الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال عنبسة بن سعيد: ما شاحنت رجلاً، ولا جلس إليّ رجل إلاّ عرفت فضله حتى يقوم.
عن أسماء بن عبيد، قال: دخل عنبسة بن سعيد على عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أمير المؤمنين، إنه قد كان من كان قبلك يعطونا عطايا منعتناها، وإن لي عيالاً وضيعة، وقد أحببت أن أتعاهد ضيعتي وما يصلح عيالي. فقال عمر بن عبد العزيز: أحبّكم إلينا من يعمل ذلك. فلّما ولّى قال: أبا خالد، أبا خالد. فأقبل؛ فقال: أكثر من ذكر الموت، فإنك لا تذكره وأنت في سعة من العيش إلاّ ضيّقه عليك، ولا تذكره وأنت في ضيق من العيش إلاّ وسّعه عليك.
عنبسة بن سعيد بن غنيم
أبو غنيم الكلاعيّ روى عن أنس بن مالك، قال: تمنّى رجل عند أبي هريرة الموت، قال: لاتتمنّ الموت حتى تثق بعمل.
وعن أباه بن أبي عياش، عن عكرمة، عن ابن عبّاس، في قوله تعالى:" لتسألنّ يومئذ عن النّعيم " قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفسّرها، قال:" الخصاف، والماء، وفلق الكسر ". قال العبّاس بن الوليد: الخصاف: خصف النّعلين.
قال عنبسة بن سعيد الكلاعيّ: ما ابتدع رجلاً بدعةً إلاّ غلّ صدره عن المسلمين، اختلجت منه الأمانة.