الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كثير بن هراسة الكلابي البصري
كان من صحابة عبد الملك بن مروان. وله مع الحجاج خبر طويل.
قال كثير بن هراسة لابنه: أي بني، إن من الناس ناساً ينقصونك إن زدتهم، وتهون عليهم إذا خاصمتهم، وليس لرضاهم موضع تعرفه، ولا لسخطهم موضع تنكره؛ ف إذا رأيت أولئك بأعيانهم فأبذل لهم وجه المودة، وامنعهم موضع الخلصة يكن ما بذلت لهم من المودة دافعاً لشرهم، وما منعتهم من موضع الخلصة قاطعاً لحرمتهم.
كثير بن هشام
أبو سهل الكلابي الرقي نزيل بغداد. نسبه أهل بعض العلم إلى دمشق، لأنه كان يجهز إليها.
روى عن جعفر بن برقان بسنده إلى أنس بن مالك قال: خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما أمرني بأمر فتوانيت عنه، أو ضيعته فلامني؛ فإن لامني أحد من أهله إلا قال:" دعوه، فلو قدر - أو قال: لو قضي - أن يكون كان ".
وروى عن جعفر بن برقان، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاحين: أن تزوج المرأة على عمتها، ولا على خالتها ".
وروى عن جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "
من يرد الله به خيراً يفقه في الدين، ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق، ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة ".
قال ابن عمار: كثير بن هشام دمشقي سمسار، كان يكون ببغداد.
وقال في موضع آخر: كان يجهز إلى دمشق سمساراً، وإلى الرقة، وإلى ذي الناحية، وهو ثقة.
قال محمد بن سعد: كثير بن هشام، ويكنى أبا سهل، وهو صاحب جعفر بن برقان، نزل بغداد، باب الكرخ في السور، وكان يجهز على التجار إلى الرقة وغيرها من الجزيرة والشام. وكان ثقة صدوقاً. ثم خرج إلى الحسن بن سهل، وهو بفم الصلح، فمات هناك في شعبان سنة سبع ومائتين.
قال العجلي: كثير بن هشام الكلابي. ثقة صدوق، يتوكل للتجار، يحترف.
وقال يحيى بن معين: ثقة، نحن أول من كتب عنه.