الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إن كان عرفك مذخوراً لذي حسبٍ
…
فاشدد يديك على حر أخي حسب
أو كان نيلك مذخوراً لذي نسبٍ
…
فاضمم يديك فإني لست للعرب
إني امرؤٌ نجدي في ذروتي شرفٍ
…
لقيصرٍ ولكسرى مجتدي وأبي
فإن تجد تجد النعما وتحظ بها
…
وإن تضق لا يضق في الأرض مطلبي
منها:
ما شدة الحرص من شأني ولا طلبي
…
ولا المكاسب من همي ولا أربي
لكن نوائب تأتيني وحادثةٌ
…
والدهر يطرق بالأحداث والنوب
وليس يعرف لي قدري ولا حسبي
…
إلا امرؤ كان ذا قدرٍ وذا حسب
واعلم بأنك ما أسديت من حسنٍ
…
عندي أبا حسنٍ أنقى من الذهب
فلما قرأها فعده عني بما يحب، وأدخله إلي؛ وكتب في رقعةٍ: من السريع
ما عندنا شيءٌ فنعطيه
…
ولا يفي بالشكر شكريه
فإن رضي بالشعر من شعره
…
عارضت في حسنٍ قوافيه
وإن يكن تقنعه دعوةٌ
…
دعوت ربي أن يعافيه
وإن رضي ميسور ما عندنا
…
أمرت نجحا أن يغنيه
قال: فأوصلتها إليه؛ فلما قرأها، قال: والله لأجعلن أمه حقاً؛ قال: فوعدته بما يحب، وأدخلته إلى أحمد، فأقام عنده، ووصله، وأحسن إليه.
محمد بن أبي موسى
حدث عن القاسم بن مخيمرة، عن أبي موسى الأشعري، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بنبيذ جر ينش، فقال:" اضرب بهذا الحائط، فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ".