الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مفاتح الغيب
مفاتح الغيب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله، وأصحابه أجمعين أما بعد
…
نتكلم في هذا الدرس إن شاء الله تعالى عن مفاتح الغيب: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} وقد بينها النبي صلى الله عليه وسلم حيث تلا قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ}
هذه مفاتح الغيب، وسميت مفاتح لأن كل واحد منها فاتحة لشيء بعده:
{إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} فالساعة فاتحة للآخرة التي هي النهاية.
{وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ} والغيث فاتحة لحياة النبات.
{وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ} فاتحة لحياة كل شيء.
{وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا} فاتحة للمستقبل.
{وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ} فاتحة لقيامة كل إنسان بحسبه، علم الساعة: القيامة العامة، وأما قوله تعالى:{وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ}