحْرَى الْأَمريْنِ وأولاهما
التَّحْرِير هُوَ إِعْتَاق الْمَمْلُوك يدا حَالا ومالا وتحرير الرَّقَبَة إِعْتَاق الْكل
تَحْرِيف الْكَلَام تَغْيِيره عَن مَوْضِعه قَالَ السَّيِّد هُوَ تَغْيِير اللَّفْظ دون الْمَعْنى قَالَ الرَّاغِب هُوَ أَن تَجْعَلهُ على حرف من الِاحْتِمَال يُمكن حمله على الْوَجْهَيْنِ
التَّحْرِيم جعل الشَّيْء محرما وَإِنَّمَا خصت التَّكْبِيرَة الأولى فِي الصَّلَاة التَّحْرِيمَة لِأَنَّهَا تحرم الْأُمُور الْمُبَاحَة قبل الشُّرُوع فِي الصَّلَاة دون سَائِر التَّكْبِيرَات
التُّحْفَة مَا أتحف بِهِ الرجل من الْبر
التحصيب هُوَ نزُول بالمحصب بِمَكَّة
التَّحْقِيق هُوَ إِثْبَات الْمَسْأَلَة بدليلها
تَحْقِيق المناط هُوَ النّظر وَالِاجْتِهَاد فِي معرفَة وجود الْعلَّة فِي آحَاد السُّور بعد معرفَة تِلْكَ الْعلَّة بِنَصّ أَو إِجْمَاع أَو استنباط مثلا الْعَدَالَة عِلّة لوُجُوب قبُول الشَّهَادَة عليتها لَهُ بِالْإِجْمَاع فإثبات وجودهَا فِي شخص معِين بِالنّظرِ وَالِاجْتِهَاد هُوَ تَحْقِيق المناط وَلَا يعرف خلاف فِي صِحَة الِاحْتِجَاج إِذا كَانَت الْعلَّة مَعْلُومَة بِنَصّ أَو إِجْمَاع
التَّحْكِيم هُوَ عبارَة عَن اتِّخَاذ الْخَصْمَيْنِ حكما برضاهما بفصل خصوماتهما وَيُقَال لَهُ الحكم والمحكم
تحكيم الْحَال يَعْنِي جعل الْحَاضِر حكما هُوَ من قبيل الِاسْتِصْحَاب
التحلق الْجُلُوس حَلقَة وَالْحَلقَة كل شَيْء اسْتَدَارَ كحلقة الْحَدِيد وَالْفِضَّة وَالذَّهَب
التَّحْلِيف هُوَ تَكْلِيف أحد الْخَصْمَيْنِ الْيَمين
التَّحْلِيل هُوَ أَن يحلل الزَّوْج الثَّانِي الْمُطلقَة ثَلَاثًا للزَّوْج الأول بِالنِّكَاحِ الصَّحِيح وَأَيْضًا التَّحْلِيل أَن يَجْعَل صَاحبه فِي حل وَتَحْلِيل الصَّلَاة هُوَ قَول الْمصلى السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله فِي آخر صلَاته لِخُرُوجِهِ عَن تَحْرِيم الصَّلَاة
التَّحْمِيد لله وَالثنَاء عَلَيْهِ أَن يحمد الله ويثني عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهله وَالْأَحْسَن التَّحْمِيد فِي سُورَة الْفَاتِحَة وَبِمَا يثنى عَلَيْهِ فِي الصَّلَاة بقوله سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ الخ
تحميم الْوَجْه هُوَ تسويده
تحنيك الْوَلَد هُوَ مضغ التَّمْر والدلك بِهِ حنك الْوَلَد والحنك مَا تَحت الذقن أَو على دَاخل الْفَم أَو الْأَسْفَل فِي طرف مقدم اللحيين قَالَ فِي الْمجمع وَاتَّفَقُوا على تحنيك الْمَوْلُود عِنْد وِلَادَته بِتَمْر فَإِن تعذر فِيمَا فِي مَعْنَاهُ من الحلو فيمضغ حَتَّى يصير مَائِعا فَيَضَع فِي فِيهِ ليصل شَيْء إِلَى جَوْفه
وَيسْتَحب كَون المحنك من الصَّالِحين وَأَن يَدْعُو للمولود بِالْبركَةِ
تَحْويل الرِّدَاء فِي الاسْتِسْقَاء عِنْد الصاحبين رح أَن كَانَ مربعًا جعل أَسْفَله أَعْلَاهُ وَأَعلاهُ أَسْفَله وَإِن كَانَ ومدورا جعل جَانب الْأَيْمن على الْأَيْسَر وجانب الْأَيْسَر إِلَى الْأَيْمن
تَحِيَّة الْمَسْجِد هُوَ مَا يصلى عِنْد دُخُول الْمَسْجِد تَحِيَّة لرب الْمَسْجِد
تَحِيَّة الْوضُوء رَكْعَتَانِ بعد الْوضُوء قبل الْجَفَاف
التخارج فِي اصْطِلَاح الفرضيين مصالحة الْوَرَثَة على إِخْرَاج بَعضهم مِنْهُم بِشَيْء معِين من التَّرِكَة
التخرج فِي الْفِقْه التدرب بِهِ وتعلمه يُقَال تخرج عَلَيْهِ فِي الْفِقْه خلق كثير
تخرج المناط هُوَ الْمُنَاسبَة والإخالة عِنْد الْأُصُولِيِّينَ وَهُوَ النّظر فِي إِثْبَات عَلَيْهِ الحكم الثَّابِت بِنَصّ أَو إِجْمَاع بِمُجَرَّد الاستنباط بِأَن يسْتَخْرج الْمُجْتَهد الْعلَّة بِرَأْيهِ مِثَاله فِي عِلّة النَّهْي فِي حَدِيث النَّهْي عَن الرِّبَا فِي الْأَشْيَاء السِّتَّة وَهَذَا فِي الرُّتْبَة دون تَحْقِيق المناط وتنقيحه
التخصر هُوَ وضع الْيَد على الخاصرة فِي الصَّلَاة
التَّخْصِيص هُوَ قصر الْعَام على بعض مِنْهُ بِدَلِيل مُسْتَقل مقترن بِهِ
تَخْصِيص الْعلَّة هُوَ تخلف الحكم عَن الْوَصْف الْمُدعى عَلَيْهِ فِي
بعض السُّور لمَانع فَيُقَال الِاسْتِحْسَان لَيْسَ من بَاب خُصُوص الْعِلَل يَعْنِي بِدَلِيل مُخْتَصّ للْقِيَاس بل عدم حكم الْقيَاس لعدم الْعلَّة
التخفف لبس الْخُف
تَخْلِيل اللِّحْيَة فِي الْوضُوء كيفيته أَن يدْخل أَصَابِع الْيَد فِي فروجها الَّتِي بَين شعراتها من اسفل إِلَى فَوق بِحَيْثُ يكون كف الْيَد إِلَى الْخَارِج وظهرها إِلَى الْمُتَوَضِّئ
التَّخْلِيَة فِي البيع هُوَ أَن يَأْذَن البَائِع للْمُشْتَرِي بِقَبض الْمَبِيع عِنْد عدم وجود مَانع من تَسْلِيم الْمُشْتَرى إِيَّاه
التخميس هُوَ إِخْرَاج الْخمس من الْغَنِيمَة
التَّخْيِير فِي الطَّلَاق هُوَ تَفْوِيض الْخِيَار إِلَى الْمَرْأَة فِي أَمر طَلاقهَا أَي تمْلِيك الزَّوْجَة الطَّلَاق كَقَوْلِه لامْرَأَته اخْتَارِي يَنْوِي بذلك الطَّلَاق
تدَاخل العددين فِي الْفَرَائِض هُوَ أَن يعد قلهما الْأَكْثَر أَي يفنيه مثل ثَلَاثَة وَتِسْعَة
التداعي هُوَ أَن يَدْعُو بَعضهم بَعْضًا كَذَا فِي الْمغرب وَجَمَاعَة النَّفْل على سَبِيل التداعي هُوَ أَن يَقْتَدِي أَرْبَعَة بِوَاحِد كَمَا فِي الدُّرَر والتداعي إِلَى الخراب هُوَ تقَارب الْبُنيان إِلَى السُّقُوط والانهدام
التدبر هُوَ عبارَة عَن النّظر فِي عواقب الْأُمُور
التدبيح فِي الرُّكُوع هُوَ أَن يطأطىء رَأسه فِي الرُّكُوع أَخفض من ظَهره وَفِي الْمجمع من أعجم الدَّال فقد صحف
التَّدْبِير لُغَة الْإِعْتَاق عَن دبر وَهُوَ مَا بعد الْمَوْت وَشرعا تَعْلِيق الْعتْق بِالْمَوْتِ وَالْمُطلق مِنْهُ مَا علقه بِمُطلق مَوته والمقيد أَن يعلق بِصفة على خطر الْوُجُود وَأَيْضًا التَّدْبِير اسْتِعْمَال الرَّأْي بِفعل شاق وَقيل النّظر فِي العواقب بِمَعْرِِفَة الْخَيْر
التدقيق هُوَ إِثْبَات الْمَسْأَلَة بِدَلِيل دق طَرِيقه لناظريه
التَّدْلِيس هُوَ عِنْد الْفُقَهَاء إخفاء عيب السّلْعَة وكتمانه عَن المُشْتَرِي وَعند الْمُحدثين تَدْلِيس الْإِسْنَاد هُوَ أَن يروي عَمَّن لقِيه وَلم يسمعهُ مِنْهُ موهما أَنه سَمعه مِنْهُ أَو عَمَّن عاصره وَلم يلقه موهما أَنه لقِيه أَو سَمعه مِنْهُ
التذكية فِي اللُّغَة الذّبْح وَفِي الشَّرِيعَة تسييل الدَّم النَّجس على الْوَجْه الْمَعْلُوم
التَّرَاخِي فِي اللُّغَة التباعد وَشرعا جَوَاز تَأْخِير الْفِعْل عَن وقته الأول إِلَى ظن الْفَوْت فيشتمل تَمام الْعُمر وضده الْفَوْر
التَّرَاوِيح جمع ترويحة وَهِي فِي الأَصْل اسْم للجلسة مُطلقَة وَسميت الجلسة الَّتِي بعد أَربع رَكْعَات فِي ليَالِي رَمَضَان بالترويحة للاستراحة ثمَّ سميت كل أَربع رَكْعَات ترويحة مجَازًا
التربع فِي الْجُلُوس هُوَ أَن يقْعد على وركيه ويمد ركبته الْيُمْنَى إِلَى جَانب يَمِينه وَقدمه الْيُمْنَى إِلَى جَانب يسَاره الْيُسْرَى بِالْعَكْسِ
التَّرْتِيب لُغَة جعل كل شَيْء فِي مرتبته وَاصْطِلَاحا هُوَ جعل الْأَشْيَاء المتعددة بِحَيْثُ يُطلق عَلَيْهَا اسْم وَاحِد وَيكون لبَعض أَجْزَائِهِ نِسْبَة إِلَى الْبَعْض بالتقدم والتأخر وَالتَّرْتِيب فِي الْوضُوء وَالصَّلَاة ترك التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير وَأَصله مُرَاعَاة مَرَاتِب الْمَذْكُورَات وَفِي جَامع الرموز التَّرْتِيب غسل كل من هَذِه الْأَعْضَاء فِي الْوضُوء فِي زمَان يَلِيق بِهِ
الترتيل عِنْد الْقُرَّاء هُوَ التمهل فِي الْقِرَاءَة والترتيل فِي الآذان أَن لَا يَجْعَل فِي إرْسَال الْحُرُوف بل يثبت فِيهَا ويبينها تبيينا ويوفيها حَقّهَا من الإشباع
الترجمان بِالضَّمِّ وَالْفَتْح هُوَ المترجم أَي الْمُفَسّر للسان بلغَة أُخْرَى
التَّرْجَمَة هُوَ التَّفْسِير بِلِسَان آخر وَأَيْضًا ذكر سيرة شخص وَذكر أخلاقه وَنسبه
التَّرْجِيح إِثْبَات مرتبَة فِي أحد الدَّلِيلَيْنِ على الآخر
الترجيع فِي الْأَذَان أَن يخْفض صَوته بِالشَّهَادَتَيْنِ ثمَّ يرفع بهما صَوته
الترحم هُوَ قَوْلنَا رَحمَه الله تَعَالَى
الترس صفحة من الفولاذ مستديرة تحمل للوقاية من السَّيْف
الترسل فِي الآذان هُوَ الإبطاء فِيهِ وَكَذَلِكَ فِي الْقِرَاءَة ويقابله الحدر
الترضي هُوَ قَوْلنَا رضي الله عنه
الترقوة الْعظم الَّذِي بَين ثغرة النَّحْر والعاتق أَو مقدم الْحلق الَّذِي فِي أَعلَى الصَّدْر حَيْثُ يترقى فِيهِ النَّفس
التّرْك بِالْفَتْح عدم فعل الْمَقْدُور بقصدا وَبِغير قصدا ومفارقة مَا يكون الْإِنْسَان فِيهِ وبالضم جيل من التتر الْوَاحِد تركي وَالْجمع أتراك
التَّرِكَة مَا تَركه الْإِنْسَان عِنْد مَوته صافيا خَالِيا عَن حق الْغَيْر
التَّرْكِيب مرادف التَّأْلِيف وَهُوَ جعل الْأَشْيَاء المتعددة بِحَيْثُ يُطلق عَلَيْهِ اسْم وَاحِد قَالَ السَّيِّد هُوَ كالترتيب لَكِن لَيْسَ لبَعض أَجْزَائِهِ نِسْبَة إِلَى بعض تقدما وتأخرا
التَّزْكِيَة هِيَ جعل الشُّهُود يَعْنِي قَول الْمُزَكي هُوَ عدل
التساخين الْخفاف رَاجع الْخُف
التسامح فِي عرف الْعلمَاء اسْتِعْمَال اللَّفْظ فِي غير الْحَقِيقَة بِلَا قصد علاقَة معنوية وَلَا نصب قرينَة دَالَّة عَلَيْهِ اعْتِمَادًا على ظُهُور الْمَعْنى فِي الْمقَام فوجود العلاقة يمْنَع التسامح قَالَ السَّيِّد هُوَ أَن لَا يعلم الْغَرَض من الْكَلَام وَيحْتَاج فِي فهمه إِلَى تَقْدِير لفظ آخر
التسامح لُغَة النَّقْل عَن الْغَيْر وَشرعا الْإِشْهَاد وَهُوَ مَا حصل من
الْعلم بالتواتر أَو الشُّهْرَة أَو غَيره كَذَا فِي جَامع الرموز
التساهل هُوَ التسامح وَفِي عرف الْعلمَاء أَدَاء اللَّفْظ بِحَيْثُ لَا يدل على المُرَاد دلَالَة صَرِيحَة
التَّسْبِيح هُوَ أَن يَقُول سُبْحَانَ الله وَفِي الصَّلَاة سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم وَسُبْحَان رَبِّي الْأَعْلَى وَفِي صَلَاة التَّسْبِيح سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر
التسجية للْمَيت الْأُنْثَى هِيَ التغطية بِثَوْب حَال إدخالها فِي الْقَبْر
تسحيم الْوَجْه وتسخيمه هُوَ تسويد الْوَجْه توبيخا وتعييرا
التَّسَرِّي إعداد الْأمة أَن تكون موطؤة بِلَا عزل
التَّسْلِيم فِي الصَّلَاة هُوَ أَن يَقُول السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَعند الصُّوفِيَّة هُوَ الانقياد لأمر الله تَعَالَى وَترك الأعتراض فِيمَا لَا يلائم
التَّسْمِيَة ذكر اسْم الله وَأَن يَقُول بِسم الله
تسنيم الْقَبْر هُوَ جعله كسنام الْبَعِير أَي رفع ظَهره كالسنام وَأَيْضًا هُوَ مَاء فِي الْجنَّة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {ومزاجه من تسنيم}
تَسْوِيَة الصَّفّ هُوَ التراص وسد الْخلَل بَين الْمُصَلِّين وتسوية مَنَاكِبهمْ
التشبث بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة هُوَ التَّعَلُّق بهَا 3 التشبيك بَين الْأَصَابِع أَي إِدْخَال بَعْضهَا فِي بعض وخلطها بهَا
تشريح اللَّبن تنضيده وَضم بعضه على بعض وَاللَّبن ككتف الْمَضْرُوب من الطين للْبِنَاء واحدته لبنة مثل كلم وَكلمَة وَمِنْه فِي جنائز الناطفي شرحوا اللَّبن وَذَلِكَ ان يوضع الْمَيِّت فِي اللَّحْد ثمَّ يُقَام اللَّبن
التَّشْرِيق هُوَ تقديد اللَّحْم وَمِنْه أَيَّام التَّشْرِيق وَقد مر وَأَيْضًا هُوَ الْخُرُوج إِلَى المشرقة للصَّلَاة وَهِي الْمَكَان الَّذِي شَرقَتْ عَلَيْهِ الشَّمْس أَي طلعت
التشوف للزَّوْج هُوَ التزين بِأَن تجلو وَجههَا وتصقل خديها
التَّشَهُّد فِي الصَّلَاة هُوَ التَّحِيَّات لله والصلوات والطيبات الخ وَالتَّشَهُّد فِي الْحَاجة كالخطبة وَغَيرهَا أَن الْحَمد لله نستعينه وَنَسْتَغْفِرهُ ونعوذ بِاللَّه من شرور أَنْفُسنَا وَمن يهده الله فَلَا مضل لَهُ وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله
التشييع الْخُرُوج مَعَ الرجل
التصاليب جمع تصليب وَهُوَ تَصْوِير الصَّلِيب وَهُوَ مثلث كالتمثال يعبده النَّصَارَى وَفِي الحَدِيث لم يكن فِيهِ تصاليب الأنقضة المُرَاد هَهُنَا الصُّور
التَّصْحِيح هُوَ فِي اللُّغَة السقم من الْمَرَض وَفِي اصْطِلَاح علم الْفَرَائِض ازالة الكسور الْوَاقِعَة بَين السِّهَام والرؤس
التَّصْدِيق هُوَ أَن تنْسب باختيارك الصدْق إِلَى الْمخبر
التصفيق فِي الصَّلَاة هُوَ أَن تضرب الْمَرْأَة بطن كفها الْأَيْمن على ظهر الْأَيْسَر
التصويب هُوَ الحكم بِالصَّوَابِ
التصوف قَالَ الْغَزالِيّ التصوف شَيْئَانِ الصدْق مَعَ الله وَحسن الْمُعَامَلَة مَعَ النَّاس فَكل من صدق مَعَ الله تَعَالَى وَأحسن مُعَاملَة الْخلق فَهُوَ صوفي كَذَا فِي خُلَاصَة التصانيف
التضجيح فِي النِّيَّة هُوَ التَّرَدُّد فِيهَا
تضفير الْمحرم رَأسه هُوَ فتل شعره على ثَلَاث طاقات
التطبيق فِي الرُّكُوع أَن يجمع بَين كفيه ويجعلهما بَين رُكْبَتَيْهِ
التَّطْلِيق هُوَ ايقاع الطَّلَاق وَالطَّلَاق هُوَ رفع قيد النِّكَاح
التَّطَوُّع اسْم لما شرع زِيَادَة على الْفَرَائِض والواجبات أَي النَّفْل
التَّعَارُض وَيُسمى بالمعارضة والتناقض وَهُوَ عِنْد الْأُصُولِيِّينَ كَون الدَّلِيلَيْنِ بِحَيْثُ يَقْتَضِي احدهما ثُبُوت أَمر وَالْآخر انتفاءه فِي مَحل وَاحِد فِي زمَان وَاحِد بِشَرْط تساويهما فِي الْقُوَّة أَو زِيَادَة أَحدهمَا بِوَصْف هُوَ تَابع
التعاطي فِي البيع هُوَ التَّنَاوُل أَي وضع الثّمن وَأخذ الْمُثمن عَن ترَاض مِنْهُمَا من غير لفظ الْإِيجَاب وَالْقَبُول
التَّعَجُّب انفعال النَّفس عَمَّا خفى سَببه
التَّعْجِيز من الْمكَاتب أَن يعْتَرف بعجزه عَن أَدَاء بدل الْكِتَابَة
التَّعْدِيَة نقل الحكم من الأَصْل إِلَى الْفَرْع
تَعْدِيل الْأَركان فِي الصَّلَاة هُوَ تسكين الْجَوَارِح فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود والقومة والجلسة حَتَّى يطمئن مفاصله وَأَدْنَاهُ مِقْدَار تَسْبِيحَة قَالَ النَّسَفِيّ تسويتها اتمام فرائضها وتعديل الشُّهُود هُوَ التَّزْكِيَة قد مر
التَّعْرِيس هُوَ النُّزُول فِي آخر اللَّيْل بعد السّير فِي أَوله وَمِنْه لَيْلَة التَّعْرِيس
التَّعْرِيض فِي الْكَلَام مَا يفهم بِهِ السَّامع مُرَاده من غير تَصْرِيح
التَّعْرِيف عبارَة عَن ذكر شَيْء تَسْتَلْزِم مَعْرفَته معرفَة شَيْء آخر والتعريف الْحَقِيقِيّ هُوَ أَن يكون حَقِيقَة مَا وضع اللَّفْظ بازائه من حَيْثُ هِيَ فَيعرف بغَيْرهَا والتعريف اللَّفْظِيّ هُوَ أَن يكون اللَّفْظ وَاضح الدّلَالَة على معنى فيفسر بِلَفْظ أوضح دلَالَة على ذَلِك الْمَعْنى كَقَوْلِك الغضنفر الْأسد والتعريف أَيْضا عِنْد الْفُقَهَاء أَن يذهب بِالْهدى إِلَى عَرَفَات ليعرف النَّاس أَنه هدى
التَّعْزِير هُوَ تَأْدِيب دون الْحَد وَأَصله العزر وَهُوَ الْمَنْع
التعصب عدم قبُول الْحق عِنْد ظُهُور دَلِيله
التعقب التتبع والتفحص تعقبه إِذا طلب عَوْرَته أَو عثرته وَتعقب
عَن الْخَبَر إِذا شكّ فِيهِ وَعَاد للسؤال عَنهُ
التَّعْلِيق هُوَ ربط حُصُول مَضْمُون جملَة بِحُصُول مَضْمُون جملَة أُخْرَى وَيُسمى يَمِينا وَالتَّعْلِيق بِالطَّلَاق إِذا علقه بِشَرْط كَقَوْلِه أَن دخلت الدَّار فَأَنت طَالِق
التَّعْلِيل بَيَان عِلّة الشَّيْء وَتَقْرِير ثُبُوت الْمُؤثر لاثبات الْأَثر
التَّعْلِيل فِي معرض النَّص مَا يكون الحكم بِمُوجب تِلْكَ الْعلَّة مُخَالفا للنَّص
تغميض الْمَيِّت هُوَ ضم اجفانه عِنْد مَوته
التعنت هُوَ طلب الْعَنَت أَي الْمَشَقَّة والضيق
التعين مَا بِهِ امتاز الشَّيْء عَن غَيره بِحَيْثُ لَا يُشَارِكهُ غَيره
تغريب الزَّانِي هُوَ نَفْيه وتبعيده عَن الْبَلدة
التَّغَيُّر هُوَ انْتِقَال الشَّيْء من حَالَة إِلَى حَالَة أُخْرَى
التفث الْوَسخ والشعث وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {ثمَّ ليقضوا تفثهم} أَي ليزيلوا وسخهم بقص الشَّارِب والأظفار ونتف الْإِبِط
التفخذ والتفخيذ مِنْهُ فَخذ الْمَرْأَة وتفخذها وَهُوَ الْمُبَاشرَة بِاسْتِعْمَال الذّكر فِي فَخذ الْمَرْأَة لَا فِي فرجهَا
التفريغ جعل الشَّيْء عقيب شَيْء لاحتياج اللَّاحِق إِلَى السَّابِق قَالَه السَّيِّد وتفريغ الْمسَائِل من أصل هُوَ جعلهَا فروعه
التَّفْسِير فِي الأَصْل هُوَ الْكَشْف والإظهار وَفِي الشَّرْع توضيح معنى الْآيَة وشأنها وقصتها وَالسَّبَب الَّذِي نزلت فِيهِ بِلَفْظ يدل عَلَيْهِ دلَالَة ظَاهِرَة
التَّفْصِيل هُوَ مُقَابل الْإِجْمَال
التفل هُوَ من ترك الزِّينَة وَالطّيب حَتَّى تُوجد مِنْهُ رَائِحَة كريهة
التفقد هُوَ طلب الشَّيْء فِي مظانه
التَّفْوِيض عِنْد الصُّوفِيَّة التَّسْلِيم إِلَى أَمر الله وَمَا قدره وقضاه فِيمَا اراد من الصّلاح وَالْفساد قَالَه القارى فِي زين الْحلم
تَفْوِيض الطَّلَاق هُوَ أَن يُفَوض الزَّوْج الى الزَّوْجَة أَمر طَلاقهَا من جِهَته وَقد يكون منجز أَو قد يكون مُعَلّقا وَقد يكون مُقَيّدا بِالْمَجْلِسِ وَقد يعم وأصل التَّفْوِيض هُوَ التَّسْلِيم أَي ترك الْمُنَازعَة والمضايقة وَقد يُرَاد بالتفويض تَفْوِيض أَمر الْمهْر إِلَى الزَّوْج وَترك الْمُنَازعَة فِي تَقْدِيره
التقبل فِي الشّركَة هُوَ أَن يشْتَرك الصانعان على أَن يتقبلا الْأَعْمَال وَيكون الْكسْب بَينهمَا وَالرِّبْح كَذَلِك
تَقْبِيل الْحجر هُوَ أَن يضع عَلَيْهِ ويلثمه وتقبيل الإبهامين عِنْد الْأَذَان هُوَ أَن يُقَال عِنْد سَماع الثَّانِيَة من الشَّهَادَة قُرَّة عَيْني بك يَا رَسُول الله ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ متعني بِالسَّمْعِ وَالْبَصَر بعد وضع ظفري الإبهامين على الْعَينَيْنِ كَذَا فِي رد الْمُخْتَار عَن جَامع الرموز
4
- التَّقْرِيب هُوَ سوق الدَّلِيل على وَجه يسْتَلْزم الْمَطْلُوب فَإِذا كَانَ الْمَطْلُوب غير لَازم وَاللَّازِم غير مَطْلُوب لَا يتم التَّقْرِيب
التَّقْرِير هُوَ بَيَان الْمَعْنى بالعبارة
التقسيط هُوَ تَأْجِيل أَدَاء الدّين مفرقا إِلَى أَوْقَات مُتعَدِّدَة مُعينَة
التَّقْسِيم هُوَ ضم قيود متخالفة بِحَيْثُ يحصل عَن كل وَاحِد مِنْهَا قسم وَأَيْضًا هُوَ بِمَعْنى الْقِسْمَة يَعْنِي تعْيين الْحصَّة الشايعة وافراز الحصص بَعْضهَا من بعض بمقياس أَو غَيره
التقشف لبس الثِّيَاب المرقعة الوسخة والقشف شدَّة الْعَيْش والمتقشف المتزهد المتبلغ بقوت ومرقع وَمن لَا يُبَالِي بِمَا تلطخ جسده والوسخ مَا يَعْلُو الثَّوْب وَغَيره من الدَّرن
التَّقْصِير فِي الْحَج أَن يقطع من رُؤْس شعر رَأسه قدر أُنْمُلَة وَنَحْوه عِنْد الْإِحْلَال
التَّقْلِيد عبارَة عَن اتِّبَاع الْإِنْسَان غَيره مُعْتَقدًا للحقية فِيهِ من غير نظر فِي الدَّلِيل أَو هُوَ عبارَة عَن قبُول قَول الْغَيْر من غير حجَّة
التَّقْوَى هُوَ الإحتراز بِطَاعَة الله عَن عُقُوبَته وَقد يُرَاد الأخلاص قَالَه السَّيِّد
التقية اسْم من الاتقاء وَهِي أَن يقي نَفسه من اللائمة أَو من الْعقُوبَة بِمَا يظْهر وَأَن كَانَ على خلاف مَا اضمر قَالَ النَّسَفِيّ هِيَ أَن يقي الْإِنْسَان نَفسه عَن الْهَلَاك أَي يحفظها باجرأ كلمة الْكفْر على لِسَانه
التكاسل هُوَ التثاقل عمالا يَنْبَغِي أَن يتثاقل عَنهُ والتواني عَنهُ والفتور فِيهِ
التكبر هُوَ أَتبَاع الْكبر وَالْكبر أَن يرى نَفسه فَوق غَيره فِي صفة الْكَمَال كَذَا فِي عين الْعلم
التَّكْبِير هُوَ أَن يَقُول الله أكبر
تَكْبِيرَات التَّشْرِيق هِيَ هَذِه الله أكبر الله كبر لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر الله أكبر وَللَّه الْحَمد ونسبت هَذِه التَّكْبِيرَات إِلَى التَّشْرِيق لوقوعها فِي أَيَّامه وراجع التَّشْرِيق
التّكْرَار والتكرير عبارَة عَن الْإِتْيَان بِشَيْء مرّة بعد أُخْرَى
التكرمة الوسادة أَو هِيَ صدر الْبَيْت الْموضع الَّذِي حسن وهيئ للجلوس وَمِنْه حَدِيث من زار قوما فَلَا يجلس على تكرمته
التَّكْلِيف ألزام الكلفة على الْمُخَاطب الْمُكَلف
التكوين هُوَ عِنْد الْمُتَكَلِّمين إِخْرَاج الْمَعْدُوم من الْعَدَم إِلَى الْوُجُود
التَّلْبِيَة هِيَ لبيْك اللَّهُمَّ لبيْك لَا شريك لَك لبيْك إِن الْحَمد وَالنعْمَة لَك وَالْملك لَا شريك لَك لبيْك
تَلْبِيَة الْمحرم رَأسه إِذا جعل فِيهِ صمغا أَو شَيْئا آخر من اللزوق لِئَلَّا يشعث وَلَا يقمل
التلبينة حساء من دَقِيق أَو نخالة يَجْعَل فِيهَا عسل
التلتلة فِي قَول ابْن مَسْعُود رضي الله عنه فِي حد شَارِب الْخمر تلتلوه ومزمزوه واستنكهوه التلتلة التحريك و
الترترة كَذَلِك والمرمزة التحريك بعنف والإستنكاه هُوَ شم ريح الْفَم
التلثم هُوَ تَغْطِيَة الْأنف والفم فِي الصَّلَاة وَأَيْضًا شدّ اللثام وَهِي مَا يكون على الْفَم من النقاب
التلجئة فِي البيع قد مر وَهُوَ أَن يلجئك إِلَى أَن تَأتي أمرا بَاطِنه خلاف ظَاهره
التلجم والاشتثغار فِي حَدِيث تلجمي واستثغري أَي شدى فرجك بِخرقَة عريضة توثقين طرفيها فِي شَيْء تشدين ذَلِك على وسطك لمنع الدَّم عِنْد الْحيض وَالنّفاس والاستحاضة
التلفيق هُوَ تتبع الرُّخص عَن هوى
التلقي هُوَ الِاسْتِقْبَال والمصادفة وتلقي الجلب أَي المجلوب الَّذِي يجَأ بِهِ من بلد آخر للتِّجَارَة وَفِي الْمجمع تلقي الركْبَان هُوَ أَن يسْتَقْبل الحضري البدوي قبل وُصُوله إِلَى بلد ويخبره كساد مَا مَعَه ليَشْتَرِي مِنْهُ سلْعَة بالوكس وَأَقل من ثمن الْمثل
تلقيح النّخل هُوَ إِدْخَال شَيْء من فحولها فِي إناثها الْحَيَوَانَات وَهُوَ التَّأْبِير وَقد مر
التَّلْقِين إِلْقَاء الْكَلَام على الْغَيْر
تلقين المحتضر أَو الْمَيِّت هُوَ أَن يرفعوا أَصْوَاتهم بِكَلِمَة لَا إِلَه إِلَّا الله عِنْد المحتضر أَي الَّذِي هُوَ فِي سَكَرَات الْمَوْت فيسمعها ويقولها وَفِي الحَدِيث لقنوا مواتكم يس
أَي من قرب من الْمَوْت أَو قضى نحبه دون مدفنه وَفِي الْمجمع وَلَا يبعد حمله على التَّلْقِين بعد الدّفن واستحبه أَكثر الشَّافِعِيَّة
التلول جمع تل كل مَا اجْتمع على الأَرْض من تُرَاب أَو رمل وَهِي منبطحة لَا يظْهر لَهَا ظلّ إِلَّا إِذا ذهب أَكثر وَقت الظّهْر
التَّلَوُّم هُوَ الِانْتِظَار
التلويحات زيادات وشروح فِي الْحَاشِيَة من الْكتاب وتعرف الْآن بالحواشي
تماثل العددين كَون أَحدهمَا مُسَاوِيا للْآخر كثلاثة ثَلَاثَة وَأَرْبَعَة أَرْبَعَة
التَّمَادِي فِي الْأَمر هُوَ بُلُوغ المدى
التَّمَتُّع هُوَ الْجمع بَين أَفعَال الْحَج وَالْعمْرَة فِي أشهر الْحَج فِي سنة وَاحِدَة باحرامين بِتَقْدِيم أَفعَال الْعمرَة من غير أَن يلم بأَهْله إلماما صَحِيحا
التمثال الصُّورَة المصورة أَو هُوَ مَا تَصنعهُ وتصوره مشبها بِخلق الله من ذَوَات الرّوح
التمجيد أَن يمجد الله تَعَالَى وراجع كلمة التمجيد
التمطي فِي الصَّلَاة هُوَ التمدد فِيهَا
التمعك فِي التُّرَاب هُوَ التمرغ فِيهِ
التَّمْلِيك هُوَ جعل الرجل مَالِكًا وَهُوَ على أَرْبَعَة أنحاء الأول تملك الْعين بِالْعِوَضِ وَهُوَ البيع الثَّانِي تمْلِيك الْعين بِلَا عوض وَهِي الْهِبَة وَالثَّالِث تمْلِيك الْمَنْفَعَة بِالْعِوَضِ
وَهِي الْإِجَارَة وَالرَّابِع تمْلِيك الْمَنْفَعَة بِلَا عوض وَهِي الْعَارِية
التميمة عوذة تعلق على صغَار الْإِنْسَان مَخَافَة الْعين واماطة التمائم كِنَايَة عَن الشّرك
التناسخ هِيَ المناسخة وَسَيَأْتِي وَأَيْضًا التناقل يَعْنِي تداول الْأَيْدِي بالبياعات وَعند الْحُكَمَاء انْتِقَال النَّفس الناطقة من بدن إِلَى بدن آخر
التَّنَاقُض هُوَ سبق كَلَام الْمُدعى مناقضا لدعواه يَعْنِي سبق كَلَام مُوجب لبُطْلَان دَعْوَاهُ
التَّنْبِيه هُوَ إِعْلَام مَا فِي ضمير الْمُتَكَلّم الْمُخَاطب
التَّنْجِيز هُوَ خلاف التَّعْلِيق وَمعنى النجر النَّقْد خلاف الكالئ أَي النَّسِيئَة
التنحنح هُوَ أَن يَقُول أح أح
التنخم هُوَ إِخْرَاج النخامة النَّفس الشَّديد والنخامة البلغم
التَّنْعِيم اسْم مَوضِع وَهُوَ مِيقَات المعتمرين من مَكَّة وَهُوَ أقرب أَطْرَاف الْحرم إِلَى مَكَّة
التَّنْفِيل هُوَ اعطاء الامام الْفَارِس أَو الراجل فَوق سَهْمه وَهُوَ من النَّفْل قَالَ النَّسَفِيّ هُوَ ان يتْرك الامام على رجل أَو رجال بأعيانهم من الْغُزَاة شَيْئا من الْغَنِيمَة من سلب من قَتله وَنَحْو ذَلِك
تَنْقِيح اخْتِصَار اللَّفْظ مَعَ وضوح الْمَعْنى
تَنْقِيح المناط هُوَ النّظر فِي تعْيين مَا دلّ النُّصُوص على كَونهَا عِلّة من غير تعْيين بِحَذْف الْأَوْصَاف الَّتِي لَا مدْخل لَهَا فِي الِاعْتِبَار وتفصيله فِي كشاف المصطلحات صفحة
تنوير الصُّبْح هُوَ إضاءته
التَّوَاتُر هُوَ الْخَبَر الثَّابِت على السّنة قوم لَا يتَصَوَّر تواطؤهم على الْكَذِب وتواتر الطَّبَقَة أَن يَأْخُذ طبقَة عَن طبقَة بِلَا إِسْنَاد وتواتر التَّعَامُل هُوَ أَن يعْمل بِهِ أهل الْبَلدة من العاملين بِحَيْثُ يَسْتَحِيل تكذيبهم وتواتر الْقدر الْمُشْتَرك هُوَ أَن يكون مضمونه مَذْكُورا فِي كثير من الْآحَاد كتواتر المعجزة
التَّوَاضُع ضد التكبر فَهُوَ اتِّبَاع الضعة وَإِظْهَار المسكنة بِأَن يرى نَفسه دون غَيره فِي صفة الْكَمَال فَمن تَأَخّر عَن أَمْثَاله فَهُوَ متواضع وَمن تكبر عَن أَمْثَاله فَهُوَ متكبر قَالَه الْقَارِي
توَافق العددين هُوَ أَن لَا يعد أقلهما الْأَكْثَر وَلَكِن يعدهما ثَالِث كالثمانية مَعَ الْعشْرَة يعدهما اثْنَان فالاثنان وفْق العددين
التوأمان هما ولدان من بطن وَاحِد بَين ولادتهما أقل من سِتَّة أشهر
التَّوْبَة هُوَ الرُّجُوع إِلَى الله بِحل عقد الْإِصْرَار عَن الْقلب ثمَّ الْقيام بِكُل حُقُوق الرب وَفِي عين الْعلم التَّوْبَة تَنْزِيه الْقلب
عَن الذَّنب وَقيل الرُّجُوع من الْبعد إِلَى الْقرب وَفِي الحَدِيث النَّدَم هِيَ التَّوْبَة
التوبيخ التعيير واللوم والعذل
التَّوْجِيه جعل الْكَلَام ذَا وَجه وَدَلِيل وتوجيه الْمَرِيض وَالْمَيِّت هُوَ جعل وَجهه نَحْو الْقبْلَة
التَّوْحِيد لُغَة الحكم بِأَن الشَّيْء وَاحِد وَالْعلم بِأَنَّهُ وَاحِد وَعند أهل السّنة نفي التَّشْبِيه والتعطيل قَالَ الْجُنَيْد هُوَ إِفْرَاد الْقَدِيم عَن الْمُحدث وَعند الصُّوفِيَّة علم التَّوْحِيد علم يعرف بِأَنَّهُ لَا وجود لغير الله وَلَيْسَت الْأَشْيَاء إِلَّا مظَاهر ومجاليه قَالَ السَّيِّد هُوَ فِي اصْطِلَاح أهل الْحَقِيقَة تَجْرِيد الذَّات الإلهية عَن كل مَا يتَصَوَّر فِي الإفهام ويتخيل فِي الأوهام والتوحيد ثَلَاثَة أَشْيَاء معرفَة الله بالربوبية والاقرار بالوحدانية وَنفي الأنداد عَنهُ جملَة والشرك خلاف التَّوْحِيد
التورك فِي الْقعُود هُوَ ان يقْعد على وركه الْأَيْسَر وَيخرج رجلَيْهِ إِلَى يَمِينه قَالَ فِي الْمجمع هُوَ أَن ينحى رجلَيْهِ فِي التَّشَهُّد الْأَخير ويلصق مقعدته بِالْأَرْضِ وَهُوَ من وضع الورك عَلَيْهَا والورك مَا فَوق الْفَخْذ والتورك فِي الْقيام هُوَ أَن يضع يَده على وركيه فِي الصَّلَاة وَهُوَ قَائِم وَقد نهى عَنهُ والتورك
فِي السُّجُود أَن يرفع وركيه فِي السُّجُود حَتَّى يفحش وَقيل هُوَ أَن يلصق اليتيه بعقبيه فِي السُّجُود وَقد كره أَن يسْجد متوركا
التورية هِيَ أَن يُرِيد الْمُتَكَلّم بِكَلَامِهِ خلاف ظَاهره مثل أَن يَقُول فِي الْحَرْب مَاتَ إمامكم وَهُوَ يَنْوِي بِهِ أحدا من الْمُتَقَدِّمين
توزع المَال هُوَ اقتسامه
التَّوَقُّف هُوَ التَّلَوُّم والامتناع والكف
التَّوْقِيت هُوَ التَّقْدِير للشَّيْء زَمَانا
التوقيع هُوَ الْمحْضر وَسَيَأْتِي
التَّوَكُّل هُوَ الِاعْتِمَاد على الله وَعدم الالتفاف إِلَى مَا عداهُ قَالَ السَّيِّد هُوَ الثِّقَة بِمَا عِنْد الله واليأس عَمَّا فِي أَيدي النَّاس
التَّوْكِيل هُوَ إِقَامَة الْغَيْر مقَام نَفسه فِي التَّصَرُّف مِمَّن يملكهُ
التَّوْلِيَة عِنْد الْفُقَهَاء هُوَ بيع المُشْتَرِي بِثمنِهِ بِلَا فضل
التوى يُقَال توى المَال على الْكَفِيل بِأَن مَاتَ مُفلسًا
التهاتر فِي الْبَينَات التساقط والبطلان
التهاون هُوَ الاستحقار والاستهزاء وَالِاسْتِخْفَاف
التَّهَجُّد هُوَ لُغَة إِزَالَة بتكلف وَفِي الِاصْطِلَاح هُوَ التَّطَوُّع بعد النّوم وَوَقته من الْمغرب إِلَى طُلُوع الْفجْر وَهُوَ أخص من صَلَاة اللَّيْل
التهجير إِلَى الْجُمُعَة هُوَ التَّكْبِير والمبادرة فِي الهاجرة وَهِي نصف النَّهَار فِي القيظ خَاصَّة
التهليل هُوَ أَن يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَهُوَ مَأْخُوذ من الهيللة
التَّيَامُن أَي ابْتِدَاء غسل الْأَعْضَاء فِي الْوضُوء أَو الْغسْل من الْيَمين
التَّيَمُّم فِي اللُّغَة الْقَصْد والتعمد وَفِي الشَّرْع قصد الصَّعِيد الطَّاهِر واستعماله بِصفة مَخْصُوصَة لإِزَالَة الْحَدث وَهُوَ مسح الْوَجْه وَالْيَدَيْنِ من صَعِيد طيب أَي مطهر