الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأشياء قبل وقوعها ، أما البداء فجائز في حقنا نحن البشر.
[كذب بعض القصص الموجودة في كتب العهدين القديم والجديد]
وبعد بيان معنى النسخ المصطلح عندنا نحن المسلمين نقول: ليس هناك قصة من القصص الموجودة في كتب العهدين القديم والجديد منسوخة عندنا، لكن بعضها كاذب قطعا، مثل:
أن لوطا عليه السلام زنى بابنتيه، وحملنا منه بهذا الزنا:(سفر التكوين19 / 30 -38) .
أن يهوذا بن يعقوب عليه السلام زنى بثامار زوجة ابنه، وحملت منه بهذا الزنا توأمين - فارص وزارح: سفر التكوين 38 / 12 -30) ، وأن الأنبياء داود وسليمان وعيسى عليهم السلام كلهم من أولاد ولد الزنا فارص:(إنجيل متى 1 / 3 -16) .
أن داود عليه السلام زنى بامرأة أوريا، وحملت منه بهذا الزنا، ثم أهلك زوجها بالمكر، وأخذها زوجة له:(سفر صموئيل الثاني 11 / 2 -27) .
أن سليمان عليه السلام ارتد في آخر عمره وعبد الأصنام، وبنى المعابد لها:(سفر الملوك الأول 11 / 1 -13) .
أن هارون عليه السلام صنع العجل لبني إسرائيل وعبده، وأمرهم بعبادته:(سفر الخروج 32 / 1 -6) .
فنقول في هذه القصص وأمثالها: إنها كاذبة مفتراه على أنبياء الله تعالى ، وباطلة يقينا، ولا نقول إنها منسوخة.
وبهذا المعنى المصطلح عندنا للنسخ لا يكون الزبور ناسخا للتوراة ولا يكون منسوخا بالإنجيل، لأن الزبور أدعية ، والأدعية لاتنسخ، وإنما منعنا