الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن يحيى بن داود بن يحيى
أبو بكر الهاشمي مولاهم، المعروف بالسماقي حدث عن أبيه عبد الله محمد بن الوزير الدمشقي، بسنده إلى يعلى بن عقبة قال: أصابتني جنابةٌ بالمدينة في شهر رمضان، فأصبحت فلم أغتسل، فلقيت أبا هريرة، فذكرت ذلك له، فقال: أفطر أفطر؛ فقلت له: إنه شهر رمضان قال: أفطر أفطر؛ فآتى مروان بن الحكم، فأرسل أبا بكر بن عبد الرحمن بن هشام إلى عائشة، فسألها عن ذلك، فقالت: قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح في شهر رمضان جنباً من غير احتلامٍ فيمضي على صيامه؛ قال: فجاء أبو بكر إلى مروان فأخبره بقول عائشة، فقال له: عزمت عليك إلا لقيت أبا هريرة فتخبره بقول عائشة؛ فقال: جاري جاري؛ فقال: عزمت عليك لتلقينه، فلقيته فأخبرته بقول عائشة؛ فقال: أما إني لم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم ولكن خبرني بن الفضل بن عباس.
محمد بن يحيى بن عبد الله
ابن خالد بن فارس بن ذؤيب أبو عبد الله الذهلي، مولاهم شيخ نيسابور.
حدث عن مسلم بن قتيبة، بسنده إلى أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيد الكلام ثلاثاً لتعقل عنه.
وحدث عن الوليد بن الوليد العبسي، عن الأوزاعي، قال: سئل الزهري عن رجلٍ اشترى قمحاً، أله أن يبيعه قبل أن يحوزه؟ قال: حدثني سالم، عن عبد الله بن عمر، قال: رأيت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يضربون في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يبيعونه قبل أن يحوزه إلى رحالهم.
وحدث عن علي بن عبد الله، بسنده إلى أبي هريرة، قال: سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في " إذا السماء انشقت ".
قال محمد بن يحيى الذهلي: ارتحلت ثلاث رحلاتٍ، وأنفقت على العلم مئةً وخمسين ألفاً.
قال يحيى بن محمد بن يحيى:
دخلت على أبي في الصيف الصائف وقت القائلة، وهو في بيت كتبه وبين يديه السراج وهو يصنف، فقلت: يا أبه، هذا وقت الصلاة، ودخان هذا السراج بالنهار، فلو نفست عن نفسك؛ فقال لي: يا بني، تقول لي هذا، وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين حدث خادم محمد بن يحيى، ومحمد بن يحيى يغسل على السرير، قال: خدمت أبا عبد الله ثلاثين سنةً وكنت أضع له الماء، فما رأيت ساقه قط، وأنا ملكٌ له.
توفي محمد بن يحيى سنة اثنتين وخمسين ومئتين، وقيل: سنة ست وخمسين، وقيل: سنة سبعٍ وخمسين؛ والصحيح أنه توفي سنة ثمانٍ وخمسين ومئتين؛ وقد بلغ ستاً وثمانين سنةً.
قال أبو عمرو الخفاف: رأيت محمد بن يحيى الذهلي في النوم، فقلت: يا أبا عبد الله، ما فعل بك ربك؟ قال: غفر لي؛ قلت: فما فعل علمك؟ قال: كتب بماء الذهب ورفع في عليين.