الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيعسر عليك الطلب، واعلم أن الله يحب البصر النافذ عند مجيء الشبهات، والعقل الكامل عند نزول الشهوات، ويحب السماحة ولو على تمرات، ويحب الشجاعة ولو على قتل حية.
قال المعلمي:
الحديث في "كنز العمال" ج 3 ص 313، نسَبه إلى "تاريخ ابن عساكر"
(1)
فقط، وقد تقدم في الأمر السادس من المقدمة
(2)
قول السيوطي: إن ما كان كذلك فهو ضعيف.
وفي السند عمر بن حفص لم أعرفه، وفي الضعفاء بهذا الاسم جماعة، والله أعلم
(3)
.
* * * *
[7] باب في صفة المؤمنين وصفة العلماء
أخبرنا أحمد بن محمد القحطي التاجر ثنا محمد بن أحمد بن ثوبان ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ ثنا أبو الصلت الهروي ثنا يوسف بن عطية عن قتادة عن الحسن:
(1)
(52/ 138).
(2)
(ص 7).
(3)
والحديث أخرجه البيهقي في "الزهد"، وأبو نعيم في "الأربعين".
قال البيهقي: تفرّد به عمر بن حفص. وقال السخاوي في "تخريجه": "لكن العلاء والد هلال قال فيه أبو حاتم: "منكر الحديث، ضعيف" وقال ابن حبان:"لا يجوز الاحتجاج به، وكذا ضعَّفوا شيخه عمر بن حفص. وأما رواية الحسن عن عمران فجزم ابن معين وابن المديني وأبو حاتم وآخرون بأنه لم يسمع منه وهو المعتمد".
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الإيمان بالتمنّي ولا بالتحلِّي ولكن ما وَقَر في القلب وصدَّقه العمل، والعلم علمان: علم باللسان وعلم بالقلب، فعلم القلب النافع وعلم اللسان حجة الله على ابن آدم.
قال المعلمي:
في سنده ضعيفان:
الأول: أبو الصلت الهروي، واسمه عبد السلام بن صالح، أثنى عليه ابن معين ووهّنه الأكثرون. قال النسائي:"ليس بثقة"، وقال أبو حاتم:"لم يكن بصدوق وهو ضعيف" وضرب أبو زرعة على حديثه وقال: لا أحدِّث عنه ولا أرضاه. راجع "الميزان" ج 2 ص 139
(1)
، و"تهذيب التهذيب" ج 6 ص 319، وفيه ج 7 ص 388 عدة مناكير الحَمْلُ فيها على أبي الصلت. وراجع كتاب ابن أبي حاتم ج 3 قسم 1 ص 48 رقم 357.
والثاني: يوسف بن عطية بن ثابت الصفّار. قال فيه ابن معين وأبو داود "ليس بشيء" وقال [ص 4] البخاري: "منكر الحديث" وقال أبو حاتم وأبو زرعة والعجلي والدارقطني: "ضعيف الحديث". وراجع ترجمته في "تهذيب التهذيب" ج 11 ص 418.
والحديث قطعتان:
الأولى: إلى قوله: "وصدّقه العمل" ذكرها السيوطي مفردة في "الجامع الصغير"
(2)
ونَسَبها إلى "تاريخ ابن النجّار" و"مسند الفردوس"، وقد مرّ في
(1)
(3/ 330).
(2)
(5/ 355 ــ مع شرحه "فيض القدير").