الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مروان، وإليه تنسب المحمديات التي فوق الأرزة، ودير محمد الذي عند المنيحة من إقليم بيت الآبار.
قال رجل لعمر بن عبد العزيز: أنشدك الله يا أمير المؤمنين، أولم يعهد من قبلك إلى من بعدك؟ إلى من كنت تعهد؟ فغضب من قوله وقال: ما سؤالك عما تعلم أني لا أخبرك به؟ ثم سكت، فلما سكت عنه الغضب تأثم من قوله، ثم قال: أتعرف محمد بن الوليد؟ قلت: نعم؛ قال: إن لي بمحمدٍ خبرتين خبرةٌ باطنةٌ وخبرةٌ ظاهرة، وهو ممن حمد ظاهره ولم يذمم باطنه، ولم يزد على هذا.
عزى محمد بن الوليد عمر بن عبد العزيز في ابنه عبد الملك، فقال: يا أمير المؤمنين، ليشغلك ما أقبل من الموت عليك عمن هو في شغل مما يدخل عليك، وأعد لنزوله عدةً تلين لك حجاباً وستراً من النار؛ فقال عمر: إني لأرجو أن لا تكون رأيت جزعاً تشمئز منه، ولا غفلةً تنبه عليها؛ قال: يا أمير المؤمنين لو ترك رجلٌ تعزية أخيه لعلمه وانتباهه لكنته، ولكن الله قضى أن الذكرى تنفع المؤمنين.
محمد بن الوليد بن عتبة
ابن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية الأموي العتبي من فصحاء أهل بيته.
حدث عن عبد الله بن سعيد عن الصنابحي، قال: حضرنا معاوية بن أبي سفيان، فتذاكروا القوم إسماعيل وإسحاق، فقال بعض