الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْخَاء
الْخَاتم والخاتم من اسماء النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي الْمجمع بِالْفَتْح آخِرهم وبالكسر اسْم فَاعل وَأَيْضًا بِمَعْنى الخاتام وَهُوَ حلي للإصبع حضر عَلَيْهِ اسْم اللابس أم لَا
الخاتون الْمَرْأَة الشَّرِيفَة كلمة عجمية وَالْعرب يلقبون بهَا نسَاء الْمُلُوك
الْخَادِم من خدم أحدا ومهنه وَعمل لَهُ وَهُوَ وَاحِد الخدم غُلَاما كَانَ أَو جَارِيَة
الْخَارِج مُقَابل ذِي الْيَد وَهُوَ الْخَارِج من التَّصَرُّف وَذُو الْيَد هُوَ الْمُتَصَرف فِي الشَّيْء بِحَيْثُ ينْتَفع بِهِ من عينه
الْخَارِجِي من كَانَ مُعْتَقدًا لمَذْهَب الْخَوَارِج وَخَرجُوا عَن مُعْتَقد أهل الْحق وَقد خَرجُوا على الإِمَام أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ رضي الله عنه وكفروه العياذ بِاللَّه وَجمعه الْخَوَارِج
الخاشع المتواضع لله بِقَلْبِه وجوارحه
الْخَاص هُوَ كل لفظ وضع لِمَعْنى مَعْلُوم على الِانْفِرَاد جِنْسا كانس أَو نوعا كَرجل أَو عينا كزيد
الْخَاصَّة الَّذِي تخصه لنَفسك ضد الْعَامَّة
الخاطر مَا يرد على الْقلب من الْخطاب الْوَارِد الَّذِي لَا تعمد
للْعَبد فِيهِ وَقَالُوا الخاطر اسْم لما يخْطر ببالك وَلَا يكون لَهُ اسْتِقْرَار فِي الْبَاطِن فَإِن اسْتَقر فَهُوَ الهاجس وَإِن اسْتَقر وَلم يخرج وَلَكِن لم يتَرَجَّح أحد جَانِبي الْفِعْل أَو التّرْك فَهُوَ حَدِيث النَّفس فَإِن ترجح وترددت فِيهِ النَّفس فَهُوَ هم وَإِن أَجمعت عَلَيْهِ فَهُوَ عزم ثمَّ إِن الثَّلَاثَة الأول عَفْو فِي طرف الطَّاعَة وَالْمَعْصِيَة أما الْهم فَهُوَ عَفْو فِي جَانب الْمعْصِيَة ومعتبر فِي جِهَة الطَّاعَة والعزم مُعْتَبر فِي الْجِهَتَيْنِ فَهَذِهِ الْخَامِسَة من مَرَاتِب الْقَصْد ضَبطهَا بَعضهم فِي هذَيْن الْبَيْتَيْنِ
مَرَاتِب الْقَصْد خمس هاجس ذكرُوا فخاطر فَحَدِيث النَّفس فاستمعا يَلِيهِ هم فعزم كلهَا رفعت سوى الْأَخير فَفِيهِ الْأَخْذ قد وَقعا
الخبب هُوَ ضرب من الْعَدو يُقَال خب الْفرس خببا إِذا راوح بَين يَدَيْهِ أَي مَال على هَذَا مرّة وعَلى هَذَا مرّة
الْخَبَائِث مَا كَانَت الْعَرَب تستقذره وَلَا تَأْكُله مثل الأفاعي والعقارب والأبرص والخنافس والفأر وَغَيرهَا مفرده الْخَبيث وَهُوَ النَّجس والرديء المستكره قَالَ الرَّاغِب وَيحرم عَلَيْهِم الْخَبَائِث أَي مَا لَا يُوَافق النَّفس من الْمَحْظُورَات
الْخبث دنس حَقِيقِيّ وَهِي النَّجَاسَة الْحَقِيقِيَّة
الْخَبَر مَا ينْقل ويتحدث بِهِ وَهُوَ الْكَلَام الْمُحْتَمل للصدق وَالْكذب وَالْخَبَر عِنْد الْمُحدثين مرادف للْحَدِيث وَقيل مباين وَقيل أَعم مِنْهُ
الْخَبَر الْمُتَوَاتر هُوَ الْخَبَر الثَّابِت فِي السّنة الْقَوْم أَعنِي مَا رَوَاهُ عدد اسْتَحَالَ تواطؤهم على الْكَذِب رووا ذَلِك عَن مثلهم من الِابْتِدَاء إِلَى الِانْتِهَاء وَكَانَ مُسْتَند انتهائهم الْحس وراجع التَّوَاتُر وخلافه خبر الْآحَاد فَإِذا أنفرد فَهُوَ غَرِيب وَمَا رَوَاهُ اثْنَان فَهُوَ عَزِيز ومشهور إِن كَانَ لَهُ طرق محصورة بِأَكْثَرَ من اثْنَيْنِ وَلم يبلغ حد التَّوَاتُر
الْخَبَر الْمَشْهُور والمستفيض عِنْد الْفُقَهَاء هُوَ الَّذِي فِي اتِّصَاله شُبْهَة وَهُوَ مَا اشْتهر من الْآحَاد وَصَارَ كالمتواتر
الْخَبَر الْمُرْسل من الحَدِيث عِنْد الْفُقَهَاء مَا أرْسلهُ إرْسَالًا من غير إِسْنَاد إِلَى راو آخر وَعند الْمُحدثين مَا كَانَ فِيهِ السُّقُوط بعد التَّابِعِيّ
الْخَبَر الْمسند هُوَ مَا اتَّصل سَنَده من الحَدِيث
خبر الْوَاحِد هُوَ قَول وَاحِد مُمَيّز حرا كَانَ أَو عبدا مُسلما كَانَ أَو كَافِرًا صَغِيرا كَانَ أَو كَبِيرا رجلا كَانَ أَو امْرَأَة عدلا كَانَ أَو غير عدل وَخبر الْوَاحِد من الحَدِيث مَا لم يكن متوترا
الْخِبْرَة الْعلم بالشَّيْء أَو الْمعرفَة ببواطن الْأُمُور
الْخِتَان مصدر وَأَيْضًا مَوضِع الْقطع من ذكر الْغُلَام وَفرج الْجَارِيَة وَيُطلق على الطَّعَام الْمُتَّخذ لَهُ وَفِي الحَدِيث إِذا التقى الختانان أَي مَوضِع الْقطع من ذكر الرجل وَفرج الْمَرْأَة
ختن الرجل زوج كل ذِي رجم محرم وكل من كَانَ قبل الْمَرْأَة
الخثى الروث يَعْنِي مَا يرميه الْبَقر أَو الْفِيل من ذِي بطنة جمعه أخثاء
الخدر بِالْكَسْرِ ستر يَمْتَد لِلْجَارِيَةِ فِي ناحيه الْبَيْت أَو مَا يفرد لَهَا من السكن ومحركه تشنج يُصِيب الْعُضْو فَلَا يَسْتَطِيع الْحَرَكَة وَيُطلق على الكسل والفتور
الْحَذف بالحصاة هُوَ رمي الْحَصَى بَين السبابَة والإبهام
الخراب ضد الْعمار وخراب الأَرْض فَسَادهَا بفقد الْعِمَارَة
الْخراج بالتثليث مَا حصل من ريع أَرض أَو كرائها أَو أُجْرَة غُلَام وَنَحْوهَا ثمَّ سمى مَا يَأْخُذهُ السُّلْطَان فيطلق على الضريبة والجزية وَمَال الْفَيْء وَفِي الْغَالِب يخْتَص بضريبة الأَرْض قَالَ النَّسَفِيّ الْخراج وَالْغنيمَة مَا يَأْخُذهُ الْمُسلمُونَ من أَمْوَال الْكفَّار
الْخراج الموظف هِيَ الْوَظِيفَة الْمعينَة الَّتِي تُوضَع على أَرض كَمَا وضع عمر رضي الله عنه على سَواد الْعرَاق
خراج الْمُقَاسَمَة بِالْإِضَافَة هُوَ جُزْء معِين من الْخَارِج يضع الإِمَام عَلَيْهِ كَمَا وضع الرّبع أَو الثُّلُث وَنَحْوهمَا أَو نصف الْخَارِج غَايَة الطَّاقَة
الخرافات عِنْد النَّاس كَلِمَات لَا صِحَة لَهَا
الخرثي سقط مَتَاع الْبَيْت وخرثي الْكَلَام مَا لَا خير فِيهِ
الْخرص بِالْفَتْح هُوَ التخمين وبالكسر الْمِقْدَار المخمن قَالَ الرَّاغِب هُوَ حرز الثَّمَرَة
الْخَزّ اسْم دَابَّة ثمَّ سمى الثَّوْب الْمُتَّخذ من وبره خَزًّا قَالَه فِي الْمِصْبَاح وَالْمَشْهُور أَنه الْحَرِير وَقيل مَا نسج من الصُّوف وَالْحَرِير
الخزانة بِالْكَسْرِ المنبع الَّذِي أعد لِأَن يجْتَمع فِيهِ المَاء ثمَّ يذهب مِنْهُ إِلَى الْحِيَاض قَالَ الرَّاغِب الخزن حفظ الشَّيْء فِي الخزانة ثمَّ يعبر بِهِ عَن كل حفظ والخزنة جمع الخازن
الخسوف للقمر ذهَاب ضوئه والكسوف ذهَاب ضوء الشَّمْس وَقيل الْكُسُوف فيهمَا إِذا زَالَ بعض ضوئها والخسوف إِذا ذهب كُله
الْخُشُوع والخضوع والتواضع بِمَعْنى وَهُوَ الانقياد للحق
الخشية تألم الْقلب بِسَبَب توقع مَكْرُوه فِي الْمُسْتَقْبل
الخص الْحَائِط الْمُتَّخذ من الْقصب أَو بَيت من شجر أَو قصب
سمى خصا لما فِيهِ من الخصاص وَهِي التفاريج الضيقة
الْخَصَاصَة الْفقر والضيق قَالَ الرَّاغِب وَعبر عَن الْفقر الَّذِي لم يسد بالخصاصة
الخصب كَثْرَة العشب ورفاغة الْعَيْش
خصف النَّعْل خرزها والخصف أَيْضا النَّعْل والخرز الثقب بالمخرز وخرز الْخُف إلصاق النَّعْل بِهِ وتبطينه وصل البطانة بِهِ والخصفة جلة التَّمْر أَي الَّتِي يكنز فِيهَا التَّمْر
الْخصم الْمُدعى وَالْمُدَّعى عَلَيْهِ لِأَن كل وَاحِد مِنْهُمَا خصم للْآخر
الخصى من كَانَت لَهُ آلَة قَائِمَة ونزعت وسلت خصيتاه
الخضاب مَا يخضب بِهِ أَي لون وَإِذا أطلق دلّ على خضاب اللِّحْيَة بِالنِّسْبَةِ أَي الرجل وعَلى خضاب الْيَدَيْنِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمَرْأَة وَيُقَال خضب شَيْبه إِذا كَانَ بِالْحِنَّاءِ وَإِذا كَانَ بِغَيْرِهِ قبل صبغ شعره
الْخضر فِي قَول عَليّ رضي الله عنه لَيْسَ فِي الْخضر زَكَاة أَرَادَ الْبُقُول والخضراوات الْفَوَاكِه كالتفاح والكمثرى وَالْخضر وَالْخضر اسْم نَبِي أَو ولي صَاحب مُوسَى عليه السلام رَاجع لتفاصيله الْإِصَابَة لِابْنِ حجر
الْخط تَصْوِير اللَّفْظ بحروف هجائية
خطّ الاسْتوَاء خطّ وهمي ينصف الأَرْض نِصْفَيْنِ شماليا وجنوبيا
وَالشَّمْس تسامت الرَّأْس فِي الاعتدالين
الْخَطَأ هُوَ الذَّنب الَّذِي لَيْسَ للْإنْسَان فِيهِ قصد وضده الصَّوَاب
الْخَطَأ فِي الْقَتْل هُوَ أَن يرْمى شخصا ظَنّه صيدا فَهُوَ إِنْسَان وَمَا أجْرى مجْرَاه كنائم القليب سقط على رجل فَقتله
الخطابية قوم من الرافضة نسبوا إِلَى أبي الْخطاب وَهُوَ إِمَام لَهُم كَانَ يَأْمُرهُم بِشَهَادَة الزُّور على مخالفيهم فَإِنَّهُم دانوا شَهَادَة الزُّور لموافقيها
الْخطْبَة بِالْكَسْرِ طلب الْمَرْأَة للزواج وبالضم عرفا كَلَام منثور مؤلف بِهِ التخاطب مُشْتَمل على الْبَسْمَلَة والحمدلة وَالثنَاء على الله تَعَالَى وَالصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَغير ذَلِك وخطبة المنابر يشْتَمل أَيْضا على الْوَصِيَّة بالتقوى والوعظ والتذكير وَالدُّعَاء وَغير ذَلِك وخطبة الْحَاجة مَا يخْطب بِهِ قبل الْحَاجة كَالنِّكَاحِ وَغير ذَلِك والخطب كَثِيرَة كخطبة الْجُمُعَة وَالْعِيدَيْنِ وَالِاسْتِسْقَاء والكسوف وَالنِّكَاح وَختم الْقُرْآن وَغير ذَلِك وَيجب فِي الْجَمِيع الِاسْتِمْتَاع كَذَا فِي الدّرّ وَفِي جَامع الرموز الْخطْبَة فعله بِمَعْنى الْمَفْعُول من الْخطب وَهُوَ فِي الأَصْل كَلَام بَين الِاثْنَيْنِ وَفِي الْبَحْر أما الْخطْبَة فتشتمل على فرض وَسنة فالفرض فشيئان الْوَقْت وَذكر الله وَأما
سننها فخمسة عشر الخ وَفِي المسوى جون خطب انحضرت صلى الله عليه وسلم وخلفاء وهلم جرا مُلَاحظَة كرديم تَنْقِيح آن وجود جند جيزست حمد وشهادتين وَصَلَاة بِهِ أنحضرت صلى الله عليه وسلم وَأمر بتقوى وتلاوة آيَة ودعا بر أَي مُسلمين ومسلمات وعربي بودن خطْبَة نيز بجهت عمل مُسْتَمر مُسلمين در مَشَارِق ومغارب باوجد آنكة در بسيارى از أقاليم مخاطبان عجمي بودند
الْخطر محركة الإشراف على الْهَلَاك إِن لم يكن مَقْرُونا بالحذر وفْق الْقدر وَأَيْضًا السَّبق الَّذِي يترامى فِي التراهن
الخطف هُوَ الاستلاب بِسُرْعَة والخطفة الاختلاس
الخطمي بِالْكَسْرِ وَيفتح نَبَات ينفع الْأَمْرَاض الصدرية وَيغسل بِهِ الرَّأْس
الْخُف هُوَ السَّاتِر للكعبين فَأكْثر من جلد وَنَحْوه من شَيْء ثخين وَفِي الْبَحْر الْخُف فِي الشَّرْع اسْم للمتخذ من الْجلد السَّاتِر للكعبين فَصَاعِدا وَمَا الْحق بِهِ وَأَيْضًا الْخُف الْإِبِل فِي قَوْله الصَّلَاة وَالسَّلَام لَا سبق إِلَّا فِي خف أَو حافر والحافر الْخَيل
الخفاء من الاضطداد يُقَال خَفِي عَلَيْهِ الْأَمر إِذا استتروا خَفِي لَهُ إِذا ظهر
الخفر الْوَفَاء بالعهد والخفرة الذِّمَّة والأمان والعهد وَمِنْه حَدِيث من صلى الصُّبْح فَهُوَ فِي خفر الله أَي ذمَّة الله
الْخَفْض لِلْجَارِيَةِ كالختن للغلام وَجَارِيَة مخفوضة أَي مختونة
الخفقان اضْطِرَاب الْفُؤَاد أَو الرأية
الْخَفي هُوَ مَا خَفِي المُرَاد مِنْهُ بِعَارِض فِي غير الصِّيغَة لَا ينَال إِلَّا بِالطَّلَبِ كآية السّرقَة فَإِنَّهَا ظَاهِرَة فِي من أَخذ مَال الْغَيْر على الْحِرْز على سَبِيل الاستتارة وخفية بِالنِّسْبَةِ إِلَى من اخْتصَّ باسم آخر يعرف بِهِ كالطرار والنباش
الخفير الَّذِي أَنْت فِي أَمَانه والخفارة هِيَ الْعَهْد والأمان
الْخلّ مَا حمض من عصير الْعِنَب وَغَيره
الْخَلَاء الْمَكَان الفارغ الكنيف المتوضأ وَبَيت الْخَلَاء الكنيف
الْخَلَاص فِي الشَّرْع هُوَ الدَّرك وَقيل هُوَ تَخْلِيص الْمَبِيع من الْمُسْتَحق وتسليمه إِلَى المُشْتَرِي
الْخلاف مُنَازعَة تجْرِي بَين المتعارضين لتحقيق حق أَو إبِْطَال بَاطِل وَهُوَ أَعم من المضادة
الْخلَافَة الْإِمَارَة والنيابة عَن الْغَيْر وَشرعا هِيَ الْإِمَامَة الْكُبْرَى
الْخلْع بِالْفَتْح مصدر وبالضم اسْم لُغَة الْإِزَالَة وَاسْتعْمل فِي إِزَالَة الزَّوْجِيَّة بِالضَّمِّ وَفِي غَيرهَا بِالْفَتْح وَشرعا إِزَالَة ملك النِّكَاح المتوقفة قبُولهَا بِلَفْظ الْخلْع أَو مَا فِي مَعْنَاهُ كالمباراة
الْخلف بِالضَّمِّ هُوَ إِثْبَات الْمَطْلُوب بِإِبْطَال نقيضه وبالفتح مَا يُقَابل السّلف وَسَيَأْتِي
الْخُلَفَاء الراشدون هم سيدنَا أَبُو بكروسيدنا عمر وَسَيِّدنَا عُثْمَان وَسَيِّدنَا عَليّ رضي الله عنهم وَمن بعدهمْ من الْخُلَفَاء هم مُلُوك الْإِسْلَام
الْخلق بِالضَّمِّ وبضمتين لُغَة السجية والطبع والمروءة وَالدّين وَاصْطِلَاحا عبارَة عَن هَيْئَة النَّفس راسخة تصدر عَنْهَا الْأَفْعَال بسهولة وَيسر من غير حَاجَة إِلَى فكر وروية بِالْفَتْح الْفطْرَة
الْخلْوَة الصَّحِيحَة هِيَ الاختلاء وغلق الرجل الْبَاب على منكوحته بِلَا مَانع وَطْء فَإِن كَانَ مَانِعا حسا أَو طبعا أَو شرعا فَهِيَ الْخلْوَة الْفَاسِدَة وخلوة الْإِنْسَان انْفِرَاده بِنَفسِهِ
الخلوف تغير رَائِحَة الْفَم
الخليط فِي الشّركَة بِمَعْنى الشَّرِيك فِي حُقُوق الْملك والخلطة بِالْكَسْرِ الشّركَة
الْخَلِيفَة لُغَة من يخلف وَيقوم مقَامه وَشرعا هُوَ الإِمَام الَّذِي لَيْسَ فَوْقه إِمَام كَذَا فِي جَامع الرموز
الْخمار يُقَال لما يستر بِهِ خمار لَكِن الْخمار صَار فِي التعارف اسْما لما تغطى بِهِ الْمرة رَأسهَا
الْخمر هِيَ النيئ من مَاء التَّمْر وَالزَّبِيب إِذا غلى وَاشْتَدَّ وَقذف بالزبد كَذَا فِي الْهِدَايَة وأصل الْخمر ستر الشَّيْء قَالَه الرَّاغِب
الْخمس هُوَ جُزْء من خَمْسَة أخرج من الْغَنِيمَة
الخمول والخمولة ضد الشُّهْرَة
الخميص ثوب طوله خَمْسَة أَذْرع والخميصة كسَاء أسود مربع لَهُ علمَان
الْخُنْثَى من الخنث وَهُوَ اللين وَفِي الشَّرْع لَهُ آلتا الرِّجَال وَالنِّسَاء أَو لَيْسَ لَهُ شَيْء مِنْهُمَا أصلا والمشكل مِنْهُ من لَا يتَرَجَّح أمره إِلَى الرجولية والنسائية
الْخِنْصر الإصبع الصُّغْرَى
الخنق هُوَ عصر الْحلق حَتَّى يَمُوت
الْخَوْف توقع حُلُول مَكْرُوه لفَوَات مَحْبُوب
الْخِيَار كَون أحد الْعَاقِدين فِي فسحه من اخْتِيَار العقد أَو تَركه والخيارات على ثَمَانِيَة عشر قسما على التَّفْصِيل الْآتِي
خِيَار الِاسْتِحْقَاق صورته اسْتحق بعض الْمَبِيع فَإِن كَانَ الِاسْتِحْقَاق قبل الْقَبْض خير فِي الْكل وَإِن كَانَ بعده خير فِي القيمى لَا فِي المثلى
خِيَار التَّغْرِير الْفعْلِيّ كالتصرية والمصراة هِيَ مَا كَانَت قَليلَة اللَّبن فَشد البَائِع ضرْعهَا وحبسها عَن وَلَدهَا ليجتمع لَبنهَا فيظن المُشْتَرِي أَنَّهَا غزيرة اللَّبن
خِيَار التَّعْيِين هُوَ أَن يَشْتَرِي أحد الشَّيْئَيْنِ على أَنه يعين أَحدهمَا أَيّمَا شَاءَ
خِيَار الروية هُوَ أَن يَشْتَرِي شَيْئا لم يره فَلِلْمُشْتَرِي الْخِيَار إِذا رَآهُ وَهُوَ غير مُؤَقّت بِمدَّة
خِيَار الشَّرْط هُوَ أَن يشْتَرط أحد الْعَاقِدين أَو كِلَاهُمَا الْخِيَار بَين قبُول العقد ورده ثلَاثه أَيَّام أَو أقل
خِيَار الْعَيْب هُوَ أَن يجد بِالْمَبِيعِ عَيْبا ينْقض الثّمن فَلهُ الْخِيَار أَن شَاءَ يخْتَار الْمَبِيع بِكُل الثّمن أَو يردهُ إِلَى البَائِع
خِيَار الْغبن هُوَ أَن يغر البَائِع المُشْتَرِي أَو بِالْعَكْسِ أَو غره الدَّلال
الْخِيَار فِي تَفْرِيق صَفْقَة وَذَلِكَ بِهَلَاك بعض الْمَبِيع قبل الْقَبْض
الْخِيَار فِي خِيَانَة التَّوْلِيَة هُوَ أَن تظهر خِيَانَة البَائِع فِي بيع التَّوْلِيَة بِإِقْرَارِهِ أَو ببرهان أَو بِنُكُولِهِ فَلِلْمُشْتَرِي الرَّد أَو الْحَط قدر الْخِيَانَة أَن رَضِي البَائِع
الْخِيَار فِي خِيَانَة الْمُرَاجَعَة هُوَ أَن تظهر خِيَانَة البَائِع فِي بيع الْمُرَابَحَة بِإِقْرَارِهِ أَو ببرهان أَو بِنُكُولِهِ أَخذه المُشْتَرِي بِكُل ثمنه أَو رده لفَوَات الرضاء
الْخِيَار فِي ظُهُور الْمَبِيع مَرْهُونا هُوَ أَن يَبِيع الشَّيْء الْمَرْهُون فَإِن أجَاز الْمُرْتَهن فَلَا خِيَار للْمُشْتَرِي وَإِن لم يجز فَالْخِيَار للْمُشْتَرِي إِن شَاءَ انْتظر أَدَاء الدّين أَو فسخ
الْخِيَار فِي ظُهُور الْمَبِيع مُسْتَأْجرًا هُوَ أَن يَبِيع الدَّار الْمُسْتَأْجرَة فَإِن أجَاز الْمُسْتَأْجر فَلَا خِيَار وَإِن لم يجز فَلهُ الْخِيَار إِن شَاءَ انْتظر انْقِضَاء مُدَّة الْإِجَارَة أَو فسخ
الْخِيَار فِي عقد الْفُضُولِيّ فَإِن الْمَالِك أَو الْأَصِيل يُخَيّر إِن شَاءَ أجَاز وَإِن شَاءَ أبطل
الْخِيَار فِي فَوَات وصف مَرْغُوب فِيهِ نَحْو أَن يَشْتَرِي عبدا بِشَرْط كَونه خبازا أَو كَاتبا فَظهر بِخِلَافِهِ أَخذه بِكُل الثّمن أَو رده
خِيَار الْقبُول هُوَ مَا إِذا وَجب أحد الْعَاقِدين فالآخر بِالْخِيَارِ إِن شَاءَ قبل فِي الْمجْلس وَإِن شَاءَ رده
خِيَار كشف الْحَال وَهُوَ فِيمَا إِذا أشترى بِوَزْن هَذَا الْحجر ذَهَبا وَفِيمَا لَو اشْترى بِإِنَاء لَا يعرف إِذا بَاعَ صبرَة كل صَاع بدرهم صَحَّ البيع فِي صَاع مَعَ الْخِيَار للْمُشْتَرِي
خِيَار الكمية صورتهَا أَن قَالَ اشْتريت مَا فِي هَذِه الخابية ثمَّ رَأْي مَا فِيهَا من الدّهن أَو غَيره أَو قَالَ بِعْت بِمَا فِي هَذِه الصرة ثمَّ رَأْي الدَّرَاهِم الَّتِي فِيهَا كَانَ لَهُ الْخِيَار
خِيَار النَّقْد بِأَن اشْترى على أَنه ان لم ينْقد إِلَى ثلَاثه أَيَّام فَلَا بيع
الْخِيَانَة مُخَالفَة الْحق بِنَقْض الْعَهْد فِي السِّرّ ونقيض الْخِيَانَة الْأَمَانَة قَالَ الرَّاغِب الْخِيَانَة والنفاق وَاحِد إِلَّا أَن الْخِيَانَة تقال اعْتِبَارا بالعهد وَالْأَمَانَة والنفاق يُقَال اعْتِبَار بِالدّينِ
الْخَيْر مَا يرغب فِيهِ الْكل كالعقل وَالْعدْل وَالْفضل وَالشَّيْء النافع وَالْمَال وضده الشَّرّ
الْخيرَة اسْم من الِاخْتِيَار كالخيار قَالَ الرَّاغِب الْخيرَة الْحَالة الَّتِي تحصل للمستخير وَالْمُخْتَار وَالِاخْتِيَار طلب مَا هُوَ خير وَفعله
الخيشوم هُوَ أقْصَى الْأنف
الْخَيط الْأَبْيَض فِي قَوْله {حَتَّى يتَبَيَّن لكم الْخَيط الْأَبْيَض} هُوَ بَيَاض النَّهَار وَالْأسود سَواد اللَّيْل قَالَ أُميَّة بن الصَّلْت
الْخَيط الْأَبْيَض لون الصُّبْح منفتق
…
وَالْخَيْط الْأسود لون اللَّيْل مطموم
الْخيف من الْخَيل هُوَ الَّذِي إِحْدَى عَيْنَيْهِ زرقاء وَالْأُخْرَى كحلا وَمَسْجِد الْخيف بمنى
خيل شمس بِضَم الْمِيم جمع شموس هُوَ الَّذِي يمْنَع ظَهره أَي لَا يتْرك أحد يركبه وَفِي الْمجمع هُوَ بِسُكُون مِيم وَضمّهَا أَي الَّتِي تضطرب بأذنابها وأرجلها