الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واستكبارهم، وعدم شكرهم للَّه الرزَّاق، ومن ذلك ما حل بفرعون وقومه:{كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ، وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ، وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ} (1)، وغير ذلك كثير مما حل بالقرى المكذبة للرسل عليهم الصلاة والسلام (2).
الضرب الثاني:
الترهيب بذكر ما وقع لجماعات أو أفراد من الأخذ العاجل أو الحرمان من الخيرات، ومن ذلك ما حلَّ بالجماعات والأفراد الآتي ذكرهم:
1 -
ما ذكره اللَّه عن قوم سبأ، وما كانوا فيه من النعم والغبطة والسرور، فلم يشكروا اللَّه، فحل بهم الدمار والخراب والحرمان (3).
2 -
وما ذكر اللَّه في قصة قارون (4).
3 -
وصاحب الجنتين الذي تكبّر على صاحبه الفقير (5).
4 -
وأصحاب الجنة الذين تعاهدوا أن يحرموا الفقراء والمساكين فحرمهم اللَّه جنتهم ودمرها (6)، وغير ذلك من الأمثلة كثير.
(1) سورة الدخان، الآيات: 25 - 27.
(2)
انظر: سورة الأنعام، الآيات: 42 - 45، والأعراف، الآيات: 94 - 100، والنحل، الآية: 112، والقصص، الآية:58.
(3)
انظر: سورة سبأ، الآيات: 15 - 19.
(4)
انظر سورة القصص، الآيات: 76 - 81، وتفسير البغوي، 3/ 454، وابن كثير، 3/ 99.
(5)
انظر: سورة الكهف: 33 - 43، وتفسير ابن كثير، 3/ 84.
(6)
انظر: سورة القلم، الآيات: 17 - 27، وتفسير ابن كثير، 4/ 407.