المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

والتصانيف الشهيرة. . . " (1) ثم قال بعد ذلك. - لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية - جـ ١

[السفاريني]

فهرس الكتاب

- ‌كلمة شكر وتقدير

- ‌المبحث الأول في عصر المؤلف

- ‌ الحالة السياسية:

- ‌ الحالة الدينية:

- ‌ الحالة العلمية:

- ‌المبحث الثاني حياته الشخصية

- ‌مولده وأسرته وأصله:

- ‌صفاته وسيرته وأخلاقه:

- ‌وفاته:

- ‌المبحث الثالث في حياته العلمية

- ‌شيوخه:

- ‌تلاميذه:

- ‌مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌عقيدته وبعض المآخذ عليه:

- ‌مذهبه فى الفقه:

- ‌الفصل الثاني دراسة الكتاب

- ‌المبحث الأول

- ‌ اسم الكتاب:

- ‌ موضوع الكتاب:

- ‌ سبب تأليف الكتاب:

- ‌ توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:

- ‌ منهج المولف في الكتاب

- ‌ مصادر المؤلف في الكتاب:

- ‌ منزلة الكتاب العلمية:

- ‌ بعض المآخذ على الكتاب:

- ‌أولًا: الناحية العلمية:

- ‌ثانيًا: الناحية المنهجية:

- ‌المبحث الثاني

- ‌وصف النسخ الخطية:

- ‌ الناسخ

- ‌تاريخ تأليف الكتاب:

- ‌المصطلحات التي عملت بها في الرسالة:

- ‌المقصد الأول: في ترجمة الناظم

- ‌ أسباب العلم ثلاثة:

- ‌فصل في الحث على اتباع السنة واجتناب البدعة

- ‌فصل في مسألة الكلاميعني القرآن العظيم

- ‌تنبيهات:

- ‌الأول: ثبت الصوت بالنص

- ‌ أصل مقالة التعطيل

- ‌مطلب في الاستواء

الفصل: والتصانيف الشهيرة. . . " (1) ثم قال بعد ذلك.

والتصانيف الشهيرة. . . " (1) ثم قال بعد ذلك. . . "وبالجملة فقد كان غرة عصره وشامة مصره لم يظهر في بلاده بعده مثله. . . "

وحلّاه الوجيه الأهدل في النفس اليماني بـ"مسند الشام الحافظ الكبير".

وحلّاه مفتي الحنابلة بمكة محمد بن حميد بالسند الحافظ المتقن (2).

ووصفه تلميذه: مرتضى الزبيدي بقوله: شيخنا العلامة. . . " (3).

وذكره الكتاني (4) فقال: "هو الإمام محدث الشام وأثريه مسند عصره وشامته أبو العون محمد بن أحمد بن سالم السفاريني النابلسي الحنبلي الصوفي. . . "(5)

وهكذا كل من ترجم له ممن جاء بعدهم.

‌مؤلفاته:

ألف العلامة السفاريني مؤلفات كثيرة جليلة ولم يقتصر رحمه الله على فن واحد

(1) النعت الأكمل (ص 301 - 303).

(2)

فهرس الفهارس (2/ 1002).

(3)

تاج العروس (12/ 47).

(4)

انظر فهرس الفهارس (2/ 1002).

(5)

إن إطلاق كلمة الصوفي على السفاريني فيها نظر فإن كان المقصود أنه كان عابدًا زاهدًا ورعًا وما أشبه ذلك فقد كان رحمه الله كذلك وإن كان المقصود أنه كان على مثل ما كانت عليه مبتدعة الصوفية من السماع والطرب وغير ذلك فلم يكن وللَّه الحمد على ذلك، بل نجده رحمه الله لما تكلم عن أقسام السماع عند الصوفية وذكر أهل كل قسم وأحوالهم قال: "هذا حاصل مقالاتهم وإن تنوعت ومعنى إشاراتهم وإن تشعبت وهذا وأمثاله عند أهل العلم غير منظور إليه ولا ملتفت له، ولا معول عليه.

انظر: غذاء الألباب (1/ 167).

وانظر: ما أوردناه عنه في وصفه الحالة الدينية في عصره وإنكاره ما هم عليه من البدع والمنكرات (1/ 19).

ص: 39

بل ألف في معظم علوم الشريعة فقد ألف في السنة وعلومها وفي العقيدة وفي الفقه وفي السيرة النبوية وغير ذلك وسوف أذكر ما وففت عليه من ذلك بعد البحث في المصادر المختلفة وسوف أشير إلى المطبوع منها والمخطوط حسب ما تيسر لي وإليك بيانها بالترتيب:

1 -

"الأجوبة النجدية عن الأسئلة النجدية"(1) خ.

2 -

"الأجوبة الوهبية عن الأسئلة الزعبية"(2) خ.

3 -

"البحور الزاخرة في علوم الآخرة" في مجلدين.

وقد ذكره المؤلف في كتابه "لوائح الأنوار".

- وهو الكتاب الذى أقوم بتحقيقه -قال بعد أن ذكر أدلة عذاب القبر "وقد ذكرت في كتابي البحور الزاخرة" ثم في "لوامع الأنوار" من ذلك ما يكفي ويشفي (3).

4 -

"تحبير الوفاء في سيرة المصطفى" خ، وهو اختصار لكتاب الوفاء في أحوال المصطفى لابن الجوزي وقد ذكره المؤلف في إجازته للسيد مرتضى الزبيدي قال -وهو يذكر مشايخه- ومن مشايخي بل ومن أكثرهم لي اقراء الشيخ إسماعيل

(1) انظر: النعت الأكمل لأصحاب الإمام أحمد (ص 303)؛ وسلك الدرر للمرادي (4/ 32)؛ إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون (1/ 29).

(2)

نفس المصادر السابقة.

(3)

انظر (2/ 159) من هذا الكتاب، وقد طبع الجزء الأول من هذا الكتاب في بمباي في الهند سنة 1341 هـ في مجلد ثم قام بدارسة وتحقيق الجزء الأول منه الدكتور محمد السمهري في رسالة دكتوراه تقدم بها إلى قسم العقيدة في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض.

ص: 40

العجلوني فقد لازمته خمس سنين وعرضت عليه كتابي الذى اختصرته من الوفاء للحافظ ابن الجوزي وسميته "تحبير الوفاء فى سيرة المصطفى" فاستجاده وأثنى عليه وقال: هذا فى غاية التنقيح والتحرير، ويفوق أصله من الفوائد بكثير (1).

5 -

"التحقيق فى بطلان التلفيق" وهو رسالة مستقلة كتبها العلامة السفاريني ردًا على رسالة الشيخ مرعي ابن يوسف الكرمي التي يجيز فيها التلفيق فى العبادات وغيرها، وقد ذكر محمد سعيد الباني في كتابه "عمدة التحقيق فى التقليد والتلفيق" نصوصًا من تلك الرسالة (2).

6 -

"تحفة النساك فى فضل السواك"(3) خ.

7 -

"تراجم لبعض مشايخ المذهب"(4) خ.

8 -

"ثبت" ألفه لما استجازه فى دمشق العلامة شاكر العقاد فأجازه وأرسل إليه كراسة جعلها كالثبت له ذكر فيها بعض مشايخه وأسانيده ومروياته وبعض المسلسلات وسنده فى الصحيحين والمسانيد وغير ذلك" (5) خ.

(1) مقدمة "مختصر لوامع الأنوار البهية" لابن سلوم ص (د).

(2)

انظر (ص 101 - 104) من كتاب "عمدة التحقيق" وانظر النعت الأكمل (ص 303)؛ وسلك الدرر (4/ 32)؛ وانظر مقدمة الدكتور محمد السمهري لكتاب "البحور الزاخرة"(ص 24 - 25)، رسالة دكتوراه في جامعة الإمام.

(3)

انظر النعت الأكمل ص 303؛ وإيضاح المكنون (1/ 262).

(4)

انظر مقدمة مختصر لوامع الأنوار ص (ز)؛ والسحب الوابلة (ص 342).

(5)

انظر فهرس الفهارس (2/ 1004)، وقد ذكر الزركلي في مؤلفاته:"ثبت" قال وله ثبت يشتمل على أسانيده توجد منه نسخة في خزانة الرباط في المجموع (1374) كتاني فلعله هذا أو ثبت آخر؟.

ص: 41

9 -

"تفاضل الأعمال بشرح حديث فضائل الأعمال"(1) خ.

10 -

"تعزية اللبيب بأحب حبيب"(2) خ.

11 -

"الجواب المحرر في الكشف عن حياة الخضر والأسكندر"(3) خ.

12 -

"الدرة المضيئة في عقد الفرقة المرضية" وهي منظومة تقع في مائتي بيت وبضعة عشر بيتا وقد قام المؤلف بشرح هذه القصيدة شرحًا وافيا سماه "لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية".

وقد اعتنى العلماء بهذه المنظومة وشرحها اعتناء تامًا وتناولوا القصيدة بالشرح والتعليق والتدريس فممن شرحها العلامة الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع وسمى شرحه: الكواكب الدرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية".

وقد طبع شرحه هذا في الهند سنة 1336 هـ وللشيخ عبد الرحمن ابن محمد بن قاسم عليها حاشية سماها: حاشية الدرة المضيئة، وقد طبعت هذه الحاشية سنة 1364 هـ. في مكة المكرمة.

13 -

"الدراري المصنوعات في اختصار الموضوعات" خ.

وهو اختصار لكتاب الموضوعات لابن الجوزي ذكره المؤلف في كتابه لوامع الأنوار (4) وذكره صاحب الرسالة المستطرفة (5) وتوجد منه نسخة

(1) انظر: النعت الأكمل (ص 303)؛ وسلك الدرر (4/ 31).

(2)

انظر: النعت الأكمل (ص 303)؛ وسلك الدرر (4/ 31)؛ والسحب الوابلة (ص 342).

(3)

انظر: غذاء الألباب (1/ 84)؛ والنعت الأكمل (ص 302)؛ وسلك الدرر 4/ 31.

(4)

لوامع الأنوار البهية (1/ 453).

(5)

الرسالة المستطرقة للكتاني (ص 150).

ص: 42

خطية عند يوسف زخور (1).

14 -

"الدر المنثور في فضل يوم عاشور"(2) خ.

15 -

"الدر المنظم فى فضل عشر محرم" خ، ذكره المؤلف أثناء حديثه عن المفاضلة بين صيام عرفة وصيام عاشوراء، فقال: وقد أنهيت الكلام على عاشوراء في رسالة "الدر المنظم في فضائل عشر المحرم"(3).

16 -

"الدرر المكنيه في شرح المنظومة الحسابية"(4) خ.

17 -

"الذخائر لشرح منظومة الكبائر الواقعة في الإقناع"(5) خ.

18 -

"رسالة في بيان الثلاث والسبعين فرقة والكلام عليها"(6) خ.

19 -

"رسالة في حكم تارك الصلاة" خ وقد ذكرها المؤلف رحمه الله في كتابه غذاء الألباب" أثناء كلامه على حكم تارك الصلاة بقوله: "وقد سئلت عن هذه المسألة فأجبت عنها بجزء لطيف" (7).

20 -

رسالة في شرح حديث "الإيمان بضع وسبعون شعبة"(8).

(1) انظر: الأعلام للزركلي (6/ 14).

(2)

انظر: مقدمة مختصر لواء الأنوار لابن سلوم ص (ز).

(3)

انظر: شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد (2/ 729)؛ والنعت الأكمل (ص 303)؛ ومقدمة كتاب البحور الزاخرة للدكتور محمد السمهري.

(4)

مقدمة مختصر لوامع الأنوار ص (و).

(5)

ذكره المؤلف في كتابه البحور الزاخرة (1/ 189)؛ وفي كتابه غذاء الألباب (1/ 354)؛ وانظر النعت الأكمل (ص 302)؛ والسحب الوابلة (ص 342)؛ ومقدمة مختصر لوامع الأنوار ص (و).

(6)

انظر: النعت الأكمل (ص 303)؛ وسلك الدرر (ص 4/ 31).

(7)

غذاء الألباب (2/ 495)؛ والسحب الوابلة (ص 342).

(8)

انظر السحب الوابلة (ص 342) ومقدمة مختصر لوامع الأنوار لابن سلوم ص (ز).

ص: 43

21 -

"رسالة في ذم الوسواس"(1).

22 -

رسالة في فضل الفقير الصابر. خ ذكرها المؤلف في كتابها "غذاء الألباب" أثناء حديثه في المقارنة بين الفقير الصابر والغني الشاكر وأيهما أفضل واختار الأول ثم قال: "وقد أفردت لهذه المسألة رسالة أتيت فيها بأكثر أحاديث مدح الفقر والفقراء والأعراض عن الدنيا والتقلل منها" واللَّه الموفق (2).

23 -

رسالة في أحكام الصلاة على الميت. خ وقد ذكرها المؤلف" في شرحه ثلاثيات مسند الإمام أحمد "أثناء حديثه على حديث" من اقتنى كلبًا إلا كلب ماشية أو كلب قنص، نقص من أجره كل يوم قيراطان" حيث قال: "وقد ذكرت الكلام في هذا الحديث في رسالة متعلقة بالصلاة على الميت"(3).

وقال في غذاء الألباب أثناء كلامه -أيضًا- على هذا الحديث قال: "وقد ذكرنا الكلام على هذا في رسالة حررنا فيها الكلام على أن من صلى على ميت فله بالصلاة عليه قيراط وله بتمام دفنه قيراطان (4).

24 -

"شرح دليل الطالب" خ. ودليل الطالب متن مختصر في الفقه الحنبلي للشيخ مرعي بن يوسف الكرمي وقد وصل في شرحه إلى باب الحدود (5).

25 -

شرح فضائل الأعمال للضياء المقدسي (6) خ.

(1) نفس المصدرين السابقين.

(2)

غذاء الألباب (2/ 545).

(3)

شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد (1/ 132).

(4)

غذاء الألباب 2/ 75.

(5)

انظر: المدخل إلي مذهب الإمام أحمد، لعبد القادر بن بدران (ص 422 - 443)؛ والنعت الأكمل (ص 303)؛ وسلك الدرر (4/ 31)؛ ومقدمة مختصر لوامع الأنوار لابن سلوم ص (ز)؛ والسحب الوابلة (ص 341 - 342).

(6)

ذكره في ترجمته ابن حميد في السحب الوابلة (ص 341) وابن سلوم في مقدمة مختصر لوامع الأنوار ص (و)

ص: 44

26 -

شرح نونية ابن القيم، وقد ذكر ذلك الشيخ محمد جميل الشطي فقد جاء في تعليق له على أبيات ذكرها الشيخ عثمان النجدى في كتابه "نجاة الخلف في اعتقاد السلف" من نونية العلامة ابن القيم ما نصه:"قال الشطي: وهذه الأبيات من نونية الإمام ابن القيم التي سماها "الكافية الشافية في الإنتصار للفرقة الناجية" وهي مطبوعة في الهند في مجلد لطيف، ثم أضاف قائلًا: ويوجد في مكتبتنا شرح عليها في مجلدين ضخمين لعلامتنا السفاريني وهو غير مطبوع (1).

27 -

"عرف الزرنب في شأن السيدة زينب"(2) خ.

28 -

"غذاء الألباب شرح منظومة الآداب" ومنظومة الآداب هذه لمحمد ابن عبد القوي المرداوي المتوفى سنة 699 وهو شرح نفيس جدًا وفيه فوائد جمة وقد طبع الطبعة الأولى سنة 1324 هـ بمطبعة النجاح بمصر، ثم طبع سنة 1393 هـ في مطبعة الحكومة بمكة المكرمة في مجلدين (3).

29 -

"قرع السياط في قمع أهل اللواط" طبع ذكره المؤلف في كتابه "غذاء الألباب"(4).

(1) انظر: مقدمة الدكتور محمد السمهري لكتاب "البحور الزاخرة"(ص 31) رسالة دكتوراه في جامعة الإمام بالرياض.

(2)

النعت الأكمل (ص 302)؛ وسلك الدرر (4/ 31).

(3)

انظر: مقدمة الدكتور محمد السمهري لكتاب البحور الزاخرة (ص 28).

(4)

انظر: غداء الألباب (1/ 91)؛ والنعت الأكمل (ص 303).

ص: 45

30 -

"القول العلي في شرح أثر أمير المؤمنين علي"(1) خ وقد أشار إليه المؤلف في كتابه "غذاء الألباب" في عدة مواضع منها عند ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث. . . " ثم قال: "وقد ذكرت في كتابي القول العلي في شرح أثر أمير المؤمنين علي" من فضل العلم وتعلمه وتعليمه ما يكفي ويشفي" (2).

وتوجد منه نسخه خطية في خزانة الرباط (3).

31 -

"كشف اللثام شرح عمدة الأحكام" خ.

وعمدة الأحكام في أحاديث الأحكام من تأليف الحافظ عبد الغنى بن عبد الواحد المقدسي المتوفى سنة 600 هـ.

وقد أشار إليه المؤلف في كتابه "شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد" عندما ذكر أن الحاج مخير بين أنواع النسك الثلاثة: التمتع والقران والإفراد ثم رجح أنّ أفضلها التمتع قال: "وقد أطلنا الكلام على ذلك في شرح العمدة فراجعه إن شئت"(4).

وهذا الكتاب لا يزال مخطوطًا، وتوجد منه نسخة مخطوطة في المكتبة

(1) هذا الأثر عن علي رضى اللَّه عنه رواه أبو نعيم في الحلية (1/ 79)؛ وأورده السيوطي في مسند علي رضى اللَّه عنه (ص 313)، وهو وصية من علي لكميل بن زياد وفيها الحث علي العلم وفضله وفضل أهله.

(2)

غذاء الألباب (1/ 40 و 56، و 2/ 521).

(3)

الأعلام للزركلي (6/ 14).

(4)

شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد (1/ 781 - 782) وقد ذكره في ترجمته الفزي في النعت الأكمل (ص 302)؛ والمرادي في سلك الدرر (4/ 31)؛ وانظر: مقدمة الدكتور محمد السمهري لكتاب البحور الزاخرة (ص 28).

ص: 46

الظاهرية بدمشق وهى بخط حسن بن هاشم بن عثمان الحنبلي النابلسي وتاريخها سنة 1169 هـ (1).

32 -

"اللمعة فى فضل الجمعة"(2) خ.

33 -

"لوائح الأنوار السنية شرح قصيدة ابن أبي داود الحائية" وهو هذا الكتاب الذي أقوم بدراسته وتحقيقه وسيأتي الكلام عليه (3).

34 -

"لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية" وقد ذكره المؤلف في كتابه "لوائح الأنوار السنية شرح قصيدة ابن أبي داود الحائية" فى مواضع منها:. . . بعد أن ذكر فرق الخوارج قال: "وقد ذكرتهم في شرح الدرة "لوامع الأنوار" (4).

وهذا الكتاب مطبوع فى جزئين في مجلد كبير وعليه حواشي وتعليقات مفيدة للشيخ عبد اللَّه بن عبد الرحمن أبا بطين والشيخ سليمان بن سحمان وغيرهما، وهذا الكتاب كتاب عظيم القدر وقيمته العلمية كبيرة جدًا، وهو شرح وافي أتى فيه المؤلف على ما اشتملت عليه القصيدة من مباحث وعلوم وسلك فيه مسلك الإطناب والتطويل وأتى فيه بفوائد جمة.

وقد اختصر هذا الشرح غير واحد من العلماء فمنهم العلامة حسن الشطي الحنبلي ومنهم العلامة محمد السلوم ومنهم الشيخ علي المنصور الكرمي ومع

(1) الأعلام للزركلي (6/ 14).

(2)

ذكره المؤلف في كتابه "البحور الزاخرة"(1/ 171)، وذكره الفزى في ترجمة المؤلف في النعت الأكمل (ص 303)، والمرادي في سلك الدرر (4/ 31).

(3)

انظر (1/ 57) وما بعدها.

(4)

انظر: لوائح الأنوار السنية (2/ 143، 2/ 159، 2/ 329).

ص: 47

هذا فإن العلامة السفاريني وقع فيه في بعض الأخطاء التي تخالف أهل السنة والجماعة وهى قليلة جدًا وقد نبه على ذلك جماعة من أهل العلم ومنهم الشيخان اللذان سبق ذكرهما (1).

وسوف أشير إلى هذه الأخطاء في مبحث عقيدة المؤلف.

35 -

"معارج الأنوار في سيرة النبي المختار" خ وهو كتاب شرح فيه السفاريني نونية الصرصري وهي منظومة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر المؤلف رحمه الله هذا الكتاب في شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد أثناء حديثه عن معجزات النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول: "ومعجزات النبي صلى الله عليه وسلم لا تحصى ودلائل نبوته لا تستقصى وقد أفردت بالتأليف، وقد ذكرت منها طرفًا صالحًا في كتاب "معارج الأنوار في سيرة النبي المختار" وهو شرح نونية الصرصري"(2).

36 -

"الملح الغرامية" وهي شرح لمنظومة ابن فرح اللامية في مصطلح الحديث وتقع في ثلاثين بيتا ومطلعها قوله:

غرامي صحيح والرجاء فيك معضل

وحزني ودمعي مرسل ومسلسل

(1) وممن نبه على ذلك أيضا الشخ عبد الرحمن بن قاسم في حاشيته على منظومة المؤلف: الدرة المضية في عقد الفرفة المرضية وهي حاشية مفيدة جدًا، وقد طبعت سنة 1364 هـ في مكة المكرمة.

وقد طبعت تنبيهات الشيخ سليمان بن سحمان أيضا في كتاب مستقل بعنوان "تنبيه ذوي الألباب السليمة عن الوقوع في الألفاظ المبتدعة الوخيمة" بمطبعة المنار بمصر سنة 1343 هـ.

(2)

انظر: شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد للمؤلف (2/ 789)؛ ومقدمة الدكتور محمد السمهري لكتاب البحور الزاخرة (ص 30).

ص: 48

يقول الدكتور محمد السمهري: "وتوجد نسخة مخطوطة من هذا الشرح اطلعت عليها في دار الكتب المصرية برقم 164 - الفن مصطلح حديث تيمورية، وتقع في ثمان وأربعين ورقة وتاريخ نسخها 1213 هـ"(1).

37 -

"منتخب الزهد للإمام أحمد" حذف منه المكرر والأسانيد وقد ذكره المؤلف أثناء حديثه عن مؤلفات الإمام أحمد حيث يقول "ومن تصانيفه "الزهد" وقد انتقيت منه أجزاء"(2).

38 -

"نفثات صدر المكمد وقرة عين الأرمد لشرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد" وهو مطبوع في مجلدين كبيرين. (3).

39 -

"نتائج الأفكار شرح حديث سيد الاستغفار"(4) خ.

(1) مقدمة الدكتور محمد السمهري لكتاب البحور الزاخرة للسفاريني (ص 30 - 31).

وقد ذكره في ترجمة المؤلف الكمال الفزي في النعت الأكمل (ص 303)؛ والمرادي في سلك الدرر (4/ 31).

(2)

شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد (1/ 18)، وقد ذكره في ترجمته الشيخ ابن سلوم في مقدمة كتاب مختصر لوامع الأنوار ص (ز).

(3)

طبع سنة 1380 هـ في المكتب الإسلامي بدمشق.

(4)

حديث سيد الاستغفار هو ما رواه البخاري وغيره عن شداد بن أوس رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "سيد الإستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

من قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة".

انظر: فتح البارى (11/ 100) رقم (6306).

وهذا الكتاب توجد منه نسخة في مكتبة كمبرسون بأمريكا وهو يقع في أربع وثلاثين ورقة تقريبا.

وعند الأخ الدكتور راشد الحمد صورة منه وقد قام بتحقيقه والتعليق عليه.

ص: 49