المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ثانيا: الناحية المنهجية: - لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية - جـ ١

[السفاريني]

فهرس الكتاب

- ‌كلمة شكر وتقدير

- ‌المبحث الأول في عصر المؤلف

- ‌ الحالة السياسية:

- ‌ الحالة الدينية:

- ‌ الحالة العلمية:

- ‌المبحث الثاني حياته الشخصية

- ‌مولده وأسرته وأصله:

- ‌صفاته وسيرته وأخلاقه:

- ‌وفاته:

- ‌المبحث الثالث في حياته العلمية

- ‌شيوخه:

- ‌تلاميذه:

- ‌مكانته العلمية وثناء العلماء عليه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌عقيدته وبعض المآخذ عليه:

- ‌مذهبه فى الفقه:

- ‌الفصل الثاني دراسة الكتاب

- ‌المبحث الأول

- ‌ اسم الكتاب:

- ‌ موضوع الكتاب:

- ‌ سبب تأليف الكتاب:

- ‌ توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:

- ‌ منهج المولف في الكتاب

- ‌ مصادر المؤلف في الكتاب:

- ‌ منزلة الكتاب العلمية:

- ‌ بعض المآخذ على الكتاب:

- ‌أولًا: الناحية العلمية:

- ‌ثانيًا: الناحية المنهجية:

- ‌المبحث الثاني

- ‌وصف النسخ الخطية:

- ‌ الناسخ

- ‌تاريخ تأليف الكتاب:

- ‌المصطلحات التي عملت بها في الرسالة:

- ‌المقصد الأول: في ترجمة الناظم

- ‌ أسباب العلم ثلاثة:

- ‌فصل في الحث على اتباع السنة واجتناب البدعة

- ‌فصل في مسألة الكلاميعني القرآن العظيم

- ‌تنبيهات:

- ‌الأول: ثبت الصوت بالنص

- ‌ أصل مقالة التعطيل

- ‌مطلب في الاستواء

الفصل: ‌ثانيا: الناحية المنهجية:

4 -

ومن ذلك ما أورده في مبحث الصحف أيضًا (2/ 210) من حديث ابن عباس: أول من يأخذ كتابه بيمينه من هذه الأمة أبو سلمة بن عبد الأسد. هذا الحديث في إسناده حبيب بن زريق رماه أبو حاتم وابن عدي بالوضع.

(انظر التفصيل 2/ 210).

‌ثانيًا: الناحية المنهجية:

ومن هذه الملاحظات: أن المؤلف رحمه الله في أثناء شرحه لهذه المنظومة لم يورد نص أبيات المنظومة المراد شرحها كاملة وإنما كان ينقل كلمات المنظومة من مصدرها كلمة كلمة ثم يشرع في شرحها وهكذا.

فالقارئ في هذه الحالة لا يدري عن النص الذي يريد المؤلف شرحه شيئًا حيث لم يتميز المتن عن الشرح ويتضع المعنى العام الذي يريد المؤلف أن يتحدث عنه. وكان الأنسب أن يثبت نص البيت المراد شرحه من المنظومة ثم يشرع في شرحه حتى يتبين للقارئ الموضوع المراد شرحه بصورة أوضح. ومن ثم ينتقل إلى البيت الذي يليه وهكذا.

وكنت قد رأيت في بداية بحثي أن أورد نص أبيات المنظرمة المراد شرحها في أعلى الصحيفة ثم أتبعه بشرح المؤلف حتى تتضح الصورة أمام القارئ أكثر مع التنبيه على ذلك. لكني رجعت عن ذلك وأثرت أن أبقى منهج المؤلف كما هو دون تغيير حتى لا أغير منهجًا اختاره المؤلف رحمه الله.

ومن الملاحظات: نقله كثيرًا من كتب بعض العلماء ممن سبقه دون عزوه إليهم ومن أمثلة ذلك:

ما نقله عن شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته الحموية الكبرى (من

ص: 75

1/ 120 - 127) من هذا الكتاب وما نقله عنه أيضًا من كتابه الإيمان (من 2/ 295 - 301).

وكذلك ما نقله عن ابن القيم في كتابه حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (من 1/ 282 - 293).

وكذلك ما نقله عن كتاب أقاويل الثقات للشيخ مرعي بن يوسف الكرمي (من 1/ 299 - 313) من هذا الكتاب.

ومن الملاحظات: كثرة استطراد المؤلف وقد تكون هذه الاستطرادات بعيدة عن أصل موضوعه مثل استطراده في الحديث عن علي رضي الله عنه إلى ما وقع في عهده من الحروب والوقائع وخاصة ما جرى له في صفين مع معاوية وما جرى له مع الخوارج وهذا له مكانه من كتب التاريخ.

وكذلك اطالته في الحديث عن الخوارج وتعداد فرقهم وما جرى معهم من الوقائع والحروب وهذا أيضًا له مكانه من كتب الفرق والتاريخ.

هذا وقد وقعت للمؤلف بعض الأوهام والأخطاء التي لا يخلو منها عمل البشر (1) من ذلك:

1 -

قوله (1/ 322): قال الإِمام البخاري في كتاب خلق أفعال العباد من صحيحه وهذا خطأ فان كتاب "خلق أفعال العباد" للبخاري كتابًا مستقلًا وليس ضمن كتابه الصحيح، وقد نبهت على ذلك في موضعه.

2 -

عزوه الكلام على المعتزلة وأنهم أول من خالف في حكم العصاة لابن

(1) وهذه الأوهام لا تقلل من منزلة المؤلف رحمه الله ولا من قيمة كتابه العلمية، فهي أخطاء يسيرة تقع لأي مؤلف.

ص: 76

عبد الهادي تلميذ ابن تيمية والصحيح أن الكلام هو لابن تيمية نفسه كما بينته (انظر 2/ 274 - 275).

3 -

لم يذكر المؤلف رحمه الله شيئًا من الأحاديث الصحيحة الواردة في فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه بخصوصه سيما وأنه توسع في ذكر فضائل الصحابة رضي الله عنهم بل وفي كل الموضوعات التي تطرق لها.

وقد أوردت جملة من الأحاديث الصحيحة الواردة في فضل أبي بكر رضي الله عنه (انظر 1/ 376 - 377).

* * *

ص: 77