الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولائمةٍ لامت على الجود بعلها
…
فقلت لها: كفي فإن له نفسا
نجود بإعطاء الكثير تفضلاً
…
ونكره أن نعطي على غبنٍ فلسا
كان محمد بن يزداد وزير المأمون خمس عشرة سنةً؛ قال: ودخلت على المأمون يوماً وقد نهض وفي يده قرطاسٌ يقرؤه؛ فقال: يا محمد تعلم ما في هذا؟ قلت: كيف أعلمه وهو في يد أمير المؤمنين؟ فقال: اقرأه؛ فأخذته فإذا فيه: من السريع
إنك في دارٍ لها مدةٌ
…
يقبل فيها عمل العامل
أما ترى الموت محيطاً بها
…
يقطع فيها أمل الآمل
تعجل الذنب لما تشتهي
…
وتأمل التوبة من قابل
والموت يأتي بعد ذا غفلةً
…
ماذا بفعل الحازم العاقل
ومن شعره: من البسيط
إنا لنفرح بالأيام ندفعها
…
وكل يومٍ مضى نقصٌ من الأجل
فاعمل لنفسك يا مغرور صالحةً
…
قبل الممات وأنت اليوم في مهل
توفي محمد يزداد سنة ثلاثين ومئتين.
محمد بن يزيد بن سعيد
أبو سعيد ويقال: أبو إسحاق، ويقال: أبو يزيد الكلاعي ويقال: مولى خولان الواسطي حدث عن عثمان بن أبي العاتكة، بسنده إلى أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاةً في دبر صلاةٍ، وقيل: في أثر صلاةٍ لا لغو بينهما، كتابٌ في عليين ".
وحدث عن عاصم بن محمد، بسنده إلى ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا يزال هذا الأمر في قريشٍ ما بقي من الناس اثنان ".