الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أولًا: ما جاء صريحًا في مقدمته بعد الحمد للَّه والصلاة على رسوله قال: "أما بعد فيقول العبد الففير إلى مولاه العلي محمد بن الحاج أحمد السفاريني. . . "(1).
ثانيًا: ما جاء في آخر المخطوطة من قول الناسخ عيسى القدومي وهو من تلاميذ المؤلف قال: "قال شيخنا الشيخ محمد السفاريني فرغت من تعليقه بعون اللَّه تعالى وتوفيقه نهار السبت لعشر بقيت من شعبان من سنة ألف ومائة وست وسبعين من الهجرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام (2). . "
ثالثًا: ذكره للمؤلف عدد ممن ترجم له منهم:
تلميذه محمد الفزي في النعت الأكمل (3). والمرادي في سلك الدرر (4) والجبرتي في تاريخه (5) وابن سلوم في مقدمته لكتاب "مختصر لوامع الأنوار البهية"(6) والكتاني في فهرس الفهارس (7).
رابعًا: ما جاء على غلاف المخطوطتين من نسبة الكتاب إلى المؤلف رحمه الله.
5 -
منهج المولف في الكتاب
1 -
رتب المؤلف مواضغ الكتاب حسب ترتيبها في القصيدة.
2 -
طريقته في الشرح: أنه يشرح كلمات البيت من القصيدة كلمة كلمة فيشرح معنى الكلمة في اللغة ويتوسع في ذلك -أحيانا- ويستشهد لذلك باللغة
(1) انظر (1/ 97).
(2)
انظر (2/ 368 - 369).
(3)
(1/ 304).
(4)
4/ 31.
(5)
عجائب الآثار (1/ 470).
(6)
ص (و).
(7)
(2/ 1004).
والحديث والقرآن وبعض الآثار وربما يذكر المعنى في الإصطلاح (1)، ثم يتكلم بتوسع على المعنى الذي سيق من أجله البيت وهو ما يتعلق بأمور العقيدة مثل مسألة كلام اللَّه والرؤية واليدين والنزول والإستواء وغيرها من مسائل العقيدة فيذكر الأدلة على مذهب السلف من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة، وقد يورد مذاهب المخالفين لأهل السنة من أهل الكلام والاعتزال وغيرها ثم يزيد ما ذهب إليه السلف (2).
3 -
استقى المؤلف مادة الكتاب من القرآن الكريم ومن السنة الشريفة ومن بعض كتب التفسير وكتب شروح السنة والعقائد والتواريخ والسير واللغة والفقه، كما يظهر ذلك من مراجعة المصادر التي رجعت إليها في توثيق النصوص وأثبتها في قائمة المراجع وكذلك المصادر التي صرح بها وأثبتها في مصادره وهو يصرح أحيانًا -بعزو المعلومات إلى مصادرها ذاكرًا الكتاب ومؤلفه أو أحدهما. وأحيانًا لا يصرح بذلك.
4 -
النقل والجمع والإختصار سمة بارزة ومنهج سار عليه المؤلف وقد يعلق -أحيانًا- على بعض المسائل بقوله: (قلت)(3) وتارة يعرض المسألة وأقوال العلماء ويرجح ما يظهر له رجحانه (4) وأحيانًا لا يرجع (5) وأحيانًا يحقق بعض المسائل ويرجع فيها إلى المراجع الكثيرة (6).
(1) انظر مثلًا (1/ 164، 1/ 170، 1/ 171، 1/ 195، 1/ 209، 2/ 45 - 47).
(2)
انظر مثلًا (1/ 208) وما بعدها و (1/ 256) وما بعدها، و (1/ 299) وما بعدها.
(3)
انظر مثلًا ص (1/ 175، 1/ 251، 1/ 297، و 2/ 201).
(4)
انظر (1/ 375، 2/ 172، 2/ 194 - 197، 2/ 203).
(5)
انظر (2/ 167 - 168).
(6)
انظر (2/ 283 - 286).