الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْجِيم
الْجَار هُوَ المجاور والملازق فِي الْمسكن وَالْجَار الملاصق هُوَ الَّذِي ظهر بَيته إِلَى بَيت هَذَا وبابه فِي سكَّة أُخْرَى
الْجَارِي من المَاء مَا يذهب بتبنة وَقيل مَا يعده النَّاس جَارِيا 3 الْجَارِيَة الْفتية من النِّسَاء لخفتها وَكَثْرَة جريها
الجامكية هِيَ مَا يرتب فِي الْأَوْقَاف لأَصْحَاب الْوَظَائِف كالعطاء السنوي والجامكية شهرية
الْجَامِع هُوَ الْمَسْجِد الْكَبِير الْجَامِع للْجمع وَالْجَمَاعَات
الجاه والجاهة الْقدر والمنزلة اصله جوه وَقيل وَجه فَجرى عَلَيْهِ الْقلب المكاني كَمَا فِي آبار
الْجَاهِلِيَّة هِيَ مُدَّة الفترة الَّتِي كَانَت بَين عِيسَى عليه السلام وَبَين بَعثه النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَقيل مَا قبل فتح مَكَّة
الْجَائِفَة هِيَ شجة تعم جَوف الصَّدْر وَالظّهْر والبطن والرقبة
الْجب بِئْر لم تطو قَالَه فِي الْمِصْبَاح
الْجَبَّار فِي قَوْله عليه السلام الْمَعْدن جَبَّار يَعْنِي هدر فَمن عمل فِي الْمَعْدن فانهار عَلَيْهِ فَمَاتَ فَلَا دِيَة فِيهِ
الْجَبانَة الْمصلى الْعَام فِي الصَّحرَاء
الجباية جمع الْخراج وَالْمَال
الْجُبَّة ثوب مَقْطُوع الْكمّ طَوِيل يلبس فَوق الثِّيَاب
الْجَبْر إفراط فِي تَفْوِيض الْأُمُور إِلَى الله تَعَالَى بِحَيْثُ يصير العَبْد بِمَنْزِلَة جماد لَا إِرَادَة لَهُ وَالْقدر تَفْرِيط فِي ذَلِك بِحَيْثُ يصير العَبْد خَالِقًا لأفعاله
الْجُبْن هِيَ هَيْئَة حَاصِلَة للقوة الغضبية بهَا يحجم عَن مُبَاشرَة مَا يَنْبَغِي وَمَا لَا يَنْبَغِي قَالَه السَّيِّد
الْجَبْهَة مستوى مَا بَين الحاجبين إِلَى الناصية وَأَيْضًا الْخَيل
الْجَبِيرَة هِيَ الَّتِي ترْبط على الْجرْح وَهِي العيدان الَّتِي تجبر بهَا الْعِظَام جمعهَا الجبائر
الْجحْد والجحود إِنْكَار شَيْء مَعَ الْعلم بِهِ
جحفة مَوضِع بَين مَكَّة المكرمة وَالْمَدينَة المنورة وَهِي مِيقَات أهل الشَّام
الجحيش تَصْغِير الجحش ولد الاتان
الْجد أَب الْأَب وَأب الْأُم وَأب الْآبَاء وَأب الْأُمَّهَات وَأب الأجداد مَا علوا 2
الْجد الصَّحِيح هُوَ الَّذِي لَا تدخل فِي نسبته إِلَى الْمَيِّت أم كأب الْأَب وَإِن علا
الْجد الْفَاسِد هُوَ الَّذِي تدخل فِي نسبته إِلَى الْمَيِّت أم كاب الْأُم وَإِن علا
الجداد هُوَ صرام النّخل أَي قطع ثَمَرهَا
الجدب ضد الخصب وَحَقِيقَته يبس الأَرْض عَن النَّبَات لعدم الْمَطَر
الْجدّة أم الْأَب وَأم الْأُم وَإِن علتا
الْجدّة الصَّحِيحَة هِيَ الَّتِي لم يدْخل فِي نسبتها إِلَى الْمَيِّت جد فَاسد كَأُمّ الْأَب
الْجدّة الْفَاسِدَة بِخِلَاف الْجدّة الصَّحِيحَة كَأُمّ أَب الْأُم
الجداء هِيَ مَقْطُوعَة رُؤْس ضرْعهَا من النَّاقة وَالْبَقر وَالشَّاة
الْجِدَال عبارَة عَن مراء يتَعَلَّق بِإِظْهَار الْمذَاهب وتقريرها
الجدري بثور حمر بيض الرؤس تَنْتَشِر فِي الْبدن أَو فِي أَكْثَره تتنفط وتقيح سَرِيعا
الجدعاء من الشَّاة المجدوعة الْأذن أَي مستأصلها
الجدل هُوَ الْقيَاس الْمُؤلف من المشهورات وَالْمُسلمَات أَو هُوَ دفع الْمَرْء خَصمه عَن افساد قَوْله بِحجَّة أَو شُبْهَة أَو يقْصد بِهِ تَصْحِيح كَلَامه
الجدي من أَوْلَاد الْمعز وَهُوَ الذّكر فِي السّنة الأولى وَالْأُنْثَى عنَاق
الجذام عِلّة ردية تَنْتَشِر فِي الْبدن كُله تَنْتَهِي إِلَى تآكل الْأَعْضَاء وسقوطها عَن تفرج
الجذر من كل شَيْء أَصله وَعند المحاسبين هُوَ الْعدَد الْمَضْرُوب
فِي نَفسه قَالَ الْخَلِيل الجذر أصل الْحساب كالعشر تضرب فِي عشرَة فَيكون جذرا للمائة
الْجذع من الْغنم مَا أَتَى عَلَيْهِ اكثر الْحول وَفِي الْهِدَايَة الْجذع من الضان مَا تمت لَهُ سِتَّة أشهر فِي مَذْهَب الْفُقَهَاء
الْجَذعَة من الْإِبِل هِيَ الَّتِي استكملت أَرْبعا وَدخلت فِي الْخَامِسَة وَالذكر جذع
الْجراحَة تفرق اتِّصَال فِي اللَّحْم من غير قيح فَإِن تقيح تسمى قرحَة
الجران بِالْكَسْرِ من الْبَعِير مقدم عُنُقه من مذبحه إِلَى منحره
الجرب هُوَ بثور صغَار يبتدأ حمرا وَمَعَهَا حكة شَدِيدَة وَرُبمَا تقيحت وَهِي على نَوْعَيْنِ رطب ويابس
الجرة كل شَيْء من مدر أناء خزف لَهُ بطن كَبِير وجرة الْبَعِير بِالْكَسْرِ مَا يجره من الْعلف أَي يُخرجهُ إِلَى الْفَم
الْجرْح بِالْفَتْح إِظْهَار فسق الشَّاهِدين فَإِن تضمن إِثْبَات حق لله وَلِلْعَبْدِ فَهُوَ غير مُجَرّد وَإِلَّا فمجرد
الجرز من الأَرْض لَا نَبَات بهَا والجرزة القبضة من القت
الجرس مَا يعلق بعنق الْبَعِير وَغَيره فيصوت
الجرموق مَا يلبس على الْخُفَّيْنِ ليَكُون وقاية لَهما من الوحل والنجاسة
جر الْوَلَاء قَالَ السَّيِّد صُورَة جر مُعتق معتقهن الْوَلَاء أَن امْرَأَة أعتقت عبدا فَاشْترى العَبْد الْمُعْتق عبدا وزوجه بمعتقة غَيره فولد بَينهمَا ولد هُوَ حر وولائه لمولى أمه فَإِذا اعْتِقْ ذَلِك العَبْد الْمُعْتق عبدا جر بإعتاقه وَلَاء ولد مُعْتقه إِلَى نَفسه ثمَّ إِلَى مولاته
الجريب مِقْدَار مَعْلُوم من الأَرْض وَهُوَ مَا يحصل من ضرب سِتِّينَ ذِرَاعا فِي نَفسه فَيكون ثَلَاثَة آلَاف وسِتمِائَة أَذْرع سطحية
الجريث سمك أسود وَقيل نوع من السّمك مدور كالترس
الجرى بِالْفَتْح الْوَكِيل لِأَنَّهُ يجْرِي مجْرى مُوكله وَأَيْضًا الرَّسُول الضَّامِن الْأَجِير
الجريدة غُصْن النّخل إِذا جرد عَنهُ الْخَوْض وَأَيْضًا خيل لَا رجالة فِيهَا
الجرين المربد أَي الْموضع الَّذِي يلقى فِيهِ الرطب ليجف أَي ييبس
الجز الْقطع وَفِي الْمجمع هُوَ قصّ الشّعْر وَالصُّوف
الْجَزَاء مَا فِيهِ الْكِفَايَة من الْمُقَابلَة خيرا وشرا
الجزار الذباح وجزر الشَّاة نحرها
الْجزَاف مَعْنَاهُ الْأَخْذ بِكَثْرَة من غير تَقْدِير وَفِي البيع بيع مَجْمُوع بِلَا تَقْدِير يَعْنِي البيع وَالشِّرَاء بالحدس بِلَا كيل وَلَا وزن
الْجُزْء مَا يتركب مِنْهُ شَيْء وَأَيْضًا بعض الشَّيْء والجزئي مَنْسُوب اليه وخلافه الْكُلِّي والجزئيات الْفِقْهِيَّة هِيَ الْمسَائِل الْفِقْهِيَّة المندرجة تَحت الكليات
الْجَزْم فِي حَدِيث التَّكْبِير جزم وَالتَّسْلِيم جزم أَي لَا يمدان وَلَا بعرب أَوَاخِر حر وفهما بل يسكنان
الْجَزُور اسْم لما ينْحَر منا الْإِبِل خَاصَّة
الْجِزْيَة المَال الَّذِي يوضع على الذِّمِّيّ وَيُسمى بالخراج وخراج الراس
الجشاء صَوت يخرج من الْفَم مَعَ ريح عِنْد الشِّبَع واحدته جشاءة
الجص بِالْفَتْح وَالْكَسْر مَا تطلى بِهِ الْبيُوت من الكلس تعريب كج
الجعة نَبِيذ الْحِنْطَة وَالشعِير
الْجعل الْأجر الَّذِي يَأْخُذهُ الْإِنْسَان على فعل الشَّيْء وَمَا يعطاه الْمُجَاهِد ليستعين بِهِ على جهاده وَبِمَعْنَاهُ الجعائل جمع جعيلة وجعالة
الجفرة هِيَ الْأُنْثَى من أَوْلَاد الْمعز مَا بلغت أَرْبَعَة أشهر وَالذكر الجفر
الْجَلالَة هِيَ الَّتِي تَأْكُل الْعذرَة وَلَا تَأْكُل غَيرهَا حَتَّى انتن لَحمهَا والجلة البعرة
الجلب مَا جِيءَ بِهِ من بلد إِلَى بلد للتِّجَارَة وَفِي الحَدِيث نهى عَن تلقي الجلب وَأَيْضًا بِمَعْنى أَن يجلبوا إِلَى الْمُصدق أنعامهم
فِي مَوضِع ينزله فَنهى عَن ذَلِك فِي قَوْله لَا جلب وَلَا جنب وأمران يَأْتِي بِنَفسِهِ فِي أفنيتهم فَيَأْخُذ صَدَقَاتهمْ
الجلباب ثوب أوسع من الْخمار دون الرِّدَاء وَفِي الْمُفْردَات الجلابيب القمص وَالْخمر جمع الجلباب أما البرقع فَهُوَ خريقة تثقب الْعَينَيْنِ تلبسها النِّسَاء على وجوههن
الْجلد هُوَ الضَّرْب بالمجلدة وَهِي السَّوْط والتجليد إِزَالَة الْجلد والجلاد الَّذِي يضْرب بالمجلدة
الْجلَال بِالْكَسْرِ جمع الجل للدابة كَالثَّوْبِ للْإنْسَان والجلال بِالْفَتْح من الصِّفَات مَا يتَعَلَّق بالقهر وَالْغَضَب فِي البصائر الْجَلالَة عظم الْقدر وَبلا هَاء التناهي فِي عظم الْقدر والشأن
الجلسة هُوَ أَن يجلس بَين السَّجْدَتَيْنِ بِحَيْثُ يسْتَقرّ كل عُضْو مَكَانَهُ
جلْسَة الاسْتِرَاحَة هُوَ الْقعُود قدر تسبيه بعد سَجْدَتي الرَّكْعَة الأولى وَكَذَا بعد الرَّكْعَة الثَّالِثَة من الرّبَاعِيّة
الْجَمَّاء وَهِي الَّتِي لَا قرن لَهَا من الْبَقر وَالشَّاء
الْجمار والجمرات هِيَ الْحَصَاة يَعْنِي الصغار من الْأَحْجَار جمع الْجَمْرَة وَسموا الْمَوَاضِع الَّتِي ترمي جمارا وجمرات
الْجمار الثُّلُث هِيَ الْعقبَة وَالْوُسْطَى والقصوى بمنى
الْجِمَاع كِنَايَة عَن الْوَطْء
الْجَمَاعَة أقلهَا اثْنَان وَفِي صَلَاة الْجُمُعَة وَالْعِيدَيْنِ ثَلَاثَة سوى الامام وَالْجَمَاعَات دفاتر الرسوم والمعاملات
الجمجمة هِيَ عظم الراس الْمُشْتَمل على الدِّمَاغ جمعهَا الجماجم
الْجمع عِنْد المحاسبين زِيَادَة عدد على عدد وَمَا حصل من تِلْكَ الزِّيَادَة يُسمى مجموعا وَعند الْأُصُولِيِّينَ وَالْفُقَهَاء هُوَ أَن يجمع بَين الأَصْل وَالْفرع لَعَلَّه مُشْتَركَة ليُصبح الْقيَاس ويقابله الْفرق وَهُوَ أَن يفرق بَينهمَا بإبداء مَا يخْتَص بِأَحَدِهِمَا لِئَلَّا يَصح الْقيَاس وَأَيْضًا يُطلق على الْجَمَاعَة وَيُطلق على الْمزْدَلِفَة
الْجمل زوج النَّاقة مَعْرُوف وشذ إِطْلَاقه على الْأُنْثَى وَأَيْضًا حَبل السَّفِينَة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {وَلَا يدْخلُونَ الْجنَّة حَتَّى يلج الْجمل فِي سم الْخياط}
الْجِنّ هُوَ خلاف الْإِنْس من الْمُكَلّفين مَخْلُوق من نَار وَالْإِنْس مَخْلُوق من الطين
الْجِنَازَة بِالْفَتْح هُوَ الْمَيِّت وبالكسر السرير الَّذِي يوضع عَلَيْهِ الْمَيِّت وأصل الجنز الْجمع والستر
الْجنان الْقلب
الْجِنَايَة هِيَ كل فعل مَحْظُور يتَضَمَّن ضَرَرا على النَّفس وَغَيرهَا وَفِي الْحَج عبارَة عَن ارْتِكَاب الْمَحْظُورَات الشاملة للمفسدات والمكروهات وَترك الْوَاجِبَات قَالَ الْعَيْنِيّ فِي شرح
الْهِدَايَة فِي جنايات الْحَج المُرَاد بهَا فعل مَا لَيْسَ للْمحرمِ أَن يَفْعَله وَجمعه بِاعْتِبَار الْأَنْوَاع
الْجَنَابَة هِيَ النَّجَاسَة وَالْجنب هُوَ الَّذِي أَصَابَته جِنَايَة أَي نَجَاسَة وَذَلِكَ بالتقاء الختانين أَو الْإِنْزَال
الْجنب فِي السباق أَن يجنب فرسا إِلَى فرسه الَّذِي يسابق عَلَيْهِ فَإِذا فتر المركوب تحول إِلَى المجنوب وَفِي الزكوة ان ينزل الْعَامِل بأقصى مَوَاضِع أَصْحَاب الصَّدَقَة ثمَّ يَأْمر بأموال أَن تجنب إِلَيْهِ أَي تحضر وَقيل أَن يجنب رب المَال بِمَالِه أَي يبعده عَن موَاضعه حَتَّى يحْتَاج الْعَامِل إِلَى الأبعاد فِي اتِّبَاعه وَطَلَبه
الْجنَّة فِي الأَصْل كل بُسْتَان ذِي شجر يستر بأشجاره الأَرْض وَإِن كَانَ بَينهمَا بون وَأما لستر نعمتها عَنَّا الْمشَار إِلَيْهِ بقوله {فَلَا تعلم نفس مَا أُخْفِي لَهُم من قُرَّة أعين}
الْجند جمع معد للحرب جمعه الأجناد والجندي وَاحِد الْجند وَأَيْضًا يُطلق الْجند على الْمَدَائِن كَقَوْلِهِم فِي الشَّام خَمْسَة أجناد دمشق وحمص وقنسرين وأردن وفلسطين وَأَيْضًا الفئة وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {وأضعف جندا} أَي فِئَة وانتصارا
الْجِنْس اسْم دَال على كثيرين مُخْتَلفين بالأنواع وَعند الْأُصُولِيِّينَ
هُوَ كلي مقول على كثيرين مُخْتَلفين بالأغراض وَعند الْفُقَهَاء مَا لَا يكون بَين افراده تفَاوت فَاحش بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْغَرَض
جنس الرجل أهل بَيت أَبِيه
الْجُنُون هُوَ اخْتِلَاط الْعقل بِحَيْثُ يمْنَع جَرَيَان الْأَفْعَال والأقوال على نهج الْعقل إِلَّا نَادرا وَعند أبي يُوسُف أَن كَانَ حَاصِلا فِي أَكثر السّنة فمطبق وَمَا دونهَا فَغير مطبق
الْجَنِين هُوَ مَا دَامَ فِي بطن أمه فَإِذا انْفَصل فصبي إِلَى الْبلُوغ ثمَّ غُلَام إِلَى تسع عشرَة فشاب إِلَى أَربع وَثَلَاثِينَ فكهل إِلَى إِحْدَى وَخمسين فَشَيْخ إِلَى آخر عمره وَقيل يُسمى غُلَاما إِلَى الْبلُوغ وَبعده شَابًّا وفتى إِلَى ثلثين فكهل إِلَى خمسين فَشَيْخ إِلَى آخر الْعُمر
الجوائح جمع جَائِحَة وَهِي الآفة الَّتِي تهْلك الثِّمَار وتجتاح الْأَمْوَال وتستأصلها وكل مُصِيبَة عَظِيمَة وفتنة كَبِيرَة وَالسّنة الْجَائِحَة هِيَ الجدبة
الْجَوَاز مَا لَا منع عَن الْفِعْل وَالتّرْك شرعا
جَوَامِع الْكَلم مَا قلت أَلْفَاظه وَكَثُرت مَعَانِيه من الْكَلَام وَفِي الْمجمع أُوتيت جَوَامِع الْكَلم أَي الْقُرْآن جمع فِي أَلْفَاظه الْيَسِيرَة مَعَاني كَثِيرَة وَمِنْه كَانَ يسْتَحبّ الْجَوَامِع من الدُّعَاء و
هِيَ الَّتِي تجمع الْأَغْرَاض الصَّالِحَة والمقاصد الصَّحِيحَة وَالثنَاء على الله وآداب الْمَسْأَلَة أَو مَا كَانَ لَفْظَة يَسِيرا فِي معَان كَثِيرَة جمع خير الدَّاريْنِ نَحْو {رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار}
الْجُود صفة هِيَ مبدأ أَفَادَهُ مَا يَنْبَغِي لَا بعوض
الجورب نوع من الْخُف يكون من الْغَزل وَالشعر وَالْجَلد الرَّقِيق
الْجِهَاد الدُّعَاء الى الدّين الْحق وقتال من لم يقبله حَقِيقَة أَو حكما بأَدَاء الْجِزْيَة أَو الْمُصَالحَة
الجهاز مَا زقت الْمَرْأَة بهَا الى زَوجهَا من الْأَمْتِعَة وَأَيْضًا جهاز الْمَيِّت والعروس وَالْمُسَافر مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ
جِهَة الْقبْلَة وَذَلِكَ بِأَن يبْقى شئ من سطح الْوَجْه مسامتا للكعبة أَو لهوائها بِأَن يفْرض من تِلْقَاء وَجه مستقبلها حَقِيقَة فِي بَاب الْبِلَاد خطّ على زَاوِيَة قَائِمَة الى الْأُفق مارا على الْكَعْبَة وَخط آخر يقطعهُ على زاويتين قائمتين يمنة ويسرة بِهَذِهِ الصُّورَة وَأَيْضًا الْجِهَة الْجَانِب والناحية وكل مَوضِع استقبلته وتوجهت إِلَيْهِ
الْجهد بِالْفَتْح الْمَشَقَّة وبالضم الوسع والطاقة
الْجَهْر خلاف المخافتة قَالَ الْكَرْخِي أدنى الْجَهْر اسماع نَفسه وَأدنى المخافتة تَصْحِيح الْحُرُوف وَقَالَ الهنداوي أدنى الْجَهْر اسماع غَيره وَأدنى المخافتة اسماع نَفسه وَهُوَ الصَّحِيح
الْجَهْل هُوَ اعْتِقَاد الشَّيْء على خلاف مَا هُوَ
جَهَنَّم اسْم لنار الله الموقدة قيل وَأَصلهَا فَارسي مُعرب وَهُوَ جهنام قَالَه الرَّاغِب اللَّهُمَّ أجرنا من النَّار يَا مجير يَا غفار اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام ومنك السَّلَام أدخلنا دَارك دَار السَّلامَة بِحرْمَة سيدنَا مُحَمَّد عَلَيْهِ وعَلى آله وصحبة الصَّلَاة وَالسَّلَام
الْجَيْش الْجمع الْعَظِيم من الفرسان والرجالة والجند كَذَلِك غير أَن الْجند لَا يكون إِلَّا للسُّلْطَان والجيش يكون للسُّلْطَان وللغزاة