الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[4] باب فيمن تخلّى من جميع ماله ثقةً بالله عز وجل
أخبرنا أبو الحسن محمد [بن محمد بن الحسن] بن الحارث الكارزي أنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم الفضل بن دُكين ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال:
سمعت عمر يقول: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق، فوافق ذلك مالًا كان عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته، فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ماذا أبقيتَ لأهلك؟ " قلت: مثله. وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال: "يا أبا بكر، ماذا أبقيتَ لأهلك؟ " قال: اللهَ ورسولَه، قلت: لا أسابقك إلى شيء أبدًا.
قال المعلمي:
الحديث في "سنن أبي داود" ج 4 ص 235
(1)
في كتاب الردة
(2)
، و"سنن الترمذي" ج 2 ص 292
(3)
. وقال: "حديث حسن صحيح"، و"المستدرك" ج 1 ص 414 وقال:"صحيح على شرط مسلم" وأقرّه الذهبي
(4)
(5)
.
(1)
(1678). كتب المؤلف فوقها بقلم الرصاص: "الهند سنة 1371" يقصد تاريخ طبعة السنن التي يعزو إليها.
(2)
"في كتاب الردة" ملحقة بقلم الرصاص بخط المؤلف.
(3)
(3675). كتب المؤلف فوقها بقلم الرصاص: "مصر سنة 1393" يشير إلى سنة طبع نسخته من الترمذي.
(4)
قال السخاوي: مسلم لم يخرج لهشام بن سعد أصلًا، إنما أخرج له متابعة. لكن قال البزّار (1/ 394): وهشام لم أر أحدًا يتوقّف في حديثه لعلّة توجب التوقّف. وكتب المؤلف بعده بقلم الرصاص: "قلت: لا أسابقك إلى شيء أبدًا".
(5)
وأخرج الحديث الدارمي في "مسنده"(1701)، وابن أبي عاصم (1240)، والضياء في "المختارة"، وغيرهم.