الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولد أبو الجماهر سنة إحدى وأربعين ومئة وقيل: سنة أربعين ومئة؛ وكان ثقةً وتوفي سنة أربع وعشرين ومئتين، وكان يقول: تكاملت النعم، وضعف الشكر والعمل.
محمد بن عثمان العقبي
حدث عن يزيد بن عبد الصمد، بسنده إلى سعيد بن عمارة أنه قال لابنه: أظهر اليأس فإنه غنىً وإياك والطمع فإنه فقرٌ حاضرٌ.
محمد بن عدي بن الفضل
أبو صالح السمرقندي حدث عن أبي الحسين أحمد بن محمد بن الأزهر التنيسي، بسنده إلى عائشة قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأضحى بعدما رمى جمرة العقبة.
توفي أبو صالح السمرقندي سنة أربع وأربعين وأربع مئة.
محمد بن عروة بن الزبير
ابن العوام بن خويلد بن أسد القرشي الأسدي الزبيري قدم مع أبيه على الوليد بن عبد الملك فسقط من سطحٍ فمات.
حدث عن عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنما سمى الله البيت العتيق لأن الله أعتقه من الجبابرة فلم يظهر عليه جبار قط ".
وحدث عن أبيه، عن بلال، قال: قالت سودة رحمة الله عليها: يا رسول الله مات فلان فاستراح؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما استراح من غفر له ".
وكان محمد بن عروة جميلاً بارع الجمال.
وكان عبد الله بن الزبير قد باع ماله بالغابة التي تعرف بالسقاية من معاوية بمئة ألف درهم وقسمها في بني أسد وتميم فاشترى مجاح لعروة من ثمنه بألوف دنانير وأعطاه عروة؛ وفي مجاح يقول محمد بن عروة بن الزبير: من الخفيف
لعن الله بطن لقفٍ مسيلاً
…
ومجاحاً فلا أحب مجاحا
لقيت ناقتي به وبلقفٍ
…
بلداً مجدباً وأرضاً شحاحا
قدم عروة بن الزبير على الوليد بن عبد الملك ومعه ابنه محمد بن عروة فدخل محمد بن عروة دار الدواب فضربته دابة فخر ميتاً، ووقعت في رجل عروة الأكلة ولم يدع تلك الليلة ورده فقال له الوليد: اقطعها، قال: لا، فترقت إلى ساقه فقال له الوليد: اقطعها وإلا أفسدت عليك جسدك؛ فقطعت بالمنشار وهو شيخ كبير فلم يمسكه أحد فقال: " لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً ".
ولما سقط محمد في اسطبل الدواب وضربته بقوائمها حتى قتلته أتى عروة رجلٌ يعزيه فقال له عروة: إن كنت تعزيني برجلي فقد احتسبتها؛ فقال: لا، بل أعزيك بمحمد؛ فقال: وما له؟ فأخبره الخبر فقال: من الطويل
وكنت إذا الأيام أحدثن نكبةً
…
أقول: شوىً ما لم يصبن صميمي
اللهم أخذت عضواً وتركت أعضاء، وأخذت ابناً وتركت أبناء فأيمنك، إن كنت أخذت لقد أبقيت وإن كنت ابتليت لقد أعفيت؛ فلما قدم المدينة نزل قصره بالعقيق فأتاه ابن المنكدر فقال: كيف كنت؟ فقال: " لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً ".