الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمرو بن حويّ أبو حويّ السّكسكيّ
من وجوه أهل دمشق وشجعانهم، كان ممدوحاً وله شعر، ذكره دعبل بن عليّ الخزاعيّ، وذكر أنه كان صديقاً له، وقال: كان جواداً شريفاً، ولي الرّيّ ثلاث سنين، فأنشد له دعبل فيما حكاه محمد بن داود بن الجرّاح: من الطويل
هلمّ اسقينها لا عدمتك صاحباً
…
ودونك صفو الرّاح إن كنت شاربا
إذا أسرت نفس المدام نفوسنا
…
جنينا من اللّذّات عنها الأطايبا
أيا كوكباً لا يمسك اللّيل غيره
…
بربّك لا تخبر علينا الكواكبا
ويا قمر اللّيل المفرّق بيننا
…
تأخّر عن الإفياء بالله جانبا
ويا ليل لولا أن تشوبك غدرة
…
بنا ما تبدّلنا بك الدّهر صاحبا
دعوت حفاظاً باسمها طرف ناظري
…
فكان لها عيناً عليّ مراقبا
وقال إبراهيم بن هشام بن يحيى الغسّاني الدّمشقيّ يرثي عمرو بن حويّ السّكسكيّ. من الوافر
فلو كان البكاء يردّ حقاً
…
على قدر الرّزايا بالعباد
لكان بكاك بعد أبي حويّ
…
يقلّ ولو جرى بدم الفؤاد
مضى وأقام ما دجت اللّيالي
…
له مجد يجلّ عن النّفاد
فإن يك غاب وجه أبي حويّ
…
فأوجه عرفه غرّ بوادي
عمرو بن الخبيب بن عمرو
وجّهه أبو عبيدة بن الجرّاح من مرج الصّفّر بعد وقعة اليرموك إلى فحل.؟؟