الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عن محمد بن علي أبي عبد الله بن سلوان المازني بسنده إلى عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل وله ما يغنيه جاء يوم القيامة وفي وجهه كدوح وخدوش ". وسئل قيل: يا رسول الله، وما يغنيه؟ قال:" خمسون درهماً، أو شأنها من الذهب ".
ولد أبو عبد الله الدينوري المؤدب سنة أربع وعشرين وأربعمائة، وتوفي سنة سبع وثمانين وأربعمائة.
محمد بن إبراهيم بن مخلد
الأنصاري الجبيلي روى عن وزير بن القاسم بسنده إلى عبد العزيز قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صام أول يوم من رجب فكأنما صام سنة، ومن صام سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم، ومن صام ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومن صام عشرة أيام لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه، ومن صام ثمانية عشر يوماً غفر الله لما تقدم به من ذنب، وقيل له: استأنف العمل، وبدل الله سيئاته حسنات، ومن زاد زاده الله عز وجل وفي رجب حمل الله نوحاً في السفينة، وصام، وأمر من معه، فصاموا، فجرت بهم السفينة ستة أشهر، واستوت بهم على الجودي يوم عاشوراء، وذلك لعشر مضين من المحرم، فصام نوح ومن معه من الطير والوحش شكراً لله عز وجل ".
محمد بن إبراهيم بن مسلم
أبو أمية البغدادي، المعروف بالطرسوسي
سكن طرسوس، وقدم دمشق.
حدث عن يعقوب بن محمد بن عيسى الزهري بسنده إلى عقبة بن عامر الجهني قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فاسترقد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما كان منها على ليلة، فلم يستيقظ حتى كانت الشمس قيد رمح قال:" ألم أقل لك يا بلال اكلأ لنا الفجر؟ " فقال: يا رسول الله ذهب بي النوم، فذهب بي الذي ذهب بك. فانتقل رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك المنزل غير بعيد، ثم صلى، ثم هذب بقية يومه وليلته، فأصبح بتبوك، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال:" يا أيها الناس، أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأوثق العرى كلمة التقوى، وخير الملل ملة إبراهيم، وخير السنن سنة محمد، وأشرف الموت قتل الشهداء، وأعمى العمى الضلالة بعد الهدى، وخير الأعمال ما نفع، وخير الهدى ما اتبع، وشر العمى عمى القلب، واليد العليا خير من اليد السفلى، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى، وشر المعذرة حين يحضر الموت، وشر الندامى ندامة يوم القيامة، ومن الناس من لا يأتي الجمعة إلا دبراً، ومنهم من لا يذكر الله إلا هجراً، ومن أعظم الخطايا اللسان الكذاب، وخير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى، ورأس الحكمة مخافة الله، وخير ما وقر في القلب اليقين، والارتياب من الكفر، والنياحة من عمل الجاهلية، والغلول من جثى جهنم، والكبر كي من النار، والشعر من " مزامير " إبليس، والخمر جماع الإثم، والنساء حبالة الشيطان، والشباب شعبة من الجنون، وشر المكاسب كسب الربا، وشر المآكل مال اليتيم، والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من شقي في بطن أمه، وإنما يصير أحدكم إلى موضع أربع أذرع، والأمر إلى
الآخرة، وملاك العمل خواتمه، وشر الرواية رواية الكذب، وكل ما هو آت قريب، وسباب المؤمن فسوق، وقتال المؤمن كفر، وأكل لحمه من معصية الله، وحرمة ماله كحرمة دمه، ومن يتأل على الله يكذبه، ومن يغفر يغفر الله له، ومن يعف يعف الله عنه، ومن يكظم الغيظ يأجره الله، ومن يصبر على الرزية يعوضه الله، ومن يبتغ السمعة يسمع الله به، ومن يصبر يضعف الله له، ومن يعص الله يعذبه الله. اللهم اغفر لي ولأمتي، اللهم اغفر لي ولأمتي - قالها ثلاثاً - أستغفر الله لي ولكم.
قال الخطيب بسنده: محمد بن إبراهيم بن مسلم، يكنى أبا أمية. بغدادي أقام بطرسوس. يقال: إنه من أهل سجستان. كان من أهل الرحلة فهماً في الحديث، وكان حسن الحديث. توفي بطرسوس في جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
وقال: أبو أمية محمد بن إبراهيم رجل رفيع القدر جداً، كان إماماً في الحديث، مقدماً في زمانه. ثقة.
أنشد عبد الله بن جابر الطرسوسي لأبي أمية الطرسوسي: " من البسيط "
في كل يوم أرى بيضاء قد طلعت
…
كأنما طلعت في ناظر البصر
لئن قطعتك بالمقراض عن بصري
…
لما قطعتك عن همي وعن فكري
قال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: محمد بن إبراهيم الطرسوسي صدوق كثير الوهم.