المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌المجلد الثاني ‌ ‌الباب الحادي والأربعون: غزواته مع الرسول وإنفاذه إياه في - محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - جـ ٢

[ابن المبرد]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الثاني

- ‌الباب الحادي والأربعون: غزواته مع الرسول وإنفاذه إياه في سرية

- ‌الباب الثاني والأربعون: غزواته بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وفتوحه

- ‌الباب الثالث والأربعون: حجاته

- ‌الباب الرابع والأربعون: تركه السواد غير مقسوم ووضعه الخراج

- ‌الباب الخامس والأربعون: عدله ورئاسته

- ‌الباب السادس والأربعون: قوله وفعله في بيت المال

- ‌الباب السابع والأربعون: حذره من المظالم وخروجه منها

- ‌الباب الثامن والأربعون: ملاحظته لعماله ووصيته إياهم

- ‌الباب التاسع والأربعون: حذره من الإبتداع وتحذيره منه

- ‌الباب الخمسون: جمعه القرآن في المصحف

- ‌الباب الحادي والخمسون: مكاتباته

- ‌الباب الثاني والخمسون: زهده

- ‌الباب الثالث والخمسون: تواضعه

- ‌الباب الرابع والخمسون: حلمه

- ‌الباب الخامس والخمسون: ورعه

- ‌الباب السادس والخمسون: بكائه

- ‌الباب السابع والخمسون: خوفه من الله عز وجل

- ‌الباب الثامن والخمسون: تعبده واجتهاده

- ‌الباب التاسع والخمسون: كتمانه التعبد وستره إياه

- ‌الباب الستون: دعاؤه ومناجاته

- ‌الباب الحادي والستون: كراماته

- ‌الباب الثاني والستون: تزويج النبي بحفصة وفضلها

- ‌الباب الثالث والستون: نبذ من مسانيده

- ‌الباب الرابع والستون: كلامه في الزهد والرقائق

- ‌الباب الخامس والستون: ماتمثل به من الشعر

- ‌الباب السادس والستون: فنون أخباره

- ‌الباب السابع والستون: كلامه في الفنون

الفصل: ‌ ‌المجلد الثاني ‌ ‌الباب الحادي والأربعون: غزواته مع الرسول وإنفاذه إياه في

‌المجلد الثاني

‌الباب الحادي والأربعون: غزواته مع الرسول وإنفاذه إياه في سرية

الباب الحادي والأربعون: في ذكر غزواته مع الرسول وإنفاذه إياه في سرية

في صحيح البخاري في تسمية من شهد بدراً عمر بن الخطاب العَدَوي، وفيه أحاديث كثيرة تدل على أنه شهدها1.

وفي الصحيح ما يدل على أنه شهد أحداً، وهو حديث أبي سفيان لما قدم فقال:"أفي القوم ابن أبي قحافة؟ "، قال:"لا تجيبوه"، قال:"أفي القوم ابن الخطاب؟ "، فقال:"إن هؤلاء قتلوا فلو كانوا أحياءً لأجابوا فلم يملك عمر نفسه، قال: "كذبت يا عدو الله، وأبقى الله لك ما يخزيك"2.

وفيهما ما يدل على أنه شهد الخندق ففيها عن جابر بن عبد الله: أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق بعد ما غربت الشمس، فجعل يسُبُّ كفّار قريش، وقال:"يا رسول الله ما كِدْتُ أن أُصلِّي حتى كادت الشمس تغرب"، قال النبي صلى الله عليه وسلم:"وأنا والله ما صليتُها"، فنَزَلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بُطحَان3، فتوضأ للصلاة وتوضأنا لها، فصلى العصر بعدما غربتالشمس، ثم صلى بعدها المغرب"4.

1 البخاري: الصحيح، كتاب المغازي 4/1477.

2 البخاري: الصحيح، كتاب المغازي 4/1486، رقم:3817.

3 بُطحان: هو بضم الباء وسكون الطاء، هكذا هو عند جميع المحدّثين في رواياتهم وفي ضبطهم، وقال أهل اللغة: هو بفتح الباء وكسر الطاء، وهو أحد أودية المدينة يأتيها من الشرق من الحرة الشرقية فيمر من العوالي ثم قرب المسجد النبوي، ولا يعرف الآن بهذا الاسم، وإنما يطلق عليه في كل مثناة اسم؛ فأوله عند ما ينقض من الحرة يسمى: أم عُشرَ، ووسطه قربان، وإذا مرّ داخل المدينة سمي أبو جيدة. (معجم البلدان 1/446، معجم معالم الحجاز 1/231، 233) .

4 البخاري: الصحيح، كتاب مواقيت الصلاة 1/214، رقم: 571، مسلم: الصحيح: كتاب المساجد ومواضع الصلاة 1/438، رقم:631.

ص: 403