الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن إبراهيم بن المسيب
روى عن إسحاق بن نجيح بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من أكل ما يسقط من المائدة عاش في سعة، وعوفي من المحن في ولده، وفي جاره وجار جاره ودويرات جاره ".
محمد بن إبراهيم الهاشمي القرشي
إمام جامع دمشق.
روى عن أبي صالح، عن عكرمة، عن ابن العباس قال: قال علي بن أبي طالب: يا رسول الله، القرآن يتفلت من صدري! فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن، وينفع من علمته، ويثبت ما تعلمت في صدرك؟ " قال: بلى، قال:" فصل ليلة الجمعة أربع ركعات، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب، و" يس "، وفي الثانية بفاتحة الكتاب، و" حم الدخان "، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب و" تنزيل السجدة "، وفي الرابعة بفاتحة الكتاب و" تنزيل المفصل "، فإذا فرغت من التشهد فأحمد الله، وصل على النبي صلى الله عليه وسلم، واستغفر للمؤمنين، وقل: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف مالا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني. اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لا ترام، أسألك بالله يا رحمن؛ بجلالك، ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني، فارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني، وأسألك أن تنور بكتابك بصري، وتطلق به لساني، وتفرج به عن قلبي، وتشرح به صدري، وتشغل به بدني، وتقوني على ذلك، وتعينني عليه؛ فإنه لا يعين على الخير، ولا يوفق له إلا أنت، تفعل ذلك ثلاث جمع - أو خمس، أو سبع - تجب بإذن الله، وما أخطأ مؤمن ". فأتى علي النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بسبع جمع، فأخبره بحفظه للقرآن والأحاديث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" مؤمن ورب الكعبة! علم أبا حسن، علم، علم ".