الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لقيط بن عبد القيس بن بجرة
الفزاري حليف بني ظفر. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد اليرموك، وكان أميراً على بعض الكراديس.
لمازة بن زبار
أبو لبيد الجهضمي البصري وفد على يزيد بن معاوية.
روى عن عروة بن أبي الجعد البارقي قال:
نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى جلب من الغنم، فأعجبه نحوها. قال عروة: فأعطاني النبي صلى الله عليه وسلم ديناراً، قال:" أي عروة، ائت ذاك الجلب، فابتع لنا منه شاة بدينار ". قال: فأتيت الجلب. فساومت صاحبها، فاشتريت شاتين بدينار، ثم جئت بهما أقودهما، أو أسوقهما. قال: فلقيني رجل في الطريق، فساومني بهما، فبعت إحداهما بدينار، ثم جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالشاة والدينار. قال: وأخبرته الخبر. قال: فدعا لي في صفقة يميني بالبركة. قال: فإن كنت لأبيع الرقيق بالكناسة، فتبلغ الجارية عشرة آلاف أو أكثر، فما أرجع إلى أهلي حتى أربح أربعين ألفاً.
عن أبي لبيد قال: شهدت كابل مع ابن سمرة، فأصاب الناس غنماً، فانتبهوا، فقال: أيها الناس، من
انتهب من هذه الغنم نهبة فليؤدها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:" من انتهب فليس منا ".
عن أبي لبيد قال: أرسلت الخيل في زمن الحجاج، والحكم بن أيوب أمير البصرة، قال: فأتينا الرهان، فلما جاءت الخيل قلنا: لو ملنا إلى أنس بن مالك، فسألناه أكنتم تراهنون على عهد رسول الله؟ فأتيناه، وهو في قصره في الزاوية، فسألناه، فقلنا: يا أبا حمزة، أكنتم تراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراهن؟ قال: نعم، والله لقد راهن على فرس يقال لها سبحة، فسبق الناس، فابتش لذلك، وأعجبه.
وعنه قال: وفدنا على يزيد، قال: فبينا هو نازل في الصحراء، فجعل الناس يقولون: هو الآن قاعد على الخمر يشربها، فهاجت ريح شديدة، فألقت بناءه، فإذا هو قد نشر المصحف بين يديه وهو يقرأ.
قال ممد بن سعد: أبو لبيد، واسمه لمازة بن زبار الأزدي ثم الجهضمي. كان ثقة، وله أحاديث.
عن حماد بن زيد قال: رأيت أبا لبيد يصفر لحيته، وكانت لحيته تبلغ سرته، وقد قاتل علياً يوم الجمل.
وعن الزبير بن الخريت: قيل لأبي لبيد: أتحب علياً؟ قال: كيف أحب رجلاً قتل من قومي حين كانت الشمس من هاهنا إلى أن صارت من هاهنا ألفين وخمسمائة.
وفي رواية: ستة آلاف. وقيل أنه كان يشتم علي بن أبي طالب.