الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خمس عشرة وثلاثمائة في أولها. وتوفي ليلة الجمعة لإحدى عشرة ليلة خلت من رجب سنة ثمانين وثلاثمائة. شهدت جنازته.
قال أبو عبد الله الحميدي صاحب " تاريخ الأندلس ": صنف كتباً في فقه الحديث، وفي فقه التابعين، منها:" فقه الحسن البصري "، في سبع مجلدات، و" فقه الزهري "، في أجزاء كثيرة. وجمع " مسند حديث قاسم بن أصبغ " للحكم المستنصر.
محمد بن أحمد بن محمد بن عمرو
أبو الحسن البغدادي - وقيل: الواسطي - البزاز نزيل مدينة جونيه وإمامها وخطيبها. وجونية من ناحية أطرابلس، من أعمال دمشق.
حدث عن أبي بكر السراج بسنده إلى أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" نعم الإدام الخل ".
محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب
ابن عبد الله أبو بكر المفيد الجرجرائي روى أبو بكر الخطيب عن أبي نعيم الحافظ أنه بغدادي الأصل سكن جرجرايا. ووصفه بالحفظ.
وقال محمد بن أحمد بن شعيب الروياني: لم أر أحفظ من أبي بكر المفيد.
وقال الخطيب: سافر الكثير، وكتب عن الغرباء، وروى مناكير، وعن مشايخ مجهولين.
روى بسنده عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الموت كفارة لكل مسلم ".
قال عبد العزيز بن علي الوراق:
سئل أبو بكر المفيد وأنا حاضر عن سماعه من أبي العباس أحمد بن هبد الرحمن السقطي صاحب يزيد بن هارون، فذكر أنه سمع منه سنة خمس وتسعين ومائتين. قال: وكان سني في ذلك الوقت إحدى عشرة سنة، ومولدي سنة أربع وثمانين ومائتين، وكان سن السقطي وقت سماعي منه مائة سنة وخمس سنين.
وحكي عنه أنه قال: قال الخطيب: وكان شيخنا أبو بكر البرقاني قد أخرج في مسنده الصحيح عن المفيد حديثاً واحداً، فكان كلما قرئ عليه اعتذر من روايته عنه، وذكر أن ذلك الحديث لم يقع إليه إلا من جهته، فأخرجه عنه. وسألته عنه؟ فقال: ليس بحجة. وقال: رحلت إلى المفيد، فكتبت عنه " الموطأ "، فلما رجعت إلى بغداد قال لي أبو بكر بن أبي سعد: أخلف الله عليك نفقتك، فدفعته إلى بعض الناس، وأخذت بدله بياضاً.
توفي المفيد سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة. وكان مولده ببغداد، ووفاته بجرجرايا.