الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن عبد الرحمن السلمي البيروتي
كان من أهل الفضل.
قال: كان للأوزاعي ابن يقال له: محمد، وكان من أعبد خلق الله؛ قال: فحدثني أنه رأى أباه يوماً مسروراً فبعث فاشترى رقبةً فأعتقها، فقلت له: يا أبه إني رأيت منك في هذا اليوم شيئاً ما عهدته فيما مضى فقال: ما هو إلا خير والحمد لله؛ فأعدت عليه السؤال وألححت عليه، وهو لا يزيدني على جوابه الأول، إلى أن قلت له: أقسمت عليك بالله لما سررتني بسرورك؛ فقال: أنا أخبرك ولا تخبر به أحداً ما دمت في الدنيا، فقلت: نعم فقال: رأيت في هذه الليلة فيما يرى النائم كأني قد انتهيت إلى باب الجنة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر فعالجوا بابها وكأنه قد زال فردوه إلى مكانه ثم زال أيضاً فعالجوه ليردوه فأقبل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال:" يا عبد الرحمن ألا تعيننا على هذا الباب؟ " فقلت: بلى يا رسول الله فأعنتهم عليه فاستوى.
محمد بن عبد الرحمن أبو الحسين
القاضي الجوهري
حدث عن أبي سعيد بن علي بن عمر البغدادي الفقيه، بسنده إلى عائشة أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يكلمه بشيءٍ يخفيه من عائشة، وعائشة تصلي فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:" يا عائشة عليك بالكوامل " وكلمة أخرى؛ فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك فقال لها: " قولي اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، أسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأستعيذك مما استعاذ منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأسألك ما قضيت لي من أمرٍ أن تجعل عاقبته رشداً " الكلمة الأخرى: الجوامع.