الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قيس بن عباية بن عبيد
ابن الحارث بن عبيد الخولاني من خولان قضاعة. سكن الشام بداريا.
قال عبد الجبار بن محمد: قيس بن عباية بن عبيد بن الحارث بن عبيد. من خولان قضاعة، حليف بني حارثة بن الحارث. من الأوس. شهد بدراً وهو حدث السن، وشهد فتوج الشام مع أبي عبيدة بن الجراح وهو كهل يستشيره أبو عبيدة في أموره.
قال عبد الرحمن بن إبراهيم: هو قيس بن عباية، أبو محمد البدري. توفي في إمارة معاوية بن أبي سفيان.
ومن ولد قيس بن عباية، جماعة بداريا إلى يومنا هذا.
قيس بن أبي حازم عبد عوف
ابن الحارث ويقال: عوف بن عبد الحارث أبو عبد الله البجلي الأحمسي من أهل الكوفة. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره - وقيل: إنه رآه - ولأبيه صحبة. وكان مع خالد بن الوليد حين توجه إلى العراق، وشهد فتح بصرى واليرموك. وقدم دمشق، وشهد وفاة معاوية.
عن قيس أبي حازم، عن جرير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يرحم الله من لا يرحم الناس ".
قال قيس بن أبي حازم: كنت صبياً فأخذ أبي بيدي، فذهب إلى المسجد، فخرج رجل، فصعد المنبر،
فحمد الله وأثنى عليه، ونزل. فقلت لوالدي: من هذا؟ قال: هذا نبي الله صلى الله عليه وسلم. وأنا إذ ذاك ابن سبع سنين، أو تسع.
قال الخطيب: لا تثبت رؤية قيس للنبي صلى الله عليه وسلم.
عن قيس بن أبي حازم قال: وقال: أمنا خالد بن الوليد باليرموك في ثوب واحد، قد خالف بين طرفيه، وخلفه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال: دخلنا على معاوية في مرضه الذي مات فيه، وكأن ذراعيه سعفتان محترقتان، فقال: إنكم تقلبون: فتى حولاً قلباً، وأي فتى أهل البيت إن نجا غداً من النار! قال: وأخرج معاوية ذراعيه كأنهما عسيبا نخل، ثم قال: ما الدنيا إلا ما ذقنا وجربنا، والله لوددت أني لا أعيش فيكم ثلاثاً حتى ألحق بالله. قالوا: يا أمير المؤمنين، إلى رحمة الله، وإلى رضوانه، قال: إلى ما شاء الله، فقد علم الله أني لم آل، وما أراد الله أن يغير غير.
عن أبي نصر بن ماكولا قال: وفي اليمن: أحمس بن الغوث بن أنمار بن عمرو بن الغوث بن زيد بن كهلان. منهم: أبو حازم، وهو: عوف بن عبد الحارثبن عوف بن حشيش بن هلال بن الحارث بن رزاح. كان شريفاً. وابنه: قيس بن أبي حازم.
وقال: وأما حشيش - بحاء مهملة - في بجيلة حشيش بن هلال بن الحارث بن