الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْحَاء
الْحَائِط عبارَة عَن الْجِدَار لِأَنَّهُ يحوط مَا فِيهِ وَيُطلق على الْبُسْتَان
الْحَائِل كل أُنْثَى لَا تحمل وَقَالَ النَّسَفِيّ هُوَ خلاف الْحَامِل جمعهَا الحيالى
الْحَاجِب من يمْنَع الْوَارِث عَن أَخذ الْفَرَائِض أَو عَن أَخذ الْفَرْض الأوفر وَأَيْضًا البواب وَقيل خَاص ببواب الْملك
الْحَاجة مَا يفْتَقر الْإِنْسَان إِلَيْهِ مَعَ أَنه يبْقى بِدُونِهِ والضرورة مَا لابد لَهُ فِي بَقَاءَهُ والفضول بخلافهما
الْحَاجة الْأَصْلِيَّة هِيَ مَا يدْفع الْهَلَاك عَن الْإِنْسَان تَحْقِيقا كَالنَّفَقَةِ ودور السُّكْنَى وآلات الْحَرْب وَالثيَاب الْمُحْتَاج إِلَيْهَا لدفع الْحر وَالْبرد أَو تَقْديرا كَالدّين فَأن الْمَدْيُون مُحْتَاج الى قَضَائِهِ بِمَا فِي يَده من النّصاب دفعا عَن نَفسه الْحَبْس الَّذِي هُوَ كالهلاك
الْحَاجة الطبيعية فِي الِاعْتِكَاف مَا لابد مِنْهَا وَلَا يقْضى فِي الْمَسْجِد
الْحَادِث مَا يكون مَسْبُوقا بِالْعدمِ نقيضه الْقَدِيم وَأَيْضًا الْحَادِث الشَّيْء أول مَا يَبْدُو
الْحَادِثَة هِيَ الْوَاقِعَة الَّتِي احْتِيجَ فِيهَا الى الاستفتاء لدقتها
الحارصة هِيَ الشَّجَّة الَّتِي تخدش الْجلد وَلَا تخرج الدَّم
الحاضنة هِيَ الَّتِي تقوم على الصَّبِي فِي تربيه
الْحَافِر الْخَيل مِنْهُ حَدِيث لَا سبق أَلا فِي خف أَو حافر والخف الْإِبِل
الحاقن من بَوْله وَمِنْه لَا صَلَاة لحاقن والحقن الْحَبْس
الْحَاكِم منفذ الحكم وَالْقَاضِي الَّذِي تعين وَنصب من جِهَة السُّلْطَان لأجل فصل وحسم الدَّعَاوَى والمخاصمات وتوقيفا لأحكامها الْمَشْرُوعَة
الْحَال بتَخْفِيف اللَّام الصّفة وَيُطلق على الزَّمَان الَّذِي أَنْت فِيهِ وبتشديد اللَّام ضد الْمُؤَجل والنسيئة
الحامي فِي قَوْله تَعَالَى وَلَا حام فِي الْجَاهِلِيَّة هُوَ الفجل إِذا ضرب عشرَة أبطن كَانَ يُقَال حمى ظَهره فَلَا يركب
الْحَامِل الحبلى من الْمَرْأَة جمعهَا حوامل
الحانث من لم يَفِ بِمُوجب يَمِينه فَهُوَ حانث
الْحبّ خلاف البغض والمحبة ميل النَّفس الى المواقف مَعَ الْعقل فَإِن تجَاوز عَن الْعقل وإفرط فَهُوَ الْعِشْق
حَبل الحبلة هُوَ أَن يَبِيع مَا سَوف يحملهُ الْجَنِين إِن كَانَت أُنْثَى
الحت الفرك والحك والإزالة وَمِنْه مَا فِي دم الْحَيْضَة تَحْتَهُ ثمَّ تقرصه بِالْمَاءِ
حتف الْأنف هُوَ الْمَوْت على الْفراش
الحثى مَا غرف بِالْيَدِ من التُّرَاب وصب والهيل مثله إِلَّا أَن الحثى لَا يكون إِلَّا عِنْد رفع التُّرَاب والهيل إرْسَاله من غير رفع فَكل من دنا من شَفير الْقَبْر هال وَمن نأي عَنهُ حثى
الْحَج لُغَة الْقَصْد وَشرعا زِيَارَة مَكَان مَخْصُوص بِفعل مَخْصُوص بِزَمَان مَخْصُوص أَو هُوَ قصد لبيت الله تَعَالَى بِصِفَات مَخْصُوصَة فِي وصف بشرائط مَخْصُوصَة
الْحَج الْأَكْبَر قيل أَنه الَّذِي حج فِيهِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ الْمَشْهُور وَقيل يَوْم عَرَفَة جُمُعَة أَو غَيرهَا وَإِلَيْهِ ذهب ابْن عَبَّاس وَقيل انه يَوْم النَّحْر وَإِلَيْهِ ذهب ابْن أَبى أوفى وَقيل أَنه أَيَّام منى وَهُوَ قَول مُجَاهِد وَقيل هُوَ الْقرَان والأصغر الْأَفْرَاد وَقَالَ الزُّهْرِيّ الْأَكْبَر الْحَج والأصغر الْعمرَة كَذَا فِي رد الْمُحْتَار وَعند الْعَوام هُوَ الْحَج الَّذِي يكون فِيهِ وَقْفَة عَرَفَة يَوْم الْجُمُعَة وَالله أعلم
الْحَج المبرور هُوَ الَّذِي لَا يخالطه شَيْء من المأثم
الْحجاب مَا حجب بِهِ بَين الشَّيْئَيْنِ فَهُوَ حجاب وحجاب الْمَرْأَة أَن يحجب شخصه أَو عينه عَن الْأَجَانِب
الحجار أحد أَقسَام بِلَاد الْعَرَب بَين نجد وتهامة وَفِيه مَكَّة وَالْمَدينَة والحجازيون وَأهل الْحجاز من الْفُقَهَاء ينتسبون
إِلَيْهِ كمالك وَأَمْثَاله رضي الله عنهم
الْحجامَة المداواة والمعالجة بالمعجم والمحجم آلَة المحجم وَهِي شَيْء كالكأس يفرغ من الْهَوَاء وَيُوضَع على الْجلد فَيحدث فِيهِ تهيجا ويجذب الدَّم أَو الْمَادَّة بِقُوَّة والحاجم الَّذِي يعالج بالمجحمة والحجام الَّذِي يحجم حِرْفَة والحجامة حرفته
الْحجب فِي اللُّغَة الْمَنْع وَفِي الِاصْطِلَاح منع شخص معِين عَن مِيرَاثه أما كُله أَو بعضه بِوُجُود شخص آخر وَيُسمى الأول حجب حرمَان وَالثَّانِي حجب نُقْصَان
الْحجَّة مَا دلّ بِهِ على صِحَة الدَّعْوَى وَهِي بَيِّنَة عادلة أَو إِقْرَار أَو نُكُول عَن يَمِين أَو بِيَمِين أَو قسَامَة أَو علم القَاضِي بعد تَوليته أَو قرنية قَاطِعَة كَذَا فِي الْأَشْبَاه
الْحجر بِفَتْح اللَّام فِي اللُّغَة مُطلق الْمَنْع وَفِي الِاصْطِلَاح منع نَفاذ تصرف قولي لَا فعلي لصِغَر أَو رق أَو جُنُون وبكسر اللَّام الْحَرَام وَالْعقل وحطيم الْكَعْبَة بِمَكَّة
الْحجر الْأسود هُوَ حجر الْبَيْت أَي الْكَعْبَة المكرمة قد اسود لِكَثْرَة مَا تلمسه أَيدي الْحجَّاج
الْحُجْرَة نَظِير الْبَيْت فَإِنَّهَا اسْم لما حجر من الْبَاب وَأَيْضًا الغرفة
الحجلة ستر الْعَرُوس
الْحَد قَول دَال عِلّة مَاهِيَّة الشَّيْء وَأَيْضًا وَاحِد الْحُدُود وَسَيَأْتِي وَأَيْضًا الحاجز بَين الشَّيْئَيْنِ
الحداء بِالضَّمِّ سوق الْإِبِل
الْحداد هُوَ ترك الزِّينَة وَنَحْوهَا لمعتدة بَائِن أَو موت
الْحَدث دنس حكمي مُوجب للْوُضُوء أَو الْغسْل هُوَ النَّجَاسَة الْحكمِيَّة مَانِعَة من الصَّلَاة وَغَيرهَا والأكبر مِنْهُ مَا يُوجب الْغسْل والأصغر مَا يُوجب الْوضُوء وَأَيْضًا يُطلق على الْأَمر الْحَادِث الْمُنكر الَّذِي لَيْسَ بمعتاد وَلَا مَعْرُوف فِي السّنة
الحدر الْإِسْرَاع فِي الْأَذَان وَالْإِقَامَة
الحدس سرعَة انْتِقَال الذِّهْن من المبادىء إِلَى المطالب
الْحُدُوث عبارَة عَن وجود الشَّيْء بعد عَدمه
الْحُدُود جمع حد فِي اللُّغَة الْمَنْع وَفِي الشَّرْع عُقُوبَة مقدرَة وَجَبت حَقًا لله تَعَالَى زجرا وَالْحُدُود سِتَّة حد الزِّنَا وحد شرب الْخمر وَالسكر وحد الْقَذْف وحد السّرقَة وحد قطع الطَّرِيق والأولان من الْحُدُود الْخَالِصَة
الحَدِيث يُطلق على قَول النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَفعله وَتَقْرِيره وَكَذَا يُطلق على قَول الصَّحَابِيّ والتابعي وفعلهم وتقريرهم
الحَدِيث الْقُدسِي مَا خبر الله تَعَالَى بِهِ نبيه بالهام أَو بالمنام فَأخْبر عليه الصلاة والسلام على ذَلِك الْمَعْنى بِعِبَارَة نَفسه وللقرآن الْمجِيد تَفْضِيل عَلَيْهِ لِأَن نظمه منزل وَهُوَ معْجزَة
حذف التَّكْبِير فِي قَوْله صلى الله عليه وسلم ويحذف التَّكْبِير أَي لَا يمده وَحَقِيقَة الْحَذف الْإِسْقَاط
الْحر بِالْفَتْح ضد الْبرد وبالضم خلاف العَبْد لخلوصه من الرّقّ وَشرعا خلوص حكمي يظْهر فِي الْآدَمِيّ لانْقِطَاع حق الْغَيْر والحرة بِالْفَتْح أَرض ذَات حِجَارَة نخرة سود كَأَنَّهَا أحرقت بالنَّار
الحراسة الحفاظة والحارس الْحَافِظ
الْحَرَام ضد الْحَلَال قَالَ الرَّاغِب الْحَرَام الْمَمْنُوع مِنْهُ هِيَ الْمُقَاتلَة وَأَهْلهَا حَرْبِيّ وحربيون
الْحَرْث مَا يستنبت بالبذر والنوى وَالْغَرْس
الْحَرج الضّيق وَالْإِثْم قَالَ الرَّاغِب أصل الْحَرج والحراج مُجْتَمع الشَّيْء وتصور مِنْهُ ضيق مَا بَينهمَا فَقيل للضيق حرج وللاثم حرج
الْحِرْز بِالْكَسْرِ العوذة الْموضع الْحصين وَفِي الشَّرْع مَا يحفظ
فِيهِ المَال عَادَة كَالدَّارِ والحانوت والخيمة والشخص نَفسه
حرس السُّلْطَان أعوانه والحرس جمع حارس وَهُوَ حَافظ الْمَكَان
الْحِرْص طلب الشَّيْء بِاجْتِهَاد فِي إِصَابَته
الْحَرْف أعنى حرف الْبَانِي وَهِي الْحُرُوف الهجائية قَالَ القارى قَالُوا فِي تَعْرِيف الْحَرْف هُوَ صَوت مُعْتَمد على مقطع مُحَقّق وَهُوَ أَن يكون اعْتِمَاده على جُزْء معِين من اجزاءه الْحلق وَاللِّسَان والشفة اَوْ مقطع
الْحرم بِالتَّحْرِيكِ إِذا أطلق أُرِيد بِهِ حرم مَكَّة المكرمة وَهُوَ مَوَاضِع مَعْرُوفَة محددة بِنَوْع من الْعَلامَة وخارجها الْحل وبالضم الْإِحْرَام بِالْحَجِّ وبضمتين جمع الْحَرَام وَهُوَ الْمحرم
الحرورية نِسْبَة إِلَى حروراء وهم الْخَوَارِج
حَرِيم الرجل مَا يحميه وَيُقَاتل عَنهُ وَمِنْه سميت نسَاء الرجل حَرِيم والحريم الْحمى وحريم الْعين خَمْسمِائَة ذِرَاع وحريم بِئْر العطن أَرْبَعُونَ ذِرَاعا وحريم الْبِئْر الناضح سِتُّونَ ذِرَاعا
الْحزن عبارَة عَمَّا يحصل بِوُقُوع مَكْرُوه أَو فَوَات مَحْبُوب فِي الْمَاضِي
الْحسب مَا يعده الْمَرْء من مفاخر نَفسه وآبائه
الْحِسْبَة بِمَعْنى الاحتساب وَقد مر
الْحَسَد تمني زَوَال نعْمَة الْمَحْسُود إِلَى الْحَاسِد وَالْغِبْطَة تمني نعْمَة على أَن لَا تحول عَن صَاحبهَا
الْحسن هُوَ كَون الشَّيْء ملائما للطبع كالفرح وَكَون الشَّيْء صفة كَمَال كَالْعلمِ وَكَون الشَّيْء مُتَعَلق الْمَدْح كالعبادات والقبح خِلَافه
الْحسن عِنْد الْأُصُولِيِّينَ هُوَ مَا يكون مُتَعَلق الْمَدْح فِي العاجل وَالثَّوَاب فِي الآجل وَهُوَ على قسمَيْنِ الأول الْحسن لِمَعْنى فِي نَفسه وَهُوَ عبارَة عَمَّا اتّصف بالْحسنِ لِمَعْنى ثَبت فِي ذَاته كالإيمان بِاللَّه وَصِفَاته وَالثَّانِي الْحسن لِمَعْنى فِي غَيره وَهُوَ الاتصاف بالْحسنِ لِمَعْنى ثَبت فِي غَيره كالجهاد إِنَّمَا حسن لما فِيهِ من إعلاء كلمة الله وهلاك أعدائه وضد الْحسن الْقَبِيح
حسن الْإِسْلَام فِي قَوْلهم حسن إِسْلَامه بِأَن بَرِيء عَن الشّرك أَو بَالغ فِي الْإِخْلَاص بالمراقبة كَذَا فِي الْمجمع
الْحسن من الطَّلَاق هُوَ طَلَاق السّنة أَن يُطلق الْمَدْخُول بهَا ثَلَاثًا فِي ثلثه اطهار
الْحسن من الحَدِيث مَا وجد فِيهِ شَرَائِط صِحَة الحَدِيث مَعَ قلَّة الضَّبْط وَكَذَا مَا اخْتلفُوا فِي كَونه صَحِيحا أَو ضَعِيفا
الحشرات صغَار دَابَّة الأَرْض والهوام
الحشف أردأ التَّمْر كالدقل والحشفة بِالتَّحْرِيكِ أصُول الزَّرْع بعد الْحَصاد والحشفة بِالضَّمِّ مَا فَوق الْخِتَان من جَانب الرَّأْس لَا من جَانب الأَصْل
الْحَشِيش مَا يبس من الكلا
الْحَصَى صغَار الْحِجَارَة الْوَاحِدَة حَصَاة وَالْجمع حَصَيَات
الْحصَّة قَالَ الرَّاغِب الْحصَّة الْقطعَة من الْجُمْلَة وتستعمل اسْتِعْمَال النَّصِيب
الْحصَّة الشائعة هِيَ السهْم الساري إِلَى كل جُزْء من أَجزَاء المَال الْمُشْتَرك
الْحصْر عبارَة عَن إِيرَاد الشَّيْء على عدد معِين وَأَيْضًا الْحصْر والإحصار الْمَنْع من طَرِيق بَيت الله فالإحصار يُقَال فِي الْمَنْع الظَّاهِر كالعدو وَالْمَنْع الْبَاطِن كالمرض والحصر لَا يُقَال إِلَّا فِي الْمَنْع الْبَاطِن قَالَه الرَّاغِب والحصر لُغَة الْحَبْس والتضييق
الْحصن كل مَوضِع محمى ومحرز لَا يُوصل إِلَى جَوْفه
الحصور هُوَ الَّذِي لَا يَأْتِي النِّسَاء إِمَّا من الْعنَّة وَإِمَّا من الْعِفَّة وَالِاجْتِهَاد فِي إِزَالَة الشَّهْوَة وَالثَّانِي أظهر فِي الْآيَة سيدا وَحَصُورًا لِأَن بذلك يسْتَحق المحمدة قَالَه الرَّاغِب
الْحَضَانَة هِيَ تربية الْوَلَد والحضن فِي حمل الصَّبِي مَا دون الْإِبِط الى الكشح
الْحطيم وَيُسمى الْحجر وحظيرة اسماعيل عليه السلام وَهِي الْبقْعَة الَّتِي تَحت الْمِيزَاب بِهِ حاجز كَنِصْف دَائِرَة بَينه وَبَين الْبَيْت فُرْجَة سِتَّة اذرع
الْحَظْر مَا يُثَاب بِتَرْكِهِ ويعاقب على فعله فِي الْمغرب الْحَظْر الْمَنْع وَمِنْه حَظِيرَة الْإِبِل والمحضور خلاف الْمُبَاح
الحظوظ جمع حَظّ وَهُوَ النَّصِيب الْمُرَتّب لَهُ من الْوَقْف
الحفنة بِالْفَتْح وَيضم يُرَاد بِهِ قدر مَلأ الْكَفَّيْنِ
الْحق هُوَ الثَّابِت الَّذِي لَا يسوغ إِنْكَاره الْيَقِين ضد الْبَاطِل الْحَظ والنصيب المَال وَالْملك الْأَمر الْمقْضِي جمعه حُقُوق وَالْحق من اسماء الله تَعَالَى الْمَوْجُود حَقِيقَة المتحقق وجوده والهيته
حق الْمُرُور هُوَ حق الشَّيْء فِي ملك الْغَيْر وَحقّ الشّرْب هُوَ نصيب معِين مَعْلُوم من النَّهر وَحقّ المسيل هُوَ حق جَرَيَان المَاء والسيل من دَار الى خَارج
الحقة هِيَ الَّتِي أستكملت ثَلَاث سِنِين وَدخلت فِي الرَّابِعَة وَالذكر حق
الحقد بِالْكَسْرِ الْعَدَاوَة بِالْقَلْبِ وينتج نَحْو الْحَسَد وَالْغَضَب
الحقنة دَوَاء يَجْعَل فِي مُؤخر الْإِنْسَان المحتقن أَي الَّذِي حبس بَوْله أَو برازه
الْحَقِيقَة هِيَ اسْم لما أُرِيد بِهِ مَا وضع لَهُ أَو كل لفظ يبْقى على مَوْضُوعه
الْحِكَايَة إتْيَان اللَّفْظ على مَا كَانَ عَلَيْهِ من قبل
الحكم مَا يثبت جبرا أَو هُوَ عبارَة عَن قطع الْحَاكِم الْمُخَاصمَة وحسمه وَعند الْأُصُولِيِّينَ هُوَ خطاب الله تَعَالَى الْمُتَعَلّق بِأَفْعَال الْمُكَلّفين بالاقتضاء والتخيير وَقد يكون مُقَابل الدّيانَة فَهُوَ بِمَعْنى إِحْضَار الْمُدعى عَلَيْهِ فِي مجْلِس الْحَاكِم
الْحِكْمَة فِي الأَصْل هِيَ إتقان الْفِعْل وَالْقَوْل وأحكامها
الْحل بِالْفَتْح ضد العقد وبالكسر بِالْكَسْرِ مَا جَاوز الْحرم من أَرض مَكَّة ويقابله الْحرم وَأَيْضًا ضد الْحَرَام
الْحَلَال فِي الشَّرْع مَا أَبَاحَهُ الْكتاب وَالسّنة أَي مَا أَبَاحَهُ الله سمى بِهِ لانحلال عقدَة عَنهُ وضده الْحَرَام وَيُطلق على الْخَارِج من الاحرام قَالَ السَّيِّد كل شئ لَا يُعَاقب عَلَيْهِ بِاسْتِعْمَالِهِ
الْحلف يَمِين يُؤْخَذ بهَا العقد ثمَّ سمى بِهِ كل يَمِين
الْحُلْقُوم أَصله الْحلق زيدت فِي الْوَاو وَالْمِيم وَهُوَ مجْرى النَّفس
الْحلم بِالْكَسْرِ هُوَ الطُّمَأْنِينَة عِنْد سُورَة الْغَضَب وَالضَّم مَا يرَاهُ النَّائِم فِي نَومه وَيُطلق على بُلُوغ الصَّغِير
حلوان الكاهن عَطاء الكهانة والكاهن من يدعى معرفَة الْأَسْرَار والغيب بِوَاسِطَة الأجنة وَالشَّيَاطِين
الحليل الزَّوْج وهما حليلان
الْحمى الْحَرِيم لِأَنَّهُ يحنى ويحفظ ويدافع عَنهُ وَفِي الْعرف مَا يحميه الإِمَام لمواشي الصَّدَقَة وَنَحْوهَا كَذَا فِي الْمجمع
الحمائل جمع حمالَة بِالْكَسْرِ وَهُوَ الْمحمل أَي العلاقة المموهة المطلي بِمَاء الذَّهَب وَالْفِضَّة قَالَ النَّسَفِيّ قَالَ الْأَصْمَعِي حمائل لَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا وَإِنَّمَا وَاحِدهَا محمل
الْحَمد هُوَ الثَّنَاء على الْجَمِيل من جِهَة التَّعْظِيم من نعْمَة وَغَيرهَا
الحمس قُرَيْش وَمن دَان بدينهم
الْحمق نُقْصَان الْعقل
الحملان مَا يحمل عَلَيْهِ من الدَّوَابّ فِي الْهِبَة خَاصَّة
حَملَة الْقُرْآن حفظته وَرُوَاته
الحمو والحما أَبُو الزَّوْج وَأَبُو الْمَرْأَة جمعه الأحماء والحماة أم الزَّوْج وَأم الْمَرْأَة والأحماء هم أقَارِب الزَّوْج
الحمولة بِالْفَتْح الْإِبِل والحمر تحمل عَلَيْهَا الأثقال وبالضم الْأَحْمَال بِأَعْيَانِهَا
الحمية بِالْفَتْح وَتَشْديد الْيَاء الأنفة والإباء والمروءة والنخوة وبالكسر وَفتح الْيَاء المخففة مَا حمى من الشَّيْء
الْحميل الْوَلَد فِي بطن أمه إِذا أخذت من أَرض الشّرك
الْحَنَابِلَة هم أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد رَحْمَة الله عَلَيْهِ ومقلدوه
الحنتم جرار خضر كَانَت تحمل فِيهَا الْخمر إِلَى الْمَدِينَة قبل التَّحْرِيم
الْحِنْث هُوَ الْإِثْم والذنب وَالْخلف فِي الْيَمين يَعْنِي نقضهَا قَالُوا الْحِنْث هُوَ الْمُخَالفَة بِمُوجب الْيَمين بِعَدَمِ الْوَفَاء بموجبها
الْحَوَادِث هِيَ النَّوَازِل الَّتِي يستفتى فِيهَا
حَوَاشِي الْإِبِل صغارها وَمِنْه خُذ من حواشيها صَدَقَة
الْحِوَالَة هِيَ مُشْتَقَّة من التَّحَوُّل بِمَعْنى الِانْتِقَال وَفِي الشَّرْع نقل الدّين فِي ذمَّة إِلَى ذمَّة آخر والمحيل هُوَ الْمَدْيُون الَّذِي أحَال والمحال لَهُ هُوَ الدَّائِن والمحال عَلَيْهِ هُوَ الَّذِي قبل الْحِوَالَة والمحال بِهِ هُوَ المَال الَّذِي أُحِيل
الْحِوَالَة الْمقيدَة هِيَ الْحِوَالَة الَّتِي قيدت بِأَن تُعْطى من مَال الْمُحِيل الَّذِي هُوَ فِي ذمَّة الْمحَال عَلَيْهِ أَو فِي يَده
الْحِوَالَة الْمُطلقَة هِيَ الَّتِي لم تقيد بِأَن تُعْطى من مَال الْمُحِيل الَّذِي هُوَ عِنْد الْمحَال عَلَيْهِ
الْحَوَامِل من الْبَعِير هِيَ الْمعدة لحمل الأثقال
الْحَوْض مُجْتَمع المَاء وَالْكَبِير مِنْهُ مَا يكون عشرا فِي عشر وَالصَّغِير مَا لَا يكون عشرا فِي عشر بل أقل مِنْهُ والحوض يُطلق على الْكَوْثَر رَاجع الْكَوْثَر
الحوقلة لَفْظَة مَبْنِيَّة على لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه كالبسملة من بِسم الله والحمدلة من الْحَمد لله والهيللة من لَا إِلَه إِلَّا الله وَيُقَال الحولقة وَاخْتَارَهُ الحريري
الْحول السّنة لِأَنَّهَا تحول إى تمْضِي
الْحيَاء انقباض النَّفس من شَيْء وَتَركه حذرا من اللوم فِيهِ قَالَه السَّيِّد وَأَيْضًا الْحيَاء فِيمَا يكره من الشَّاة وَغَيرهَا من الذَّبَائِح هُوَ بِالْمدِّ الْفرج من ذَوَات الْخُف والظلف وَجمعه أحيية
الْحَيَاة صفة توجب للموصوف بهَا أَن يعلم وَيقدر ظَاهرا وضدها الْمَوْت
الحيس تمر يخلط بِسمن وأقط ثمَّ يدلك إى يخْتَلط
الْحيض هُوَ دم ينفضه رحم امْرَأَة بَالِغَة لَا دَاء بهَا وَلَا حَبل أَقَله ثَلَاثَة أَيَّام وَأَكْثَره عشرَة أَيَّام
الْحِين الدَّهْر وَالْوَقْت الْمُبْهم كَلَفْظِ الزَّمَان
الْحِيلَة اسْم من الاحتيال وَهِي الَّتِي تحول الْمَرْء عَمَّا يكرههُ إِلَى مَا يُحِبهُ وَجمعه حيل وَفِي الْأَشْبَاه هِيَ الحذق فِي التَّدْبِير
الْأُمُور وَهِي تقليب الْفِكر حَتَّى يَهْتَدِي إِلَى الْمَقْصُود قَالَ النَّسَفِيّ هُوَ مَا يتلطف بهَا لدفع الْمَكْرُوه
الْحَيَوَان نقيض الموتان ثمَّ أطلق على كل ذِي روح ناطقا كَانَ أَو غير نَاطِق مَأْخُوذ من الْحَيَاة يَسْتَوِي فِيهِ الْوَاحِد وَالْجمع لِأَنَّهُ مصدر فِي الأَصْل وَأَصله حييان وَفِي الْقُرْآن الْحَكِيم {وَإِن الدَّار الْآخِرَة لهي الْحَيَوَان} أَي هِيَ الْحَيَاة الَّتِي لَا يعقبها موت