الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عن أبي الطهر الحسن بن أحمد بن فيل، بسنده إلى رمثة، قال: أتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم مع أبي، فرأى التي في ظهره فقال له: دعني أعالج هذه فإني طبيب. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت رفيق، والله الطّبيب؛ من هذا معك؟ " قال: ابني. قال: " أما لا يجني عليك ولا تجنى عليه ". قال سفيان: " كلّ نفس بما كسبت رهينة ".
عمر بن عليّ بن سليمان
أبو حفص الدّينوريّ روى عن محمد بن عبد العزيز، أبي جعفر الدّينوريّ، بسنده إلى بسرة بنت صفوان: أن النّبي صلى الله عليه وسلم قال: " من مسّ فرجه فليتوضأ ".
عمر بن عليّ بن أبي طالب
ابن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ الهاشميّ العلويّ يعدّ في أهل المدينة. ووفد على الوليد بن عبد الملك يسأله أن يوليّه صدقة أبيه عليّ. روى عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صنع إلى أحد من أهل بيتي يداً كافأته يوم القيامة ". وعنه، قال: نزلت هذه الآية على النّبيّ صلى الله عليه وسلم في بيته " إنّما وليكم الله ورسوله "
فخرج فدخل المسجد والنّاس يصلّون بين راكع وقائم، إذا سائل؛ فقال:" يا سائل أعطاك أحد شيئاً؟ " قال: لا، إلاّ الرّاكع لعليّ عليه السلام أعطاني خاتمه.
وعن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم الرّجل الفقيه، إن احتيج إليه انتفع به، وإن استغني عنه أغنى نفسه ".
قال خليفة بن خيّاط: عمر بن أبي طالب، أمّه الصّهباء ببنت عبّاد، من بني تغلب، سباها خالد بن الوليد في الرّدّة؛ توفي سنة سبع وستين، قتل مع مصعب أيّام المختار.
حدّث المصعب بن عبد الله، قال: كان عمر آخر عليّ بن أبي طالب، وقدم مع أبان بن عثمان على الوليد بن عبد الملك يسأله أن يولّيه صدقة أبيه عليّ بن أبي طالب وكان يليها يومئذ ابن أخيه الحسن بن الحسن بن عليّ فعرض عليه الوليد الصّلة وقضاء الدّين، فقال: لا حاجة لي في ذلك، إنّما جئت في صدقة أبي، أنا أولى بها، فاكتب لي ولايتها. فكتب له الوليد وقعةً فيها أبيات ربيع بن أبي الحقيق اليهوديّ النّضريّ: من السريع
إنّا إذا مالت دواعي الهوى
…
وأنصت السّامع للقائل
واصطرع القوم بألبابهم
…
نقضي بحكم عادل فاصل
لا نجعل الباطل حقاً ولا
…
نلطّ دون الحقّ بالباطل
نخاف أن تسفه أحلامنا
…
فنخمل الدّهر مع الخامل
ثم دفع الرّقعة إلى أبان، وقال: ادفعها إليه وأعلمه أني لا أدخل على ولد فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرهم. فانصرف عمر غضبان، ولم يقبل منه صلةً. قال العجليّ: تابعي ثقةً.