الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمرو بن يحيى بن وهب بن أكيدر
من أهل دومة الجندل.
روى عن أبيه، عن جدّه، قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي أكيدر، ولم يكن معه خاتمه، فختمه بظفره.
عمرو بن يزيد بن معاوية
ابن أبي سفيان بن حرب أمّه أم ولد.
عمرو أبو عثمان البكاليّ
لم ينسب، وقيل: ابن سيف له صحبة، ويقال: لا صحبة له. شهد اليرموك. وكان يؤمّ النّاس بدمشق.
عن أبي تميمية الهجيمي، قال: أتيت الشّام فإذا أنا برجل مجتمع عليه، وإذا هو مجذوذ الأصابع. قال: قلت: من هذا؟ قالوا: هذا أفقه من بقي على ظهر الأرض من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا عمرو البكاليّ. قال: قلت: فما شأن أصابعه؟ قالوا: أصيب يوم اليرموك. قال: وإذا هو يحدّث ويقول: يا أيّها النّاس، اعملوا وأبشروا، فإن فيكم ثلاثة أعمال ليس منهنّ عمل، إلاّ وهو يوجب لأهله الجنّة، قالوا: وما هنّ؟ قال: رجل يلقى في الفئة، فينصب نحره حتى يهراق دمه، فيقول الله لملائكته: ما حمل عبدي على ما صنع؟ قال: فيقولون: ربّنا، أنت أعلم. قال: يقول: أنا أعلم، ولكن أخبروني ما حمله على الذي صنع؟ قال: يقولون: ربّنا، رجّيته شيئاً فرجاه، وخوّفته شيئاً فخافه.