الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وروى عن القاسم أنه حدثه، عن فضالة بن عبيد أنه سمعه يقول: الإسلام ثلاثة أبيات: سفلى، وعلى، وغرفة؛ فالسفلى الإسلام، والعلى النوافل، والغرفة الجهاد.
قال أبو زرعة: قلت - يعني لعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم -: فكثير بن الحارث؟ قال: ما أعرفه، قلت: فتدفعه؟ قال: لا يدفع.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال ابن ماكولا في باب أمين - بضم الهمزة -: أبو أمين كثير بن الحارث البهراني.
كثير بن زيد
أبو محمد المدني الأسلمي، ثم السهمي سهم أسلم. مولاهم.
روى عن نافع قال: كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه، وأشار بإصبعه وأتبعها بصره، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لهي أشد على الشيطان من الحديد " - يعني السبابة.
وروى عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدرين عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم:" لا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه ".
سئل أحمد بن حنبل عن التسمية في الوضوء، فقال: لا أعلم فيه حديثاً يثبت، أقوى شيء فيه حديث كثير بن زيد عن ربيح، وربيح ليس بمعروف.
قال كثير بن زيد: قدمت خناصرة في خلافة عمر بن عبد العزيز، فرأيته يرزق المؤذنين من بيت المال.
قال خليفة بن خياط في الطبقة السابعة من أهل المدينة: كثير بن زيد يكنى أبا محمد، مولى لبني سهم من أسلم، يقال له: ابن صافنة، وهي أمه. توفي آخر زمن أبي جعفر.
حدث مالك أن عمر بن عبد العزيز قال ذات ليلة، ومعه مزاحم، ورجل يقال له: ابن صافنة قال: فدخلت عليه، فإذا بمائدة عليها صحفة مخمرة بمنديل، وعمر قائم يركع، قال: فركع ركعتين، ثم أقبل، فجلس، فاجتبذ المائدة بيده، ثم قال لي: كل، أين عيشنا اليوم من عيشنا إذ كنا بمصر؟ قال: فقلت: لا شيء يا أمير المؤمنين، فقال عمر: لقد رأيتني وكنا لو صافني أهل قرية لوجدتما يعمهم. ثم قال: أين عيشنا هذا من عيشنا بالمدينة؟! ثم استبكى. قال: فنادى مزاحم: أن قم، قال: فقمت، قال: فأخبرني من الغد أته إذا أصابه مثل هذا لم يعد إلى طعامه.